( الحلقه السابعه ) ( فعلا ما صدقت ) ❤ ❤

9K 277 28
                                    

( الحلقه السابعه ) ( فعلا ما صدقت ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
( بتغمض عنيها وبتسكت لثوانى وبتتكلم وهى مغمضه عنيها )
مابتمناش حاجه ف حياتى دلوقتى أد منا بتمنى انى افتح عنيا ألاقيه واقف قصاد عينى فاتحلى دراعه بيقولى إنزليلى ... ادفع عمرى كله
( بتفتح عنيها .. بتلاقي زى ما يكون احمد واقف الناحيه التانيه باصص عليها وفاتح دراعه ليها وبيبتسم )
( بتغمض عنيها تانى ومش مصدقه ) ساره ! انا شكلى اتجننت . أنا بدات اشوفه !
......................... ( السابعه ) ❤
ساره : ( بتبص بزعل من كلام صاحبتها من الشباك وفعلا بتلاقى احمد واقف وفاتح دراعه ... بتسكت خالص وبتفقد النطق ومابتتكلمش )
سلمى : ( بتفتح عنيها من تانى وقلبها بيرجف وبتتمنى يكون حقيقي .. بتلاقيه واقف مُبتسم وفاتح دراعه وكأنه بيقولها إنزلى )
( بتحط ايديها على قلبها وبتتنهنه من البكا وصوتها بيحشرج وهى بتتكلم وبتقول ده أحمد .؟ صح ؟ صح يا ساره ده أحمد ؟
ساره : ( واقفه ومتنحه ومش عارفه تتكلم ... عنيها متعلقه باحمد )
سلمى : ( بتجرى ناحيه باب الاوضه باقصي ماعندها لدرجه انها بتتخبط اكتر من مره ورجليها مش شايلاها ... )
ساره : ( بتجرى وراها وبتحاول تخليها تحط حاجه عليها وهى نازله )
.......
سلمى : ( مش بتستنى الاسانسير وبتنزل حافيه وهى بتفط السلالم ف مشهد اقل مايوصف به انه مشهد مُبكى .. )
( بتبكى وهى بتعيط وكأنها بتسابق الزمن انها توصله قبل ما يختفى )
....
( بتطلع من البيت .وهى بتجرى .. بتبص عليه وكأنها خايفه لغاية دلوقتى انه يطلع حلم ويختفى ... بتتأكد انه لسا موجود )
( لحسن حظهم كلهم ان مافيش عربيات كتير بتعدى ف الوقت ده )
........
( قبل العناق بثوانى ...! فاتحه دراعها وبتجرى ناحيته بكل ما أوتيت من قوه بعيون باكيه وقلب خايف ورجلين بتسابق خطواتها انها توصله ونهنه ف البكا وخوف ورعب )
( واقف فاتح دراعه وعيونه متشبثه بيها من اول ما خرجت من البيت .. عيونه بتحمل خوف الدنيا كله واشتياق العُمر كله وضعف وهوان من الدنيا ... وقوه وبأس أول ما شافها )
.........
( بتتلامس اجسادهم ف مشهد يُجسد فيه لُطف الدنيا كله .. )
( يتلاشي من حولهم الطريق والمكان والناس .. بيوقف الزمن وبتقف الحركه وبيقف النبض ... كل حاجه ماعدا اجسامهم جنبهم اصبحت ف حالة سكون .. )
( بتحضنه وبتتشعلق ف رقبته بجسمها كله وهى بتبكى )
( بيمسكها وبيحضنها وبيلف بيها المكان وكانه لا يوجد ف الدنيا كلها حد غيرهم )
( بعد 5 دقايق نهنه وعياط وزعل .. بتنزل وبتحط ايديها الاتنين على وشه وبتبص ف عينه )
سلمى : ( بتتكلم بضعف وعياط وشحيب ) احمممد ! انت حقيقي ؟ مش هطلع بحلم بيك ؟ انت ف حضنى دلوقتى ؟ رد عليا .. وحياتى عندك رد عليا قول انك حقيقى المرادى ومش هطلع بشوفك زى ما بشوفك اليومين اللى فاتو
احمد : ( بعيون باكيه ) حقيقي يا لوم ! ( بيمسك ايديها وبيمشيها على شعره وخدوده وعينه ) حقيقي ... حقيقى والله مابتحلميش
سلمى : ( بتبتسم وهى لسا بتعيط .. وبتحضنه تانى وبتتشعلق ف رقبته تانى )
احمد : ( حاطط ايده على ضهرها وراسها وبيضمها بشكل لا ارادى . لا يوجد اى تفكير من اى نوع ف اللحظه دى )
........
( ساره واقفه لسا ف الشباك متنحه وقلبها بيتشق وبتعيط بشكل هيستيرى وبتقعد على الارض بكل الحنين والبكا اللى ف الدنيا وضامه رجليها على بعض .... وبردو من فرحتها من منظر سلمى وهى معاه )
.............
سلمى : ااااه ... اااااه قلبى هيقف
احمد : بعد الشر ( بيبدأ يمسح دموعها بايده .. وبياخدها من ايديها وبيقعدوا سوا ف مكانهم )
سلمى : ( بتميل براسها على كتفه ولافه ايديها التانيه على كتفه التانى وكانها بتضمه ليها )
احمد : وحشتك ؟
سلمى : ( بتتكلم وهى مغمضه عنيها بس مكتفه فيه ومش عاوزه تسيبه ) احمد ! انا ... انت .. انا كان فاضلى دقيقه وهموت من القهر
فقدت كل حاجه وفقدت شغفى ف انى أعيش .. مكنتش عاوزه اعمل حاجه ف دنيتى كلها غير انى اقف ف الشباك ابص على المكان ده واتمنى لُقاك من تانى ...
( بتعدل نفسها وبترجع تبصله وبتلمس خدوده ) احمد انت حقيقي ؟ وحياة امك تقول انك حقيقي ومش هفتح عينى دلوقتى وافوق من الحلم الاقي نفسي نايمه فوق ف اوضتى .. ابوس ايدك انا ممكن اروح فيها
احمد : ( بيبصلها وساكت وعيونه لساها باكيه )
مكنش حد فارقلى غيرك
ولا كنت شايف غيرك
ولا اتمنيت حاجه ف حياتى دى كلها أد ما اتمنيتك
لانى من صُغرى عمرى ما اتمنيت
إنتى !!
إنتى الراحه والملاذ الآمن اللى بهربله من حياتى المُضنيه دى بكل قرفها عشان بس اتنفس نفس حلو وانتى جنبي
أد ما شوفت الويل واد ما اتعذبت
كنت بس افتكرك لحظه واحده برجع اقاوم من تانى
الانسان لو مافيش ف حياته حد يحارب عشانه بيموت
وانا مش بس هحارب علشانك
انا هحرق الوادى كله
سلمى : ايه اللى حصل ؟ وخرجت ازاى . ؟
احمد : الكاميرا اللى قولتيلهم عليها طلع فيها صورة الراجل اللى عمل العمله
قبضوا عليه ومن اول التحقيق اعترف ان اللى خلاه يعمل كده ناس كانو مشاركين خالك وبينهم وبين بعض مشاكل
سلمى : زعلان . ؟
احمد : ( بيضحك ولاول مره وبيلف ايده على رقبتها )
الزعل ف حضورك بيـــان .. وإعلان  بالانتصار ع الدنيا يا لوم
انا كنت بحارب بعيونك
لو بندقيتى اتسحبت منى وهونت ع الدنيا وسففتنى ترابها
ف انا عندى سلاح تانى مابيرحمش
صورة ضحكتك ف خيالى وانا قاعد لوحدى مهزوم كانت بتشيلنى وبتقومنى وبتخلينى اكمل معافره
سلمى : ماخوفتش . ؟
احمد : عمرى ف حياتى دى كلها ما خوفت اد ماجيتى ووقفتى قصادى وكنت خايف لاتصدقى كلامهم وتسيبينى
ف الوقت ده بس اقسم بالله خوفت
ماخوفتش م الدنيا ولا م الكُره الشديد اللى انا شايفه منها ناحيتى
بس خوفت الدنيا تطلعلى لسانها وانتى مديانى ضهرك وفايتانى وماشيه
كنت هعافر لمين وليه ؟ وعشان ايه ؟
كنت خلاص فاضل بينى وبين الموت كلمه ..
كلمه واحده تطلع م لسانك ف الوقت ده كانت كفيلى تنهينى وتجيبنى الارض
سلمى : تبقي معرفتش يا احمد لسا انت بالنسبالى ايه . ؟
بُص
الدنيا دى كلها . باللى فيها وعليها بناسها بمخلوقاتها بحلوها ومُرها بقسوتها وحلاوتها ماتسوى ف عينى نظره واحده من عينك وانت جنبي
انا يابن الناس بقولهالك للمره المليون ومش هزهق اقولهالك
تعالى نهرب
بكلمك بجد ... تعالى نهرب يا احمد ونسيب الدنيا كلها ونحط الكل قدام الامر الواقع
احمد : حل حلو وهيرضيك وهيرضينى
بس لا !!
انا هاخدك قدام الدنيا كلها وانا مطلعلها لسانى ف الاخر وان يعنى وقعتنى كذا مره ف عادى .. مهرك
انتى ينتعبلك العمر كله ويتشقى عشانك عُمر على عمرى
انتى يا سلمى ( بيمسك ايديها ) رفيقتى ف المشوار اللى انا مشيته ناحيتك
ومافيش حاجه ف الدنيا دى كلها هتخلينى اشت عن المشوار ده لغاااااااية ما اطولك ف الاخر واضمك لحضنى
هنا !! هيبقي الاعلان والانتصار الكبير
وانى خلاص رفعت راية النصر
وهقف ف اعلى مكان فارد صدرى للكل وبقول انى فوزت بالاميره
سلمى : ( بتبتسم ) وحشنى كلامك يابن الناس
احمد : كل ده ولسا بتقولى عليه كلام  . ؟
اتمرمط فين تانى عشان تصدقى انه فعل مش كلام .. انا كان بين رقبتى وبين حبل المشنقه ليله .... بجد كانت ليله ... وكيل النيابه قالى الصبح الورق هيتحول للمحكمه بكره وهيتحددلك جلسه بالامر المباشر
سلمى : عملت ايه ساعتها . ؟
احمد : ولا حاجه ... وكنت متطمن ومآمن
سلمى : كنت متطمن . . ؟ للدرجادى كان عندك يقين انك خارج ؟
احمد : مش يقين انى خارج ... أد ماهو يقين بملك اليقين
قولتهالك قبل كده ان الاختبار والبلاء بينتهى وقت الاستسلام والخضوع للإله .. انك بتوطى راسك لربنا وتقوليله انى جاهزه ومآمنه وراضيه واعمل اللى انت عاوزه وهتلاقينى راضيه ....
ساعتها بس .. بيكشف البلاء
سلمى : تعرف مين قالى على حكايه الكاميرا دى . ؟
احمد : اه عارف !
سلمى : ولا انت عارف اى حاجه خالص اسكت
احمد : هههههههههه لا عارف ...
سلمى : طب قول يا فيلسوف مين تفتكر اللى قالى
احمد : أنا !
سلمى : ( بتبصله وبترفع حاجبها باذبهلال )
احمد : هههههههههههه مش قولتلك عارف
سلمى : ( لساها ساكته ومتنحه ) وبعدين يعنى
احمد : مش انتى تخيلتينى وانا قاعد جنبك وبقولك على مكان الكاميرا ؟
سلمى : احمممد .. اسكت .. انت مخاوى ولا ايه . ؟
احمد : والله ما مخاوى .... بس ف نفس اللحظه انا شوفتك بردو جايالى بتضحكى وبتقوليلى انا لقيتها وهطلعك من هنا والبركه فيك
سلمى : انت بردو كنت بتشوفنى ؟
احمد : هات بوسه يا ولا ههههههههههههه
سلمى : ايه هات بوسه يا ولا دى ؟ يعنى ايه
احمد : مافيش .. كنت بكلمك وانا نايم وبقولك وحشتنى يا ولا وهات بوسه يا ولا .. الولا اللى جنبي صحانى وقالى انت بتكلم مين ياعم انا مش مستريحلك من ساعه ما جيت
سلمى : ههههههههههههه هههههههههههههه همووووت .. قلبي وجعنى
احمد : سلامه قلبك م الوجع
سلمى : ( بتبص على بيتها وبترجع تبص على احمد  ) حقك عليا !
عارفه انهم ظلموك واتخلوا عنك
احمد : مايفرقليش غيرك ف الدنيا دى كلها صدقينى
سلمى : يا احمد اسمعنى
احمد : ( بيحط ايده على بؤها ) هششش .. قولتلك مايفرقليش غيرك .. ومش غاوى غيرك ..
حياتى قبلك كنت بنى ادم غير اللى قاعد معاك دلوقتى
بقيت بنى ادم انا حابه .. حبيت نفسي لانك حبيتينى
ماشي معاك وسارح ف ملكوت كبييييييير لا له اول من آخر والكون كله واقف قصادى ..وساحبانى من ايدى وماشي وراك
سلمى : احمد !
احمد : ( بضعف ) انا عارف انتى عاوزه ايه بس عيب
سلمى : عشان خاطرى .. بوسه واحده بس
احمد : سلمى عيب .. انا كنت مع مجرمين بقالى اسبوع وقاعد ربنا ما يوريك قاعد فين وازاى . ؟ ودلوقتى قاعد مع اجمل بنت ف الدنيا وبتقولى هات بوسه واحده .... راعى انى لسا تايه ومش ف اتزانى
سلمى : بقا كده . ؟ طيب ماشي ... ( بتبعد عنه خطوه ) لو سمحت ماتكلمنيش
احمد : ( بيبصلها بهلاك ) هو ايه اصله ده ؟
سلمى : قولتلك لو سمحت ماتكلمنيش
احمد : يعنى ايه يعنى . ؟ يإما ابوسك يإما مكلمكش .. ايه قلة الادب دى
سلمى : اممم ! وان كان عاجبك
احمد : ماهى المصيبه انه عاجبنى
سلمى : طيب ولما هو عا
احمد : ( مابيستناش تكمل كلامها وبيقرب منها وبيبوسها بوسه طويله اوى بلهفه مُرعبه )
..............
ابو حاتم : ايه اللى طلع عليك يعنى انك عاوز تسافر الصبح
حاتم : قرفت م البلد كلها !!
ابو حاتم : هتسافر على فين . ؟ هترجع فرنسا
حاتم : لا .. هروح اقعد يومين عند سليم صاحبى يومين في اسطنبول وهحجز على امريكا ..
ابو حاتم : طب ما تستنى اليومين دول هنا  واحجز على امريكا من هنا
حاتم : لا ! الواد ناوى على غدر
ابو حاتم : واد مين ؟
حاتم : الولا اللى طلعلى ف البخت .. طلع النهارده وكلمنى من شويه قالى انه جايلى وهيلاقينى
ابو حاتم : ( بيسكت لثوانى ) حلو اوى .. تهديد مباشر كده .. انا كده وديته ف داهيه وهدخلهولك السجن تانى ورسمى
حاتم : ازاى . ؟
ابو حاتم : مش بتقول كلمك . ؟ هقدم بلاغ ان الرقم ده رن وهددك
حاتم : ههههههههههه لا ماهو كلمنى من رقم جديد .. يابابا الواد على قد ماهو صغير لسا .. على قد ماهو صعب .. ماشوفتش عمل ف بشر وفيا ايه قبل اللى حصل ما يحصل ..
ماسألتش نفسك ليه بشر ضربه بالنار . ؟
ابو حاتم : مانت قولتلى ان بشر ضربه بالنار لان سلمى فضلته عليه
حاتم : مش ده السبب الوحيد
فيه سبب تانى .. وهى ان الواد ده علم على بشر وعليا وقدام الكل .. واحنا ... ضربناه بالنار ف الضلمه .. لا وكان كمان عينه ف عين بشر وهو بيضربه بالنار .. عينه ماتهزتش .. لدرجه انى اقسملك بالله انى حسيت ساعتها ان الواد ده هو اللى ماسك المسدس وبشر هو اللى خايف ...
عشان كده بقولك انا ماشي .. ومش راجع هنا تانى .. لانى عارفه وعارف انه مش هيسيبنى .. خصوصا بعد ما عرف ان انا اللى عملت فيه كده وانا السبب انهم يقبضوا عليه وانا اللى رجعت الجواب ف جيب بشر قبل ما ابلغ الشرطه هناك ... وغير كده والادهى والاصعب .. انه عرف انى كنت مهدد سلمى .. سيبنى امشي ... لو خايف عليا سيبنى امشي
ابو حاتم : غباءك انك بتلف حوالين منه وعاوز تاذيه ... ليه من الاول ماحاولتش انك تخلص منه .. بس تعملها بصياعه من غير ما حد يمسك حاجه عليك
حاتم : حاولت ! وخليته راقد ف غيبوبه ف قلب المستشفى وبعتت اللى يخلصونى منه ويقفلوا عنه الاكسجين ....
وكان خلاص بينه وبين الموت فيشه واحده هتتشد وهيتسحب الهوا من جسمه ...
وعلى اخر لحظه وخلاص هيموت ... فتَح عينه .. كأنه بيقولى انا ماينفعش أموت الموته دى وانا نايم ..
شوفت ..؟
قد ما كرهته وقد مافعلا كنت عاوز اخلص منه وقد ما فعلا فعلا حبيت سلمى وكنت عاوزها ليا انا لوحدى حتى لو من غير فلوس ابوها ... بس والله والله دلوقتى انا بقول ان سلمى بظروفها دى ماينفعلهاش غير واحد زى الواد ده .. يقف جنبها ويحميها من الكل .. انا مش هقدر احميها ولا حد غيره هيقدر يحميها ... وزى ما قولتهاله قبل كده ان البلد دى ماتسعناش احنا الاتنين .. يانا يا هو ... ف انا اخترت انى انا اللى امشي ... لانى مش هعرف اخليه هو يمشي .. وياعالم .. ممكن يبقالنا جوله تانيه مع بعض انا وهو .. بس ساعتها هبقي راجع وانا قوى ...
حاول تصفى شغلك مع ابو سلمى لان الواد لو اتكلم ... الاذى هيطولك انت كمان ... لان الواد عارف ان انا اللى كنت بعتت حد على ابو سلمى علشان يسرقوا منه ورق المناقصه والتوكيل اللى كان داخله .. واقولك على حاجه ؟ هو كمان اللى أنقذه من الموت ... وعرف بعدها ان انا اللى عملت كده .. يعنى دلوقتى الحبل اللى انا كنت لافه على رقبته .. هو دلوقتى اللى لفه على رقبتى ... ورقبتك .. صدقنى مش هيرحم حد ... صفى شغلك مع ابوها تحت اى ظرف .. وبأى حجه
......................
سلمى : احححم !
احمد : ( بيبص لعنيها وشفايفها ) مش قولتلك بس
سلمى : وانت يعنى ما صدقت !
احمد : ( بيبتسم بعنيه وهو باصصلها ) فعلا ما صدقت
سلمى : ( بتبص لعنيه ولشفايفه وهو بيبتسم بحواجبه وباصصلها ) وبعدين بقا
احمد : بعدين ايه انا خلاص بعدت اهو
سلمى : وتبعد ليه ؟ حد اشتكالك ؟
احمد : المنظر العام بس ومش عاوز حد ياخد باله مننا
سلمى : لا محدش هياخد باله احنا مش مكشوفين هنا
احمد : ( باصصلها بمنتهى الضعف ) طيب !
سلمى : ااااه ياقلبي يااانى
احمد : سلامة قلبك ههههههههه مالك ؟
سلمى : احمد !
احمد : سلمى وبعدين معاك ! فيه ايه ؟ انتى اول مره تشوفينى
سلمى : احممممد !
نعم : قلبه
سلمى : ( بتقرب منه هى وبتبوسه . تلامست الشفاه مره أخرى وكأنها إعلان حرب على الدنيا )
احمد : ( بيغمض عينه ف لحظة ضعف بيشحن فيها روحه من جديد )
سلمى : ( بتغمض عنيها ومش عاوزه اللحظه دى تنتهى )
..
احمد : انا تلجت
سلمى : ( بكسوف ) وانا كمان
احمد : وحشتينى
سلمى : وانت كمان
احمد : كنت هتجنن عليك
احمد : وانا كمان
احمد : هو ايه اللى وانا كمان وانت كمان .. اتعدلى بدل ما هعدلك
سلمى : وانا كمان
احمد : مستفزه !
سلمى : المهم !
احمد : فيه ايه ؟ انا لسا طالع م السجن
سلمى : انت خوفت ليه كده  ؟
احمد : ماهى كلمة المهم دى بتيجى وراها نكد انا عارف
سلمى : كويس انك لسا عارف
احمد : ايوه ايه يعنى اللى ممكن أكون انا عملته يخليكى تنكدى عليا
سلمى : ( بتعدل قعدتها وبتبصله وبتمسكه من ياقة التيشرت ف تهديد ) مين يا روح امك البنت الحلوه اللى اسمها مى اللى جات زارتك من يومين
احمد : ( بيبلع ريقه وباصصلها ومتنح ) انتى عرفتى منين  . ؟
سلمى : تكونشي فاكر يالا انى نايمه على ودانى ولا مختومه على قفايا .. تعالى كده بص على قفايا يمكن يكون فيه ختم
فكرك يعنى انى هبقي موجوده ف اخر الدنيا وهسيبك كده للى داخل واللى خارج
وحياة النبى انت لو مش مسجون لا دانت لو تايه ف البحر بردو هعرف انت فين ومع مين وبتعمل ايه ؟
مايغركش اللى انت شابفه ده والمنظر الكيوت اللى انا فيه
لا يا بابا . اصحى ... اصحى كده وفوق ..
انا اللى هيقرب منك شبر .. هعوره ... وهعورك انت كمان
احمد : ( لسا مخطوف وبيبصلها ومتنح )
سلمى : اييييييه ! هتفضل متنحلى .. اخلص انطق مين دى
احمد : معرفش
سلمى : سلك نفسك من تحت ايدى عشان مارمكش ف المالح دلوقتى .. مين الحلوه اللى جاتلك يا حمو يا حبيبى ؟
احمد : انا كنت مسجون مع بلطجيه ومع مجرمين ومع حراميه مخوفتش منهم ولا اتهزيت اد منا خايف منك دلوقتى
سلمى : ماهو انت خايف علشان عينك زايغه
يعنى انا ابقي ف اخر الدنيا طلعان عين اللى خلفونى عشان اطلعك براءه وانت مسجون والنسوان بتيجى تقابلك ؟ هأوأوأوأو .
انا لولا خايفه على امك بس واخواتك كنت انا اللى خليتهم يعدموك ساعتها .. وقولت يابت معلش .. مراهق . بكره يعقل .. بكره يتنيل على عين اهله ويبطل سفاله .. لكن لا .... يموت الزمَار وصوابعه بتلعب
احمد : ( بيبصلها بمنتهى العشق والضعف .. والمرادى مابيقدرش يمسك نفسه وبيكتفها وبيبوسها بس برومانسيه شويه )
................
ايمان : اييييييييييييييييييييييه ؟ طيع امتى ؟ كان هنا ديوقتى ؟ ليه ماقولتوييش ( بتبكى ) وجاى تانى امتى ؟ ردى عليا يا حاجه جاى امتى
ام احمد : زمانه على وصول يا حبيبتى اهدى . اهدى هو محلفنا مانقولش لحد عاوز يعملهالكو ويعملهالهم مفاجاه
ايمان : هكيم الواد مصطفى
ام احمد : ماتبوظيش المفاجأه بقا .. سيبيه يقابل اصحابه بالشكل اللى هو عاوزه ..
ايمان : ( بتبكى ) طب هو فين .. واحشنى وعاوزه احضنه والنبى
ام احمد : جاى يا قلبي . على ما تعملى كوبايه شاى وسندويتشين ليك انتى والبت سالى هيكون جه
.............
ساره : ( بتقرب منهم وهما قاعدين بمنتهى اللُطف والسكينه )
احمد : ( بيبص وراه بيلاقي ساره بتقرب عليهم بيقوم هو وسلمى عشان يسلم عليها ) تعالى يا سرسور
ساره : ( بتقرب منه وهى بتعيط .. مابتتمالكش نفسها غير وهى بتجرى تحضنه بشكل عفوى لقاء المُحبين )
ساره : كنت عارفه انك طالع يا قلبي .. كنت عارفه انك جاى وكنت عارفه انك هتيجى تقف نفس الوقفه .. والله وحشتنى .. وحشتنى ومحدش هيعرف يملى مكانك مهما غبت عننا يا احمد ( لساها حاضناه وبتكلمه وهى بتعيط )
ساره : يا حبيبى ربنا ما يحرمنا منك ولا من وجودك وتفضل دايما ف حياتنا العمر كله ... وحشتنى اوى يا ولا .. وحشتنى اوى
سلمى : ( بتبصلهم وبترفع حاجبها وبتاخد طوبه من على الارض ) لا ماهو طالما مافيش أدب نبقي نتربي
احمد : ساره ! بتعرفى تجرى ؟
...............
يتبع
قُربي منك  تانى ... إعلان حرب ع الدنيا

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن