17

3.1K 165 3
                                    

writer p.o.v

"انا اعلم بأني صبيانية انا اعلم بأني أشبه الفتيان بتصرفاتي الفوضوية و لكن..." قالتها بدموع و غضب و هي تصرخ بالطلاب "لكن انا اتوسل إليكم ان لا تتحارشوا بي و أن لا تتراهنوا علي تنمروا علي نادوني بالصبيانية هذا لا يجرحني لكن توقفوا عن التحرش بي ارجوكم توقفوا" اكملت ببكاء لتنهار
بالنهاية و تضع يدها على وجهها و هي تبكي و تشهق لينظر هو لها بحزن

فهو يشعر بالندم هو السبب بما يحصل لها هي كذبت... كذبت عندما قالت

بأن لقب الصبيانية لا يجرحها فهي كانت تريد ان تبقي لنفسها و لو القليل

من القوة و الكرامة أمام الطلاب و هو كان يعرف هذا.....

تقدم نحوها امام الجميع ليقف أمامها مباشرة ليمد يديه و يبعد يديها عن عينيها برقة و حنان

لتظهر له عيناها الخضراء اللتان لا تتوقفان عن ذرف الدموع ليبتسم لها

بلطف و يقترب من جبينها ليقبلها بعمق غير آبه بنظرات و كلام الجميع ،

قبلها بعمق متناسي الطلاب فقط يريد ان يشعرها بالامان رغم انه السبب

فيما يحدث معها،

و هي كانت تحتاج قبلته بالفعل ليشعرها بالامان فهي تشعر بالحرج

الشديد كونها فضحت مشاعرها امام الجميع ابتعد عن جبينها ليمسح دموعها
بيديه "توقفي عن البكاء ايتها الطفلة" همس بها بأذنها لتحاول الكلام لكنه

وضع أصبعه على شفتيها بأبتسامة "هششش لا كلام بعد الان لقد تكلمتي بما فيه الكفاية" قالها بأبتسامة لتشعر بالأمان و تنسى كل ما يحصل معها
بكلامه اللطيف معها ليرفع نظره عنها لينظر بحدة خلفها للفتى الذي تحارش
بها ليتركها و يتقدم ناحيته "و انت بماذا تشعر عندما اخبرتها بالصبيانية بعد أن حاولت التحرش بها"زقالها بهدوء و حدة لينظر له الفتى بغضب "و انت بماذا تشعر و انت تدافع عن ساق..." و قبل ان يكمل كلامه تلقى لكمة

قوية منه أوقعته ارضا لتضع هي يديها على فمها بفزع "زين يكفي توق..." صرخت به بدموع إلا أنه قاطعها بصراخ غاضب "انتي اصمتي و لا تتحدثي" صرخ بها بغضب لتشعر بالخوف من نظرته الحادة المخيفة، فقد

كان مخيفا ليس و كأنه نفس الشخص الذي قبلها الآن و كان يتكلم معها

بلطف و حنان.

كانت تشعر بالخوف من نظرته الا انها كانت تعلم أن لم توقفه الآن فسوف يحدث شجار بسببها و هي لا تريد هذا.

ارادت التقدم نحوه إلا أنها ما ان خطت اول خطوة حتى صرخ بها "روز إياك و الأقتراب" قالها بغضب و حدة لتنظر له بدموع و"زين ارجوك اهدأ كن عاقلا و أنهي الأمر" قالتها بترجي و دموع لتتقدم أكثر "قلت توقفي"

صرخ بها بغضب إلا أنها لم تتوقف و تابعت التقدم لتصل عنده و تنظر إلى

أنفاسه الغاضبة التي يأخذها بصعوبة و هو يقبض على يده بقوة "زين ارجوك اسمعني سأنفذ الطلب الذي طلبته مني و لكن فقط توقف" قالتها

بدموع لتزيد غضبه أكثر فهي لا تزال تنظر له كباقي الشبان و هذا ما لم

يرده و بينما هي تحاول تتحدث معه ببكاء نهض الفتى الذي ضربه زين ليصرخ "اللعنة عليك أنت تدافع عنها لأنها ساقطتك" قالها بصراخ لتنظر

روز لزين الذي أصبحت عيناه حمراء من شدة الغضب "هذه الكلمة هي الوحيدة التي تغضبني عندما اسمع شخص يقولها عنك "قالها بأنفاسه

المضطربة لينظر لذلك الشاب و يتقدم نحوه بغضب و يقوم بلكمه ثانيةً و

هذه المرة لم يقم بلكمه و الابتعاد بل استمر بلكمه حتى أفقده الوعي

وسط صراخ الطلاب و روز له بالتوقف....

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن