................
( ف الحلقات السابقه )
احمد : ( عينه بتنزل دموع قهر وظلم .. مش دموع ضعف .. بيحاول يخبيها وبيمسح عينه ف كتفه وهو متربط )
سامر : ماتكابرش يابنى ! حرام شبابك ده يضيع .. خد الفلوس بدل وكتاب الله لا هتطول فلوس ولا هتطول حاجه ... ومحدش هيرحمك
( احمد بيبدأ يقطع الحبل من ورا ضهره بالازازه وهما بيتكلموا معاه )
.................... ( الثانيه ) ❤
سامر : سيبه يا بشر سيبه !!! ابعد انت يا حاتم !!!
اعقل وفكر كويس !! البنت مسيرها تكبر سنه بعد سنه وهتفهم الفرق وهتفهم ان ماينفعش الفاصل اللى بينا وبينكو حد يتعداها !! زى ما قولتلك هى بنوته لطيفه جميله فرحانه بالدنيا وبالنسبالها كان اول مره تختلط بناس مش شبهنا .. وبعدين انا مش عارف ليه اصرار باباها الشديد انها تدخل الجامعه ومدخلهاش خاصه ليه ؟ ليه مدخلهاش جامعه خاصه وسط ناس شبهنا ومننا وفينا !!
احمد : ربك بقا عاوز كده ( بيتكلم وكل حته ف وشه بتنزف دم )
سامر : ( بيقرب من احمد وبيخنقه ) انا لغاية دلوقتى بعاملك كويس وشايل عنك الاتنين دول .. لو سيبتهم عليك مش هيرحموك !!
احمد : فكنى وسيبنى انت عليهم !! وهتشوف مين السبع ومين الضبع
سامر : ( بيبدا هو كمان يخنق احمد ويلطش فيه ) انت متخيل يا كلب انت اذتنى وهديت حلمى اللى بقالى فيه اكتر من 10 سنين بحلم بيه
كل سنه بتعدى وانا ببص ل سلمى وهى بتكبر قدام عينى وبقول هى دى اللى هتحققلى كل احلامى واحلام ولادى من بعدى ....
وخلاص كنت مرتب كل حاجه ف الصيف ده ونزلت فعلا علشان اطلب ايديها للواد ده ..... لأول مره الاقيها مش هى !! والاقيها بترد عليا وبتقولى بالمفتشر كده ان ابنك مايلزمنيش ... ساعتها حلفت انى لازم ارد الكسره دى للى كان السبب فيها .... ولانى عارف ان سلمى اجمل من انها تبقي قاصده .. عرفت والواد ده قالى وقال لبشر ( بيشاور على حاتم ) قالى على كل حاجه وقالى على الصعلوك اللى هى تعرفه ومشغوله بيه .. لا وكمان قالى ان باباها كمان مرحب وعارفك .. لا وشوف يا اخى من سخرية الاقدار ان اختى كمان اللى من لحمى ودمى مرحبه بيك وال ايه فضلتك انت على ابنى ..ابن اخوها
بزمتك مش من عجايب الدنيا ...
احمد : ( ف لحظات ضعف وكسره ويأس .. بتتولد من رحم الحياة القاسيه أمل جديد بيشق جدران قلبه وبيزلزله .... بيشوف ابوه بيشق صفوفهم وبيتجه ناحيته وبيوطى من وراه وبيقوله يكمل قطع ف الحبل .. رغم ان ايده بتنزل دم من الازاز اللى ماسكه ومش عارف يقطع بيه الحبل )
ابو احمد : حمو ! يمين شويه ... هات ايدك ف ايدى .. يلا إقطع .. اقطع وماتخليهمش يكسروك .. ماتسمعلهمش
ماتبكيش !! ماتبكيش يا قلبي انت اقوى منهم كلهم
خايفين منك علشان كده رابطينك ومكتفينك
بس دلوقتى هتفرج ... كمل قطع وقول يارب
سامر : ساكت ليه يالا .. ماتخلص نفسك وخلصنا معاك انا م فاضيلك انا
احمد : ( بيمسح دموعه ف كتفه وف قميصه اللى اتقطع ) محدش هياخدها منى ( الكلام بعصبيه وبتوتر وأشبه بصرخه أمل بيدبها ف صدره والكل بيبدا يخاف منه ) محدش هيقرب منها ( كل ده وهو بيسمع كلام ابوه اللى شايفه وسامعه وحاسه وبيقطع ف الحبل بالازاز اللى خرشم ايده وبتجيب دم )
طول ما فيا نفس مافيش مخلوق هيقرب منها !!
طول ما فيا روح هتفضل عايشه متصانه وهتحدى الكون كله علشان دموعها ماتنزلش
وعشان عارف انها بتحبنى مش هسمح لحد يكويها بيا ولا يحرق قلبها عليا
انا قوى بيها
( بيبكى بحرقه وهو بيتكلم وبيقطع الحبل ومكمل ومعافر وابوه بيوجهه )
ابو احمد : هانت يا احمد !! هانت يا أبا الازاز عورك بس مش مشكله . كمل ماتوقفش
( بيكلم ابوه ف خياله )
احمد : إيدى مش حاسس بيها يابا ... اتقطعت ومش حاسس بجلدى
ابو احمد : اجمد يالا !! اجمد علشان حبايبنا ... اخواتك وامك مستنيينك ... هتبات ف حضنهم الليله .. كمل
احمد : مش قادر ( بيبكى )
ابو احمد : فاكر لما وعدتنى وانا ف اخر انفاسي وقولتلك خلى بالك من امك واخواتك وعدتنى انك هتفضل مخلى بالك منهم العمر كله ... هتيجى دلوقتى وتخلف وعدك ؟ من امتى بنخلف بوعودنا يا قلبي !
احمد : مش قادر ! ال 3 صوابع اتقطعوا
ابو احمد : فاضل صابع ! لاخر نفس ... هتكمل ولا امشي
احمد : لا ماتمشيش .. ماتسيبنيش دلوقتى
ابو احمد : هتقطع الحبل ولا امشي
احمد : هقطعه !
ابو احمد : كداب
احمد : والله هقطعه
ابو احمد : كداب
احمد : تلاته بالله العظيييييييم هقطععععععععععععععه
( فعلا الحبل بيتقطع .. بيقوم ماسك الازاز بايده وبيتهجم على سامر وبيحط الازاز على رقبته وهو زانقه على الحيط اللى وراه )
سامر : ( بيشاور لبشر وحاتم انهم يبعدوا )
سامر : اهدى ! اهدى وابعد الازاز عن رقبتى
احمد : ( مابيتكلمش وعينه بتطلع غضب وبتزرف دم )
سامر : اهدى يابنى ! اهدى ! اهدددى .. ابعد الازاز انا رقبتى ابتدت تنزف اهدى علشان خاطر سلمى . علشان خاطر امك واخواتك
بشر : ( بيتحرك يمين شمال وبدا يخاف على ابوه اللى رقبته ف ايد احمد ) اهدى يا احمد وكل اللى هتعوزه هتاخده
حاتم : جبان يا جماعه ومش هيعمل حاجه ..
سامر : اخرس يا كلب انت ! غور من وشي ... اهدى يا احمد وسيب الازاز من ايدك . اهدى
احمد : لاجل عين ! تكرم الف عين !! اللى هيرحمك منى المرادى " هى " علشان تقربلك ! لكن يمين بالله المره الجايه مافيهاش رحمه ... هيبقي جحيم وبس ... بُص ف عنيا واحفظ ملامحى ... علشان هتشوفنى كتير ... هتشوفنى انت وعيالك وكل اللى هنا !! ( بيزقه على الكرسي )
( بيبص ل بشر وحاتم )
الراجل فيكم وشايف انه راجل يعرفنى دلوقتى .... علشان زى ما الراجل ده هيحلم بيا .. انا بقا هبقالكم كابوس ! ( بيزق عليهم الكرسي وبيفتح الباب وبيقفله وبيدور على باب الخروج وبيخرج .. )
....
بشر : انا مش عارف فك الحبل ازاى ده ؟ دنا رابطه خمسين ربطه
سامر : الواد ده لو اتكلم هيودينا ف ستين داهيه
حاتم : لا مش هيتكلم !
سامر : ايش عرفك !
حاتم : لانه ذكى ... وزى ماهو ماسكها علينا كلنا دلوقتى احنا بردو ماسكين عليه
سامر : ماسكين عليه ايه
حاتم : اخواته ! هيخاف يتكلم ولا يقول حاجه علشان اخواته . لانه عارف ان طالما السر ده ماتقالش يبقي اخواته ف آمان ! هيلعب ع النقطه دى
سامر : معاك حق !
...................
ساره : سلمى ! تعالى كلى يا قلبي بدل وقفة الشباك دى
سلمى : قلبى واكلنى عليه يا ساره ومش عارفه اعمل ايه ... ومصطفى شكله بيهرب منى . هو قالى ان احمد ف شغلانه بس حاسه انه بيكدب عليا
ساره : ان شاء الله مافيش حاجه !! تعالى بس كلى اى حاجه انتى م الصبح مكلتيش حتى مفطرتيش
سلمى : ماليش نفس !! ( بتفضل سانه بدراعها على الشباك وباصه على تحت ناحيه البحر )
...........
سواق تاكسي : ايه يابنى اللى مقعدك القعده دى
احمد : مش قادر اتحرك
سواق تاكسي : يا نهار ازرق انت مالك ؟ مضروب ولا ايه ؟ وشك كله دم تعالى انطرك ف سكتى على اى مستشفى
احمد : ماعييش فلوس
سواق تاكسي : ياعم تعالى اركب فلوس ايه دلوقتى . اركب يابنى
.........
احمد : الو !
ام احمد : ايه يا قلبي فينك
احمد : مش قادر ياخد نفسه ولا قادر يتكلم بس بيجز على نفسه علشان مايقلقش والدته ) انا ... كويس يا امه كان فيه شغلانه .. ساعه وجاى
ام احمد : طيب تعالى على طول ماتروحش الشغلانه دى .. تعالى عاوزاك
احمد : جاى يا حبيبتى
...
سواق التاكسي : دانت رايح ف داهيه خالص ؟ مين اللى عمل فيك كده ؟ انت يابنى اصحى ! ( قلبه بيوجعه على منظر احمد وهو ساند براسه على شباك التاكسي ومش دارى بالدنيا ) طب اوديك مستشفى طيب ولا بلاش ولا ايه لاحسن يبقي سين وجيم ..؟
احمد : ( بنص عين مفتوحه وجسم متهالك مش قادر يحركه ) نزلنى هنا !
سواق التاكسي : هنا فين ؟ ماتخليك معايا لاخر الشارع المستشفى هناك اهى
احمد : نزلنى هنا معلش
سواق التاكسي : خد علبة المناديل دى معاك ... ولو حبيت اوديك المستشفى خليك انت زى ابنى
احمد : ماتحرمش منك ... ( بينزل وبيمشي وهو ساند بايده المتخرشمه وبتنزل دم وبيكمل مشي )
.............
مى : منون ما تيجى نخرج
منه : نروح فين ؟ ( ماسكه تليفونها وقلقانه )
مى : اى مكان . وبعدين انتى من ساعة ما جيتى من بره وانتى مش على بعضك .. قلقانه من ايه ولا فيه ايه ؟
منه : مش عارفه ... الواد احمد قلقانه عليه .. من ساعة ما مشي من وسطينا كده بسرعه ومحدش عارف يوصله ... لا سلمى ولا مصطفى عارفين عنه حاجه
مى : استنى بس انا تايهه كده ... احمد صاحبكو ماله ؟ تايه يعنى ولا ايه ؟
منه : لا كان فيه مشكله كان مشي من الجامعه الصبح بسببها ... معرفش حد كلمه قاله ايه على اخواته وسابنا ومشي .. ومن ساعتها وانا مش عارفه اعمل ايه ؟؟؟ وكل شويه ارن على سلمى . وساره هى اللى ترد وتقولى مافيش جديد وانهم مش عارفين يوصلوا لاحمد
مى : عمرى ف حياتى ما بشوفك لمعان عينك غير وانتى بتتكلمى عن اللى اسمه احمد ده . يخربيت كده ؟ هو عاملك ايه يا بنتى ؟
منه : ههههههههههه ده حبيبى ده ! ربنا يطمنى عليه بس لانى مش هعرف افضل كده الساعه داخله على 11 ومش عارفه عنه حاجه .. وشكلى فعلا هلبس واقوم اروح لسلمى
مى : لا دلوقتى هيظهر وهتتطمنوا عليه ان شاء الله ... لانه من كلامك عنه كده عرفت انه واد جدع ويتحب فعلا
منه : والله العظيم جدااا
................
مصطفى : الو ! ايوه يامه احمد متصلش عليك ؟
ام احمد : لسا متصل عليا دلوقتى قالى انه كان ف شغلانه وجاى دلوقتى
مصطفى : ( بيقوم من مكانه بلهوجه ) بجججد ؟ كلمك امتى ؟
ام احمد : لسا من خمس دقايق
مصطفى : طيب يا حبيبتى كويس .. انا هكلمه
ام احمد : انا حاسه ان فيه حاجه مخبيينها عليا يا مصطفى .. فيه ايه ؟
مصطفى : مافيش والله !! كله تمام ماتقلقيش
..............
غفير المقابر : انت رايح فين يابنى ؟
احمد : داخل لابويا ياعم عطيه
عطيه : انت مين ؟ احمد ؟ معلش مخدتش بالى ايه اللى جايبك دلوقتى . وايه اللى عامل فيك كده ؟
احمد : داخل اشوف ابويا خلينى ادخل
عطيه : ( بيصعب عليه وهو شايفه ف الحاله دى والضعف ده ) تعالى ! تعالى
احمد : خليك انت انا عاوز اقعد معاه شويه لوحدى
عطيه : طيب ماتتاخرش خمس دقايق وتيجى
.......
( واقف على قبر ابوه )
( بيقراله الفاتحه ببؤه اللى لسا بينزل دم )
احمد : كنت خايف عليا ؟
كنت خايف عليا النهارده عشان كده كنت معايا ؟ منا مكنتش هطلع من اللى انا فيه النهارده من غيرك ! او زى مانت علمتنى من غير ربنا .. وهو اللى خلانى اتخيلك معايا ؟ معرفش كان بجد بس انت كنت معايا النهارده وكنت بتفك معايا الحبل
الحبل اللى الدنيا لافاه على رقبتى من ساعة ما عرفت البنت اللى حبيتها
مش عارف ليه ؟
هو مش من حقى يابا احبها ؟ مش من حقى احلم بيها ؟
مش من حقى يبقالى معاها حلم اعيش وادافع عنه
هو انا ليه هاين ع الدنيا كده ؟
ليه ملطمانى كده وكانه مافيش قبل منى واحد على قد حاله حب واحده غنيه ...
وحياة ربنا ما عايز غيرها
ووحياة ربنا كمان عارف انى لو طلبتها دلوقتى من ابوها هيدهالى بس هى غاليه اوى عندى ومش عاوز ابهدلها معايا وبظروفى
النهارده على قد ما عرفت انى غلبان على قد ما عرفت انى مُتيم بيها وغرقان فيها وبقت بالنسبالى عكازى ع الدنيا
حواليها شوية كلاب طمعانين فيها ومش هيسيبوها ف حالها .. وابوها مش دايملها والراجل تعبان ومآمنى على بنته
مش سايبهالهم والله .. مش هسيبهالهم وطول ما فيا نفس مش هيقربوا من شعرايه واحده من شعرها ( بيغمى عليه وبيغفى وبيروح ف النوم )
( بعد عشر دقايق )
عطيه : صبلى كوباية شاى يا محمود على ما اشوف الواد اللى جوه ده غاب ليه ؟؟
.....
عطيه : ولا يا احمد !! انت يالا !!! ولااااا قوم . ( بيشيله وبيطلعه بره وبيفوقه )
.....
عطيه : يخربيتك يا اخى خضتنى ! ايه اللى عمل فيك كده ؟ مين ابن الحرام اللى بهدلك البهدله دى
احمد : معلش ياعم عطيه ع القلق اللى عملتهولك !! عن اذنك
...........
ساره : سلمى خدى كلمى مصطفى عاوزك
سلمى : مصطفى ؟ هاتيه بسرعه .. الو ايه يا مصطفى
مصطفى : احمد لسا مكلم امه من ربعايه كده وقالها انه كويس وهيروح دلوقتى .. يعنى هتلاقيه شويه كده وهيكلمك .. لانى رنيت عليه تليفونه اتقفل تانى ..
سلمى : بجججد ؟ قالها ايه ؟ استنى اتصل عليها
مصطفى : لا يا سلمى بلاش هى ماتعرفش اصلا حاجه ولا تعرف هو كان فين ولا انا اصلا اعرف هو كان فين ؟؟؟ ف استنى لما هو يكلمك او يكلمنى ونفهم
.........
سلمى : وبعدين ف التوتر دا بقي ... انا كل شويه اترعش ومش قادره افهم فيه ايه ؟ ماله احمد ؟ ماله يا ساره طمنينى والنبى انا مش قادره افهم فيه ايه ولا حد فاهم يطمنا اصلا
ساره : يا حبيبتى اتطمنى ..
سلمى : الدنيا كل ما تشوفنا مبسوطين شويه ترجع تقرفنا من تانى .. عيشت احلى يومين ف عمرى كلهم لسا ولسا عايشه عليهم لغاية دلوقتى وبعد كده قامت مديانا بالقلم ... مُجرد غيابه عنى بيطفينى .. وجوده بيلغى اى حد واى حاجه جنبه ... عاوزه اشوفه .. عاوزه اشوفه دلوقتى وادفع كل عمرى
..............
( ماشي على خطوات بريئه بيتعكز على دراعه وبيزك برجله وماشي كل وشه دم وصوابعه بتنزف وراسه بتنشر دم ... بيلاقى نفسه ف المكان بتاعه اللى بيرتاح فيه وبيحس بوجوده وبحياته وهو المكان اللى بيقعد فيه مع سلمى ... بيبص على شباكها بيلاقيها واقفه ف الشباك )
..
ساره : سلمى !! هو ده أحمد ؟ ( عنيها بتدمى وهى شايفاه بالمنظر ده
سلمى : ( بتلتفت تبص عليه وكأن شئ ما ثقيل وقع ف قلبها .. اصبح اللسان ثقيلا جداا .. اصبحت العينين أنهارا من دموع .. اصبحت اليدين غير ثابتتين ...الكون بمن عليه اصبح جامدا صلبا غير متحركا .. وقف الزمان والمكان ف ذلك الوقت التى نظرت إليه فيه ووجدته بهذه الهيئه ... شاحباً حزيناً ضعيفاً .. ثيابه متقطعه .. كل جزء ف جسده ينزف دماً .. عيونه تزرف دموعاً لا حصر لها .. نظرته لها حينها كانت استعطافا . يطلب مساعدتها لتنجده )
( سلمى : بنظرات مميته لصديقتها تُقرر النزول مُسرعه .. تهرول ناحية باب شقتها .. وصديقتها من وراءها . يحاولوا اللحاق بصديقهم ... تهرول ناحيته وتعبر الطرق دون ان تنظر يمينا او يسارا ولكن القدر كان لطيفاً بها وبه ولم تمر سياره واحده .... ثم بدت خطواتها تُبطء قليلا وهى متجهه نحوه ف صمت وأنهاراً من دموع ورجفه ف القلب ورعشه ف اليدين قائلة له وهى تبكى :
سلمى : م...مالك يا قلبي ؟
احمد : ( ينظر إليها وكأنه لا يوجد شئ ف الكون حوله سواها : أحضنينى .. ( ثم يسقط مغشيا عليه )
.....
الي اللقاء في الحلقه القادمهكاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels
لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020
![](https://img.wattpad.com/cover/315445595-288-k975234.jpg)
أنت تقرأ
رواية مهلكتي من جزء 1 : 18
Fiction générale#مهلكتى مش مجرد روايه هتقرأها وتمشى دى حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله .. يمكن لأن الروايه من قلب الواقع احداث وتسلسل هيخطفك من نفسك أحمد وسلمى