-
بعد العشاء
بشرى اخذت عبايتها بتلبسها ودخل لها؛خلصتي ؟
ابتسمت وناظرته يناظرها وصدت بهدوء
مشى لها وابتسم وناظرها؛ما غارت المرايه منك ! والله ان فستانك الاصفر شتات ،تدرين ؟ فستانك الاصفر قهر كل الالوان كل شي حولك وده يكون اصفر
ابتسمت بشرى وهي تناظره كيف يناظرها
ماتوقعت بتلاقي هالتأمل والنظرات من شخص لها
تحس انها جميله كانله مذهله فوق الوصف من تشوف نظراته
ابتسم وتقدم لها وهو يمسك كفها ويناظرها
ابتسمت له وكمل عبدالله:اوعدك واوعد في حياتي عيونك ! ماعيش لحظة سعاده بدونك
شدت على كفه بشرى وهمست؛بخاطري كلام كثيير متى تبي تسمعه ؟
عبدالله ناظرها وناظر خفوتها:اسمعك بكل الاوقات حتى بين زحمة الناس
بلعت ريقها بشرى وناظرته وهمست:بوقت ثاني احلى
عبدالله هز راسه واخذت عبايتها بشرى؛يالله !
عبدالله:يالله
ابتسمت بشرى بحب ومسكت كفه وناظرها عبدالله
ومشت قبله وتنهد بحب من شدة كفها
-
عقيل
ابتسم وفتح الباب:يالله حيه
سلم عليه عبدالله وابتسم وعقيل ناظره:ابوك سبقك
عبدالله دخل وناظر ابوه وعامر وعبدالرحمن
وابتسم:جيتوا قبلي ؟
محمد ابتسم:ياهلا
عبدالله جلي وناظرهم عقيل:يالله حيّهم
محمد هز راسه:اللي يبقيك
عبدالله ابتسم وهو يناظرهم :طارق ما وصل ؟
عبدالرحمن؛مادقيت عليه
عبدالله عقد حاجبينه واخذ جواله وهو يدق
عند ذكرى
ضمت بشرى من دخولها وابتسمت بشرى بحب
ناظرتها بشرى وهمست:وحشتيني
ذكرى:شادن داخل
هزت راسها بشرى ودخلت وناظرت لطيفه
وبهدوء همست:سلام عليكم
لطيفه وقفت وسلمت عليها وسلمت بشرى على شادن
ابتسمت شادن:المفروض نتقابل ببيت اهل عبدالرحمن
ضحكت بشرى:يالله زين تقابلنا هنا
جلست بشرى وناظرت لطيفه هاديه وما كأنها لطيفه هذيك
ابداً شخص ثاني اللي قدامها بالنظرات والهدوء
عقدت حاجبينها ولفت لذكرى وهمست؛امك فيها شي؟
ذكرى ناظرت امها ساهيه ورجعت ناظرت بشرى وهزت كتوفها
-
عند عبدالله
ابتسم بين سوالفهم ولف لطارق:شفيك انت؟
طارق اخذ نفس وناظره وهمس:ما ادري
عبدالله سكت وهو يناظره وصد عبدالله وابتسم يناظرهم يسولفون
عندهم
ذكرى رفعت نظرها للطيفه من قامت؛امي ؟
شادن استغربت وبشرى ناظرتها
ذكرى بلعت ريقها ومشت وراها؛امي
لطيفه مشت للمجلي وذكرى بخوف مسكتها من ذراعها
وقفت بصدمه بشرى وهي تناظرها متجهه للمجلس
فتحت الباب لطيفه ولفوا بصدمه وعقيل وقف بصدمه يناظرها
جمدت ملامح عبدالله من بكت واتجهت له
وقف بخوف وحضنته لطيفه وهي تبكي
ومحمد شال نفسه وخرج ولحقه عبدالرحمن
اما عامر واقف مصدوم وطارق يناظرهم وجامد
عقيل ماكان يقدر يتكلم بحرف من شافها بحضن عبدالله
تبكي بنحيب وعبدالله بارتباك ماتوقع هالشي ابداً
وقفت ذكرى عند الباب ورفع راسه عامر وناظرها
ولف طارق لها من شافها بخوف تلهث وتناظرهم
ماقدر يشيل عينه طارق وهو يناظرها
عامر سحب ذراع طارق وخرجوا بصدمه
ومحمد يهمس:لا حول ولا قوة الا بالله
ناظر ذكرى عبدالله وهو يحس بدموع لطيفه على صدره
ووجود عقيل بينهم حس انه بين اهله
حس ان الغريب اللي رجع لاهله
نزلت دموع ذكرى وهي تسمع بكاء لطيفه
بلع ريقه عقيل وهو يناظرها ويناظر ذكرى
رفع يدينه على لطيفه الام البعيده اللي مايعرفها
يحس فيها ويدري انها تكن له مشاعر بس ماشافها
نزل راسه وهو يحس بدموعه تحرق محاجر عيونه
ياصعب هالشعور ياصعوبة هالمشهد
اب ام اخت بالروح جسده الغريب
روحه بهالمكان ساكنه ومتربيه ..
روحه متعلقه بهالاشخاص الغريبين
الغريب اللي لقى احبابه ! والا القريب اللي لقى احبابه؟
لفت ذكرى وخرجت وهي تبكي وناظرتها بشرى
وشادن واقفه وتناظر بصدمه ولا فاهمه شي
طلت بشرى وهي تناظر لطيفة بحظن عبدالله وتبكي
عقدت حواجبها وسمعت صوت عقيل
:انتي طالق
جمدت ملامح عبدالله وبعدت لطيفه وناظرته بصدمه
عقيل وهو يناظرها بلع ريقه مايبي يكرر الكلمه
همس عبدالله:ليه !
لطيفة بخوف لفت لعبدالله وناظرته وناظرها عبدالله
ناظرت عيونه ودموعها ماليه وجهها ورجعت ناظرت عقيل
ودخلت لداخل وعبدالله جامد محله مصدوم
عبد الله همس:ليه تطلق ؟
جمدت ملامح بشرى من خروج لطيفه ودموعها
حست انها كانت مغيبه وصارت حوالينها امور كثيره
ليش لطيفه دخلت لعبدالله وبكت في حضنه ؟
وليش ذكرى دخلت وراها وليش عقيل طلق !
اسئله كثيره براسها مالقت لها جواب غير السكوت
-
طارق
بلع ريقه ورفع راسه لعامر اللي واقف ومستصيب
ما يدري ليش حس بالقهر ليش كان معاه بلحظتها
ليش شافها !
لف من تكلم محمد:وش هالسالفه اللي صارت تكاشفوا الحريم الله يستر علينا بس
عبدالرحمن:والله اني اخترعت
محمد:الله يعين على هالقلب اللي مابقى في احد عقل
خرج عبدالله وتقدموا له وهمس محمد:وش صاير؟
عبدالله بشتات وبضياع يناظر حوالينه ولا هو مستوعب
يمشي ويحس انه يطير مايدري ليش الدنيا تدور فيه
ضاع الكلام وضاع الشعور منه
ماتوقع بيوم بيحس بهالمشاعر من شاف عقيل وذكرى ولطيفه
قدام عينه كلهم حس انه زياد بروحه وقلبه
حس انه يعرفهم يحبهم مشتاق لهم
حتى طلاق عقيل اثر فيه وصدمه وضيعه
محمد ناظره يناظر حوالينه وهمس؛بسم الله عليك
طارق بلع ريقه وهو يناظر نظرات عبدالله بخوف
عامر؛عبدالله !
عبدالله ناظرهم وهز راسه بالنفي وهمس؛انا ماني عبدالله
رجف بخوف عبدالرحمن ورجع خطوه لورا
ومحمد تنهد:سم بالله وتعوذ من الشيطان
عبدالله:هذيك امي هذاك ابوي هذيك اختي هذا بيتي
محمد سكت وعبدالله هز راسه:انا ماني عبدالله
طارق:عبدالله تصير هذي عا..
عبدالله ناظره:لا تجيبها بالطب الشي مو بسيط لهالدرجه
تنهد محمد ومسك كفه وهمس:امش امش معي الليله
ولف لعامر؛ناد حريم اخوانك
هز راسه عامر وركب السياره عبدالله وطارق جنبه
محمد من ورا قعد وهمس:امش ياطارق
حرك طارق وعبدالله ساكن ويناطر الطريق
-
بشرى
ناظرت المكان فاضي ومحد قدامها غير شادن
همست لها؛تعرفين باللي قاعد يصير ؟
جاها الصوت من برا:حريم اخواني ! مشينا
هزت راسها وهي تدور ذكرى عبدالله اي احد تبي تسأله
طلعت بشرى بعد مالبست عبايتها وماحصلت قدامها غير سيارة عامر
وشادن تركب مع عبدالرحمن ويحركون
همست وناظرته؛وين عبدالله ؟
بلع ريقه عامر؛سبقنا
مشت وركبت مع عامر وعامر طول الطريق ساكت
ومرتبك لو تسأله شيقول وش يعطيها جواب ؟
بشرى؛على بيتكم ؟
عامر:الظاهر
بشرى سكتت بخوف وهي تناظر الطريق
تحاول ترتب افكارها وخوفها وشكوكها بس ماقدرت
اول ماوصلوا نزلوا ودخلت
ولقيت محمد بوجهها مشت من جنبها ومسكها
لفت وناظرته ودخل عامر يناظرهم
محمد:اتركيه يرتاح
بشرى؛يرتاح من ايش ؟ علموني وش صاير؟
لفت عليهم تناظرهم وهمس محمد:زوجة بو زياد انهبلت شكلها
هزت راسها بالنفي؛وشدخل عبدالله ؟
محمد ناظرها؛انهبلت قلنا لك عبدالله جنب الباب من دخلت انهارت
بشرى ناظرتهم وناظرت عامر؛عامر !
عامر:بشرى مافي سالفه هذا كل اللي صار
بشرى ناظرتهم ومشت لداخل وسحبها محمد؛قلنا خليه يابشرى
بشرى ناظرتهم بحده؛بشوفه الحين بشوف وش فيه ووش صاير؟
مشت وتركتهم ولحقها محمد دخلت وناظرت
عبدالله جالس وحاط راسه بين ايديه
ومن رفع راسه وناظرها بلع ريقه
بشرى؛عبدالله وش صاير؟
ارتبك وجلست بشرى جنبه ومسكت ذراعه
:وش صاير ؟ قولي وش حكاية لطيفه ؟
محمد؛بشرى !
لفت بشرى وناظرت محمد وهزت راسها وناظرت عبدالله
ناظرت عيونه والخوف اللي فيها وذبول وجهه
شكت للحظه ان عبدالله مريض او بداخله مرض
مستحيل يدارونه هالقد مستحيل اللي حصل واللي صار
وقفت وهمست؛مالي مكان انام فيه هنا تلقاني ببيت اهلي
مشت من جنب محمد وقبل تطلع لفت له
:على الاقل قول ابقي ! محتاجك ؟ لهالدرجه ماتبيني ؟
عبدالله صد ولا قدر يجاوب او يرد كثييير اللي جاه
محمد:ماهي قصة مايبيك هو بس ي..
قاطعته ولفت عليه؛عنده لسان
محمد سكت وهو يناظرها وبشرى لفت لعبدالله
وهزت راسها؛توقعت انا بكون جنبك بهالمواقف
بلعت ريقها وغصتها وقهرها وخرجت
بكت قبل توصل للباب وتنهد عامر ولحقها بالشارع:بشرى!
بشرى ماردت عليه وهي تطلع جوالها
عامر؛امشي امشي اوصلك لا حول ولا قوة الا بالله
لفت له وركبت وتنهد عامر وركب سيارته وحرك
تبكي طول الطريق بدون صوت وتناظر كفوفها
وعامر ماتفوه بكلمه وحده لين ماوصلها
نزلت وتركت الباب مفتوح وعامر يناظرها
دقت الباب وهي تبكي ومن فتح الباب تركي انصدم؛بشرى!
ارتمت بحضنه تبكي وجمدت ملامحه؛وش صاير؟
وقفت طيبه بخوف:بسم الله عليك
ترك بلع ريقه وهو يسمعها تبكي
بعد عنها وناظرها؛شقالوا لك ؟
بشرى؛ولاشي ابوي صاير شي ما اعرفه انا ! وش قاعد يدور حواليني؟
جمدت ملامح تركي ولفت بشرى لهم تناظرهم باستغراب
بلع ريقه وحضنها ولا تكلم ولا يدري شالموضوع اصلاً
-
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "