رواية مهلكتي من جزء 1 : 18

الجزء_السادس (الحلقه السادسه ) ( الحب كما يجب أن يكون ) ❤ ❤

................
ف الحلقه السابقه :_
احمد : بت
سلمى : خلاص عاوزه انام متشكره
احمد : ولما تعرفى انا زعلان من ايه يعنى ده لو فرضنا انه صح . هتعملى ايه
سلمى : هعمل ايه ؟ ههد الدنيا على نافوخ اللى يطرفولك رِمش
احمد : ربنا يبشرك بالخير . انا دخلت السجن النهارده بسبب هدى وطارق
سلمى : نعم ياروح أمك
................ ( السادسه ) ❤
احمد : طااايب تصبحى على خير بقي يا روحى اجيلك وقت تانى شكلك مجنونه دلوقتى
سلمى : احمممممممممممممممد ! انت بتقول ايه ؟ مين ده اللى اتحبس ؟ وهدى وطارق مين ؟ ايه الموضوع بالظبط . احكيلى يابابا احكيلى دانت ليلة اهلك سوده
احمد : وانا مالى ان شاء الله ! انا اللى اتحبست . انتى حوله ؟
سلمى : احمد ! ( بتعيط من كلام احمد ومش بتبينله ) احكى يا احمد ايه اللى حصل
احمد : ابدا ! جات النهارده هى والافندى اللى انا طحنته النهارده واتبلت عليا وقالت انى سرقت منها خاتم كان محطوط ع الترابيزه ... طلبت الشرطه طبعا من غير ما اخد بالى والشرطه جات وفتشونى وفعلا لقوا الخاتم معياا ف جيبى
سلمى : يعنى ايه ؟
احمد : الهانم كانت حطت الخاتم ف جيبى وانا بنزل الاكل ... وروحنا القسم . ونزلت الحجز قعدت فيه بتاع ساعه ونص . بس الدكتور يوسف عرف وجه خلص الموضوع واتأسف وكده
سلمى : بس كده ؟
احمد : اترفدت م المطعم هههههههههههههه
سلمى : ( حاطه ايديها على بؤها وهى بتعيط بغزااااااااره وهى حاسه ان احمد مكسور من جواه ومش مبين )
احمد : لوم روحتى فين ؟
سلمى : مافيش يا قلبي معاك ... انت هتيجى الجامعه بكره
احمد : مش عارف عاوز انام . لو قومت بدرى هاجى
سلمى : خلاص يا بابا هبقي ارن عليك على 9 كده ماشي ؟ عشان عاوزاك تكون موجود بكره ضرورى
احمد : اشمعنى ؟
سلمى : مش مهم انت تعرف دلوقتى .. فيه حسابات هتتصفى وفيه قطع غيار بنى ادمين هيحصل وفيه كيد نسا انت ماتعرفش عنه حاجه هيحصل بكره
احمد : الله اكبر ! لا مافيش الكلام ده . اهدى وصلى ع النبى
سلمى : علية الصلاة والسلام ... روح نام انت وسيبنى ف حالى الله يكرمك
احمد : بت ! نامى يلا
سلمى : ياعم انت ماتزهقنيش انت كمان بقي روح نام ههههههههههههه حمو !
احمد : نعم
سلمى : انا ...
احمد : طيب ! تصبحى على خير بقي
سلمى : ههههههههههههه مش تعرف عاوزه اقول ايه
احمد : اكيد هتتنحنحى وتتمايصى صح .. انا مفشفش يا سلمى روحى نامى
سلمى : ههههههههههههههههه تصبح على خير يا كل الدنيا
احمد : تلاقى الخير يا كل نفسي
.................
( الساعه 6 صباحا ام سلمى صحيت صلت الفجر وبتدخل اوضة سلمى بتتطمن عليها بتلاقيها لسا صاحيه وقاعده ع السرير وسرحانه )
ام سلمى : ايه يا روحى صحيتى بدرى ولا مانمتيش اصلا
سلمى : لا مانمتش
ام سلمى : ايه ده ؟ بتعيطى ولا ايه .. ياخرابي . مالك يا سوسو
سلمى : مامى ! الدنيا دى وحشه اوى . مابتجيش غير على اطيب خلق فيها وتقسي عليهم . فين العدل وفين الحق .. ليه بتستقوى على اللى كافى غيره شره وعايش مش طالب غير نظره حب من الناس ... ليه ؟ الروايه ملك ل بيدج هو وهى والكاتب احمد سعد فقط ليه واحد زى احمد يتعمل فيه كده لمجرد ان مش عاوز يتكسر .. ليه الدنيا مُصره تدوس عليه
ام سلمى : يا حبيبتى اهدى يا بابا . احكيلى من الاول
سلمى : حاضر . منا لازم اتكلم عشان انا هطق ومش عارفه اعمل ايه وعماله افكر
................
( الساعه 6 ونص )
ام سلمى : يا كبدى ! حصل كل ده ؟ ومع ذلك اول مانتى كلمتيه قولتيله عاوزه اشوفك جالك ؟
سلمى : ( عينيها حمرا من العياط ) اه تخيلى ! نسي مشاكله وقرفه وتعبه وجالى . مش بس كده . انا لما خدت تليفونك وكلمته وقولتله عاوزه اشوفك قالى 10 دقايق وهكون عندك .. حتى من غير ما يقولى ليه وعشان ايه ...
ام سلمى : طب ايه بقي اححححم بنوتى الحلوه ناويه على ايه مع العيال دول
سلمى : هههههههههههههه ( بتضحك غصب عنها ) ضحكتينى يا ماما حرام عليك
ام سلمى : ناويه على ايه يابنت
سلمى : ماتقلقيش يا قلبي . هاخد حق الواد ده عشان هو مابياخدش حقه من بنات .
ام سلمى : طيب واللى اسمه طارق ده ؟ مالكيش دعوه هو هيتصرف
سلمى : اه طبعا . احمد ممكن يزعل لو انا اصلا اتعرضت لطارق ده . يخليلى هو البنت وهو يتصرف معاه
ام سلمى : انتى بتخافى منه يابت ؟
سلمى : هههههههههه مين ده ؟ لا طبعا . مانتى عارفه بنتك مابتخافش من حد
ام سلمى : ههههههههههههه طب عينى ف عينك
سلمى : اه ياستى بخاف منه جداااا وبعمله حساب جداااااا وف حياتى ماكنتش اتخيل انى هبقي بالرعب ده من حد ... بس الغريب انى مابخافش منه خوف رٌعب .. لا . بخاف خوف بُعد .. عارفه ايه اكتر حاجه ممكن احمد يعاقب بيها حد بيحبه ايه يا مامى ؟
ام سلمى : ( بتبتسم وهى باصه ل وش سلمى وهو بينور من الكلام عن احمد ) ايه يا قلب مامى
سلمى : إنه يبعد عنك ... ده اسوأ عقاااااااب اقسم بالله .. حضوره طاغى .. واخد باله من كل واحد وكل واحده مهتم بالتفاصيل الصغيره ,, بياخد باله من ايه يضايقك وايه يفرحك . احححم احكيلك حاجه ؟
ام سلمى : هههههه احكى احكى دانتى حكايتك حكايه . استنى اتعدل ف قعدتى
ابو سلمى ( بيمشى بالراحه وهو متسحب واقف ورا الباب سامع الحوار بين سلمى وأمها بشويش )
سلمى : مره روحنا نفطر احنا كلنا مع بعض ولاد وبنات
كنا حوالي 5 بنات وكان احمد ومالك ومصطفى وعلى وحسن
طبعا وقت العزومات دى استحاله بنت تتجرأ وتقول انا هدفع مليم واحد ..
ام سلمى : ليه ؟
سلمى : ههههههههههههههه احمد ممكن يبهدلها ... ده مره قاطعنا ااسبوعين عشان بس حاولنا نحاسب على تمن سندويتشين ....
ام سلمى : لا جدع ... ها كملى
سلمى : قعدنا نفطر وطلبنا الفطار وكان حاجه خفيفه كده مطلبناش سندويتشات .. طبعا انتى عارفه انى بفتفت العيش وماباكلش الا الضهر بتاعه وبرمى الوش صح
ام سلمى : ههههههههههههههههههه صح
سلمى : ( عينيها بتلمع ) تخيلى انى لاقيت احمد أول ما الفطار جه ومن غير هو ما ياخد باله ولا اراديا والله والله والله من غير ما ياخد باله لقيته مسك العيش وفتفته وجابلى الضهر بتاعه وخد هو الوش ... قالى خلصى الاكل ده كله .. انا فضلت باصاله كده شويه ازاى عمل كده وخد باله انى بعمل كده امتى ؟ شويه وقالى انتى مابتاكليش ليه وعماله تبصيلى ... قولتله مافيش .... خلصنا اول رغيف ولقيته مسك الرغيف التانى وعمل نفس الحركه بردو لا اراديا ومن غير ما ياخد باله ... ساره خدت بالها وفضلت تضحك وانا عيونى كلها كانت لامعه مش عارفه اعمل ايه ... هو مش واخد باله والله وبيكمل كلام مع اصحابنا . وانا وساره بنضحك سوا لوحدينا
ابو سلمى : ( بيبتسم وبيفرح ل فرحة بنته وبيكلم نفسه ) ربنا يفرح قلبك يابنتى
ام سلمى : هههههههههههههههههه احييييه عليكى يا سوسو عرفتى تنقى يابنت .. المهم قومى صلى الفجر يلا ونصحى بابا ونعمل فطار ونفطر كلنا
سلمى : حاضر يا قلبي هقوم اهو
................
( الساعه 7 الصبح )
احمد : ازيك يا حجوج
طاهر : ايه ياض فكيت الجبس ده امتى
احمد : ههههههه امبارح وجيت ادى التمام اهو
طاهر : طب ادخل والنبى اقعد مع نعيم شويه الدنيا لايصه وامسك منه بقي
احمد : اوامرك يا حجيجه
طاهر : شهل يا احمد عشان فيه 7 طن جايين النهارده كلهم نحاس
احمد : على الله يا حاج
...........................
سلمى : الو !
احمد : لوم
سلمى : ايه يا بابا فينك سامعه جنبك دوشه
احمد : نزلت الوكاله
سلمى : اااه . هتشتغل هناك ؟
احمد : لا جاى ألعب عشره بطن وضغط وماشي
سلمى : هههههههههههههههه طب ايه مش جاى الجامعه ولا ايه
احمد : مش عارف والله يا سلمى انا لسا بمسك م الواد وفيه حاجات كتير مكركبه فوق دماغى . لو عرفت اخلع وده مش اكيد يعنى هاجى
سلمى : طيب خلاص على راحتك .الروايه ملك ل بيدج هو وهى والكاتب احمد سعد فقط انا هنزل كده وهعدى عليك اشوفك وانا ماشيه
احمد : لا على جامعتك على طول انا مش هعرف حتى اطلع اشوفك ... على جامعتك
سلمى : ههههههههههههههههههه انت بتوزعنى ولا ايه ياض
احمد : مقدرش ! بس حقيقي النهارده مشغول وبستلم الشغل وطلعان عينى وفيه طلبيات جايه كمان شويه
سلمى : خلاص ماشي هعد=ى عليك وانا مروحه ومش عاوزه كلمه
احمد : ماااااااااشي يلا امشى
سلمى : ماتجيب بوسه ياض
احمد : يلا يا سهله
سلمى : ههههههههههههههههههههههههههههه ياغواتى .. باي باي
احمد : سلام
...............................
سلمى : الو ! انتى يا ست زفته انزلى يلا انا بقالى ساعه مستنيه تحت البيت . هو انا هستنى السفيره عزيزه فيه ايه ماتخلصي
ساره : يا سلمى نازله اهو خلاص
سلمى : اخلصى
.........
مالك : بقا كل ده يحصل امبارح ياولاد الجزم وماتعرفوناش .. ايه قلة الاصل دى وايه الوساخه دى
مصطفى : أعملك ايه بروح امك ماهو اللى ماكنش عاوز حد يعرف .. حاجه تحزن بردو
مالك : مصطفى انتو ليه بتتعاملو معانا على اننا مش شبهكو .. يابنى احنا لينا فيكو انتو زي مانتو ليكو ف بعض بالظبط ... انا ليا ف احمد ومصطفى وعلى وحسن زى مانتو ليكو بالظبط . دول مش اربع اصحاب دول اربع اخوات .. فاهمين ؟ انت مستوعب ؟
مصطفى : معلش هو مارضاش يقلقكو ولا يخوفكو وكان الموضوع اتحل الحمد لله
مالك : طب بس بقي مش طايق اسمع صوت امك
على : ماتتنيل على عين امك يا بغل مانا كمان معرفتش الا دلوقتى زيي زيك اهو
مالك : قول والمصحف
على : والمصحف
مالك : قول والنعمه
على : هههههههههههه والنعمه ....... يابنى نزلنا هنا يابنى وارجع انت إركن ف اى داهيه احنا ايه اللى هيمشينا كل ده
مالك : هششش هنركن سوا ونرجع سوا ... الفنان قالك انه مش جاى يا درش
مصطفى : لا ! ربنا يكرمه بقي . موضوع فصلانه م الشغل ده حاجه قارفانى والله ..
مالك : احمد اللى قالك ؟
مصطفى : لا الواد عمرو ... اتصل عليا الساعه 3 بالليل وحكالى .. اهو عمرو ده صوته كان مخنوق هو كمان م اللى حصل وكان بيكلمنى وهو زعلان وكان بيعيط والله على كسرة نفس احمد اللى كان حاسس بيها بس احمد ماكنش مبينله . الواد ده ربنا معاه الايام اللى جايه
مالك : انت ايه رايك يا استاذ حسن ف اللى بنحكى فيه ؟ بعد اذنك يعنى
حسن : ولا حاجه . ولا قلقان 1 % حتى ... يابنى يا حبيبى اللى عايش خيره لغيره وعايش شايل هم ناس تانيين وفاتح صدره للدنيا مايتخافش عليه
ممكن يضعف
ممكن يحس بعجز بكسرة .. لكن اتفرج عليه وهو بيقوم ينفض التراب ويقوم يواجه تانى ... الواد ده هو الوحيد اللى هيفلح فيكو يا ولاد الجزم هههههههههههههههههههههههههه
مالك : انشالله يارب ... ايه ده استنى البت ديدا اهى . مصطفى ماتجيبش سيره بقي لحد ولا ايه
مصطفى : اه طبعا محدش يعرف وخصوصا سلمى
................
ساره : انتى رايحه على فين ؟ مش رايحه الجامعه ؟
سلمى : لا ! رايحه علوم !
ساره : طب انتى منشنه ليه . حصلت حاجه ولا ايه
سلمى : دلوقتى تعرفى ماتشغليش بالك
..........
فريده : ايه يا شوية عرر جايين بدرى يعنى ... ( بتبص على احمد مش بتلاقيه ) اومال فين الفنان
مالك : ياريتنى ياشيخه اسمى احمد عشان نعجب
فريده : ولاااه مش طالباك ... خد يا مصطفى عاوزاك
مالك : ياريتنى ياشيخه اسمى مصطفى عشان تعوزينى
فريده : ههههههههههههههههههههه ابو شكلك
.......
فريده : ايه بقي الحكايه . احكيلى
مصطفى : حكاية ايه
فريده : حكاية امبارح . اوعى تكون مفكر انى مصدقه الموضوع اللى حكيتهولى امبارح ده . ولا مصدقه اى حرف . وحاسه ان الموضوع له علاقه بأحمد . احكى يا مصطفى انا صاحبتكو ومن حقى افرح وازعل معاكو
مصطفى : يا ديدا انا ...
فريده : مصطفى ! ؟ ماشي يا مصطفى عن اذنك
مصطفى : قمص العيال ده بقي خدى يابت مش داخله الجامعه ؟
فريده : لاء .
.............
مالك : هى زعلت من ايه هى كمان
مصطفى : هو يوم باين من أوله . عماله تقولى فيه ايه وحصل ايه امبارح عشان كلمتها خدت رقم تليفون الدكتور يوسف ... معرفش هى رايحه فين اصلا
على : شويه ياعم اما سلمى تيجى هنخليها تكلمها .
مصطفى : طب يلا .. ورنو ع الواد احمد وعماد شوفوهم فين
...............
سلمى : انزلى يا ساره
ساره : بقولك ايه ! جنان مش عايزه . المرادى فيها مشكله يا سلمى
سلمى : بقولك انزلى يلا
.....................
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020