الجزء_العاشر (الحلقه التاسعه ) ( حته م الجنه ) ❤ ❤

4.3K 80 0
                                    


................
(ف الحلقات السابقه )
( احمد بيدخل الملهى فعلا .. وبيخرج من الباب الناحيه التانيه بسرعه جدااااا وبيروح لعربيته عشان يشوف اللى هيحصل )
( سلمى وساره بيخرجوا على العربيه بتاعتهم جرى قبل ما احمد يخرج من الملهى .. ( هما فاكرينه لسا جوه ) وبياخدوا العربيه وبيمشوا )
احمد : يا ولاااااااااااد الكلللللللب ....... بقا انا يتنصب عليا وانا ف السن ده من شويه علب تونه زيكوا
...................... ( التاسعه ) ❤
( الساعه 11 بالليل .. احمد بيرجع ع القهوه يقعد مع العيال شويه بعد ما فهم كل حاجه )
مصطفى : ايه ياسطا فينك من زمان
احمد : ( بيضحك من بطنه ومش قادر يتكلم )
على : ايه ده ماله ده
حسن : مالك يالا
احمد : ( نفس الضحكه )
مصطفى : سيبوه سيبوه هتلاقوه عاكك عكايه كبيره كده ولا منيل النيله وجاى عاوز ينسي .. صح يا زميلى
احمد : ههههههههههههه صح
زياد : اهلا اهلا يا شباب
احمد : اهلا يا زوز ... خد ياعم مفتاح عربيتك .. غسلتهالك غسله حلوه اهو
زياد : ماتخليها لو عاوزها
احمد : لا خلاص حلو اوى كده ... انا كنت عاوز عربيه جديده بس مش معروفه للبنات
زياد : بنات مين ؟
احمد : لا ماتشغلش بالك .. ده موضوع كده
مصطفى : لا بس شكلك خدت على دماغك اكتر من الاول صح ؟
احمد : هههههههههههههههه دنا كلت حتة علقة طالعه من نافوخى .. بس ملعوبه اقسم بالله .. ده هو ربك اللى بيسترها مع الواحد
على : طيب ايه اللى حصل
احمد : بعدين بعدين .... محدش هيفهم حاجه دلوقتى ...
زياد : انا هقوم يا شباب هقضي مصلحه كده للحاج ولو لحقتكوا هجيلكو
احمد : ماشي يا حبيبى مع السلامه
......
احمد : ( قاعد ف ركن كده مع نفسه وبيفكر وبيكلم نفسه بشويش ) طب انا دلوقتى كنت جاى بالعربيه وهما مايعرفوش انى جيت . ازاى بقي كانو ماشيين وعارفين انى وراهم
..
مصطفى : ( بيشاور ل على وحسن على احمد ) المعلم تايه خالص هههههههههه انت يابنى
احمد : ( لسا بيكلم نفسه وهو بيعضعض ضوافره ) عملوها ازاى طيب ... العربيه ومتفيمه ومش ظاهر منها .. وجاى من بدرى وقاعد ورا عربيتها .. يكونش البواب شغال لحسابها وشافنى وراح قالها ..؟ بردو لا . البواب مخدش باله منى ؟ . محدش شافنى اصلا من ساعه ما وقفت ف المكان ده .. مافيش غير الشحاته ... بس .. ازاى بقي عرفوا انى مستنيهم ..؟ وازاى عملوا المسلسل ده عليا مرتين وهما عارفين انى موجود .. هتجنن انا ؟ ولا ايه يا بغل انت
مصطفى : والله انت اللى بغل ... ماتفهمنا يابنى انت بتهرى ف نفسك على ايه . ايه الحوار
احمد : الموضوع يلبخ ياعم . ويإما البنات دى مشغلين حد يراقبنى ويعرفنى يإما هما مبروكين بقي ......
على : طب احكى يا عم الأمور ... اخلص ايه اللى حصل
احمد : ياعمى دلوقتى البنتين اتفقوا انهم هيخرجوا يروحو يسهروا مع بعض وهيخرجوا الساعه 9 .. انا من الساعه 7 كنت ورا عربيتهم بشويه حلوين .. وعربية زياد متفيمه والازاز مقفول ومحدش يلمح حد .. ازاى بقي خرجوا من شقتهم وعرفوا انى وراهم ..
مصطفى : طب وايه المشكله .. مايمكن راحو مشوارهم ده عادى جدا ومش مستنيين انك تكون وراهم
احمد : ماهو المشوار اللى راحوه ده كان اشتغاله منهم .. بص ! انا دماغى هتاكلنى
مصطفى : بالراحه بس وفكر
احمد : دماغى هتاكلنى والله ..
( بتيجى شحاته لابسه عباية عادى مش نقاب بتطلب حاجه لله من احمد والشباب )
احمد : اتفضلى يا ماما ( بيناولها 5 جنيه )
هات ياض انت وهو اى حاجه من معاك ... استنى يا ماما .. اخلص ياض
( بيطلع منهم 25 جنيه وبيديهالها )
الناس دول غلابه يابنى انت وهو ماتبقاش بخيل معاهم
مصطفى : الواحد ساعات بيكسل
احمد : لا ماتبقاش تكسل .. غلابه وتلاقيهم صبح وليل ..اكل العيش مابيستناش
مصطفى : صبح ايه مابيكونوش موجودين الصبح ... خصوصا النواحي دى . من بعد العصر كده
احمد : ازاى بقي .. دا فيه واحده ف منطقه بيت سلمى لقيتها بالليل والصبح الساعه 7 الصبح وهى اللى صحتنى كمان . تخيل ؟
مصطفى : صحتك ازاى
احمد : اه والله ياعم ... كنت واقف مستنى البنات تنزل ونمت .. ولقيتها جايه تخبط على عربيتى عاوزه حاجه لله .. يدوب اديتها من هنا .. وغسلت وشى من هنا والبنات نزلوا
مصطفى : غريبه يعنى مش قولت ان العربيه متفيمه .. عرفت ازاى والعربيه واقفه انك جوه
احمد : ايه ؟
مصطفى : بقولك صح ... بكره الجمعه عاوزين نروح نلعب كوره .
احمد : ( بيفكر ف موضوع الشحاته ودماغه ابتدت تشتغل ... ( عيل فقر الواد ده يا جماعه وهيجيبها )
على : اه والله يا مصطفى عاوزين نلعب .. حد يكلم الواد سماره يا جماعه اتفقوا معاه .. ولا ايه يا احمد
احمد : ( ساكت خالص وعمال يفكر .. ودماغه فيها أرنب عمال يتنطط وبيهرش ف شعره )
مصطفى : ياسطااااا . هكلم سماره اخليه يجيب فريقه ونروح نلعب بكره .نروح الخماسي اللى ف النادى ورا
احمد : ( بيبتسم وبيضحك مره واحده بصوت عاااااااااااااااااالى جدا وبينسى نفسه ) يابنت الجنيااااااااااااااه .. ههههههههههههههه لا ملعووووووووبه .. الاول تيجى تشوفنى أنا ف انهى عربيه . وتانى يوم تنزل تصحينى عشان يلحقوا ينزلوا .... ياولاد المجانين ... هى .. هى اقسم بالله وانا اقول ايه الشحاته اللى بتضحك ضحكه مايصه زى دى ... يا نهار اسود .. دنا كنت ف البلح خالص .. هى علبة التونه الاوزعه اللى اسمها ساره
مصطفى : انت مجنون ياسطا . انت بتتكلم ف ايه
احمد : معاك يا شيلحف انت وهو معاك . بقولكوا ايه .. كلموا الواد سماره وهنروح نلعب ف المكان إياه . اللى قدام بيت سلمى . بكره الساعه 10 نكون كلنا هناك
مصطفى : ياعم ده اسفلت والوقعه فيه بكسره
احمد : اسمع بس الكلام يا درش .. المهم انا قايم ماشي . ساعه وجاى لو انتو سهرانين
مصطفى : انا سهران
على : كلنا قاعدين ... ماتتأخرش انت بس
احمد : لا مش هتأخر .. ساعه زمن بالكتير ... سلام
................
( أحمد بيروح قصاد بيت سلمى .. وبيبعتلها رساله على تليفونها .. )
احمد : ( انا تحت البيت ... عاوز اشوفك لأخر مره .. اسلم عليك قبل ما اسافر )
............
سلمى : ايه ده . ايه معنى الرساله دى
ساره : باعتلك ايه
سلمى : بيقولى انا تحت وعاوز اشوفك قبل ما اسافر .. هو بيستهبل ؟ انا نازله
ساره : استنى يابنتى .. إلبسي حاجه تدفيك طيب
سلمى : هلبس الدفايه دى .. ايه وجع البطن ده .. والله العظيم ماهو رايح ف حته .. انا على اخرى اصلا
...................
( ف المكان بتاعهم .. احمد واقف مستنيها تيجى وحاطط ايده ف جيب الجاكيت .. وهى مطبقه ايديها على بطنها وجاياله وماشيه على استحياء )
......
سلمى : ازيك يا استاذ احمد
احمد : كنتى فين يا سلمى بقالك يومين
سلمى : يعنى ايه .. وبعدين ماتاخدنيش ف دوكه .. ايه معنى الرساله اللى انت باعتهالى دى .. ( بتكلمه بصدمه )
احمد : لا دى رساله باعتهالك كده عشان اخليكى تنزلى واسألك .. كنتى فين
سلمى : ( من جواها بتفرح ان احمد كان بيهزر ف كلام الرساله ) ( بتبلع ريقها ) انت عمال تسالنى كنت فين كنت فين ؟ ايه كنت فين دى منا مرزوعه من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه
احمد : متأكده ؟
سلمى : ( بتبدأ تتكلم بخوف .. خايفه من رد فعل احمد ) اه متأكده .. ليه يعنى خير . انت عرفت حاجه مثلا
احمد : ( بيتكلم وبيحاول على قد ما يقدر يكتم ضحكه او يبان عليه حاجه ) سيبك من عرفت ومعرفتش وقوليلى انتى كنتى فين ؟ كنتى بتخرجى تروحى فين انتى والابله اللى معاك فوق وتروحو تسهروا .. امبارح والنهارده
سلمى : نسهر ؟ ايه نسهر دى . واحنا هنسهر فين ان شاء الله . ( بتحاول تبان انها مش طبيعيه عشان احمد يتجنن اكتر . )
احمد : ومالك انتى بقي متوتره كده ليه
سلمى : هتوتر ليه ؟ وبعدين خد هنا انت بتراقبنى مثلا ..
احمد : يعنى خرجتى ؟
سلمى : ( بتبص ل احمد 4 ثوانى وساكته ) ايوه خرجت أسهر .. فيه حاجه ؟
احمد : ( بيسكت وبيبصلها ) ومن امتى بتخرجى من غير ماكون معاك او على الاقل تعرفينى .. ومن امتى بتروحى اماكن زى اللى روحتيها دى .. انتى عارفه انا ممكن اعمل فيك ايه دلوقتى .. ( بيزعق ) ممكن ادفنك هنا .. وممكن ارميك ف البحر دلوقتى ... انت هتيجى على الاخر وتتجننى ف عقلك ؟
سلمى : ( بتخاف منه وبتبلع ريقها بالعافيه .. بس بتحاول تتماسك وترصله الكلمتين اللى هو اساسا جاى عشان يسمعهم ) وانت باى حق وبأى صفه بتكلمنى وبتطلب منى اروح فين واجى منين ...
انت مش جيت ونهيت كل الموضوع وقولت اننا اخوات ؟
احمد : ( لسا ايده ف جيب الجاكيت .... بيبصلها وهى بتتكلم وغرقان ف تفاصيلها وف براءتها وف دلالها . وف خدها اللى بقا شبه لون الطماطمايه من كسوفها واحراجها ... وبجد بجد أسعد بنى ادم ف الدنيا )
سلمى : ها . قولت انت ولا مقولتش اننا اخوات ؟ ماترجعش ف كلامك بقي وترجع تقولى رايحه فين وجايه منين ؟؟ خليك ف الست منه بتاعتك ..
اهو شبه بعض انتو الاتنين
لايقين على بعض أوى
احمد : ( سامعها وكأنه واقف ف حته م الجنه وهو باصصلها )
سلمى : روحلها ياخويا روحلها .. شوف كنت عاوز منها ايه . ولا انت روحتلها خلاص وقعدت معاها ومش بعيد اتعشيتو سوا وجاى لغاية عندى انا تعكنن وتنكد ع اللى خلفونى .. منا مابقاش ييجى من وراك غير النكد وقلة القيمه
انت قولت اننا اخوات .. مش كده ؟ مش كده يا احمد ؟ مش احنا اخوات ؟
احمد : اه ! اخوات !
سلمى : ( بتبصله ومفروسه منه جداااااااااااااااااااااااااااا وبتكتم غيظها منه )
والله ؟ حبيت انت موضوع اخوات ده عشان تدور على حل شعرك ولا حد يقولك رايح فين وجاى منين ؟
طب ايه رايك بقي انا مش هسيب مكان ولا مطعم ولا ملهى .. ولو فيه ديسكو كمان هروح . ولو ملقيتش هنا هنزل القاهره وهسهر .. وخليك انت مبسوط .....
احمد : بصى ! حاجه هقولهالك انتى مش واخده بالك منها
سلمى : ( بتبص لعينه وبتسرح وبتغرق ف عينه وف اشتياقها ليه ) حاجه ايه ؟
احمد : ( لما بيلاقيها بتبصله البصه دى بينسى حياته كلها وبينسى كان هيقول ايه ) حاجه ؟ هو انا قولت حاجه
سلمى : ( الشوق غلااااااااااب وبتنسى هى كمان كل حاجه ومركزه ف عينه ) انت قولت عاوز تعرفنى حاجه .. حاجه ايه
احمد : اه افتكرت .. كنت هقولك انك تحت اى صفه وتحت اى ظرف وتحت اى سما . انتى ماتخصيش حد غيرى .. اخوات بقا قرايب اصحاب جيران الجن الازرق خليها قاعده ف دماغك .. واوعى شيطانك يوزك يخليكى تعملى اللى انتى عملتيه النهارده وامبارح . لانى لسا مش ناسيها .. ازاى تدخلى اماكن زى دى .. انا كنت هطفش واسيبلك البلد كلها .. دى اخرتها ؟ تدخلى ديسكو يا ست هانم ؟؟
سلمى : ( عاوزه تعترفله انها مدخلتش وانها تمثليه معموله عليه بس بتفتكر موضوع منه ) قولى الاول . قابلت منه ولا لسا هتروحلها
احمد : لا لسا هروحلها . زمانها بتلبس
سلمى : ( بتقف مفروسه وبتعض على شفايفها وهى مطبقه ايديها على بطنها ... بتنزل دموع غضب من عنيها وبتسيبه وبترجع خطوتين لورا عشان تمشي )
( بتيجى عربيه من بعيد بتزمر وأشبه انها بتقرب ل سلمى )
( احمد بيشد سلمى وبيضمها ل حضنه وبيفضل حاضنها )
( وده أول حضن للاتنين .. اللى بيهدوا خاااااااااااااالص وبيسكتوا خالص وهى مكلبشه بايديها ف ضهره وراسها على قلبه )
( قلبه بينبض بشكل سريع ويخوف بسبب خوفه عليها من الموقف اللى فات ده .... ايده الشمال علي الزعبوط اللى على شعرها .. وايده اليمين مكلبشه ف ضهرها ... )
( الاتنين مش عاوزين يتحركوا .... لغاية ما احمد قلبه بدا يهدا )
............
( ساره واقفه ف الشباك متابعه الحوار وبتعيط من الحلاوه اللى شايفاها )
ساره : ربنا يبعد عنكوا كل الوحش اللى ف الدنيا يا أجمل وأرق واحلى كابلز شوفته ف حياتى
..........
( هما الاتنين بيفكوا بعض من الحضن مره واحده )
سلمى : احححم . متشكره
احمد : اححححم . معلش غصب عنى اللى حصل .. انا شديتك
سلمى : احححححم . اه منا عارفه .. اومال كنت هسيبك يعنى من نفسك . ومتشكره انك لحقتنى ..
احمد : اححححححم . هلحقك وهفضل الحقك العمر كله .. ( بيمسك ايديها ) تعالى أعديك الناحيه التانيه
سلمى : مش هتعبك ؟ ( بتمسك ايده )
احمد : مانتى تاعبانى هالكانى .. تعالى .. ( بيعديها الطريق كأنهم بالظبط واحد وبنته ) اتفضلى اطلعى
سلمى : امممم . هتروح فين
احمد : ( تايه ف ملكوت تانى ) بعد اللى حصل ده هروح أنام وأحلم .. ماينفعش اروح ف حته
سلمى : يعنى مش رايح هنا ولا هنا
احمد : ههههههههههههه ( بيبوس كف ايديها ) تصبحى على خير
سلمى : اححححم . وانت من أهله يا
احمد : هااااا ؟
سلمى : اخويا
احمد : ههههههههههههههههههه لو مسكتك هرميك ف البحر
سلمى : ( بتسيبه وبتجرى على مدخل العماره وبتطلع )
......
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن