الجزء_الخامس_عشر ( الحلقه الخامسه ) ( حركه قديمه ) ❤ ❤

4.9K 105 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
احمد : منا معرفش العيال دى منين ولا من فين ؟
مصطفى : ماشي ياعم !! خلينا معاك للآخر !!
احمد : هتجُبر وهتعدى .... بس قول يارب ... نرمم نفسنا بس الاول ولينا عوده وساعة اخد الحق هتبقي زى جهنم .... لينا عوده يا صاحبي . لينا عوده
................... ( الخامسه ) ❤
سامر : الو !
ابو سلمى : الو ! ايه فينكو العشا جِهز
سامر : خلاص على إمة الشارع .. ماتاكلوش من غيرنا
...........
سلمى : الو ! ايه يا ساره مش هتيجى النهارده ؟
ساره : مانتى جايلكو ضيوف يا سلمى وانا بصراحه بتكسف .. خليكى مع ضيوفكوا بس
سلمى : ولا ضيوف ولا حاجه دى زياره تقيله على قلبى اصلا ومتجمع فيها كل الناس اللى اتحط ف قلبى ناحيتهم حجر اسود
ساره : عيب . دول اهلك ... خالك ومراته وعياله
سلمى : والزفت اللى اسمه حاتم وباباه ومامته ! حاجه اخر تقل الدم اللى ف الدنيا وحياتك .....
ساره : مش عليا يابت ؟؟ انتى اللى مش على بعضك النهارده علشان ماشوفتيش الافندى بتاعك
سلمى : ههههههههه اه عشان مشوفتوش ... هكدب يعنى .. وبعدين انا كل خمس دقايق بكلمه وقارفه أمه ههههههههه اخر مره قالى ارحمى ميتين امى بقي انا مع العيال ع القهوه هههههههههه
ساره : ههههههههههههه هو اللى بيعرف يشكمك ...
سلمى : يشكمنى ايه ... هو يقدر اصلا .. دنا كنت اطرقعله ...
ساره : بردو مش عاوزه تحكيلى ايه اللى حصل بينكو ف شرم وسر التتنيحه اللى انتى وهو تنحتوها لغاية وقتنا هذا .. هاا . حصل ايه ؟ حصل ايه يا سافله يا قليلة الادب
سلمى : محصلش حاجه ... وخليكى ف نفسك بقي ماتحشريش نفسك ف اللى مالكيش فيه يا صفرا يا حربايه
ساره : انا صفرا وحربايه ؟ ماااشي ماااشي . بكره تيجى تتحايلى عليا عشان اسمعك بس وساعتها بضهر ايدى على وشك هعدلك .. يا كلبه يا قليلة الخير
سلمى : انا كلبه ؟ طيب لما اشوفك !!! ان محلقتلك شعرك اللى فرحانه بيه ده مابقاش انا
ساره : حرام عليك . لا كله الا شعرى . اصل حمو بيحبه اوى ( ف محاوله لاستفزاز سلمى )
سلمى : وحياة امك لو جبتى اسمه تانى على لسانك لنا لابسه وجايالك يابنت الجزمه ...
ساره : هههههههههههههه خلاص اسفه . لاحسن انا عارفه انك هوبا ع الاخر
سلمى : ابو شكلك !! عصبتينى وانا متعصبه لوحدى .. بقولك ايه غورى بقا علشان الضيوف شكلهم جم . ربنا يعدى اليوم ده بسرعه ..
.....................
مصطفى : ايه يا مولانا !! قاعد عمال تعصر دماغك ف ايه ؟
احمد : ف المكان اللى كنت فيه ؟ سبحانك يا رب .. مش فاكر انا كنت فين ولا جيت من هناك ازاى ؟ نسيت خااااااااااالص !!! بس اللى انا فاكره انى لما خرجت وقعدت ع الارض ركبت تاكسي ونزلنى المقابر ... عم عطيه ؟
مصطفى : عم عطيه مين ؟
احمد : بتاع المقابر هناك . غفير بيقعد هناك ... تفتكروا لو روحتله هيفتكر او هيقولى انا كنت جاى منين ؟
على : انت عاوز تفتكر المكان اللى كنت مربوط فيه ليه ؟ ناوى يعنى ولا بتسال وخلاص ؟
احمد : فضول يا على ... عاوز اعرف انا كنت فين ؟ بس هعرف ماتقلقش .... دماغى تترتب بس عشان انا مش شايف ولا قادر افكر من اساسه
................
( ف جلسه عائليه يتبادلون أطراف الحديث )
حاتم : اخبار العقد الجديد ايه يا عمو ؟ حضرتك مضيت معاهم ؟
ابو سلمى : بتسال ليه يا حاتم ؟ مش قدمت استقالتك بدون سبب ؟ خلاص بقي ولا ايه ؟
حاتم : لا منا حبيت ارجع ف الاستقاله . كنت مضغوط ساعتها ومش قادر افكر وخوفت اكون عبء ع الشركه
ابو سلمى : بعدين !! بعدين هبقي اقعد مع ابوك ونشوف الموضوع ده ونشوف انت ليه قدمت استقالتك وليه عاوز تسحبها دلوقتى وترجع الشغل
سلمى : ( تنظر للجميع ف محاوله لقراءه ما يدور داخل عقولهم )
سامر : وانتو بقي يا جماعه مش ناويين تقضوا معانا اجازه نص السنه ف باريس وترجعو معايا ولا ايه
ابو سلمى : والله يا سامر احنا بقينا مش عارفين نخطط اى حاجه ف سايبينها بظروفها .. اللى هنحب نعمله هنعمله ساعتها ..
سامر : فكروا بس . الجو هناك بيكون تحفه ف الوقت ده .. واهو تكون سوسو خلصت امتحانتها ونسافر كلنا ....
ابو سلمى : ان شاء الله ... نشوف ساعتها مزاج الست سلمى ونبقي نسافر لو ليها مزاج
سامر : ياسلام ! ماهى جات كذا مره ... ولا ايه يا سلمى ؟
سلمى : اه طبعا يا خالو !! ساعتها نشوف ايه الحكايه بقي
ابو سلمى : ( ف محاوله بريئه لمعرفة ما اذا كان احد الحضور له علاقه باللى حصل لاحمد ولا لا ) إلا صحيح يا سلمى اخبار الولد احمد ايه زميلك ده ؟
سلمى : ( ف استغراب ودهشه وعدم وعى وادراك لسبب السؤال ده ف التوقيت ده وامام كل الحضور ) أحمد ؟
سامر وبشر وحاتم : ( ف توتر وانصات للحديث بعنايه شديده )
سلمى : ك .... كويس . كويس
سامر : ايه الحكايه ؟ احمد ايه وزميل مين ؟
ابو سلمى : ده ولد جدع كده زميل سلمى !! كان حصلتله طارئه كده وكان تعبان شويه
بشر : ماله يعنى احمد ده ؟
ابو سلمى : ماهو محدش يعرف
ام سلمى : ( ف متابعه وانصات للحديث )
سامر : هاهاهاها يا جدع محدش يعرف يعنى ايه ؟ ماله سي احمد ده
ابو سلمى : منا قولتلكو . زميل سلمى ف الكليه وكان يا عينى تقريبا حد طلع عليه وكانو خاطفينه بس قدر يهرب منهم
سامر : ايه الفيلم ده ؟ يهرب من ايه ومن مين ؟ ويخطفوه ليه اصلا ؟ يمكن يكونوا عاوزين فديه من اهله ولا حاجه ؟ يبقي ابن مين ف البلد الواد ده ؟
ابو سلمى : لا باباه متوفي
سامر : ماسك املاك ابوه يعنى ولا بيشتغل ايه ولا بيعمل ايه ؟
ابو سلمى : لا ده واد غلبان بيدرس وبيشتغل وبيصرف على نفسه وعلى اهله
سامر : احيه ! وانتى يا سلمى تصاحبى ناس زى دول ليه يا بنتى وليه تخليهم يطمعوا فيك ؟
سلمى : انت قصدك على مين اللى هيطمعوا فيا ؟
سامر : الولد اللى باباك بيتكلم عنه ده ؟ ازاى تصاحبى ناس من الطبقه دى ؟ انتى مش عارفه انتى مين وبنت مين ولا ايه ؟
سلمى : سورى يعنى يا خالو !! هما مين الطبقه اللى بتقول عليهم دول ؟ دنا اتشرف وليا الفخر انى زاملت واحد ف كفاحه واخلاقه
سامر : هاهاهاهاها يا حبيبتى دى بتكون افلام وطرق بيدخلوا بيها على بنات الذوات اللى زيك ... اهو يسلك منها اى حاجه ..
سلمى : مش شرط !! فيه بردو ولاد ذوات مش كويسين ودايسين على الناس بجاههم وجاه ابوهم ....
وبعدين انا يا خالو قدوتى هو بابي .. واظن بابي كان من الطبقه اللى حضرتك بتقول عليهم دول
سامر : انا مقصدش الطبقه بعينها . انا اقصد ال ... ال
سلمى : انا فاهمه حضرتك وفاهمه خوفك عليا وعلى بنت اختك
بس إتطمن ....( ف نظره للجميع فيها تحدى وااضح ) انا مابقتش صغيره
واقدر اعرف اللى حواليا ده طمعان فيا ولا بيحبنى بجد ..
واقدر احدد .. مين عاوز يتعامل معايا حُباً فيا ولا علشان فلوس بابا
زميلى اللى بابا بيتكلم عنه ده ... اكتر من مره لحقنى م الموت .. وغير انه طلع لبابا ف وقت كان بابا مستنى فيه حد يلحقه ... وتقدر تسالوا شيرين عن الكلام اللى انا بحكيه ده ....
سامر : يعنى ايه ؟
سلمى : يعنى كان فيه قُطاع طرق طلعوا لبابا وشيرين وكان معاهم السواق والناس دى وقفوا العربيه وكان خلاص هيسرقوا كل حاجه لولا زميلى ده ظهر منين وازاى مانعرفش . ولحق بابا ...
دى حاجه بسيطه ..
ابو سلمى : انتوا عارفين يا جماعه ان بسبب الموقف ده انا لسا معاكو هنا لغاية دلوقتى ... ومش بسبب ان العيال اللى طلعوا علينا دول ساعتها كانو عاوزين مننا حاجه .. بالعكس . دول عيال عارفه هى عاوزه ايه ؟ وكانو جايين لحاجتين .... الحاجه الاولى كانو جايين للعربيه .... هيعملوا انهم هيسرقوها ... لكن مش العربيه كانت السبب الرئيسي
حاتم : ( ف توتر وخوف ) اومال ايه ؟
ابو سلمى : كانت العقود اللى انا كنت لسا يدوب ماضيها .. ب 15 مليون دولار .... تخيل العقد ده لو كان اتسرق ... كان ايه اللى هيتم ؟ مكنتش لسا وثقته على فكره ... وكانت الناس الاجانب سافروا ... وكان التوكيل كان ممكن يروح للشركه التانيه .... يعنى الشخص ده انقذنى وانقذ اسرتى الجميله دى من مصيبه كبيره .. بدون ما يعرف هو عمل ايه ؟ ولا حتى يسأل عن مكافأه ليه عن اللى عمله .... ( بيبص ل سلمى وبيبتسم ) وطبعا احنا مانقدرش نعرض عليه فلوس .. كان بهدلنا
سلمى : ( بتبتسم وبتتكسف )
سامر : انا ما زلت عند رأيي ... اغلب الشباب اليومين دول !! بقوا انتهازيين ... ومستنيين نص فرصه يطلعوا عليها ... اوعاك تخلى سلمى بنتك فريسه لحد من شباب اليومين دول
بشر : ماتقلقش يا بابا .. سلمى وراها عيله .. عيله كبيره
حاتم : بالظبط !!! احنا كلنا وراكى يا سلمى مش هنسيبك
ابو سلمى : ( بتحدى ) ياريت فعلا تكونو سند ليها
ام سلمى : عن اذنكو اجيب الحلو !!!!
ابو سلمى : ياريت !! لان العشا كبس علينا كتير . شوف يا سامر . مهما اجيبلها شغالات يساعدوها .. لازم هى اللى تطبخ وتعملنا الاكل
ام سلمى : من فات قديمه تاه .. وبعدين انت وبنتك مابتحبوش تاكلو من ايد حد غريب
سلمى : ههههههههههههه ربنا ما يحرمنى منك ولا من بابا ياست الكل .. انا هستأذنكو خمسه كده وجايه
ماجده : خدينى معاكى يا ام سلمى نجهز الحلو
....
ابو سلمى : عن اذنك يا سامر هعمل مكالمة تليفون
.......
( ف حوار ضيق مقفول ما بين سامر وبشر وحاتم )
حاتم : الواد ده لازم يسافر ياعم سامر .... ده قالهم
سامر : انا معرفش طلعلى من انهى داهيه ده ؟ شوفت الراجل بيتكلم عنه ازاى ؟
بشر : انا عاوز اروح اطلع ميتين اهله دلوقتى ... مش احنا عارفين المكان اللى ساكن فيه ...
سامر : بقولك ايه يا اهطل انت وهو .. محدش يتصرف من دماغه . المره الجايه هتقلب على دماغنا . الواد مش غبى . واكيد دلوقتى عمل حسابه ومأمن نفسه واهله .. يعنى لو حاجه اتعملت غلط وحد اتمسك .. هيتارأر وهنيجى ف الرجلين وهيبقي مناظيرنا زباله .... خلوه شويه لغاية ما افوقله وارتبله الناهيه بتاعته عشان الموضوع مايبوخش ....... وبعدين ياعم حاتم انت معرفتنيش ليه انك قدمت استقالتك ... انا اتفاجأت
حاتم : مجتش مناسبه .. ماجاش ف بالى والله ...
( للأسف ام سلمى كانت وراهم من ورا ستار وسمعت بالصدفه )
.........
( ف المطبخ )
ماجده : على مهلك على مهلك .... ناولينى الاطباق دى ؟
ام سلمى : سورى معلش !!!
.........
سلمى : احم احم
احمد : عاوزه ايه ؟ بتتصلى ليه ؟
سلمى : وانت مالك اصلا ؟ انا اتصل زى منا عاوزه واقرفك زى منا عاوزه
احمد : المره الجايه مش هرد
سلمى : ماتقدرش والله . انت يابنى بوء ع الفاضي .. عشان عارف انك لو مارديتش هاجى اطلع عين امك
احمد : يابنتى انا بسكتلك عشان انتى بتهفلطى ف الكلام وخلاص .. سبحان الله شبر ونص ولسانك اطول منك
سلمى : بتعمل ايه انت بس
احمد : قاعد ع القهوه . هروح فين يعنى ؟
سلمى : طب ايه !! وحشتنى طيب
احمد : البت ساره مش عندك ولا ايه ..
سلمى : لا ساره مش هنا .. اتكسفت تيجى
احمد : ليه ؟
سلمى : ماهو خالو وعياله هنا بيتعشوا معانا .... ف اتكسفت بقي
احمد : ( باهتمام وبيتعدل ف قعدته ) خالك ؟ خالك اه وماشيين امتى
سلمى : كمان شويه ... سيبتهم بره والله وجيت عشان اكلمك .. شوفت يا بارد انت انا بضحى علشانك اد ايه ؟
احمد : دنا اضحى علشانك عمرى كله يا لوم
سلمى : ياسيدى ع الكلام الحلو !!!
احمد : بجد والله !!!
سلمى : طب بقولك ايه !!! هتيجى اشوفك كده وتمشي تانى .. وحشتنى والله عاوزه ابص عليك بصايه واحده كده وابقي امشي ... وحشنى اشوفك وانت ماشي معكز كده ومتشفلط هههههههههههه نفسي شهر واحد يعدى عليك من غير ما تحصلك مصيبه
احمد : بكره ان شاء الله هبقي اجيلك . مش قادر .. مفشفش خالص
سلمى : خلاص ماشي ... انا عارفه يا بطه
احمد : احترمى نفسك .. ايه بطه دى
..................
على : ايه روحت فين يا مولانا ؟
احمد : هاه! معاكو !! بس عاوز اعمل مشوار كده ضرورى
حسن : مشوار ايه ؟
احمد : لما اجى هتعرفوا
..........
( بعد نصف ساعه )
ابو سلمى : الجمعه الجايه هتتعشوا عندنا بردو
سامر : ان شاء الله عشان انا راجع فرنسا التلات اللى بعده
ابو سلمى : توصل بالسلامه
سامر : ما تغيروا رايكوا ونروح نقعدللنا هناك اسبوعين تلاته اسمعوا الكلام
ابو سلمى : هنشوف كده ... هنشوف كده جدول سلمى ولو يسمح هتلاقينا جايينلك حتى من غير ما نقولك
ماجده : يلا عن اذنكوا ...
ام سلمى : ( ساكته ومسهمه وباصه لاخوها نظرات تيه واستغراب )
سامر : يلا تصبحوا على خير ... سلام يا سوسو .... سلام يا ام سوسو . مالك تنحتى ليه ؟ هههههههههه
ام سلمى : لا سلامتكو ههههههه وانتو من اهل الخير
..............
( على باب البيت تحت )
سامر : بقولك يا حاتم .. اما توصل البيت ابقي كلمنى . عاوزك ضرورى ...
حاتم : تمام يا عم سامر ...
بشر : بقولكوا ايه !! مش ده الولا ؟
سامر : نهار اسود . شافنا ؟
حاتم : شافنا ايه دا عينه ف عنينا ... ايه اللى موقفه هناك كده
بشر : ما تيجى نعلم عليه يا حاتم ؟
حاتم : نعلم على مين ياعم ؟
سامر : على عربياتكو يا كلب انت وهو مش عاوز شوشره ... هو جاى لغاية هنا بيهددنا يعنى ولا ايه ؟
( ف تحدى للزمن والضعف والفقر بيتواجد أحمد ف مكانه المُفضل من ناحية الطريق الاخرى ناحية البحر .... عينه متثبته على سامر وف ايده سجاره ... ف تحدى واضح وصريح ان الحكايه ابتدت ما بينهم )
سامر : على عربياتكو يلا اسمعوا الكلام .. محدش يعمل اى حركه ولا كأنكوا تعرفوه اصلا
( في الشرفه يقف هناك والد سلمى .... ينظر إلى ما يجرى ... يشاهد سامر وولده وحاتم .. وهم في حيرة وخوف من الشاب الذى يقف ف ثبات مُعلنا التحدى ...... ينظر ويفهم ما يدور .. ثم يدخل كى لا يراه احمد او الآخرون )
.....................
( ف غرفة سلمى )
سلمى : الو !
احمد : الو
سلمى : فينك ؟ روحت ولا لسا
احمد : انا تحت البيت عندك اهو
سلمى : ( تقفز متجهة إلى شباك غرفتها ) بتهزر ؟ جيت امتى ؟
احمد : هههههههههه لسا حالا . الضيوف نزلوا ولا لسا عندك
سلمى : لا نزلوا من 10 دقايق كده
احمد : ( بيبصلها ) مش هنبطل نحلو بقا ؟
سلمى : وانت مش هتبطل تتشفلط بقا ؟
احمد : لأجلك والله هههههههههههههه
سلمى : لأجلى ايه ياعم وانا مالى ؟ هو انا كنت قولتلك اتخانق
احمد : ههههههههههههه مش مهم !! المهم إنه لأجلك
سلمى : بقولك ايه ما تيجى نروح الجامعه بكره
احمد : بمنظرى ده ؟ انتى عاوزه تضحكى الناس عليا
سلمى : اه !! عشان مافيش واحده بعد كده تبصلك
احمد : اه يعنى عاوزه تورينى للبنات وانا كده علشان يبعدوا عنى ؟ وليه قطع الارزاق ده
سلمى : بس يا سافل !! وامشي بدل ما انزل اربيك . ال قطع ارزاق ال ..انت يلا بارد يالا ؟ ماعندكش دم خالص ؟
احمد : لا خلاص خلاص .. ابقي رنى عليا بكره الساعه 9 كده ولو لقيت نفسي قادر انزل هبقي اقولك نتقابل ف الجامعه .. ولا انتى كده كده هتروحى
سلمى : لا مش رايحه .. هروح اعمل ايه يعنى وانت مش هناك ؟
احمد : ايه ده ؟ يعنى انا مهم يعنى
سلمى : سكر يا احمد سكر ... امشي امشي دانت دم اهلك يلطش النهارده
احمد : طب ما تجيبى بوسه
سلمى : احترم نفسك ..
احمد : يعنى امشي ؟
سلمى : ايوه امشي
احمد : همشي ؟
سلمى : عاوز ايه يعنى ؟ ماتمشي ياعم بدل ما انزلك
احمد : هتنزلى تعملى ايه ؟
سلمى : هبوسك ههههههههههه
احمد : يعجبنى فيك ثباتك على مبدأك
سلمى : معاك انت مافيش مبدأ ولا فيه زمان ولا مكان
احمد : طب يلا ادخلى .. وانا هروح بقي
سلمى : لما توصل كلمنى
احمد : حاضر .. ماحنا مش هنخلص
.......................
بشر : عاجبك يا بابا اللى حصل النهارده . انا الدم بيجرى ف عروقى من ساعتها
سامر : هشششش وطى صوتك امك تسمع
بشر : لا ماما ف اوضة كامى
سامر : اتصللى ع الحيوان اللى اسمه حاتم
................
حاتم : الو !
سامر : انت فين ؟ الله يخربيت العكه اللى عكتهالنا انت والله . كان مالى انا ومال القرف ده
حاتم : ايه بس فيه ايه .. ايه الجديد ؟ ياعم سامر ده حتة صرصار هيتفعص وهيغور ف ستين داهيه ...
سامر : ياعم انت جايب الثقه دى منين ؟؟؟ اللى يخليه ييجى ويحط عينه ف عينينا كلنا واحنا نازلين من عند الراجل اللى كان بسببه وهو وسلمى الخناقه والعمليه كلها دى قامت . يبقي الواد ده قلبه ميت .. ومش هيسيب اللى حصله ده يعدى بسهوله ..وهو عارف ومتأكد اننا لا يمكن هنقدر نقرب لاخواته من تانى .. احنا اتحطت رقابينا تحت رجله الله يخربيتك يا اخى
حاتم : طب انا عندى الحاجه اللى تخليه يغور ف ستين داهيه بس مش هينفع دلوقتى ... حضرتك نتقابل بكره ف استانلى وهبلغك
....................
( تانى يوم الساعه التاسعه صباحا ف احد الكافيهات )
سامر : يعنى انت جايبنى هنا دلوقتى علشان تقولى نخطف اخواته تانى ؟ يابنى لو اللى باعتينهم دول اتمسكوا ساعتها خوفنا من سلمى انها تعرف او باباها هيبقي اهون حاجه .. لانك هتخش ف سين وجيم مع الحكومه .. وهيبلغ واللى باعتينهم هيجيبوا اسامينا
حاتم : ما تخافش !! على مسؤوليتى .. وهتتعمل بطريقه اصيع من الحركه اللى فاتت
سامر : قديمه يا حاتم .. ابعد عن اهله ( بتجيله رساله على تليفونه مكتوب فيها : " حركه قديمه فعلا .... فكروا ف حركه تانيه " ( بيلتفت يمين وشمال ف لهوجه وخوف )
حاتم : فيه ايه ؟ فيه حاجه يا عمى ؟
سامر : عمك ايه اللى يخربيتك ..
.....................
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن