(الحلقه العاشره ) ... ( هى ! والله هى ! ) ❤ ❤

8.4K 146 0
                                    


................
ف الحلقه السابقه :_
مصطفى : يخربيت كده . ايه شلة البنات دى ياض .. اهو هما دول اللى بتقول عليهم يا عم احمد هيدخلو يخطفوا الاضواء
مجدى : يا أمى .. يا أأأمى .. اسكندريه واللى منهاااااااااااااا ههههههههههههههههههه
مالك : معلش بقي ياا بو حميد . لازم نبص مش قادرين هههههههههههههه
احمد : اه يا شويه صيع
................
( شئ ما بيخلى أحمد يلتفت ويبص عليهم . بتيجى عينه ف عيون سلمى ودى أول مره يلمحها وتيجى عينه ف عيونها )
.................. ( العاشره ) ❤
احمد : ( دمعة فرح نازله من عينه بتحرق مرار الدنيا وبيعيش لحظات ف الجنه .. وقلبه ! كأنه ارتوى وبينبض )
( وهى ماشيه بخطاوى كأنها لسا بتخطى من أول وجديد وحلمها قدامها )
.......
مصطفى : حمو ! شوفت البت اللى لابسه اخضر
مالك : الصراحه كلهم فابريكه . ابو كده
مجدى : جوزونى اى واحده منهم وانا راضى
على : اللى لابسه اخضر دى اقسم بالله ما شوفت زيها قبل كده
حسن : ( الوحيد اللى عينه على احمد وشايف سكوته وسرحانه ) احمد .. واد يا احمد
احمد : ( مش دارى بأى حد ف الدنيا وعينه متعلقه بخطوات سلمى وهى ماشيه )
مصطفى : ماله ده ؟ انت يا واد عملت كده ليه . ساكت كده ليه
مالك : ولا يا حموووووووووو انت سخن ياض هههههههههه ؟
( فجأه بتختفى سلمى واصحابها وبيدخلو من شارع تانى وأحمد بيفوق من اللى فيه )
احمد : ( بيسيب اصحابه وبيجرى يلحقهم )
مصطفى : انت رايح فين يابنى
احمد : ( بصوت متقطع ونفس مش راضى يخرج طبيعى ) هما راحو فين
مصطفى : هما مين ؟
احمد : البنات اللى كانو ماشيين من هنا
مصطفى : هتلاقيهم ورا الشارع . انت مالك ومالهم
مالك : انت بتتكلم كده ليه يابنى
مصطفى : اقسم بالله اول مره اشوفه كده من ساعة ما عرفتو
على : ( بيجرى ورا احمد ) طب تعالى . هما دخلو من هنا
احمد : تعالى يا على والنبى
......
مصطفى : ماله الواد ده يا حسن
حسن : من واقع معرفتى القريبه ب أحمد وبلمعة عيونه وبلهفته ف الكلام . احب اقولكو انه لقى المهلكه بتاعته
مصطفى : احيييييييييييييييييييييييه
مالك : مهلكه ؟ مهلكه ايه ؟
مصطفى : يا خرابى ياد يا مالك لو بجد حصل ... اقسم بالله هنعيش 4 سنين ف الجامعه دى مجبورين كلنا
مالك : لا استنو بقي واحده واحده عليا عشان انا مش فاهم ايوتها حاجه خالص
مجدى : احكولنا يا جدعان . الواد منظره غريب اوى ... اقسم بالله صعب عليا حسيت ان حد من اهله تايه وبيدور عليه
مصطفى : ههههههههه كله هيظهر دلوقتى يا ميجو .. صبرك علينا
............
ساره : اقسم بالله الواد ما شال عينه من على سلمى
سلمى : ( بتدمع دموع فرحه ومبسوطه )
منه : ( بغضاضه ونفسنه ) مش عارفه ليه حاسه انه عادى يعنى مانبهرش ولا حاجه بيكى يا ست سلمى
فريده : ( بنفس النفسنه ) منه صح بتتكلم صح . عادى يعنى نفس اللى عمله معانا
ساره : انتى متخلفه انتى وهى ! ده الواد مانطقش وفضل مبلم ومسهم
اميره ساره معاها حق ... عينيه اتعلقت بسلمى اقسم بالله
.............
احمد : ( ب لهفه ) فين يا على راحو فين هما اختفو ليه
على : ياعم اصبر ماتوترنيش . فيه ايه يا احمد
احمد : مافيش بس هى فين ؟
على : هى مين ؟
احمد : اللى بدور عليها .. ( عيونه بتبص على كل بنات الجامعه وبيدور عليها فيهم )
على : ام كده يا اخى ..... هى دى شبه البت اللى بتكلمنا عنها ؟
احمد : لا مش شبهها
على : اومال ايه ؟
احمد : دى هى يا على .. هى مش مجرد شبه بس . هى ورحمة ابويا . انا لسا شايف وشها النهارده كامل ولأول مره ف الحلم قبل ما اجى ... وفجأه وبدون مقدمات الاقيها قدامى . لا وكمان بتبصيلى وبتضحك ... عليا الحلال من دينى انا لو ما لقيتها ما هتعرفونى تانى
على : طب اهدى . اهدى الله يباركلك . هى كانت ماشيه مع شلة كبيره . وفيهم بنت انت اتخانقت معاها النهارده
احمد : اااااااااااااه قالتلى انها بنت دكتور معرفش ايه
على : افتكر كده طيب
احمد : مش فاكر مش فااااااااااااااكر يا على ( نفسه بيروح وبييجى وعلى بيبدأ يقلق بجد عليه ) .. انا دماغى هتضرب
على : يا عم ادينا موجودين لغاية ما يظهروا . الكافتيريا شكلهم بييجو يشربوا هنا كتير اكيد هيظهروا
احمد : وانا بروح أمك هقدر استحمل لغاية ما تظهر . بقولك ايه يا على . روح انت من هنا وانا هقابلك الناحيه التانيه
على : طيب ماشى .
................
مالك : يااااااااااااااه يا مصطفى .. بقا احمد كان يكلمكو عنها كده ؟
مصطفى : اقسم بالله وأكتر من كده ... كان لما يحكلنا عنها كنا بنحس انه عارفها وبيحكيلنا عن واحده موجوده .. كان يقعد ويتكلم عنها ويسرح بعينه كنا ساعتها بنحس انه شايفها قدامه وبيتكلم
بص ! احمد عيونه مابتلمعش غير ف حالتين
لما بيتكلم عن ابوه . عينه لوحدها تلاقيها بتلمع
ولما كان بيتكلم عن البت المهلكه بتاعته كانت طبيعى وتلقائي بردو بتلمع
مالك : ده حكايته حكايه بقي .. من أول ما شوفته وانا قولت عليه معاه حكايه
مجدى : بس بجد ... البنت تستاهل بشكل يخوف .. انتو ماخدتوش بالكو من حاجه ؟
مصطفى : حاجه ايه
مجدى : انا حاسس ان البنت دى فيها شبه من احمد شويه
مصطفى : يخرب عقلك .. انا عمال اقول بردو شبهه بس بقول بينى وبين نفسي لو قولت كده العيال هتقول عليا اوفر
حسن : ههههههههههههه يا جماعه هى والله البنت اللى كان بيحكيلنا عليها ....
مصطفى : استنوا ده جاى هو وعلى هناك اهو
مالك : ايه يا كبير لقيتها
احمد : ( بيبصلهم بقرف وبيقعد ع السور )
مصطفى : حمووووووو مالك ياض
على : ياعم سيبه ف حاله ... البنات اتبخروا مانعرفش راحو فين ولا جم منين
حسن : هو ده اللى مزعلك ؟ وحياة النبى ما هنهدى غير لما نجيبهالك متكتفه هنا
احمد : ( بيبتسم زى الأطفال بكل براءه )
حسن : هههههههههههههه اضحكى بقي يا بت . والنبى تضحكى يابت
احمد : ( ضحكة اطفال تخطف القلب )
على : يا اخى تحرم عليا صحوبيتكو لو مالقيتلكش البت دى . دنا ابيع نص عمرى عشان اشوف الضحكه اللى بقالنا اكتر من 6 شهور ماشوفناهاش دى من ساعة ما ابوك اتوفى ... هنلاقيها .. والله العظيم هنلاقيها
مالك : هههههههههههه وانا ومجدى كذلك
..............
( أخر اليوم )
ساره : يلا يا سوسو نروح
سلمى : ساره . عاوزاكى ف حاجه كده
ساره : اؤمرى يا حبيبتى
سلمى : هتمشي قدامى بكم متر كده لو شوفتى الواد اللى بنتكلم عنه تبلغينى عشان مايشوفنيش
ساره : طب ليه يا حبيبتى ده شكل الواد فعلا كان هيمان بيك سيبك من البت منه وفريده دول عيال خبيثه اقسم بالله ومنفسنين
سلمى : هههههههههههههه يا حبيبتى اللى بينى وبين احمد اكبر من كده
ساره : بينك وبينه ايه هو انتى شوفتيه ولا اتكلمتى معاه اصلا . انتى هتشتغلينى يابت
سلمى : هههههههههههههه بكره تعرفوا
ساره : وبعدين عرفتى اسمه منين
سلمى : فريده ماهى قالت ان اسمه احمد يابنتى ركزى . امشى بس انا مش عاوزاه يشوفنى غير لما اتأكد من حاجه كده
ساره : مع انى فاهمه دماغك الجزمه القديمه دى بس ماشى هوافق .... على رنه بقا . انا لو اتخايلت بيه وانا ماشيه قدامك هرنلك عشان تدارى وتستخبى .. اشطا ؟
سلمى : تمام ... وكويس ان منه وفريده طلعو عند ابو فريده .. واميره مشيت من شويه . يعنى انا وانتى وخلاص ومروه .....
مروه : طب انا معاكى يا سلمى ولا مع ساره
سلمى : لا خليكى معايا انا عشان تدارى عليا
ساره : هههههههههههههههههه اقسم بالله لاسعه يا سلمى
...............
على : بقولك ايه يا فنان ماتيجى نروح . بقينا العصر يابنى وبندور من صباحية ربنا . تعالى بكره نكمل قربو يقفلو الجامعه علينا ويروحو هههههههههههههه
احمد : ياعم امشى انت لو انا تاعبك اوى
على : ياعم بطل خيابه .. وحياة النبى من بكره انا والعيال كلهم هنيجى ندور
احمد : لا . امشى انت
مصطفى : ياعم ماهى بردو زمانها مشيت يا ابنى
مالك : معاهم حق . هى زمانها مشيت ايه اللى هيقعدها لغاية دلوقتى احنا خلصنا محاضرات من 3 ساعات
احمد : اوووووووف .... انا معرفش اصلا هما ف انهى كليه .. داهيه لايكونو كانو معديين هنا بالصدفه يعنى هيتبخروا
حسن : ههههههههههههههه تعالى تعالى بس نروح وبكره ان شاء الله ربنا هيلطف بيك
...............
( احمد داخل البيت )
احمد : اتغديتو ؟
ام احمد : لسا يا قلبي مستنيينك .... اما اقوم اغرف ...
احمد : أمه !
ام احمد : يا عيون امك
احمد : ( دموعه بتنزل بغزاره وبيحضنها وبيتنهنه ف البكا )
ام احمد : يا لهوووى مالك يا حبيبى
احمد : ( بيمسح دموعه وهو بيضحك ) مافيش .. بس ادعيلى الاقيها
ام احمد : هى مين ... ! البنت اللى بتحلم بيها ؟
احمد : ( بيبص ل سالى اخته وبيلاقيها بتضحك ) انتى فتنتى عليا يا فتانه
ام احمد : ههههههههههه وانت فكرك انها تقدر تخبى عليا حاجه
سالى : ههههههههههههههههه اوعى تقول انه حصل
احمد : ( بيمسح على عينه ) حصل يا سولى .. والله حصل بس فص ملح ودابت ومعرفش اختفت بسرعه البرق كده ليه
ام احمد : ( بتضمه جااااامد وهى بتمسح على شعره زى ماكانت بتعمل معاه وهو صغير ) بكره تلاقيها وتيجى تحكيلى عنها انا واخواتك
احمد : بجد يامه ؟
ام احمد : هههههههههههه بجد يا صغيرى بجد ...
سالى : حمو حمو والنبى قولى هى شكلها ايه ؟
احمد : ملاك ونازل من السما
سالى : عيونها
احمد : عيون كانت حاضنانى
ام احمد : هى لمحتك ؟ بصتلك ؟ مش بتقول انها اختفت
احمد : بصتلى بصه واحده وكانت عيونها بتقول كلام كتير ... حسيت .. حسيت انها هى كمان بتقولى اخيرا لقيتك
معرفش حسيت الاحساس ده ليه ؟
هى مين دى ؟ وجات منين ؟ وظهرت امتى ؟
نفس العيون ونفس الخدود ونفس لونها
ونفس ضحكتها ... واشمعنى اشوفها النهارده
ام احمد : واشمعنى مش النهارده
احمد : انا بقالى اكتر من شهرين مابشوفش وشها كامل .. ولا مره وشها ظهر قدامى كامل وكنت بقوم من نومى افضل اركب العيون على الخدود على الشفايف . بس بردو كنت بفشل اوصل للملامح
النهارده بس الصبح قايم وانا فاكر شكلها .. بس كان ابويا معايا ف الحلم بردو ومش فاكر هو قالى ايه . هو قالى حاجه بس مش فاكر نهائي
اقوم اروح الجامعه الاقيها كده ف وشى .. لا وبتبصيلى كمان
طب وليه تختفى تانى
ده ثوانى .. ثوانى بالظبط واختفت
ام احمد : ههههههههههه لازم تتشحتف شويه ويطلع عينك . اومال فاكر الحب ده بسهوله
احمد : هههههههههههه انتى معايا ولا معاها
ام احمد : وده اسمه كلام ... طبعا معاها هى
احمد : ياسلام
ام احمد : فاكرنى بهزر صح ؟
طب ورحمه ابوك انا هبقى ف صفها دايما عليك
اللى تحلى ايام ابنى بالشكل ده وترجعله لمعة عيونه تانى دى انا احطها ف قلبى
هاتهالى انت بس هنا ومالكش دعوه
احمد : ههههههههههه طب وحياة عيالك يا شيخه ماتبطليش دعاوى اليومين دول ان ربنا يجبرنى والاقيها
ام احمد : ( عيونها بتدمع ) هتتجبر يا قلبى .. هتتجبر
سالى : ايه يا جماعه بقي .. انتو ماجوعتوش .. انا جوعت
احمد : قومى معايا يلا نغرف الاكل .. خليكى يامه ركزى ف الدعا ماتقوميش .. انا عاوزك مالكيش شغله ولا مشغله غير الدعا هههههههههههههههه
ام احمد : ههههههههههههههه بتاع مصلحتك انت
............
( بيت سلمى )
( ام سلمى بتدخل على سلمى اوضتها بتلاقيها لسا قاعده بهدومها وسرحانه ومبتسمه )
ام سلمى : الجميل بتاعى مسهم كده ليه . داحنا لسا أول يوم
سلمى : ههههههههههه مامى
ام سلمى : يا عيون مامى .. هاااا خير فيه حاجه ولا ايه
سلمى : عاوزه اقولك حاجه كده حصلت النهارده
ام سلمى : ايوه ابتدينا شغل الاسرار اهو ... قولى يا روحى
سلمى : بس ماتقوليش لبابي دلوقتى غير لما اتأكد
ام سلمى : عييييب . مش انا صاحبتك . احكى
سلمى : من فتره كده كنت بحلم كل فتره ب شاب عمرى ما شوفته
ولا فاكره انى قابلته ف اى مكان
لغاية ماكنت كل يوم اقوم من النوم اول حاجه اعملها انى ارسم ملامحه
لغاية ما اتكونت قدامى صوره لشخص
اتعلقت بيه ف خيالى
وكان دايما بحلم بيه ان ده فارس احلامى اللى اساسا مش موجود
بس كنت راضيه لمجرد انه موجود ف خيالى
مش عارفه شعور غريب كنت بحسه تجاه الرسمه دى وخصوصا لما ابص وادقق ف عينه
كأنه كان بيقولى انا موجود انتى اللى هتلاقينى
ام سلمى : يا روحى ! وايه تانى
سلمى : النهارده شوفت صاحب الصوره ف الجامعه
ام سلمى : نعععععم ؟
سلمى : ههههههههههه وحياتك وحياة بابي عندى شوفته هو بنفس الملامح والتقاطيع .. فيه حاجات متغيره طبعا بس هى هى نفس الملامح
ام سلمى : كلمتيه ؟
سلمى : خوفت
ام سلمى : ليه يا بابا
سلمى : مش عارفه ... انا بس شوفته من بعيد قلبى فضل يدق جامد ورجليا ماكنتش ثابته
ام سلمى : هههههههههههههه ( بتاخدها ف حضنها ) وقعتى يا سوسو ولا حدش سمى عليك .. الحب يا وردتى . ده الحب .. ربنا يكرمك ويحلى ايامك يا احلى واغلي حاجه ف حياتى
سلمى : ههههههههههههه ( بتبوسها ) انا بحبك اوى يا مامى .
.................
( تانى يوم )
( مصطفى وعلى ومالك ومجدى وحسن داخلين الجامعه بيلاقو احمد قاعد على السور قدام بوابه الجامعه بيبص على اللى داخل واللى خارج ومنظره يفطس من الضحك )
..............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن