حملق في ذلك الظهر العاري الموالي له ، ذلك الجسد الممدد بجواره .. حاول تذكر احداث الليله الفائته فلم يتذكر سوي اخر لحظات وعيه قبل خوضه في حاله ثماله..
وضع يده ليخفي وجهه بإنزعاج ماسحاً وجهه بضيق مغمضاً عينيه..
زفر بضيق وهو يهز ذراعها :- انتي ؟ .. انتي ؟؟ قومي ؟؟
تململت في الفراش مستديره له ، ابتسمت حينما رآته قائله بصوت غنج :
- صباح الخير.
- انتي جيتي هنا ازاي ؟ ايه اللي حصل امبارح ؟ .. سآلها بجمود ، لتجيب بنص عين.
- جيت ازاي ؟ انت نسيت اللي حصل امبارح ولا ايه ؟
تذكر مقتطفات من احداث امس بتشويش ، ولا داعي للشرح فوضعهما لا يحتاج الي اي تفسير..
- مكانش ليه لازمه دور التقيل ده طالما في الآخر النتيجه هتبقي كده.
ازاح الغطاء من علي جسده قائلاً بجمود :
- البسي هدومك وامشي عايز ادخل واخرج ملاقيكيش هنا.
نظرت اليه بتعجب وراقبته حتي دلف الي الحمام الملحق بالغرفه وصفع الباب خلفه ..
••••••••••••••••••••••••••••••••
خرجت من غرفتها اخيراً .. وجلست علي المائده المعده بعنايه .
- صباح الخير يا ماما .
- صباح النور يا لوله.. ثم طالعت ثياب نومها بتعجب متساءله :
- انتي ملبستيش ليه ؟
- انا مش رايحه الجامعه انهارده .
- مش رايحه ؟!! من اولها كده يا ليلي ؟
- معلش انا تعبانه شويه ومحتاجه ارتاح .
"فاتن" بقلق بالغ :
- مالك يا حبيبتي ؟ انتي كويسه ؟ اوديكي لدكتور ؟
- لا مش لدرجه دكتور يومين وهبقي كويسه.
صمتت "فاتن" علي مضض ، تصاعدت هنا طرقات الباب لتذهب "فاتن" مجيبه..
سمعت "ليلي" صوت امها المهلل من الخارج :- ازيك يا ساميه اتفضلي .. جيتي في وقتك تعالي عشان تفطري معانا.
رآت "ليلي" والدتها بصحبه احدي جيرانهم المحببه لقلب امها واعز اصدقائها "ساميه" ..
نهضت لها في احترام فجذبتها السيده تقبلها بود شديد فإستاءت "ليلي" لذلك فهي لا تفضل السلام بالتقبيل .
- اهلا بست البنات ..ازيك يا ليلي يا حبيبتي.
ردت "ليلي" في ابتسامه ودوده ، قائله في هدوئها:
- اهلا يا طنط ساميه.
جلست "ليلي" بعدما جلست السيده والتي قالت في ابتسامه عريضه :

أنت تقرأ
كبرياء الحب
Romantikaيا من تربع علي عرش الكبرياء تنازل عنه واقترب .. فعرشك الحقيقي في قلبي