الجزء_الخامس_عشر ( الحلقه السادسه ) ( سكون ) ❤ ❤

4.7K 108 1
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
سامر : قديمه يا حاتم .. ابعد عن اهله ( بتجيله رساله على تليفونه مكتوب فيها : " حركه قديمه فعلا .... فكروا ف حركه تانيه " ( بيلتفت يمين وشمال ف لهوجه وخوف )
حاتم : فيه ايه ؟ فيه حاجه يا عمى ؟
سامر : عمك ايه اللى يخربيتك ..
.................. ( السادسه ) ❤
( ف الجامعه )
احمد : على فكره انا منظرى وحش كده وانتى مسندانى وداخله بيا زى ما اكون عيل صغير
سلمى : مانت فعلا عيل صغير .. العيل بتاعى
وائل : اوباااااااا الف سلامه يا مولانا ... ايه يا عمى فيه ايه تانى ما تهبط وتتبط شويه .. هو كل يومين حكايه كده ؟ ..
سلمى : ولاااه ! لم لسانك ياض
وائل : هلمه حاضر مش علشان خايف منك لا .... ده عشان ماتجيبنيش من شعرى زى ما عملتى قبل كده هههههههههههه الف سلامه عليك يا كبير .. والله يابنى الكليه كلها مالهاش طعم من غير وجودك فيها بجد ... بنحس اننا كلنا هنا عايشين على حسك .. وجودك حوالينا بس وانك رايح جاى قدامنا بيطمنا وبيخلينا حابين نيجى الجامعه علشانك ... ربنا يباركلك
احمد : حبيبى ياعم وائل !!! ماتحرمش منك !
وائل : المهم لو فيه حكايه ابقي لاغينى هههههههههه انا سدااااد
احمد : ( بيبص ل سلمى ) لا مافيش حكايه ولا حاجه ... المهم بقولك ايه ( بيغمز ل وائل ف محاوله لاستفزاز سلمى ) البنات اخبارهم ايه ؟
وائل : ( بيبص ل سلمى وبيفهم ان احمد عاوز يستفزها ) تقصد أنهى مزه فيهم ؟؟ مزز الجامعه تِماً كلهم بيسألوا عليك وبيقولوا الجامعه من غيره خراااااااابه
سلمى : ( بتبصلهم وبتستحلفلهم بعنيها )
وائل : بس المزه اللى مابطلتش سؤال عنك بقا كل شويه البت أسيل . يالهووووى دى كانت بتعيط انك مابتجيش
سلمى : ( ساكته وباصالهم )
احمد : اححححم ! طيب .. امشي انت ياعم
سلمى : ويمشي ليه ما تخليه يجيبلك تقرير مُفصل عن حركة المزز ف الجامعه .. ولا اقولك اعمله شيت اكتبله فيه كام مزه سألوا عنه وقالوا ايه
ولا اقولك ... ( بتمسك فرع شجره من شجر الزينه )
( وائل بيسند أحمد وبيجروا قدام سلمى بيهربوا منها )
.........................
منه : انا مصدقتش لما سلمى قالتلى انك نازل الجامعه ( بتقرب منه ف مشهد واضح للعيان ويبدو عليه الاشتياق ) والله العظيم حياتى كلها وحشه من غيرك يابنى
سلمى : ماتبطلى تلزيق بقا يابت وابعدى .. الواد مفشفش خالص
منه : انت ماتعرفش ايه اللى حصل يا احمد ؟ ايه اللى عمل فيك كده ؟
احمد : صدقينى يا منه انا مش عاوز افتح الحوار ده نهائي .. مش عاوز حتى افتكر
سلمى : كل ما نكلمه عن الموضوع ده يتزربن ويتضايق كده
منه : ( بتطيل النظر ف عينيه والذي يبدو أنه مُحرج وخائف نوعاً ما )
سلمى : ( مابتاخدش بالها لانها باصه على زميله ليهم لسا جديده اسمها اسيل )
احمد : بتبصي على مين يا سلمى
سلمى : على البت دى
احمد : ودى تبقي مين دى
سلمى : أسيل !
احمد : ايوه اسيل ايه يعنى واحنا مالنا باصالها ليه ؟
سلمى : اصل اول يوم تيجى فيه الجامعه كان اليوم اللى انت سيبتنا ومشيت وقولت ان اخواتك مش لاقييهم ..
احمد : اهااا ! ايوه ايه الحكايه يعنى مش فاهم
سلمى : ( بتبصله وبتبص ل منه ) اقوله يا منه ولا تقوليله انتى ؟
منه : لا قوليله انتى ...
ساره : اتفضلوا الشاى يا حضرات
احمد : تسلم ايدك يا سرسور ... ما تقولى يابنتى الحكايه .فيه ايه انتى وهى ؟
سلمى : قوليله انتى يا منه اصل لو حكيت انا هدلق الشاى ده على وشه اكمل عليه
منه : هى لسا ناقله ورقها السنادى !! والغريب انها سألت كذا حد هنا من ساعة ما جات الكليه عن واحد كده
احمد : واحد ايه واحنا مالنا
ساره : لا ماهى كانت بتسال عن واحد كده اسمه حمو .... وعاوزه تشوفه وتسلم عليه
احمد : حمو ايه ؟ هو اى ظيطه ف الظيطات وخلاص .. وايش عرفها بيا دى .. اذا كان انا معرفهاش
سلمى : يا بابا ماتستعجلش . ماهى يمكن تكون جايه ع السمع .. او جايه من طرف حد كان بينك وبينه علاقات ومصالح وجايه توصل اللى اتقطع
احمد : بقولك ايه انتى وهى ... انا فضلت قاعد ف البيت اسبوع مزاجى اخر منجهه .. اكل شارب نايم قاعد خارج داخل محدش بيعكرلى مزاجى .... اجى الجامعه هنا ألاقي نفسي محطوط ف حوارات وناس بتسال عليا وانا غلبان اصلا محدش يعرف عنى حاجه غيركو
سلمى : معاكى منديل يا منون .. اصل القصه المؤثره اللى قالها دى هتخلينى اعيط
منه : ايوه معايا .... عندك حق انا كمان عاوزه اعيط
ساره : انت ! ؟ دا انت حكاويك كتييييره ... واصبروا بقا علشانها شكلها كده عرفت انك نزلت النهارده الجامعه وعرفت انك هو اللى بتدور عليه
أسيل : يا صباااح الخير
سلمى : اهلا ! صباح النور !!!
اسيل : اسفه لو بضايقكوا او بزعحكوا
احمد : لا ابدا يا خبر .. اتفضلى
أسيل : انت أحمد ؟
احمد : ( بيبص ل سلمى ومنه ) والله على حسب .. احمد مين .. الاحمدات ف الجامعه هنا كتير عاوزه أنهى احمد فيهم ؟
اسيل : بيقولوله حمو ؟
( سلمى ومنه وساره متابعين الحوار .... ساره ف قمة الانشكاح . وسلمى ومنه ف قمة الغيظ )
احمد : حمو ؟ ايه حمو ده . ده اسم قديم اوى اتلغى من الاربعينات .. من ايام الست سناء جميل ما بتقول ولا يا حمو التمساحه يالا ... بُصي . روحى شوفى ف الولاد اللى هناك دول . أكيد اكيد هتلاقي حمو اللى بتدورى عليه
أسيل : وشعره أسود
احمد : شباب مصر كلهم شعرهم اسود على فكره
اسيل : وحاجبه مقطوش
احمد : انا الحمد لله رابط دماغى ومابقاش فيا حواجب اصلا
اسيل : واصحابه البنات كلهم قمامير كده ومزز
احمد : الحمد لله انتى شايفه اللى قاعدين جنبي اهو . وشهم يقطع الخميره م البيض
( بشكل تلقائي تنفجر سلمى ومنه وساره ضحكاً عاليا )
سلمى : إنت ؟ دانت استاذ
احمد : ربنا يخليك يا اخت سلمى
منه : هاتيله السبحه يا سلمى هاتيهاله .... المهم ماقولتيش يا عسل .. انتى تعرفيه منين ؟
اسيل : لا انا من ريحة الحبايب
احمد : ( بيبلع ريقه ) حبايب مين ؟
اسيل : حبايبك ... حبايب زمان
احمد : لا والله شكرا مش عايز
سلمى : هشش اسكت انت ... تعالى يا حلوه انتى اقعدى .. انتى جايه تبع مين تعالى ... احكي بقي من الاول ... حبايب مين بقي ؟
اسيل : استنى هطلعلك حاجه يمكن تفتكر ؟
احمد : انتى جايالى منين .. حاجه ايه ؟
اسيل : فاكر الدميه دى
احمد : دميه ايه ؟
اسيل : دى ( بتطلع عروسه صغيره جداا من شنطتها وبتوريهاله )
احمد : ( بيسهم ثوانى كده )
اسيل : افتكرت ؟
احمد : ( بيضحك ) يخرب عقلك !!! اومال هى فين ؟
اسيل : باعتالك معايا الجواب ده ....
سلمى : ( بتاخد الجواب من ايديها ) ايه ده يا كازانوفا ؟
احمد : معرفش
سلمى : دا الجواب بخط اطفال
اسيل : ماهو ده خط احمد ... كان كاتبه لصاحبتى واحنا ف الحضانه ههههههههههه
سلمى : والله ؟ وكان بيعرف يكتب بقي على كده ؟
اسيل : دا كان بيعمل كل حاجه ...
سلمى : دانت واخد الحكايه من صغرك بقا وبتشقط بنات من وانت ف حضانه ؟؟ يا قادر يا جاحد يا سافل
احمد : بقولك ايه تقطيم مش عاوز ؟
اسيل : ممكن الجواب بس علشان مايتقطعش ؟
سلمى : لا ودى تيجى ؟ لازم نقراه .. استنوا بقي اما نشوف الشعر ( بتبدأ تقرأ الكلام اللى مكتوب بخط اطفال ومعظمه مش مفهوم ومش واضح )
" أكتر من مره اقولك يا فاطمه ماتاخديش سندويتشات من الواد عمرو . ابقي شوفى مين هيروحك بعد المدرسه ولو جيتى مشيتى ورايا هغزك ف عينك .. من غير سلام "
( تلقائي بدون وعى ... سلمى وساره ومنه واسيل بينفجروا م الضحك بشكل هيستيرى )
( بيشعر بالاحراج وبيقوم علشان هيسيبهم وبيمشوا )
احمد : اقسم بالله لو كلبه فيكو مشيت ورايا لاغزها ف عنيها . جاتكو داهيه .. هاتى الجواب ده يابت انتى وهى
( البنات مابيقدروش يردوا عليه كلهم بلا استثناء وبيسيبوه يقوم ويمشي من غير ما يتكلموا ولا قادرين يردو عليه )
..............
سلمى : هو راح فين ؟ هههههههههمش قادره . يخرب عقلك يا احمد
منه : انا مضحكتش كده ف حياتى منكو لله ....
ساره : يابت اللذينه ههههههههههه طب والله حنين ورومانسي من وهو صغير اهو يخربيت البراءه ...
اسيل : كان حتة فراوله الواد ده واحنا صغيرين ..
سلمى : وايه حكايه فاطمه دى بقي
اسيل : كانت اجمل بنوته ف الحضانه وكانت اجمل بنوته ف الابتدائي بردو ... بس اتنقلوا الغردقه من زمااااااان وعايشين هناك ...
سلمى : وايه اللى فكرها بأحمد ؟
اسيل : كلامنا كله كان عليه ... انا قولتلها ف مره انا نسيت شكله اصلا ولو شوفته او شافنى مش هنعرف بعض ..قالتلى لما نتقابل ف مره هجيبلك الجواب اللى كان بعتهولى ده وتوريهوله وهو هيفتكر
سلمى : وهى ف كليه ايه ماهى اكيد قدنا ف السن
اسيل : لا هى ف الكويت دلوقتى .. عايشه بقالها 4 سنين هناك . باباها سافر هناك وخدهم معاه
سلمى : اهاااااا ... طب تعالوا نشوفوا راح فين بقي ... بس بلاش تحرجوه اكتر من كده وماتضحكوش ها ههههههههههه
منه : انتى اللى بتضحكى اهو ههههههههههه
سلمى : منا مش قادره بصراحه .... دنا هفضل ماسكاهاله ذله العمر كله . بتاع السندويتشات ده
ساره : ههههههههههههههه اهو اهو هناك اهو !!! قاعد مع الواد حسن
سلمى : احححم ! تعالوا .. بس بلاش تضحكوا بقي ها ... امسكوا نفسكوا . يلا ورايا
( اول ما بيقربوا من احمد وبيبصلهم وبيبصوله بينفجروا م الضحك بردو بشكل هيستيرى واللى خلى كل الكليه ياخدوا بالهم )
احمد : جاتكوا داهيه تاخدكوا كلهم ... قوم ياعم نمشي من هنا
.....................
( بعد العصر ف شقة سلمى . واللى داخله شقتها بتغنى )
سلمى : ( بتبوس مامتها ) يا مساء العسل
ام سلمى : ايه الروقان ده كله
سلمى : اسكتى يا مامى ... دنا بطنى وجعتنى م الضحك
ام سلمى : ( بإهتمام ) خير يارب فيه ايه ؟
سلمى : قفشنا جواب احمد كان كاتبه وهو ف الحضانه لبنت معاه ف الحضانه .. وقرأناه من هنا وكنا هنموووووووت على روحنا
ام سلمى : ههههههههههههه ده حبّيب من صُغره بقي ... وكان كاتب ايه ف الجواب
سلمى : انا صورته .... بُصي خطه وهو صغير كان عامل ازاى .. ده عيل استثنائي ده هههههههههههه
ام سلمى : ورينى كده .. كاتب ايه ؟
سلمى : خدى اقراى
ام سلمى : ( بتقرأ الجواب وبتنفجر م الضحك هى كمان ) جاتك ايه يا احمد .. واد مسخره من وهو صغير
سلمى : ومن ساعتها بقا كل ما تيجى عينه ف عين حد مننا نقع من كتر الضحك لغاية ما زهق مننا وقام رّوح
ام سلمى : ههههههههههههه حرام عليكو تكسفوه يا سلمى
سلمى : نكسف مين بس .. دنا مكنتش قادره اشيل رجلى من كتر الضحك .. تعرفى انى عُمرى ف حياتى ما ضحكت بالشكل ده ... مأثر عليا لسا لغاية دلوقتى الضحك ده .. حاسه ان الدنيا حلوه
ام سلمى : ( بتبص ل بنتها بحيره ) قد كده بتحبيه ؟
سلمى : صدقينى لو قولتلك انا ذات نفسي مش عارفه كمية الحب اللى بحبهاله .. لما بيظهر يا مامى او حد بس بيقول اسمه بلاقى عينى برّقت وقلبى اتخطف .. بحس بحاله حلوه كده بعيشها لثوانى لما الكلام يكون عليه او اسمه موجود وهو غايب ... تخيلى بكون عامله ازاى لما بشوفه قصاد عينى ... وغير كده انه مخلينى حاسه بآمان ..حاسه انه واقف ف ضهرى بيحمينى وبيفدينى انا من شرور كتيره حواليا
ام سلمى : ( بييجى ف بالها الكلام اللى سمعته بين اخوها وابنه وانهم هما اللى عملوا ف احمد كل ده ) معاكى حق !! باباكى طول عمره نظرته عمرها ما خيبت ف بنى ادم .... وعرف يختارلك حد يحافظ عليك ويفديك فعلا بعمره
سلمى : هههههههههههههه بالظبط كده ... عن اذنك بقي هقوم اغير هدومى وارن على احمد اشوف موضوع الجواب ده واكسفه تانى هههههههههههههههه المرادى هيكسر التليفون
ام سلمى : حرام عليكى سيبى الواد ف حاله بقي ماتبقيش لزقه
سلمى : هههههههههههههه عاجبنى ... ( بتبوسها ) عن اذنك
ام سلمى : هحضرلك الغدا على ما تخلصى
.....................
ام سلمى : الو !
سامر : الو ! ايه يا حبيبتى اخباركو ؟
ام سلمى : الحمد لله ! انت فين ؟
سامر : عندى شويه شغل كده بخلصهم ... فيه حاجه ولا ايه ؟
ام سلمى : لا ابدا بس كنت عاوزاك ف موضوع صغير كده
سامر : خير ؟
ام سلمى : هههههههه خير يا حبيبى فيه ايه ماتقلقش ....تعالى بس اشرب معايا فنجان قهوه ع المغرب كده
سامر : خلاص ماشي .. اشوفك على خير يا حبيبتى
.................
بشر : ايه يا بابا فيه حاجه ؟
سامر : عمتك فيها حاجه ...
بشر : فيها حاجه من ناحية ايه ؟
سامر : معرفش بس مش طبيعيه ... متغيره
....................
ام احمد : ايه يا حبيبى اخبار راسك ايه
احمد : الحمد لله ... ساعات بتشد بس مكان الغُرز ... هروح يوم الخميس افكهم
ام احمد : على خير يا قلبي ! اخبار البت سلمى ايه
احمد : دى رمه .. مسكتنى تريقه طول اليوم
ام احمد : هههههه تريقه ليه ؟ عملت ايه انت
احمد : اهو قفشوا جواب كنت كاتبه وانا صغير للبت فاطمه وهاتك يا تريقه من ساعتها
ام احمد : ههههههههههههه
احمد : حتى انتى يامه ؟ يعنى اروح لمين يعنى اشكيله
ام احمد : ههههههههههههههههه
احمد : قومى يامه امشي يامه ( تليفونه بيرن ) اهو شوفتى .. اهى الرمه بتتصل اهى . هتكمل عليا تريقه .. مش رادد انا
ام احمد : هههههههههههه لا لا هات التليفون انا هرد
احمد : مش هتتكلم اصلا .. اول ما هتفتحى الخط هتلاقيها عماله تضحك ومسخسخه على روحها م الضحك ... بقولك عيله رمه ...
ام احمد : ههههههههههههه طب هاات كده ارد ونشوف .. هفتح من غير ما تتكلم
احمد : اهو يا ستى . هفتح واشغل الاسبيكر كمان اتفضلى اهو ...( بيفتح الخط وبيشغل الاسبيكر )
سلمى : ( بتضحك بشكل هيستيرى وبتنفجر ) همووووووووووت هههههههههههههههه
ام احمد : ( بتضحك قصاد سلمى .. بيسيب التليفون مع والدته وبيقوم )
أحمد : دى مابقتش عيشه دى ... ال ايه . يخذلك الجميع وتبقي أمك هى جيشك الوحيد ... ده منظر جيش ده ؟
.............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن