قبل الفصل خاطرة للجميلة اماني عن مؤيد ورتيل..
تختال أمامي بتجاهل تحسبني تمثال ...
أوجه اوامري لها ...
تنظر لي باستهزاء و تأبى الإمتثال ...
جعلت مني انسان يضع ألف احتمال و احتمال ...
و المثير للغرابة !
كلما زدت خنقي لها يزداد عندها الغنج و الدلال ...
كأنها تقول مت عش سم الهجران ...
قلبي الذي حسبته ميتا تبين انه حي و بدأ بالإعتلال ...
تلك التي أمامي ليست رتيل ...
لقد غيروها ! ان تكون هي مستحيل...
ما كانت تعرف التمرد ...
لم تكن كل يوم تزداد جمالا و تتورد ...
لم تكن حلمي الذي أغمضت عيني عنه ...
حلمي الذي أتجرع للآن ألمه ...
أحبها ؟
أيعقل
سؤال يقف بين رافض و مؤيد ...
و المؤيد طاغ ...
أضحى لكل أرائها خير صاغ...
و مستمتع، لسكوتها غير باغ ...
أضحت الرتيل أمنية ...
ضحكاتها أغنية ...
هجرانها ذلك بالتأكيد إنتحار ...
و اصبحت مربوطة به و لا تملك خيار ...
و الأغرب أصبحت قلبه رغم كل إحتيار ...
رتيله !
و هاء الملكية جديد ...
بعدما جرب بعدها ...
عرف انها ضربة بقبضة حديد ...
بين رتيل و مؤيد عواصف و براكين ...
تخمد بلمسة يد و تلاقي العينين ...
انتهى.
***********
أنت تقرأ
قَلْبُكَ مَنـْـفَايَ "مكتملة"
Romanceرفعت نورين وجهها الباكي للمرآة أمامها.. تطالع عينيها المتمردتين وقد سال منهما الكحل الأسود على وجهها ملطخًا خديها الأحمرين بخيوط سوداء.. كل ما فيها كان يرتجف من الخوف وكل ما حولها يسوده الكرب والصمت.. فها هي مرتدية الثوب الذي ستزف فيه إلى ابن عم ال...