-
عقيل
:يعني !
لطيفه؛ما اقدر ما اقدر اسكت مابي هالبنت ببيتي
عقيل:ماهي مطوله عدي هالليه على خير
لطيفه جلست جنبه؛يا ابو زياد هالبنت هي الهت ولدك بيومها وصار الحادث
عقيل هز راسه بالنفي؛ولدي ! مات لانه مكتوب له
لطيفه:مابتحس ماعندك قلب مثل قلب الام؟
عقيل عقد حاجبينه؛ليه! ماهو ولدي انا؟ حظرتي دفنه! سلمتي على جبينه ودفنتيه بيدينك؟ شفتي اللي شفته وهم يغطون ولدي تحت الارض قدام عيني وما اقدر اشيله ! امنعهم؟
لطيفة تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظر حزنه
عقيل همس؛ولدي يا لطيفه كيف يكون هين علي موته؟
لطيفة بضيق مسحت دموعها؛مابيها تكفى
عقيل صد وتنهد بضيق؛بكره يصير خير
سكت ووقف ومشى لفوق ومر قبل غرفته
غرفة ذكرى ووقف ثواني وهو يسمعها
-
ذكرى
قفلت لابتوبها ومشت لها؛انا بعرف بطريقتي بس اتركينا الليله ننبسط
بشرى ميلت راسها؛هو في شي يبسط ؟
ذكرى ابتسمت:صحيح انه غريب بس مبسوطه انك معي بغرفتي
ابتسمت بشرى لها وذكرى اتسعت ابتسامتها؛فيك من روحي
بشرى ميلت شفتها من كلامها بحزن
وذكرى رفعت يدينها وحظنتها وبشرى ضربت ظهرها بخفيف
:ذكرى !
ذكرى ابتسمت وهي حاظنتها ووقفت:تعالي بوريك اغراضي
بشرى وقفت ومسكت كفها ذكرى وهي تفتح دولابها
وتطلع اغراض وتوريها وبشرى مبتسمه وتناظرها
رفعت كاميرا ذكرى وضحكت؛تعالي اوريك
جلسوا جنب بعض على سرير ذكرى وشغلت الكاميرا ذكرى
وكان اول مقطع ! اخر مقطع لزياد
بلعت ريقها ذكرى وهي تشغله:برحلتنا للبر
بشرى ابتسمت وهي تناظر زياد بالسياره وذكرى تصوره
ونزلوا من السياره وعقيل ولطيفة قدامهم نزلوا من سيارتهم
ركضت ذكرى وهي تصور وزياد تقدم لامه
وهو يبتسم ويهمس لها وضحكت لطيفة وضربته
ابتسم زياد وذكرى تصورهم وتنادي بالفيديو
فيديو قصير مايتجاوز دقيقتين فيه مشاعر كثييره
وذكرى كثييره
ذكرى اخذت نفس:بوريك بحفلة تخرجي
بشرى ناظرت وجه ذكرى وهي تدور الفيديوهات
وعيونها مليانه دموع وتمثل القوه والتسمك فيها
بشرى اخذت الكاميرا ولفت لها ذكرى
بشرى هزت راسها؛حرام ماتبكين
ذكرى عضت شفتها وهي تناظرها ودموعها وصلت اقصاها
بشرى مسكت كفوفها؛ما هو غلط ولا عيب ذكرى! زياد ينبكي عليه سنين وعمر وتبكي على ذكرياته السنين
ذكرى بكت بدون صوت وهي تناظرها وبشرى كملت
بهدوء:فيك من روحي
تقدمت لها ذكرى وبكت وهي تحظنها وبشرى
غمضت عيونها وهي تتثاقل النفس وتحس ان قلبها يوجعها
من الشعور ومن الذكريات ومن وجع ذكرى
كيف كانت متمسكه بزياد كيف كان قريب منها !
قريب من امه من ابوه ومنها هي ؟
كيف قادر يكون قريب من الكل ويبسط الكل ويحب الكل
هو في قلب يحب كذا !
-
عقيل
كمل مشواره بعد ماسمع منتصف الحديث
متاكد ان بشرى مظلومه وكانت طيش
وهو اوعى واكبر من انه يحط اللوم عليها
وتنهد وخطر على باله عبدالله ولا عرف وش سوا
كان وده يدق عليه بس مايعرف رقمه
يسأل ويطمن وش سوا بموضوع بشرى!
عند عبدالله
ساجد وعاقد حاجبينه ويحس بوجع بقلبه
رفع من السجود وتشهد وهو يسلم
غمض عيونه بعد ماخلص ورفع كفه لقلبه
لف له عامر وهمس؛شفيك؟
لف لهم محمد اللي على كرسي بالمسجد
هز راسه عبدالله؛ولاشي
وقف وناظره محمد؛عبدالله !
ياااه من زمان ما ناداه باسمه ابوه
كيف جات غريبه الحين؟
لف له وعقد حاجبينه محمد؛تشكي من شي ! قلبك بخير؟
عبدالله هز راسه بهدوء وطلع من المسجد
سبقهم مشي وكان خلفه عامر ومحمد على عكازه
طلع جواله وهو يناظر الساعه وبقلق وده يتصل
او يزور او يشوف ويطمن بس مايظل هنا
رجع وناظره عامر؛على وين؟
ركب سيارته عبدالله ولارد ومحمد يناظره
حرك عبدالله ومحمد يناظره ولف له عامر؛خله ابوي خله
محمد ناظر عامر وعامر دخل وتركه برا
تنهد محمد وهو يناظر طريق عبدالله ودخل البيت
-
عبدالله
وقف عند البيت وهو يناظر انواره ويناظر ساعته
له ساعه كامله من وصووله للبيت ووقوفه
تنهد وهو يناظر الشبابيك ويفكر شلون يجي صبح بكره!
كيف بتكون ليلتها الاولى ببيت يحمل داخله ريحة زياد
غرفة زياد ! اهل زياد ؟ وذكرى زياد
غمض عيونه وتكى على سيارته تنهد بتعب
نزل نظره لصدره وبلع ريقه بخوف من اللي يشك فيه
شد من قبضة يده وهو يناظر صدره ويحس بنبضات قلبه
رفع عينه وناظر اللي تطل من الشباك منتبه له
وقف باعتدال وهو يناظرها تناظره وفجأه دخلت لداخل
دق جواله واخذه ورد عليها :هلا !
بشرى بلعت ريقها وذكرى تناظرها:ليش واقف عند البيت؟
عبدالله سكت ثواني:خطاي ودتني
بشرى طلت من الشباك وناظرته بهدوء
واقف ويناظر شباكها وماسك جواله على اذنه
بشرى همست؛ودك تقول شي !
عبدالله بضياع هز راسه؛ودي اقول الكثيير
بشرى:وين المانع !
عبدالله تنهد وفتح باب سيارته؛خلي موضوع شقتك علي
بشرى سكتت وعبدالله شغل سيارته ولف للشباك:سلام
بشرى قفلت جوالها وهي تناظره يحرك
لفت لذكرى وذكرى ابتسمت:اتركي شبابيك السهر تعالي نامي جنبي
مشت بشرى وهي تتكلم؛طيب تتوقعين صح توقعي !
ذكرى:اتركينا من هالموضوع بشرى
بشرى انسدحت وذكرى انسدحت جنبها وناظرتها
:ليت هالشقه تطول
ابتسمت بشرى وهزت راسها:ليش تعلقتي فيني هالقد !
ذكرى:الظروف لو تذكرين هي اللي قربتني لك ولا تنسين انك فيك من روحي
ابتسمت بشرى وذكرى التفتت وطفت الانوار ونامت
رفعت نظرها بشرى للسقف تناظر الظلام
وتتذكر وقوف عبدالله المهزوز والهلكان
مشتت وضايع مستحيل انه على علم باللي داخله
طيب هو صحيح بداخله قلب زياد!
والا هذا قلبه اصلاً؟
تعبت من التفكير وهي تتذكره وجرحه من شافته
ويوم شال جزمتها بالمطار بدون مايحس منه
مد لها قهوتها ، وتعمد يبان في صورتها
كل هذي التفاصيل مستحيل تمر عليها بالاعتياد
-
يوم جديد
عبدالله
صافح يمناه وابتسم:معذور الله يعافيك
مد له المفتاح ومشى وعبدالله ناظر المفتاح وركب سيارته
وحرك وقف عند العماره ودخل وهو يناظر عمال
يحطون شوية اغراض من الصباح ما ارتاحت رجوله
رفع ساعته وناظر الوقت ٤:٠٠ م
مد الفلوس لهم وطلعوا وقفل الباب
دخل يدينه في جيوبه وهو يناظر الشقه برضا وابتسم
هالمكان آمان اكثر لها ،هالمكان احلى لها
هالمكان ! يقدر يكون حجه لوجوده وجيّاته
هالمكان غير ومختلف راحة بشرى هنا ومتأكد
تنهد وهمس:حمدلله
رفع جواله وهو يتصل عليها ويجلس بالصاله الصغيره
:هلا
بشرى؛هلا وش صار معك ؟
عبدالله؛تمام الشقه جاهزه اذا تبين تنامين اليوم هنا نامي
بلعت ريقها بخوف وناظرت الفراغ؛صعبه
عقد حاجبيه؛وشو اللي صعبه؟
بشرى؛صعبه اسكن بشقه انت مستاجرها ولحالي
عبدالله سكت ثواني :بشرى !
سكتت وكمل عبدالله :انا ماسويت هالشي الا عشان غلط ابوي وعشان اكفر عن الذنب
بشرى سكتت وكمل عبدالله وهو يوقف:واذا تشوفين الصح صاير غلط هالفتره فمشكلتك، برسل لك عنوان شقتك ومتى مابغيت روحي لها
قفل جواله بقهر حسسته انه قذر وهذا كله لعبه منه
تحكم فيها ! هو مو كذا ولا بيصير كذا
زعل من هالفكره وخرج من الشقه وركب سيارته وحرك
-
بشرى
غمضت عيونها وعضت شفتها وجلست على السرير
وتاففت ماتقدر تسكت وتشوف الشي عادي
تدري فيه مستحيل يسوي شي يضرها
سافرت معه لبعيد وما خان وعده حتى بالنظر
بالعكس حست ان وجوده امان جنبها
انتظرت ذكرى تدخل الغرفه عشان تكلمها بس ماجات
دخلت ذكرى وبيدها اكل ووقفت بشرى؛دق علي
ذكرى؛من؟ عبدالله !
هزت راسها بشرى وعقدت حاجبينها ذكرى:شقال؟
بشرى:لقي شقه وقال اروح لها اذا ابي اليوم
ذكرى؛حلو اريح لك
بشرى سكتت وذكرى انتبهت لارتباكها؛بنت ! لا يكون غلط عليك قال لك شي ؟
بشرى؛انا اللي قلت
ذكرى؛شقلتي ؟
بشرى:كنت خايفه ذكرى ماني متعوده على فكرة اني اسكن لحالي لا وهو مستأجر لي الشقه !
ذكرى ضربت كتفها؛عبالي صار شي خرعتيني
بشرى؛اقولك رميت عليه كلمات غبيه زيي
ذكرى؛عادي
بشرى؛وشو عادي؟
ذكرى جلست وناظرت بشرى وهي واقفه؛عشان يدري انك مو سهله وصعبة المنال
بشرى سكتت وذكرى رفعت كتفها؛هو بيرضى من نفسه تعالي كلي
بشرى جلست وناظرتها؛طيب تسكنين معي ؟
ضحكت ذكرى،عشان امي تذبحني
بشرى؛ذكرى اخاف والله اسكن لحالي
ذكرى؛بمرك كثير وبحاول اسهر بعد بس نومه ماظنتي
بشرى تنهدت وذكرى بدأت تاكل وهي ساكته
ذكرى؛اجل روحي اليوم
رفعت راسها بشرى وكملت ذكرى؛وانا ببدأ شغلي مع هالدكتور
بشرى:ذكرى! تراك بتسوين مشكله
ذكرى:ياسارق يامسروق
ضحكت بشرى وذكرى ابتسمت؛بنعرف من صاحب قلب زياد وهذا وعد
تنهدت بشرى وكملت ذكرى؛كملي اكلك عشان يمدينا نروح الشقه
-
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "