عبدالله
طال الزعل طال الرضا تعب من هالزعل
تنهد وعرف انها صعبه لدرجة انها
مارضت تفهم انه مايعيش بالزعل مده طويله
اخذ جواله وهو يدق عليها وينتظر ردها
بشرى
فزت وناظرت رقمه وحز بخاظرها كثير
كانت بتبادر هي وتروح له بكره وتعتذر
بس دق وسبقها بالرضا
ردت وابتسمت بهدوء:كنت بكلمك بكره
عبدالله؛وتصبرين لبكره؟ مامل قلبك من زعلنا !
بشرى همست:ابرر والا فاهمني ؟
عبدالله تنهد وجلس؛مالي غير الرضا بعد هالصوت
ابتسمت بشرى وعبدالله اخذ نفس:كنت بدق حزة الغروب بس كانت كرامتي اقسى
بشرى؛والحين ؟
عبدالله؛انهزمت
بشرى؛اسفه عبدالله
عبدالله؛انا اللي اسف صرخت بوجهك وقدامهم
بشرى بلعت ريقها؛انصدمت حييل منها مابي شي يذكرني فيهم اللي جاني من هالعايله كثير بتخلص من كل شي منهم خلاص
عبدالله:ذكرى ! الطريق المستقيم اللي مشيتيه معاها ؟
بشرى بضيق؛ماتهون علي
عبدالله:زعلتيها وزعلانه حيل دقي اعتذري لا تعورين قلبي عليها
بشرى سكتت ثواني وهمست:مو الحين لين مايطيب الجرح
عبدالله اخذ نفس:تدرين !
بشرى ابتسمت؛انت اللي تدري؟ بكل مره تبدأ جملتك بهالكلمه اعرف اني بعد الكلام مابعرف اجاوب من صعوبة حكيك
ابتسم عبدالله؛هذي الكلمه تمهد اللي بيطلع من داخلي
بشرى؛قول
عبدالله:ودي املك قوه وقدره اشيل اللي بصدرك من جروح ومن تعب ومن حزن وارميه لبعيد واذا ماقدرت ؟ اخذه انا بصدري صدري يتحمل
بشرى:ليه يتحمل ؟ ليه قوي ويشيل حزني ؟
عبدالله ميل شفايفه؛تحملت الكثيير بقدر اشيل شويه من حزنك
بشرى سكتت ثواني؛ممتنه جداً للزمن
عبدالله ابتسم؛الله يعوضك فيني
بشرى ابتسمت وعبدالله كمل:تبين شي ؟
بشرى؛سلامتك
عبدالله؛تصبحين على خير ومن أهلي
عقدت حاجبينها بشرى وابتسمت
وهمس عبدالله؛اخيراً قلتها علناً
بشرى ابتسمت بامتنان كبير وهمست؛ان شاء الله
عبدالله؛سلام
قفل وتنهد بعد المكالمه وغمض عيونه
-
تمر أيام وليالي
كلها همسات وتلميحات ونداءات
يزورها بين وقت وثاني بالكوفي
يحتار ! هو هالمكان حلو حتى بزحمته ؟
والا عشانها ساكنته طالع جميل ؟
حاول يرجع يلين قلب بشرى على ذكرى بس
ترددت كثيير تكلمها وتنسى اللي صار
عبدالله فتح باب البيت وناظر عقيل
وعقد حاجبينه:عمي ؟
عقيل:اسف جيت بهالوقت وبدون ما اكلمك بس دورت عنوانك قلت لازم اشوفك واتكلم معك
عبدالله؛حياك
عقيل دخل ولف محمد وناظره
عقيل:سلام عليكم
محمد وقف وهو يسلم عليه؛وعليكم السلام ياهلا ارحب
عقيل جلس وعبدالله ناظره باستغراب:آمر
عقيل اخذ نفس وجلس محمد
عقيل:اذكر اللي صار من فتره واللي سوته ام زياد ماني راضي عنه ابد
عبدالله تنهد ونزل نظره
عقيل:انها تخرب بيتك وتشغل بالك بذكريات قديمه ماهو صح ابد
محمد ناظر عبدالله وعبدالله ناظره؛اللي صار صار ياعمي وحمدلله ماخرب هالزواج ولا تدمر
عقيل:اعذرني وانا عمك وسامحنا وان شاء الله مايطلع منا قصور
عبدالله ابتسم بامتنان له؛ابد مامنك قصور
محمد ابتسم وناظر عقيل:ليه متعلق بعبدالله يا ابو زياد؟
عبدالله ناظر محمد وعقيل ابتسم وناظر عبدالله
:ياخذ من اطباع المرحوم يذكرني بزياد الله يرحمه
بلع ريقه عبدالله ومحمد همس:اخذ من اطباعه واخذ من اعضائه
رفع راسه عبدالله بصدمه وعقد حاجبينه عقيل
محمد:لازم تعرف ،عبدالله اخذ نصيب من تبرع ولدك عبدالله شايل قلبه
جمدت ملامح عقيل وناظر عبدالله وكأنه اول مره يشوفه
ترددت ذكرياته على باله ودموع عبدالله وسؤاله واحضانه
كل شي تذكره ارتبط بكلام محمد
بلع ريقه عبدالله وهو يناظر صدمة عقيل ونظراته له
محمد اخذ نفس:هو عرف قريب حتى بعد مازارك وعرف بالصدفه ولا كان عنده علم
عقيل ناظر محمد ورجع ناظر عبدالله وشد من قبضة يده
انبسط كفه بتعب ولا قدر يسيطر على حنينه وبكى
مسك طرف شماغه يمسح دموعه ووقف عبدالله بخوف
وجلس عنده وهمس؛عمي !
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "