رقص زين و روز☝☝
zayn p.o.vكنت في القاعة الرياضية مع الفتيات ادربهن على الخطوات و أنغام الموسيقى و تلك الحمقاء تقف بالخلف تخجل من ملابسها الرياضية لانها ضيقة كثيراً و لكن ملابسها لا شيء بالنسبة للذي ترتديه الفتيات الآن و هن يحاولن التقرب إلي كالحمقاوات.
كنت ادرب إحدى الفتيات و تفيكري عند تلك المراوغة التي تحاول الهروب منذ مجيئها
كنت أتحدث مع تلك الفتاة أعلمها الخطوات ﻷلحظ روز تحاول التسلل للباب و الخروج ﻷصرخ بها "روز مايكل عودي إلى هنا حان دورك" قلتها بصراخ لتسمعني تجفل لتستدير ببطئ و خجل
"قادمة" صرخت بها و هي تتقدم نحوي بخجل ربما هي خجلة لانها ستضطر للالتصاق بي عند الرقص؟
"انتبهي لخطوات رقصك معي و خففي سرعتك و سيكون رقصك جيدا" قلتها لتلك الفتاة التي تحول وجهها لعلامات الحب كم هذا مقزز
"يمكنك الذهاب الان" قلتها لها لتومئ لي بأبتسامة و تذهب ﻷوجه نظري لروز التي تقف بجانبي بخجل يا الهي كم هي جميلة ملابسها و شعرها المرفوع للأعلى و بعض خصلات شعرها التي تسقط على وجهها لتبدو أكثر جاذبية كم أود أكل وجنتها المتوردة كالكرز
وضعت يدي على خصرها ﻷقربها نحوي "لا تحرجي نفسك ايتها الطفلة تحلي ببعض الجرأة و على الأقل تظاهري" همست بها لكي لا يسمعني احد,,
"اكرهك" قالتها بحقد و همس ﻷبتسم لها بأستفزاز "ضعوا الموسيقى" صرخت بها لتلك الفتاة التي تقف عند مشغل الموسيقى لتشغلها
،،بدأ عذابك انسة روز (لعين😂😂)"يدك اليمنى" همست بها لترفع يدها اليمنى ﻷمسك بها بين يدي و الأخرى على خصرها ﻷبدأ بتحريكها بسرعة مع الموسيقى و هي تحاول مجاراتي
يالها من كاذبة أنها ماهرة..
كنت احركها معي للكثير من الاتجاهات
لتفاجأني بتركها ليدي و تقف أمامي لتبدأ بالرقص بمفردها و هي تلتف حول نفسها و حولي كانت تحرك جسدها بتناسق كبير و كأنها تتحداني ﻷبتسم لها بخبث و اسحب يدها لي ﻷقوم برفعها و الدوران بها ﻷنزلها لنتابع الرقص معا و لكنها فاجأتني للمرة الثانية بوضعها قدمها على خصري و الأخرى التفت بها على قدمي لتقوم بحركات غريبة جريئة دون خجل أو هذا ما تظهره لقد هزمتني,,
وضعت يدي على قدمها الملتفة حول خصري ﻷجاريها بجرأتها و ابدأ بالدوران بها ثانيةً ﻷفتح قدمها من على خصري و ارمي بها بين يدي لأسقطها بحركة أخيرة لتتلاقى أعيننا و أنفاسنا المتعبة لتتوقف الموسيقى ليقاطع شرودنا صوت التصفيق العالي ﻷرفعها و اجعلها تقف لأرى المدير و الطلاب جميعهم يصفقون يبدو بأننا كنا مذهلين,,
توقف التصفيق ليتقدم المدير جون بسعادة "لقد كنتما مدهشين انا واثق بأننا سنفوز بالمسابقة لم يعد هناك داعي ﻷكمال تجارب الأداء فأنتما ستكونان المشاركين" قالها المدير جون بسعادة,,
"كلا أستاذ انا سيئة انه مجرد حظ ارجوك لا اريد ان اكون مشاركة" قالتها روز بأنفعال و خوف أنها سيئة بالكذب "كلامك عكس رقصك فأنتي تبدين كراقصة ترقص منذ سنوات لا نقاش انتي هي المشاركة و انتهى" قالها الأستاذ جون بصرامة,,
"لكن..." قالتها روز بخوف "هذا يكفي روز" قاطعتها بهدوء "تدربا جيدا المسابقة بعد شهر" قالها المدير جون بأبتسامة ليخرج و تخرج جميع الفتيات خلفه لتنظر لي روز بغضب.
"كله بسببك عااتتت انا غاضبة" قالتها بغضب و هي تصرخ و تضرب قدمها بالأرض بطفولة "انا غاضبة لذلك سأقتلك" قالتها بغضب و هي تتجه نحوي ﻷركض بسرعة هي غاضبة بالفعل،،
"هدأي من روعك يا فتاة انا في حياتي لم ارى راقصة بجرأة حركاتك" قلتها ببرائة لتحمر بشدة خجلا و غضبا
"زيييين أقسم بأني اليوم لن اتركك حيا انت من أخبرتني ان اكون جريئة أيها المتعجرف" قالتها بغضب و صراخ لتركض نحوي ﻷهرب منها و انا ابتسم،،
"لا تهرب أيها الجبان" صرخت بها بغضب ﻵلوح لها بيدي بطفولة "ستنفجرين ايتها الطفلة الغاضبة" قلتها بطفولة لتبدأ دموعها بالنزول بسبب الغضب كلا هذا سيء يجب علي التوقف
ركضت نحوي بسرعة و غضب و هذه المرة لم اهرب لاني أخاف عليها من غضبها وقفت أمامي بغضب و عيناها تذرفان الدموع لا أعرف هل هي بسبب الغضب أم هي تبكي بالفعل و لكن تعابير وجهها حزينة
"انا لست جريئة انا فقط فعلت تلك الحركات لأنني لا أعرف كيف التحرك و الرقص مع فتى بهذا القرب لذلك فعلت ما أتى بعقلي و لم أدرك بأنها حركات جريئة" قالتها بهدوء و دموع بعد أن توقفت عن الغضب الآن عرفت هي تبكي
"كنت امزح فقط لماذا تكبرين الأمر دائماً ايتها الطفلة" قلتها بعبوس طفولي و انا أضع يدي على وجنتها "ستخسر المدرسة بالتأكيد انا اتوتر بشدة أمام حشد كبير من الناس لن أستطيع الرقص على الإطلاق" قالتها بدموع و شهقات لأمسح دموعها بأبهامي و انا ابتسم لها بلطف
"سأكون معك لن ترقصي بمفردك ايتها الطفلة و سنتدرب يوميا بعد المدرسة طوال هذا الشهر لتتحسني و تتغلبي على خوفك حسنا؟" قلتها بأبتسامة و انا امسح دموعها لتتوقف عن البكاء و تومئ لي بأستسلام حقا هي تصبح كالحمل الوديع عندما أعاملها كالاطفال كم اعشقها انا لا استطيع وصف حبي لها ابدا...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...