رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_السادس (الحلقه الثالثه ) ( واقف على رجلى ) ❤ ❤

................
ف الحلقه السابقه :_
فريده : ايه يا ديشه بترن عليا متأخر ليه كده فيه حاجه ولا ايه خير قلقتنى يابنى
مصطفى : هههههه لا يا قمرنا مافيش حاه اتطمنى ... انا بس كنت عاوز رقم الدكتور يوسف لو معاك
فريده : الدكتور يوسف ! عميد الكليه ؟
مصطفى : اه هو ياريت
فريده : ليه خير ! احكى يا مصطفى فيه ايه بجد .. حد جراله حاجه ... احمد كويس ؟ فيه ايه انطق
................... ( الثالثه ) ❤
مصطفى : يابنتى ايه دخل احمد بالموضوع ؟ انا عاوز رقم الدكتور يوسف عشان فيه واحد عاوز الرقم ده هيكلمه ف حاجه تبع مصاريفه وكده . موضوع محرج كده فهمتى ؟
فريده : ايوه ايوه فهمت ! مش قادر يددفع مصاريف وكده يعنى ؟
مصطفى : ايووووون فهمتى ؟ بلاش احراج بقي الواد ده قاعد معايا اهو . عيب عليك
فريده : طب بص ! هو مش معايا دلوقتى . ادينى 5 دقايق بس وانا هجيبهولك
مصطفى : ماشي يا مزه مستنيك اهو
..................
( بعد 5 دقايق )
فريده : الو !
مصطفى : ايوه يا ديدا خلاص الرقم وصل
فريده : تمام ! بقولك يا مصطفى ,,, احمد معاك ؟
مصطفى : لا ! ليه
فريده : برن عليه تليفونه مقفول ! وبرن على سلمى من بدرى تليفونها مقفول
مصطفى : هو شويه كده وهيخلص الشيفت بتاع شغله . تلاقيه قافله وهو ف الشغل بس
فريده : اه . طب تمام ! وسلمى انا قلقانه
مصطفى : طب رنى على ساره او رنى على مامت سلمى
فريده : معاك حق .. انا هتصرف ..يلا باي باي
مصطفى : باي
................
يوسف : الو !
مصطفى : الو ! دكتور يوسف ! معلش قلقت حضرتك ف وقت زى ده ....
يوسف : مين معايا ؟
مصطفى : انا طالب عندك ف الكليه يا فندم ! ابقي صاحب احمد اللى كان اتخانق من كم يوم كده وطلع لحضرتك هو واللى اتخانق معاه
يوسف : ايوه ايوه ,,,خير عاوز ايه ؟
مصطفى : حضرتك انا بكلمك بناء على طلب احمد شخصيا هو اللى قالى ان حضرتك هتقدر تساعده
يوسف : خير يابنى ايه الموضوع
مصطفى : بنت حضرتك متهمه احمد انه سرق منها خاتم ف المطعم اللى هو بيشتغل فيه وحاليا هو ف الحجز محبوس ومش عارفين نعمل ايه
يوسف : بتقول ايه ؟ بنتى ؟ بنت مين دى ؟
مصطفى : الانسه هدى يا دكتور
يوسف : انتو ف قسم ايه ؟
مصطفى : ف سيدى بشر يا فندم
يوسف : طب اقفل انا هتصرف اشوف ايه الحكايه
.............
يوسف : اه يابنت الكلب يا هدى . البت دى طالعه بِراويه كده ليه ,, هى فاكره بروح امها انى هاجى ع الغلبان ده عشانها ... ردى يا زفته انتى كمان .. الو !!!!!!!!!!! مابترديش ليه يابت من بدرى
هدى : ايه يا بابي خير
يوسف : انتى فين ؟
هدى : بره ! جايه كمان شويه
يوسف : انتى ف انهى قسم يابنت الكلب ؟
هدى : قسم ايه يا بابا
يوسف : هددددددددددددى اخلصى انا مش عميد كليه انا تربية شوارع ... خليكى ف القسم عندك ماتتحركيش انا ف الطريق
...................
هدى : شكلها هتعك دلوقتى ... بابا عرف
طارق : دكتور يوسف ؟ طيب انا هخلع
هدى : انت ايه ؟
طارق : هخلع بقي عشان مايشوفنيش .. انتى بنته مش هيعمل معاك حاجه ممكن توبيخه بس او كلمتين ف جنابك . ده لو عرف الموضوع .. لكن انا احتمال يرفدنى م الجامعه
هدى : تصدق ان انت حيوان ! يعنى ربنا مقدركش غير على كلمة هخلع دى ,, الواد اللى محبوس جوه ده اجدع منك وماطاطاش راسه حتى والظابط ماسكه وكانت عينه ف عينه وماتكسرتش ثانيه .... وانت تقولى هخلع ! يا اخى انا كرهت نفسي بسبب الكلمه دى تصدق .. امشى يا طارق امشي ......... ( بتكلم أمين الشرطه ) لو سمحت انا كنت عاوزه اقابل الظابط
محمود : طيب تمام ثانيه من فضلك
...............
محمود : خالد باشا ! البنت اللى اتسرقت عاوزه تقابلك
خالد : خليها تدخل
...............
هدى : مساء الخير يا فندم انا عاوزه اقول حاجه ممكن
خالد : خير اؤمرى
هدى : انا جايه اتنازل عن المحضر ... حضرتك انا افتكرت انى كنت بسلم على واحده صاحبتى ساعتها وهو كان موجود بينزل الاكل وتقريبا الخاتم اتنطر ودخل جيب الجاكيته بتاعة المطعم ... ولانها كبيره هو ماخدش باله
خالد : نعععم ؟ حضرتك اللى مبلغه وانتى كنتى متأكده ان الخاتم موجود ف جيبه وفضلت مستنياه لغاية مانتى جيتى
فاروق : فيه حاجه يا خالد
خالد : تمام يا فندم ! الانسه كانت جايه تتنازل عن المحضر
فاروق : طب خلاص خليها تتنازل وطلع الواد ده ومشيه
خالد : حضرتك دى بتقول كلام مش منطقى يا باشا ! كلام مايدخلش الدماغ
فاروق : خاااالد ! طلع الواد ومشيه .. ومضي الانسه على كلامها
.........
يوسف : هو فين ؟
مصطفى : دكتور يوسف انت حضرتك جيت بنفسك ؟
يوسف : فين صاحبك
مصطفى : جوه ف الحجز . بنت حضرتك جوه عند الظابط
يوسف : لو سمحت انا عاوز اقابل الظابط اللى جوه . انا والد الانسه اللى مقدمه البلاغ
..............
فاروق : احيييييييه ! خليه يتفضل بسرعه يابنى
يوسف : مساء الخير ! فاروق بييييه ؟
فاروق : اهلاااااااااااااا يا راجل يا طيب . انت بتعمل ايه هنا ؟
يوسف : ههههههههههههههه انا جاى اشوف بنتى عملت مصيبه ايه
فاروق : بنت مين ؟ هى الانسه بنتك ؟
يوسف : اه شوفت ! بقالى كتير ماشوفتكش يا فاروق .. اسمحلى اقولك يا فاروق
فاروق : هاهاهاهاه تقول اللى انت عاوزه يا سيدى ... تشرب ايه
يوسف : مش قبل ما اعرف الحكايه
فاروق : ابدا . الانسه اتهمت حد انه خد خاتمها بس صلحت كل ده وقالت ف الاخر انه معملش حاجه
هدى : احححم حضرتك تقصد ايه بصلحت كل حاجه
فاروق : هههههههههههههههههه يابنتى انا قديم ف الشغلانه دى ونقدر نحدد ونعرف مين متهم ومين مش متهم ومين يقدر يعمل جنايه وجنحه ومين مايقدرش ... وبصراحه بقي انا كنت عارف انك هتتنازلى بس كنت بقول إمتى ؟ الموضوع مش هيخرج بره قرصة ودن او زعل صحاب وزمايل ولعب عيال . صح
يوسف : للاسف يا فاروق بيه ... صح ! الواد يبقي طالب عندى وكان على خلاف مع هدى معرفش ليه ,, والاتنين تقريبا شدو مع بعض وف المطعم اللى فيه الكلام بتاع النهارده
فاروق : اه تمام يبقي انا صح ... اتأكدت يا عم خالد من كلامى . ابقي اسمع كلام الاقدم منك
خالد : تمام يا فندم ! متأسف
هدى : ممكن اعرف من حضرتك حاجه كده
فاروق : عاوزه تعرفى انا ليه كنت متأكد ان الواد معملش حاجه ؟
هدى : بالظبط
فاروق : لان الواد ده انا عارفه ! واسمع عنه ... وكان زميل بنتى ف الثانويه وهو مايعرفش ولا يعرفنى ... ودايما كانت بنتى تكلمنى عنه وعن اخلاقه .. وده اللى كان خلانى ساعتها اتأكد من كلامها واشوف فعلا زى ما بتقول ولا لا .. لقيته فعلا ولد محبوب من اللى حواليه محبوب من جيرانه من عيلته من اصحابه من الشارع اللى ساكن فيه .واديكى بنفسك شوفتى ان عينه ماتكسرتش وكان ثابت جدا وهو بيتكلم .. ده مش منظر واحد خايف او سرق او عمل مصيبه .. وكان رافض حتى ظابط الشرطه يقول عليه سرق وكان يقوله انا لسا مُتهم ماسرقتش .. ده غير ان ابوه رحمة الله عليه زامل اخويا سعيد ف السعوديه وكانو اصحاب هناك .....تعرفى ان لو بنتى انا عرفت انى حبست الواد ده النهارده ممكن تعمل فيا ايه ؟ ممكن ماتدخلنيش البيت ههههههههههههههههههههههههههههه
يوسف : هههههههههههههههههههههههههه ربنا يكرمك يا فاروق بيه طول عمرك انسان قبل ما تكون ظابط
فاروق : انزل هاته م الحجز يا خالد .. وبنفسك وماتبعتش امين ولا عسكرى
خالد : تمام يا باشا
...............
فاروق : تعالى يا أحمد اتفضل
احمد : متشكر .. ازي حضرتك يا دكتور يوسف . معلش ازعجناك
يوسف : اقعد يا حبيبى اقعد .. بعد اذن فاروق بيه طبعا
فاروق : اه طبعا اقعد يا احمد
يوسف : ايه اللى يرضيك ؟
احمد : يرضينى ف ايه ؟
هدى : ( ضامه رجليها على بعض ومشبكه ايديها ف بعض ومكسوفه )
يوسف : اى حاجه . البنت عرفت غلطتها واتنازلت .. وفاروق بيه طلع صاحب عمر من زمان ييجى من 25 سنه كده وهو تفهم الموضوع وعرف ان الموضوع لعب عيال ومراهقه ... وعلى الكم ساعه اللى قعدتهم ف الحجز انا مستعد اعوضك باللى تشاور بيه
احمد : يعنى هى اتنازلت ؟
يوسف : بالظبط
احمد : طب والاستاذ طارق اللى كان معاها ؟
يوسف : بتقول مين ؟ طارق كان معاكى يابنت ؟ انطقى ؟
هدى : بابا انا ...
يوسف : هشششش حسابك معايا بعدين ... يابنى انا اسف يابنى انا اللى معرفتش اربي ... طلباتك ايه
احمد : ولا ليا اى طلب غير انى امشي من هنا ,,,, ده الميعاد اللى بوصل فيه البيت ومش عاوز امى تقلق
يوسف : طيب .... اححححم تعالى يا احمد عاوزك على جنب
احمد : اتفضل
يوسف : ( بيطلع ظرف فيه 5000 جنيه ) دول خليهم معاك وانا فعلا اسف . دول تعويض عن الساعه ولا الساعتين اللى قعدتهم تحت
احمد : هههههههههههههههههههههه صدقنى يا دكتور انا يعز عليا ان حضرتك تنزل مخصوص من بيتك عشان خاطرى وعشان خاطر تسمعنى الكلمتين دول .. دول عندى بالدنيا
يوسف : طب امسك الظرف ماتزعلنيش منك
احمد : والله العظيم انا اللى مديونلك . حضرتك وقفت جنبي كتير ومعرفش الحقيقه انت بتعمل معايا كده ليه
يوسف : بكره تعرف انا عملت كده ليه ؟ لما تكبر وتبقي مكانى وتشوف واحد شبهك بيقلدك ف تصرفاتك وشايل مسؤليات بيت واهل وكان هو الكبير بتاعهم ... ساعتها هتبقي غصب عنك عاوز تساعده ...مش هتاخد الفلوس ؟ ولا ناوى تحبس البنت انها حبستك وشوشرت عليك ف المطعم
احمد : ههههههههههههههههههههههههههههههههه هى تحمد ربنا انها بنت حضرتك . اى حد تانى مش عارف انا ممكن كنت عملت ايه .. بس عاوز من حضرتك خدمه تانيه اعتقد انها حقى
يوسف : اطلب
احمد : حضرتك ماتتدخلش بينى وبين طارق ..
يوسف : ناااااوى على ايه
احمد : هههههههههههههههههه ناوى اخد حقى بس مش هطلع عيل زيه واحبسه والكلام الفاضي ده . انا هاخد حقى زى اى راجل بياخد حقه
يوسف : تمام . وانا هعمله مجلس تأديب ف الجامعه
احمد : مش عارف اقول لحضرتك ايه والله
يوسف : طب يلا يلا نمشى من هنا
فاروق : على فين استنو ... خد ياض هنا ياض
احمد : اوامرك يا فندم
فاروق : انت كنت بتضايق البت مى ليه ف المدرسه وبتقول عليها كلبوظه
احمد : نعم ؟ مى مين
فاروق : بنتى
يوسف : هههههههههههههههههههههههههه
هدى : ( بتبتسم من جمال روح المأمور وابوها واحمد وروحهم مع بعض )
احمد : يعنى ايه مش فاهم اسمها مى ايه
فاروق : بنتى يا مغفل هتبقي اسمها ايه يعنى مى فاروق
احمد : مى فاروق ؟ مااااااااااااااااااااااااااااي فاروووووووووووووووووووق بنت حضرتك ؟ دى ياما كلت السندويتشات بتاعتى وكنت بعطف عليها
فاروق : هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه اه يا جزمه
خالد : ( غصب عنه بيضحك ) ههههههههههههههههههههه
يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ايه يا فاروق بيه نستأذن بقي ؟ هاخد الواد ده أوصصله بيته ؟
فاروق : ههههههههههههههههههههه ( مش قادر يمسك نفسه ) اتفضلو اتفضلو ... عيل فقرى
احمد : متشكر لحضرتك جدا يا فاروق بيه مش ناسي لحضرتك كل ده .... متشكر يا خالد باشا
خالد : ولا يهمك وماتضايقش منى ع الاسلوب بتاع الاول ده
احمد : الله غنى يا باشا . عن اذنكو
..................
سلمى : ماما ! ( عينيها وارمه م العياط )
ام سلمى : ايه يا روحى
سلمى : عاوزه تليفونى
ام سلمى : مع بابا يا قلبي خده وهو ماشي ... خدى تليفونى رنى ع اللى انتى عاوزاه
سلمى : متشكره ( بتدخل اوضتها )
.....
سلمى : ( بترن على احمد تليفونه مقفول ) ايه يا احمد تليفونك مقفول ليه انا مش ناقصه قلق انا قلبي مقبوض لوحده وحلمت بيك ( بترن على ساره )
ساره : الو ! اايوه يا طنط
سلمى : انا سلمى يا ساره ..
ساره : ايه يا سوسو قلقتينى عليك فينك برن من بدرى تليفونك مقفول
سلمى : مش قادره اقولك دلوقتى يا ساره حاجه بس انا اتخانقت انا وبابا وسحب تليفونى منى ومنعنى أنزل م البيت
ساره : احيييه ليه ؟
سلمى : عشان فيه كلب ابن كلب مراقبنى وراح قاله ان سلمى بتروح بيت واحد زميلها وبتطلع كمان
ساره : ده مين الحيوان ده ؟
سلمى : مش عارفه . بس وحياة امى لو عرفته لنا مخلياه مايسواش قرش ابيض المهم سيبك من كل ده . انا برن على احمد تليفونه هو كمان مقفول ....
ساره : مش عارفه .
سلمى : طب ادينى رقم مصطفى او مالك عشان مش حافظاهم
ساره : طيب هبعتهملك استنى
...........
( أمام القسم )
احمد : متشكر جدا يا دكتور يوسف ومعلش مره تانيه نزلت حضرتك ف جو زي ده
يوسف : ابدا يابنى انت تستاهل كل خير ... ومره تانيه ماتزعلش .. لو عاوز تحبس البت دى احبسها ههههههههههههههههه
احمد : ههههههه لا طبعا ماينفعش دى تكرم كرمالك يا دكتور
هدى : انا اسفه معلش مش عارفه انا عملت كده ليه يمكن كنت متضايقه بس من اللى حصل ف الجامعه . معرفش ماكنش لازم اتصرف كده انا اسفه
احمد : انتى عارفه لو سلمى عرفت باللى حصل النهارده ممكن تعمل فيكى ايه
هدى : سلمى ايه اوعى تقول
احمد : ههههههههههههههههههههههههههههه
مصطفى : هههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
يوسف : ههههههههههه ههههههههههههه أأأد كده مربيالك الرعب
هدى : انت ماشوفتش ايديها يا بابا دى كانت بتلطش فينا كلنا انا خدت منها قلم ودانى صفرت
احمد : انا ماليش دعوه ! هى اكيد هتعرف . دى مبروكه والله العظيم وبتشم على ايديها ولو عرفت انا مش هقدر اتدخل
يوسف : وانا من دلوقتى ماليش دعوه بتصرفات العيال . انتو اعملو اللى انتو عاوزينه طالما هيكون ف إطار الزماله وشغل القط والفار ده .... مافيش بقي بنت دكتور ولا بنت عميد .. انتو زمايل مع بعض
هدى : احمممد ! ماتجيبش سيره للى اسمها سلمى دى انا مش ناقصه ضرب انا استويت
احمد : والله ما هجيب سيره بس وحياة امى هى اللى هتعرف ولوحدها ... دى شيخه بجد
مصطفى : الو !
سلمى : معلش يا مصطفى برن عليك دلوقتى ده تليفون ماما .... فين أحمد ؟
مصطفى : (بيكلم اللى واقفين بشويش ) روحنا ف داهيه روحنا ف داهيه .. دى الشيخه بتتصل
......................
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020