الجزء_العاشر (الحلقه الأولى ) ( ابتدينا ) ❤ ❤

4.9K 85 0
                                    


................
(ف الحلقات السابقه )
سلمى : ههههههههه خليه قاعد شويه
ابو سلمى : حرام عليك .. ماهو طلع مظلوم اهو !
سلمى : ( بتبص ناحية الشباك . وعاوزه تقوم تبص على احمد بس محرجه من ابوها )
( وابوها بيفهم كده . بيسيبها وبيقوم وبيقولها . على فكره خمس دقايق وتحصلينى عشان هنتعشي سوا )
.......
سلمى : ( بتبص من شباكها .. بتلاقى احمد كاتب على الصخر بخط كبير " معقول ماوحشتكيش " ) بتعيط وبيصعب عليها وهو قاعد .. مش شايفها )
.................... ( الأولى ) ❤
سلمى : ( بتفضل تبصله كتيييييير من ورا الستاره مش عايزاه يشوفها )
..........
( بيعدى واحد وخطيبته على احمد وهو قاعد )
عبد الله : لو سمحت يا كابتن انا عاوز اسالك سؤال بس
احمد : انا ؟ اتفضل
عبد الله : انا بقالى 3 ايام بشوفك قاعد هنا وشوفتك وانت بتكتب الكلام اللى الصخر ده وبصراحه انا وخطيبتى عندنا فضول رهيب نعرف ايه الحكايه
احمد : مافيش حكايه ولا حاجه
سمر : ( خطيبة عبد الله ) قول بس وماتخافش . انا مراهناه ان الحكايه دى وراها قصة حب شديده وهو بيقول انك اتجننت او حبيبتك سابتك ههههههههههههه معلش بس بصراحه قعدتك هنا اكتر من 3 ايام مُلفته أوى
احمد : اه انا قاعد هنا بقالى 3 ايام ومستعد اقعد سنه كامله لغاية ما ترضي عليا
سمر : هى مين ؟
احمد : اللى انا مزعلها
سمر : بتحبها اوى كده ؟
احمد : ( بيتنهد وهو بيضحك ) الحب كلمه صغيره اوى قصاد اللى انا حاسه ناحيتها
سمر : طب ولما بتحبها اوى كده . بتزعلها ليه
احمد : عشان غبى
سمر : معترف بسرعه كده ؟ اول مره اشوف راجل بيعترف بغلطه
احمد : عشان غبى بردو
سمر : مش فاهمه
احمد : انت اسمك ايه
عبد الله : عبد الله ! ودى خطيبتى ... سمر
احمد : طب اقعدوا هحكيلكو حاجه
عبد الله : اقعدى يا سمر ...
احمد : ( بيشاور ل عربية شاى جنبهم تجيبلهم 2 شاى )
انتوا مخطوبين خطوبه تقليديه ولا كنت تعرفها قبل الخطوبه
عبد الله : لا بصراحه هى تبقي معرفة اختى .. اختى رشحتهالى وكده وانا لما شوفتها وسألت عنها لقيتها بنت حلال ومن بيت محترم . دخلت البيت من بابه وخطبتها ... احنا مخطوبين بقالنا 20 يوم بس
احمد : حبيتها يا عبد الله ؟
عبد الله : حبيتها والله !
احمد : وانتى يا انسه سمر . بتحبيه
سمر : هو عرف يخلينى احبه واغير عليه ومابقاش طايقه الهوا عليه .. هو له طباع صعبه شويه بس اهو . أدينى وراه لغاية ما اغيرها
احمد : الصح انك ماتغيريش حاجه من طباعه ولا تجبريه انه يغيرها
خليه بطبيعته معاك . ماتخليهوش انسان مزيف متبلد .. بيقدر يغير مشاعره ل دقيقه والتانيه حسب رغبة اللى قدامه ... ولا انتى تغيرى طباعك عشانه ...
اللى بيحب حد . بيحبه شيلة واحده على بعضها ... بعصبيته بحنيته بعيوبه قبل مميزاته
سمر : اللى انت بتحبها . حبيتها امتى ؟
احمد : من حوالي سنه
سمر : وعرفتها امتى ؟
احمد : من حوالي 7 شهور
سمر : ههههههههههههه يابنى ركز .. .المفروض العكس . تعرفها الاول وبعد كده تحبها ؟
احمد : لا انا مركز اوى على فكره . وعارف انا قولت ايه ؟
سمر : طب فهمنى يعنى ايه تحب واحده قبل ما تعرفها
احمد : يعنى حلمت بيها . وبتفاصيلها وبشعرها وبوشها وبخدودها وبطريقة مشيتها .. وبعد كام شهر لقيتها زميلتى ف الجامعه
عبد الله : ياسطا انت بتتكلم جد ولا عاوزها تنكد عليا وخلاص
احمد : لا بتكلم بجد والله
سمر : انت حكايتك ايه ؟
احمد : اوعدك بعد كام سنه هكتبلك رواية عن حكايتى وانشرها وهبعتهالك تقريها انتى وعبد الله وانتو معاكوا عيالكوا ان شاء الله
سمر : هتسمى الحكايه ايه ؟
احمد : " مهلكتى "
سمر : اشمعنى الاسم ده
احمد : عشان هالكانى
سمر : على فكره هالكانى دى تحمل معنايين ؟ معنى انها بتستنفذك وبتاخد من روحك .. والمعنى التانى هو ان ...
احمد : هو المعنى التانى ( بيبص على الشباك بيلاقى سلمى بتبصله وهو بيتكلم معاهم .. بتفضل عينه على سلمى من فوق وبيتكلم معاهم عادى )
سمر : وهى بتحبك ؟
احمد : يمكن اكتر ما بحبها
سمر : طب وهتسيبها زعلانه كده
احمد : منا قاعد قصاد بلكونتها بقالى كم يوم لأجل ما ترضي عنى وتسامحنى
سمر :أحيييييييييه ؟ يعنى احنا دلوقتى قاعدين قصادها
احمد : بالظبط
سمر : انا على فكره ما شوفتش كده ف حياتى ... هو الحب بهدله وكل حاجه بس انت كده هتندهك النداهه ههههههههههه
احمد : ماهى ندهتنى واللى حصل حصل ( كل ده ولسا عيونه متعلقه بسلمى )
عبد الله : مع انك شكلك ابن ناس وواد معجبانى كده وتقدر تحب بدل الواحده 100
احمد : ماهى ب 100 واحده بالنسبالى
سمر : الله على كلامك .! يابختك بيها ويا بختها بيك ... ويابختى ب عبودى
عبد الله : شكلك بتتريقى
سمر : ههههههههههه لا والله ابدا .... عن اذنك بقا يا استاذ ... وماتنساش ف يوم لو نزلت حكايتك انت و .... هى اسمها ايه ؟
احمد : سلمى
سمر : لو كتبت حكايتك انت وسلمى ... ابقي ابعتهالى . اتصرف ودور علينا بقا
احمد : خليكى فاكره الاسم بس .. " مهلكتى " عشان البلد كلها هتعرفها
عبد الله : ماشي يا حب ! هنخلع احنا بقي
احمد : ( سرح مع سلمى تفاصيلها ومابقاش دارى بالدنيا .. ومش سامع ولا بيتكلم )
عبد الله : يابنى !
سمر : سيبه يا عبد الله ... هو خلاص سرح ... ( بتبص على الشباك الناحيه التانيه .. بتلاقى بنوته حلوه اوى واقفه بتبص ل احمد ) يا لهوووى ... ليك حق تتوه يابن اللذينه ... يلا يا عبد الله وسيبهم
...........
( ربع ساعه . العين ف العين من بعيد ل بعيد .. نظرات عتاب . على نظرات لهفه . على نظرات حب .. على نظرات اشتياق )
.............
( بعد نص ساعه .. سلمى بتنزل وبتقرب من احمد اللى قاعد وباصص للبحر )
سلمى : ممكن اقعد جنبك ؟
احمد : ( بيتلبخ وبسرعه بيمشى ايده على عينه بيمسح دموعه وبينسى الكلام ) اييه ! ااه ( بيشيل كل حاجه من جنبه وبيمسح المكان بايده عشان سلمى تعرف تقعد )
سلمى : احممد !
احمد : ( بيكلمها من غير ما يبصلها ... لانه مش عاوزها تشوف دموعه )
سلمى : ( بتبدا تبكى وهى بتتكلم ) احمممد انت بتعيط ؟
احمد : ( بيبتسم وهو بيبكى ) اعيط ؟ اعيط ايه بس ده هوا البحر تعبلى عنيا شويه ..
سلمى : ( بتمسحله عينه بايديها ) كان عندك استعداد تقعد لغاية امتى ؟
احمد : لاخر عمرى
سلمى : للدرجادى ؟
احمد : وأكتر
سلمى : تعرف انى اكتر واحده طلعت كسبانه من ال 3 ايام دول
احمد : ياريت تفضلى طول عمرك كسبانه
سلمى : بكلمك بجد . انا اكتر انسانه محظوظه ف الدنيا .. لانى عرفت قيمتى عندك .. كان الاول عندى شك وبقول اه ولا لا ... مستعد يستغنى عن العالم عشانى ولا لا
هو عاوزنى ف حياته ولا حابب وجودى وخلاص
عارف يا احمد ! انا هقولك حاجه ويمكن محدش قادر يفهمها ولا حتى انت
انا علاقتى بيك وايمانى بيك معدى الظروف ومعدى الزمان والمكان
زعلى منك ده بيبقي زعل عليك . لان قلبى استحاله يفكر يزعل منك
انت آمانى يا احمد ف حياتى ودنيتى ... انت دايما تقول انك محظوظ انك قابلت سلمى
وانا بقولك ان سلمى مالهاش صفه من غير مُهلكها .. اللى مطلع عينيها ومسود عيشتها ومشحططها وراه كده كل يوم والتانى
احمد : ( بيبصلها .. وعينيه لسا فيها لمعه مش عايزه تروح )
سلمى : كنت بتعيط ليه دلوقتى
احمد : مين ده اللى بيعيط ! انا ماعيطتش
سلمى : مش عليا ..
احمد : لا ده مش عياط ! دنا بشحن روحى ونفسي قبل ما اقدر اواجه الدنيا من تانى
ماهو الواحد لازم يعمل كده ... لما يحس ان الدنيا قارفاه وجابته الارض . يقعد مع نفسه ويبكى وينزل كل القهر والوجع والحزن والحسره ... عشان لما يقوم ينفض التراب عنه وعن قلبه مايتكسرش تانى ... وفكرت ف ابويا ! وف وصيته ليا عنك .. حسيت انى مزعله هو لما زعلتك .. وفكرت فيك ! وقد ايه انا كنت غبى اللى مخليكى على نار كده بس والله غصب عنى ومش بايدى حاجه وانتى عارفه كده
سلمى : بلاش موضوع مش بايدى ده عشان مقلش ادبى عليك
احمد : ( بيبتسم ابتسامه حلوه جدااا . سلمى قلبها بينشرح ) ولا هتعرفى تعملى حاجه
سلمى : ايوه خليك لطيف كده . بأمارة شيرين
احمد : شيرين دى انا متفق معاها على كل حاجه عملتها معايا ومعاك
سلمى : نعم ؟
احمد : اه والله
سلمى : متفق مع المعيده انها تعمل على زميلتك مقلب . ازاى بقا . انت سرك باتع اوى كده ؟
احمد : تقدرى تقولى كده ... وقولتلها تنادى عليا وقولتلها كمان تقولى حمو قدامك
سلمى : دانت مستفز يا جدع
احمد : مستفز ؟ اه ! ماتخلنيش انا اتغابى على امك دلوقتى .. ايه حكاية سي عصام ده
سلمى : ههههههههههههههههه اسكت دا كان يوم مهبب ! انا قولت اغيظك شويه . وفضلت انا والبنات واقفين نشجع بعض ونقول هو احمد ماله ومالوش دعوه بينا ولو جيه اتكلم ولا فتح بؤه هنبخ فيه ونقوله مالكش دعوه وبتاع ...... أول ما شوفناك جاى ناحيتنا .. اتخرسنا .. ومحدش قدر يفتح بؤه ... وقلنا خلاص هيرمينا من فوق كوبرى استالنى ههههههههههه ابو شكلك ... بتخوفنا ليه ؟
احمد : انا لا خوفتكوا ولا جيت جنبكو . بس تحمدوا ربنا انى سكت ومقلتش ادبى . عشان لو كنت قليت ادبى كنت هزعلكوا كلكوا .... بس انا عاوز اعرف حاجه تانيه
سلمى : حاجة ايه
احمد : هو انتى نزلتى ليه دلوقتى ؟ واشمعنى دلوقتى ؟ عرفتى ايه يعنى خلاكى تسامحينى
سلمى : ومين قال انى سامحتك ؟ انا نازله اقولك امشى ماتجيش تقعد هنا تانى
احمد : قولى وحياة امك بجد .. صعبت عليك ؟
سلمى : ماهو بابا كان بيسجلك .... وسمعنى كل حاجه وعرفت حكاية الست المهزأه اللى اسمها غاده دى ....
احمد : بيسجلى ؟
سلمى : اه والله ! . بابا على فكره لو كان خد فرصته كان زمانه شغال مع رافت الهجان دلوقتى
احمد : ههههههههههههههههه يابن الجنيه
سلمى : احترم نفسك
احمد : لا اقصد يابن اللعيبه
سلمى : الله !
احمد : ما خلاص بقي
سلمى : انا لما جيتلك المطعم .. حسيت بنظرات غبيه كده من فوق من ناحية غاده . كانت مركزه معاك وكنت ببصلها من بعيد ل بعيد .. والصراحه انت مكنتش واخد بالك منها .. عملت انى هروح وفضلت قاعده مستنياك بره ف العربيه من بعيد
ولما جيت انت تخرج بدات هى تتنحنح وتقولك تعالى وصلنى ... انا ابتديت اشك ان ده يبقي السيم او الحجه اللى بتعملوها عشان تركب معاها عربيتها قدام الناس من غير ما حد ياخد باله . وطلعت وراكو ... ونزلتو وطلعت معاها ...... بعد خمس دقايق لقيت الراجل صاحب المطعم ده جاى شوفته هناك قبل كده ... لما لقيتك نازل بعدها .. جه ف بالى انك نزلت لان فيه حد طب عليكو .... لانك لو كنت نزلت عادى من غير ما الراجل ده كان جاى . كنت هعذرك واقول هو مكملش خمس دقايق يبقي هى فعلا كانت تعبانه وهو كان بيوصلها .. فهمت بقا انا محستش بنفسي ليه ؟
احمد : انا مش بلومك يا سلمى
سلمى : لوم ! اسمى لوم
احمد : مانتى قولتى مابقيتيش تحبى الاسم ده
سلمى : اسمى لوم ياض
احمد : أنا بلوم نفسي عن انى لسا بتعامل بطيب نيه مع كل الناس
سلمى : هو ده غلط ؟ ده مش غلط
احمد : ف الزمن ده أكبر غلط .. على الاقل لازم ماتديش سرك ولا امانك لحد
سلمى : احمد : احححححم .. انا عن نفسي مستعده اسلم نفسي وامانى وسرى وحياتى كلها لشخص واحد بس هو ينطق بقي .. لاحسن هو ابو الهول .. حتى ابو الهول ممكن يتكلم لكن هو لا ... عمرك شوقت كده ؟ هاا . عمرك ؟
احمد : الصراحه لا .. دانتى ربنا بيحبك انا مش عارف انتى صابره ازاى
سلمى : صحيح قولى مين الواد والبنت اللى كانو واقفين معاك من شويه
احمد : اه قصدك سمر وعبد الله
سلمى : يا حنين ؟ عرفت اساميهم كمان .. قول قول مين هما دنا هتشل
احمد : لا ده واحد وخطيبته صعبت عليهم . بيشوفونى بقالهم 3 ايام قاعد هنا قالو ييجو يعرفوا ايه حكايتى
سلمى : وقولتلهم ايه حكايتك ؟
احمد : اه
سلمى : هى ايه حكايتك بقي ؟
احمد : حكايه واحد عاشق من ساسه لراسه
هيفحت ف الصخر وهيهد الجبل لو تطلب الامر عشان يوصل للى بيحبها
سلمى : ( بتبص ف عينه ) ماتزعلنيش تانى يا احمد ( عنيها شبه هتعيط )
احمد : لا والنبى بلاش تبكى ابوس ايدك .. عشان خاطرى . دموعك مابتنزلش على خدك والله . والله بتنزل تحرق ف قلبي . عشان خاطرى .. مش هزعلك تانى بقصد او من غير قصد
سلمى : ( بتبص ف عنيه الاتنين وبتمسك ايده )
احمد : ( بيبص ف عنيها ... وبيتشتت ) بقولك ايه ! قومى يلا عشان تطلعى تنامى ..عاوزين نذاكر ونواظب ف المحاضرات عشان امتحانات اخر السنه خلاص على الابواب
سلمى : شيلنى
احمد : بقولك ايه . انا بقالى 3 ايام مانمتش .. كلمه زياده وهحدفك ف البحر عشان انا على اخرى
سلمى : ( بتبصله ومابتتكلمش وبتعمل انها هتقوم وتسيبه )
احمد : انتى يا ابله انتى رايحه فين .. مش بكلمك انا ولا مش مالى عينك ؟
سلمى : افندم .. عاوز ايه ؟
احمد : اتنيلى خفى نفسك شويه
.........................
منه : ألو !
فريده : الو ! ايوه يا منون
منه : ايه يا ديدا اخبارك ؟
فريده : بخير والله ! لسا بردو محدش عارف احمد فين ؟
منه : مش عارفه ! حتى بكلم سلمى على طول . مره نايمه ومره ف الحمام . وامها على طول هى اللى بترد
فريده : انا بردو اتصلت عليها كذا مره كده مامتها هى اللى ردت ...
منه : طب وبعدين . انا مش مستريحه على فكره وحاسه ان فيه حاجه .. وحاجه كبيره كمان
فريده : هو مافيش حاجه ولا غيره بس احمد اللى صعبان عليا اوى . حاساه كده الدنيا غالباه شوفتى الواد مصطفى قالى ايه النهارده
منه : قالك ايه فيه ايه ؟
فريده : بكلمه النهارده بتطمن عليه وبساله على احمد . قالى انه كويس هو بس عاوز يكون مع نفسه الفتره دى لانه ساب الشغل .. والدنيا ملطشه شويه
منه : معاكى حق .. الواد ده محتاج حاجه تفرحه .. انتى تعرفى احمد ده محتاج ايه يا فريده
فريده : محتاج ايه
منه : محتاج يتحب . حد يحبه ويتحب منه ويشغل وقته معاه ...
فريده : اححححم ! والحد ده يبقي انا طبعا صح
منه : انتى ايه اتنيلى على عينك
فريده : ليه يا روحى كنت ناقصه حاجه . وبعدين انا بينى وبينه استلطاف اصلا ونظرات من بعيد لبعيد ... وغلاوتك ل قريب اوى هفرحكوا بخبر حلو عنى وعنه
منه : تصدقى انك بنت جزمه حلوفه .. غورى يابت
فريده : غوره لما تلهفك . غورى
..........................
( ف الجانب المظلم )
كاميليا ( بنت خالة حاتم .. وصاحبة سلمى ) : مالك يا تومه مهموم كده ليه
حاتم : مافيش بس فيه موضوع كده شاغلنى
كاميليا : عملت ايه ف موضوعك انت وسلمى . مش قولت ان ابوك هيكلم ابوها ويفاتحه ف الموضوع
حاتم : ماهو رد علينا وقال البنت مابتفكرش ف الموضوع دلوقتى وانها مأجله التفكير ف الموضوع نهائي بس مش ده اللى شاغلنى
كاميليا : اومال ؟
حاتم : سلمى ومنه وفريده متلميين على شله ولاد مش من وسطنا ولا يشبهولنا ... وفيهم واحد هو اللى واقف بينى وبين سلمى .... وسلمى ال ايه مشدوداله .... انا مراقبهم يوم بيوم ف الجامعه
كاميليا : هههههههههههههه .. ايه الجو القديم ده . مراقبهم ازاى ؟
حاتم : فيه حد هناك .. لازقلهم أول باول .. وبيقولى اخر اخبارهم
كاميليا : طيب والمطلوب ؟ واجهت سلمى بالكلام ده ؟
حاتم : أواجه مين ؟ مانتى عارفاها ... سلمى مابتكبرش لحد ... وابوها مديها صلاحيات كبيره ومقويها
كاميليا : معاه حق . دلوعته ووحيدته واللى هتشيل الشيله دى كلها بعد عمر طويل
حاتم : والحل ؟
كاميليا : بقولك ايه انت تعرف الواد اللى انت بتقول انها مشدوداله ده
حاتم : اه شوفته من بعيد .
كاميليا : طيب هو واد طماع كده ولا واد مليانه عينه
حاتم : بقولك مامعاهوش تمن يفطر فطار زى الناس
كاميليا : يا واد بقولك هو .هو نفسه مليانه عينه ولا داخل على طمع وعاوز يقلب سلمى ف قرشين
حاتم : بصراحه
كاميليا : ها قول ولمصلحتك
حاتم : اللى بيجيبلى اخباره بيقولى انه واد تمام ... واد مجدع وابن بلد ومابياخدش مليم م البنات لا هو ولا شلة الولاد اللى معاه
كاميليا : طيب ماهى كده اتحلت
حاتم : ازاى ؟
كاميليا : هههههههههه واد مجدع وابن بلد وعينه مليانه ومتصاحب على شلة بنات زى القمر واقل واحده فيهم تشترى حى جليم كله هههههههه تبقي اتحلت ... الواد ده عاوز تبعده عنهم تبقي تهينه ف كرامته مش ف قرشه
حاتم : بمعنى ؟
كاميليا : تدينى كام لو فركشتلك الموضوع
حاتم : هغيرلك عربيتك . هجيبلك النسخه المعدله
كاميليا : هو ده ..... اعتبرها خلصانه
.........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن