خاطرة

11.8K 408 161
                                    

قبل الفصل خاطرة للجميلة اماني عن مؤيد ورتيل..

تختال أمامي بتجاهل تحسبني تمثال ...

أوجه اوامري لها ...

تنظر لي باستهزاء و تأبى الإمتثال ...

جعلت مني انسان يضع ألف احتمال و احتمال ...

و المثير للغرابة !

كلما زدت خنقي لها يزداد عندها الغنج و الدلال ...

كأنها تقول مت عش سم الهجران ...

قلبي الذي حسبته ميتا تبين انه حي و بدأ بالإعتلال ...

تلك التي أمامي ليست رتيل ...

لقد غيروها ! ان تكون هي مستحيل...

ما كانت تعرف التمرد ...

لم تكن كل يوم تزداد جمالا و تتورد ...

لم تكن حلمي الذي أغمضت عيني عنه ...

حلمي الذي أتجرع للآن ألمه ...

أحبها ؟

أيعقل

سؤال يقف بين رافض و مؤيد ...

و المؤيد طاغ ...

أضحى لكل أرائها خير صاغ...

و مستمتع، لسكوتها غير باغ ...

أضحت الرتيل أمنية ...

ضحكاتها أغنية ...

هجرانها ذلك بالتأكيد إنتحار ...

و اصبحت مربوطة به و لا تملك خيار ...

و الأغرب أصبحت قلبه رغم كل إحتيار ...

رتيله !

و هاء الملكية جديد ...

بعدما جرب بعدها ...

عرف انها ضربة بقبضة حديد ...

بين رتيل و مؤيد عواصف و براكين ...

تخمد بلمسة يد و تلاقي العينين ...

انتهى.

***********

قَلْبُكَ مَنـْـفَايَ "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن