Ross p.o.v
دخلت المنزل بعد رحيله ﻷدخل لغرفة الجلوس ﻷرى ابتسامة جاستن الواسعة.
"ارأيتي لم يخنك لا يزال يحبك و يريد الزواج منك" قالها بأبتسامة ﻷبتسم له و اتجه ﻷجلس بجانبه على الاريكة.
"انا لا اريد الزواج منه الآن أشعر بالخوف ماذا لو تغير و الان هو يكذب علي ليعذبني بعد الزواج او يرميني كالقمامة؟!" قلتها بحزن و ألم لينفجر جاستن ضاحكا بشدة
"كفاك ضحكاً هذا ليس مضحكا" قلتها بغضب ليقع على الأرض من شدة الضحك وهو يمسك معدته
"يا الهي هههههه لا أصدق هههههه هل تنوين ههههه قتلي هههههه" قالها بتقطع بسبب الضحك ﻷكتف يداي و اجلس بغضب لا اعلم ما المضحك بالأمر زين و جاستن كلاهما يسخر من كلامي رغم أنه قد حدث لبعض الفتيات.
"روز هل أخبرتك سابقاً بأنك أكثر فتاة حمقاء رأيتها بحياتي" قالها جاستن بأبتسامة بعد ان توقف عن الضحك.
"انت و زين كلاكما تقولان نفس الكلام و تسخران مني الا تخجل من نفسك عليك ان تجلس معي و تتكلم معي بهدوء لكنك جلست و ضحكت علي بدل ان تهدأ من خوفي" قلتها بغضب و عبوس لينهض من الأرض و يجلس بجانبي.
"طبعا لن أقول لك أي شيء لأن كلامك لطفلة في الخامسة من عمرها ايتها الحمقاء توقفي عن التخيل زين يحبك و هو ينتظر عودته منذ ست سنوات ليتزوجك لذلك اطردي هذه الأفكار من رأسك" قالها جاستن بتأنيب و حدة ﻷتنهد بتعب كلامه لا يختلف عن كلام زين كلاهما يقولان الكلام ذاته.
"حسنا حسنا انسى الأمر و لا تخبر امي بأمر الخطبة انت تصرف بمفردك فهي ستعود بعد ثلاثة أيام" قلتها بهدوء ليومئ لي.
"مالذي تريد تناوله ع الغداء" قلتها بأبتسامة
"امممم بما اننا بعطلة كلانا اليوم و امي و مارسي ليسا بالمنزل قومي بطبخ الأرز مع الدجاج المقلي" قالها بأبتسامة متحمسة.
"كلا لن أفعل سوف اقوم بوضع دجاجة واحدة داخل الفرن و انتهى" قلتها بأنزعاج لينظر لي بعبوس طفولي.
"هل تريدين ابكائي؟" قالها بحزن طفولي ﻷبتسم له و انهض ﻷقوم بتقبيل وجنته بأبتسامة.
"اخر ما أريده هو رؤية أخي العزيز يبكي سأقوم بطهي ما تريده" قلتها بأبتسامة ﻷبتعد و اتجه للمطبخ.
"سأساعدك" قالها بأبتسامة و هو يلحق بي لاقهقه عليه سوف يحرق الطعام ان لم اساعده....
كنت جالسة بغرفة الموظفين اقوم بالتحقق من بعض الأوراق ليرن هاتفي فجأة وسط هدوء الغرفة ﻷضع الأوراق ع المنضدة و اتجه للخارج ﻷفتح الهاتف و اضعه عند أذني.
"مرحبا روز هذا انا زين" قالها زين بهدوء.
"اوه زين مرحباً" قلتها بأبتسامة.
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...
