Rose p.o.v
اعادني للمنزل و طبعاً أصر على أن يحملني لكني لم اسمح له و أخبرته بأني بخير و قدمي لا تؤلمني رغم الألم الجحيمي الذي أشعر به.......
كنت جالسة ع مكتبي أسند رأسي بيداي بضجر بعد ان استحممت,,
لقد اعفينا انا و زين من الواجبات المدرسية بسبب المسابقة لذلك انا جالسة أفكر بحل لقدمي المتورمة ان لم نفز غدا لن أستطيع النظر إلى وجه زين مجدداً يا الهي ساعدني ع شفاء قدمي اريد الفوز لا اريد ان يخيب ظنه,,,
قاطع شرودي صوت طرق الباب بهدوء
"تفضل" قلتها بملل دون النظر إلى الخلف و رؤية من أتى فأنا لا أملك الطاقة لتحريك رأسي حتى
شعرت بيدين قويتين تحيطان كتفاي وتضغطان عليهما بلطف لتقوم بتدليكهما ﻷعرف انه جاستن,,
"جاستن ساعدني ماذا أفعل لقدمي لا اريد ان اخذل زين لقد وعدته لن أستطيع النظر إلى وجهه مجدداً ان خسرنا بسببي ساقاي طويلتان لكنهما بلا فائدة" قلتها بهدوء و حزن لينزل لمستواي و يقبلني على وجنتي ﻷغمض عيناي بدموع لا اريد البكاء
"انا خائفة" قلتها بصوت مختنق بسبب الغصة في حلقي
"لقد كذبت عليه و أخبرته بأني بخير وقدمي لا تؤلمني لكني كذبت فأنا جالسة وتؤلمني كالجحيم فكيف سأرقص عليها" قلتها بألم ﻷنفجر باكية و تتعالى شهقاتي رغماً عني
"انا آسف" قالها بهمس و صوت متألم عند أذني ﻷتوقف عن البكاء،،،
ه-هذا ا-الصوت ل-ليس صوت ج-جاستن لا لا يمكن انا اتوهم فقط
استدرت بهدوء ﻷنظر للخلف ﻷرى وجه جاستن لكني صرخت بفزع وخوف و كدت أقع على الأرض بسبب رؤيتي لزين خلفي و ليس جاستن نظرت له بصدمة وسط عيونه المتألمة
"مالذي..." صرخت به بغضب ليقاطعني بحمله لي و وضعي ع السرير
"كيف دخلت إلى هنا؟ و مالذي تفعله هنا؟ و من سمح لك بالدخول إلى غرفتي؟ " قلتها بغضب و حدة لكنه لم يقل شيئاً لم يهددني كما يفعل دائماً،، لم يسخر من كلامي،، و لم ينعتني بالطفلة فقط ينظر لي بحزن و الم،،
"زين لا تنظر هكذا انا بخير،، كنت أعرف بأنه انت" قلتها بهدوء رغم كذبتي الواضحة
"هل أخبرتك سابقا انك أكثر فتاة سيئة رأيتها بحياتي بالكذب" قالها بهدوء ﻷعض شفتي السفلية بحرج..
امسكت يده و سحبته نحوي ﻵجلسه بجانبي و ارتمي بحضنه ﻷقوم بعناقه
"انسى ما قلته ارجوك ان كنت تحبني بالفعل فأنسى كل ما قلته و تخيل اني بخير و سأكون كذلك" قلتها بهدوء و ابتسامة و ما زلت اعانقه و هو لا يبادلني فقط صامت.
"اعلم بأني اتذمر دائماً و اصرخ و أغضب بسبب نعتك لي بالطفلة و الحمقاء و الغبية و سخريتك المستمرة عني قد أكون أكثر فتاة غبية بالعالم لتقول هذا لكني أحب معاملتك المزعجة لي اعني لست أحبها بالمعنى الحرفي لكني أحبك انت عندما تسخر مني لذلك لست معتادة على صمتك و هدوئك هذا لذا ارجوك انعتني بما تريد الآن فقط تكلم معي" قلتها بهدوء و همس لكنه لم يحرك ساكنا لذلك ابتعدت عنه بغضب
"انا اتكلم معك،، لا تتجاهلني" قلتها بغضب و انا انظر لتعابير وجهه الهادئة لكنه لم يجب أيضاً ﻷزفر بتعب و ضجر
"سأقبل شفتاك الآن أن لم تجبني" قلتها بأبتسامة خبيثة رغم خجلي،،
كنت أقلد أسلوبه بتهديدي لذلك ابتسم فجأة ﻷرفع يدي بسعادة
"لقد انتصرت اهووو هووو" قلتها بسعادة و مرح طفولي و فوضوية
"حمقاء" قالها بأبتسامة هادئة ﻷخرج له لساني بطفولة
"انا آسف بالفعل على..." قالها بأسف ﻷصرخ به بطفولة
"كففففى توقف عن الاعتذار ليتني استطيع تهديدك كما تفعل لكي تنفذ أوامري" قلتها بطفولة
"روز اسمعيني" قالها بجدية ﻷضع يداي على اذناي بطفولة و اهز رأسي بمعنى لا
"لن اسمعك ابدا" قلتها بعناد ليزفر بتعب ﻵبعد يداي بأبتسامة منتصرة
"يا الهي انها لحظة لا تنسى يجب ان تكتب بالتاريخ روز مايكل تنتصر ع زين مزعج مالك" قلتها بأبتسامة حالمة و انا امسح دموعي المصطنعة
"استطيع إجبارك ع الاستماع لي لو أردت" قالها بسخرية لاحول ملامحي لغضب طفولي
"فقط مرة واحدة دعني انتصر هل سوف تموت ان جعلتني انتصر" قلتها بغضب طفولي لينظر لي بأستغراب
"سوف يعتبر غشا" قالها بأبتسامة
"لكنه لن يكون كذلك بالنسبة لي" قلتها بمرح لينظر لي بهدوء و انا بمرح لينفجر ضاحكا فجأة لقد جعلته يضحك الحمدلله
"توقف عن الضحك هل جاستن و امي يعرفان انك هنا لتضحك هكذا انها الساعة الثامنة مساء" قلتها بتذمر طفولي ليتوقف عن الضحك بصعوبة و ينظر لي بأبتسامة
"اجل هما من ادخلاني ايتها الطفلة" قالها بأبتسامة خبيثة ﻷشعر بالسعادة كونه عاد لنعتي بالطفلة
"اريد النوم انا متعبة من الأفضل ان ترحل" قلتها بطفولة وانا افرك عيني بنعاس لينظر لي بعبوس،،
"هل تطردينني؟" قالها بعبوس طفولي
"كلا زين لا تأخذ الأمر من هذه الناحية لكني فقط متعبة و اريد ان اكون نشيطة ليوم غد فغدا آخر يوم قبل المسابقة و يجب علي إيجاد حل لقدمي و ان نتدرب" قلتها بهدوء و نعاس ليتنهد بتعب
"نامي انا لن اذهب سأبقى هنا" قالها بهدوء و هو ينهض ليجلس على المقعد الذي أمام المكتبة
"لن استطيع النوم و انت هنا" قلتها بهدوء ليهز كتفيه بلا مبالاة
"لا يهمني" قالها بعدم اهتمام ﻷتنهد بأنزعاج و استلقي ع السرير و أضع الغطاء على جسدي ﻷغلق عيناي رغم اعتقادي بأني لن انام بسبب توتري لكن التعب انتصر علي ونمت دون ان اشعر...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...