8

3.6K 177 28
                                    

writer p.o.v

"ساقاك جميلة و ليست بدينة انا أنصحك أن لا تظهريها ابدا في المدرسة ﻷنك سوف تغتصبين بنظرات الفتيان لجمالك يا فتاة" قالها بأبتسامة لتتذكر

أنها ترتدي شورت قصير لتحمر خجلا هو كان يعرف بأنها نست ذلك لذلك

تعمد احراجها استدارت بسرعة و هي نادمة ﻷرتدائها شورت قصير كهذا فلا
بد بأنه سوف يصف قدماها العاريتان امام جميع الفتيان و سوف تتعرض للتنمر بسببه......

عادت للمنزل بسرعة و هي تشعر بأنها ليست بخير بسب المشاعر التي

شعرت بها اليوم للمرة الأولى لتدخل المنزل بسرعة و تنزع حذائها و حذاء

مارسي بهدوء انتهت لتحمل الأشياء و تضعها في المطبخ على الأرض

لتدخل أمها و ترى حالة مارسي لتشهق بفزع "روز أين ذهبتما حتى تتسخ
مارسي هكذا؟ثم لماذا تأخرتي؟" قالتها والدتها بغضب لتقلب عيناها بملل

"كنت في الماركت لكني رأيت صديق لي و ذهبنا للمتنزه و هناك لعبت مارسي بالتراب لذلك اتسخت" قالتها بملل و هدوء لتصمت أمها قليلا ثم تتحدث "منذ متى انت لديك أصدقاء من الجنس الآخر ها؟ثم ما ادراني أن كان صديقك ربما يكون شيئاً اخر"قالتها والدتها بغضب و في هذه الاثناء

دخل جاستن المنزل ليسمع كلام والدته ليجن جنونه و يأتي للمطبخ بغضب "ايتها الساقطة هل بدأت بالانحراف عن طريقك أن كنت تعتقدين أن والدنا ميت و ليس هناك أحد ليؤدبك فأنتي مخطئة فلديك اخ سيذكرك من تكونين ايتها الساقطة" قالها بغضب و صراخ ليتقدم و يمسك شعرها بقوة لتصرخ

أمها بفزع و تبكي مارسي بخوف "اسمعني ايها الساقط أن كنت تعتقد بأني مثلك فأنت مخطئ" قالتها بعيون حادة و وقحة فهي ليست من تسكت
عن حقها مهما حصل ليصفعها بقوة جعلت وجهها يلتف للجهة الاخرى

والدماء تخرج من فمها "هه الضرب هو كل ما تستطيع فعله لتغطي اغلاطك و لتسكتني" قالتها بأبتسامة سخرية ليصفعها ثانيةً أقوى من قبل

"لكنك مخطئ أن كنت تعتقد بأني خائفة سأفضحك أيها الساقط اللعين سأفضحك" اكملت بصراخ لتتساقط دموعها بغضب بينما هي تصرخ ليسحبها
من شعرها بقوة و هو يصرخ بها بكلمات لم تعد تسمعها بسبب قوة صفعه

و جره لشعرها كانت تسمع توسلات والدتها له بتركها كانت تسمع صوت

بكاء مارسي الخائف و كم كانت تريد اسكاتها و إيقاف دموعها لكنها كانت

مخدرة لكنها شعرت فجأة بصوت مارسي يقول "الجوك اخي اتلكها انا احبها هي تتألم الجوك توقف" قالتها ببكاء ليفعل جاستن شيء جعلها

تستيقظ و تعود لوعيها فلقد كانت مارسي عند قدم جاستن تطلب منه

التوقف عن ضربها ليضربها جاستن بقوة في بطنها بواسطة قدمه لتطير

بعيداً بسبب ضربته لتفتح عينيها بتوسع و تصرخ بفزع ابعدت يد جاستن

الممسكة بشعرها لانها داست على قدمه بقوة لتتجه نحو مارسي بسرعة و
هي تبكي بألم و غزارة لتحملها بين ذراعيها "مارسي حبيبتي استيقظي ارجوك حبيبتي" قالتها و هي تهزها و تضرب على وجنتها بخفة و الدموع

قد اغرقت وجنتاها "سأخذك عند زين ﻷنك أحببته مع اني أكره الفتيان و سأشتري لك الشوكلاتة كل يوم فقط لا افتحي عيناك ارجوك" قالتها و هي

تبكي و تصرخ لتفتح مارسي عينيها بصعوبة "ر-ر-ود" قالتها بصعوبة و

همس لتبتسم روز بسعادة وسط دموعها و تحملها بسرعة بين يديها و

سحبت حقيبتها من على الأرض بسرعة و قبل ان تخرج وجهت نظرها

لوالدتها و جاستن بحقد و خرجت بسرعة لتوقف سيارة أجرة و تنطلق بها

للمشفى العام ليقود السائق بسرعة و وصلت خلال خمس دقائق لتعطي

السائق أجرته بسرعة و تدخل المشفى لتصرخ "طبيب النجدة حالة طارئة ساعدوني ارجوكم" قالتها و هي تصرخ في المشفى و دموعها لا تتوقف

عن النزول ليأتي مجموعة أطباء و ممرضين بسرعة و يأخذوا مارسي من

يدها بسرعة و يضعوها على السرير المتحرك لينقولها لغرفة الطوارئ و

روز واقفة بمكانها دموعها تتساقط بضعف من عينيها بعد مدة قصيرة اتت

والدتها و جاستن و هما يركضان ليرى روز جالسة على المقعد أمام غرفة

الطوارئ و هي تضع يدها بين شعرها و تنظر للأرض لتجلس والدتها بجانبها
بسرعة و ترفع رأس روز بيديها "روز ما الذي حصل روز ارجوك تكلمي"

قالتها أمها بفزع و هي تهز روز التي تمﻷ الكدمات و الدماء وجهها وتنظر

بلا تعابير لتنقل نظرها فجأة نحو جاستن بحقد و هي تنظر نحوه بعينيها

الخضراء المثيرة بحدة و حقد لتنهض من المقعد و تتجه نحوه لتمسكه من

ياقة قميصه بغضب و عنف و تدفعه ضد الحائط بقوة و هي تنظر داخل عينيه بجرئة و حدة "انا أقسم ثم أقسم ثم أقسم بأنه ان حدث لها شيء ستتمنى ان والدتك التي تخدعها بأكاذيبك لم تلدك" قالتها بحدة و حقد

لتترك ياقة قميصه بتقزز و عنف لتتجه نحو والدتها "لو نجت مارسي الآن ستجلسين للاستماع لي و ﻷكاذيب ابنك الذي تعتزين به و الذي كنت تعتقدين أن ضربه لي من مصلحتي" قالتها بحقد و دموعها تنزل بهدوء

على وجنتها ليخرج الطبيب من غرفة الطوارئ لتركض روز نحوه

بقلق "اخبرني انها نجت دكتور ارجوك اخبرني انها حية" قالتها ببكاء و

توسل ليتحدث الطبيب "هي بخير لا تقلق لكن لديها تلف بسيط في كبدها سوف يتحسن ان استمرت على الأدوية" قالها بهدوء لتبتسم بسعادة و تومئ له "هل استطيع زيارتها الآن؟"......

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن