في نقاش مهم..
كثير بقولوا لي عن تغير يعقوب وزاهية المفاجيء ب 180 درجة لمجرد انه طلع طلع حفيديهم مو ابن البستانية..
.. او انه سبب كرههم السابق ليزيد لانه ابن بستانية..
هلا في البداية سبب قسوة يعقوب من يزيد هو كان تعلقه الكبير بمالك الى الحد الي يوصل فيه ينام بغرفته..
كان الحاج يعقوب دايما ينبه على مالك انه يبعد عن يزيد بس بعدين لاحظ انه مالك ما بقدر لانه يزيد نفسه متعلق فيه لدرجة الالتصاق لهيك كان يحاول يكون صارم مع يزيد بقسوة حتى يبعده عن مالك..
وكان في مشهد العاملين في المطبخ بقولوا لسمية انه ما بصير تخلي ابنها قريب من رجل غريب عنها وبلمحوا أنه الزمن الحالي مافيه امان..
يعني مجملا كان بحاول يعقوب يبعد يزيد عن مالك خوف من كلام الناس وخوف ع سمعة ابنه.. حتى ما يقولوا ماخد الطفل وسيلة لحتى يوصل لامه او أنه متحرش فيه..
وبعد موافقة يعقوب على زواح مالك من سمية فهو رفض انه يزيد يعيش معاه لانه غريب عن حفيداته.. اكيد ابن العم مش محرم لكن بضل اهون من شاب غريب.. هيك نظام العائلات الممتدة والكبيرة..
بينما زاهية فكان قلبها شاعرها بوجود علاقة تربط بين يزيد ومالك او حتى يزيد وهي.. فكانت تكذب شعورها بانها تقسى على يزيد وترفض تمامااااا يدخل القصر عشان ما تشوف وجهه وملامح الشبيهة بمالك.. حتى اسمه كانت تقنع نفسها انها بتكرهه حتى ما توصل لها حقيقة يزيد.. لانها شايفتها غير معقولة.. وولا حتى بخيالها ممكن يكون مالك تزوج او حتى زنا مع سمية.. وكانت تقنع حالها انها بتكره يزيد لانه ابن سمية البستانية الي بتحاول تغري ابنها.. مو بسبب الشعور الي جوا قلبها تجاهه..
يعني لو يزيد مو ابن مالك ما كان شعرت زاهية باي احاسيس غريبة تجاهه وما كانت صوبت اي كره عليه ابدا..
أنت تقرأ
قَلْبُكَ مَنـْـفَايَ "مكتملة"
Romanceرفعت نورين وجهها الباكي للمرآة أمامها.. تطالع عينيها المتمردتين وقد سال منهما الكحل الأسود على وجهها ملطخًا خديها الأحمرين بخيوط سوداء.. كل ما فيها كان يرتجف من الخوف وكل ما حولها يسوده الكرب والصمت.. فها هي مرتدية الثوب الذي ستزف فيه إلى ابن عم ال...