( الحلقه التاسعه ) ( أنتِ معى وكفي ) ❤ ❤

5.4K 114 2
                                    

( الحلقه التاسعه ) ( أنتِ معى وكفي ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
سلمى : ( بتضحك من قلبها ضحكه عاليه جدااااا ) هموووووت .. ابوك ده كان استاذ .. اتاريك طالعله ... ولسا كنت بقول لساره من شويه الواد ده بياخدنى على قد عقلى
احمد : انا واخدك على قد قلبك مش عقلك ..
سلمى : دوختنى .... تعبت قلبى معاك يابن الناس
احمد : انا اللى تاعبك ؟ لولا ان الدنيا برد كان زمانى قلعتلك القميص وريتك مكان الرصاصه اللى خدتها هههههههههههه دنا متشلوح .. دنا بصى .. مافيش ف جسمى حته سليمه
( بيقرب منها وبيمسك ايديها وبيكلمها بصوت هادى )
بس كله فدا نور عينك يا لوم
........................ ( التاسعه ) ❤
سلمى : طيب ممكن بجد تروح تنام شويه وترتاح وبكره هكلمك واقولك هنذاكر فين
احمد : خلاص اوكي . اطلعى انتى كمان الجو تلج مع ان الجو ده محتاج حاجه كده من 3 حروف
سلمى : لا يجوز يا حضرت .. احنا زمايل احترم نفسك
احمد : والله ؟ طيب ماشي . اطلعى انا هوريك الزمايل بجد
سلمى : ماشي ورينى ( بتبص على المكان اللى احمد انضرب فيه بخوف )
احمد : ماتخافيش يا سلمى ... مش احنا اللى المفروض نخاف يا ماما ... مش احنا .. البندقيه اتعمرت والكل سمع صوت تعميرها والكل خاف وهرب
سلمى : احمممد ..!
احمد : نعم . ؟
سلمى : انت عارف مين اللى عملها مش كده . ؟
احمد : ( بيبصلها وبيسرح ف عنيها )
سلمى : رد عليا والنبى ... عشان خاطرى .. انت عارف مين اللى عملها وناوى تاخد حقك .. وهتاخد حقك .. وبعد كده هيرجع اللى عملها يفترى عليك من تانى وتقع تانى .. طمن قلبي .. كدبنى وقولى انك خلاص هتعيش ف راحه
احمد :  يا سلمى ..!!
انا عمرى ف حياتى ف افتريت على حد .. ولا عمرى خدت حقى عافيه .. وكنت بسامح كتير ...
ابويا كان يقولى ماتسيبش حقك مشاع ... عاوز تحِسن إحسن .. بس تحِسن وانت قادر مش وانت ضعيف ..
معنى الكلام ده انى لازم ابين للى عنده حق ليا انى اقدر اخد حقى منه بسهوله وبغشم ... لكن هسامح فيه ..
لكن ده مش حقى يا سلمى ... ده مش حقى
سلمى : اومال حق مين ؟
احمد : حقك انتى ... وانا لو سامحت ف حقوق الدنيا كلها مش هسامح ف حقك ...
سلمى : بس انا مسامحه ... انا عاوزاك ترتاح يا احمد ..
احمد : والله مرتاح ....
الوقفه قصادك بتريحنى ... بتشيل الهم من قلبى
سلمى : يا احمد كفايه .. كفايه عشان خاطرى انا مش هستحمل بجد انك تقع تانى .. المره الجايه هروح فيها والله العظيم ...
مامتك معاها كل الحق ف كل كلامها ... تعالى نبعد شويه ...
احمد : هتقدرى ؟
سلمى : ( بتبص ل عينه الاتنين وبتسكت )
احمد : ( بيبتسم ) يبقي خلاص ... اطلعى انتى دفى نفسك ونامى ..
سلمى : هتروح البيت ؟
احمد : اه ... لو امى اتصلت عليك قالتلك احمد كان معاك قوليلها لا ماشوفتوش ..
سلمى : مش هتتصل .. هتتصل ليه عليا
احمد : ( بيبتسم ) لا بس هى هتتصل ... امى وانا عارفها
سلمى : هو انا لو بوستك دلوقتى هيحصل حاجه ؟
احمد : تانى ؟ دنا الدنيا حاطانى فوق دماغها وممرمطانى بسبب البوسه اللى فاتت اللى ف شرم هههههههههه بقولك ايه .. خلينا كده ممشينها بالبركه .. ربنا يباركلك
سلمى : اححححم . كسفتنى ... ماشي
احمد : مقدرش اكسفك ...( بيقرب منها وتكاد تكوت انفاسهم انفاس شخص واحد ) ( بيبوسها من جبينها ) اطلعى يلا
سلمى : ( بتوهان ) حاضر ... تصبح على خير
احمد : تلاقى كل الخير .. بصى البت ساره واقفه متنحه عماله تبص علينا ازاى
سلمى : ههههههههه غلبانه
...................
( تانى يوم بعد العصر )
سيف : ايه يا كبير !! تمام ولا ايه ؟
احمد : تمام اوى .. ده عنوانه هناك ؟ جيبته منين يا قرد
سيف : اهو جيبته وخلاص .اتعلمت منك لما قولتلي خليلك ف كل خرابه عفريت . بس انا عاوز افهم من امك حاجه ؟ انت ليه مبلغتش ؟
احمد : تانى يا سيف ؟ منا قولتلك اللى فيها .. ماينفعش اجرح سلمى
سيف : اووووف . اللى مسكتنى عن المهزله دى هى فعلا كلامك عن سلمى .. بس بردو .. ماينفعش تسيب الكلبين دول كده . لازم تعمل حاجه
احمد : يابنى العنوان اللى انت جيبتهولى ده هيعمل اكتر حاجه .. تخيل كده لما يفتح باب بيته ويلاقي رساله جاياله من مصر ويفتحها ويلاقي فيها جواب منى .؟ تخيل دى هتعمل فيه ايه ؟ هيعملها على نفسه وهيخليه زى الكلب بره طول عمره ...
سيف : اقولك على حاجه ؟
احمد : قول
سيف : انا شايف ان الواد اللى هنا ف مصر ده هو اللى تخاف منه .. هو اللى حاطك ف دماغه من زمان . وهو اللى بياذيك
احمد : بس جبان .. مطلعش ف النور .. عامل زى الفار . كل شويه يطلع يبرزله حكايه ويرجع لجحره تانى .. بس مسيره يقع . وهجيبه من راسه
سيف : بردو لازم يتعمل فيه نمره زى اللى هتعملها ف الواد اللى ف فرنسا ده
احمد : بعدين .. بعدين هعمل نمرة بعمره كله
سيف : ماشي يا مولانا
احمد : سييييف ! مش هوصيك . الموضوع سر بينى وبينك
سيف : خلاص يابا اللى تحبه .. يلا هقوم بقي . عشان نازل القاهره بكره .. اجيبلك حاجه من هناك
احمد : حبيبى .. تسلملى . تعبتك معايا اليومين دول
سيف : اتعبلك العمر كله يا حب ... خلى بالك من نفسك بس ولما تنوى تدخل ف حكايه ابقي عرفنى .. اتسند عليا
احمد : من غير ما تقول ..
سيف : يلا هقوم اخلع انا بقي
احمد : ماشي يا حب .. خلى بالك من نفسك
....................
( بيجيله رساله من سلمى مكتوب فيها : انت فين ؟ بيبص للرساله وبيضحك ومابيردش .. وباصص لتليفونه وعارف انها هترن )
( دقيقه بالظبط وسلمى بترن )
سلمى : الو !
احمد : الو
سلمى : ايه يا استاذى الفاضل . فين حضرتك ؟
احمد : ع القهوه .. قاعد شويه
سلمى : طب ماتقوم ترتاح شويه ف البيت .. قوم بلاش خروج كتير
احمد : بغير دمى شويه . انا بقالى شهرين ف دنيا تانيه . بغير جو
سلمى : طيب ... انا جيبت المحاضرات كلها ... هنذاكر فين ؟
احمد : انتى بتتكلمى جد بقي ؟
سلمى : انت كنت فاكرنى بهزر . ؟ يابنى هنذاكر والله بس انا خايفه على مصلحتك
احمد : طيب ماحنا كده هنذاكر فين يعنى ..
سلمى : مش عارفه .. بس هتتحل .. احنا من بكره ماعدناش رايحين الجامعه بقا خلاص ..
احمد : احسن .. ماخلاص مافيش جديد ...
سلمى : خلاص بكره هكلمك واقولك هنذاكر فين .. تمام ؟
احمد : طول عمرك تمام
سلمى : طيب قوم بقا روح البيت .. ارتاح ياحمد شويه
احمد : حاضر .. هقوم اهو
سلمى : حضرلك الخير يااستاذ احمد
احمد : ربنا يكرمك
سلمى : ويخليهملك
احمد : تعيشى يا غاليه
سلمى : يلا باى باى
احمد : سلام
...........
( بعد يومين )
سامر : الو !
بشر : الو .. ايوه يا بابا
سامر : بابا ؟ انت خليت فيها بابا ؟ انت فين مابتردش عليا ليه من اول اليوم
بشر : كنت نايم ..؟ ايه الجديد ؟
سامر : انت دمرتنى ... حطمتنى وخليتنى اااد كده ف عين كل الناس ..
والمفروض انى انا اللى احمى بنت اختى من الناس .. طلعت الناس هى اللى بتحميها منى ومن عيالى ...
بشر : يا بابا مش كل ماتكلمنى هتق
سامر : اخرس يا كلب ... اخرس ..
بشر : طيب ثوانى هشوف مين ع الباب ..
( بيشوف مين ع الباب بيلاقي مندوب توصيل طرود .. بيلاقى طرد جايله من مصر .. بيفتح الطرد وابوه معاه ع الخط مابيلاقيش فيه غير جواب .. بيفتحه وبيعرف انه من احمد )
سامر : ايه يالا روحت فين  .؟
بشر : ( بقلق وتوتر وخوف ) انا جايلى رساله
سامر : رساله من مين ؟
بشر : من ..
سامر : من مين اخلص .. مين اللى باعتلك .. حد عندك يعنى ف الشغل ولا مين ؟
بشر : لا ... من الواد احمد
سامر : احمد مين . ؟
بشر : اللى ضربته ....
سامر : ( بيقوم من مكانه ) فيها ايه الرساله
بشر : مافيهاش غير جواب
سامر : اقرا عليا الجواب ... مكتوب فيه ايه ؟
بشر : اوعاك تفتكر انها خلصت ... لو ايدى مش طايلاك دلوقتى ف اكيد هتطولك بعد كده .... مستنيك عشان نصفى حسابنا .. اتمنى تنزل مصر ف اى وقت .. هتلاقينى اول واحد مستقبلك
سامر : اتفوااا على منظرك يا كلب ... خليتنى عايش ف قلق وتوتر منك لله .. منك لله يابشر ...
بشر : هو وصل لعنوانى ازاى هنا
سامر : اقفل .. اقفل وشويه هكلمك تانى
.............
( تانى يوم )
سامر : الو !
احمد : الو 
سامر : ممكن اشوفك خمس دقايق بس
احمد : فين  ؟
سامر : نفس الكافيه اللى جيتلى انت فيه
احمد : امتى ؟
سامر : انا نص ساعه هكون موجود فيه .. اشوفك بعد نص ساعه . ؟
احمد : تمام .
...............
سامر : تشرب ايه يا احمد ؟
احمد : هات اللى عندك .. خير . ؟
سامر : ان شاء الله هيكون خير ... بس عاوزين نقفل الحكايه دى وكل حاجه ترجع لطبيعتها
احمد : من ناحيه . ؟
سامر : من ناحيه كل حاجه ... عاوزين نقفلها ... وانا هعرف ازاى أربي ابنى وارجعلك حقك
احمد : هترجعلى حقي ازاى . ؟ وبعدين انت جايبنى هنا النهارده ليه . ؟ ايه الجديد يعنى خلاك تخاف وتكلمنى وتقولى نوقف اللى بيحصل .
سامر : انت عارف وانا عارف
احمد : قصدك ع الرساله اللى وصلت لابنك ؟  لا ده كان تاكيد .. تأكيد ليك وليه وللواد التانى انى بالرغم انى صغير قدامكوا بس هقدر اخد حقى واوصله حتى لو على موتى ...
انا لسا عند كلامى ... ومش هيتغير
ابنك بره مصر ف هو عايش ..
هيفكر يرجع او هتفكر تجيبه ف هو ميت ...
والرساله اللى بعتتهاله اكيد عرفتك انى اقدر اوصله .. واقدر اعرف نازل امتى وهيقعد فين . ؟
بعد كده ماتلومنيش .. ولا تقولى عملتها ليه ومعملتهاش ليه  . ؟
عن اذنك ..
..............
بشر : احسن انك جيت يا اخى انا كنت هطق من الملل ..
حاتم : اهو فسحه
بشر : فسحه ولا خايف . ؟
حاتم : لا فسحه . اخاف من مين يابنى .. ده عيل اهبل وكبيره هيستناك تحت بيتك عشان يتخانق معاك .. هو بس نصيبه لسا ماجاش . بس وحياتك لاخلصكوا منه قريب
بشر : انت متأكد انه عيل اهبل . ؟
حاتم : جدا .. ممكن افعصه تحت رجلى بس انا مش عاوز قلق
بشر : طيب خد اقرا الرساله دى
حاتم : رساله ايه دى ؟
بشر : اقراها وانت تعرف
حاتم : ( بيقرا الرساله ) ايه ده ؟ معناها ايه . ؟
بشر : لسا عند كلامك انه اهبل . ؟
حاتم : قصدك ايه . ؟ هو بعتهالك ؟ بعتهالك فين . وعرف مكانك ازاى . ؟
بشر : شوف انت بقي .. لما واد زى ده يبعتلى رساله على مكان اقامتى هنا ف فرنسا ... يبقي ايه بقي . ؟ وياريتها على كده
حاتم : فيه ايه تانى ؟
بشر : مهدد ابويا .. مهدد سامر بيه ؟ ياللعجب ...
بيقوله ابنك طول ماهو بره مصر ف هو عايش .. لو فكر ينزل هيموت
حاتم : ( بيسرح )
بشر : سكتت ليه . ؟ خوفت  ؟
حاتم : انت عارف المشكله ايه معانا ومع الواد ده ؟
بشر : ايه يا فالح  ؟
حاتم : اننا استقلينا بيه .. وفكرناه فعلا عيل تافه طمعان ف قرشين
بشر : اومال هو ايه . ؟
حاتم : ايه ؟ لا هو من ناحيه طمعان ف هو طمعان .. بس مش طمعان ف قرشين .. ده طمعان ف الكيكه كلها ... طمعان ف البت وفلوسها وفلوس ابوها ... ومتقشره جاهز
بنت حلوه وزى القمر . وهى الوريثه الوحيده لاب ملياردير .. تخيل انت بقا .
بشر : طب والعمل . ؟
حاتم : ( بيبص ل بشر وبيرجع يبص للرساله ) لا احنا الليلادى هننزل نسهر ونتبسط وبعدين نبقي نفكر على روقان ... ماجابش سيرتى لابوك ؟
بشر : جاب سيرتك .. بس قال لابويا انه مستنيك تغلط وتظهر . بدل مانت شغال ف الضل ..
حاتم : طيب يلا يلا . انا عاوز اخرج .. ودايما خلى الرساله دى ف جيبك
......................
ذكى : ممكن دقيقه يا فندم
ابو سلمى : تعالى يا ذكى .. فيه جديد ولا ايه . ؟
ذكى : يافندم انت امرتنا نراقب الاستاذ سامر .. وفعلا هو كان النهارده ف الكافيه اللى بيقعد فيه .. بس حصلت حاجه غريبه كده
ابو سلمى : حاجه غريبه من ناحيه ايه . ؟
ذكى : اتفضل حضرتك كده بص ع الصور .. احنا صورناه وصورنا اللى قاعد معاه . ؟
ابو سلمى : ( بيبص على الصور بيتخض وبيقوم يقف ... لانه شاف احمد مع سامر ) يبقي هو ..... هو بشر اللى عملها
ذكى : فيه حاجه يا فندم ؟
ابو سلمى : ايه ؟ لا .. لاا .... اتفضل انت يا ذكى .. سيبنى وسيبلى الصور دى دلوقتى
.......................
(  ع الكورنيش المغرب )
سلمى : حلو المكان ده .. فيه حركه كده وفيه ناس .. بس شكلها هتمطر يا مولانا
احمد : خليكى وسط الناس ... وبعدين حضرتك احنا المفروض متقابلين علشان نذاكر .. جايه تقوليلى تعالى نقعد ع البحر وناكل ايس كريم . ايه العته ده . ؟
سلمى : انا معتوهه . ؟ لم لسانك بدل ما ألمك
احمد : هتلمينى ازاى يعنى ؟ ولا هتقدرى تعملى حاجه ..
سلمى : طيب اسكت اسكت . انا ساكته اصلا علشان مكان العمليه . لولا كده كان زمانى بطحتك ..
احمد : لا يا حلوه ورينى اخرك . ورينى هتعملى ايه ..
سلمى : يا احمد ماتستفزنيش .. ماتخلنيش اقوم ارنك علقه دلوقتى
احمد : تإيه . ؟ تإإيه .  ؟ترنينى علقه ؟ ليه . هسكتلك ؟ والله اجيبك من شعرك
سلمى : طيب اسكت اسكت . كمل الايس كريم بتاعك واسكت
احمد : لمى لسانك انتى كمان عشان اسكت
سلمى : لميناه .. عاوزه اكل رز بلبن
احمد : انتى ماتغديتيش النهارده ولا ايه
سلمى : الله .. انت جاى تعد ورايا الاكل اللى باكله ؟ ياساتر عليك
احمد : ياستى لا بعد ولا نيله بس . انتى ضاربه لغاية دلوقتى اتنين ايس كريم وكوزين دره ومن شويه جبتلك سحلب .. ودلوقتى عاوزه رز بلبن . ؟ فيه ايه .. هرجع مشي كده
سلمى : هههههههههههه فدايا فدايا .. قوم هاتلى بقي .. والله نفسي فيه
احمد : ليه بتتوحمى يعنى ولا ايه ؟
سلمى : يارب عقبال ما اتوحم بجد .. يارب .. ويكون ف عيل كده شبه ابوه .. ياخرابي ... ياخرابي ..
احمد : يارب ياختى
سلمى : ساعتها تفتكر جوزى اللى هكون متجوزاه ده لو قولتله انى بتوحم على حاجه هيجيبهالى ؟ حتى لو مش ف اوانها
احمد : ( بيبص لعنيها ) وحياتك وانتى بتشميها بس هيجيبهالك هههههههههه يخربيت عينك
سلمى : ماتجيبليش سيرة العيون ... عشان كل ما افتكر انك كل ما تشوف منه تقولها يام عيون زرقا ومعرفش ايه بتنقط .. اسكت بقي
احمد : اكدب يعنى ؟ هى فعلا عنيها حلوه
سلمى : ( بترمى اللى باقى من الايس كريم ف وشه )
احمد : طب وليه قلة الادب دى
سلمى : قلة ادب ؟ انت لسا شوفت قلة ادب ياسافل . ايه ياض اللى عنيها حلوه دى ما تلم لسان اهلك ده
احمد : الله ! دانتى هوبه .. خلاص سكتنا
سلمى : احسن .. وياريت ماتتكلمش خالص
احمد : شكرا
سلمى : عينى ولا عنيها الاحلى
احمد : انتى مش قولتى اسكت
سلمى : لا جاوب .. لما اسالك تجاوب . عينى ولا عنيها . ؟
احمد : سؤال عبيط
سلمى : ياعم انا عبيطه . خدنى على قد عقلى وقولى .. عنيا ولا عنيها
احمد : أتُقارن الملائكه بالبشر ياعم الحاج ؟
سلمى : ( يعلوا وجهها ضحكه واحمرارا وخجلا .. كما لو أن العالم من حولها اختفى .. )
احمد : وصلك الرد . ؟
سلمى : ( مكسوفه بشكل رهيب ومش قاره تتكلم .. بتشد الايس كريم بتاع احمد وبتلهى نفسها فيه وبتاكله )
.......
سلمى : انت ليه كل علاقتك بالبنات اللى تعرفهم علاقه حلوه كده وكلهم بيحبوك .. ليه . ؟
احمد : لانهم بيآمنولى ... بيحسوا بالامان معايا .. من ناحيتى انا بعامل الكل على انه اخويا او اختى ... وربنا وحده يعلم ده اللى ف قلبى للكل
سلمى : بس فيهم اللى مابيشوفكش اخوهم .. فيهم اللى بيطمع فيك بيطمع ف قلبك وحبك وعاوز يشتريك
احمد : أتُشترى بضاعه مُباعه ... ياسطا انتى شاريانى من زمان
سلمى : ( من كتر كسوفها ولهوجتها وخفقان قلبها بترمى الايس كريم ف البحر .. وبتلف وشها الناحيه التانيه وبتحط ايديها على خدها من كتر الكسوف ... )
احمد : ويخلق مالا تعلمون
.............
( الحوار باللغه الفرنسيه )
ماركو : يعنى هو دلوقتى ابنه بس اللى موجود في فرنسا . ؟
جاك : بالظبط .. سامر ف مصر ...
ماركو : وفلوسنا ... فلوسنا .؟ دول اكتر من 50 مليون يورو
جاك : ماهو مش عاوز يبيع .. هو بيقول انه اشترى منك من سنتين ب 4 مليون يورو وسددلك بقيت فلوسك ..
ماركو : منا قولتله هرجعلك فلوسك وفوقيها زيهم .. هو اللى مرضاش يرجع الارض
جاك : هو بيقول مش ذنبه ان الارض زاد تمنها بالطريقه دى
ماركو : لازم اعمل اى حاجه تخليه يوافق يبعلى الارض من تانى ... انت عارف يعنى ايه 50 مليون يورو كانو هيبقوا بتوعى لولا ان المصرى ده دخل واشتراها منى ... تلاقيه كان عارف ان تمنها هيزيد .. هتلاقى بينا خاين هو اللى قاله على اللى هيحصل
جاك : طب والعمل .. كلمه وارفع الفلوس شويه حتى لو هتديله 20 مليون
ماركو : لا .. انا هقولك تعمل ايه هتخليه ييجى زى الكلب يبيع .. ده لازم يتهدد . لازم يشوف حاجه كبيره قصاد عينه تحطمه عشان يسيب الارض ... بتقولى ان ابنه ده هنا صح  . ؟ انا هقولك تعمل ايه ... ؟ ونبقي نلبسها ف اى حد من الجاليه العربيه اللى هنا ...
.............
يتبع
انتِ معى .. فمن ضدى ....

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن