zayn p.o.v
سحبتها لحضني بقوة و انا أشدد على عناقها "حان دوري الآن لتري كم هو مؤلم" قلتها بأبتسامة و انا أحاول انا لا اضغط عليها بكل قوتي "اه زين توقف هذا مؤلم لا استطيع التنفس" قالتها بألم و هي تحاول دفعي ﻷتركها بسرعة و ابعدها قليلاً ﻷرى تعابير الاختناق على وجهها،،
"انت...مزعج...و...لئيم" قالتها بتقطع و غضب و هي تحاول السيطرة على تنفسها ﻷبتسم لها بخبث و انهض ﻷحملها بسرعة و اضعها على كتفي وسط صراخها "زين انزلني لست طفلة لتحملني هكذا انزلني بسرعة" قالتها بصراخ و غضب و هي تضرب على ظهري بقوة.
"هذا يكفي لقد فقدت حاسة سمعي بسببك" قلتها بتأنيب و انا أضع يدي على أذني و اليد الأخرى امسك بخصرها لكي لا تقع بسبب حركتها المستمرة،،
"انزلنييييي" صرخت بها بقوة بجانب أذني ﻷقوم بقرص فخذها بقوة لتصرخ بألم "انا اكرهك أكثر من نفسي" صرخت بها بغضب "توقفي عن الصراخ و الا سيحدث شيء لن يعجبك"قلتها بهدوء و انا اسير بها لتصمت و لم تعد تتكلم و انا امشي بها ﻷوجه نظري للخلف لارى شعرها المنسدل فوق وجهها و هو يتحرك مع حركتي و هي فقط صامتة متشبثة بقميصي بهدوء
"ماذا حصل لطفلتي هل هي غاضبة" قلتها بأبتسامة و انا اتابع سيري "اففف حنجرتي تؤلمني بسبب الصراخ انا اريحها و بعدها سأعود للصراخ" قالتها بأنزعاج و هدوء ﻷقهقه عليها "الم تتعب من حملي انا سمينة أيها المتعجرف ثم لماذا تحملني أساسا سوف اتمشى معك انزلني" قالتها بهدوء ﻷتوقف عن السير،،
"كنت أشعر برغبة بحملك لذلك فعلت هذا و لكني سأنزلك الآن لاني خائف من بكائك كالاطفال" قلتها بهدوء ﻷمسك خصرها بيدي و أنزلها لجعلها تقف أمامي بتعابيرها الغاضبة،،
"يا الهي توقفي عن الغضب سوف أكلك" قلتها ببرائة و انا أقرص أنفها "توقف عن معاملتي كالاطفال انا بعمرك يا فتى" قالتها بغضب و حدة "ان كنت تريدين إكمال نوبة الغضب هذه فلن امانع من حملك ثانيةً" قلتها بأبتسامة خبيثة لتنظر لي بحقد و فجأة ظهرت ابتسامة على وجهها،،
"انا ابتسم انظر" قالتها بصوت أنثوي و هي تؤشر على وجنتها ﻷبتسم لها و امسك يديها "توقفي عن التصنع ولنستمتع" قلتها بأبتسامة و انا اشبك اصابعها بأصابعي ﻷسحبها معي و نتمشى معا "اتعلم شيئاً أشعر بأني وجدت طريقي بعد أن كنت تائهة عندما تحدثت إليك و اخذت رأيك و نصيحتك بموضوع جاستن" قالتها بأبتسامة و هي تمشي بجانبي و انا احدق بجمالها الأسر و شكلها الذي يبدو ملائكيل بسبب ضوء الشمس الذي ينعكس على عينيها الخضراء لتبدو مشعة كالزمرد و شعرها الذي يتطاير مع نسيم البحر بهدوء و رقة و يدها التي تمسك خصلات شعرها التي تتطاير مع النسيم و ابتسامتها المميزة التي تجعلني أقع بعشقها و ليس حبها
"زين زين أين شردت؟" قالتها بأستغراب و هي تحاول إيقاظي من شرودي "لا تقلقي لم أشرد"قلتها بأبتسامة و نحن نسير
"اممم احم أريد سؤالك شيئاً خاصاً هل هذا مسموح؟" قالتها بأحراج و نحن نسير ﻷومئ لها بهدوء "اممم هل..انت...واقع بحب فتاة ما؟" قالتها بتقطع و خجل يالهي ما هذا الغباء؟!،،
"اجل في الحقيقة يوجد" قلتها بأبتسامة لتتوقف فجأة عن السير و ملامح الحزن بدأت بالظهور على وجهها "ماذا حصل لما توقفتي" سألتها بهدوء ممثلا الغباء لتنظر لي بأبتسامة و تتقدم لتمسك يدي مرة أخرى و نتابع السير "هل اعترفت لها" قالتها بأبتسامة مصطنعة،،
"اممم كلا لم افعل فهي فتاة حمقاء و غبية و هي تبادلني المشاعر و تظن بأني لا اعلم ذلك لكنها في أحد المرات كانت تتحدث عن حبها لي و انا سمعتها بالصدفة و عرفت بأنها تحبني و انا أحبها لكنها لا تعترف لأنها تخاف من رفضي لها و كسري لها" قلتها بأبتسامة و نحن نسير "عليك الاعتراف لها ما دامت خائفة هكذا انت تعرف بأنها تحبك و ستوافق بالتأكيد لذلك انت ابدأ بالاعتراف فلن تخسر شيئا" قالتها بأبتسامة مصطنعة
"كلا لن اعترف لها حتى اجعلها تنسى عنادها و خوفها من الاعتراف"؛قلتها بأبتسامة و انا انظر لملامح الحزن التي تحاول اخفائها "على اي حال أتمنى لك التوفيق معها و أن تسير قصة حبكما بسعادة و الان لنعد لأننا يجب أن نجهز أنفسنا للعودة" قالتها بهدوء مصطنع و هي تدير ظهرها للعودة هه فقط الرب يعلم كم كمية النار التي في قلبك الآن أشك بأنك أحر من الجحيم....
ركبنا الباص الخاص بالعودة و أرادت الجلوس بالمقدمة مجددا و لكنني سحبتها للخلف لاجعلها تجلس بجانب النافذة بأبتسامة لتنظر لي بأستياء "لماذا تصر على اجلاسي في هذا المكان؟" قالتها بعبوس و هي تنظر للمكان ﻷجلس بجانبها و أضع حقيبتي على على الأرض،،
"لكي اتكلم معك براحة" قلتها بأبتسامة لتتنهد بملل و تهز رأسها للجهتين و انا انظر لها بأبتسامة...
بعد مرور نصف ساعة تقريباً كنت جالساً اعبث بهاتفي و هي كانت شاردة تنظر من النافذة ليرن هاتفها فجأة لتخرج من شرودها بسبب صوته مدت يدها لتخرجه من حقيبتها لترد و تضعه عند اذنها و ما ان فتحته بدأت اسمع صوت صراخ عالي....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...