-
ذكرى
بالصاله مع اهلها
عقيل ناظرها؛ماشفناك من يومين
ذكرى هزت راسها؛كنت تعبانه
لطيفه؛شجاك؟ ولا فتحتي لي بابك حتى
ذكرى ناظرت ابوها وهمست؛زرت زياد
عقيل عقد حواجبه؛زرتيه وين؟
ذكرى؛المقبره
لطيفه:رحتي المقبره؟
ذكرى هزت راسها
عقيل:صاحيه انتي؟ مع من وشلون دخلتي؟
ذكرى؛مع بشرى
احتدت ملامح لطيفه؛ماغيرها تربية الشوارع؟
ذكرى؛وليش تقولين هالكلام؟
عقيل:مو حرام اللي سويتيه؟ حرام وبتتحاسبين عليه
ذكرى؛ماغلطت اشتقت له وزرته وربي بيفهم شعوري
لطيفه:وانتي مالقيتي الا هالبنت؟ شتبين منها؟
ذكرى؛امي شفيك عليها ترا ماغلطت بشي
لطيفه؛ماغلطتت؟ اسمع شتقول
تنهد عقيل ولطيفه كملت؛هي اللي لهت اخوك عن الطريق اخوك مات بسببها اذا ماتدرين
ذكرى؛مستحيل هذا كله نصيب وقضاء ربي
عقيل:لا تقربين من هالبنت
ذكرى؛وانت بعد ابوي؟
عقيل:لان اللي سوته غلط وانتي تدرين لا تقولين مو غلط تطلع مع واحد ما تعرفه
ذكرى؛بس هالواحد زياد ! وماتنلام
لطيفه:زياد او غيره غلط وتعاقبت من اهلها وانفضحت
ذكرى تضايقت من هالحوار وقامت ودخلت غرفتها
يوم قربت من بشرى صارت ماترضى عليها
وتحسها اقرب لها من اي احد بقرب زياد
جلست وارسلت لها بضيق"لا تروحين بكره لين اودعك"
قفلت جوالها بضيق وجاها ردها"طيب "
-
يوم جديد
مانامت اصلاً عشان تقوم
كل ليلها تفكير وسهر
ناظرت الساعه ورسالته "استناك بالمطار"
تنهدت بضيق وقفلت جوالها
وشالت شنطتها بثقل وتعب
وفتحت الباب وهي تحاول تشيلها
وصلت لأول عتبة وتعورت رجلها من كفرة الشنطه
غمضت عيونها بألم وجلست على الدرج وبكت بدون صوت
اتفه الامور واصغرها فجرت اللي بداخلها من حزن
مسحت دموعها بشتات وهي تقوم وتداري نفسها والم رجلها
نزلت وماحصلت اهلها طلعت وركبت وشنطتها بالخلف
حرك للمطار وهي تدق على ذكرى وتفز ذكرى من نومتها
:بشرى !
بشرى؛اي يالله انا رايحه للمطار
ذكرى؛طيب دقايق وانا عندك
قفلت بشرى وغمضت عيونها بهدوء
-
عبدالله
بسيارته خايف وشاد على يده وهو يناظر بوابة الدخول
ماقدر يدخل لحاله ويتكرر نفس المشهد لاخر رحله له
فرك يدينه ببعض ولف من دق جواله ورد
بشرى؛وينك ؟ انا وصلت
عبدالله:لا تدخلين دقيقه
بشرى عقدت حاجبينها وهي عند البوابة:انتظرك
نزل عبدالله وهو يلبس الكاب على راسه ويرفع الهودي عليه
وياخذ شنطته ويمشي لداخل لمحها تدفع للسواق ومشى لها
ناظرته بشرى بارتباك؛بنتظر ذكرى قالت انتظرها تودعني
عبدالله هز راسه ووقف جنبها وهو يناظر حوالينه
وقفت سيارة ونزلت منها ذكرى وهي تمشي لبشرى
بشرى:كويس لحقتي كنا ب..
سكتت من حظنتها ذكرى وغمضت عيونها بشرى
كانت محتاجه وداع ،حظن، ماتبي ترحال بدون احساس
بدون ماتحس انها موجوده احد خايف عليها
احد بيشتاق لها ويفقدها يحس فيها
ذكرى؛انتبهي لنفسك وكلميني
هزت راسها بشرى وبعدت وشدت على كفوفها
ذكرى ناظرت عبدالله اللي يناظرهم وهمست:بامانتك
نزلت نظرها بشرى وهمس عبدالله:لا تشيلين هم
ذكرى اخذت نفس وابتسمت:يالله باي
هزت راسها بشرى ومشت ذكرى وسحب شنطته عبدالله
:يالله !
هزت راسها ومشت وراه وهي تقدم بطاقتها وتذكرتها
عبدالله
بكل شعور واحساس بالشوق طلع للطياره
بس هالمره مو كابتن هالمره راكب عادي
منزل راسه مايبي الطاقم يعرفونه
يمشي وبشرى خلفه لين مقعدهم ودخلت بشرى
لعند الشباك وجلس جنبها ورفع راسه يلمح اللي موجودين
واللي تغيروا ! بلع ريقه وشد على يدينه وغمض عيونه
تتكرر نفس الاصوات عليه ونفس المشهد
صوت الاخبار وصراخ الركاب بعد خروجهم سالمين
الاسعاف والشرطه والناس حوالين هالحدث الكبير
لفت بشرى وهي تناظره وتناظر كفوفه ترجف
توقعت انه خايف وعنده رهاب طيران
تنهدت وهي تسمع صوت الكابتن ينبه للاقلاع
شد على ذراعه ولفت له بصدمه وارتباك
ماكان قادر يهدأ ولا يسيطر على نفسه
وهو يسمع صوت الكابتن والطيارع تتجهز للاقلاع
قاعد يتخيل نفسه الحين يستعد ويربط حزامه
مبتسم ويبدأ بالاقلاع بكل شغف وحب لهالمهنه
بشرى همست:فيك شي ؟
مارد عليها وهي تحس بكفه يشد على ذراعها
ظلت تناظره لين ما استقرت الطايره بالجو
وهدأت الاجواء حوالينهم وفلت يده وهو يمسكها بيده الثانيه
لمت ذراعها بشرى وبهدوء:تخاف ؟
عبدالله فتح عيونه وناظرها ولارد ورجع صد
تنهدت بشرى وتكت على جنبها اليمين وهي تغمض عيونها
رفع راسه عبدالله من لمحهم ونزل راسه
جايين بعربة الاكل والعصيرات ومتجهين للركاب
لف للخلف وهو يناظر دورة المياه بآخر الممر
ورجع ناظر اللي قدام وهو يرخي راسه
همس بارتباك؛بروح للحمام
لف وناظرها نايمه وعاقده حواجبها وبلع ريقه
ملتمه على نفسها بنعاس على جنبها اليمين
قاطع تأمله صوتها:تفضل اخوي
غمض عيونه ورفع راسه وعقدت حواجبها وهمست:عبدالله !
عبدالله بلع ريقه وهو يناظر صدمتها
حنين بصدمه همست؛وين كنت؟
عبدالله مارد وهو يوقف من محله ويتجهه لاول الممر
مشت خلفه حنين وهي مصدومه من وجوده
دخل عبدالله على مكان الطاقم والتفتوا له بصدمه
انحنى وهو يفتح درج ويطلع منه كيس داخله بطانيه
لف وناظر حنين تقطع طريقه وهمس:شوي
حنين:انت عبدالله صدق؟ والا عيوني فيها شي !
عبدالله ناظر حوالينه:الا انا هو اختلفت عليكم؟
حنين وهي تناظره بصدمه؛ليش قطعت؟ ليش ماسألت!
عبدالله ناظرها وهمس:اتركيني امر
حنين ناظرته بعد تصديق ومر من جنبها عبدالله
ومشى لين مكانه فتح الكيس تحت انظار حنين له
طلع البطانيه وغطاها وهو يناظرها
وتقدمت وحده من الطاقم لحنين وهمست؛تزوج؟
بلعت ريقها حنين وهي تناظره وصدت ومشت لداخل
مشت بدالها مظيفه ثانيه وخدمت الركاب ووصلت
لعبدالله وهمست:اش حابه المدام؟
رفع عيونه عبدالله وكان بيعدل مفهومها بس سكت
وهو ياخذ من الطرف ساندويتش ويحطه على طاولته
ويصب عصير بنفسه ويناظرها؛خلاص شكراً
مشت وتركته وعبدالله همس:بشرى !
ماتحركت ولا حست عليه وسكت مايبي يضايقها
غمض عيونه من تذكر الموقف ونزل الكاب عن شعره
وتكى بظهره للخلف وهو يناظر السقف وتنهد بضيق
لف وناظر بشرى نايمه وظل يناظرها وهادي
-
بعد هبوط الطياره
صحت مع ازعاج الركاب بتعب
ومسكت رجلها وعقدت حاجبينها ولفت
ناظرت عبدالله يفك حزامه ويلف لها:يالله وصلنا
هزت راسها وهي تقوم من محلها
اخذ شنطته وشنطتها من فوقهم وهو صاد عن الكل
نزل وبشرى خلفه ومشى للمطار ولف ناظر بشرى
واقفه وتتألم عقد حواجبه ومشى لها:شفيك؟
بشرى جلست على الكرسي:رجلي
جلس عند رجلينها وهو يناظرها:اي رجل؟
بشرى وهي تسحب نفسها:شوي واقوم
عبدالله مسك رجلها؛اي رجل علميني؟
بشرى ماردت وعبدالله نزل شوزها من رجلها اليمين
ناظرها متورمه ورفع عينه لها:شصار لها؟
بشرى؛عورتها قبل اجي بالشنطة
عبدالله وقف:زين لا تتحركين شوي واجيك طيب ؟
بشرى؛وين؟
مشى وترك الشنط عندها ومشى لمكان يدله
ودخل وهو يناظرهم:ابي ثلج
لفت حنين له وهي تناظره وكرر كلامه عبدالله؛عطوني؟
وقفت هند صديقة حنين ومن طاقم الطيران:انا اجي معاك
مشت بالاسعافات وعبدالله قدامها وناظرتهم بشرى
جلست هند وعبدالله سحب منها الثلج:هاتيه
بعدت هند وهي تناظر عبدالله ينحني لقدم بشرى
بلعت ريقها وتركت الشاش ووقفت؛تحتاج شي ثاني؟
رفع نظره عبدالله لبشرى؛لا
ناظرت بشرى هند ومشت بهدوء وهي تلف تناظرهم من بعيد
حط الثلج على قدمها وهمس:الحين تتطيب
بشرى:هاته انا احطه
عبدالله:اتركيني اسوي شي على الاقل
بشرى سكتت وهي تناظر رجلها نزل الثلج
وهو يلفها لها ويمسك شوزها:قومي
بشرى؛هات الشوز
عبدالله مارد عليها وهو يشيل كيس الثلج
ويسحب الشناط معه وهي تمشي وراه بهدوء وتأني
لف لها وهمس؛اجلسي بشوف سيارتي واجيك
جلست بشرى ومشى عبدالله وهي تناظره بشرى
ماخذ الشوز معه وكيس الثلج ويتكلم معهم
سحب من عندهم بطاقه ورجع لها وصدت بعيونها
سحب الشنطتين وهمس؛وصلت تعالي
مشت معاه ووقف عند المواقف وهو يدور سيارته:انا بجيبها لهنا
بشرى؛ماعليك اقدر امشي قريبه
مشى ودخل الشنط بسيارته من الخلف
وناظرت بشرى السياره وبلعت ريقها
تركب قدام؟ بعد اللي صار لها ترجع تركب قدام؟
ركب ولف لها وفتحت الباب وركبت
شغل سيارته وهو يناظر اوراقه بالمرايه فوق
لفت بشرى بضيق بصدرها لليمين تصد عنه
وعبدالله حرك وهو يطلع من المطار
ابتسم وهو يناظر دبي وارض دبي
دبي اللي يحسها كوكبٍ اخر دبي ! دانة الدنيا
فتح شباكه وهو مبتسم ويناظر الشارع
وقف بالاشاره وهو يلف لها:بنروح شقتي عندي شقه هنا
لفت بصدمه له وعبدالله كمل:فنادق غاليه وماظنتي عندك فلوس
بشرى؛ليش عندك شقه هنا؟
عبدالله:شغل
بشرى رفعت حاجبها وعبدالله كمل وهو يسوق:الليلع بنظل هنا وبكره من الصباح نروح لا ابوظبي ونشوف الدكتور
بشرى هزت راسها وعبدالله كمل:السبت احنا راجعين
عبدالله اخذ نفس وهو يسوق وبشرى ناظرت الطريق
تناظر الابراج والعماير بكل ذهول
الشوارع الوسيعه والابراج والمطاعم اللي على طريقهم
دخلوا من بوابة دخول لعماير وتلفتت وهي تناظر الحارس
يرفع يده لعبدالله اللي ابتسم له ومشى لداخل
وقف بموقف بيت وهي تناظر بشرى
لف لها؛يالله وصلنا
نزل ونزلت بشرى وهي تناظر الشقه ومشى عبدالله
وفتح الباب ودخل وهو مبتسم ويناظر الشقه بحب
ناظرت حوالينها بشرى وطلع عبدالله لفوق وبشرى تناظر
المطبخ الصغير والصاله الصغيره والدرج اللي يدل لفوق
نزل وبيده اغراض وبهدوء:نامي فوق وانا هنا بقعد
بشرى:لا عادي انا اقعد هنا
عبدالله:الحين تجي اغراضك
دق الباب ومشى عبدالله وفتحه وهو يسلم على الحارس
ويدخل الحارس الشنط لداخل
مد له الفلوس وهمس له وقفل الباب بعدها
اخذ شنطتها وطلع لفوق بخفه وحطها بالغرفه
ونزل؛اطلعي ريحي بس لا تنامين بيجيك اكل
بشرى؛ماني جوعانه
عبدالله ناظرها؛انا جيعان
سكت ثواني كمل؛وما احب اكل لحالي
تنهدت بشرى وطلعت لفوق وهي تناظر الغرفه
نظيفه وحلوه واثاث بسيط ومفرش حرير
الشقه صغيره وعاديه بس مريحه
جلست على السرير وهي تناظر البلكونه يسارها
أنت تقرأ
روايتي العاشره " ياربة الشعر والأحلام غنيني "
Romance" روايتها العاشره فريده من نوعها تتكلم عن قضيه طبيه ( تبرع القلب ) يتبرع شخص للطيار بطلنا عبدالله بقلبه ويبدأ عبدالله بدوامة تشتت وضياع من مقابلته لبطلتنا بشرى اللي ما يعرف عنها سوا (فزة قلب وحزة غروب وورد اصفر ) "