الجزء_الثالث_عشر ( الحلقه السادسه ) ( ذكريات كدابه ) ❤ ❤

4.6K 96 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
منه : فاكره اليومين اللى احمد زعل مننا فيهم وراح اشتغل مع الراجل البلطجى ده ومكنش دارى بالدنيا .. وكلنا قولنا ان من حقه انه كان يضعف
سلمى : اه ! ايه اللى جد يعنى ف الموضوع ؟
منه : اللى جدً إن ال......
سلمى : اخلصى وكملى
منه : كان فيه واحده عند الراجل ده .. اسمها غزال .. احمد عمل معاها علاقه كامله .. ليله كامله كان معاها
.................. ( السادسه ) ❤
سلمى : ( بتضحك بذهول ) هههههههههه بتهزرى ؟ ايه يابت الخفه اللى انتى فيها دى
منه : ( بتسكت وبتبصلها )
سلمى : بتهزرى يابنتى صح ؟
منه : ( بتبصلها وبتبدا تخاف وبتتوتر من لمعان عين سلمى اللى دا يظهر )
سلمى : ما تتكلمى ... ساكته ليه ؟
منه : اقول ايه يا سلمى
سلمى : ايه القرف اللى انتى قولتيه ده ؟ ازاى قدرتى تنطقيه وازاى متخيله انى هسكتلك لما اسمعك تقولى على احمد كده ؟
منه : لانه حصل فعلا
سلمى : ايه اللى حصل
منه : اللى قولتهولك !
سلمى : هو ايه اللى قولتهولى يا منه
منه : أحمد فضل ليله كامله مع واحده تبع الراجل ده وعمل علاقه كامله .... وفيه تسجيلات وصور بالكلام اللى بقولهولك
سلمى : ( بتقوم تقف من على السرير ... بتدوخ وبتفقد وعيها وبتقع على الارض )
منه : ( بتتنفض من مكانها وبتقوم تلحقها ) سلمى ... سلمممممى .. حبيبتى فوقى . اصحى .... ( بتجرى ناحية باب الاوضه بتنادى على مامتها ) مامااااااااااااا إلحقينى سلمى اغمى عليها ....
.................
( بعد ربع ساعه )
ساره : الو ! ايه يا منه فين سلمى انا مستنيه تحت
منه : انتى تحت ؟
ساره : اه !
منه : اطلعى .. سلمى تعبت شويه .. اطلعى تعالى
ساره : تعبت ايه مالها ؟ انا طالعه ..
....................
( ع القهوه )
مصطفى : يابنى ما تهدى بقا روشت اللى خلفونا
احمد : البنات مابيردوش يا عم . لا سلمى ولا ساره
مصطفى : هتلاقيهم مشغولين ولا بيشتروا حاجه
احمد : لا دى سلمى عدت على ساره وهتاخدها وهتروح على طول ع البيت ... ده زمانهم ف البيت من ساعه اساسا ...
مصطفى : هتلاقيهم بيتعشوا ولا حاجه .. تعالى خش لاعبنى دورين طاوله
............
منه : سلمى ! لومه اصحى يا حبيبتى ! .. حلو البتاع ده يا مامى ؟
ام منه : هتصحى دلوقتى !
سلمى : ( بتفتح عنيها وبتبصلهم بتقوم مخضوضه وبتصرخ ) أحمممممممممد
ام منه : احمد مين
منه : مافيش يا حبيبتى ! هبقي اقولك بعدين
سلمى : ( بكل الانكسار اللى ف الدنيا بتقوم بهدوء بتتسند على ساره بتلبس جزمتها وبتاخد شنطتها .. ساره بتسندها )
منه : ريحى هنا يا سلمى
سلمى : ( بتبصلها ومابتتكلمش )
ساره : تعالى يا سلمى تعالى .... خلاص يا منون هبقي اكلمك
منه : تكلمينى ايه .. استنى انا دقيقه هحط حاجه عليا وجايه معاكو ...
.................
( ف عربية منه )
سلمى : ( مش داريه بالدنيا وقاعده مش حاسه برجليها ولا بايديها وقاعده ف الكنبه اللى ورا وتايهه )
ساره : احمد بيرن عليا ..
منه : كلميه ولو سأل على سلمى قوليله نامت ولا حاجه
ساره : لا اما نروح البيت بقا عشان هيقولى ايه صوت العربيات ده .. منه انتى متأكده من الكلام اللى قولتيهولى فوق ده
منه : للاسف متأكده ... وكمان شويه هتجيلى التسجيلات عشان اللى وصلنى المعلومه عاوزنى اتأكد اكتر ..
ساره : انا مش قادره اصدق
منه : انا من ساعة ما سمعت وانا ف حاله ما يعلم بيها الاربنا ... لا باكل ولا بشرب ولا ليا نفس لاى حاجه
ساره : ( بتبص ل سلمى اللى بتصعب عليها ) دى مصيبه يا منه .. مصيبه
سلمى : ( شريط ذكرياتها الحلوه مع احمد عمال يمر قدام عنيها وهى سانده براسها على الشباك وتايهه وف دنيا غير الدنيا ... وعنيها بتبكى بكل حسره والم )
ساره : اهدى يا سلمى ! اهدى عشان باباك ومامتك مايشوفوكيش وانتى ف الحاله دى .. اهدى والنبى
منه : فيها ايه لما كنا نبات عندى النهارده .. هى يعنى اول مره يا سلمى مانتى ياما كنتى بتباتى عندى وانا باجى ابات معاك ...
ساره : مش وقته يا منه ! خلينا بس نحاول ندخلها اوضتها من غير باباها ومامتها ما يحسوا بحاجه .. وانتى قوليلهم اى حاجه
منه : انا لو طلعت معاكو هيقلقوا فعلا ... لكن انا هوصلكوا واطلعكوا لغاية الاسانسير وامشي ..
ساره : احسن بردو . فعلا لو جيتى معانا هيقلقوا ...
..................
( بعد ساعه )
منه : الو !
حاتم : اخبارك يا جميل ..
منه : حاتم انت متأكد من الحوار اللى قولتلى عليه ده ؟
حاتم : ( بيضحك ف سره ) أنهى حوار ؟
منه : حوار صاحبنا ده اللى قولتلى عليه
حاتم : اه ... ابعتلك تسجيلاته بصوته وبصورته وهو مع البنت
منه : ايه ؟ اه ! لا ... ولا اقولك . إبعت .. إبعت
حاتم : ماشي .. افتحى الايميل بتاعك .. واستلميهم .. انتى قولتى لحد ؟
منه : حد زى مين ؟
حاتم : يعنى ! اصحابك مثلا واللى هما بردو اصحاب الواد المعفن ده
منه : إبعت اللى عندك يا حاتم وماسمعش منك كلمه واحده عنه بحلو او بوحش .. انت فاهم ؟
حاتم : بس بس خلاص انا اسف يا ستى .. بعتهملك خلاص ...
منه : ( بتقفل السكه ف وشه )
حاتم : كنت لسا هقولك ان ال...الو ... الو .... دى قفلت ف وشى
عمر : ايه الكلام ؟
حاتم : شكله حصل ... شكلها قالت ل سلمى ... الخروف وقع وسكاكينه كترت .. انا الدنيا مش سايعانى ... هموت وارن عليه دلوقتى
عمر : انت بردو مصمم تظهر وترن عليه وتكلمه ؟
حاتم : طبعا ! لازم اعرفه حجمه ! واعرفه مين اللى عمل فيه كل ده .. ومين اللى دبر له كل ده ؟؟ وإنه مش لازم يرفع راسه لبعيد بعد كده ويعيش على قده ... مالوش دعوه بعيشة ولاد الاكابر اللى زينها ... وإن بنت الاكابر اللى زى سلمى ماينفعاش غير ابن اكابر زيها !
عمر : انت حر بقا ... هسالك سؤال يا حاتم وحياة ابوك ترد عليه بصراحه كنت سالتهولك قبل كده
حاتم : سؤال ايه ؟
عمر : انت بتحب سلمى ؟
حاتم : بُص ! هى من ناحية تتحب ف هى فعلا تتحب وبيتهيالى مش هلاقى اجمل منها بنت وانثي ابص ف وشها .. بس انا مش عاوزها هى بس لشخصها ... اللى عند سلمى وابوها حاجه فوق الوصف ... نفوذ وقوه ولو ابوها خدنى تحت جناحه هكسب كل حاجه ومافيش طاقه ف الدنيا هتقف ضدى .... وكمان فيه حاجه مهمه جدا شايفها مهمه ف رحلتى مع سلمى ... هى ان ماينفعش اخسر معركه مع واحد زى الواد ده ... لازم افعصه .. فاهمنى يا عمر .. لازم افعصه
عمر : اهدى يا عم انت مالك اتعصبت كده ليه ؟
................
( الساعه الثانيه عشر ليلا )
ساره : الو !
احمد : انتو بتهزروا يا ساره .. فيه ايه ؟ تليفون سلمى مقفول وتليفونك مابترديش عليه ليه ؟ انتوا فين ؟
ساره : ( بتكتم دموعها وهى بتتكلم وهى شايفه ان سلمى نايمه ع السرير على جنبها مفتحه عنيها ومش داريه بالدنيا ) موجودين اهو . بس جينا نمنا على طول
احمد : نايمين م الساعه 9 ؟ انتوا مالكوا يا بنتى ؟
ساره : مافيش يا احمد ! سلمى عدت عليا وروحنا اتعشينا على طول ونامت .. كانت زى ما يكون تعبانه كده ونامت على طول ...
احمد : طيب هى كويسه بجد ؟
ساره : كويسه اه ! كويسه ...
احمد : مال صوتك ؟
ساره : مافيش . انا كويسه . بس لسا قايمه م النوم انا كمان ف مش مركزه .. كنت قايمه اشرب وراجعه انام تانى
احمد : ماشي يا قمر .. تصبحى على خير
ساره : ( بتعيط وبتكتم كلامها وبتتكلم بحشرجه ) وانت من اهله
................
( حاله صمت ... سلمى نايمه على جنبها لسا من ساعة ما جات وعنيها لباب بلكونتها وفاتحه عنيها ومابتتطلعش اى رد فعل اشبه بإنكسار )
ساره : ( بتكلمها بهدوء ) سلمى ! سامعانى ؟
انا عارفه انه صعب عليك اللى سمعتيه زى ماهو صعب علينا كلنا ! بس انا عاوزاك تستنى لما نتأكد ...
مانتى عارفه منه ! افلامها كتير وكمان عارفه انها ممكن تعمل اى حاجه تبعدك عن احمد وتبعد احمد عنك !
بس بردو هرجع اقول انها مش بالغشوميه اللى تخليها تقول الكلام الكبير ده خوفا من رده فعلك وردة فعل احمد ... طيب مين له مصلحه ف انه اصلا يوصلها الكلام ده ... وليه هى بالذات اللى قرر يوصلها الكلام ده ؟ انا سالتها اكتر من مره وهى رفضت بتاتا تعرفنى او تلمحلى باللى قالها الكلام ده
عشان كده عاوزاك تستنى للآخر وماتزعليش نفسك
افتكرى ل احمد كل حاجه حلوه عملهالك !
مش هقولك تغفريله لو كان عمل كده لانه مش مبرر ليه فعلا
بس هو كان شخص تانى !
كان تايه ف الدنيا وكان بيلبص فيها يا عينى
( سلمى عنيها بتبدا تنزل شلال دموع وهى ساكنه بردو وف نفس وضعيتها )
كان تايه ومش دارى باللى بيعمله
انا مابقولش كده عشان ابرر له او عشان اهديك
انا بقول كده فعلا لانه يستاهل انك تستنى عليه الشويه دول لغاية ما نتأكد
ردى عليا طيب لو سامعانى .. انا قلقانه عليك اوى يا قلبى
وعارفه ومقدره باللى جواكى .. وخايفه ومرعوبه
وكمان خايفه عليه هو كمان
لانى عارفه انتى بتفكرى وناويه على ايه ...
وف كل مره كنتوا بتتعرضوا لاختبار زى ده كان بيجيلك لغاية شباكك ويقعد يستناكى تطلعيله
عمرك ما هونتى عليه يا سلمى !
معقوله كل اللى حصل منه ناحيتك وشوفته بعينى انا . انا . شوفته بعينى كان كدب ؟ وف اول اختبار كان مع غيرك ؟
مش قادره افهمها ! ولا قادره ابلعها !
لو حد غيره كنت هقول اه يعملها ...
لان احمد بيحبك حُب يكفى العالم ده كله
لو ليا غلاوه عندك وسامعانى وفاهمانى .. حاولى تنامى ! واللى شايفينه دلوقتى سواد ف سواد ممكن بكره يطلعله نور وتتحل من عند ربنا
على فكره منه بترن عليا ... مش عاوزه ارد عليها
سلمى : ( بتشاورلها ترد على منه )
ساره : عاوزانى ارد عليها ليه ؟ كفايه يا سلمى اللى سمعناه لغاية دلوقتى
سلمى : ( بتشاورلها ترد وتفتح الاسبيكر )
ساره : حاضر استنى .. الو !
منه : ايه يا ساره ! سلمى اخبارها ايه
ساره : زى ما هى .. بحاول اخليها تنام شويه
منه : طيب بصى ! انا بعتتلها على الايميل بتاعها الصور والتسجيلات اللى جاتلى ... ابقي قوليلها بقا تفتح اللابتوب بتاعها وتشوف .. انا عماله اترعش من ساعة ما شوفتهم ... باى
.............
( سلمى بتطلب من ساره انها تفتح اللابتوب والايمل اللى باعتاه منه وتنزل التسجيلات والصور عشان تبص عليه )
( فعلا بتلاقى تسجيلات صوتيه بصوت احمد فيه كلام زى وحشتينى وبحبك وصوت أنفاسه وهو نايم ... وبتلاقى صور ليه وهو ف حضنه واحده مابيكونش باين اوى صاحى ولا نايم .. إلا انها بتتأكد انه يبقي هو احمد فعلا )
ساره : ( بتلطم على وشها )
سلمى : ( قلبها بيرجف من الخوف وكأن خوف الدنيا كله اجتمع ف قلبها .. بتنهار انهيار داخلى وبترجع لنومتها وعنيها بتنشف منها الدموع لان خلاص هى نزلت كل الدموع )
ساره : سلمى ... سلمى ! خليكى معايا .. خليكى معايا يا حبيبتى . انتى سامعانى ؟ سلمى ... هروح اصحى مامتك وباباك يا سلمى ... سلمى ردى عليا ... اعملى اى اشاره تقولى انك معايا طيب وسامعانى
سلمى : ( بتقوم بكل هدوء تقف ف الشباك بتاعها تبص على المكان اللى بيقعد فيه احمد بكل تلقائيه وعفويه ... بتلاقي احمد قاعد ... غصب عنها بتبتسم للحظات ..وبترجع لحالة الصمت اللى فيها .. بتروح على شماعة هدومها بتلبس وبتروح ناحيه باب الاوضه عشان تنزل )
ساره : ( بتلمح احمد قاعد ) انتى رايحه فين يا سلمى ؟ رايحه فين استنى مش هسيبك تهدى كل حاجه .. استنى والنبى عشان خاطرى
سلمى : سيبينى يا ساره ... ( بتبتسم ابتسامه وجع ) سيبينى أنزل لحب حياتى كلها .. الحب اللى نًور عُمرى كله .. سيبينى اشبع منه الليلادى ( بتاخد معاها اللابتوب ومُصحف وهى نازله )
ساره : ( بتعيط وبتحط ايديها على بؤها وبتسيب ايديها )
..............
( الساعه 12 ونص ليلا ف المكان اللى بيقعدوا فيه )
سلمى : احححم !
احمد : ايه ده ؟ دنا جاى اقعد وعارف انى مش هلاقيك
سلمى : اول مره قلبك يخونك يا استاذ . كنت على طول بتحس بيا
احمد : كنت ؟ ايه كنت دى ؟ اقعدى
سلمى : اتاخر شويه
احمد : اهو .. بلاش تلاكيك واقعدى
سلمى : اهو قعدنا ... ايه اللى جابك هنا ؟
احمد : اهو .. حسيتك زعلانه او فيكى حاجه قولت اجى اقعد على بابك ياسطا
سلمى : فعلا ؟
احمد : ايووووون ! وبعدين ايه اللى مصحيكى ؟ البت اللى فوق دى قالتلى انكوا جيتو نمتوا على طول
سلمى : اه ..
( ساره بتبص عليهم وقلبها بيعصرها لانها عارفه ان سلمى مش نازله تقعد معاه زى العادى وبس )
احمد : كنتى تعبانه يعنى ولا ايه
سلمى : ( بتحط راسها على كتفه ) لا فرهدة اليوم بس .. انت عملت ايه من ساعة ما سيبتك
احمد : ولا حاجه ! روحت قعدت ع القهوه مع العيال .. الكلبه اللى فوق دى فضحتنى ف الجامعه وحكت لكل الناس ع اللى سيادتك عملتيه فيا
سلمى : هههههههههه مش مشكله مانت اساسا مفضوح
احمد : ربنا يسامحك
سلمى : فاكر اول يوم نشوف فيه بعض
احمد : إلا فاكر ... دا عيد ميلادى ده ياسطا
سلمى : اوصفلى يا احمد كنت شايفنى ازاى او كنت حاسس بإيه ؟
احمد : حسيت بإيه ؟ حسيت انى مش على الارض .. مشيتك وانتى بتتمخترى كده وسط اصحابك كان هالكنى ههههههههههههه كنتى قمر يومها
سلمى : ( بتبص لعينه ... وعينه مابتتكسرش ) كنت قمر ؟ يعنى انا دلوقتى مش قمر
احمد : كنتى قمر ؟ دلوقتى بقيتى مجره بحالها هههههههه ابو شكلك . عماله تحلوى كل يوم ...
سلمى : انت كمان بتحلو كل يوم .. بس انت النهارده حلو بزياده .. اول مره ابصلك كأنى مش عارفاك ... باصالك بشكل تانى
احمد : ايه الكلام اللى يقلق ده .. ده يعنى وحش ولا حلو ؟
سلمى : ههههههههههههه لا حلو ... تقدر تقوم كده انى بدات ادقق ف ملامحك . ف ضحكتك . ف هزارك .. حتى ف قعدتك هنا . بدأت اشوفها بشكل تانى
احمد : ده كلام حلو ولا وحش بردو عشان مش فاهم معلش ههههههه
سلمى : هو انا اقدر اقول عليك كلام وحش ؟ اسألك سؤال
احمد : إسألى سؤال
سلمى : اول يوم نشوف فيه بعض كان امتى
احمد : هههههههههههه كان يوم سبت .. اول يوم ف الجامعه
سلمى : اممممممم . والتاريخ ؟
احمد : 16 سبتمبر من عام 2006 .. فيه حاجه تاني ياسطا ؟
سلمى : انت بتضحك عليا
احمد : ليه ؟
سلمى : لانك اكيد هتبقي فاكر لانه التاريخ معروف وهو تاريخ اول يوم ف الجامعه
احمد : هاتيلى بنى ادم واحد ف مصر هيبقي فاكر هو بدا دراسه السنادى امتى وانا هقولك معاكى حق هههههههههههه
سلمى : يعنى فاكر اليوم بقي عشانى ؟
احمد : ايووووون .. مش مصدقه ولا اخزقلك عينك ؟
سلمى : ياعم بس بقي ... بلاش الكلام ده عشان مش هاكل منه هههههههههههه
احمد : ( بيرفعلها حاجبه )
سلمى : يا كتكووووته ههههههههههه بترفعلى حاجبك كمان ؟ تصدق اول مره اخد بالى فعلا من حاجبك نفسه ..
احمد : لومه انتى كويسه ؟
سلمى : لومه ؟ حلو لومه .... فاكر ساعة ما قفشتك نازل من عند الست صاحبة المطعم واغمى عليا هههههههههههه
احمد : بتفكرينا باليوم ده ليه طيب ؟ ما خلاص عدا بحلوه ومُره .. فضلت قاعد القعده الحزينه دى تحت شباكك 3 ايام ف عز البرد لما نشفت
سلمى : ( بتبص لعينه شمال ويمين ) كنت قاعد ليه ؟
احمد : منا قولتلك ساعتها
سلمى : قول تانى ....
احمد : عشان عمرك ما هونتى ولا هتهونى عليا .. وعشان كنت مظلوم ههههههههههههه
سلمى : وفيها ايه لما اظلمك ؟ ما هو الوضع بردو ماكانش يتفهم غير كده
احمد : حُبك لشخص ما وثقتك فيه يخليكى تؤمني بيه وانه يعمل كده او ما مايعملش ... كان يهمنى ساعتها انى اشوفك دقيقه واحده افهمك الحقيقه وبعد كده همشي
سلمى : كنت هتمشي لو قولتلى الحقيقه ؟
احمد : اه ! بس كنت هرجع تانى يعنى هههههههههههه معاكى ببقي مهزا اوى يابت انتى بنسي حياتى ! وبنسي إسمى ! وبنسي انى ذو شخصيه وكده ههههههههههه
سلمى : هههههههههههههه حلوه ! ذكرياتنا السنادى دى حلوه يا احمد . حلوه اوى .. بحلوها ووحشها حلوه اوى
احمد : فعلا !
سلمى : فاكر البت هدى لما ربتهالك لما قالتلك كلمه وحشه ف المطعم مع ابوها
احمد : اه ههههههههه .. خلتنى ابات 4 ساعات ف الحجز
سلمى : قلبى كان هيقف ساعتها وانت تتقولى انك دخلت الحجز وقعدت فيه كم ساعه ... مكنتش زعلان وانت جوه ؟
احمد : لا ! ازعل ليه ؟
سلمى : يعنى ! عشانك دخلت الحجز وكده
احمد : هو انا داخل بجريمه ؟ دنا داخله ظلم ... واهو شحنت روحى شويه
سلمى : بس انا خدتلك حقك واديتها حتة علقه
احمد : مش سهله انتى بردو
سلمى : فاكر يوم التاكسي هههههههههههه دنا لسا لغاية دلوقتى لما بفتكر انى كنت سايقه التاكسي وانت قاعد ورايا ومانعرفش ببقي هموت
احمد : يا لهوى .. دنا قلبى خدها جرى لغاية رجلى تحت وطلع تانى .. اعوذ بالله ..
سلمى : هههههههههههه ولا لما دبستك ف عزومه المطعم لما خدت منه وروحت تفطر معاها لوحدكوا ههههههههههه غسلت الاطباق ولا عملت ايه
احمد : الواد الويتر كان ابن حلال وحس بيا ... قولتله ساعه وهرجعلك بالفلوس وسابنى .. الرجاله بتحس ببعض
سلمى : ههههههههههه بتعرف تسلك انت ..
احمد : ده ربنا بينجدنا
سلمى : طب فاكر لما اتخانقت معايا وبهدلتنى ف العربيه لما كنت جايه الجامعه بالبنطلون المقطع ؟ ههههههههه مع انك معملتش كده مع ديدا .. مع ان انا شايفه انك مابتفرقش بينها ف معاملتك وكلنا غلاوه واحده عندك
احمد : فريده لما شوفتها لابسه البنطلون ده كنا لسا ف اول السنه ولسا يدوب متعرفين على بعض بقالناش كام اسبوع .. وكنت بنصحها بطريقه احرجها فيها وحلوه واخليها تروح تغير بنطلونها بهدوء كده .. أما انتى لا . دنا كنت هكسر عضمك
سلمى : مش سهل انت بردو وعندك طرق ف الاقناع بنت لذينه .. بتبلف اللى قدامك كده وتخليه يعمل اللى انت عاوزه من غير ما يحس انك انت اللى عاوز كده ... مش سهل انت يا احمد خالص وانا مكنتش واخده بالى
احمد : انتى عماله تقولى كلام هو يبان حلو وعميق بس انا قلقان فيه ايه ؟
سلمى : ههههههههههه الله ! بفتكر معاك احلى سنه ف عمرى كله يا اخى ايه حرام يعنى ولا ايه ؟
احمد : لا مش حرام بس قلقان بس هههههههههه وبعدين ايه حكايه اللاب ده . جايباه معاكى وانتى نازله ليه ؟
سلمى : مافيش ! واحده معرفه كده كانت باعتالى صور فرحها وفيديوهات كده مالحقتش اتفرج عليهم قولت انزل نتفرج سوا
احمد : ايه الروقان ده ؟
سلمى : فاكر اول مطعم تروح تشتغل فيه من غير ما تعرفنا ومره واحده لقيتنى انا ومنه وساره وفريده جوه المطعم وبنطلب اكل والواد الويتر زميلك كان بيعاكسنا ههههههههههههه وعملتلى طبق جمبرى مخصوص عشان عارف انى بحبه
احمد : بس انتى حسيتى بردو
سلمى : حسيت بوجودك وبريحتك حواليا لانك ساكن جوايا ... فضلت اتلفت يمين شمال اشوف انت فين ... ساكن جوايا والله يا احمد وعمرك ما روحت عن بالى ثانيه من يوم ما عرفتك ...
احمد : انتى كمان عمرك ما وحشتينى لانك على طول قدامى . سواء شايفك او باصصلك او جوه دماغى لما تكونى بعيده عنى
سلمى : بجد ؟
احمد : طبعا بجد وبعدين عماله تقوليلى بجد بجد على اى حاجه اقولهالك ليه ؟ بتكدبينى ولا ايه يا بت
سلمى : هههههههههههه اصلك حلو وكدب ....
احمد : ايه حلو وكداب دى ؟ دى حلوه ولا وحشه
سلمى : اممممممم تعالى نتفرج ع البوم الفرح وانت هتعرف
احمد : ورينى ياختى
سلمى : ( بتفتح الصور الاول .. بيبص وبينصدم ومابيقدرش يتكلم ..)
سلمى : ايه سكتت ليه ؟ استنى ! هوريك حاجه تانيه .. ( بتشغل التسجيلات اللى بصوته .. بردو بيسمعها وبيبصلها وبيسكت )
سلمى : سكتت ليه ؟ ( بتبدا عيونها تلمع بالدموع وهى بتبصله وبتتكلم )
سكتت ليه يا حمو ؟
ماتسكتش .. اتكلم . قولى انه كدب وانا هصدقك .. قولى ان اللى شوفته وسمعته ده حد تانى مش انت
احمد : ( باصصلها وعينه بتلمع هى كمان )
سلمى : انت عارف يعنى ايه اعيش سنه كامله .. سنه كامله من عمرى ف الجنه وف الاخر اكتشف انها كانت كدبه كبيره متألفه ومعموله عليا فيلم بالمللى !
عارف يعنى ايه لما احس ان الدنيا اللى كانت ف عينى حلوه طول مانت جواها بقت هى الدنيا اللى مش عاوزه اعيشها او حتى احس واتخيل انك موجود فيها وبتتنفس فيها ...
بقيت كارهه صوت نفسك . بقيت كارهه ضحكتك بقيت كارهه عيونك
بقيت كارهاك بشكل مش قادره اصدقه .. مش قادره اصدق ان الحب اللى عيشته ده كان فيلم .. ومع اول فاصل اعلانى البطل ضحك ع البطله وكسر قلبها .. ده مش بس كسر قلبها ده كسرها هى ذات نفسها ..
احمد : ( كتفه الشمال بيقف عليه وأصبح عاجز انه يحركه بيمسكه بايده اليمين )
سلمى : هههههههههههه مال كتفك ؟ تصدق انى مابقتش اصدق خلاص الحاجات اللى بتعملها وكانت بتدخل عليا دى ؟ معلش معلش حرك ايدك بس شويه كده وبلاش استعباط يا حمو ! هيبقي حلو دلوقتى .. لما اسيبك واطلع هيفك لوحده انا عارفه ومتأكده !
بُص إعتبر كل اللى فات ده ماقولتوش وانى كنت بهزر معاك ف حاله واحده بس ..
احمد : ( باصص للبحر وعينه بتلمع وموقف دموعها بالعافيه .. كتفه اصبح عاجز جداااا . قلبه بينغزه وقاعد مش دارى بالدنيا )
سلمى : هعتبر انك قولتلى ايه هى الحاله دى .. وهى إنك تمسك المصحف ده تحلف عليه انك مش انت اللى ف الصور وان التسجيلات مش انت ..لان بصراحه كده ومن غير زعل .. مش هصدقك لما هتحلف بدموعى اللى بتقول عليها نقطة ضعفك ههههههههه . اظن من حقى انى ماعدتش اصدق اى حاجه تقولها بعد اللى انا شوفته وسمعته والمفروض تقدرنى ... ساكت ليه ؟ رد طيب قول اى حاجه ...
طب بُص . إكدب عليا يا سيدى وقول انه مش انت وانا هصدق .. والله هصدقك . وده لأن بردو رصيد غلاوتك يشفعلك
طالما ساكت وطالما مش عاوز تمسك المصحف يبقي دى النهايه يا صاحبى ... اتمنى ماشوفكش ولو صدفه ف اى مكان ... لانى بقيت بكرهك .. وبكرهك اوى كمان ... ( بتبوسه ف خده ) مع السلامه يا أجمل وارق واحلى كداب عرفته ف حياتى ...
( بتقوم تمشي وهى مش شايفه قدامها من كتر الدموع اللى مغطيه وشها )
( بيقوم يمشي جنبها يعديها من العربيات وبيوقف العربيات عشان تعدى لانها مش شايفه ولا حاسه باللى حواليها .. فيه عربيه صغيره ميكروباص ( مشروع ) بتخبطه ف كتفه اللى واقف ... وبيشاور للسواق متأسفاً )
احمد : ( ماسك كتفه وعينه مغوغره من كتر الدموع وبيبص ع الشباك بيشاور ل ساره تنزل تاخد سلمى )
( بيبص عليها وهى داخله باب البيت بكل حُزن وكسره كأنه بيودعها )
.....................
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن