-
يوم جديد
ناظرت ذكرى تدخل الكوفي وانصدمت
مشت لها وهمست:ذكرى ! شجابك؟
ذكرى ؛بجلس عندي موضوع اجلسي معي
بشرى :وشو شسالفه ؟
جلسوا وناظرتها ذكرى:كلمي عبدالله يمرنا
بشرى همست:ليش؟
ذكرى:عشان نخطط لهالملف
بشرى:بيساعدنا شلون عبدالله ؟
ذكرى؛مابنقدر نسوي شي انا واياك
بشرى تنهدت وبتردد همست:لا مالي داعي
ذكرى:كلمتيه انتي ؟
بشرى ناظرتها :لا طبعاً
ذكرى:طيب دقي الحين
بشرى تنهدت ودقت وهي تنتظره يرد
رد بنعاس:هلا
بشرى بخوف:نايم؟
عبدالله فتح عيونه بانزعاج؛شبغيتي؟
بشرى:خلاص ولاشي
عبدالله جلس:قولي قولي
بشرى؛لا خلاص ارجع نام اسفه
عبدالله همس: بشرى !
بشرى تنهدت:بغيتك تجي الكوفي بس خلاص
عبدالله:شوي واجيك
بشرى؛لا
عبدالله:يابنت الناس بصحى كذا والا كذا
بشرى سكتت وهمس عبدالله:سلام
بشرى قفلت وناظرتها؛كان نايم
ذكرى ضحكت؛طيب عادي الله
بشرى:لا ما احب اصحي احد من النوم احسني ازعاج وثقيله
ذكرى ناظرتها؛كنتي تدقين على زياد
بشرى ناظرتها؛متى ؟ ولا مره دقيت عليه وهو نايم
سكتت ثواني وهمست؛حتى كان يهاوشني يبيني اصحيه
ذكرى ابتسمت من طرى على بالها واخذت نفس:قربنا
بشرى ناظرتها وذكرى كملت؛لو عبدالله صاحب قلب زياد بيكون له نصيب بقلبي كبيير
بشرى ناظرتها وسكتت وذكرى لفت تنتظره
-
عبدالله
وقف ونزل من سيارته ودخل الكوفي
ناظرهم وابتسم كيف حلوين وهم سوا !
مشى وناظرهم؛صباحكم خير
ذكرى ابتسمت؛صباح النور،صحيناك؟
عبدالله جلس وهمس وهو يناظر ذكرى؛تمون
ناظرته بشرى وبلعت ريقها
وتلفت عبدالله وناظرها؛وين عبدالرحمن؟
بشرى هزت كتفها؛ما اعرف حتى امس ما كان موجود
عبدالله عقد حاجبينه؛غريبه
ذكرى؛زين اتركنا من اخوك الحين
عبدالله؛تامرين
ذكرى ابتسمت؛نبي نروح ناخذ ملف زياد بأسرع وقت
تنهد عبدالله من هالطاري:وكيف ؟
بشرى؛انا ماني معاكم
ناظرها عبدالله وذكرى ناظرتها:مو بكيفك
بشرى؛مابي مشاكل اكثر
ذكرى؛مابنسوي مشكله الدكتور صاحب عبدالله مستحيل يأذي صاحبه والا ؟
عبدالله هز راسه؛والله يمكن طارق يسويها
ذكرى؛طيب ماعلينا متى نروح؟
عبدالله؛للمستشفى؟
ذكرى هزت راسها:اي اكيد الملف عنده بالمكتب
عبدالله؛مدري نشوف وقت مناسب
ذكرى؛بكره !
عبدالله هز راسه:لا ما يجي خليه الخميس
ذكرى؛زين براحتك
بشرى ناظرتهم؛بقوم لشغلي لا يحقدون علي الموظفين
ذكرى:انا رايحه بعد تبين شي ؟
بشرى هزت راسها؛سلامتك،مريني لو تقدرين اليوم
هزت راسها ذكرى وناظرت عبدالله:يالله باي
هز راسه عبدالله وطلعت ذكرى وقفلوا الباب وراها
لف عبدالله وناظرتهم بشرى:ليش؟
العامل:في عمال بيجون كلمني الاستاذ عبدالرحمن
عبدالله وقف وناظره؛طيب تقفلون علي؟
بشرى ناظرته وهمست؛مايبونك تروح
ناظرها عبدالله؛عادي مانروح اذا مايبون
بشرى ماردت ومشت لداخل وعبدالله رجع جلس
دخل عبدالرحمن وناظر عبدالله؛شجابك؟
عبدالله؛الله يحيك
عبدالرحمن ابتسم؛لو جاي عشاني كان رحبت
وقف عبدالله وسلم عليه عبدالرحمن؛من زمان عنك
عبدالله؛بعد اخر مره ! اي
عبدالرحمن؛عاد هذا ابوي ومشاكله انا ماكان لي شغل
عبدالله ناظر العمال؛وش بتسوي ؟
عبدالرحمن:بعدل الارضيه داخل،انت شسويت؟
عبدالله؛شسويت في ايش؟
عبدالرحمن ناظر بشرى ورجع ناظره
عبدالله؛استاجرت لها شقه
عبدالرحمن؛احلف ! ليش؟
عبدالله؛عبالك الموضوع بسيط ابوها رفض ترجع البيت
عبدالرحمن؛اح لا تقول
عبدالله هز راسه وعبدالرحمن ناظرها؛زين سويت راتبها شوي
عبدالله؛اي
عبدالرحمن؛زين تبي قهوه شي ؟
هز راسه بالنفي عبدالله ومشى عبدالرحمن مع العمال
جلس عبدالله وناظر بشرى تشتغل وابتسم ونزل راسه لجواله
بشرى
ناظرت عبدالرحمن مع العمال وناظرت عبدالله جالس
الكوفي فاضي ومقفلينه والموظفين جالسين
ملت وهي تمثل الشغل بمكانها رفعت نظرها
وناظرته جاي لها وصدت بنظرها
وقف عندها وتكى:اي !
ناظرته وعقدت حاجبينها:وشو ؟
عبدالله؛وكيف تزينين القهوه ؟
ابتسمت بشرى:تعبت لين تعلمت
عبدالله؛وريني شلون
بشرى :تشربها؟
عبدالله؛ودي بس ما اقدر
بشرى زمت شفايفها واخذت كوب وصبت داخله القهوه
بعد ما طحنتها واخذت بيدها السائل الابيض
وابتسمت وهي تزين الكوب بشكل حلو وعبدالله يناظرها
الشكل الحلو ماهو قهوه ! وشوية حليب داخلها يتشكل ؟
الشكل الحلو زاوية النظر لها وابتسامتها الهاديه
تاخذ من هلال البدر نصيب من ابتسامتها
ومن رخاء الملامح وهدوءها نصيب
ناظرته وابتسمت؛سهله
عبدالله وهو يناظرها؛عمرها ما كانت سهله وشكلها مابتصير
بشرى؛شدعوه ! لا تعلمتها بسرعه
عبدالله ناظر القهوه وناظر عبدالرحمن؛عطيها عبدالرحمن شوي وينفجر من الشغل
بشرى لمت يدينها وعقدت حاجبينها؛ما امون
عبدالله؛دحمي !
لف له عبدالرحمن؛بالبيت مو هنا
ضحكت بشرى والموظفين ابتسموا
وعبدالله اخذ الكوب؛هاك عوافي عساها تعجبك عاد
عبدالرحمن اخذ الكوب وابتسم:نبي نوظفك
عبدالله ابتسم؛ياليت
بشرى صدت عنهم وهي مبتسمه وعبدالرحمن رفع حاجبه
:وش صار على الطيران ! وبين الغيوم تطير ؟
عبدالله تنهد:للحين ودي بالغيوم وهذاك المكان
عبدالرحمن؛صدق ما رحت تسوي التخطيط
عبدالله بلع ريقه:بمر عامر معي تبي شي ؟
سكت عبدالرحمن باستغراب وهز راسه بالنفي
وعبدالله ناظره؛يالله سلام
خرج عبدالله وبشرى ناظرته طالع
تخطيط ! تخطيط ايش ؟
ميلت شفتها بتفكير وزمت شفايفها
-
ذكرى
بسيارة السواق
لفت للاكياس والاكل اللي جنبها
ونزلت للشقه من وصلت واخذت الاكياس
دقت باب بشرى وفتحت لها؛ياهلا والله
ابتسمت ذكرى :جبت لك اكل حلوو
بشرى ابتسمت وقفلت الباب:كنك تدرين جوعانه
ذكرى جلست :تعالي اجل قبل يبرد
بشرى جلست ولفت من دق الباب وعقدت حواجبها
ذكرى:تلقينها امي لحقتني
بشرى ناظرتها تضحك:اما عاد !
مشت للباب وهمست؛مين ؟
:عبدالله
ابتسمت ذكرى من ناظرتها بشرى
وفتحت الباب بشرى وناظرته واقف
تنهد عبدالله من شافها ومد لها الكيس:جبت لك اكل
بشرى ابتسمت وناظرته؛ذكرى عندي وجابت لي اكل
عبدالله رفع حاجبينه؛اووه مادريت
بشرى تكت براسها على الباب:مابي اردك هاته اتعشاه
عبدالله:لا عشاك يجيك ماتكلين بايت
بشرى؛مايمديه يبيت اصلاً
عبدالله:لا خلاص ماعليك بالعافيه وسلمي على ذكرى
بشرى هزت راسها؛يوصل
عبدالله مشى ونزل وقفلت الباب بشرى وابتسمت
ذكرى؛حرام خسارة مشواره وفلوسه
بشرى؛على طاري الفلوس بكلمه عشان الايجار
ذكرى؛وش فيه؟
بشرى:عيب يدفع لي الايجار بدفعه انا من راتبه
ذكرى؛وكم راتبك ياحلوه ؟ وش يبقى منه !
بشرى؛على الاقل ما اسكن كذا
ذكرى؛براحتك
بشرى سكتت وبدأت تاكل مع ذكرى
-
الساعه ٥:٣٠ م العصر
لحظة غروب الشمس
ضمت يدينها وهي تحس بالملل
ونفس الشعور يداهمها بهالوقت
تركتها ذكرى في وقت قصير
شعور الخوف والارتباك والضياع
والتشتت والذكريات اللي تخنقها بهاللحظه
تحس بكل هالمشاعر وهالضغوط بوقت معين
لحظة غروب الشمس ..
حست انها تحتاج تطل من الشباك وتلقاه
تطمن قلبها انها مي وحيده وانه جنبها هالغريب
طلت بلهفه تناظر الشارع ولا حصلته
زاد استغرابها وتعجبها وخذلانها بهاللحظه
بس صحى خذلانها امل دق الجرس
مشت بخطوات سريعه وهي تفتح الباب
وتلقاه واقف قدام الباب ماتدري ليش
حست بالراحه وامان
واقف على بابها يناظرها بهدوء
عبدالله ابتسم وهمس:بوقف على بابك كثير
بشرى بهدوء ابتسمت وهي تناظره
نزل نظره ومد لها العشاء وضحك؛وعدتك وجبته
بشرى ناظرته:احد يتعشى حزة غروب ؟ العصر !
عبدالله ابتسم:اجليه للمغرب ،بس قلت اجي حزة غروب
بشرى سكتت ثواني وكمل عبدالله:ادري فيه هالوقت بقلبك له ذكريات
بشرى؛كيف تحس ؟ كيف تعرف !
عبدالله ابتسم؛قلبي دليلي ،والشهود ! وقفاتك بالشباك هالحزه
بشرى سكتت وهي تناظره وعبدالله اخذ نفس ومده لها
اخذته من بين يده وناظرته وهمست؛مشكور
عبدالله؛اي وقت تلاقيني
هزت راسها بشرى ورجع خطوه لورا عبدالله
ولف ومشى ونزل من الدرج
قفلت الباب بشرى وسندت جسمها على الباب
اخذت نفس طويل بشتات وشعور غريب
ومشت وجلست وهي تسمع صوت الاذان وتبتسم
-
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "