الجزء_الثاني_عشر ( الحلقه التاسعه ) ( حتة قفله ) ❤ ❤

4.9K 83 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
( الكل بيهيص بسبب الجون .. إلا مصطفى اللى واخد باله من أحمد واللى بيلاقيه فرح وبيزقطط وبيهيص معاهم ) ( وبيبصله وهو رافعله حاجبه )
احمد : ايه يا بنى بتبصيلى كده ليه ؟
مصطفى : ( بيوشوش احمد ) مش عارف ! فيه حاجه غلط ...؟ مش مرتاحلك
......................... ( التاسعه ) ❤
( ف أثناء ما الكل قاعدين بيتفرجوا ع الماتش وكل واحد ف ايده كوباية شاى .. الشباب كلهم والبنات كلهم قاعدين جنب بعض .. احمد ومصطفى وعلى وحسن ومالك ... وسلمى وساره ومنه وفريده وايمان واسراء )
احمد : إلا صحيح من ساعة ما شوفتكوا وانا عاوز اسالكوا على حاجه
مصطفى : ( بيبص ل احمد بصات غريبه ) حاجه ايه ؟
سلمى : حاجه ايه يا احمد إسأل ... ؟
احمد : هو ازاى انا كنت مصاحبكوا ؟ ازاى يعنى احنا اصحاب ؟ زى مانتوا شايفين كده المكان اللى انا فيه .. وانتوا ماشاء الله عربياتكوا مرصوصه ورا بعض تحت البيت هههههههههه إزاى انا كنت صاحبكوا ؟
( ام احمد سامعه كلام ابنها وهى واقفه ف المطبخ بتعمل مهلبيه ليهم وبتسكت عشان تسمع الحوار بينهم )
سلمى : وانت شايف انها مشكله ؟
احمد : انا مش شايف حاجه ... انا بس بستفسر . اتعرفنا على بعض ازاى يعنى وبقينا اصحاب واحنا بينا وبين بعض الفجوه دى كلها
سلمى : عن اذنكوا يا جماعه هرد انا على احمد معلش
سلمى : بص يا احمد من ساعة ما عرفناك كلللللللنا .. وكللللنا بلا استثناء اللى جرينا وحفينا عشان نتعرف عليك ... وكان لينا الشرف ... معاملتك معانا ورجولتك وجدعنتك وسطينا ومعانا كانت كفيله اننا اللى ننبهر بشخصيتك مش العكس ... فيه مليون واحد وواحده اغنيا ومعاهم فلوس .. لكن نادر جدا نلاقي واحد جدع ... فهمتنى ... ف الفوارق دى عمرها ماكان ليها حساب بينا .. انا زى ساره وساره زى منه وانت زى مصطفى ومصطفى زى على .. كلنا بنكمل بعض ..
احمد : مفهمتونيش بردو ...
مصطفى : فهمنا طيب .. عاوز تقول ايه او توصل لإيه ؟
احمد : يعنى ازاى الفوارق بينا اتقابلت ... يعنى فيما بعد خلاص بقينا اصحاب وبقينا جدعان مع بعض ده خلاص فهمتها ... انا بقول ازاى اتعرفنا على بعض .. ازاى الطبقات اتلاقوا ...
سلمى : عادى . موقف حصل واتعرفنا . زى ما اى اصحاب بيتعرفوا على بعض ...
احمد : اهاااا ! طيب تمام
مصطفى : ممكن انا اسالك سؤال قدامهم
احمد : إسال .. لو فاكر هرد ههههههههههه
مصطفى : من ساعة ما جينا هنا ! حسيت بأى فرق بين أى حد بينا احنا كلنا
احمد : فرق من ناحية ايه ؟
مصطفى : يعنى ! حسيت ان حد بيتكبر على حد او حد شايف نفسه على حد او حد فاكر نفسه اعلى من حد
احمد : الصراحه لا ! ماشوفتهاش ف عيون حد لا
مصطفى : وده كان بسبب واحد علمنا ازاى نحب بعض وازاى نبقي واحد ف عيون بعض .. واتلمينا سوا بسببه بردو .. وهو كان دايما يقول انه هيكون الضامن للمه دى وانه لو بعد هنبعد كلنا .. ممكن اه والاكيد ان اى حد يَبدُر منه بعض الافعال بس دى بتبقي ردود افعال .. واوقات بردو ممكن كلنا نعمل حاجه وكلنا بنبقي قاصدين منها حاجه بس هى ف الحقيقه بتتقصد منها حاجه تانيه خالص وبتزعل الباقيين منها ...
احمد : مين الحد ده
سلمى : إنت !
احمد : أنا ؟
مصطفى : بالظبط .! وكلنا مستنيين مكانك لغاية ما ترجعله تانى ومحدش يقدر يقرب من المكان بتاعك
احمد : ههههههههههه بتهزر صح ؟ بقا انا .. أنننننا ابقي اللى بتقول عليه ده وانتوا كلكوا ماشاء الله يعنى
مصطفى : يابنى ما قولتلك مش بالفلوس ! المقام مش بالفلوس . المقام بالمقام يا احمد
احمد : شوفت ! اهو الزمالك جابت كمان جون اهو يخربيوتكوا ...
مصطفى : وانت مالك زعلان ليه ؟
احمد : لازم ازعل مانتوا عمالين تهيصوا كل ما الاهلى يجيب جون ... وبتزعلوا لما الزمالك بيجيب جون
مالك : ايوه عشان احنا كلنا اهلاويه وانت الوحيد اللى زمالكاوى
احمد : هو مين ده ؟
مصطفى : ( بيمسك نفسه ) انت ! انت زمالكاوى
احمد : لا ياعم انا حاسس انى اهلاوى
مصطفى : وجبت الاحساس ده منين ؟؟
احمد : ( بيبص ل سلمى ) عشان كلكوا بتشجعوا الاهلى .. مش انتى بتشجعى الاهلى ؟؟؟
سلمى : هههههههههههه اه حبيت الاهلى عشان حد كده كان بيحبه
احمد : اهو ! شوفت .. يبقي انا اهلاوى
منه : كلنا حبينا الاهلى وحياتك عشان حد كده بردو مع اننا كبنات ماكناش نفهم ف الكوره من اساسه ههههههههههههههه
...................
بركات : الله يخربيوتكو يا بهايم . يعنى لازم تسيحو دم الولا .. اهو الدنيا مقلوبه علينا
معتز : يا معلم يعنى كنت هعمل ايه .... ماهو يدوبك ادالك ضربه واحده كومك على جنب ... ولسا يدوب شديت سلاحى وداخل الوش بيه عليه لقيته اتفادى الضربه ونزل على رجلى بالنبوت كان هيكسر رجلى .... استغليت ان الواد سالم شد انتباهه وقومت من وراه اديتله على دماغه وقومناك ومشينا
بركات : الظاهر كده ان اللى مقدم البلاغ حاجه كبيره اوى ... وهنتشد كلنا
فيه حملات رايحه جايه على بيوتنا .. وشدوا الواد نسيبى والواد اخويا
معتز : ماهما طلعوهم على طول ماطولوش هناك
بركات : ايوه بس مقلوبه
معتز : جالى اخبار كده ان الواد فقد الذاكره ومش فاكر حاجه
بركات : واد مين ؟
معتز : الواد احمد ... الخبطه بيقولوا أثرت على دماغه ونسي كل حاجه ... امه راحت خدته م المستشفى اللى كان فيها وخدته على البيت
بركات : سمعت الكلام ده امتى
معتز : لسا قبل ما اجيلك ...
بركات : طب ماهو لو فعلا الواد نسي يبقي مافيش قضيه ... هنخاف ليه ؟ ماهو مش هيعرف اصلا اننا اللى عملنا فيه كده
معتز : الواد ده مش سهل يا معلم .. ممكن يكون كمين
بركات : كمين من مين مش بتقول انه فقد الذاكره
معتز : ماهو ده الكلام اللى قدامنا وده الكلام اللى كل الناس بتاكده ووصلنى ... لكن افرض الواد نفسه كان عامل الاشتغاله دى عشان احنا نظهر وناخد الامان وهوب لما نظهر يتعرف علينا قدام الشرطه .. وهنلبس احلى خازوق .. دى الناس هتضحك علينا
بركات : مافتكرش ! الواد ده طول عمره ف الدوغرى ... انت عارف ياد يا معتز .. انا مش خايف من الحكومه قد منا عامل حساب للواد ده . لو افتكر حاجه ده اذا كان ناسي اصلا وعرف اللى احنا عملناه فيه مش هيسيبنا .... ومش بتكلم ع الخبطه ولا على الحشيش اللى شربه ... انا بتكلم ع البت غزال .. لو افتكر وعرف اللى انا خليته يعمله معاها هيطلع ميتين ابونا ....طالع لابوه .. إسألنى انا عن العيله دى ... ابوه ياما حط عليا وعلم عليا بسبب الحوارات اللى كنت بعملها دى .... ومش هينساها .. وحياة امى مش هينساها وهيعلم علينا واحد واحد .... ده مش بعيد لو هو فاكر فعلا وعرفنا واتعرف علينا . هيقول للشرطه انه مايعرفناش او مش هما ... عشان ايه بقا ؟ عشان احنا نطلعله ونبقي بره الحجز . وساعتها محدش هيسمى ..... شوف . رغم صغر سنه .. إلا انه لوحده حمله .. ودماغه ودماغ ابوه مش سهله
...............
(مالك ومصطفى قاعدين على جنب )
مالك : قاعد هنا ليه يابنى
مصطفى : دماغى بتلف
مالك : من ايه ؟
مصطفى : حاسس ان احمد فاكر كل حاجه وبيشتغلنا ... ساعات بحس انه فعلا ناسي كل حاجه وساعات بحس لا انه فاكر كل حاجه وعامل فيلم معرفش عامله ليه ولا بيفكر ف ايه
مالك : يابنى لا مش كده ... انت ماسمعتش ابو سلمى قال ايه والدكاتره قالوله ايه ... قالوا انه هينسي الاشخاص والاحداث ... لكن كافعال لا مش هينساها ... البت منه لسا قايله الكلام ده لانها بتقول ان دكتوره صاحبتها قالتلها الكلام ده لما بعتتلها التقرير بتاع حالة احمد ... قوم قوم نكمل الماتش .. الشوط الرابع هيبدا
مصطفى : قوم ياعم ... هو فين ؟؟ هو فين احمد يا جماعه ؟
سلمى : بيعمل عصير جوه
مالك : وهو هيكون فاكر العصير ده بيتعمل ازاى اصلا ؟
احمد : على فكره يا اهبل . العصير مابيتنساش
سلمى : ههههههههههههه شكلك وحش اوى يا مالك
منه : هههههههههه على فكره يا جماعه الحاله بتاعة احمد ان شاء الله مش هتدوم ... بعتت التقرير لواحده صاحبتى زى ما قولت من شويه .. وقالتلى ان احمد هينسي احداث . اشخاص ... لكن مش هينسي مثلا كان بيصلى ازاى مش هينسي كان بيسوق العربيه ازاى كان بينام ازاى .. مش هينسي الكلام يعنى .. هو عادى طبيعى لكن اشخاص واحداث دى اللى هتاخد وقت شويه
احمد : انتى سالتى وعرفتى كل ده
منه : طبعا ... وعملت سيرش ع النت قبل ما اجيلكو واتأكدت من الكلام ده ... انا أخدت نسخه م التقرير ولسا كمان هسال دكتور قريبنا كده
احمد : اتفضلوا العصير يا جماعه .... ( بيمسك كوباية سلمى وبيدهالها ف ايديها بشكل تلقائي ) اتفضلى ! ... مدوا ايديكو يا جماعه
سلمى : ( بتتكسف وبتحط ايديها على وشها وبتعمل انها بتكلم ساره )
منه : ( بتوتر وزعل ) ايه ؟ واحنا مالناش احنا كمان كوبايه ولا ايه يا احمد
احمد : هو انا اقدر .. دانتى تاخدى العصير كله ياست البنات ... ( بيمسك كوبايه بيدهالها ) اتفضلى ..... ( بيمسك كوبايه فريده وبيدهالها وبيمسك كوبايه ساره وبيدهالها وبيمسك كوبايه ايمان بيدهالها وبيمسك كوبايه اسراء بيدهالها ) ( بيكلم الشباب : قوموا انتوا بقا كل واحد ياخد كوبايته مش ناقصين وجع دماغ .. الماتش هيبدا .. ولو الاهلى كسب هعملكوا مفاجاه حلوه )
( الاهلى بيجيب جونين ورا بعض .. بيهيصوا كلهم ومعاهم احمد اللى بينسي نفسه وبيهيص بشكل هيستيرى )
مصطفى : ( باصص ل احمد ومستغرب ودماغه بتاكله )
.........................
( بعد حوالى ساعه وانتهاء الماتش ولمة الصحاب كلهم بيتبادلوا اطراف الحديث .. الساعه 9 بالظبط باب الشقه بيخبط )
ام احمد : عن اذنكوا يا عيال .. استنو افتح ( بتفتح )
رولا : ازيك يا طنط
ام احمد : ايه ده . ايه النور ده . اهلا اهلا وسهلا اتفضلوا ... دكتوره رولا ودكتوره خديجه مش كده ؟ اوعوا تزعلونى وتقولوا انى غلطت ؟
رولا : ههههههههههه لا احنا بنفسنا الزياره ف وقت مش مناسب ولا ايه
احمد : ( بيروح مع مامته على الباب ) مين يا ماما ؟؟؟ ايه ده ؟ ايه النور ده . دكتوره خديجه ودكتوره رولا بنفسهم اتفضلوا
رولا : احنا جايين نتطمن عليك ونشوفك ونتابعك ... الدكتور وفيق اللى طلب مننا والله الطلب ده
احمد : اتفضلوا يا جماعه وهو لازم الدكتور وفيق هو اللى يطلب .. انا كنت مستنى يومين تلاته كده اشد حيلى واجى اشكركوا على اللى عملتوه معايا ... اتفضلوا اتفضلوا
معلش الدنيا زحمه هنا معلش هههههههههههه دول بيقولوا انهم اصحابي وجايين يتطمنوا عليا ماتتخضيش
رولا : ماشاء الله
( رولا وخديجه بنتين قمرات جدااا وف منتهى الرقه .. حاجه كده فخمه وشيك )
احمد : سلموا معايا يا جماعه بالدكتوره رولا وبالدكتوره خديجه .. دول اللى كانو لقونى وانا مضروب ع الطريق وودونى المستشفى
مالك : يا اهلا وسهلا ... يا بختك ههههههه ياريتنى كنت اتضربت معاك
مصطفى : وانت ازاى فاكرهم بقا ؟
رولا : ههههههههههههه لان هو ذاكرته بعد الحادثه عادي شغاله ماتقلقش
ايمان : انت شكيك وحش اوى يا مصطفى ارحمنا بقا بدماغك المتكلفه دى
مصطفى : اه معلش هههههههههه
احمد : اتفضلوا يا جماعه .. تشربوا ايه
رولا : لا ولا حاجه احنا جايين نشوفك والله مش اكتر ... لانك كنت صعبان علينا جدااا ماتتخيلش كانت ليله صعبه عامله ازاى
سلمى : هو ايه اللى حصل ساعتها يا دكتور ...
خديجه : كنا راجعين بالعربيه م المستشفى ... ومره واحده وقفت بالعربيه حسيت ان فيه حاجه غلط ... وم قبل حتى ما اشوفه ... بنبص كده لقيناه نايم ف نص الطريق ... نزلنا م العربيه مع اننا استحاله كنا ممكن نعمل كده ف الطبيعى بتاعنا . كنا هنخاف بقا ان ده يكون كمين او يكون بلطجه او حد يطلع يقلبنا ولا يعمل فينا حاجه .... بس نزلنا وخدناه معانا ورجعنا ع المستشفى .... لسا عمره باقي الحمد لله ماتقلقوش ...
رولا : لما لقينا الضربه ف المكان ده حسينا انها هتفقده ذاكرته .. واقولكوا على حاجه كمان .. الضربه دى مش كتير يقدر يستحملها ... ربنا بيحبه بجد
ام احمد : انا لو عيشت عمرى كله اشكركوا على اللى عملتوه مع ابنى مش هقدر اوفيكو حقكوا
رولا : حق ايه بس يا ست الكل ... دا واجبنا احنا معملناش غير الواجب
( خديجه بتبص ل احمد بصات اعجاب وبصات غريبه كده من تحت ل تحت .... مين بقا اللى بتاخد بالها ؟ سلمى)
سلمى : وانتى تخصصك ايه يا دكتوره خديجه
خديجه : انا باطنه ! لسا متخرجه من سنتين ....
سلمى : لا بس حضرتك باين انك شاطره اوى ف شغلك
خديجه : الخبره مهمه جدا ف مجال الطب ... واهو معانا طقم دكاتره ف المستشفى زى الفل من اول الدكتور وفيق مدير المستشفى ... ( بتبص ل احمد .. وسلمى بردو بتاخد بالها ... )
رولا : انت مافتكرتش حاجه لسا .. على فكره ممكن تحصلك ذكريات كدابه كده يعنى ممكن تشوف حاجه وتفكر انك عارفها بس ف الاصل ان ده بيبقي عقل باطن مش اكتر ... يعنى مش اى حاجه تفتكرها او تفكر انك فاكرها تعتمد عليها وانك تبنى عليها ذكريات
مالك : بصى يا دكتوره هو مفتكرش اى حاجه خالص غير حاجه واحده بس
خديجه : حاجه واحده ؟ خير ! دى بارقة امل دى يا جماعه هههههههههه ايه هى الحاجه دى بقا
مالك : الأنسه اللى هناك دى ...افتكرها وقال اسمها سلمى
احمد : ايه يا جماعه انتو جايين تصدعوا دماغ الدكاتره .... فين العصير يا ماما . ولا تتعشوا معانا الاول ؟
خديجه : لا والله احنا تمام التمام ...مكملتوش بس الحكايه ! افتكرها هى بس ؟ بتتكلموا جد ؟
مصطفى : اه والله
( خديجه ورولا بيبصوا ل بعض وبيبتسموا )
خديجه : طيب . انت فاكر أحداث معينه حصلت ما بينك وبين الانسه
ساره : لا هو مفتكرش اى احداث غير الاسم بس
خديجه : ( بتبص ل سلمى ) طيب يا جماعه هو عنده حق بردو . هو فيه حد ينسي البونبونى دى هههههههه
مالك : هههههههههههه كلنا بنقوله كده بردو
خديجه : انا حاسه اننا جينا قطعنا خلوتكوا وقعدتكوا سوا
ام احمد : ماتقوليش كده يا دكتوره .. داحنا كلنا مديونين ليك انت والدكتوره ... اؤمرونا باى حاجه نعملهالكو نرد بيها جميلكو اللى مش هنقدر نرده ده
رولا : ولا حاجه والله يا طنط .... ممكن نشوف الجرح يا احمد ؟
احمد : تحت امرك
ام احمد : تعالوا اتفضلوا هنا ف الانتريه ... عن اذنكوا يا شباب ثوانى
سلمى : انا جايه معاكو
خديجه : مش لازم يا قمر هنبص بس على مكان الخياطه ونتأكد ان مافيش تجلطات او حاجه وحشه لا قدر الله
سلمى : مش مشكله انا اللى لسا مغيراله ع الجرح من شويه عاوزه اشوف بس بتعملوه ازاى عشان لو فيه حاجه جديده ولا حاجه
...........
( مالك ومصطفى على جنب )
مالك : هو انا ليه حسيت ان سلمى هتاكل الدكتوره ام عيون خضرا دى
مصطفى : ههههههههههه ( بيتف العصير من بؤه ) وحياة امى نفس احساسي ... شوف .. هما دقيقتين يا صاحبي ... دقيقتين مش اكتر وهتسمع خناقه دلوقتى ... وعلى رهان
مالك : على رهان ... لان البنتين دول حلوين اوى بجد .. وام عيون خضرا دى كانت بتبص ل صاحبك وهتاكله بعينيها .. وسلمى كانت متابعه الحوار . انا كل شويه ابص على سلمى الاقيها بتعض ف شفايفها هههههههه .. الواد ده مُرزق يا اخى .. حتى وهو ناسي ومتنيل بنيله بردو رزقه ف البنات عمال يوسع ... مش عارف نعمل ايه يا اخى عشان حد يبصلنا ...
مصطفى : بس بردو فيه حاجه لفتت انتباهى النهارده
مالك : اوعى تقولى لما البنتين بصوا ل بعض وابتسموا لما قولنالهم ان احمد مافتكرش حاجه غير سلمى
مصطفى : والله العظيم بتفهم ياد يا مالك ... شكلهم كده عرفوا حاجه او اتاكدوا من حاجه .... بُص ! احنا هنفضل ف ام الحيره دى كتير على فكره ... ربنا يصبرنا.... شئ ما بيقولى ان فيه حاجه كبيره هتحصل الفتره الجايه
.....................
خديجه : طلًع راسك قدام شويه يا احمد
ام احمد : بالراحه يا دكتوره الله يسترك ... لان كل ما نيجى ناحية الجرح بينسي نفسه م الالم
خديجه : لا لا ماتقلقوش ....( بتمسك دقن احمد تلقائي وبتعدله عشان تبص ع الجرح )
سلمى : عنك انتى يا دكتور .. عنك .. اهو ( بتعدل رقبة احمد بعنف ) اتعدل يا خويا اتعدل
احمد : اااى ! بالراحه طيب ....
........................
( ف نهاية السهره .. الكل بيبدا يمشي إلا سلمى وساره اللى قالوا إنهم مستنيين باباها هيعدى عليها عشان راايحين مشوار )
ام احمد : أعملك حاجه تشربيها يا سوسو لغاية ما باباك ييجى
سلمى : لا هو مش جاى اصلا يا طنط ... انا عاوزه الأخ ده ف كلمتين بس بعد اذنك
احمد : هو مين الاخ اللى عاوزاه
سلمى : انت تسكت خالص
ام احمد : ( بتضحك وبتاخد ساره وبتقولها تعالى نعمل حاجه نشربها )
احمد : فيه ايه انتى بتتكلمى كده إزاى ؟
سلمى : اتكلم زى منا عاوزه على فكره ... وكونك بقي فاكر ولا مش فاكر ف دى مش قضيتى .... الزفته اللى كانت هنا دى سيبتها تحط ايديها عليك ليه .. ده كان فاضلها شويه وتنزل تبوسك
احمد : دى دكتوره ... وبعدين هو فيه ايه ؟ تكلمينى ليه كده ازاى اصلا
سلمى : أنا اتكلم زى منا عاوزه ...وانت بكل بجاحه متنح ومسلملهم راسك
احمد : معلش ماهو راسي مفتوحه بقا هنعمل ايه
سلمى : عقبال الحته التانيه ما افتحهالك انا ان شاء الله
احمد : بردو ؟ بتدعى عليا
سلمى : اه !
احمد : طب بحبك
سلمى : ( ف حالة ذهول وصدمه وأشبه انها اتخرست نهائي ومش عارفه تنطق ... نسيت الكلام اصلا )
احمد : سكتتى ليه ؟ بقولك بحبك .. عاوز اقولهالك اصلا من ساعة ما شوفتك ... انتى تستحقى الكلمه دى لإنى ماشوفتش حد زيك قبل كده
تستحقيها والله وتستحقى كل الحلو وكل الخير اللى ف الدنيا
انتى احلى واجمل من انك تتحطى ف مقارنه مع بنت غيرك
انتى معديه كل حاجه معديه كل البنات
انتى تتحبي بكل تفاصيلك
عنيك فيها راحه رهيبه كل ما ببصلها بحس انى أخدت بنج
اول ما شوفتك قلبى اتنفض من مكانه والله
حتى لو مكنتش فاكرك وشايفك بعقلى ف انا شوفتك وافتكرتك بقلبى
اللى انا متأكد انه بردو كان بيحبك قبل ما افقد الذاكره
سلمى : ( مابتعملش حاجه غير انها باصاله وبتعيط زى العيال )
احمد : بتعيطى ليه ؟ دموعك بتوجعنى يا بنتى .. دى نقط ضعف لاى حد يعرفك ويحبك ....( بيقرب منها بيمسك ايديها وبيبوس ايديها ) والله العظيم بحبك حُب عُمر ما كنت اتخيل ان مخلوق يحبه لمخلوق زيه
( فجاه وبدون سابق انذار سلمى بتتحول لحوريه بطيف ذات نور زى المره اللى فاتت ... بيقرب منها وبيشدها لحضنه وبيحضنها حُضن طقطقت فيه ضلوعها )
( الاتنين بيسمعوا صوت جاى من المطبخ . بيبعدوا عن بعض تلقائي )
ام احمد : ايه يا عيال تشربوا معانا بيبسي
احمد : ايه ! اه ! اصل ! ماشي هاتى واحده
سلمى : ( بتعيط وخدودها لون التفاح .. مش مصدقه ولا مستوعبه اللى هى فيه ولا اللى سمعته )
ساره : ايه يا لومه انتى كويسه ...هنمشي ولا ايه
سلمى : ( بتشاورلها براسها كأنها بتشاورلها على الشنطه بتاعتها انها تجيبها معاها لانها مش قادره تشيل حاجه ..( بتبص ل أحمد اللى بتلاقيه بيبصلها وسرحان فيها ... بتبوسه بعنيها وبتسلم عليه ... وبتسلم على ام احمد بايديها من غير ولا كلمه ... وبتمسك الشنطه من ساره وبتمشي ناحية الباب عشان تمشي )
ام احمد : مالها البت ؟ خلى بالك من صاحبتك يا ساره
ساره : ههههههههههه انتوا اتخانقتوا ولا ايه ... استنى يا سلمى
...
ام احمد : ايه يابنى البت مالها ... دى كانت سارحه خالص
احمد : ( بيبصلها وسارح هو كمان عمال يلعب ف شعره .... بيقوم يبوس امه من خدها وبيسيبها ويمشي ناحية اوضته ) تصبحى على خير يا ..... يا كبده
ام احمد : انت مالك يا واد كده انت والبت اللى لسا ماشيه دى ... وبعدين بردو بتقولى يا كبده .. مش ناوى تقولى حاجه ...؟
احمد : ( بيبتسملها وبيسيبها وبيدخل اوضته )
......................
( تانى يوم أمام القهوه )
مصطفى : امشي ياعم احمد انت قلقان ليه ماحنا معاك .... تعالى غير جو شويه .. دنا ماصدقت ان امك وافقت تنزلك
احمد : حاسس انى غريب يا أخى
مصطفى : تعالى تعالى
على : ولا يا كرييييييييييييييييم ؟
كريم : ايه ده ؟ ايييييييه ده ؟ يا خراااااابي ع المفاجأه كنت واحشنا والله يا غاااااااااالي ... ( بيحضن أحمد )
احمد : ايه ده دنا متسيط ف المكان بقا
كريم : هههههههههههههه أحلى تسييطه ... تعالى يا حُب ..
( كل اللى ف القهوه بيقوموا يسلموا على احمد وبيبوسوسه وبيحضنوه وهو بيبتسم وبيضحكلهم وبيسلم عليهم )
...........
( بعد شويه أحمد قاعد ف زاويه الترابيزه وشه للباب بره وايده ف جيبه وقاعد ساكت وهما جنبه )
مالك : حُب الناس ده نعمه يا اخى ... ربنا يزيدك يا عم احمد ويكرمك يابنى والله انت رفعت سقف طموحى ف المجدعه والامان ...
احمد : ( بيبصلهم وساكت )
على : يابنى اتكلم بقا ....( بيبص للعيال وبيغمزلهم ) ولا نقوم نجيبله الانسه سلمى يا جماعه
مالك : ههههههههههههه ديك رومى .. بيكون معاها ديك رومى وهزار وعينه بتبقي منوره كده ... بيشوفنا معرفش بياكل سد الحنك
احمد : ( بيبتسم وبيبصلهم ) إلا صحيح انتوا علقتونى فين ؟ ف القهوه هنا صح ؟
مالك : انت افتكرت حاجه ولا ايه ؟ اوعى هااا اححححم ! اه علقناك هنا .... هناك هنا بالظبط ...
احمد : وجبتوا الحبل اللى علقتونى فيه منين ؟
مصطفى : ههههههههههه من هنا من ورا الكاونتر ... الواد كريم جابهولنا ... بيحبك اوى الواد ده .. انت افتكرت حاجه ولا ايه ؟
احمد : دانتوا جبابره ! وكان فيه حد باصص عليا وانا متعلق ولا ايه الدنيا ؟
مصطفى : دى اسكندريه كلها شهدت المأساه والله يا صاحبى
احمد : هتجنن ! هموت واعرف انا عملت ايه يخليكوا تعلقونى .. وانتوا عيال رمم اصلا مش عاوزين تقولولى
مصطفى : بكره تعرف وتفتكر كل حاجه ... خلينا عايشين على حسك اليومين دول قبل ما تفتكر ... هنرجع ناكل التراب والمصحف
مالك : ههههههههههه وحياتك مش هناكله .. داحنا هنسفه ...
حسن : بقولكوا ايه يا عيال ...؟ مش دى البت غزال اللى ماشيه هناك دى ... بيقولوا كانت تعرف زفت القرف اللى اسمه بركات
احمد : ( بيبص بره على غزال اللى بيتكلموا عنها .. بيشوفها بيقوم يقف من مكانه )
........................
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن