الجزء_العاشر (الحلقه العاشره ) ( إسمى سلمى ) ❤ ❤

4.7K 84 0
                                    


................
(ف الحلقات السابقه )
احمد : ههههههههههههه ( بيبوس كف ايديها ) تصبحى على خير
سلمى : اححححم . وانت من أهله يا
احمد : هااااا ؟
سلمى : اخويا
احمد : ههههههههههههههههههه لو مسكتك هرميك ف البحر
سلمى : ( بتسيبه وبتجرى على مدخل العماره وبتطلع )
............. ( العاشره ) ❤
ساره : احححححم . ايه اللى حصل ده يا سلمى وايه اللى شوفته ده
سلمى : ( انهيار عاطفى وعصبى وكل حاجه ) هششششش . طفى النور واققفلى الشباك وسيبينى انام ... عاوزه اناااااااام وأحلم ( خدودها حمرا لسا من الحضن )
ساره : اه يابنت الجزمه ... أما تقومى والله لاتحكيلى على كل حاجه . دا اذا عرفت أنام اصلا ... يالهوى عليكو ...
.............
( ع القهوه )
مصطفى : ماتأخرتش يعنى
احمد : هه
مصطفى : هه ايه انت هتفضل مبلم طول الليل والنهار . ما تركز ياعم
احمد : أنا .. أنا مركز ع الاخر ... بقولكوا ايه انا مروح عاوز انام
على : وانا كمان خدنى ف سكتك . انا خلصان
احمد : طب تعالى ... عشان تورينى أنا ساكن فين عشان ناسي
مصطفى : ههههههههههههههههه والله فقر
حسن : هههههههههههههههه لا دى الغزاله شكلها رايقه ع الاخر
..............
( بيت احمد )
( احمد قاعد ف الصاله ف ركن كده بيتفرج على التلفزيون .. وامه واخواته نايمين ..... وقاعد منشكح ومش حاسس بنفسه وعمال يبتسم )
ام احمد : ( بتقوم من نومها وبتخرج ع الصاله بتلاقى ابنها ) مالك يا قلبى
احمد : احححم مافيش يا مه .. سلامتك
ام احمد : لا مالك . بتضحك على ايه يارب تفضل تضحك العمر كله
احمد : مافيش مبسوط شويه
ام احمد : صالحت البت ؟
احمد : ههههههههههه دى بت جزمه ... بس مجنونه
ام احمد : ( بتقعد جنبه ) انت كل شويه كده هتفضل تزعلوا وتتصالحوا . ايه لعب العيال ده يابنى . وكل شويه تروح تبات بره البيت ...
احمد : غصب عنى والله ... وبعدين ابات بره البيت ايه انا ببقى ف العربيه
ام احمد : طب قولى كده بينى وبينك ... سلمى كانت مطرقعالك ف ايه اليومين اللى فاتو
احمد : مطرقعالى ؟ هو انتى معايا يامه ولا معاها
ام احمد : وده كلام ... معاها طبعا ..
احمد : ايوه ايه السر يعنى تخليكى تحبيها اكتر منى كده ها ايه السر
ام احمد : ( بتاخده ف حضنها ) محدش يقدر ياخد ف قلبى مكانتك انت واخواتك ياسيد الناس .... بس اللى تطعم ابنى تمره .. تنزل حلاوتها ف قلبى .. وسلمى طاعماك أمان وحب وضحك ونور مابشوفش وشك بيلمع ولا بينور غير لما يكون الكلام عليها او عنها او منها ... خلى بالك منها وماتكسرش بقلبها ... وهًون على نفسك .. ربك اللى بيرزق .. وهتكون حاجه كبيره بعد كده يا احمد ... وهتبقي قدها وقد قدها كمان وابقي قول أمى قالت
احمد : ( بيبوس ايديها ) ربنا يخليكى ليا ياست الكل وست الناس ... حاضر هخلى بالى منها .. وياريت هى كمان تخلى بالها منى
ام احمد : ههههههههههههه طب يلا قوم نام . واشبع نووووووم انت منمتش بقالك يومين تلاته .. هصحيك بكره على صلاة الجمعه
احمد : ماشي يا بطه ... تصبحى على خير
...............
( سلمى بتقوم م النوم الساعه 9 الصبح .. ماسكه تليفونها وعماله تبتسم وبتفكر تبعت رساله ل احمد بس خايفه يكون نايم )
....
( الناحيه التانيه أحمد اصلا مانامش ونايم على السرير مبحلق ف السقف ومش فاكر غير الحضن )
( بيبص على تليفونه وبيكلم نفسه : ابعتلها دلوقتى ولا شكلها نايمه ؟ )
( سلمى بتكلم نفسها : اكلمه ولا شكله نايم .. حرام مانامش بقاله 3 ايام )
( سلمى كل شويه تروح تشم ريحة الدفايه اللى كانت لابساها وفيها أثار الحضن )
سلمى : أنا هرن وبظروفها ... بس يا لهوى لو رد . انا اصلا محرجه كأنى اول مره اكلمه ولا اعرفه .. دا كأنه انسان جديد . يالهوووووووى
احمد : ( بيبص على تليفونه وهو بيرن وبيقوم يتعدل على السرير وبيرد عليها ) اححححم صباح الخير
سلمى : ( صوتها رايح من الاحراج بجد يا جماعه والله ) احححم ص ب اح ال خ ي ر
احمد : احححححم صاحيه بدرى ليه
سلمى : مش عارفه انام
احمد : ولا انا
سلمى : ( احراج ما بعده احراج وكلامه اصلا بيحرجها أكتر ) ومش عارف تنام ليه
احمد : مبسوط ! بقالى كتيييييييير اوى منمتش مبسوط كده
سلمى : وأنا كمان
احمد : انتى كمان ايه ؟
سلمى : بس يا احمد بقي . أنا هقفل
احمد : المكالمه دى بتفكرنى بأول مره نتكلم فيها فاكره ؟ ههههههههههه ساعة ماكنت بزغرط كل ما تقولى كلمه
سلمى : هههههههههه انا هقفل .. باى
احمد : ( مابيردش عليها ) ( بيرد بعد 10 ثوانى : مقفلتيش ليه ؟
سلمى : مانت سكتت .. قولتلك باى ماردتش ليه
احمد : عشان مش عاوز اقفل
سلمى : أحمممد . راعى اللى انا فيه .. انا ايدى بتترعش من امبارح
احمد : يا سلمى والل.... الو ...( بيبتسم ) البت قفلت
...
( سلمى ماسكه تليفونها وضاماه على صدرها وقلبها عمال ينبض بسرعه .. كأنهم اول مره يعرفوا بعض بجد )
سلمى : ( بتتصل تانى ) الو
احمد : قفلتى ليه ؟
سلمى : معلش .. قفلت بالغلط
احمد : تعرفى انك وحشتينى
سلمى : احمممممممممد ! ( خدودها أشبه ببرطمان صلصه وبتقفل السكه تانى )
احمد : ( بيضحك وبيتقلب ع السرير ) هههههههههههههه يابنت العسسسسسسسسسل
..............
( أحمد بيطلع الاجنده بتاعته اللى بيكتب فيها كل حاجه وبيبدا يكتب الكلام اللى جاى ده : " ثم بدَت لي وكأنها ملكُ مُنزلُ .. سكْنت جوارحى . وانتفض فؤادى شوقاً واشتياقاً واصبح يردد ترنيمته المُحببه لديه " أيا مُهلِكَتى " )
( بيروح ف النوم بسرعه )
..............
( بعد صلاه الجمعه )
مصطفى : ايه ياسطا بقي ايه اللى كان فيك امبارح وكنت تايه ليه
احمد : كنت بحلم يا درش
مصطفى : الله يسهلووووو . صالحت البت
احمد : هو انا اقدر ازعلها ؟ بس بجد كنت جوه حلم بكل تفاصيله .. لا وروحت نمت كمان لقيتنى بكمل الحلم
مصطفى : لاااا دانت تيجى تقعد ع القهوه بقا تشربلك كوباية شاى كده وتحكيلى كل حاجه
احمد : احكيلك ايه انت هتصاحبنى يالا ... وبعدين شيل ايدك دى من عليا .. عالم سناجل صعاليك بصحيح
مصطفى : هههههههههههههههه الله يرحم .. اللى يشوفك دلوقتى مايشوفكش وانت زى الكلب البلدى اليومين اللى فاتو وحالتك تصعب على الكل .. ياراجل .. انت حياتك كلها بقت عباره عن كلمه واحده " سلمى " بس
احمد : هو فيه احلى من كده عباره يا درش .. يا اخى دنا مستعد اكتب اسمى على اسمها ... تعالى يا درش هقولك هى ايه بالنسبالى
............
( أوضه سلمى )
ساره : بسبسبس . صحصحى كده يا انسه انتى كل ده نوووم يخربيت كده
سلمى : ( بتقوم مبتسمه ) صباح الفل
ساره : يا صباح العسل .. هاا بقي قومى كده صحصحى عشان تحكيلى
سلمى : احكيلك ايه .. بقولك ايه مش ناقصاكى
ساره : اما انتى بت رمه بصحيح . يعنى افضل معاكى اليومين اللى فاتو دول وماروحش البيت عشان افضل جنبك وف الاخر تقوليلى مش ناقصاكى . اخص عليك اخص ... مكنتش اتوقع انك كده اخص
سلمى : هههههههههههههه خلاص هحكيلك .. بس افوق الاول
ساره : بس تبدايلى من أول الحضن اللى انا شوفته ده . ايه ده . ايه الكلبشة دى يخربيت ابو كده . يخربيت ابوكو انتو الاتنين يا شيخه
سلمى : هههههههههههه هشششش وطى صوتك ... قومى بس الاول نفطر ونقعد مع مامى شويه ونبقي ندخل احكيلك
...................
احمد : شوف يا درش هقولك حاجه ...
شوفت انت احساس اللاشعور ...يعنى وانت ف حضرت شخص ما بتحبه بتكون فرحان مثلا وبتفتكر الوقت والمكان اللى اتقابلتوا وشوفتوا بعض فيه صح
مصطفى : اه . الواحد ممكن يفضل فاكر الموقف بالميعاد والمكان ممكن طول العمر
احمد : طيب ! لما اقولك اللاشعور .. يعنى انت مابتبقاش عارف انت شوفته ف انهى ارض وف تحت انهى سما وف انهى وقت من اوقات ربنا .. انت بتبقي شارد . وسارح .. قلبك هو اللى سايقك . العقل ف اللحظه دى بيبقي مستمتع زيه زيك بالظبط .. مافيش تفكير مافيش تدبير مافيش شعور مافيش احساس مافيش ناس مافيش مكان مافيش وقت .. انت بتبقي عايش للشخص اللى قدامك ده وبس ... حته المكانيه والزمانيه دى بتنساها . بتنساها بجد حرفيا .. لذلك لما بتخلص وقتك معاه وبتمشي مابتبقاش عارف انت شوفته امتى وقابلته امتى .. حتى انت ممكن تفضل تقول لنفسك انا كنت بحلم
مصطفى : ايه الكلام ده . عرفت امتى الكلام ده
احمد : ده اللاوعى بتاعى هههههههههههههه . انا دلوقتى مش واعى ولا عارف انا بقول ايه . وده تأثير اللاشعور اللى كنت فيه من امبارح
مصطفى : الله أكبر على كلامك
احمد : شوفت بقا .. شوفت ان سلمى دى بالنسبالى حاجه كده بره الدنيا .. براها يابنى والله وأنا ف حضرتها بكون إنس
مصطفى : وانت ف ايه ؟
احمد : ف حضرتها ! ف وجودها ف ريحتها
مصطفى : يانهار اسود ومنيل ع الكلام .. كمل . وانت ف حضرتها بتكون ايه
احمد : بكون انسان جميل الخُلق والخَلق .. أنا بحس نفسي بقيت حلو . بقيت بنى ادم شكله حلو أمور والبنات كلها بتجرى وراه .. لانها بتبهت عليا بنفحه من جمالها .. بتدينى روح أعيش بيها فتره بُعدى عنها الكام ساعه اللى بسيبها فيهم .... وده اللى يفسرلكوا كلكوا أنا ليه دايما بحب اروح اقعد عند بيتها واشوفها ... المكان نفسه يا أخى تحس انه بيديلى طاقه ايجابيه
مصطفى : اللى بيحب حد بيحب كل تفاصيله يا ابو حميد .. انت غرقان يا صاحبي ... وعُمرى ف حياتى ماكنت اصدق ولا اتخيل ان احمد باشا يقع الوقعه دى
احمد : دنا واقع م الدور العاشر وهى مستلقيانى والله يا درش
مصطفى : طب واحنا فين يا واطي ماكناش مستلقيينك
احمد : لا انتو كنتو مرميين ف الجراج تحت .
.................
ساره : احيه ! يعنى هو لغاية دلوقتى مايعرفش ان احنا مدخلناش المكان ؟
سلمى : لا . ماقولتلوش .. هو كان زعلان وكان بيعاتبنى .. والحكايه بتاعة العربيه دى اللى جات صدفه و
ساره : هههههههههههه ايوه ايوه الحضن شوفته انا ... اححححم . ممكن اسالك سؤال ؟
سلمى : ولو انى عارفاه .. بس اسالى
ساره : احساسك كان ايه وقتها .. حسيتى بإيه ؟
سلمى : حسيت بإيه ؟
حسيت انى جوه أوسع مكان ضيق ممكن اتحامى فيه
حسيت انى بتولد من جديد مع شخص عارفه ومتأكده ومآمنه انه ممكن يفدينى بعمره
يااااااه احساس كنت عايشه فيه لثوانى يا ساره اقسم بالله ماكنت بفكر غير انه يارب الوقت ده مايخلصش .. ايه ده ؟
ايه الخوف اللى كان فيه ده ؟
ايه قلبه اللى كان بينبض وكنت حاسه انه هيخرج من مكانه من خوفه عليا ده ؟ لا وفضل ياخد نفسه بالعافيه ..
وانا كمان . لو كنتى حطيتى ايدك على وشي ساعتها كنتى ممكن تتلسعى
وكأنها اول مره اشوفه او اقابله او اكلمه من اساسه
رغم ان احمد شالنى بدل المره تلاته واربعه بس دى اول مره احسها حضن حضن .. يالهووووووووى انا مش عارفه انا هقابله واحط عينى ف عينه بأى وش دلوقتى ههههههههههههه
ساره : هييييييييييييييييييح .. اللهم أحمد مثله .. يارب
سلمى : لا ده كان اخر اصدار .. اتوقع مش هتشوفى زيه ف الكم سنه اللى جايين ههههههههههههه المهم النهارده اخر مره هتلبسي فيها النقاب عشان عاوزه اعمل حاجه كده
ساره : يادى النقاب ... عاوزه تعرفى ايه
سلمى : هتروحى تقعدى جنبه وقت ماهو ييجى .الروايه ملك للكاتب أحمد سعد فقط وبيدج هو وهى وتشوفيه هيكلم مين ولا بيهبب ايه . وانا هرن عليه ساعتها وتقوليلى هو كان بيعمل ايه ساعتها .. اشطا يا صاحبتى
ساره : اشطا يا قلب صاحبتك
سلمى : قومى إلبسي بسرعه بقي عشان هنخرج
ساره : على فين ؟
سلمى : على الاستاذ حاتم ...
ساره : نويتى ؟
سلمى : الحضن بتاع امبارح ده خلانى اعيد حساباتى من جديد وخلانى اتبت ف حبى وادافع عنه بكل قوه .... أكتر من الاول كمان ... واهم حاجه عندى دلوقتى انى أبعد البنى ادم الزباله ده عنى وعن حياتى
ساره : طيب هو انا المفروض اجى يعنى ولا خلينى
سلمى : لا تعالى ... هتدخلى معايا وهتقعدى ووقت ما ييجى حسابى معاه هغمزلك تقومى تعملى حاجه مع أخته . قهوه او اى حاجه . قومى بس عشان مانتأخرش
................
( الساعه 4 عصرا ف شقة حاتم .. وموجود مامته واخته )
سلمى : اهلا ازيك يا طنط
ام حاتم : اهلااا ايه القمر ده .. قمر اسكندريه كلها يا ناس عندنا .. ازيك يا سرسور .. عسل يا حبيبتى
ساره : الله يبارك ف حضرتك يا طنط
سلمى : ايه اخباركوا ايه . واخبار عمو ايه
ام حاتم : كويس ماهو مع باباك ف بيروت .
سلمى : اه عارفه ...
شهد ( أخت حاتم ) : تعالى يا سمسم تعالى .. واحشانى والله بقالى فتره ماشوفتكيش
سلمى : حبيبتى يا شهوده ... أومال فين حاتم
ام حاتم : حاتم ف أوضته كان بيتفرج على ماتش تقريبا
سلمى : طيب ممكن تبلغيه يا شوشو انى عاوزاه ف موضوع كده . انا هستناه لوحدى ف الصالون
ام حاتم : خير يا حبيبتى
سلمى : هههههههههههه خير يا حبيبتى هكلمه ف حاجه كده
..........
حاتم : ( بييجى جرى بيدخل على الصالون ) ايه ده . ايه النور ده انا مش مصدق انك هنا . ازيك يا لومه
سلمى : ( بتروح تقفل الباب ورا حاتم ) إسمى سلمى ..
.............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن