بشرى
لفت من دخلت حياة؛عريسك تحت طلي عليه
وقفت بشرى ومشت مع حياة لبرا
وناظرت طيبه واقفه بالشباك ومبتسمه
وقفت وابتسمت حياة وهي تناظره ينزل من السياره
ويسلم على ابوها ومبتسم:شعليه !
طيبه؛واه يابشرى الله يجعله خير على حياتك
ناظرته بشرى وهو واقف مع تركي ويتكلم ومبتسم
ابتسمت بهدوء واخذت نفس بسرحان
عند عبدالله
:اسف عمي جيت بوقت غلط وبدون ما ادق
تركي:ابد ياعبدالله منا وفينا
عبدالله ابتسم:مابغيت ادق قلت اجي واعلمك ترانا حددنا موعد للزواج
تركي ابتسم براحه؛جد ؟ يالله زين
عبدالله:٢٨ يناير بداية السنه الجديد
تركي ابتسم:نشوفه بالهجري افهم لنا
ضحك عبدالله؛ابد شوف اللي يناسبك وعلمني
تركي؛كل خير ان شاء الله حياك قهوه
عبدالله؛لا والله مستعجل مره ثانيه ان شاء الله
تركي؛سلم على ابوك
عبدالله ابتسم؛يوصل يالله توصي شي
تركي:سلامتك
فتح سيارته عبدالله وركب وحرك وتركي يناظره
طيبه مشت اول مادخل تركي وناظرته؛وش بغى ؟
تركي ناظر بشرى واقفه خلف امها:حددوا الزواج
طيبه؛متى !
تركي:علمني بالميلادي يقول ٢٨ يناير
طيبه لفت لحياة؛هذا كم يبعد عن اليوم ؟
حياة ناظرت بشرى اللي عقدت حواجبها؛تقريباً ثلاث اسابيع واقل
طيبه ناظرت بشرى:يمديك ؟
تركي جلس:يمديها يمديها وين بتروح !
بشرى بلعت ريقها وهي تناظر تركي
وطيبه همست:مايمدي نجهز
تركي رفع راسه؛وش عليها فستان وكم غرض بس
طيبه ناظرت بشرى وهزت راسها؛ان شاء الله
مشت بشرى للغرفه وحز بخاطرها كلام ابوها
تذكرت انه يبي بسرعه يرتاح منها ويزيح همها عن صدره
تضايقت وغمضت عيونها وعقدت حواجبها
ولفت لجوالها وهي تستفسر "ليش ٢٨ يناير !"
ناظر رسالتها وهو يسوق ورد عليها "اول ايام كانون الثاني "
عقدت حواجبها بشرى "وهذا شنو بعد ؟ "
عبدالله ابتسم ووقف سيارته وفتح تسجيل الصوت
:هذي شهور السنه الاصليه وكانون الثاني اول ايام السنه ويقولون عنه * بعد كانون، الشتا بيهـون
قفل التسجيل وسمعته بشرى وابتسمت باستغراب
ناظر رسالته انسمعت ورجع يحرك سيارته ومبتسم
-
يوم جديد
صباح مريح عليه وغير معتاد
ركب سيارته بيحرك مع هالشمس يشوف المهلكه
ابتسم ولف لجواله من جاه اشعار رقم غريب
عقد حاجبينه وهو يتأكد من شكل الرقم
الا هو رقم زياد !
فتح الرساله وناظر الصوره وجمدت ملامحه
صورة زياد عند البحر وبشرى وراه مبتسمه
مادها كفه ليده وهو يبوس كفها والفرحه تحكي عن الصوره
ظل يتأمل الصوره ورفع راسه وهو متأكد
الرقم ماهو مع شخص غريب الرقم مع شخص يعرفهم
ويعرف ان بشرى صار اسمها مرتبظ باسمه
عشان كذا ارسل له هالصور والفيديوهات
اخذ نفس وحرك والضيقه على صدره
كره كل شي هاللحظه كره شعوره وحياته
واللانهايه والمتاهيه اللي عاشها من ورا قلب !
وقف عند الكوفي وهو ينزل بعصبيه ويدخل
مشى لعبدالرحمن ومن ناظرته بشرى عقدت حواجبها
عبدالرحمن؛هلا عبدالله
عبدالله؛ماكلمك هذا اللي بالاتصالات؟ ماعرف عنوان ؟
عبدالرحمن:انت الله يهديك ترا الشغله مو هينه اكيد ان الرقم بمكان ثاني او يمكن مسافر بمنطقه ثانيه
عبدالله همس:الرقم هنا وحوالينا
عبدالرحمن عقد حاجبينه:ليش ؟
عبدالله تقدم له:لانه ارسل لي وكيف وصل لرقمي من جوال زياد؟
عبدالرحمن جمدت ملامحه؛ولد بديت اشك ان زياد عايش ترا
عبدالله ناظره باستهزاء:شتخربط انت وهاللي هالكني بصدري لمن ؟
عبدالرحمن:اي يمكن اخذ قلب ثاني هو بعد يمكن طارق ملخبط
عبدالله ناظره:بالله اسكت عبدالرحمن
لف وناظر بشرى تراقبه ولف لعبدالرحمن:دق تأكد لي الحين
عبدالرحمن هز راسه وعبدالله مشى لبشرى
همست بخوف؛وش صاير؟
عبدالله ناظرها وطرى عليه شكلها بالصوره وتذكر كلامها بليلة الملكه
ماقدر يخفي شعوره وانكساره وتعبه وانهد حيله
بشرى عقدت حواجبينه من نظراته؛صاير شي ؟
عبدالله هز راسه بالنفي وهو يناظرها وبشرى استغربت
عبدالرحمن؛عبدالله !
لف عبدالله وتكلم عبدالرحمن من بعيد؛وصلنا له
ناظره بانتصار عبدالله وعبدالرحمن ابتسم؛برسل لك العنوان
عبدالله:يالله رايح
مسكت ذراعه ولف لها وبشرى عقدت حاجبينه؛عنوان من ؟
عبدالله:صاحب رقم زياد
بشرى بلعت ريقها بخوف وهمست؛بجي معاك
عبدالله:وين تجي ؟
بشرى؛ابي اشوف من هاللي يلعب بالذكريات؟
عبدالله عقد حاجبينه:تشكين انه زياد؟
بشرى جمدت ملامحها وهمست؛مستحيل عايش
عبدالله:ليش حتى قلبك باقي عايش فيه !
بشرى سكتت وعبدالله رفع كتوفه؛تعالي
مشى قبلها وبشرى تناظره وتناظر هدوءه
استغربت هالتعامل وناظرت عبدالرحمن اللي هز راسه لها
ولحقت عبدالله وهي تركب السياره جنبه
حرك عبدالله وهو يناظر العنوان ويشغله
دق عليه طارق وقطع الشاشه اللي تظهره له ورد
:هلا
طارق؛وينك؟
عبدالله؛رايح مكان مهم
طارق وهو يمشي بسيارته؛علمني عندي موضوع لازم تعرفه
عبدالله:عرفت الكثير منك وش مخبي بعد؟
لفت بشرى ناظرته وطارق همس:لازم اشوفك
عبدالله؛ما اقدر عندي شغله
طارق:وشو ؟
عبدالله وهو يناظر طريقه:لقيت عنوان صاحب الرقم
طارق عقد حاجبينه وخفق السرعه:هو بالمنطقه ؟
عبدالله؛هو يعرف كل شي مو بس مبتز !
بشرى عقدت حاجبيها وطارق استفسر بسؤال:ليش متأكد؟
عبدالله؛عرف رقمي وارسل لي
جمدت ملامح بشرى وطارق همس:اوف ! من تتوقع؟
عبدالله؛رايح اعرف
طارق؛زين الموضوع شكله خطير ارسل لي لاحقك
عبدالله:ما يحتاج
طارق؛مو بكيفك ارسل جايك
عبدالله:طيب
قفل عبدالله وهو يرسل العنوان ويناظره ويناظر الطريق
همست بشرى؛وش ارسل لك ؟
عبدالله ناظر الطريق وهمس:فرحتك
بشرى بلعت ريقها وصدت لقدام وسكتت
وعبدالله شاد من قبضة يده ويسوق يمثل الهدوء
بشرى عقدت حاجبينها من ممكن يضرها ؟
من ممكن يخلي حياتها اللي بدت تعيشها تخرب !
من يبي يهدم سعادتها ؟ والطريق اللي تمشي له
من يبي يضر عبدالله
لفت وناظرته ساهي والشكوك ذبحتها
لدرجة وصلت مرحلة الجنون وممكن تصدق ان زياد عايش
عبدالله يناظر العنوان والشارع وعاقد حاجبينه
يلف اللفه وشكوكه وجنونه يزيد
وقف وهو مصدوم وبشرى لفت وناظرت البيت يمينها وجمدت محلها
وهمست :عايش
بلع ريقه عبدالله ونزل وناظرته بشرى
ناظر طارق يوقف وينزل:هاه وشفيك؟
عبدالله ناظر طارق وهمس؛هو ميت صح ؟
طارق عقد حاجبينها؛من هو ؟
عبدالله:زياد طارق زييياد
طارق؛انتوا تستهبلون ؟ لا تجنوني اي ميت
عبدالله رفع اصبعه:وليه دلني العنوان لبيتهم
لف طارق وناظر البيت وعقد حاجبينه
ولف لعبدالله؛يمكن لعبه من احد من اهله
عبدالله رفع حاجبنيه؛ذكرى مثلاً؟
طارق همس:يمكن
عبدالله سكت ورجع السياره وناظرته بشرى:شصاير؟
عبدالله:دقي على ذكرى خليها تنزل
بشرى بصدمه:ذكرى ؟
عبدالله:دقي
بشرى بلعت ريقها ودقت وعبدالله مسك راسه يحاول يفكر
-
ذكرى
استغربت وجود بشرى عند البيت ونزلت
ومن ناظرت عبدالله وطارق وبشرى بالسياره
استغربت ومشت ونزلت بشرى وناظرتها
ذكرى ناظرت عبدالله وناظرت طارق:وش صاير؟
عبدالله بلع ريقه وتقدم لها؛ذكرى !
ذكرى بخوف ناظرت بشرى ورجعت ناظرته
عبدالله:انتي تلعبين برقم زياد؟
جمدت ملامح ذكرى؛تستهبل اكيد ؟
طارق سكت وذكرى ناظرتهم؛تشكون فيني ؟ انا اكثر وحده تصارع ذكرى زياد وتدور على اهم شغله فيه
قربت من عبدالله وهمست؛قلبه
بلع ريقه عبدالله وهمس بجنون؛اجل ليش دلنا الرقم لبيتكم ؟
بشرى ناظرتهم بخوف وذكرى عقدت حواجبها؛لهنا ؟
طارق:ذكرى رقم اخوك ببيتكم ومفتوح ويشتغل وتو وصلت عبدالله رساله منه
ذكرى ناظرتهم بصدمه وهمست؛امي
بشرى جمدت ملامحها بصدمه وذكرى ناظرت بشرى
وركضت لداخل مشت بشرى ومسك ذراعها عبدالله؛وين رايحه؟
بشرى ناظرته؛اتركني اشوف اللي تبي تأذيني
فلتت يدها ودخلت خلف ذكرى وعبدالله يناظرهم
-
ذكرى
دخلت ومشت وهي تنادي:امي ! امييي ؟
مشت بشرى خلفها لين مادخلت ذكرى الغرفه
ولفت لطيفه وناظرتهم:بسم الله شفيك ذكرى؟
ناظرت بشرى وعقدت حاجبها؛هذي شجابها؟
ذكرى تقدمت لها وبحده همست:امي شريحة زياد وين ؟
لطيفه؛قلنا لك انباعت انتي شتبين داخله بيتي وغرفتي بعد؟
بشرى تناظرها بحده وذكرى وقفت قدامها؛اتركيك منها وكلميني
لطيفه ناظرتها وذكرى همست؛امي من يلعب برقم زياد؟
لطيفه:شدراني ذكرى ابوك باعه اسأليه حتى
ذكرى نفضت السرير ولطيفة تناظرها بصدمه
فتحت الادراج والدواليب وهي تدور بجنون
وبشرى تناظر لطيفة وماسكه نفسها ودموعها
ذكرى وقفت من شافت الجوال اخذته ولفت لها
رفعته وناظرته لطيفة وصدت
ذكرى ناظرتها بصدمه؛تأذيني امي ؟
لطيفة بلعت ريقها ولاردت
ذكرى؛تأذين روح ولدك ؟ تأذيني انا بنتك؟
لطيفة؛قلت لو شفتيه قبل ملكتها بيوم بتعقلين وتجلسين
ذكرى طاحت دموعها بصدمه؛ما اصدق يهون عليك ؟انا اهون عليك !
بشرى تقدمت وهي تدف ذكرى عن طريقها
وتوقف بكل ثبات قدام لطيفه ولطيفه تناظرها
بشرى همست:ماكفاك اللي سويتيه فيني ؟
لطيفة ناظرتها وبشرى كملت؛ماكفاك اني خسرت اهلي وثقه ابوي وحضن امي سنين ؟ حملتيني جبال ماتحملتها السنين
ذكرى تناظر امها ومي مصدقه ابد
بشرى كملت؛تأذيني وتأذيني حياتي ؟ ليش مصره تحمليني ذنب ما ارتكبته ليش تربطين موت زياد برقبتي وتجريني لجهنم ؟
لطيفة:انتي اللي اخذتي ولدي مني
صرخت بشرى بوجهها بانفعال:عيشتيني بكابووس سنين والحين رجعتي تكررين نفس الشي ؟ عشت جهنم الشك والخوف شوتني نيران بصدري خسرت اهلي وحتى الحين نصيبي بخسره
لطيفة صدت وهي تناظر ذكرى كيف تناظرها بأسف
وجرتها بشرى لناحيتها والدموع بوجهها الثابت تنهمر
همست بحرقه:اذيتيني كثيييير واذيتي روح ولدك معي
لطيفة ناظرتها بحده:لا تجيبين طاري ولدي
بشرى؛كان يحبك ويساوي حبك فيني كنت له الجنون وهالاذيه اللي جاتني اذته معي
لطيفة؛عمره زياد ماساواني باحد
بشرى صرخت بقهر:ابعدي عنني ابعدي هالكابوس عني اتركيني اعيش بعيد عنك وعن حياتك وهالألم يكفي هالذكريات تحرقني وتشويني
لطيفة سكتت وهي تناظرها منهاره وتصرخ
مشت بشرى وخرجت بسرعه من الغرفه وهي تبكي
لحقتها ذكرى وهي تناديها :بشرى !
خرجت ولف عبدالله وناظرها تبكي ومتجه له
ذكرى مشت:بشرى ؟
لفت بشرى وناظرتها:معد ابي هالسيره ولا ابي اعرف احد من هالعايله اتركيني وخليني بعيده عنك
ذكرى بلعت ريقها وبشرى وهي تبكي همست:ابعدوا عني وابعدوا هالتعب من صدري
عبدالله ناظرها تبكي وبخوف همس:بشرى شفيك ؟
مد يده لذراعها ولفت له بشرى وهي تناظره بحرقه
:اتركوني خلااص تعبت من هالحياه وهالضيقه اللي ملازمتني اتركني زياد فك ايدي
جمدت ملامح طارق وفلت يدها عبدالله يتجاهل غلط اسمه على لسانها
وهمس:اركبي طيب
ذكرى؛بشرى انا مالي ذنب باللي سوته امي
بشرى :خلااص ذكرى خلااص هدمتوني وبعثروتوني شتتوني عن اهلي وخربتوا حياتي دمرتوننييي
عبدالله بهدوء:طلعت امك اللي معاها الرقم؟
ذكرى مدت الجوال لعبدالله وعبدالله اخذها :كانت امك؟
بشرى لفت وناظرته بحده:مصره انها تأذيني ماتعبت سنين وبنين تلاحقني وتحرقني ماتعبت ؟ شسويت ؟ كل اللي سويته اني اخترت الشخص الغلط واخترت الوقت الغلط وكل شي كان غلط تعبت زياد تعب..
قاطعها وهو يصرخ بوجهها:لا تغلطين بإسمي
جمدت ملامح بشرى وسكتت وهي ترمش من تطاير لعابه من شدة صراخه
اللي شكت انها وصلت لابعد حي حوالينهم
طارق بلع ريقه وهو يصد من شدة الموقف
اخذ الجوال وهو يفتحه ويرميه بالارض وياخذ الشريحه
طلع الولاعه من جيبه وبشرى توجف وتناظره بخوف
شغل الولاعه وحرقها ومن صارها اذى اصابعه
بس من غضبه الشديد ما ارتاح لين ماذابت وطاحت بالارض
كسر الجوال برجلينه وذكرى تناظره وتدري انه لو سمع كلمه بينفجر
طارق ناظرهم بارتباك ولف عبدالله
عبدالله ناظرها بحده وفتح باب السياره ودفعها بقوه
من ذراغها:اركبي
ركبت وهي ترجف بخوف وجمود
قفل الباب وناظر عقيل ماشي لهم والصدمه بملامحه
:ذكرى وش طلعك؟ وش صاير؟
ذكرى ناظرت عقيل وعقيل مصدوم من وجودهم قدام الباب
ناظر عبدالله وهمس:عبدالله ؟
عبدالله مشى لسيارته وركب ولارد عليه وحرك بعصبيه
عقيل ناظر ذكرى؛وش صاير؟
طارق ركب سيارته وحرك وتركوا ذكرى واقفه بالشارع
عقيل:ذكرى ؟ شصاير؟
ناظرته ذكرى وهزت راسها بأسف شديد
-
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "