عبدالله
جلس عندها واخذ نفس بهدوء
ناظر الجوال بيده ورجع ناظرها نايمه
انتظر وقت طويل والمغذي بيدها
فتحت عيونها وتقدم عبدالله وهمس :بشرى!
لفت وناظرته وعقدت حواجبها
عبدالله:وش صاير ! حكيني ؟
تجمعت الدموع بعينها وهمس عبدالله بهدوء
:شفت جوالك افتحيه خل نشوف
رجف فكها ويدينها وهمست؛خايفه
عبدالله:يابنت الحلال افتحيه تلاقين صاحب الرقم
بلعت ريقها بخوف ومد لها الجوال عبدالله
هزت راسها بالنفي:خايفه ماني قادره يمكنه عايش صدق
تنهد وجلس على السرير وناظرها؛دافنينه العالم ومصلين عليه هذا رقمه بس ماهو هو
بشرى ناظرته وبلعت ريقها بخوف وفكت جوالها
وناظر الرساله عبدالله وعقد حاجبينه
" شكل ذكرياته معك حلوه "
خافت بشرى وناظرته:وش يعني؟
عبدالله عقد حواجبه اكثر وهو يطلع للمحادثه فوق
يناظر الفويسات اللي ارسلتها بشرى من مده طويله
ووصل للفيدوهات والصور وغمض عيونه واخذ نفس
لف لها وناظرها:ارتاحي شوي ونتكلم
بشرى:يقدر يشوف الرسايل اللي قبل ؟
عبدالله عض شفته:شكله قدر حتى
بشرى بخوف ناظرته وعبدالله همس؛شوي وراجع لك
بشرى؛لا تخليني
عبدالله ناظرها وهز راسه؛برجع ارتاحي
هزت راسها بشرى بخوف
وعبدالله طلع ومشى لمكتب طارق ودخل
ناظره طارق:وش صار؟
مد له الجوال واخذه طارق وهمس عبدالله
:شكل الوضع ابتزاز
طارق ناظره:اهله باعوا رقمه ؟
عبدالله تافف:اهله خلني ساكت بس احد يبيع رقم مستعمل وفيه هالبلاوي
طارق:اسأل اخته
عبدالله:ذكرى ؟
طارق هز راسه وكمل عبدالله:اكيد باعوه خلاص انا بشوف حل
طارق:عبدالله !
لف عبدالله وناظره وتكلم طارق:اذا احتجت شي كلمني
هز راسه عبدالله وخرج وجوال بشرى بيده
وقف عند غرفتها بيدخل وناظر الفيديو اللي قدام عيونه
بلع ريقه وشغله وهو يناظر زياد بالسياره وهي جنبه
يغني ويسوق وهي تغني معاه والفرحه بعيونها
ناظر زياد ولأول مره يشوف وحس بشعور غريب
قفل الجوال وغمض عيونه ودخل لداخل
-
تركي
:وينها ؟
طيبه:تأخرت شوي وتجي
تنهد وجلس وناظر طيبه مبتسمه وواقفه
:شفيك بعد؟
طيبه ابتسمت:الله يلين القلوب عسى
تركي مارد وهو يناظر ساعته وينتظرها
طيبه:اطلع انتظرها برا
تركي؛وليه؟
طيبه:بيأثر فيها صدقني
تركي حاول يخفي رقة قلبه وماقدر
وقف وطلع للشارع وهو واقف ويراقب
ناظر سيارة عبدالله وبشرى ناظرت ابوها وهمست:ابوي !
عبدالله:اصبري نازل له
نزل وترك بابه مفتوح ومشى له:مسهم بالخير شلونك ياعمي !
تركي سلم عليه:هلا وش السالفه ؟
عبدالله:البنت طاحت بشغلها ونقولها للمستشفى
تركي ناظرها بالسياره ناظره:وش لونها الحين؟
عبدالله:بخير ان شاء الله
تركي مشى وفتح باب بشرى؛فيك حيل تنزلين ؟
عبدالله ناظره وابتسم وهزت راسها بشرى ونزلت
تركي:وشفيك ؟ قلة اكل داري
رفعت نظرها بشرى لعبدالله اللي اشر لها بهدوء يطمنها
دخلت وناظره تركي :حياك
عبدالله ابتسم:لا والله مستعجل
تركي:الله يعطيك العافيه
عبدالله:يعافيك
مشى تركي ودخل وما استصعب الموقف ابد
بحكم ان عبدالله دخل من الباب وطلبها وباين ان خير الرجال
-
بشرى
دخلت وناظرتها طيبه وناطرت كيس الادويه:بسم الله وش فيك !
تركي:خليها تقعد
جلست بشرى وناطرتها طيبه:شفيك يمه ؟
تركي:طاحت عليهم
طيبه جلست بخوف:بسن الله عليك وليش ؟
بشرى:مدري !
تركي:قل الغذا خليها تاكل ومافيها الا العافيه
بشرى رفعت نظرها لابوها اللي واقف جنبها
طيبه:اصبري بجيب لك عصير واجيك
مشت طيبه ونزل نظره تركي لكفه من لمسته بشرى
ناظرته بشرى وهي ماسكه كفه وجات بتتكلم
سحب كفه تركي ومشى للداخل وتنهدت بشرى
عند عبدالله
اخذ نفس وهو يناظر الطريق ويتذكر المقطع
اللي شافه والرسايل والتسجيلات الصوتيه
كلها حنين وحب وشوق ماهي قصه عابره !
هي قصه تنكتب اجيال وسنين وما تنسي
تنهد بتعب ولف لجواله واخذ وهو يتصل عليها
ناظرت جوالها بشرى وردت والعصير بيدها:الو
عبدالله؛هاه كيف صرتي ؟
بشرى ناظرت امها:احسن
عبدالله:زين اذا جاتك رساله ارسلي لي قبل تسوين اي شي سامعه !
بشرى هزت راسها:طيب
عبدالله:واذا بغيتي شي كلميني
بشرى همست:طيب
عبدالله:وبمرك حزة شعور باتصال
ابتسمت بهدوء بشرى:طيب
عبدالله:طيب طيب طيب ! ماعندك غيرها
ضحكت بشرى:ان شاء الله
عبد الله ابتسم من ضحكتها وتنهد من فرط الشعور:سلام
قفل وحط جواله جنبه وتنهد وهو يناظر الطريق
يبدأ حواره زعلان ! ينهي حواره سعيد وفرحان
منفصم تماماً شعوره يجيها شايل عتاب ولوم
يرجع وهو شايل فرح وسرور ومن دون ماتتكلف بشي
تكفيه ابتسامه ! همسه ! طلب ؟ او حتى ضحكه
-
عبدالله
قبل يتصل عليها وقف بشباكه واخذ نفس
ناطر رقم تركي وتردد يتصل بس هو عالوعد
غمض عيونه واتصل وناظر الشمس قدامه
رد تركي؛ارحب
عبدالله:سلام عليكم
تركي:هلا وعليكم السلام والرحمه
عبدالله:شلونك عمي ! انا عبدالله
تركي:ياهلا ياعبدالله بخير نسأل عنكم وعن ابوك ! شلونه؟
عبدالله:ماعليه خلاف حمدلله طيبين
تركي:حمدلله
عبدالله:بغيت اسألك بغينا نجيك بوقت فاضي بالمهر ونملك لو في امكانيه ونحدد الزواج
تركي ابتسم برضا:ابد البيت بيتكم بأي وقت
عبدالله ابتسم وهز راسه؛الجمعه ان شاء الله
تركي:حياكم الله
عبدالله:الله يبقيك،يالله سلام تامر شي !
تركي:سلامتك وصل سلامي لابوك
عبدالله:يوصل
تركي قفل واخذ نفس عبدالله وجلس ودق عليها
عند بشرى
دخلت الغرفه وبيدها توست وفرحانه بوجودها
بالبيت وتمشي وتدخل وتكون معاهم بالصاله
اخذت جوالها وابتسمت وردت:هلا
عبدالله:عسى ما تأخرت
بشرى لفت للشباك؛لا بوقتك
عبدالله:زين
سكتت بشرى وهي تناظر التوست بيدها
وعبدالله سكت يناظر شباكه وهادي
بشرى ابتسم؛اغنيه !
ابتسم عبدالله:وش تبين تغنين ؟
بشرى تكلمت:الله على ذا الليل لو كان ماجابك !
عبدالله ابتسم وابتسمت بشرى وكملت:اشتاق لك بالحيل لا يطول غيابك
عبدالله ضحك:اكمل !
بشرى:اذا تعرفها ؟
عبدالله:ياللي هويتك ليل والصبح قفّى بك والله مات الحيل واقف على بابك
بشرى ابتسمت ونزلت راسها وسكتت
وعبدالله تنهد:اطلبك !
عقدت حواجبها بشرى ولا ردت
عبدالله اخذ نفس:جيتك مبعثر ! ترتبيني ؟
سكتت بشرى من جملته على صوت الآذان
تنهد عبدالله:اذن غابت الشمس ياكارهه للغروب تبين شي ؟
بشرى :سلامتك
عبدالله:سلام
قفل منها وناظرت جوالها بشرى بهدوء
خرجت من الغرفه وهي تسمع تركي:جهزوا شي بسيط
طيبه ابتسمت؛تعالي بشرى
ناظرت ابوها بشرى وطيبه بفرحه:الناس بيجون الجمعه ان شاء الله
بشرى عقدت حواجبها:يجون !
تركي تكلم بدون لا يناظرها:بيجيبون المهر ويملكون ويحددون موعد الزواج
بشرى انصدمت ماعطاها خبر عبدالله وهو دوبه مكلمها
تركي:خذي شي زين للجمعه
وقف وناظر طيبه:واذا بغيتم شي انتوا كلموني
طيبه:ماتقصر يا ابو بشرى
بشرى ناظرته يدخل الغرفه ومشت لامها؛امي !
طيبه ابتسمت؛ياعيون امك
بشرى؛ليش مستعجلين؟
تنهدت طيبه:هذا ابوك عاد شنسوي ؟
بشرى فركت يدينها بتوتر وناظرتها طيبه:خذي حياة بعد العشا واشتري لك فستان زين
بشرى هزت راسها وطيبه ابتسمت:ياقلبي انتي الله يفرح قلبك دايم
ابتسمت بشرى ومسكت كفوفها بقوه
-
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "