( الحلقه العاشره ) ( إحلفى بالله ) ❤ ❤

19.9K 466 371
                                    

( الحلقه العاشره ) ( إحلفى بالله ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
ايمان واسراء وساره مع ام احمد ف المطبخ بيحضروا الاكل عشان هياكلوا كلهم )
( منه وفريده جوه ف الاوضه بردو بيغيروا هدومهم عشان ناويين يباتوا مع الكل الليلادى )
( سالى وندى ف اوضتهم بيجيبوا جرايد علشان يفرشوها على الارض عشان الاكل )
( احمد وسلمى لوحدهم على الكنبه ومحدش معاهم )
احمد : البنات احتلوا الشقه ... دا ايه ده ؟
سلمى : استنى بس ... قبل ما حد ييجى ... مكملناش حوار الشاى بالقرنفل قبل ما امك تطب علينا ... كنت بتقول ايه بقا انا كلى اذان صاغيه
....................... ( العاشره ) ❤
احمد : انتى يابنتى ماتلمى نفسك شويه . عيب
سلمى : تصدق انك رخم انت وامك
احمد : لمى لسانك بدل ما ألمهولك
سلمى : ورينى هتلمه ازاى
( الباب بيخبط )
سلمى : قوم ياعم افتح نشوف مين تانى من مصايبك جاى قصدى حبايبك
احمد : زعلانه انتى ان حبايبي كتير ... ياستار عليك
( بيقوم وبيفتح الباب بيلاقى ابو سلمى وام سلمى )
احمد : ( مابيتحركش نهائي وباصصلهم بكل عتاب الدنيا من غير ما يحرك اى جزء ف جسمه .. وساكن نهائي )
سلمى : مين يا أحمد
احمد : ( بيبص عليهم .. وبيبص على سلمى ... بيرجع يبص عليهم بعينه .. وبيرجع يبص على سلمى .. واللى بيلاقيها باصاله بكل حب الدنيا .. بيبتسملها ) دول باباك ومامتك
احمد : ( بيمد ايده بيسلم على ابو سلمى ) ايه النور ده كله نورتونا يا جماعه لو نعرف كنا فرشنالكو الارض ورد .. اتفضلوا
ابو سلمى : حمد الله ع السلامه يا حبيبى والحمد لله ربنا ردلك كل حقك
احمد : الحمد لله
سلمى : ( بتقوم بتسلم عليهم ) ايه القمرين دول . تعالو ادخلو انا بعزمكوا بقلب جامد لان بيت احمد يعتبر بيتنا كلنا انا وكل اصحابه ... تعالى يا مامى
ام سلمى : ( ساكته وبتبص لاحمد وواخده خطوه لورا )
احمد : ( بيمد ايده وبيسلم عليها ) تعالى اتفضلى يا ست الكل بيتك ومكانك زى ما قالت سلمى بالظبط .. مافيش كلمه تترد للست سلمى
ام سلمى : ادخل ؟
احمد : ( بيبص ل سلمى وبيبتسم ) طبعا تدخلى .. دخلى مامتك يا سلمى عشان شكلها مكسوفه
سلمى : تعالى يا مامى تعالى ..
احمد : اتفضلوا يا جماعه اتفضلوا نورتونا
ام احمد : مين يا احمد . ؟ ( بتبص تلاقيهم ) ( بتبص لابنها ) تعالو يا جماعه اتفضلوا نورتونا . ايه النور ده كله ... تتغدوا معانا بقي احنا خلاص بنحط الأكل
( بيقعدوا على الكنبه المقابل لباب الشقه ف الصاله )
ابو سلمى : والله لسا وا
احمد : لا مافيش الكلام ده .. هتتغدوا معانا وبالمره تشوفوا عمايل الست سلمى ف لف المحشي
ام سلمى : نعم ؟ مين اللى لف المحشي معلش . ؟
ام احمد : ( بتبتسم )
احمد : اهى قدامك اهى اسأليها مين اللى لف المحشي
سلمى : ايه يا جماعه هو انتو واخدين عنى فكره انى خايبه ولا ايه . انا اللى لفيته طبعااا وكله كمان
احمد : ههههههههههه كله كله .. هتاكلوا شويه محشي هتاكلوا صوابعكوا وراه من الندم
سلمى : نعم ؟
احمد : من الندم يعنى انكو مكلتوش من ايديها قبل كده .. أول وأخر مره ان شاء الله
سلمى : شوفتى يا مامى بيتريق عليا ازاى ؟ ( ف محاولات مستميته انها تصلح الجو ما بين احمد وبين عيلتها .... وما صدقت ان احمد بيهزر معاهم )
ام سلمى : لا .. لو كده فعلا ناكل معاكو ونحكم ... دا يابنى مابتعرفش تعمل سندويتش جبنه ليها
احمد : معلش معلش شويه شويه وهتتعلم
ابو سلمى : ( بيبص لاحمد باعتزاز كعاده نظرته ليه ) وانا موافق وهناكل معاكو ان شاء الله ( بيبص لاحمد ) واهو يبقي عيش وملح من جديد
ام احمد : خلاص ثوانى انا بحط الاكل اهو ومذنبه البنات ف المطبخ
ساره : ازيك يا عمو .. ازيك يا طنط
ام سلمى : ايه ده وساره كمان واقفه ف المطبخ
احمد : تأديب وتهذيب ههههههههه
منه : ايه المفاجأه الحلوه ده
فريده : ايه يا جماعه النور ده
ام سلمى : ايه ده ايه ده .؟ ايه القمرات دول كلهم ..
....
( ام احمد بتدخل المطبخ لوحدها )
ام سلمى : ( بتشوف ان ام احمد لوحدها ف المطبخ .. )
ام سلمى : طب خليكو بقا يا بنات وانا هساعد مامت احمد جوه خليكو
........
( ف المطبخ وكلام بالعيون قبل ما يكون باللسان وبصوت واطى جدا )
ام سلمى : ( بتبوس راس ام احمد من ضهرها )
ام احمد : ( بتلف وتبصلها ... وعنيها مكتوم جواها دمعتين مش عاوزين ينزلوا )
ام سلمى : حقك على راسي انا ... انا لو فضلت اتاسف لاخر عمرى مش هقدر اوصفلك انا خزيانه وندمانه وزعلانه من نفسي اد ايه .. ( بتكلمها وبتدمع هى كمان )
......
( احمد واقف بره المطبخ بشويه وواقف مصدر نفسه عشان يضمن ان محدش يدخل لانه عارف اللى بيتقال جوه )
......
ام احمد : بصيتى على شكله ؟ بصيتيله واتأكدتى ان هو هو الولد اللى بنتك تعرفه ومزاملاه ف الكليه بقالها سنتين ؟ وانه عمره ما غشها ولا غش حد من اصحابه ولا عمره غش حد ف حياته ؟
اتأكدتى انه احمد ابنى اللى ربيته انا وأبوه احسن تربيه .. وعرفناه الشبع من قبل ما يعرف ايه هو الجوع ...
هان عليك . ؟ هان عليك تكسرى بخاطره وتذليه وتدوسي عليه وهو ف اشد واكحل ايام ممكن تمر عليه ف حياته ؟
عشان خاطر ابن اخوك ؟ انا مقدرش ألومك على زعلك على ابن اخوك ولو مزعلتيش ماتبقيش اصيله ... بس ليه تتكى على الولا اللى بره ده
اقولك حاجه .. يمين بالله انا مستغربه هو سلم عليكى ازاى .؟
ام سلمى : شوفتها ف عينه قبل ما يمد ايده عليا او على ابوها
ام احمد : شوفتى ايه ؟
ام سلمى : شوفت سلمى بنتى .. ولولاها مكنش هيمد ايده ويسلم لاخر عمره .. اول ما فتح الباب لقيت ف عينه كلام كتير وعتاب اكتر واتمنيت ان الارض تنشق وتبلعنى ولا انى اسمع كلمه واحده من اللى ناوى يقوله وكان خلاص على لسانه ...
ولقيت ان كل ده اتبخر ولسانه اتلجم لما سلمى ندهتله وقالتله مين يا احمد ... ساعتها بصالها وبصلنا ... وبصلها تانى وبصلنا ... ووجهلى رساله بعينه وفهمتها ... ان لولاها مكنش فيه سماح ... وانه طفى النار اللى ف صدره من مجرد ما سمع صوتها .... انا يا أم احمد زى اللى جايالك شايلالك كفنى على ايدى وبقدمهولك ...
وانتى حره تسامحى او ترفضي وتلفظينا من حياتكو نهائي .. بس لو ماسمامحتنيش ودلوقتى وحياة بنتى هعيش اللى باقى من عمرى كارهه نفسي وهعيش بدون روح ولا قلب ....
ام احمد : ( بتبصلها وبتدمع )
ام سلمى : هتسامحى ؟
ام احمد : مقدرش اقول كلمه بعد كلامك ... مسامحاك يا حبيبتى
ام سلمى : ( بتبتسم وهى بتبكى .. وبتحضنها )
.........
ايمان : وسع كده يا عم اما اجيب الاطباق
احمد : لا استنى انتى .. هما لسا بيسخنوا الاكل جوه
ايمان : الاكل مويع ياعم بيسخنوا ايه بس اتاخي بس شويه انت كده خلينى أدخي
احمد : يابت هديك ف وشك  هو انا فاهمك اصيا
ايمان : اصيا ؟ انت ايدغ ولا ايه ؟
احمد : ده أنا بردو ؟
................
( اثناء الاكل ... واللى بيكون مفروش بأكمله على الارض وبياكلوا كلهم وهما قاعدين ... )
سلمى : ( بتبص لاحمد من تحت لتحت وهو بياكل )
احمد : ( بيبصلها بردو من تحت لتحت وبيرفعلها حواجبه )
ام سلمى : تسلم ايديك يا ام احمد ع الاكل القمر ده . مادوقتش النفس ده قبل كده
ام احمد : قولى ل سلمى بقي وساره وايمان ) هما اللى ساعدونى ... بقيت البنات جم متاخرين
منه : ( بتاكل بشراهه وباستمتاع .. وبتناول احمد شوية محشي قدامه لانها قاعده جنب ايمان وايمان قاعده جنب احمد )
سلمى : ( بتبص على اللى بيحصل وودانها بتصفر )
احمد : ( بياخد باله من سلمى ) كلى انتى يا منه الاكل قدامى اهو
منه : يابنى كل انت خاسس خالص كل واتغذى عشان لما ننزل الجامعه محدش يفضل يقولك خاسس ليه ومعرفش ايه
احمد : باكل والله باكل .. كلو يا جماعه انتو مكسوفين ولا ايه
سلمى : عارفه يا منه ... المحشي ده انا اللى لافاه ..
احمد : ( بيحط راسه ف وش الاكل وبيكتم الضحك بالعافيه )
منه : طعمه قمر خالص يا لوم
سلمى : اه فعلا قمر جداااا .. هبقي أعلمك اللف انا بعد كده
منه : لف ايه
سلمى : لف المحشي ... انا خلاص بقيت استاذه ... ومحدش يعرف يلف محشي زيي ..
ام احمد : ( بتبدأ تفهم الغيره مابين سلمى ومنه وبتسكت وبتستم )
ام سلمى : ( بتبص لام احمد وبتبادلها نظرات ابتسامه لانها فهمت ان بنتها غيرانه بردو )
سلمى : عجبك المحشي يا احمد
احمد : ( بيشرق وهو بيشرب الشوربه ) دنا مكلتش اكل بالطعامه دى قبل كده ف اللمه الحلوه دى
سلمى : اممممم . عجبك الاكل يا بابا ؟
ابو سلمى : من يد ما نعدمهاش يا رب .. تسلم ايديكو . انا بردو من زمان مكلتش ف اللمه الحلوه دى
سلمى : ( بتبص لاحمد وبتستحلفه بعنيها )
احمد : ( بيبصلها وبيقول بعينه انا عملت ايه )
منه : ( ف محاولة استفزاز واضحه وصريحه .. بتحط قدام ايمان وأحمد طبق شوربه ) عارفاك بتحب الشوربه يا احمد ( بتعصرله فيها لمون ) وعارفه كمان انك بتحب الشوربه باللمون )
سلمى : هاتيلى انا كمان طبق كده يا منه من جنبك ( ناويه انها تدلق الطبق على منه وهى بتديهولها )
احمد : ( بيقرأ نيتها وبيفهم هى هتعمل ايه وبيحاول ينقذ الموقف )
منه : عنيا يا قلبي ... اتفضلى ( بتشيل طبق الشوربه من جنبها وبتمد ايديها تديه ل سلمى .... احمد بياخد من منه الطبق ...)
احمد : بشويش بشويش سخن عليك .. هاتيه ..... اتفضلى يا سلمى .. اتفضلى
سلمى : ( بتبصله من فوق لتحت ) شكرا
......................
( بعد المغرب )
ابو سلمى : طيب هنستأذن احنا بقا .. وحمد الله على سلامة احمد مره تانيه يا ام احمد ويارب ماتشوفي فيه ولا حد من اخواته اي شر يا رب
ام احمد : مانتو قاعدين يا جماعه مونسينا والقعده حلوه ولطيفه .. خليكو قاعدين شويه ..
ام سلمى : هنجيلك تانى يا حبيبتى بس عشان نسيب العيال مع بعض شويه زمان صاحبهم واحشهم
ابو سلمى : جايه يا سلمى  ؟
سلمى : جايه فين بس دنا لسا ورايا حكايه هنا
ام سلمى : ( بتبص لام احمد وبيبتسموا لانهم فاهمين ان سلمى شايطه على اخرها )
سلمى : انا هبقي اجى انا وساره ف السهره كده احنا قاعدين كلنا هنا اهو
احمد : ما لسا بدرى يا جماعه خليكو منورينا شويه
ابو سلمى : لا يا حبيبى عشان تقعد مع اصحابك وحبايبك شويه
...............
( بعد خمس دقايق )
احمد : انا هنزل خمسه كده وجاى تانى
منه : رايح فين يا عم
احمد : هنزل اجيب الفيديو من الواد اللى تحت واجيب فيلم حلو نتفرج عليه واحنا قاعدين .. الواحد مالوش نفس يخرج بره
سلمى : بس هاتلنا فيلم البطله فيه بتقتل البطل وبتنتقم منه
احمد : انتقام ايه بس ماتقعدى بقي
ساره : انتقام ايه يا سلمى بس هاتلنا فيلم حلو على ذوقك يا عم .. وهاتلنا دره عشان نعمل فشار واحنا قاعدين
احمد : هجيب وهجيب تسالى وطالع ... انتوا قاعدين لغاية امتى قولتولى ؟
سلمى : ( بتبتسم اخيرا )
منه : لا احنا هنبات هنا الليلادى
سلمى : استغفر الله العظيم يارب
ايمان : بس ماتتاخيش انت بس وهات الحاجات دى واطلع .. ماتيوحش تتستنكح مع اصحابك بيه ...
احمد : عليا النعمه انا مافهمت غير كلمة تتسنكح دى .. قولتيها ازاى دى ؟
..........................
( ع القهوه )
مصطفى : اهلا ... اهلا يا عريس
احمد : عريس ايه انتوا هتعملوا عليا حفله يالا انت وهو .. مش كفايه سايب الدنيا شايطه فوق
حسن : شايطه ليه . ؟ دا الجماعه لسا نازلين وسلموا علينا وشكلهم كان مبسوط
احمد : لا دى الدنيا شايطه فوق بسبب حاجه تانيه
مالك : هههههههههههههههههه منه وسلمى .. اقطع دراعى ان مكنتش شايطه بسبب منه وسلمى ... وادى 200 جنيه رهان
احمد : ايه ده عرفت ازاى . ؟
حسن : هههههههههههههههه كنا ف سيرتك من شويه وفتحنا سيرة منه وسلمى والكلام ده . ياسطا عيب سرك ف بير
احمد : اه والله ياض يا حسن ... دنا خايف اطلع الاقيهم طأشين ف بعض .. سلمى فاضلها فولت واحد وتوصل كهربا للحى ده كله
على : ههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه متخيل اقسم بالله المنظر ..
مصطفى : وانت عمال تسلك مابينهم صح هههههههههههه
احمد : اسلك ايه بس دى كانت هتدلق عليا طبق الشوربه اقسم بالله
مالك : ههههههههههههه هفطس ... طب وانت نازل تعمل ايه دلوقتى
احمد : مافيش . نزلت اجيب شويه تسالى كده واجيب فيلم حلو م الواد فضل والفيديو بتاعه ونتفرج على فيلم حلو
مصطفى : طيب قبل ما تقوم ... انت عملت ايه مع ام سلمى . ؟
احمد : ( بيسكت وبيرجع ضهره على الكرسي ) انا معملتش ... سلمى اللى عملت
مصطفى : عملت ايه ؟
احمد : اول ما فتحت الباب ولقيتهم ... كان جوايا كلام كتيييييييييييييييييير ونار ف صدرى زى البركان كانت لسا بتثور .. زى ما يكون البركان بالظبط كان هيعلن عن ثورته ... وكانت الثوره دى مش ضدهم قد ماكانت ضد كل الظلم اللى شوفته اليومين اللى فاتو ... بس .
مصطفى : مارضيتش تزعل سلمى . ؟
احمد : مش بالظبط ... مش بالظبط يا مصطفى ..
شوفت البركان اللى كان هينفجر ويثور ده ؟
اقسم بالله اول ما سمعت صوت سلمى .. كأنك جبت أطنان من الميه بترميها ف قلب البركان وبتطفيه وبترجعه لرماد من تانى ...
لسانى اتلجم ... وقلبى بعد ماكان بيعلن عن تمرده وغضبه .. لقيته هدى وسكت ورجع طبيعى ....
( بيبتسم وهو بيتكلم )
حسن : ( بيناوله فنجان القهوه يشربه )
احمد : ( بياخد القهوه من حسن وبيشرب ) بنت اللذينه طفت كل النار اللى ف صدرى ناحيه الدنيا ...
وكأنى عايش مُنعم طول عمرى ..
لما بتندهلى او تبصلى بحس انى ماشوفتش اى شقا ف عمرى كله .. بحس انى عايش ف ملكوت عايش ف جنه ... اى غدر واى شقا واى غضب واى ظلم واى كُره شوفته ف حياتى ... بيكون قصاد عينيها نسيم من الجنه بعيشه وبنسى اى حاجه واى شعور غير شعورى انى طاير وانا جنبها .
عارفين !
صعب جداااا انك تشوف الدنيا بعيون حد تانى ... لانك مش هتشوفها على حقيقتها وهتشوفها بحقيقته هو ... ومش هتعرف تحكم ع الدنيا مظبوط ..
لكن انا .؟
انا فعلا بقيت ابص ع الدنيا بعيونها ... عيونها هى ..
مالك : انا لما بسمع كلامك ده ف لحظات التجلى اللى بتجيلك دى بحس انى عاوز اتجوز ياسطا والله ...
احمد : ( بيبص لمالك ) شوف الحلوف ده بنقول ايه وهو بيقول ايه ..
مالك : ياعم انت كلامك بيعقد ميتين أمى ... ماهو استحاله هلاقى واحده اديلها كل المشاعر دى او هى تدينى المشاعر دى .... ياعم احنا على الله .. احنا كوحيتى اوى ياسطا .... معدومين والله
احمد : مع ان شكلك امور ياض يا مالك وتتحب كده وسهل جدا تحب وتتحب
مالك : ياعم انا مش عاوز ابقي امور ...
انا عاوز اعرف اتكلم كلمتين على بعض مع اى بنت زيك كده .. دنا اخر يوم ف الامتحانات البت اللى ورايا كانت قمر اوى وطول الامتحانات اصلا وانا هبيض وافتح معاها اى حوار واى كلام ..... كانت سالكه ع الاخر ... بس جينا ف اخر يوم بقا واتهطلت ف نافوخى
احمد : عملت ايه يا اهطل
مالك : ولا حاجه ... البنت جاتلى وبتشكرنى على ايام الامتحانات دى وبتقولى انت من القاهره صح ..
قولتلها اه م القاهره
قالتلى وانا كمان من الزمالك ...
احمد : حلو .. يعنى عاوزه ترغى معاك .. وعاوزه تاخد رقمك .. وعاوزه تتعرف عليك يا بأف يا حمار
مالك : منا عارف ياعم .. بس انا رديت رد عبيط كده قفلت البت منى وطفشت
احمد : قولتلها ايه ؟
مالك : لا بقا بلاش خلاص هتتريقو على امى
احمد : لا محدش هيتريق .. هتتريق يا مصطفى ؟
مصطفى : ( كاتم الضحكه ) خالص .. ولا هفتكر الموضوع اصلا
احمد : هتتريقوا يا جدعان
حسن : ابدا .... ابدا خالص جدا
على : عمرى ما اتريق على ابو الاملاك
احمد : هااا محدش هيتريق اهو .. قولت ايه
مالك : لما قالتلى انها من الزمالك قولتلها انا من مدينة نصر وكده وبتاع قالتلى حلو .. بس اسكندريه هتوحشنى اوى اتعودت عليها
قولتلها ياستى كلها شهرين تلاته وهنرجعلها تانى
قالتلى انت مش ناوى تنقل ورقك على القاهره
قولتلها لا .... انا هفضل هنا عشان اتعرفت على اصحاب لذاذ اوى وحابب اقضى السنتين الجايين معاهم
قالتلى حلو .. تبقي تعرفنى عليهم بقا ونبقي اصحاب كلنا عشان ماليش صحاب هنا ...
قولتلها .....
قولتلها .... قولتلها لا خليكى انتى ف القاهره هناك اقربلك عشان ماتتلطميش ف الطريق ورايحه جايه كل اسبوع .. لقيتها بصتلى كده وقالتلى اه تمام ... عن اذنك
احمد : يابن الكااااااااااالب
( مصطفى وحسن وعلى بينفجروا م الضحك )
مالك : ياسطا ماتعلمنى كلمتين اقولهم ياسطا اظبط بيهم البنات .. ياعم انا حلوف ... اقسم بالله حلوف وانا معترف
.......................
( ف البيت )
احمد : إتاخرت عليكو
ساره : لا ماحنا بصينا عليك لقيناك قاعد ف القهوه على اول الشارع مع العيال .. سيبناك بقا شويه ...
سلمى : حمد الله على السلامه ياخويا
احمد : الله يسلمك . جبتلكو بقا حتة فيلم هندى ... انما ايه .. حكايه
سلمى : اكتر من كده هندى عايشين فيه
احمد : انا مش هرد عليك
منه : اسمه ايه يا احمد الفيلم
احمد : بتاع الاستاذ شاروخان ... اسمه .. كوتش كوتش هوتا هيي
منه : اوووووووووف .. دنا بعشق الفيلم ده ... اتفرجت عليه ع الكومبيوتر ييجى مرتين تلاته ...
سلمى : لا اول مره اسمع عنه .. بيحكى عن ايه ؟
احمد : ادينا هنشوف ونحكم .. شكله حلو
ساره : لا محدش يشغل حاجه بقا غير لما نعمل الفشار ونعمل شوية تسالى ونطفى النور وكأنها سينما سينما يعنى
احمد : اومال فين امى
ايمان : جوه بتفرد جسمها شويه
احمد : طيب يلا ... بسرعه بقا .. محدش يقعد ف المكان ده . مكانى انا وندى اختى
سلمى : وانا هقعد ف الحته دى مع سالى اختك ... اللى انا لغاية دلوقتى عماله اشبه عليها واقول انا شوفتها فين ومش عارفه
سالى : بس انا عارفه وفاكره انا شوفتك فين قبل كده
سلمى : فين يا فلحوسه
سالى : مش هقولك
سلمى : يابت قولى ماتبقيش رخمه زى اخوك ؟ تلاقيكى مش عارفه اصلا وبتشتغلينى زي ما اخوك كده بيشتغلنا .. وقعته سودا
احمد : بقولك ايه .. خليك مع البت مالكيش دعوه بيا
سلمى : ها يا سالى . شوفنا بعض فين قبل كده
سالى : ف السينما
احمد : لا دى بتزيط عليك فعلا يا سلمى .. سينما ايه يابت
سالى : والله شوفتها ف السينما ... فاكر اول مانت خلصت امتحانات الثانويه بتاعتك وانا قولتلك فيه فيلم حلو عاوزه اشوفه بتاع الغوريلا ده كينج كونج ؟
احمد : اه فاكر .. ماله
سالى : مش انت خدتنى وروحنا السينما
احمد : اه فاكر ..
سالى : انت بقا سيبتنى وخرجت قعدت مع واحد صاحبك . تقريبا الواد سيف .. وانا فضلت جوه اكمل الفيلم ... لقيت سلمى دى قاعده جنبي وعماله تبصلى وهى اللى خدتنى من ايدى وخردتنى لما الفيلم خلص وانت مكنتش لسا جيت
سلمى : استنى استنى .. انا افتكرت ... ايوه فعلا كان فيه بنوته ف اليوم ده قاعده لوحدها جنبي وانا عماله ابصلها وكأنى شوفت وشها قبل كده .. حتى استغربت هى ازاى لوحدها ... بس بعدين قالتلى ان اخويا بره .. وانا خدتها من ايديها وموديتها لاخوها بس مكنش انت
سالى : لا . انت شوفتى سيف صاحبه بيشاورلى من الناحيه التانيه افتكرتيه هو اخويا ومشيتى
سلمى : ( بتبتسم ) يابنت اللذينه .. ولسا فاكره شكلى لغاية دلوقتى
سالى : ههههههههه طبعا .. دنا جيت قولت لاحمد انا شوفت حتة مزه قمر يارب تبقي من نصيبك
احمد : ( بيتنح من جرأه وكلام سالى اخته مع سلمى وبيتحرج لان الكل سامع )
سلمى : ( بتتكسف وبتحضن سالى ) وحياة النبى لاتتفرجى على الفيلم وانتى ف حضنى ... اقولك حاجه . انتى ليكى عليا فسحه حلوه وهنروح سينما انا وانتى لوحدنا .. انا خلاص حبيتك .. وبالمره اشغلك جاسوسه تعرفيلى الاخبار هااا
سالى : هههههههههههههه لا كله الا اخويا .. انتى عاوزانى اخبص على اخويا كده بالساهل ؟
احمد : اصيله يا قلب اخوك
سلمى : فسحه كل اسبوع وتقوليلى كل اخباره
سالى : لو عاوزانى اقولم اخباره من دلوقتى هقولك .. طالما فيها فسحه
احمد : اسفوخس
......................
( ف الجانب المظلم )
عمر : خلاص ! الراجل هيوقع على العقود بكره ... واول ما نستلم توقيعه كده تقدرى تقولى اننا مسكناه من رقبته
مى : حلو اوى ... بس بقولك ايه ! مش عاوزه اى اذى ولا اى ضرر .. الحكايه كلها تخلص زى ما قولتلك ... مش انت البنت عاجباك ؟
عمر : عاجبانى ايه .. وحياة امى لاتجوزها ... دنا هتوب على ايديها هههههههه
مى : طيب .. يبقي تعمل اللى اتفقنا عليه وخلاص
عمر : ماهو عاوز اقولك على حاجه ... ابويا بردو مش هيرضى غير بكده .. لان ابوا البنت بردو مش هيسكت وشخص تقيل وله معارف .... وابويا لا عاوز يخسره ولا عاوز يهز مكانته .. ولولا انى فهمت ابويا الموضوع مكنش هيمشي معايا .. وقالى بالحرف ... انت هترمى الكلمه لابوها وتشوف رد فعله ... لو حسيت انه مش بيتهدد وانه هيخرب الدنيا هدخل انا ف الحكايه واصلح الموضوع ... اما لو هو اصلا خاف وقبل بالتهديد يبقي خلاص تمام مخسرناش حاجه ....
مى : جمد قلبك ... وانا هكلم بابا يفتحلكوا التوكيلات اللى انت وباباك طالبينها .. يعنى المنفعه ع الجميع يا عمر لو الحكايه دى تمت ... بقولك ايه ... انا رايحه زياره
عمر : على فين . ؟
مى : اصلى وعدته وهو كان محبوس انى مش هسيبه وهفضل طول عمرى ف ضهره .. واظن مافيش وقت انسب من ده انى اروحله واباركله على خروجه .. بينى وبينك .. وحشنى جدااا والله وعاوزه اشوفه واشوف اذا كان اصلا فكر ف كلامى واللى قولتهوله ولا لا ... وكلها نص ساعه واكون عنده ...
...................
( ف البيت بيطفوا الانور ... والوضع كالاتى )
( ف ركن الكنبه قاعد عليها سلمى وجنبها سالى ... وف النص ندى .. وجنبها احمد على ركن الكنبه التانى )
(ايمان واسراء وساره ومنه وفريده ... قاعدين على مخدات على الارض وقدامهم تسالى وفشار ومستمتعين ..)
( الانوار كلها مطفيه ماعدا نور التلفزيون والفيلم اللى شغال )
احمد : ( بيمشي ايده على ضهر الكنبه من ورا ف اتجاه سلمى )
سلمى : ( بتمشي ايديها على ضهر الكنبه ف اتجاه أحمد )
احمد : ( تلقائي بيشبكوا ايديهم ف ايدين بعض وهما بيتفرجوا )
سلمى : ( بتبتسم وبتبصله ف الضلمه واللى بيكون بيبتسم وباصصلها )
.........
( ف نص الفيلم .. الباب بيخبط )
احمد : زى مانتوا يا جماعه هتلاقى حد م العيال جايب الاكل اللى انا طلبته .. زى مانتوا ..( بيفتح الباب واللى اساسا ف الصاله جنب التلفزيون وكلهم شايفين اللى داخل ..  بيلاقى مى .. واللى بتبدوا ف كامل كامل أناقتها وملابسها المثيره المُلفته واللى بتشد اى حد وريحة برفانها المثيره ... )
مى : مصدقتش لما عرفت انك خرجت ... وحشتنى وحشتنى وحشتنى جدااااااا
احمد : إحلفى بالله
............
يتبع
حد جاى معايا يا جماعه ؟ انا رايح اسلمله ع الشهدا

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن