Rose p.o.v
كنا نتدرب سويا و حسناً ﻷكون صادقة لم يفعل أي شيء قليل الأدب لكنه يتعامل مع الأمر بعدم اهتمام اعني هو اني لا اعلم ماذا أفعل من الآن و صاعدا هل ستتغير علاقتنا ام أنها ستبقى كما هي الآن.
"هذا يكفي لليوم سنكمل غدا" قالها بتعب و هو يتجه لمنشفته ليمسح عرقه
"زين مارسي تريد رؤيتك" قلتها و انا أتوجه لحقيبتي "حسنا غداً بعد ان ننتهي من التدريب سأتي لمنزلكم لرؤيتها" قالها بأبتسامة بينما انا اشرب الماء لذلك شرقت كل الماء الذي تناولته و اختنقت به
"هل...تمزح" قلتها بصعوبة بسبب اختناقي بالماء "كلا لما قد امزح" قالها بأستغراب و هو يرتدي ملابسه لاضع قارورة المياه داخل حقيبتي "انا لا أريدك ان تأتي لمنزلي...بصفتك ماذا تريد أن تأتي انت لا تعطي اهتمام بشأن الأسئلة التي تدور بعقلي تتصرف و كأنني لم اعترف لك للتو"قلتها بأنفعال و غضب لتنمو ابتسامة لعوبة و خبيثة على وجهه,,
"لماذا غضبتي ايتها الطفلة هل تريدين ان نتواعد او نقوم بما يفعله اي حبيبين معا مثل هاري و بيلا"قالها بأبتسامة خبيثة و لعوبة
"انا لا اقصد هذا لكن الامر غريب بالنسبة لي انت واعدت الكثير من الفتيات و تعرف ما تفعله مع الفتاة بعد الاعتراف لكني لا أعرف شيئا ًو انت تعرف هذا جيدا لكنك تفعل هذا متعمداً و تتظاهر بالتجاهل" قلتها بهدوء و تأنيب ليقوم بعض شفته السفلية مانعاً نفسه من الضحك بحق الجحيم ما هو الشيء المضحك؟!
"اضحك لا داعي لعض شفتك لتمنع نفسك من الضحك" قلتها بسخرية و هدوء لينفجر ضاحكا بصوت عالي و هو يمسك معدته من شدة الضحك ﻷتنهد بضيق و احمل حقيبتي و اتجه نحو باب الخروج و بملابسي هذه أيضاً أشعر بالندم لاني اعترفت له
مشيت لكي اخرج لكن يده اوقفتني عندما أمسك معصمي و ادارني ﻷصبح بمواجهته ﻷرى ابتسامته الحنونة التي اعتدت عليها "قبل ان تقول اي شيء و تجرحني اتمنى ان تنسى اعترافي لك و تعتبرني كالسابق مجرد صديقة" قلتها بهدوء و جدية و انا انظر لعيناه العسلية الجميلة و المبتسمة
"اعشق غضبك" قالها بأبتسامة ليسحبني لحضنه ليعانقني بلطف "انت أضعف فتاة رأيتها بحياتي" قالها بهمس ﻷصدم من كلماته
"انا لا أملك كلمات ﻷقدمها لك بمناسبة اعترافك لأن جميع من في المدرسة كان يعرف بحبي لك بسبب تصرفاتي معك الصديق لا يقوم بتهديد صديقته بسرقة قبلتها الأولى، الصديق لا ينتظر كل فرصة تتاح ليعانقها، الصديق لا يشعر بالغيرة من أصدقائه الباقين لأنهم كانوا يعرفون صديقته قبله ،ايتها الطفلة الحمقاء اطلبي ما تشائين الآن و سأفعله لك ما عدا نسيان أغبى اعتراف حصلت عليه طوال حياتي" قالها بهمس و هو لا يزال يعانقني
"ا-انا أحبك" قلتها بخجل و صوت منخفض ليبتعد عن عناقي و يلصق جبينه على خاصتي بأبتسامة "انا أكثر" قالها بأبتسامة ليقبل أنفي و يبتعد قليلاً لتكون مسافة بيننا
"سنبقى نحب بعضنا حتى نهاية حياتنا الدراسية و بعدها سأتزوجك ما رأيك هل انتي راضية الآن؟" قالها بأبتسامة ﻷفتح فمي بصدمة
هل هو يمزح معي هل يعتقد ان الحياة بهذه السهولة؟!
"لحظة لحظة لحظة لحظة ما هذه السرعة في التخطيط هل تعتقدالأمر بهذه السهولة هل تعتقد بأن هذا ما سيحصل بعد أربع سنوات؟ ماذا عن عائلتك؟ ماذا عن موافقة والدك؟ ماذا عن شركاتكم؟ و أساسا نحن حتى الآن لم تمر سوى ساعات ﻷعترافنا من يدري ما الذي سوف تفعله عندما أكون حبيبتك حتى قبل أن أكون زوجتك ربما ستعجبك فتاة أخرى ربما طباعي لن تناسبك ربما...آه هناك الكثير من الأمور التي عليك أن تفهمها الحياة ليست بهذه البساطة زين" قلتها بهدوء و جدية لتختفي الابتسامة تدريجياً ليصبح جدياً و ربما غاضبا
"من كلامك أفهم انك لا تثقين بي؟ ايتها الحمقاء الفتيان جميعهم لا يفكرون بالزواج ابدا لأنهم يعتبرونه تقليدياً و ها أنا ذا منذ بداية علاقتنا أخبرك بالزواج و انتي تفكرين بأمور انا فكرت بها قبلك حتى" قالها بجدية و غضب
"زين انا أثق بك أكثر من نفسي حتى و انا أحمد ربي انك لا تفكر كباقي الفتيان انا أحبك و سأبقى كذلك و يمكنك اعتبار هذا وعد مني لكني اقول هذا لك حتى لا تكسر قلبي بعد ان نكون بعلاقة فأنا لست مناسبة لك لذلك لا اضمن بأنك لن تندم فيما بعد" قلتها بحزن و انا انظر له"اتعلمين أحب أن أصفعك الآن لاعيدك لرشدك" قالها بهدوء يعكس غضبه
"ما الذي علي فعله أن كانت هذه هي الحقيقة انت مختلف عني كثيراً انظر لنفسك انظر إلى اسلوبك انظر إلى شخصيتك إلى وسامتك إلى حنانك إلى طيبتك أي فتاة ستقع بحبك لو اردتها و انا كباقي فتيات المدرسة وقعت بحبك صدقني ليس هناك شيء مميز بي انا عادية جدا أكثر مما تتوقع" صرخت به بدموع و بكاء ليصرخ هو بالمقابل...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...