الجزء_الثاني_عشر ( الحلقه الثامنه ) ( مش مرتاحلك ) ❤ ❤

5.3K 94 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
سلمى : وحياتك . وحياة غلاوتك عندى هردلك اللُطف اللى انت عملته فيا النهارده ده اضعاف اضعاف ..... هعوضك عن كل ظلم اتعرضتله .. من النهارده ليك واحده هتخلى بالها منك لغاية ما ترد عافيتك وصحتك وذاكرتك وترجع انت اللى تاخد بالك منها
احمد : ( بيقرب من خدودها وكأنه هيبوسها بمنتهى فقدان الوعى اللى ف الدنيا وبمنتهى التسليم )
سلمى : ( بتتوتر وبتاخد نفسها بالعافيه وبتفرك ف ايديها وبتتبنج )
......................... ( الثامنه ) ❤
( جرس الباب بيرن )
( أحمد بيفوق من اللى هو فيه وبيرجع )
( سلمى بتاخد نفسها وبتفوق هى كمان وبترجع لورا وبتمسك شنطتها )
ام احمد : ايه يا عيال انتو مش سامعين الباب ؟ مافتحتيش ليه يا سلمى
سلمى : (بتتوتر ) معلش ما .. ما .. ماخدتش بالى
احمد : ( بيتكسف جداااا وبيتاسفلها بعينه ) انا ... أأأنا اسف والله
سلمى : ( بتغمزله انه يوطى صوته ... )
ام احمد : اهلاااااااا اتفضلي يا ست الكل
ام سلمى : لا انا هستاذنك ف سلمى وساره بقا عشان نمشي .. ابوها مستنينا تحت وانا طلعت عشان اقولك تانى حمد الله على سلامته
ام احمد : انا مش عارفه اقولكوا ايه يا جماعه على جبران الخاطر بتاع النهارده ده
ام سلمى : ماتقوليش كده يا ام احمد .. ابنك هو ابننا .... ( بتبصله بتلاقيه قاعد متوتر ) هنسيبك بقا ايا احمد تستريح
احمد : اتفضلى يا طنط متشكر جداااا على اللى عملتوه النهارده ( بيبص ل سلمى ومتوتر وخايف انها تزعل )
سلمى : بقولك يا طنط هو احمد جاب رقم جديد غير الرقم اللى ضاع ولا لسا
ام احمد : لا لسا ... هديله تليفونى .. هخليه معاه
سلمى : طيب اوكى ! عشان ابقي اتصل اتطمن عليه وكده ... عن اذنكوا بقا
احمد : اتفضلوا
سلمى : ( بتتكسف وبتبصله ) بايباي .. بايباي يا طنط سلميلى على البنات عشان بردو ماشوفتهمش النهارده
................
( الساعه 2 بالليل ف اوضة سلمى )
ساره : سللللللمى ! سللللمى اصحى وحياة امك انتى مانمتي .. ومن ساعة ماجينا من عند احمد وانتى نايمه النومه دى ومنشكحه ع الاخر يا بنت الهبله ومش عاوزه تحكيلى حاجه . اصحى يا بت
سلمى : ( بتقوم وهى بتضحك ) عاوزه ايه هههههههههه هااا عاوزه ايه
ساره : طبعاااا ! مين قدك ... مين قدك يابنت اللذينه .. يعنى مايفتكرش حد ف الدنيا دى كلها غيرك ؟ ليه يعنى ؟ اشحال مانتى كنتى السبب ف اللى هو فيه هههههههههههههه هروح اقوله ؟ انا بدات اغير على فكره . يخربيت دى بصه كان بيبصهالك كأنه يعرفك ... ايه الجحود اللى هو فيه ده ؟ وايه الجبروت ده ... انا كنت قاعده مكسوفالك والله قدام عمو وطنط ... ياخواتى يانى ... ايه الحب والعشق ده يا بنتى ... ايه الواد المُتيم بِمُهلكته ده ؟ ده مش مُتيم ده عايش وسرحان ف تفاصيلك .. ده لو اختار دنيا غير دنيته بردو هيختارك انتى معاه من أول وجديد .. كنت ببصله كده وهو قاعد مع الشباب بيتكلموا مع بعض .. كنت بخطف كده نظرات ليه كنت بلاقى عينيه لا تلقائي متجهالك عمال يبصلك كل شويه ...
وكانت بصات مختلفه عن بصاته قبل كده ...
سلمى : ( ضامه رجليها على صدرها وقاعده منشكحه ) مختلفه ازاى ؟
ساره : يعنى قبل كده كانت بصات واحد عاشق .. واحد مُتيم زى ما قولتلك .. لكن المرادى كنت بلاقى بصات لهفه .. كأنك كنتى وحشاه .... ف الاول بينى وبينك مخبيش عليك شكيت انه فاكر او بيستعبط .. او حب يعمل كده عشان مثلا وحشناه ف حب يشوفنا .. لكن لا .. بصاته ليك عرفتنى انه ناسي ... هو عاوز يفتكر .. وخصوصا عاوز يفتكرك انتى . هو عارف انك قريبه منه بس مش قادر يا عينى يحدد انتى كنتى ايه بالنسباله ... قلبه بيدله يا سلمى ... هنصحك نصيحه لوجه الله يا سلمى وياريت تحافظى عليها وتعمليها
اوعى ف يوم ... اوعى ف يوم تسمحى لاى حد انه يخسرك احمد حتى لنفسك .. اوعى تسمحى لنفسك انك تحسرى احمد ده ... لأنك والله والله لو لفيتى الدنيا دى كلها على واحد يحبك ربع الحُب اللى هو بيحبهولك مش هتلاقى ...
المهم بقا عشان مقلش أدب أمى عليك ... هااا .. تحكيلى يا حلوه كل كلمه اتقالت بينك وبينه لما سيبناك انا ومامته ندخل نعمل العصير .. وليه خدودك كانت محمره اوى ساعة ما مامتك جات ... كنتو بتعملوا ايه
سلمى : ( بتبتسم وبتتكسف ) هنكون بنعمل ايه يعنى ؟
ساره : وحياة أهلك لو ماحكيتى لنا فاضحاك وقايله لباباك ومامتك .. اخلصى يابنت الجزمه انا مش على بعضى وعاوزه اسالك من بدرى بس مش عارفه اتلم عليك وانتى واطيه اصلا جيتى دخلتى نمتى على طول .... اخلصى يا بنت
سلمى : بقولك ايه مش طالباك ... هنكون بنعمل ايه يعنى
ساره : ( بتقوم تقعد جنبها على سريها ) سلممممممممى .. اتقى شرى .. انا صاحبتك اه وحبيبتك وانتى بردو صاحبتى وحبيبتى بس وحياة امى لو ماقولتى قولتو ايه وعملتوا ايه وكنتو بتعملوا ايه لنا مورياك بجد
سلمى : ساره انا هسالك سؤال !
ساره : اخلصى وبطلى استلواح . هتفضلى تقوليلى هسالك زفت وهطلب منك زفتين وهتنسينى الحوار .. اخلصى يابت ماتصيعيش عليا ..
سلمى : هههههههههه لا بجد هسالك . هو انتى لو كنتى مكانى النهارده . كنتى عملتى ايه
ساره : كنت عملت ايه ؟ والله ماكنت عرفت حد فيكو تانى . هكون عاوزه ايه م الدنيا اكتر من كده ....دنا بعيد عن الحكايه وجسمى قشعر اول ما قال سلمى . اسمك سلمى مش كده ؟ ايه يابنتى ده ... ايه الواد ده . ايه القمر ده ... يخربيته
سلمى : احمد على قد ماهو كان عارفنى ! على قد ماكنت حاسه انه متلهف انه يعرفنى اكتر ... شئ ما جواه كان بيجبره انه يقرب منى اكتر ويتلهوج انه يعرفنى .... انا جسمى كله نمًل النهارده .. جسمى كان بيترعش من جواه ! كنت قاعده وسطيكوا وانا مش حاسه ولا داريه باللى حواليا .. لولا وجود بابي ومامى جنبى كنت ممكن يغمى عليا ههههههههه ياااااااه . إحساس رهيب .. وإحساس مُخيف ...وإحساس يحملك مسؤليه ويخوفك اكتر واكتر .. لان الشخص اللى بيعمل معاك كده بيحملك أمانه قدام الدنيا كلها وبيقولك انا ماليش حد غيرك ولا فاكر حد غيرك ....
احمد كان قريب النهارده منى بطريقه مُخيفه .. كنت حاسه انه باصصلى بس مش لامحنى انا . كان لامح حاجه تانيه هههههههههه كنت شايفاها والله ف عينه ... لما مامته حتة العسليه دى خدتك ودخلتوا المطبخ فضلت اتكلم معاه شويه وقالى انه حلم بيا وشافنى قبل مانيجى نشوفه و.....
ساره : استنى ! حلم بيك ؟ قبل ما يشوفك ؟ تااااااانى ؟ تااااااااااانى يعنى ف الاول يقول انه حلم بيك وشافك قبل ما يشوفك ف الجامعه ونعديها ... ودلوقتى يفقد الذاكره وينسي كل الناس ويشوفك بردو ف الحلم قبل ما نيجيلو ونشوفه ؟ تانى ؟ هو فيه ايه ؟ هو نسي ولا مانساش
سلمى : ( بتتكسف وبتبتسم ) بس بقي ! الله !
ساره : لا دنا بقولك بس وبعرفك انتى بتحبى مين ؟ دا مش بنى ادم ده . ده حاجه تانيه .. كملى كملى .. حلم ايه وكان شايفك ايه مش فاهمه
سلمى : يعنى ! كنا فضلنا نتكلم وكده ومره واحده لقيت عينه بتقلب وبيبصلى باستغراب ... شوفتى انتى لما تكونى بتبصى على حد وفجاه لقيتيها اتغيرت او اتبدلت قدامك
ساره : اه عارفه
سلمى : اهو لقيته بيبصلى البصه دى .. كان بيتكلم عادى وبيبصلى عادى واحنا بنتكلم وفجاه عينه اتقلبت وبصلى بصات غريبه كأنه بيتأكد انا مين .... وبعدها قرب منى وفضل يقرب وانا اتوتر .. هو يقرب منى وانا اتوتر وجسمى ينمًل ومابقاش عارفه اعمل ايه ... كان عاوز يب......
ساره : كملى
سلمى : ماننتى خلاص فهمتى
ساره : كملى يابنت الجزمه كان عاوز ايه
سلمى : لا مش قايله ... خلاص
ساره : ( بتمسكها من شعرها ) انططططططططططقى ! كان هيعمل ايه
سلمى : ( بتزقها وبتقوم من على السرير وبتجرى ف الاوضه ) مش قايله .. ماخلاص افهمى انتى
ام سلمى : ( بتدخل عليهم الاوضه ) ايه يا بنات فيه ايه خضتونى حرام عليكو
ساره : تعالى شوفى بنتك يا طنط مش عاوزه تقولى
ام سلمى : مش عاوزه تقولك ايه
سلمى : ( بتبص ل ساره ومكسوفه وعماله تشوارلها ) سيبك منها يا مامى دى عيله متخلفه
ساره : مش عاوزه تقولى عامله مفاجاه لاحمد ايه لانها بتقول عاوزه تشتريله هديه
ام سلمى : تانى ؟ تشتريلو هديه تانى ويزعل منك تانى ؟؟؟ حتى لو هو مش فاكر وناسي .. اعملى حساب لما يفتكر هيقول كنتى مستغله انى ناسي كل حاجه وبتهادينى ليه ؟؟ مانتى عرفتى طبعه يا بنتى
سلمى : اه والله معاكى حق يا مامى . فعلا .. طب ايه رايك اعمله ايه طيب او اجيبله ايه ؟
ام سلمى : بكره كده ان شاء الله نقعد سوا ونشوف هنعمل ايه . المهم دلوقتى تناموا انتوا بقالكوا اكتر من 4 ايام مانمتوش نهائي .. ناموا كويس
ساره : حاضر يا طنط
سلمى : حاضر يا حبيبتى تصبحى على خير
............
( سلمى وساره بيضحكوا بكل براءه من قلوبهم على اللى هما فيه بعد ما مامت سلمى بتطلع )
......................
( أوضة أحمد )
ام احمد : لسا صاحى يا قلبى ؟ منمتش ليه
احمد : نمت وقلقت
ام احمد : اومال مالك قاعد كده ليه ؟
احمد : بحاول افتكر اى حاجه مش عارف
ام احمد : يا حبيبى هوًن على نفسك .. هتفتكر كل حاجه لوحدك بس قولى هنا عاوزه اسالك على حاجه
احمد : حاجة ايه ؟
ام احمد : اشمعنى سلمى دى اللى افتكرتها يا واد انت
احمد : ماهو ده اللى مصحينى دلوقتى بحاول افتكر حاجه عنها ... شئ ما جاذبنى ليها ... وانتى واصحابى بتقولوا ان مافيش حاجه بينى وبينها
ام احمد : انا ياخويا لا قولت بينك ولا مابينهاش ... انا عاوزه قلبك هو يدق لوحده ويعرف حبايبه ... مش عاوزه أوجه قلبك ناحية حد .. عاوزاه هو يغربل اللى حواليه .
احمد : انتى بتوترينى ليه ؟؟؟ مش كفايه صحابى بيقولوا انى انا وهى كنا بنكره بعض ؟
ام احمد : ( بتضحك ) ولما قعدت معاها قالتلك ايه وحسيت بإيه ناحيتها
احمد : ( بيسكت وبيبتسم وبيتكسف يقولها )
ام احمد : ايه ده ؟ انتى بتتكسفى يا بيضه ( بتقوم تزغزغه ) بتتكسفى منى يا بيضه هههههههههه
احمد : خلاص بقي والله خلاص ههههههههههههه
ام احمد : هو انا افديك الساعه لما الاقي ابنى حبيبى بيحس كده . قولى بقا بجد حاسس بإيه من ناحيتها ؟
احمد : مش حاسس بحاجه غير انى عاوزها تفضل قدام عينى طول الوقت ... طب تخيلى انها وحشتنى وعاوز اروحلها او عاوزها تيجى معرفش ليه ؟
شئ ما مخلي صورتها قدامى وبفكر فيها ... وإشمعنى هى .. ماتريحينى وقوليلى كان بينى وبينها حاجه ؟
ام احمد : مش هقولك ! قلبك اللى افتكرها هى دوناً عن غيرها من وسط الدنيا دى كلها استحاله يخونك ابدا ... خليك ماشي وراه وهو هيقولك انت بتحب ولا لا .. وبتحب مين ؟
احمد : عارفه ! حتى لو كنت فعلا بحب غيرها ....انا مش عاوز أحب غيرها ... ولو رجوع ذاكرتى ممكن يبعدنى عنها ف انا أتمنى انى افضل فاقدها ومافتكرش حاجه عشان تفضل معايا ف حياتى الجديده
دى ألطف حاجه ممكن اشوفها ف حياتى .. معرفش ليه قلبى اتخلع من مكانه أول ما دخلت عليهم ولقيتها قاعده بتعيط
ايه ده ؟ كان كل اللى شاغلنى ساعتها عمال اقول ايه المخلوقه دى ؟ ايه الرقه دى ! ده كأنى كنت انا اللى مفصلها على ذوقى ... والأهم من كل ده انى شوفتها وانا نايم .. وحلمت بيها .. فاكره لما قولتلك انا حاسس انى شوفت حد ...
ام احمد : هى طلعت هى اللى حلمت بيها تانى ؟
احمد : تانى ؟ تانى يعنى ايه ؟
ام احمد : لا مافيش ... حلمت بإيه ؟
احمد : مش مهم حلمت بإيه ؟ المهم انى حلمت بيها هى ليه ؟
ام احمد : ماتستعجلش ! هتفتكر كل حاجه لوحدك .... ونصيحه منى لو حد من اصحابك حب يقولك حاجه اوعى تسمع منه ولا تخليه يتكلم ... افتكر لوحدك ماتخليش ذاكرتك تتشوش عشان لما تفتكر ماتكونش المقارنه بين اللى اتقالك وبين اللى انت فاكره وحشه .. ماشي يا احمد ؟
احمد : حاضر
ام احمد : يلا يا حبيبى حاول تنام شويه ...
احمد : ماشي يا كبده
ام احمد : ( بتبص لإبنها بإستغراب وبترفعله حاجبها )
احمد : فيه حاجه ؟
ام احمد : اصلك قولت ماشي يا كبده ... جبت الكلمه دى منين ؟
احمد : كلمه ايه ؟
ام احمد : كبده دى
احمد : هى وحشه ؟
ام احمد : لا اصل دى كلمتك على طول ليا او لواحده من اخواتك
احمد : مش عارف ! انا قولتها وخلاص مش عارف والله
ام احمد : ماشي يا أحمد مااااااااااااااااشي ( بترفعله حاجبها بردو )
......................
( تانى يوم الساعه 9 الصبح سلمى بترن على رقم مامت أحمد )
ام احمد : الو !
سلمى : صحيت حضرتك ولا ايه
ام احمد : لا يا حبيبتى انا بصحى بدرى
سلمى : طيب صباح الخير والفل
ام احمد : قوليلى انتى ايه اللى مصحيك دلوقتى . انتوا ف اجازه يابنتى
سلمى : هو انا عرفت انام خالص ؟ دنا عاوزه اصحى من بدرى عشان اتطمن علي احمد
ام احمد : بخير ياختى بخير . مفروسه منك ومش طايقاك من امبارح
سلمى : ههههههههههههه منى انا ؟ ليه ؟
ام احمد : الواد ياختى ينسي الدنيا كلها وينسي امه واخواته واصحابه ويفتكرك انتى يا مفعوصه
سلمى : ههههههههه ده حقد ده انا عارفه .. ماتخافيش مش هخطفه منك انتى القلب بتاعه بردو يا ست الكل ... انا مش عارفه انام من ساعتها من امبارح والله
ام احمد : هو بردو مش عارف ينام
سلمى : ( بتقوم تقعد على السرير ) ياسلام ياختى ؟ وماقولتيش ليه كده من ساعتها ... معرفش ينام ليه
ام احمد : ههههههههههههههه من التعب يا روحى من التعب . الواد دماغه مفتوحه وتعبان مش عارف ينام . هيكون فيه ايه يعنى
سلمى : طنط ! انا بحبك يا طنط ماتخلنيش ألبس دلوقتى واجيلك ههههههههههههه قولى والنبى
ام احمد : مافيش .. كلمنى عنك امبارح
سلمى : بججججججججد ؟ طب والنبى قالك ايه
ام احمد : بنت ! عيب . دى اسرار بين أم وابنها
سلمى : يا طنط وربنا هاجيلك دلوقتى انا مجنونه واعملها ... قوليلى قالك ايه والنبى
ام احمد : مافيش . قالى انا مش مستلطف البنت دى و
سلمى : اوووووووف بقا والله العظيم هعيط ... قولى والنبى
ام احمد : طيب بصى ! انا ورايا طبيخ وغسيل النهارده عشان العزومه بتاعتكوا . انتوا جايين على امتى
سلمى : على العصر كده . بس انا هجيب ساره وهنيجى من قبلها مش هصبر انا
ام احمد : خلاص لما تيجى نبقي نتكلم لوحدنا ؟ اتفقنا يا قلبى ؟
سلمى : ماشي يا حبيبتى وربنا يقدرنى واقدر استنى
ام احمد : خليكى تقيله
سلمى : تقيله ايه بس والنبى .. هو بعد ليلة امبارح واللى ابنك عمله ده هقدر اقوله تلت التلاته كام .. والله العظيم اسرنى خلاص
ام احمد : طيب يا روحى نكمل بعدين بقا .. عشان مش عاوزه اتاخر
سلمى : ماشي يا حبيبتى
................
( ف بيت مالك )
مصطفى : ها يا موك حضرت كل حاجه .. النهارده الماتش بتاع نهائي الكاس بين الاهلى والزمالك عاوزين نتفرج بقا ونظبط الدنيا ف البيت عند احمد
مالك : انا خايف يا اخى الدوشه والهيصه اللى هنعملها هناك دى تزعجه او تضايق مامته
على : ههههههههههههه
حسن : هههههههههههههههههه
مصطفى : ههههههههههههههههههه
مالك : ايه يا أهبل انت وهو فيه ايه ؟
مصطفى : اصلك قولت حاجه عبيطه . يابنى دى امى وده اخونا .. بيوتنا كلها طول عمرنا بيوت واحده ... خلص خلص بس وهنفهمك واحنا رايحين ....
...............
( الساعه 12 ظهرا )
ام احمد : احمممد ! بابا انت لسا نايم
احمد : ( بيتكلم وهو رايح ف سابع نومه ) اه يامه سيبينى شويه بقالى اسبوع منمتش
ام احمد : ( بترفعله حاجبها ) أمه ؟ واسبوع منمتش ؟ ياواد اصحى ماتكركبليش دماغى
احمد : ( بيفتح عينه ) ايه .؟ فيه ايه ؟ مالحقتش انام انا نايم الصبح
ام احمد : قوم اصحابك بره
احمد : سلمى دى معاهم ولا لا
ام احمد : لا لسا ماجاتش
احمد : طيب بصى قوليلهم ييجو كمان شويه على ما اخطفلى ربع ساعه كده انامها
ام احمد : مافيش غير سلمى بس اللى بره هى وصاحبتها ساره
احمد : ( بيفتح عينه ) وبعدين بقا .. مين اللى بره بجد
ام احمد : سلمى وساره ... خلاص خلاص كمل نومك انا هقولهم انك لسا نايم ومش هتصحى دلوقتى
احمد : لا استنى بقا خلاص انا صحصحت اصلا اهو
ام احمد : كويس ! قوم اقعد مع مصطفى وعلى بقا على ما انزل تحت وجايه
احمد : مصطفى وعلى مين ؟ انتى مش قولتى انهم سلمى وساره اللى بره
ام احمد : ايوه سلمى وساره لسا جايين ف السكه .... اللى بره مصطفى
احمد : مصطفى ايه .. ( بيرجع على سريره تانى وبيتغطى ) قوليله نايم
ام احمد : ههههههههههههههه يا واطى هههههههههههههه قوم قوم بجد سلمى بس اللى بره
احمد : ( بيفتح عين واحده ) بجد ؟
ام احمد : ههههههههههههههه ( بتبوسه من خده ) بجد يا كبده . قوم اغسل وشك يلا عشان اغيرلك ع الجرح
.............
( ام احمد خارجه مسخسخه م الضحك وبتقفل باب الاوضه عليه )
سلمى : ايه يا طنط فيه ايه لسا ماصحاش ؟
ام احمد : لا يا حبيبتى خارج اهو ...
سلمى : اومال فيه ايه خير . ايه اللى بيضحك
ام احمد : مافيش يا روحى مافيش .. له مواقف كده بتفطسنى من وهو صغير
سلمى : عارفه لو بتخبى عنى حاجه .. مش هعديهالك
ام احمد : فين ساره .. مش قولتى هتيجى انتى وهى ؟
سلمى : كانت جايه معايا بس هتعدى على مامتها واخواتها وهتيجى كمان ساعه كده
احمد : ( بيخرج حاطط ايده ف جيبه .. وبيقعد جنب سلمى ) صباح الخير
ام احمد : خد تعالى اقعد هنا
احمد : اشمعنى ! ما هنا حلو
ام احمد : خد يا واد انت اقعد هنا ...
سلمى : ههههههههه عامل ايه النهارده
احمد : ( بيبصلها لثوانى ) الحمد لله ... بس حاسس ان راسي شاده عليا كده النهارده
ام احمد : ماهو الدكتور قال كده ... عاوزين نبقي نعدى عليه ف المستشفى زى ما وصانا عشان يشوف الجرح بيلم ولا لا
احمد : ان شاء الله
ام احمد : سوسو والنبى يا حبيبتى ناولينى الكيس بتاع القطن والشاش اللى عندك ده .. عشان هغير ل احمد ع الجرح
سلمى : ( بتبص ل احمد ) طب ما تسيبينى انا اغيرله ع الجرح
ام احمد : طيب ماشي .... انا نسيت الحاجه ع النار ( بتقوم ع المطبخ )
..
احمد : بتعملى ايه ؟
سلمى : ايه ! هغيرلك ع الجرح انا
احمد : لا مش هستحمل
سلمى : مش هتستحمل ايه ؟
احمد : مش هستحمل وخلاص ... خلى امى اللى تعمله
سلمى : ولو قولتلك عشان خاطرى . انا جايه بدرى مخصوص عشان اشوفك قبل ما العيال تتلم
احمد : ( بيبصلها والواد بدا يضعف ) خلاص بس بسرعه والنبى عشان راسي بتوجعنى لما بتفضل متهويه كده
سلمى : ( ريح بس وسيبلى نفسك )
احمد : حاضر
سلمى : ( بتبدا تشيل القطن القديم اللى على راس أحمد بكل رقه الدنيا .. وبتنضف مكان الجرح بقطن )
احمد : ( هو بقا اللى بيتبنج وبيسرح ف دنيا غير الدنيا )
سلمى : الجرح كان غميق اوى يا احمد ... خبطوك بإيه ولاد الكلب دول ( بتنفخ على الجرح بكل براءه ) ( بتمشي ايديها على جبين أحمد بالغلط )
( طبعا الواد ضاع خالص دلوقتى )
سلمى : استنى بقا ماتتحركش .. انت ساكت ليه ؟
احمد : ( ف سره بيقول عاوزانى اتكلم اقول ايه ) لا معاك
سلمى : ماتتحركش بقي .. ( بتقرب منه عشان تبص على الجرح كويس .. غصب عنها خدها بيلمس ف جبينه ) معلش سورى ماتتحركش بقي
احمد : ( بيقوم يقف ) هاتى القطن ده كده ... انا هدخل اعمله لنفسي
سلمى : ههههههههههه يا احمد بطل رخامه استنى انت اتحركت ليه
احمد : اتحركت ايه بس يا شيخه . مانتى السبب
سلمى : سبب ف ايه ان شاء الله
احمد : سبب ؟ مش عارفه تربطى الشاش كويس ... انا تعبت . والله تعبت
سلمى : طب خلاص خلاص .. هخلصك بسرعه والله
احمد : لا ... هاتى الكيس ده كده ... استنى هنا على ما اربط دماغى واجيلك تانى ....
سلمى : ( بتبتسم وبتسكت وبتدور وشها الناحيه التانيه ) ماشي يا عم .. يلا عشان تفطر ... انا هدخل اعملك اى حاجه تفطر بيها مع مامتك ..
احمد : لا مش جعان
سلمى : يعنى انا جايه جعانه عشان افطر معاك وانت تقولى مش جعان ... خلاص براحتك
احمد : دقيقتين وتكونى عملتى الاكل هناكل سوا
سلمى : هههههههههه ( بتحط ايديها على وشها ) بسرعه يا احمد وتعالى يلا
................
( سلمى بتدخل المطبخ على ام احمد بتبوسها من خدها )
سلمى : انا بحبك اوى على فكره
ام احمد : اسكتى العزومه كانت هتبوظ لحقتها على اخر تكه الاكل كان هيتحرق ....احمد فين ؟
سلمى : دخل يغير هو على الجرح وخارج . قولتله هدخل اعمل فطار ونفطر سوا على ما العيال ييجو
ام احمد : طيب فيه عندك بيض اهو .. اعمليه بالبسطرمه هتلاقيها ف التلاجه
سلمى : انتى بتقولى ايه ! منا مش هعرف اعمل حاجه
ام احمد : اه نسيت ! هتتجوزوا ازاى انتوا .. طلعيلى طبقين من وراك وهاتى علبة السمنه من جنبك واتنيلى شوفى هعمل ايه
سلمى : ( بتبوسها تانى ) عسل زى ابنك .. ايه العيله دى
...................
( الساعه 8 مساءا الجميع قاعدين جنب بعض بيتفرجوا على الماتش بين الأهلى والزمالك نهائي كاس مصر واللى انتهى بفوز الأهلى 3/4 )
مصطفى : عاجبك كده يا عم احمد . اهو الزمالك جابت جون تانى اهو الماتش بقي اتنين واحد للزمالك وفاضل خمس دقايق
احمد : هو انا كنت اهلاوى ولا زمالكاوى
سلمى : محدش يقوله يا جماعه . هيفتكر لوحده
احمد : مش عاوزكوا تقولوا . دانتوا عالم رخمه
مالك : يا حب احنا عاوزينك تفتكر كل حاجه لوحدك . الدكاتره قالوا كده
( الاهلى بيجيب جون عن طريق ابو تريكه ف اخر دقيقه من الماتش )
( الكل بيهيص بسبب الجون .. إلا مصطفى اللى واخد باله من أحمد واللى بيلاقيه فرح وبيزقطط وبيهيص معاهم ) ( وبيبصله وهو رافعله حاجبه )
احمد : ايه يا بنى بتبصيلى كده ليه ؟
مصطفى : ( بيوشوش احمد ) مش عارف ! فيه حاجه غلط ...؟ مش مرتاحلك
...........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن