-
عامر
لمح سيارتها بالاشاره وابتسم وهو يصد
حاط يدينه بجيبه ويناظر السيارات بالاشاره
مشت السيارات ووقفت عمداً قبل توقف الاشاره
تنهد بتعب من تصرفاتها ووقفت السيارات
وبان اللون الاحمر يعلن التوقف
مشى بها ودق شباكها وابتسمت وفتحت الشباك
:امرني طال عمرك
عامر؛يالله حيها
ابتسمت وكمل عامر؛تبين نشيل هالاشاره طال عمرك؟ يعني عشان ترتاحين
ملاك؛لا ابد شدعوه ! ماحطوها الا عشان تنظم السير
عامر؛عليك نور زين عرفتي اجل شسمه اللي سويتيه اليوم؟
ملاك:هاه شسويت اليوم؟
عامر ابتسم:ماسمعتي السيارات وراك تدقدق بواري وقفتي قبل ماتنقفل الاشاره؟
ملاك؛اووه سامحني مالاحظت المره الجايه اركز
عامر؛هو صباحك مايكمل الا اذا وقفتك!
ابتسمت ملاك:عني لا بس عنك انت؟ يكمل !
عامر ناظرها ووقف وهو يصد عنها:حركي
مشت بسيارته وعامر يناظر الطريق ومبتسم
-
عبدالله
فتح الباب واخذ الاكل ومشى للصاله
حط الاكل على الطاوله وهو يناديها ومبتسم؛بشرى !
مايدري ليش يحس بشعور غريب وحلو
يناديها بين دقيقه ودقيقه ويتعمد ينطق اسمها
نزلت وناظرها وابتسم؛جبت اكل لذيذ زين انهم ماغيروا المطعم
بشرى جلست :مابي كل انت
عبدالله مشى للمطبخ وهو ياخذ صحنين:اي على خير
حط الصحن قدامها:والله حلو ذوقيه انتي
حط بصحنها اكل وجلس قدامها وهو ياكل
بشرى:تشوفه عادي !
لانت ملانحه ورفع راسه لها وكملت بشرى وهي تناظره
:تحسه عادي اللي صاير؟
بلع لقمته واخذ نفس وكملت بشرى؛اسافر معك؟ لحالنا؟ وانا ما عرفتك الا من فتره قصيره ،شوية اسئلة دلتني عليك ،ماتشوفه عيب وحرام؟
عبدالله بهدوء بهدوء:الحرام يوم رحتي المقبره تزورين ،والعيب مايحتاج اقول لك وشهو عيبك اللي تارك اهلك كذا
سكتت بشرى وبلعت ريقها من قوة كلامه
عبدالله:تذكري انتي جايه عشان زياد وانا جاي عشانك
بشرى رمشت وهي تسمعه وتحس هالكلام ثقيل عليها
عبدالله؛لو هزًك الشوق لو غلبك الشوق عليه ! لا تحطين اللوم علي انا كل اللي ابيه اساعدك هالقلب الفوضوي يجرّني يتحكم فيني
بشرى سكتت وكمل عبدالله؛اذا عبالك قلبي عادي ومهمل ! فأنتي غلطانه قلبي تعبان فوضوي محطم مايعرف طريق الا لك ولزياد اللي ما اعرفه
بشرى وقفت وتركت المكان وطلعت لفوق
غمض عيونه عبدالله بتعب وناظر الدرج
عند بشرى
فركت كفوفها ببعض وهي تسترجع كلامه
ناظرت ظله تحت الباب وعقدت حواجبها
سمعت صوته ينزل وفتحت الباب
وناظرت الاكل عند الباب وهو ماله وجود
استغربته وانصدمت من تشتته وحيرته
اخذت الاكل ودخل لداخل بالاكل وجلست على السرير
-
طارق
ناظر عبدالرحمن:كله منكم
عامر؛انا مالي شغل
طارق:ترا انا اقدر اروح واقوله واترك الموضوع تحت يد عمي بس مابي اكسر طلبه
عبدالرحمن؛هي جاتني وقالت لي قبلها بيومين مادريت انها بتسافر الا بعد ما قال لي عامر
طارق:بس اللي يطمن ان الدكتور ماعنده خبر اصلاً
عبدالرحمن؛انت اللي سويت العمليه لحالك صح؟
هز راسه طارق وعامر اخذ نفس؛انا تعبت اشوفه مبعثر
عبدالرحمن؛وانا مادريت انه ممكن يصير كذا ؟ ويدله دربه لبشرى وزياد
طارق؛لازم اكلم عمي لازم عبدالله يدري
-
عبدالله
خرج من الشقه وطلع للخلف وهو يناظر المسبح الكبيير
اللي تعود يبلل روحه وقلبه هنا دايم
رمى منشفته على الكرسي وهو يناظره فاضي بهالوقت
على غروب الشمس ترك تيشيرته على الكرسي باهمال
غير بنطلونه اللي يلبسه ورفع قدمه بسرعه كبيره
وغطس داخل المسبح وهو يغمض عيونه
يحاول يستجمع اللي بداخله يفصل افكاره عن قلبه
رفع نفسه وهو ياخذ نفس ويمسح وجهه
رفع جسده بهدوء واستكنان وهو يسمع صوت الهدوء
حوالينه فتح عيونه للسماء اللي لونه يعلن غروب الشمس
على توديع النهار تذكر كلامها وكرهها الشديد لهالوقت
طلع من بعد وقت قصير وهو يجفف صدره ويحط
المنشفه على كتفه وياخذ ملابسه
يدخل لداخل الشقه ويقابلها واقفه عند بلور الصاله
لفت له وناظرها بهدوء وسحب المنشفه وهو يغطي صدره
بلعت ريقها وصدت عنه ومشى وهو يحط ملابسه على الكنبه
ويجلس وهو يجفف شعره رفع راسه وناظرها محل ماتناظر
لقلبه وللغرز الكبيره بصدره بشكل مخيف ومربك
همست:من ايش؟
عبدالله؛حادث
بارتباك همست:سياره؟
عبدالله ناظرها؛لا طياره
استنكرت رده وكأنه يستهزئ فيها
وصدت وهي تحلف ماتتدخل فيه بعد جوابه
لف للباب من دق ووقف وهو يفتح الباب
ناظرها وانصدم ثواني
حنين بهدوء ناظرت شكله ومنظر شعره المبلول
لف عبدالله لبشرى اللي بالصاله وفتح الباب كله؛ببدل واجي
تقدمت حنين لداخل واخذ الملابس عبدالله وطلع لفوق
لفت بشرى وعقدت حاجبها من شافت حنين
حنين ناظرتها بعبايتها وهمست؛جيت بوقت غلط شكلي
بشرى ماردت عليها وجلست حنين وهي تناظر الشقه
نزل عبدالله وناظر حنين ومشى للمطبخ:آمري !
حنين ناظرته وبشرى لفت له تكلمت حنين؛كنتوا طالعين؟
عبدالله وهو يشغل الفرن:جيتك غريبه
حنين باستنكار؛جيتي انا ؟
عبدالله لف لها ووقفت بشرى وطلعت لفوق
حنين ناظرتها بغرابه فضيعه ومشى لها عبدالله
وهو يشرب مويه وجلس:نعم حنين؟
حنين:من هذي ؟
عبدالله تنهد:بشرى
حنين؛وليش هالتنهيده؟ اخذت محلي !
عبدالله سكت ونزل نظره لتحت؛٤ سنين مانسيتي؟
حنين:اربع سنين هذي نسّتك بس مانستني ماتذكر كيف كان اخر لقاء بيننا وكيف كان خوفي عليك ؟
عبدالله ناظرها بهدوء وكملت حنين؛تبدلت مشاعرك؟
عبدالله؛قلبي كله تبدل ماهو نفس قلبي
حنين؛تزوجتها؟
عبدالله هز راسه بالنفي وحنين رفعت حاجبها؛شجابها معاك؟
عبدالله:شغل
حنين؛عبدالله شلون تقدر تبدل مشاعرك؟
عبدالله؛صدقيني اللي صاير لي مو تبديل مشاعر بس
حنين سكتت وكمل عبدالله؛اللي اعرفه ان اللي كنت احبه قبل مايوصل للي احبه الحين
بلعت ريقها حنين وسكتت يمكن خف الحب داخلها له
بس من شافته بخير ارتاحت كثيير
عبدالله ابتسم؛وبرجع ان شاء الله
حنين؛وين؟
عبدالله:للطيران
حنين ابتسمت؛جد؟
عبدالله:اي بس نقول ان شاء الله
حنين:ومطول هنا؟
عبدالله هز راسه بالنفي
حنين هزت راسها؛ماني مطوله
عبدالله وقف ومشت حنين قبله وخرجت
قفل الباب عبدالله ولف يناظر الدرج
مشى للصاله وانسدح بتعب شديد
غمض عيونه وماحس بنفسه الا وهو نايم
-
يوم جديد
صحى وناظر البطانيه عليه والاكل مو موجود على الطاوله
ابتسم بخفوت من حس بوجودها ورفع راسه
يناظرها بالمطبخ تصب لها بالكوب
جلس وابتسم:سوي لي معك
لفت له وناظرته؛قهوه !
عقد حاجبينه:لا اجل
وقف ومشى بكسل للحمام وبشرى ناظرته
اول ما طلع:ليش ماتبي ؟
عبدالله فتح الدولاب واخذ كوب:ما اشرب قاطعها
بشرى:والقهوه اللي بالكوفي !
عبدالله ابتسم وناظرها:عمرك شفتيني شربتها!
بشرى ناظرته يسوي له شاهي:وليش قاطعها؟
عبدالله:مو زينه لي
بشرى؛حرقه بالمعده!
هز راسه بالنفي ولا رد عليها وهو يشرب من الشاهي شوي
لف لها وناظرها:يالله عشان لا نتأخر
هزت راسها ومشت من جنبه لفوق
ابتسم بهدوء وهو يناظر كوبها على الرف
تقدم له وهو يلمس مكان كفها ومكان ماكانت تضم الكوب بيدينها
لف لها من نزلت وفلت يده:بغير واجي
مشى وناظرت كوبها بشرى ورجعت ناظرته
طلع بعد مالبس وطلعت بشرى معاه
ركب سيارته وحرك وهو يعدل شماغه بمرايته
لف لها وناظرها ورجع ناظر الطريق
هادي وماشي لطريق أبوظبي
وده يخليها تتكلم تسولف تضحك تغني
اي شي اهم شي ماتتم ساكته طول الطريق
همس:واذا عرفتيه؟
لفت له وعقدت حاجبينها وناظرها عبدالله:صاحب قلبه
بشرى صدت لقدام؛هالشي يريح ذكرى مايريحني
عبدالله:ماتبين تعرفين ! ماعندك فضول؟
بشرى:انت سألتني وقلت معقوله يستاهل يعيش اكثر من زياد! هالشي اللي ممكن يزيد فضولي
عبدالله لف لطريقه وهو هادي:اتوقع يستاهل
لفت له بشرى وناظرها عبدالله؛زياد محكوم عليه الموت بهذاك اليوم
بشرى بلعت ريقها من هالطاري وسكتت
عبدالله ناظرها كيف ترمش بهدوء وتفرك يدينها
صد للطريق وكمل؛شوفي بعد هالمفرق من الطريق
عقدت حاجبينها بشرى وتعدى عبدالله الطريق
وبان لها البحر وشروق الشمس بهالوقت
ابتسم عبدالله وهو يفتح شباكها وابتسمت بشرى
ناظرت الشمس براحه وناظر ابتسامتها عبدالله
شلون مايشوف الشمس بالسما ! يشوف النور من بسمتها؟
لفت له بشرى؛يريحني الصباح
عبدالله؛ادري
ناظرته بشرى وكمل عبدالله؛قاسي عليك الغروب
بشرى همست؛كيف تعرفني هالقد؟ كيف عرفت النهار والورد الأصفر؟ كيف لقيتني !
عبدالله لف للطريق:قولي كيف عرفتك ! لاني من شفتك هذاك اليوم حسيت اني اعرفك من زمان فعلياً
بشرى سكتت وهي تناظره ولف لها عبدالله
:احس ان ذكرى اختي وان عقيل ابوي وان زياد يعني لي وانك ..
سكت ثواني وهو يناظرها تناظره وتنهد بتعب
:وانك شي يفرق بقلبي
بشرى عقدت حاجبينها وهمست؛ماتشك انك انت صاحب قلب عبدالله؟
عقد حاجبينه باستغراب وضحك؛لا
بشرى:لانك مو طبيعي
عبدالله لف للطريق وسكت وبشرى بتساؤل
:وش شغلك!
عبدالله بهدوء؛كنت ،كابتن
لف لها وكمل:طيّار
انصدمت وهمست؛جد؟
هز راسه ورجع ناظر الطريق
بشرى؛وليش كنت؟
عبدالله؛يعني صارت حادثة وبعدها تركت الشغل
بشرى همست:للحظه حسيتك تضحك علي يوم سألتك
عبدالله ناظرها وابتسم وبشرى ناظرته
عشان كذا كان خايف ! عشان كذا رفض يسافر لحاله؟
لف لها وناظرها تناظره ومن شالته صدت
ناظر كفوفها من لمتهم ببعض حس انه بخاطره
يلم يدينها يضمهم يبوسهم يدفيهم
بس مايتركها تحتار بيدينها تفكر بيدينها
ناظر الطريق وبخاطره كلام كبيير لها
مشاعرعظيمه مايدري كيف يوصف !
كيف يحكي ؟ كيف يخفي ويستر؟
عيونه تحبها قلبه اساسه يحبها
من طول تفكيره وسؤاله لنفسه! شلون؟
وصل للمستشفى وقف عند المستشفى واخذ نفس
لفت له وناظرته وناظرها وهمس:حمدلله على السلامه
بشرى هزت راسها؛الله يسلمك
نزل من المستشفى وبشرى معاه ودخلوا لداخل
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "