الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه الثالثة عشر ) ( خرابيش ) ❤ ❤

6.1K 109 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
احمد : واحد اتنين تلاته .. فتحى عينك
( بيفتحوا عنيهم هما الاتنين بيلاقو مونيكا البت الايطاليه واقفه على دماغهم وبتبصلهم وهما نايمين )
سلمى : ايه ده مين دى ؟
احمد : غمضي عينك تانى
...................... ( الثالثه عشر ) ❤
سلمى : أغمض عينى ايه استنى بس ... مين دى ؟
احمد : استنى نسالها كده يمكن تكون تايهه ولا حاجه
( احمد بيكلم البنت بالايطالى )
احمد : ايوه عاوزه ايه ؟
مونيكا : فيه بينا ميعاد هنخرج النهارده .. دى حبيبتك ؟
سلمى : بتقولك ايه ؟
احمد : استنى يا سلمى دى شكلها تايهه .. مش من هنا باين
سلمى : طب شوفها عاوزه ايه
احمد : ( بالايطالى ) امشي دلوقتى امشي
مونيكا : لااااا بتجيب حبيبتك وبنخرج سوا انا وانت وهى
سلمى : بتقولك ايه يابنى انت مش مرتاحالك
احمد : بتقولى انها لسا واصله الفندق وتايهه مش عارفه ترجع اوضتها
سلمى : والله ؟ هى بتقولك كده .... انتى بتتكلمى انجليش يا حلوه ؟ يو سبيك انجليش ؟
احمد : سبيك انجليش ايه بس الطلاينه مابيحبوش الانجليزى ..
سلمى : وانت عرفت منين انها طليانيه
احمد : ماهى عماله تقول شاو وسي وحاجات كده اهو !
سلمى : طب اخلص وخليها تمشي .
احمد : ( بالايطالى ) امشي دلوقتى هتعمليلى مشاكل معاها
مونيكا : ههههههههه اوووووه بتغير عليك
سلمى : ياصلاة النبى . انت قولتلها ايه يا حيلة اهلك انت خليتها تضحك
احمد : ولا اى حاجه انا لسا بقولها ان ال
سلمى : استنى ! فيه مرشده سياحيه اهى استنى .. لو سمحتى
رشا : ( مرشده سياحيه لشركة سياحه ايطاليه ) اه اؤمرى
سلمى : الاخت دى تايهه ولا مانعرفش عاوزه ايه شوفيها كده لو سمحتى
( المرشده بتتكلم مع مونيكا دقيقه على جنب )
رشا : اه دى بتقول ان كان بينها وبين الاستاذ ميعاد انهم يخرجوا النهارده
سلمى : استاذ ؟ استاذ مين ؟
( احمد بيسيبهم وبيجرى بعيد )
سلمى : اهاااا خد هنا ... خدددددد ( بتجرى وراه بعزم ما فيها )
........
سلمى : ( بتمسكه من ياقة التيشرت بعد جرى اكتر من دقيقتين ع الشط والرمل ) انت بتجرى منى ...؟ خد هنا ( بتوقعه وبتنام فوقه وماسكاه من التيشرت ) بقا عمال تغنى عليا م الصبح ووحشتينى ووحشت عينى وانت مقضيها هنا ... دنا هقلعلك عينك دلوقتى
احمد : سيبى التيشرت وقومى عيب ...
سلمى : وحياة امك منا قايمه غير لما تقولى ايه اللى بينك وبين بنت الكلب دى .... هو انا ملاحقه على البنات هنا رايح تشوفلى واحده ايطاليه ؟ دنا هعمل من فخادك دى شاورما اقسم بالله .. انطق .. انطق ايه الحكايه
احمد : ( بدا يبص ف عنيها وهى فوقه وماسكاه من التيشرت وتاه ف دنيا غير الدنيا ) والله ابدا ! دى من ساعة ما جات وهى عاوزه تخرج ومعرفش ايه وانا بسوفها ... بقولها حاضر ومن عنيا وبس ... اضربها يعنى واترفد م الشغل ؟ يرضيك يعنى ؟
سلمى : اه يرضينى
احمد : بس ! كل ما تشوفنى بقا تيجى عليا وتقولى هنخرج ولا لا .. وانا بكبر دماغى
سلمى : ( بدات تبص لملامحه وعينه وتركز معاه وهى فوق منه وماسكاه من التيشرت وبتتوه ف دنيا غير الدنيا ) يعنى هو ده اللى حصل
احمد : ( الكلام اصبح بُلطف وبسلاسه وبهدوء وبرغبه ) اه والله ده اللى حصل
سلمى : يعنى ماخرجتش معاها
احمد : لا ! ( بيبص ف عنيها الاتنين )
سلمى : احلف ( بتبص ف عينيه الاتنين )
احمد : وحياة سلمى
سلمى : مصدقاك .. اعمل فيك ايه
احمد : اللى انتى عاوزاه
سلمى : ( بتسيب التيشرت بتاعه وبتحط ايديه الاتنين على الرمل وبتمسكهم وبتكتفه ) اعمل اللى انا عاوزاه ؟
احمد : اه ! اللى انتى عاوزاه
سلمى : انت بتضعفنى ليه
احمد : انتى اللى مكتفانى .. وبعدين الوضعيه دى غلط عيب ! قومى
سلمى : لا مش قايمه .. واللى يقدر يقومنى يقومنى
احمد : ( بيقوم هو بيشدها وبينيمها هى الارض وهو فوق منها على جنبه ) انا بس اللى اقدر
سلمى : سيبنى
احمد : لا ( بيكتفها نفس تكتيفته .. ايديها على الارض وايديه مكتف بيها ايديها ) مش هسيبك !
سلمى : طب عاوز ايه
احمد : ( بيتوه وبيشوفها نور ) عاوز اغمض عينى وافتحها الاقينا ف بيت واحد عشان مابقيتش مستحمل
سلمى : ( ساكته ومسلمه روحها وبتبصله ف عيونه الاتنين بكل استسلام ) طب سيبنى
احمد : اسيبك ؟
سلمى : إوعى
احمد : اومال بتقولى اسيبك ليه ؟
سلمى : اهو رخامه ! ( بتبص لشفايفه وهو بيتكلم )
احمد : يعنى مقتنعه انك رخمه ؟ ( بيبص لشفايفها ) كل يوم بتحلوى يابنت الايه ( بيعض على شفايفه )
سلمى : مش أحلى منك ! ( تتعالى اصوات انفاسها )
احمد : ( يقترب منها شيئا ف شيئا وهو ف أقصى حالات الاستسلام والهروب من الواقع )
سلمى : ( تتعالى اصوات انفاسها طالباً منه أن يغزو شفتيها )
احمد : عمرى ما ضعفت ولا استسلمت إلا وانا معاك وجنبك
سلمى : عمرى ما حبيت نفسي إلا وانا قصاد عينك
احمد : ( بيقرب من شفايفها وبيبص ف عنيها ) سلمى !
سلمى : يا عيونها
احمد : انا ضعيف جنبك
سلمى : بعشق ضعفك وانت جنبي ... ( بتطلع شفايفها لفوق شويه بتقرب من شفايفه )
احمد : إرحمى ضعفى طيب ! وقوينى
سلمى : ههههههه تؤتؤتؤ طول مانت ف حضنى عاوزاك ضعيف ! عشان من حضنى بتستمد قوتك ! صح ؟
احمد : صح ! بشحن بيه نفسي
سلمى : عارفه ! ومآمنه بده جداااااا
احمد : إزاى بقي
سلمى : يعنى عارفه انك لما بتكون معايا بتبقي اضعف واحد ف الدنيا دى ... وده لانك بتسلملى روحك وقلبك ! مابيبقاش فيك غير جسمك بس ... انا اللى بشحنلك روحك وبقويها وبرجعهالك تانى ... عشان كده لما بسيبك بتتغلب ع الدنيا وبتغلبها ! ف كل مره كنت بتواجه فيها الدنيا لوحدك بسببى كنت معاك بقويك بقلبى
احمد : ف اقصي لحظات انكسارى ويأسي ولما كنت خلاص بقول مافيش آمل للقومه من تانى .. كنت بلاقيك جايالى بتشدينى من كتفى وتقومينى وتقوليلى قوم واجه لأنى استاهل تواجه علشانى
سلمى : يعنى انا استاهل ؟
احمد : إن انتى ماستهلتيش . مين ف الدنيا دى يستاهل !
سلمى : واستاهل ايه تانى
احمد : ( بيبص لشفايفها اللى بتناديله ) عاوزه ايه
سلمى : ( بتبص لشفايفه ) انت عارف عاوزه ايه
احمد : ( بيقرب منها مُعلنا ضعفه وهزيمته قدام جبروتها ) بس بتيجى موجه من البحر بتغمرهم هما الاتنين وبتوقعه ) هههههههههههه شوفتى ! دى رساله ... قومى قومى
سلمى : الموجه دى جايه ف وقت مالوش اى سبعين لازمه
احمد : هتبردى على فكره ! قومى تعالى روحى اوضتك غيرى هدومك
سلمى : شيلنى
احمد : هيرفدونى
سلمى : قولتلك شيلنى
احمد : ( بيشيلها ) الميه متقلاك كده ليه
سلمى : انا خفيفه يا بابا .. انت اللى الشغل ف الشمس خروعك ولا ايه .. وبعدين انت اسمريت كده ليه ههههههههههههه وشك بقا مسخره
احمد : انا إحمريت مش إسمريت ... الشمس هنا اعوذ بالله . من الساعه 10 الصبح كده تحسى ان الشمس ماسكه خرزانات وبتجرى ورانا
سلمى : لا بس حلو التان اللى انت خدته
احمد : ايه التان ده
سلمى : ده لون الشمس .... ده الاجانب بييجو من اخر الدنيا عشان ياخدو لون الشمس ده
احمد : سيبك بس من الكلام ده . هى الساعه كام ف تليفونك
سلمى : 12 الا دقيقتين
احمد : طيب بما ان خلاص الساعه 12 على الابواب ف انا حبيت اقولك كل سنه وانتى أحلى وارق والطف مخلوق مريت بيه ف عمرى
سلمى : كنت هزعل لو كنت نسيت
احمد : تفتكرى انى ممكن انسي
سلمى : ومش هتفاجأنى بحاجه
احمد : ( بيبتسم ) تفتكرى بردو انى ممكن ف يوم زى ده مافجأكيش
سلمى : طب هى ايه المفاجأأأأه
احمد : بكره تعرفى
سلمى : قول بجد
احمد : انتى اوضتك فين
سلمى : 505 . جنب اوضة مامى !
احمد : طيب هناك اهى ! انزلى يلا غيرى هدومك دى عشان ماتبرديش وخدى دش حلو ونامى . عشان تعبانه النهارده .. وبكره نشوف حكايه المفاجأأأأه
سلمى : دخلنى اوضتى لو سمحت وماتنزلنيش
احمد : لا لغاية هنا خطر ... ماينفعش اخطى جوه اوضتك ههههههههههه مش عاوز اترحل بفضيحه
سلمى : هههههههههههه ماتخافش انا مش قلقانه منك
احمد : ياستى انا اللى قلقان منك
سلمى : هههههههههههههههههههه اخص عليك طب نزلنى . مالكش ف الطيب نصيب
احمد : لا والله لايكون ليا ف الطيب احلى نصيب
سلمى : ( بتبوسه من خده ) تصبح على خير بقا
احمد : خشي يا سلمى ! ادخلى
سلمى : ههههههههه
.................
( ف الممر الخارجى )
ساره : ايوه ياعم مين قدك
احمد : ( بتوهان وسرحان ) اهلا ! انتى جيتى معاها
ساره : ههههههههههههه ايوه ياعم جايه معاها . وقاعده من بعيد وشوفت كل اللى حصل
احمد : وهو ايه اللى حصل يعنى ..
ساره : هههههههههههههه كل حاجه حصلت انا شوفتها .. ماتخافش سرك ف بير مش هقول لمامتها
احمد : خليكى حلوه يا سوسو لاحسن انتى عارفه
ساره : وراك ناس بتحبك يا كبير ! انا شخصيا بحبك
احمد : ماتحرمش منك يا ست الانسات انتى .. يلا ادخلى روحى لصاحبتك غيروا هدومكو ونامو ! عشان فيه بكره يوم طويل هحضرهولكو
ساره : منا لازم اروح لصاحبتى عشان تحكيلى ايه اللى حصل النهارده بينك وبينها بالتفصيل هههههههههه
احمد : امشي يا حقنه
.................
( الساعه 1 بالليل )
ام سلمى : الو !
ابو سلمى : ايه يا حبيبى . نمتو ؟
ام سلمى : اه البنات نامو ف الاوضه جنبي ...
ابو سلمى واخبارهم ايه ؟
ام سلمى : انت بتعمل ايه
ابو سلمى : انا خلاص كنت لسا هنام قولت اتطمن عليكو
ام سلمى : فاضي ارغى شويه معاك
ابو سلمى : ولو مش فاضي يعنى هفضيلك نفسي هو انا عندى اغلى منك انتى وبنتك . فيه ايه يا ماما ؟
ام سلمى : بصراحه انا اللى كنت السبب ف ان الولا يبعد ويهرب بالطريقه دى
ابو سلمى : ليه بتقولى كده ؟ وإزاى انتى السبب ؟
ام سلمى : انا اللى كلمت احمد وقولتله تعالى عاوزاك ف موضوع .. ولما جالى يا عينى انا اللى قولتله ان ماينفعش حياتك تكمل مع سلمى وانك كده بتظلمها ... وابعد عنها وقولها اى حاجه تخليها تكرهك ... لغاية ما عمل اللى انت شوفته وسمعته ده
ابو سلمى : وجايه دلوقتى تقوليلى الكلام ده ؟ وكل ده عشان خاطر مين يعنى ؟ عشان خاطر سامر اخوكى وابنه
ام سلمى : يا بابا انا بتعذب من ساعتها والله .... خصوصا بسبب اللى عمله احمد وف هروبه منى ومنها ومنك ... وعمل اللى قولتله عليه بحذافيره .. بعد عن الدنيا عشان مايقولش ل سلمى ولا انت تعرف ...
ابو سلمى : ماصعبش عليكى الولا ده ... يعنى هتبقي انتى والدنيا عليه ؟ مش شايفاه واقف لوحده وبطوله قصاد دنيا طويله عريضه مالهاش شغلانه غير انها تهرس فيه .. وكل ده عشان ايه ؟ بيعافر عشان بنتك .. دانتى المفروض تشيليه فوق دماغك وتقويه وتقوليله كمل طريقك والجايزه هتكون بنتى .. ليه تكسرى بخاطره
ام سلمى : هو سامحنى .. انت مش هتسامحنى يعنى ؟ بقولك انى منمتش من ساعتها وقلبى كان بيتقطع كل ما بشوف بنتك ... والحمد لله ان ربنا حلها من عنده ودلك ع الطريق اللى وصلتله بسببه ... سامحنى يا بابا انا عارفه انى غلطانه بس كان والله من حبى ل بنتى ومن غلاوتها .. انت نفسك كنت بدات تقتنع بكلامى لما كنت بكلمك
ابو سلمى : ( بيبتسم بسخريه ) اقتنع بكلامك ؟ انا كنت بسكتك لما لاقيتك كنتى متوتره وانتى بتتكلمى مارضيتش اقولك كلام يزعلك ساعتها لما لقيتك بتتكلمى بعصبيه ناحية ابن اخوكى
ام سلمى : طب خلاص بقي وحياة لومه لانت فاكك كده
ابو سلمى : زعلتينى والله ... يعنى الكسره ماتجيش غير مننا يا حبيبتى ؟ كان عملك ايه ؟ شايل بنتك ف عينه ولو طال يجيبلها نجمه م السما هيجيبهالها ... ياحبيبتى قولتلك ألف مره انا لو وقعت ألف وحش هينهش فيك انتى والبت ..انا ببنيلكو جدار يحميكو .. مش عاوز واحد يعيش معاها وعينه على فلوسه ولا وقت الحساب يقول ماليش دعوه .... اقسم بالله مافيه حد غير الواد اللى عندك ده هيقف معاكو وهيهد الدنيا عشان يحميكو ويخلى باله منكو .. انا بسيبلكو جدار يا ماما تتسندوا عليه وقت الضلمه
ام سلمى : كفايه كلامك الصعب ده بقا عشان مزعلش منك . وبعدين هو نسي وسامحنى انت مش هتسامحنى يعنى ؟
ابو سلمى : مين قالك انه سامحك او انه نسي .... دانتى فتحتى نغزه ف قلبه هتفضل معلمه فيه ليوم الدين .... كل ما هيفتكرها هيهرب م الدنيا
ام سلمى : كفايه طيب ! اعمل ايه طيب .. بقولك مخنوقه من ساعتها
ابو سلمى : خلاص يا بابا . خلاص يا روحى ... بقولك ايه انا هأجل مجيي ليوم الخميس يعنى كمان 3 ايام لان جايلنا ناس من اسبانيا
ام سلمى : ماشي يا حبيبى .. انا هنا انا والعيال . واهو يغيروا جو شويه
ابو سلمى : خدوا راحتكو ... يلا روحى نامى يا ماما وماتفكريش ف حاجه وبلطافه كده حنى قلبك على احمد حسسيه انك كنتى غلطانه الواد غلبان
ام سلمى : ( ببكا ) حاضر يا حبيبى ... يلا تصبح على الخير
ابو سلمى : وانتى من اهل الخير يا حبيبى
.......................
( تانى يوم ف شركة ابو سلمى الساعه 10 صباحا )
سامر : يا صباح الفل
ابو سلمى : اهلا يا حبيبى تعالى اتفضل
سامر : ايه ياعم فينك ... وبكلم اختى بقولها انتو فين لاقيتها بتقولى انا سافرت شرم انا وسلمى .. فيه حاجه ولا ايه ؟
ابو سلمى : لا . سلمى كانت حبت تغير جو كده هى وصاحبتها واختك راحت معاها .. مانت عارف سلمى ودلعها
سامر : عارف ؟ دى حبيبة خالها دى ....
ابو سلمى : تشرب ايه
سامر : ولا حاجه
ابو سلمى : يا راجل تشرب ايه اخلص
سامر : خلاص خليهم يعملولى فنجان قهوه مظبوط
ابو سلمى : ( بيمسك سماعة التليفون ) شيرين . خليهم يعملو اتنين قهوه مظبوط
ابو سلمى : ها نويت على ايه هتسافر امتى
سامر : يعنى . 20 يوم كده ! سيبك من الشغل دلوقتى انا جايلك ف موضوع تانى
ابو سلمى : خير يا حبيبى
سامر : انت مارديتش عليا يعنى ف موضوع العيال
ابو سلمى : عيال ايه ؟
سامر : بشر وسلمى ...
ابو سلمى : هى مش سلمى ردت عليك وقالتلك انها مش بتفكر دلوقتى ف حاجه
سامر : وانت رايك ايه ؟
ابو سلمى : انا ماعنديش اغلى منك ولا من بشر . ده ابنى يا سامر ! بس اللى عايزاه سلمى هو اللى هيكون . ولو غيرت رايها انا اكتر واحد هكون مبسوط
سامر : بس الحكايه مش مريحانى !
ابو سلمى : حكايه ايه ؟
سامر : ايه حكاية الشاب اللى سلمى متعرفالى عليه ده وزميلها ف الجامعه
ابو سلمى : وانت بأى حق تكلمنى كده .. وبعدين بنتى ابوها لسا عايش هو اللى يحاسبها مش انت
سامر : انا مابحاسبهاش ... انا بسأل ! لاحسن تكون ماتعرفش
ابو سلمى : عيب ف حقى انى معرفش بنتى بتعمل ايه ومين اصحابها .. وبعدين اتطمن تحت عينى !
سامر : مين اللى تحت عينك بالظبط . بنتك ولا صاحبها
ابو سلمى : الاتنين ! وبعدين ياعم سامر ! قولتلك ان بنتى لسا ابوها عايش .. ومحدش له كلمه عليها غير نفسها وغير ابوها !
سامر : ماهو مش حتة عيل على اخر الزمن هييجى ياخد بناتنا قدام عينينا ويكون طمعان فيهم ونسكت
ابو سلمى : لو طمعان فيها هكسرله ايده ورجله .. بس اتطمن .. ده ياريت كل الشباب زيه ... هو اى نعم مش ف مستواها ! بس هو يشرفها قدام اى حد ..
سامر : انا ليه فاهم من تلميحاتك ان ممكن ف يوم من الايام ممكن يبقي بينه وبنتك حاجه .
ابو سلمى : وليه لا ! وبعدين خد هنا .. انت بتسال ليه ؟ وجبت اخباره ازاى ومين قالك اصلا ؟
سامر : والله اللى يسال ما يتوهش .. انا لما لقيت الموضوع طول قولت اكيد فيه حاجه غلط ... عرفت ان سلمى ليها شله ف الجامعه وملمومه عليهم وفيه واحد زميلها بيوصلها وبيجيبها وبيركب عربيتها
ابو سلمى : ودخل بيتى هنا ف وجودى اكتر من مره ... فيه حاجه تانى ؟ بردو بسألك مين اللى قالك ومين اللى عاطالك اخبار بنتى ؟
سامر : مافيش حاجه بتستخبى
ابو سلمى : اها ! تمام ! اتفضل قهوتك
سامر : اشربها بعدين بقا ان شاء الله ! هقوم انا عشان عندى مواعيد كده بخلصها قبل ما اسافر
ابو سلمى : ربنا يوفقك يا حبيبى . ف رعاية الله
.........................
( الضهر في شرم الشيخ )
ام سلمى : لوووومه ! اصحى يابت !
سلمى : صباح الخير يا مامى
ام سلمى : صباح الفل يا قلب مامى ... بت يا سرسور . قومى يابت قومو يا بنات بطلو كسل
سلمى : حاضر قايمين اهو !
...........
( بعد ساعه ... سلمى بتقوم وبتفطر ف الاوضه وبتتزوق وبتلبس فستان طويل لونه أخضر بجزمه بكعب وشكلها كسندريلا )
سلمى : هو فين ده انتى مش قولتى انه بيشتغل ف الشماسي يابت
ساره : اه امك قالت كده
سلمى : هيكون راح فين . تيجى نسال الواد ده ؟
ساره : استنى انا هروح اساله . عشان انتى الله اكبر عليكى يعنى دلوقتى عامله زى اللى هربانه م الجنه هههههههههههه ....
.....
( بعد دقيقتين )
ساره : يابنتى بيقول ان احمد قدم استقالته النهارده
سلمى : احيه . قدم استقالته ليه .. وتليفونه بيرن بس مابيردش
ساره : طب ما تيجى نسال ف الريسبيشن
سلمى : تعالى !
....
سلمى : لو سمحت ! كان فيه عندكو واحد بيشتغل . بيقولوا انه قدم استقالته .. ممكن اعرف قدامها امتى وايه الاسباب يعنى . معلش او لو تعرف هو فين ؟
الريسيبشن : لا حضرتك هو مش عامل دلوقتى هنا هو دلوقتى جيست بالظبط .. لانه قدم استقالته فعلا ومضاها . وبعدين حجز اوضه ..
سلمى : بجد ( بابتسامه ) طيب ممكن اعرف هو نازل ف انهى اوضه .. انا اعرفه على فكره يعنى الموضوع مافيهوش حاجه غريبه
الريسبشن : تمام يا فندم مش مشكله ... ثوانى .... هو ف اوضة 311
سلمى : تمام جدا .. متشكره
...........
سلمى : فيه ايه يابنت الجزمه انتى بتبصيلى كده ليه ؟
ساره : اقسم بالله انا كأنى اول مره اشوفك .. يخربيت ده فستان عليك .. ايه الجمال والشياكه دى يابت انتى ..
سلمى : ههههههههههه بس بقي .. ماتكسفينيش .. اوضة 311 اهى استنى اخبط ....
ما بيردش !
ساره : وبعدين
سلمى : استنى ! لو سمحتى يا انسه ! ممكن بس الماستر كاى بس لانى نسيتى المفتاح جوه
الهاوس كيبينج : تمام ..اتفضلى ...
سلمى : متشكره .. ( بتغمز ل ساره ) خليكى هنا يا ساره وجايه على طول ... متشكره يا عسل اتفضلى المفتاح انا فتحت خلاص
......
( بتدخل عليه بتلاقيه غرقان ف نومته ومشغل المكيف ومش لابس التيشرت من فوق .. بتبص على ضهره وهو نايم وعنيها بتلمع لأن ضهره كله فيه اثار خبطات وعلامات مخططه واثار جروح )
( بتقعد جنبه ع السرير وهو نايم )
سلمى : ( بتبصله وبتبدا تضحك من جديد وبتبدا تصحيه بكل نعيم الدنيا )
يا بس بس
احمد : ( غرقان ف النوم ومش حاسس بحاجه )
سلمى : ااخ يانى ! ااخ يانى لو يسيبونى عليك ههههههههههه يا بسبس انت اصحي ( بتلمس ودنه وهو نايم وبتمشي ضهر صوابعها على خده وبتقرصه من خدوده ) حموووو ! ولا يا حمو اصحى يخربيت عسل أهلك ههههههههه حمووو
احمد : ( بيفتح عين وبيبص على الحيط اللى ف وشه ومش عارف فيه ايه )
سلمى : هههههههه انت فتحت عينك صح ؟ ومش عارف انت فين ؟
احمد : ( بيبص مخضوض وراه بيلاقى سلمى قاعده على السرير بتصحيه ) يا فضيحتى ! انتى ايه اللى جابك هنا ... غمضي عينك يابت الجزمه وناولينى التيشرت ده .. ( بيغطى نفسه وبطنه وضهره باللحاف )
سلمى : ههههههههههه اول مره اخد بالى من اثار الندبات والجروح اللى ف ضهرك دى
احمد : واخر مره ان شاء الله .. قومى هاتى التيشرت بتاعى واخرجى بره
سلمى : بتطردنى
احمد : اه بطردك ! اتنيلى اخرجى بره غورى يابت
سلمى : ههههههههههه والله فقرى .. دنا الفندق كله عمالين يبصولى وبيعاكسونى حتى الاجانب .. يابنى انت معاك نعمه مش مقدرها
احمد : ايه ايه ايه ؟ مين دول اللى بيعاكسوك ... ( بيقوم بتلقائيه كده اللحاف بيتكشف بيرجع ينام تانى ويغطى نفسه ) مين اللى بيعاكسك ؟ طب ايه رأيك اننا هنرجع اسكندريه النهارده ؟ وبعدين قومى غورى اخرجى بره لاحسن يمين بالله مش هيحصل كويس
سلمى : ( بتبتسم وبتقرب منه ) طب منا مش عايزه يحصل كويس . هتعمل ايه يعنى .. هتعمل ايه ؟
احمد : ( بيقوم لافف نفسه باللحاف وبيمشى ناحية الكرسي اللى محطوط عليه التيشرت .. ) خليكى بقا وحياة امى لما ألبسه لنا ملبس الكرسي ده ف وشك ..
سلمى : ( بتسيبه وبتطلع تجرى ل بره )
احمد : هتجرى تروحى فين .. خدى يابت
سلمى : ( على باب الاوضه ) اجرى يا ساره اجرى ههههههههههههه
احمد : وانتى كمان معاها ؟ دنا هطلع ميتين أهلك انتى وهى
..........
سامر : معرفش انا طلعلى منين ابن الكلب ده كمان
ماجده : اهدى بس دول عيال .. مراهقه وانت عارف سلمى بنت اختك مابيكبرش حد ف عنيها وطول عمرها عنيده .. ابوها مربيها ع الغالى
سامر : انتى عارفه انا بحلم بجوازة ابنك من سلمى دى من قد ايه ؟ من زمان اوى وكنت راسم خلاص عليها .... هييجى عيل ويهدلى كل حاجه بنيتها ... وانتى عارفه ابوها ! مابيكبرش حد ف عينه كمان غير بنته ... وبنته عنده الدنيا باللى فيها ... ولما يبقي ابنك هو جوز سلمى ساعتها هطلب منه ال 30 مليون جنى عشان اعمل المصنع هناك ! ومش هيتأخر عليا ساعتها .. لكن غير كده مش هيوافق
ماجده : منا بردو مش عاوزاك تتغاشم لاحسن الراجل يحس انك بتستغفله ولا حاجه
سامر : ماهو اللى مسكتنى حاجتين .. دى اول حاجه منهم ان ابوها مش غبى وممكن يفهم انى مُصر ع الجوازه بسبب فلوس عاوزها او حاجه ... والسبب التانى بقا هى اختى نفسها ... كنت حاسس ف الاول انها مرحبه بالجوازه وانه يوم المُنى بالنسبالها ان بشر يتجوز سلمى بس بعد كده لقيت اهتمامها قَل ومش متحمسه !!! وكل ما اكلمها تقولى كلم البنت وابوها انا ماليش دعوه ....
ماجده : طيب ! فيه حاجه هتعملها يعنى !
سامر : من ناحيه هعمل ف انا هعمل ! بس بالهداوه .. لازم الاول أزيح الواد ده من طريق سلمى لانى زى ما عرفت كده وزى ما الاخبار جاتنى انه هاوسها وماشي معاها هى وشلتها وملمومين حواليه .. يبقي ايه بقا ؟ لازم هو اللى يبعد . لازم يتهدد بحد من أهله ... بس محتاجه تتعمل بعقل
......................
( ف المطعم ساره وسلمى بيسبقوا احمد على المطعم وبيستنوه ييجى علشان يتغدوا سوا )
ساره : يا قلبك يا سلمى ! دا زمانه جاى دلوقتى هيعمل مننا بطاطس
سلمى : هههههههههه مالكيش دعوه ! انا جايه اعيش يومين حلوين وسبحان الله ف نفس المكان اللى انا كسرت فيه خاطره من كم اسبوع ! وقعدنا كلنا قدامه وهو مكسور يا قلبي وبينازع قدامنا ! انا جايه هنا عشان انسيه اللى فات من عُمره ( عنيها بتدمع وبتسرح )
ساره : مالك سرحتى ف ايه ؟
سلمى : ( بتتكلم بشهحتفه ) ضهره مليان علامات واثار جروح ف كل حته ف ضهره وخرابيش .... صِعب عليا اوى .. من كُتر شغل الطوب والرمل والحديد اللى بيشتغل فيه ... ايه ده ؟ ايه اللى هو شايله ده ..
والله العظيم منا ماشيه من هنا غير لما انسيه كل حاجه وحشه حصلتله ف حياته
ساره : هههههههههه إلحقى دى البت الايطاليه شكلها هتحضن احمد وهو داخل . دى شكلها واخده عليه وكانو مقضيينها سوا ههههههه
سلمى : والله العظيم منا ماشيه غير لما اطين عيشته وعيشتها وهيبقي يوم اسود على دماغه ودماغ أهله
.............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن