عبدالله
جلس وهو صاد ومحمد يناظر عامر:تعال اقعد
عامر جلس وعامر يناظره ويناظر عبدالله
محمد:اخوك بيتزوج خطبنا له اليوم
عامر ناظر عبدالله وابتسم:احلف ؟
عبدالله مارد عليه ومحمد ناظر عامر؛بلغ عبدالرحمن قريب بنحدد موعد زواجه
عامر:بهالسرعه ؟ ومن سعيدة الحظ ؟
عبدالله مارد عليه وعامر تنهد؛الحين رضيت على ابوي وانا لا ؟
محمد:انا ابوه من انت عشان يرضى عليك؟
عبدالله؛انا ادري ؟
عامر:يالله عبدالله عاد لا يطول الزعل ازعل على طارق انا شدخلني
عبدالله ناظره:قول طارق صديقي وصاحبي انت اخوي اجيك اتكلم معك وتكذب علي ؟ كل ما اتذكر اكرهك اكثر
سكت عامر وعبدالله مشى لغرفته بغضب
عامر:كيف هذا يلين راسه
محمد:خله بيطخ المهم بلغ اخوك يمكن قريب الزواج مستعجلين
عامر؛من هي بنته ؟ وليه مستعجلين ؟
محمد:بشرى
عامر بصدمه؛عبدالله بياخذ بشرى ؟بشرى ماغيرها ؟ بنت تركي !
محمد:اي
عامر:ابوي انت تعرف البنت الله يهديك وسالفتها
محمد:ادري وادري اخوك يحبها
عامر:اي القلب مو قلبه
محمد:صار قلبه لعد تقول هالكلام وتأثر عليه
عامر سكت ثواني وهمس:براحتكم
-
عند عبدالله
بغرفته منسدح وتدور عليه الاحداث مع بشرى
دموعها حزنها شرودها هذيانها كلها بزياد
ماتركت مكان بقلبها لاحد كل قلبها احتله زياد
واثق ومتأكد انه مابيوصل لمكانه ابد
بس ليش كل المواقف مع بعض تدل على غير هالكلام ؟
اعتذارها رسايلها اتصالاتها وحتى نظراتها !
ليش يحس انها تميل وتتمايل مشاعرها له
يكذب احساسه ؟ والا يصدقه !
تعب من طول التفكير كيف حياته بتكون معاها
وكيف بيتزوج بهالسرعه بعد ماكان مقرر
زواجه يكون مرتب وبحكمه وتأني يتخذه
تنهد ولف للجهه الثانيه وهو يحاول يغمض عيونه
يحاول ينام وماقدر تافف وفتح جواله
ناظر محادثتها متصل الآن وتردد يكتب
وش يكتب ! وش يقول ؟ وكيف يبدأ ! ويحكي انا مشتاق
تردد وكتب " متى بتروحين لاهلك ؟"
ناظرت رسالته وفتحتها وردت "ما ادري "
عبدالله"تمرينهم بكره ؟ "
بشرى بلعت ريقها بتوتر" خايفه "
سكت وهو يناظر كلمتها وبعدها اتصل
ناظرت رقمه بشرى واخذت نفس وردت
من ردت مايدري ليش ابتسم تخيل شوي
لو كانت هالبنت زوجته فعلاً وانها بتصير
تشاركه اقل الاشياء واصغرها
بشرى سكتت باستغراب وهي تنتظره يتكلم
:هلا !
اخذ نفس من قاطعة سرحانه وهمس:من ايش خايفه؟
بشرى تنهدت:يعني اني بروح لحالي مدري وش بيقول ابوي وكيف بيكون الكلام بيننا وخايفه اشوف حياة اختي وامي
عبدالله: كل شي بيكون بخير وبداية الغيث قطره وهذا هو ابوك لان شويتين عليك
بشرى:ليت
عبدالله بلع ريقه وسكت ثواني وهمس:ما سألتك !
بشرى عقدت حاجبينها:عن ايش ؟
عبدالله:موافقه ؟
بلعت ريقها بشرى وناظرت كفها وسكتت
عبدالله:ادري تكلمت وماعطيتك خبر بس كله عشانك
بشرى ماردت وعبدالله كمل:موافقه بشرى ؟
بشرى اخذت نفس:اي
غمض عيونه عبدالله وابتسم بهدوء يحس بقلبه طير
من رمت الاجابه طار ورفرف بصدره وزرع حوالينه ورد وغصون
بشرى بلعت ريقها:تصبح على خير
سكت وقفلت بشرى وابتسم عبدالله وهمس:وانت من اهلي
ابتسم وهو يتخيل وجودها بين اهله فعلاً
كيف بيصير صباحه وبشرى معاه !
كيف بيعيش حزة الغروب وهي جنبه ؟
كيف وكيف ؟ تسائل كثير على امل يلقى جواب
والتخيلات اللي ودته لبعيد من فرط الشعور
-
يوم جديد
بشرى
بخوف انتظرته عند باب الشقه
وطلع وناطرها واقفه:شفيك واقفه ؟
بشرى؛انتظرك
سكت عبدالله وهو يناظرها واقفه على باب الشقه
قلقانه وتنتظر وابتسم بهدوء ابتسامه صغيره
بشرى:ليش طولت ؟
عبدالله؛مشوار طريق
بشرى بلعت ريقها؛طيب طلبت سياره بروح لاهلي
عبدالله:طيب انا وراك امشي
بشرى بخوف:خايفه ماودي اروح
عبدالله :بشرى تحملتي هذا كله ويوم وصلتي تخافين ؟
بشرى مسكت يد الباب بتردد وعبدالله تقدم لها
ومد كفه لها ناظرت يده بشرى وناظرته
ناظرها عبدالله وهو ماد كفه وفلتت يدها من الباب
ومدت كفها لكفه شد عليها وكأنه يشد على قلبها ويطمن خوفها
ناظرته يناظرها وناظرت كفها بكفه وابتسم لها عبدالله
مشى نازل من الدرج وهي وراه تمشي وتناظره
وقف عند السياره وفتح لها الباب وناظرته؛انا وراك
هزت راسها وركبت وفلتت يده ولانت ملامح عبدالله
وقفل الباب ومشى لسيارته ناظر كفه وهو يحس بقلبه
ونبضاته المرتبكه رفع نظره وناظر السياره تحرك
وحرك وراها وهو يناظر السياره وهادي
عند بشرى
مسكت كفوفها ببعض وهي تناظر الطريق
ولفت ناظرت سيارته خلفهم ولفت للطريق براحه
مسكت كفها محل مامسك كفها وهي تناظر الطريق
واخذت نفس وقف عند البيت ومدت له الفلوس
:لا اختي دفع لي الرجال اللي كان معك
بشرى ناظرته وهزت راسها ونزلت
لفت وناظرته بسيارته واقف ويناظرها
مشت للبيت بخوف ودقت الباب وهي تنتظر جواب
وعبدالله يناظرها من بعيد ويراقبها بهدوء
انفتح الباب ومن طاحت عيونها بعين ابوها
تجمعت الدموع بعيونها وناظرها ثواني تركي
وترك الباب مفتوح ودخلت بشرى بخوف وهدوء
وقفت طيبه من شافتها وبكت بدون صوت
وحياة ناظرتها وناظرت تركي واقف وصاد
بلعت ريقها بشرى وهمس تركي:هذا العلم وبيجيك
ناظرته بشرى كل اللي تبيه بهاللحظه انه مايرجعها للملحق
ويحرمها من امها وحياة ومن شوفته ومن الاكل معاهم
تركي:فتره قصيره تظلين هنا لساني لا يطيح على لسانك ابد
بشرى نزلت راسها وهي تحاول تكون اقوى وماتبكي
تركي:امك تبي تتكلم معك اختك تبي تقعد معك بكيفهم انا مالي كلام معك ابد هي فتره قصيره اقعدي بين امك واختك وبعدها توكلي لبيت زوجك
بشرى همست ببحه:ابو..
قاطعها:استأذن
مشى من جنبها وخرج من البيت وناظره عبدالله
حرك تركي وناظره عبدالله ولف للبيت وارسل
"طمنيني وش صار معك ..انتظرك "
ارسلها وهو يحرك من عند البيت
-
بشرى
بكت من خرج ومشت لها طيبه وحضنتها:ياعيون امك واهلها
ضمتها بقوه بشرى وبكت:امي !
طيبه:الله لا يفرق بيني وبين عيالي الله لا يفرقني عنكم
وقفت حياة وهي تناظرهم بحزن
وطيبه تبوس بشرى وتحظنها بقوه :يابعد اهلي وكل عالمي انتي
بشرى ابتسمت وسط دموعها وحست مافي مكان
اامن من هالمكان ! حظن امها وريحتها
مافي وطن يضمها غير صدر امها
مافي احد بيلمها ويحبها ويسامحها عن كل اغلاطها غير امها
طيبه ناظرتها وهي تحظن وجهها؛عسى عيني ماتبكيك
بشرى باست باطن كفها وهمست؛كنت ضايعه امي
طيبه حظنتها:جعل ماتضيعين بحياتك ابد جعل ايامك واضحه وسعيده يابعد هالعين
بشرى بعدت عنها وهي تسمح دموعها وتناظر حياة
اشترت لها ومشت حياة وحضنتها بقوه وغمضت عيونها بشرى
وطيبه تبكي وتناظرهم:الله يحنن قلبه عليك
بشرى بعدت عن حياة وناظرتهم وابتسمت
طيبه:تعالي وحكيني عن دنيتك تعالي
مشت بشرى وجلست جنبها امها وهي تسمح على شعرها
طيبه:من هو ذا اللي خطبك ؟
بشرى اخذت نفس وناظرتها:واحد عرفته بالكوفي اخو اللي صاحب الكوفي
طيبه:اي وزين ؟ والا ماتعرفينه !
بشرى هزت كتوفها:يمكن
طيبه تنهدت:والله ماردي ارميك هالرميه بس استخرت امس يوم علمني ابوك وقلت عساه يكون طيب ويكون العوض
هزت راسها بشرى وهمست طيبه؛وامه وينها؟
بشرى:ميته
عقدت حواجبها طيبه:الله يرحمها
حياة جلست جنبها:طيب يعني خطبك وقالك ؟
بشرى ناظرتها؛اي علمني
طيبه:وش اسمه ؟ وكم اهله !
بشرى ناظرتها وابتسمت؛اشتقت لسوالفك يمه
طيبه ناظرتها:ياروح امك وعينها
حظنتها بشرى وابتسمت طيبه:بنزفك عروس واحلى عروس ان شاء الله
ابتسمت بشرى وهي بحظن امها وتناظر حياة مبتسمه
-
عبدالله
دخل غرفته ورمى شماغه وجلس
وهو يضم يدينه ويناظر الفراغ بهدوء
ناظر رسالته بجواله والوقت اللي مر عليها
قفل جواله وانسدح للخلف وغمض عيونه
يتذكر كل موقف وكل تفصيله معاها
من نومتها بالطياره ونظراتها بالكوفي
لين هديتها الورد الاصفر واعتذارها اللطيف
مسكتها لكفه وهي تمشي معاه ولأول مره
يحسها فعلاً كانت بأمس الحاجه لحظن كف
ومسكة يد وحس براحة يدها بيده وهدوءها
اخذ نفس عبدالله وهو يفتح عيونه ويمسك قلبه
يتحسس نبضه وهو يتذكرها بشكل مفرط ومبالغ فيه
يحب .. ويحبها !
ناظر رسالتها والوقت اللي مر بدون ماترد وتطمنه
وهمس بحيره شديده:امانه كيف تنسيني!
وانا من لحظة التوديع الين الحين ! احس يديك بايديني ؟
-
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "