( الحلقه الثالثه ) ( واحشانى ) ❤ ❤

6.6K 233 29
                                    


( الحلقه الثالثه ) ( واحشانى )
................
( في الحلقه السابقه )
سلمى : أحطلك ايه ع الشاى . . ؟
احمد : ( بينفخ ومش مركز ومتعكنن ) هيكون ايه يعنى . مانتى عارفه انى مابشربوش من غير قرنفل
سلمى : طيب ( بتخرج ومابتاخدش بالها )
احمد : ( بيمسك قلبه بعد ما سلمى خرجت وبيحمد ربنا انها مخدتش بالها )
سلمى : ( بتفتح الباب تانى بسرعه ) انت قولت ايه دلوقتى يا روح أمك . ؟
احمد : اقسم بالله احدف نفسي م الشباك
........................... ( الثالثه )
سلمى : دنا اللى هاجى احدفك دلوقتى يالا .. ( بتجرى وراه وهو بيحاول يهرب .... بيخرج على الصاله )
احمد : خلاص عيب بقي وحدى الله
سلمى : بتشتغلنى انا . ؟ بقالك يومين مفهمنا انك ف الطراوه ومش فاكر خاالص .. بس انا اقسم بالله مكنت مرتاحالك وكنت عارفه انك عامل الحركه دى
ام احمد : ( بتخرج م المطبخ ماسكه صينية الشاى وماسكه بطنها من الضحك ) ايه ده ؟ هى قفشتك يا ولا ؟
احمد : حوشيها بس يامه دلوقتى ولا كبرى ف ودنها
سلمى : ( عماله تلف حوالين السفره يمين وشمال بتحاول تمسكه ) تعالى بالذوق بدل ما افرج عليك الشارع كله
احمد : طب احلفى مش هتعملى حاجه
سلمى : بقولك تعالى ماتطلعش عفاريتى عليك
احمد : احلفى الاول
سلمى : ( بتهجم عليه وبتمسكه من شعره ) تعالى بقا يا بابا احكيلى كل حاجه ...
ام احمد : ( مابتديش اى رد فعل غير انها بتضحك وبس )
سلمى : ولا اقولك ... تعالى خش ورايا هنا البلكونه احكيلى
احمد : احكيلك ايه انا فاقد البتاع
سلمى : ( بتديله بالبوكس ف وشه ) ياعم بس بقي
احمد : طيب فكينى طيب انتى قافشه حرامى .. ( بيبص لامه ) ماتعملى حاجه يا وليه انتى بدل مانتى عماله تضحكى كده ومسخسخه
ام احمد : انا مالى ياخويا ؟ هى صاحبتى ولا صاحبتك
احمد : ولا اعرفها .. ولا عاوز اعرفها
سلمى : انا بقا هعرفك الادب وهربيك من اول وجديد .. طالما الحاجه اللى قاعده هناك دى معرفتش تربيك . يبقي انا أولى انى اربيك .. تعالى تعالى .. تعالى احكيلى كل حاجه عشان مقلش ادبى اكتر من كده
.........................
( ف مكتب ابو عمر )
ابو سلمى : ها يا حسنى بيه طمنى
ابو عمر ( حسنى ) : لا اتطمن كله تمام بس مكنش له لازمه المخاطره دى كلها بالمبلغ ده كله ... انا عارف ان الربح مضاعف وانك ف ظرف 6 شهور هتضاعف ثروتك بس بردو مكنش ينفع
ابو سلمى : والله انا كنت بقول كده بردو .. بس هى الشركه اللى موردالنا الكميه دى اشترطت ان الكميه كلها تتشال .. دنا حاربت عشان اخد المواد الخام دى . اكتر من شركه على مستوى العالم كانو عاوزينها .. فيه شركه م البرازيل وفيه شركه م الصين كانو داخلين بتقلهم ..
حسنى : بس سامحنى .. انت خدت الشحنه دى ازاى . ؟ واللى اعرفه ان كان فيه مزايده وماتباعتش بالمزاد العلنى
ابو سلمى : هههههههههههههه لا دى اسرار يا حسنى بيه .. وبعدين انا بحمد ربنا انها تمت ... البركه ف سعادتك بقا انك تهتملنا شويه بالشحنه وتخلى مكتبك متابعها اول باول
حسنى : لا اتطمن دى مش اول مره يعنى نتعامل مع بعض
ابو سلمى : انا متشكر
حسنى : الا صحيح اخبار عروستنا الحلوه ايه
ابو سلمى : سلمى . ؟ سلمى دى الحاجه الحلوه اللى ف حياتى
حسنى : ربنا يخلهالك ... وناوى تمسكها الشغل وكده ولا سايبها لحياتها تختارها هى زى ما تحب
ابو سلمى : لا هى حابه المشوار اللى انا مشيته ... هى دخلت تجاره مخصوص عشان تكمل اللى انا بداته .. هى بنوته شاطره ماشاء الله وذكيه وكله هيكون ليها بعدى ... وهتقدر تحافظ عليه
حسنى : ماشاء الله ... ابنى عمر كان بيسالنى على حضرتك وعلي بنتك سلمى من كم يوم
ابو سلمى : ( بارتباك ) ماشاء الله ... ربنا يبارك ف عمره . بس خير يعنى كان بيسأل ليه
حسنى : مش عارف اهو جيتو على باله وحب يتطمن ..
ابو سلمى : ماشاء الله ربنا يخليهولك
عمر : ( بيدخل عليهم ) صباح الخير
حسنى : تعالى يا مورا سلم على عمك ابو سلمى
عمر : اهلا ..... ازي حضرتك يا عمى
ابو سلمى : اهلا ازيك يا عمر صباح الفل ... كبرت اهو انا اخر مره شوفتك كان من حوالى 6 سنين اعتقد صح
عمر : هههههههههه اه كنت ف اول سنه ف الكليه .. واهو دلوقتى اتخرجت وبقالى سنتين مع بابا
حسنى : الولد شاطر خلى بالك ... ودماغه ما شاء الله كبيره .. وهو اللى يعتبر ماسك المكتب والشركه كلها
ابو سلمى : ماشاء الله .. هذا الشبل من ذاك الاسد يا حسنى بيه هههههههههههه
حسنى : ربنا يكرمك يا حبيبى ....
ابو سلمى : ( بتوتر وقلق ) طيب .. انا هستأذن انا بقا وهستنى حضرتك تتطمنى اول ما الشحنه تتشحن وتبقي ف البحر
حسنى : لا لا اتطمن ... بسيطه ان شاء الله .. انت عامل حسابك ومفضى مخازنك ولا لسا
ابو سلمى : كلها فاضيه مستنيه الشغل ... يلا .... ربنا يسهل يارب ... استأذنكوا بقي .. ابقي خلينا نشوفك يا عمر
عمر : حاضر يا عمى . سلملى على طنط وعلى سلمى
ابو سلمى : حاضر يا حبيبى يوصل ... عن اذنكوا
..........................
( ف البيت .. سلمى قابضه على احمد وقاعد قدامها ف البلكونه بيعترف بكل حاجه )
احمد : ادى ياستى كل اللى حصل
سلمى : ياسلام .... عاوزنى اصدق ؟
احمد : انا مكدبتش على فكره .. انا قولتلك كل اللى حصل .. وانا اساسا مش فاكرها ولا فاكر الحكايه اللى هى دخلت بيها عليا دى ....
سلمى : جاتلك كم مره وانت ف الحبس
احمد : جاتلى ...؟ والله ما فاكر .. بس يا مره واحده يا مرتين
سلمى : وماقولتليش ليه ساعتها ؟ او حتى بعد ما طلعت ... يعنى انا لولا انى كنت موجوده لما طبت عليك مكنتش هعرف ولا كان حد عرف حاجه .. صح ؟ وانت بقا كنت قضيتها صرمحه مع الست هانم
احمد : صرمحه ايه .؟ بقولك اول مره اشوفها وانا محبوس وجايه تقولى هساعدك ومعرفش ايه وماتخافش ... اقولها ايه يعنى ؟ اطردها ؟ مش قليل الذوق انا
سلمى : ( بترجع ضهرها لورا وبتبصله وهى رافعه حاجبها )
احمد : اتعشم ان موقفى ف القضيه يبقي كويس يعنى
سلمى : لسا ... انت هتفضل مُدان لغايه ما اتأكد انا واعرف ايه حكايه البت دى ؟؟ دى حربايه
احمد : ( بيظيط ف الظيطه ) فعلا والله حربايه شوفتى سهوكتها وهى بتتكلم
سلمى : يابااااااااااى دى فيك اوى . حربايه وبصورم كمان .. لا وال ايه بتقولك يا حمو قدامنا .. ( بتعوج لسانها وهى بتتكلم بتتريق عليها ) ال حمو ال .. هو كل من هب ودب هيقولك حمو ..
احمد : انا عارف ياختى ؟ دى الشغلانه لمت خالص ( بيزيط معاها )
سلمى : اسكت يا احمد وكله كوم واول ما حطت ايديها على كتفك كوم ... كنت عاوزه اكلها واحدفها بالسكينه ف نص راسها ..
احمد : الحمد لله يا شيخه انك مسكتى الكوبايه مش السكينه اى نعم جات ف راسي انا بالغلط بس اهو .. قضا اخف من قضا
سلمى : ليه هو انت فاكر انى كنت قاصداها هى بالكوبايه ؟
احمد : اومال قاصده مين ؟
سلمى : قاصداك انت يا حبيبى ....
احمد : ( بيزبهل وبيسكت )
سلمى : انت مالك استغربت كده ليه ؟ والله قاصداك انت .. دنا لو اطول اموتك ساعتها كنت عملتها ... ابو شكلك
احمد : يا سلمى ... هو انتى فعلا ممكن توصلى للمرحله دى معايا انى ممكن تعمليلى عاهه مستديمه ف مقابل غيره او مقابل اى حاجه ؟
سلمى : تؤ .. مش اى حاجه تخلينى اعمل اللى عملته .... انا عملت كده لما حسيت بقهر وحسيت ان حد بيشاركنى فيك قدام عينى ..
احمد : للدرجه اللى يخليك تحدفينى بكوبايه وتكسريها على دماغى
سلمى : واكتر من كده .. انا مش فاهمه انت مستغرب ليه ؟ هو اللى بينا ده لعب عيال .؟ ده دونها الرقاب يا حبيبى
احمد : ( بيبصلها وبيبتسم ) دونها ايه ؟
سلمى : الرقاب . ؟ يعنى عمرى وعمرك ف كفه واحده .....
( بتقرب منه وبتهدده )
عشان كده بقولك خلى بالك من نفسك ... انت ملكى وليا ..
انت كيانى واحتوائي
انت الامر والنهى ..
انت الحقيقه والسراب يا احمد انا قابله اتخلى عن كل حاجه ... كل حاجه بالمعنى الحرفى .. ف سبيل انى افضل قصادك ومعاك
معرفش ده حب تملك ولا هوس ولا جنون ..
بس انا حابانى وانا بالشكل ده
انا امبارح طول الليل منمتش ..
بجد منمتش .. قاعده على سريرى مستنيه بس الشمس تبدا تنور عشان ألبس واجيلك واسألك
احمد : ( بيبصلها وهى بتتكلم بكل الحب والهيام وكأنه مخطوف )
سلمى : انا مش عارفه ده صح ولا غلط بس حقيقى انا بحلم باليوم اللى هبقي فيه معاك وليك ومنك ...
عارف يا احمد ..
ف الكم لحظه اللى ضعفنا فيهم وبوسنا بعض فيهم دول رغم اننا سفينا التراب وراهم عشان هى حاجه غلط وكأنه عقاب إلهى ..
الا انى كل ما افتكر احساسي ساعتها استغرب . !!
مش احساس واحده بنت وحبيبها بيقرب منها وبيبوسها ؟ لا ...
كان احساس غريب ... وغريب جدا كمان
احساس عيله صغيره متشعبطه على ايد باباها وواخدها وبيلف بيها كل مكان عشان تبطل عياط وتهدا وتسكت
انا لما بلاقي نفسي ف ضيقه او مخنوقه او زعلانه بفتكر اللحظه دى بنسي كل همى ...
احمد : ( بيبص ل شفايفها وهى بتتكلم بمنتهى الضعف )
سلمى : عرفت بقا انى كنت قاصداك انت مش قاصداها هى . ؟
احمد : اه عرفت ..
سلمى : زعلت صح ؟
احمد : ( بيبتسم وبيمشي صابعه على حاجبها وعلى ودنها )
حد يقدر يزعل من الوش ده .. بالعكس دى حاجه تفرحنى ..
وده لسببين ..
السبب الاول انى كده بتأكد من مشاعرك
والتانى انى اصلا كده كده مش بعمل حاجه غلط ومخلصلك
سلمى : ياعم اتنيل ... مخلص ايه ؟ دنا ناقص الاقي نسوان تحت السرير هنا
احمد : هههههههههههههه ابو شكلك ( لسا ممشي ايده على خدها )
سلمى : ( روحها بتتسحب وبتنسي نفسها ) وبعدهالك يابن الناس
انت بصه واحده ولا حركه واحده بتسحب روحى منى
احمد : ( بيلم الموضوع وبيلم ايده لانه حرفيا كان بيمشي ايده على وشها لا تلقائيا ) لا بس ايه رأيك فيا وانا فاقد الذاكره ؟
سلمى : ( ولاول مره بتضحك بصوت عالى ) رمه .... عيل فقر ..
احمد : بزمتك مش مسليك
سلمى : ( بتقرب منه وبتحط عينها قدام عينه ) عسل ... انت عسل
احمد : اححححم .. طب ايه بقا ..
سلمى : احححم . ايه .. عاوز ايه ؟
احمد : لا انا بقول تعالى نخرج بقا زمان امى قلقت قالت البت دى عملت ايه ف الواد
سلمى : تصدق انك فصيل يالا ...
احمد : الدنيا اتقلبت ... دلوقتى البنات هى اللى بتتحرش بالولاد البريئه
سلمى : ( بتضحك ) لا حلوه .. حلوه يا برئ يا حنين
احمد : بقولك ايه ماتعرفيش حد بقا انى افتكرت حاجه . خليهم مفكرين انى فاقد الذاكره .. والله شغلانه حلوه ... كل ما الواحد يزهق ويقرف م الدنيا وقرفها ... يفقد الذاكره ... شغلانه حلوه اوى
سلمى : لا ياعم ... دول بردو اصحابنا وكفايه الكم شهر اللى فاتو . . كانو صعبين علينا خلينا نرجع ضحكتنا من تانى
احمد : ماشي ... المهم
الموضوع خلاص هنقفله ؟
سلمى : موضوع ايه ؟
احمد : موضوع البت اللى جاتلى دى
سلمى : هو بالساهل ؟ لا يا حبيبى .. انت قولتلى اسمها ايه ؟
احمد : مى
سلمى : ( بتديله بالبوكس ف خده ) واشمعنى اسمها اللى افتكرته بسرعه .. هتنقطنى
احمد : لا بقولك ايه ... لمى ايدك عشان مقلش ادبى
سلمى : ياعم اتنيل ... انا لازم اعرف ارار البت دى . واعرف ايه حكايتها وعاوزه منك ومنى ايه بالظبط ؟
احمد : منك انتى ؟
سلمى : اه
احمد : اعتقد يعنى انها مكنتش عارفاك
سلمى : ههههههههههههه غلبان انت يا احمد ... دى كانت جايه الزياره دى وقاصدانى انا الخصوص .. وعارفه انها هتلاقينى معاك .. وكانت بتبصلى وهى بتتكلم اكتر من مره ... الحكايه كبيره يا باشا مش زى مانت متصور ... انت ماتشغلش بالك بس . انا هعرف اوصلها ...
احمد : ايه الدماغ دى ياسطا ..
سلمى : طالعالك .. مانت اللى معلمنى انى ف عز ياسك وضعفك خد بالك من التفاصيل .... بيكون فيها الحقيقه
احمد : طب بقولك ايه
سلمى : ( بتبوسه من خده ) من غير ما تطلب اهو ياسيدى
احمد : عرفتى منين انى هقولك عاوز بوسه هنا
سلمى : ( بتضحك بصوت عالى ) قوم تعالى نقعد مع مامتك شويه عشان انا النهارده طول اليوم هقضيه هنا ... هنا برتاح وبترتاح نفسيتى .. ويمكن ربنا يكرمنى والبت دى تجيلك تانى ... يبقي ربنا بيحبها اوى اوى اوى
...............
( بعد الضهر ف بيت سلمى )
ام سلمى : حمد الله ع السلامه يا حبيبى .. ايه اللى مرجعك دلوقتى
ابو سلمى : مافيش .. عديت على حسنى وبلغت السكرتاريه عندى انه يلغوا اى مواعيد النهارده .. مش قادر كده حاسس بضغط
ام سلمى : ماهو انت لو تبطل تقلق وتسيبها على ربنا كل حاجه هتتحل .. هى يعنى اول مره تستورد شحنه بالحجم ده ؟
ابو سلمى : لا مش اول مره .. بس معرفش .. سبحان الله انا فيه حاجه مخليه قلبى بيتقبض كده كل شويه .... كل اللى جاى مواد خام .. واحنا هنا هنشتغل عليها ف المصانع بتاعتنا .. بس بردو مش متطمن ... انا واخد فوق السيوله اللى عندى ف البنك قروض بضمان الشركة والمصانع والمحلات والعربيات ... يعنى لا قدر الله لو اى حاجه حصلت .. هروح ف ستين داهيه
ام سلمى : الله ! انا ماشوفتكش بالتشاؤم ده قبل كده
ابو سلمى : ( بيبصلها وبيسكت )
ام سلمى : انت فيه حاجه مخبيها عليا صح ؟
ابو سلمى : اممم
ام سلمى : خير يا رب
ابو سلمى : وانا عند حسنى النهارده وبتكلم معاه .. لقيته بيسأل على سلمى بنتى ... وبيجيب كلام عن عمر ابنه .... وف نص الكلام لقيت ابنه داخل علينا كأنه كان مستنينا وعارف انى موجود ...
ام سلمى : عادى . هو يعنى اول ولا اخر واحد يسألك عن سلمى او حتى يطلب ايديها منك . مانت ياما رفضت ناس اد كده
ابو سلمى : لا .. انا ابن سوق وعارف قصده بالتوقيت اللى يسأل فيه عن سلمى
ام سلمى : قصدك ايه ؟
ابو سلمى : استغفر الله العظيم يارب . انا الشيطان مش سايبنى ف حالى وعمال يوسلسلى بشويه كلام ... ابن كلب
ام سلمى : لا استنى .. قصدك انه ممكن يستغل موضوع عمر ابنه وسلمى قصاد الشحنه والشغل بتاعك ؟
ابو سلمى : اديكى حطيتى ايدك على اللى وجع قلبى النهارده من ساعة ما جيت من عنده
ام سلمى : بيتهيالى راجل كبير ذو شأن زيه مايدخلش الشغل ف العلاقات الشخصيه دى
ابو سلمى : انا عارف انه مركزه كبير وله اتصالات وعلاقات مع ناس من فوق اوى وانه مش صغير على اللى وصلهولى النهارده .. بس مش لاقيها تفسير تانى غير انه بيحاول ....... ربنا يستر ...
......................
( الساعه 2 ظهرا .. احمد بيفتح باب الشقه اللى بيخبط )
مى : حمد الله ع السلامه . انا مش عارفه كل ما اشوفك تحصل ورطه ههههههههه الحمد لله .. كنت جايه وحابه اتطمن عليك لتانى مره قصدى لتالت مره بعد ما التصرف السخيف اللى حصل المره اللى فاتت من الانسه اللى كانت عندك ... انا لولا احترامى للمكان وليك انت شخصيا انا كنت رديت عليها على فكره ...
احمد : ( بيبصلها بخوف وبيبص تانى جوه الشقه ..... سلمى ف التوقيت ده مع ام احمد ف المطبخ بيحضروا الغدا )
........
سالى : ( داخله المطبخ على طراطيف صوابعها وبتشوش ل سلمى )
سلمى ... سلمى ..... ياسلمى
ام احمد : فيه ايه يا بت .. داخله بتشوشي ليه
سالى : البت اللى كانت هنا المره اللى فاتت ساعة مانتى بطحتى احمد اخويا
سلمى : مالها ؟
سالى : واقفه مع احمد بره
..........
مى : وبصراحه انا كنت جايه عاوزاك ف موضوع كده
احمد : طيب .. هو لازم دلوقتى ؟ اصلى نازل ورايا مشوار مهم .. يا خبر ابيض دنا اتأخرت كمان
مى : هما 10 دقايق مش اكتر ... معلش .... انت بجد واحشنى .. واحشنى يا احمد بجد
سلمى : ( بتفتح باقى الباب ) اقسم بالله انتى اللى واحشانى
............

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن