19

3.2K 174 8
                                    

zayn p.o.v

"بالطبع انا من سيفعل" قلتها بأبتسامة و انا انظر لها لتحاول الكلام إلا ان
والدي دفعها نحوي لتصدم من ردة فعله إلا أني فتحت يداي بسرعة لتقع

بين ذراعيي و اقفلهما عليها بقوة لينظر لي والدي بأبتسامة و يغمز لي

بعينه و يركب سيارته ليذهب ﻷشعر بالراحة كوني أقف معها بمفردي و

هي بين ذراعي "انا لن ابكي يمكنك تركي" قالتها و هي تحاول دفعي "لكني لا اريد" قلتها و انا أشدد على عناقها أكثر ﻷشعر بيدها تمسك قميصي بقوة

و لم تمضي سوى ثواني حتى بدأت اسمع صوت شهقاتها "ابكي و أريحي نفسك ما دمتي في حضني و سيكون انا من سيسمح دموعك" قلتها و انا

امسح على شعرها بحنان "ايها الاحمق الكريه انا لست أحبك و لكني أيضاً لست اكرهك" قالتها و هي تتوقف عن البكاء ﻷبتسم بخفة "حتى و ان كان الامر كذلك سأحضنك دائماً" قلتها بأبتسامة لتبتعد قليلاً عني و تنظر لي "بدافع ماذا تفعل هذا؟بكوني بماذا اربطك؟انا لا افهمك انت تهينني مرة و تعاملني بلطف مرة انا لا أفهمك" قالتها بهدوء و هي تنظر لي ﻷنظر لها
بأبتسامة.

"يوما ما سوف تعرفين ماذا تعنين لي و بالنسبة لتصرفاتي معك فهو لأنني متقلب المزاج" قلتها بهدوء لتعقد حاجباها بغضب و تحاول دفعي

بقوة "اتركني" قالتها بغضب و هي تدفعني و تضربني "لن أفعل" قلتها

بعناد لتوجه نظرها لي بغضب "في البداية تأتي و تخبرني انك لن تسامحني لاني صرخت عليك الا ان اكون حبيبتك في المدرسة لتظهر للفتيان انك سيطرت على صبيانية المدرسة و لتزيد شعبيتك بين الفتيات و رغم رفضي للفكرة الا انك دافعت عني عندما تعرضت للتحرش و نعت بالساقطة و بعدها عند المدير أصبحت هادئ و اهنتني بقولك لي أن أغلق فمي و استمريت على حماقتك حتى مجيء والدك لتتحول ثلاثمائة و ستون درجة إلى شخص آخر انا لا أفهمك ابدا انت كنت الفتى الأول الذي اثق به بحياتي لكنك كباقي الفتيان لم تفكر بمشاعري و اردت فقط زيادة شعبيتك انا ناد..."قالتها بسرعة و بغضب و بدفعة واحدة ﻷقاطعها بوضع اصبعي

على شفتيها لتنظر لي بصدمة ﻷنزل عند اذنها ﻷهمس "كلمة واحدة أخرى و سوف اسكتك على طريقتي الخاصة و صدقيني لن تعجبك طريقتي لأنك سوف تخسرين قبلتك الأولى" قلتها بهمس عند اذنها ﻷبتعد و انظر إلى

تعابير وجهها الخجلة و الخائفة و المتوترة "اذن هل ستكملين شتمك طفلتي" قلتها ببرائة و انا انظر لها لتهز رأسها بعنف بمعنى لا ﻷبتسم

بتوسع "اذن اسمعي انا لن اشرح لك تصرفاتي و لن ابرر لك لأن ظنك عني كله خاطئ و غير صحيح و كل هذه الأمور ستفهمينها بالوقت المناسب لأنك ذكية بقدر غبائك"قلتها بأبتسامة و هدوء ﻷقول الأخيرة قاصداً جعلها

تتكلم و لكنها كانت خائفة من التكلم "يمكنك الكلام لن اقبلك" قلتها

بأبتسامة لتضيق عيناها و تنظر لي بشك "اقسم بأني لن اقبلك هذا ان لم تقولي كلام يزعجني" قلتها بأبتسامة "هل تعني بأنك لم تكن تقصد زيادة شعبيتك عندما طلبت مني أن أكون حبيبتك؟" سألتني بحرج ﻷومئ لها

بأبتسامة لتظل صامتة بحرج "اريد الذهاب" قالتها بحرج و هي تنظر للأرض
ﻷفك عناقها بهدوء و ابتعد عنها "اممم م-ماذا ستقول للطلاب عندما يسألوك عن علاقتك بي؟" قالتها بتوتر و خجل "انتي ماذا تريدين ان اقول؟" قلتها بهدوء لترفع نظرها لي "انا لا أعرف" قالتها بتوتر "سنتصرف كأصدقاء بعد الان ليس من أجل الطلاب و كلامهم بل ﻷني أريد هذا هل أنت موافقة" قلتها بأبتسامة ﻷمد يدي لمصافحتها لتنظر ليدي

بأبتسامة و لكنها فعلت ما لم اتوقعه فقد تجاهلت يدي و تقدمت مني

لمعانقتي بقوة "اممم بالنسبة لي الأصدقاء لا يصافحون بعض فهي تعتبر علاقة رسمية لذلك العناق أفضل" قالتها بمرح و هي لا تزال تعانقني

ﻷبتسم على تفكيرها "اذن سيكون هناك تقبيل أيضا" قلتها بخبث لتدفعني

بسرعة "ايها المنحرف" قالتها بغضب طفولي ﻷبتسم لها بطفولة "انتي من بدأ" قلتها بطفولة لتبتسم لي بتوسع "اراك في الفصل وداعا" قالتها و هي تلتفت للذهاب "وداعا" قلتها لها بأبتسامة لتركض نحو الفصل...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن