Rose p.o.v
"هل استطيع زيارتها الآن؟" قلتها بلهفة و سعادة "كلا هي لا تزال تحت تأثير التخدير يمكنك زيارتها بعد ساعتين فقط" قالها بهدوء ﻷومئ له و
يذهب الحمدلله يا رب لقد كنت خائفة عليها......اتجهت للجلوس على المقعد بهدوء و انا انظر ﻷمي و جاستن بحدة "اذن عزيزي جاستن الا تنوي أخبار والدتك الحبيبة عن ما تفعله دون علمها"
قلتها بسخرية و إستهزاء لينظر لي بهدوء ليتجه خارج ألمشفى ﻷوجه نظري
لوالدتي "انتي لن تتحملي ما سأخبرك به الان لذلك سوف اؤجل الأمر لحين شفاء مارسي" قلتها بهدوء و انا انظر لوالدتي التي لم تتوقف عن البكاء منذ دخولها المشفى.....جلست على المقعد و انا احسب الساعتين التي أصبحت كالسنة بالنسبة إلي
لتخرج الممرضة بعد ساعة و نصف من الغرفة "من هي رود" قالتها وهي تقف أمامي انا و والدتي "انا هي انا رود" قلتها بلهفة و سعادة
"الطفلة التي بالداخل تطلبك" قالتها الممرضة لاتجه راكضة للغرفة و ما
ان دخلت شممت رائحة المعقمات و المطهرات التي كانت تخاف من هذه
الرائحة دائماً و الان انا لا استطيع فعل شيء ﻷبعد هذه الرائحة عنها
تقدمت ناحيتها ﻷرى الأجهزة التي تحيطها من كل جانب ما ذنبها لتدخل
مشفى و هي في الرابعة من عمرها فقط "رود" قالتها بهمس و صعوبة
ﻷوجه نظري لها ﻷرى عيناها البريئتان مفتوحتان بصعوبة "نعم عزيزتي"
قلتها بأبتسامة و انا امسح على وجنتها بلطف "اليد الشوكلاطة عند الخلوج من هنا" قالتها بهدوء و ابتسامة ﻷبادلها الابتسامة "بالطبع حبيبتي سأحضر لك أكبر كمية من الشوكلاتة قد تحلمين بها" قلتها بأبتسامة لتنظر
لي بسعادة "حقا؟" قالتها بسعادة "بالطبع حبيبتي اطلبي أي شيء و سأحضره لك" قلتها بأبتسامة لتتغير معالم وجهها للخجل و الاحمرار "اذن هل يمكنك إحضال ذلك الشاب الوسيم زين" قالتها بخجل لتعبس معالم
وجهي هل سيأتي ان طلبت منه ذلك أم سيهينني لا يهم سوف اذهب
لرؤيته و سأتوسله لو تطلب الأمر ابتسمت لها ثانية ً"بالطبع حبيبتي هل اذهب ﻷحضاره الان" قلتها بأبتسامة لتومئ لي بسعادة "اذن حبيبتي سوف اذهب الآن وداعا" قلتها بأبتسامة ﻷقبلها و أخرج من الغرفة ﻷخذ
حقيبتي من على المقعد بسرعة و أركض خارج المشفى هو معروف في
لندن لذلك سوف يعرف أي سائق قصرهم.....
ركبت سيارة أجرة لتوصلني لقصرهم يا الهي ما هذا المنظر انه إحدى
القصور الخيالية نزلت من السيارة بعد ان اوصلتني و أعطيت السائق أجرته
ﻷركض نحو بوابة القصر و أرى شخصان مخيفان يقفان هناك يحرسان
القصر "المعذرة هلا اخبرت السيد زين بأن روز مايكل تريده" قلتها
بأرتجاف بسبب خوفي لينظر لي أحد الحراس بصرامة "من انت" قالها
بصرامة ﻷسئل نفسي بالفعل من انا بالنسبة له لقد اهنته أمام الجميع
عندما طلب صداقتي و الان أريد مساعدته يالني من سيئة و استغلالية
بالطبع سيهينني لكن لا يهم سوف اتوسله فقط ليأتي ليراها "انا زميلته في الدراسة" قلتها بعد تفكير فأنا لن أغضبه بقولي صديقته بعد أن رفضت
صداقته ليومئ لي الرجل و يذهب بعيداً قليلاً ليتصل به كنت أشاهده و هويتحدث معه ليأتي بعد مدة وجيزة ليقول "هو لا يعرف فتاة بهذا الاسم"
قالها ذلك الرجل لينهدم العالم من حولي اللعنة هل نسى اسمي لكن لحظة
لقبي "اخبره الصبيانية الجميلة" قلتها بنفاذ صبر ليتحدث معه ثم يغلقالهاتف لينظر لي ثم يومئ ليفتح لي البوابة ليدخلاني اللعنة هل سأذهب
بمفردي المكان كبير جداً هنا حسنا سأسير للإمام و حسب سرت للإمام ﻷجد
الباب المؤدي للقصر ﻷطرقه بخفة و بعد مدة قصيرة فتح الباب ﻷرى زينأمامي بأبتسامة لكن ابتسامته اختفت عندما رأني "اللعنة روز ما خطب وجهك" قالها بخوف و هو ينظر لكدمات وجهي اللعنة علي لقد نسيت
تعقيمها "لا يهم الآن زين ارجوك ان تأتي معي للمشفى لرؤية مارسي هي ليست بخير و تريد رؤيتك سأفعل اي شيء تريده فقط تعال معي"
قلتها و انا ابكي و اتوسله فماذا سأفعل أن لم يأتي "روز روز على مهلك عزيزتي سأتي بالطبع دون اي مقابل فقط توقفي عن البكاء" قالها و هو
يقربني منه ليمسح دموعي بيده و انا لا زلت اشهق و ابكي "شرطي الوحيد هو ان تخبريني بكل ما حصل منذ عودتك حتى الآن مفهوم" قالها
بهدوء ﻹومئ له بسرعة ليضع يده على شعري و يقوم بترتيبه بيده "ادخلي الان سوف أحضر مفاتيح السيارة و نذهب" قالها بهدوء و هو يسحبني
للداخل ليجلسني على الاريكة و يذهب هو بسرعة للطابق العلوي ليعود
بعد مدة قصيرة لنخرج من القصر و يتجه لسيارته لنركب كلانا السيارة
"في اي مشفى" قالها "مشفى*****" قلتها بهدوء ليومئ و يقود
بسرعة نحو المشفى وصلنا بعد مدة قصيرة بسبب قيادته السريعة لننزل
من السيارة بسرعة و يركض هو للمشفى هل هو خائف عليها؟ ركضت
خلفه بسرعة ﻷدله على غرفتها لنذهب لغرفة الطوارئ لأرى والدتي نائمة
على المقعد "هل هذه والدتك" سألني بهدوء ﻷومئ له بهدوء ﻷسحب يده
و ندخل غرفة مارسي ﻷتجه نحو مارسي لتفتح عينيها ببطئ "رود اين زين الوسيم" قالتها بصعوبة "انا هنا" قالها زين و هو يتجه نحوها بأبتسامة لتحمر بشدة.....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...