writer p.o.v
مرت حوالي نصف ساعة و هما صامتان لتقطع هي الصمت بقولها "انا اود الاعتذار عن كل التصرفات السيئة و الطفولية التي بدرت مني منذ بداية الرحلة فأنا لم أكن على طبيعتي و قد حصل معي شيء جعلني هكذا جعلني أفكر كثيراً و انا حمقاء أن فكرت كثيراً أصبح سيئة ههههي" قالتها بهدوء لتخرج له لسانها بالنهاية بأبتسامة بلهاء.
"هل يمكنك إخباري ماذا حصل؟" قالها بأبتسامة هادئة لتختفي ابتسامتها الهادئة و تبعد ناظريها عنه "سأخبرك لاني احتاج التكلم ﻷحد يفهمني" قالتها بهدوء ليبتسم لها و يومئ،،
"في اليوم الذي اخبرونا بأمر الرحلة عدت للمنزل و اخبرت جاستن و امي و نحن نتناول الطعام بأنني أريد اذنهما للذهاب للرحلة معكم لكني وجهت الكلام لجاستن أيضاً و ليس لأمي فقط ليس لاني سوف اسمع أوامره بل لأنه أخي الكبير و انا لا زلت اتذكر طفولتنا سوية فهو كان يحبني بشدة لكن ما جرحني و جعلني أشعر برغبة بالبكاء هو أن امي قالت بأنها ليست صاحبة القرار بل جاستن هو صاحب القرار و هو من يعطي الأوامر لذلك شعرت بالحزن و الألم فهو سيرفض و أنا واثقة بهذا فهو لم يقل شيئا من الاساس لذلك صعدت لغرفتي أحبس دموعي لأنني يجب أن اسمع أوامر جاستن و لأنني سوف اخسر قبلتي الأولى..." قالتها بهدوء و هي تنظر له بينما هو يسمع بأصغاء و هدوء لتتوقف عند مقطع القبلة لأنها نسيت نفسها و قالت كل ما في قلبها لتتورد وجنتاها بخجل و تنزل رأسها و هو يشاهد تعابير وجهها الخجلة و هو يسأل نفسه ماذا ستفعل لو علمت كم قبلة قبلها هذه الليلة دون علمها.
"انسي الأمر و أكملي" قالها بهدوء لعله يخفف توترها لتومئ له بخجل و تكمل "صعدت غرفتي و جلست على مكتبي ﻷذاكر و بعد مرور عدة ساعات بألمذاكرة طرق فجأة باب غرفتي لاسمح بدخول ذلك الشخص ﻷصدم برؤيته جاستن فهو في حياته لم يطرق باب غرفتي ليدخل فهو كان يداهمني دائماً و الأكثر اصداما هو أنه كان يبتسم لي بلطف و تقدم نحوي ليضع لي ظرف على مكتبي و يخبرني بأنه بعض المال لكي استمتع بالرحلة و علي الذهاب و الاستمتاع معكم تعجبت من لطفه و ابتسامته لي لذلك سئلته بسخرية عن سبب لطفه و ليتني لم افعل فهو عانقني بقوة و حزن و انا بادلته بعد صراع طويل بداخلي و بعد ابتعاده عني اخبرني بكلام غريب اخبرني أن أبقى نقية و نظيفة و ان ابقي نظراتي الحقودة للظالم ثم خرج و هو يبكي هو كان يقصد نفسه بهذا زين لكني لا أعرف كيف أتصرف بأمور كهذه لذلك باليوم التالي قبل مجيئي صباحاً اعطيته المال بأبتسامة و أخبرته بأني لا أحتاجه و شكرته رغم الحزن الذي بوجهه و لم اتكلم معه كثيراً لاني خرجت بسرعة من المنزل لكي لا ابكي انا لا اعرف ماذا أفعل معه ماذا أتصرف انا لا افهمه رأسي سينفجر من كثرة التفكير هل هو يفعل هذا لغاية ما أم أنه تحسن بيوم و ليلة لقد تعبت من كل هذا لقد تعبت" قالتها بهدوء لتنفجر باكية بالنهاية و هو فقط ينظر لها بهدوء ليمسك كلتا يديها بين يديه بينما هي تبكي ليبتسم لها بحنان و يرفع يدها ليقبلها بلطف
"تحلي بالشجاعة والقوة و أسأليه من ماذا يعاني بماذا يشعر مالذي يريده و مالذي لا يريده أسأليه أن كان يتألم أسأليه ان كان يحاول التغير لكنه لا يستطيع ساعديه بلطف و حنان و هدوء التغيير صعب لكنه ليس مستحيل ان كان يعاني من إدمان مخدرات فهو الآن يريد عناق و حضن دافئ يخفف عليه ألمه ليتركه ساعديه بهذا لأنك تحبيه و هو يحبك" قالها بأبتسامة هادئة و هي فقط تبكي "وضح لي اشرح لي أريد ان أفهمك أكثر"قالتها بدموع كطفل أضاع والديه ليبتسم لها بلطف.
"الامر لا يحتاج سوى الحب و الصدق و الدفئ و انت تملكين هذه الأمور لذلك سيتغير هو فعل هذا لأنه يريد التغير هو يريد ان تبقي تنظري له بحقد لأن نظرتك الحاقدة تشعره بذنبه و خطأه و هذا يساعده على التغيير رغم ألمه جاستن يحبك و انت اخطأتي عندما أعدتي له المال و تركته يرحل بدموعه بعدما تحدث لك بتلك النبرة المنكسرة و عانقك كمن يبحث عن من ينجده صدقيني بداخله كان يريد منك ان توقفيه لتتحدثي معه و تعانقيه لكنك لم تفعلي و انا لا ألقي اللوم كله عليك لأنك كنت مصدومة لذلك لابأس تستطيعين تصحيح خطأك عندما تعودين"زقالها بأبتسامة و هدوء لتنظر له بشرود بينما عيناها لا تزال تذرف الدموع ببطئ،،
"حقا الفتاة التي ستقع بحبها ستكون أكثر فتاة محظوظة بالعالم" قالتها بشرود و هي تنظر لعيناه بينما هو يشعر بالحزن لأنها لا تفكر حتى بأنه سيقع بحبها و هو بالفعل واقع بحبها،،
فجأة قاطع تفكيره جسد ارتمى عليه ليوقعه ارضا لتفتح عيناه العسلية بصدمة و هو يراها فوقه تحضنه بقوة "شكرا شكرا شكرا شكرا يالهي انت...لا استطيع قول شيء سوى انك أفضل شخص بالعالم" قالتها يهمس و هي تحضنه بكل قوتها و هو واقع بالأرض بسبب جسدها الذي ارتمى عليه "انت تخنقيني ايتها الطفلة" قالها بمزاح و هو يبادلها بخفة لتبتعد عنه بأحراج و هي تضع خصلات شعرها خلف اذنها بحرج "اسفة لقد كانت ردة فعل عفوية" قالتها بخجل لينهض من الأرض ليسحبها له فجأة و يحضنها...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...