الجزء_الخامس_عشر ( الحلقه الرابعه ) ( لينا عوده ) ❤ ❤

5.3K 102 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
ساره : ( بتخرج من الاوضه مبسوطه وبتضحك وبتصرخ وبتجرى عليهم وهما قاعدين ف الصاله كلهم ) احمد فتّح عينه ... والله فتّح عينه يا عمو فتّح عينه يا طنط والله
( كلهم بيدخلوا مُسرعين عشان يشوفوه )
.................. ( الرابعه ) ❤
سلمى : ( بتكلبش ف ايده وبتضحك وهى بتعيط ) احمممد ؟ اححمممد سامعنى
ام احمد : ( بتخلص صلاتها وبتقوم بتجرى على ابنها ) ولا يا احمد ؟ ولا يا قلب امك سامعنى يا ابا ؟
احمد : ( بيبربش بعينه وبيبدا يركز ف اللى حواليه ... بيبص على سلمى وعلى امه ... ) اخواتى فين يامه ؟
ام احمد : اخواتك مع ايمان يا قلبي انت عامل ايه ( بتبكى وبتحضنه ) عامل ايه يا قلب امك
احمد : ( بيكلبش ف ايد سلمى من غير ما حد واخد باله ) انا كويس الحمد لله
( ابو سلمى وام سلمى ومصطفى وعلى وحسن وساره بيدخلوا الاوضه )
مصطفى : حمد الله ع السلامه يا ابو الصحاب
احمد : الله يسلمك يا درش .. انا فين ؟
سلمى : ف البيت عندى .. اححم عندنا
احمد : ايه اللى جابنى هنا ؟
ابو سلمى : مش مهم دلوقتى ايه اللى جابك او مين اللى جابك . المهم ايه اللى حصل ... انت كويس الاول ؟؟ حاسس انك كويس يعنى ولا لسا تعبان
احمد : راسي بس حاسس ان فيه حاجه ماسكه فيها من فوق
ابو سلمى : ده من الكم غرزه اللى الدكتور خيطهملك
احمد : دكتور ؟ وغرز ايه ؟
ابو سلمى : بسيطه يا احمد انها جات ع الغُرز .. احنا بصراحه كده كنا خايفين من حاجه تانيه ؟
احمد : حاجه ايه ؟
ابو سلمى : كنا مرعوبين والله من تانى لا تصحى نلاقيك فقدت الذاكره من تانى وتبهدلنا من تانى معاك
( كلهم بيبتسموا وبيضحكوا ف مشهد مُبهج تمثلت فيه حلاوة الدنيا )
سلمى : ( بتشبك صوابعها ف صوابعه وهو نايم وبتضحك بشكل كبير من غير ما حد واخد باله )
احمد : والله انا كمان كنت خايف من كده يا عمى ! ( بيبتسم ) بس ايه اللى حصل ؟
ابو سلمى : اللى حصل انت هتحكهولى دلوقتى بينى وبينك ... وبعد اذن الشباب انا هستأذنكوا انننكوا تطلعوا تستنونا بره لغاية ما اكلم كلام مع احمد
احمد : كلام عن ايه ؟
ابو سلمى : مين اللى عمل كده ؟ وايه حكايه خطف اخواتك ؟ ومين اللى خطفك من اساسه ؟
احمد : خطف ايه ؟ مين قال ان اخواتى اتخطفوا ؟ مش انتى قولتى انهم عند ايمان يا مه ؟
ام احمد : اه يا حبيبى اتطمن مالك بس ؟
ابو سلمى : ( بيفهم وبيقرأ ان احمد مش عاوز يقول ولا هيقول حاجه ) طب ومين اللى عمل فيك كده وكان مكتفك ؟
احمد : مكتفنى ؟ وانا مين هيكتفنى .. الموضوع انى كان ورايا شغلانه وفيه شوية طوب واسمنت وقعوا عليا ورجلى اتحشرت ف ماسوره لغاية ما الناس جم طلعونى بس كنت اتخرشمت كده وراسي اتخرشمت
ابو سلمى : ( بيفهم ان احمد مش هيتكلم ) طيب يا حبيبى حمد الله ع السلامه وان شاء الله ماتقعش تانى يا رب
ام احمد : هتقدر تقوم تروح بيتك يا قلبي
احمد : اه ( بيبص على سلمى ) شكلى تقلت عليكو هنا
سلمى : ( بتقرصه من كتفه )
احمد : اااه .. فيه ايه مين قرصنى
( ام سلمى وابو سلمى بيبتسموا )
سلمى : وانت هتتقل علينا ليه يعنى ان شاء الله . وبعدين الدكتور قال انك بعد ما تفوق لازم ترتاح شويه .. خليكو هنا يا طنط معانا
ام احمد : لا يا حبيبتى بيتنا اولى بينا وعشان اخواته مايقلقوش بس انا ماقولتلهمش ان اخوهم تعبان او حاجه ....
ابو سلمى : طيب بس مش ماشيين غير لما نتعشي كلنا سوا واهو احمد يكون وسطينا
احمد : يا عمى انا مش هقدر ..
ابو سلمى : هشش ولا كلمه .. انا حلفت خلاص .. يلا يا شباب نستنى بره على ما يكون جهز ... جبتيله هدوم يا ام احمد
ام احمد : اه انا جبتله .. هلبسه وجايين وراكوا على طول
ابو سلمى : على مهلكوا . يكون العشا جهز يلا بينا يا شباب . يلا يا سلمى يلا يا ساره
......
( بعد مرور 10 دقايق ... ابو سلمى عينه على باب الاوضه مستنى ام احمد تخرج وفعلا بتخرج )
ابو سلمى : ( بيقوم ناحيه الاوضه وكل الشباب ملهيين ف الكلام سوا ) عن اذنكوا يا شباب ثوانى وجاى هكلم احمد كلمتين لو سمحتو خليكو هنا
جهز ولا لسا يا ام احمد
ام احمد : اه قالى اسبقينى وجاى ورايا ... الجرح اللى ف راسه مضايقه
ابو سلمى : معلش ... هياخدله تلت اربع ايام على ما يفك ... اتفضلى انا هجيبه واجى
.........
ابو سلمى : ايه خلصت ؟
احمد : خلصت متشكر جدا يا عمى ع اللى عملتوه معايا ... بس صدقنى انا معرفش انا جي.........
ابو سلمى : مين عمل فيك كده يا احمد ؟
احمد : عمل ايه ؟ منا قولت لحضرتك انى ..........
ابو سلمى : انا فوتها والشباب وسطينا عشان عرفت انك مش عاوز تقول حاجه لحد قدامهم .. اقعد بس استريح واسمعنى ...
انا داخل اكلمك واسألك وانت هتقولى مش علشان حكايه انى هجيبلك حقك والكلام ده لانك عارف انى هجيبلك حقك حتى لو انت ماقولتليش
انا داخل اسال على حاجه واحده بس ... !
سلمى بنتى ليها علاقه باللى حصلك ؟
احمد : ( ساكت وعينيه مش ثابته وبيبص على عين ابو سلمى وساكت )
ابو سلمى : رد عليا !! ليها علاقه هى بالحكايه دى ؟ يعنى اللى آذاك الآذيه دى كان قاصدها هى وقاصد يعذبها هى وقاصد يحرق قلبها هى او عاوز يبعدك عنها ؟ طمّنى يا احمد وقول ...
احمد : يا عمى انا ..
ابو سلمى : قبل ما تكمل كلامك انا بفكرك بالعهد اللى بينى وبينك .. ( بيقوم يتأكد ان باب الغرفه مقفول )
عاوزك تبقي فاكر دايما العهد اللى بينى وبينك ... والآمانه اللى انا سايبهالك
وانا ف عُمرى ده كله ماعنديش آمانه اغلى من بنتى
وانا واثق 100% ان اللى حصلك ده .. كانت سلمى حاضره فيه وبقوه
سلمى وفلوسها وفلوس ابوها
انت ليه ماسألتش نفسك انا ليه اخترتك انت تكون سند لبنتى ؟
انا يابنى ربنا مطول ف عمرى لغاية دلوقتى لغاية ما اتطمن ع البت الغلبانه دى ؟
البت اللى انا لو مُت دلوقتى اهلى واهل امها هينهشوا فيها ؟
هياكلوها وهيأذوها وممكن يعملوا فيها حاجه
انا اول ما ربنا منّ عليا بالفلوس والشركات والهالومه اللى انت شايفها دى وانا بحاول ارضيهم ... علمت عيالهم على حسابى وكل شهر فيه مبلغ بيروح لكل فرد فيهم . وده بس عشان اكسب ودهم وحبهم مش ناحيتى . ناحية البنت اللى بره دى ....
بعد ما عرفت ان ربنا مكنش رايد انى ممكن اخلف تانى بعد سلمى او اجيبلها أخ مثلا يكون سند ليها ....
لكن الطبع غلّاب ... كل ما ربنا بيدينى من خيره كل ما نفوسهم بتذيد غل ناحيتى وناحية مراتى وبنتى ومستنيين موتى النهارده قبل بكره
لكن لما ربنا وقعك ف طريق سلمى وشوفتك وعرفت معدنك ومعدن أهلك قولت هو ده السبع اللى هسنّد بنتى عليه وهياخدلها حقها من عين التخين ومافيش كلب هيقدر يقرب منها طول مانت قريب منها
وكنت من اول لحظه حطيت ايدى ف ايدك عارف ان الدنيا مش هتسيبك ف حالك وعارف انهم هيأذوك ... عشان يرهبوك انك تبعد عن سلمى بأى شكل
لكن كانت ثقتى بالله كبيره .. وايمانى بيك انك اد الكلام ده مالوش حدود ...
دلوقتى انا بخّيرك ومش بسالك مين اللى عمل فيك كده ؟ لانى زى ما قولتلك واثق ومتأكد ان الحكايه ليها علاقه بسلمى
بس بخّيرك بحاجه تانيه ومش شرط ترد عليا ... بس ادينى علامه او اشاره
انت يا احمد لساك عند وعدك وعهدك ليا ناحية سلمى وانك هتواجه الدنيا علشانها ... ولا ادور على حد ياخد باله منها بعد وفاتى من دلوقتى وصدقنى مش هلومك ولا هتقل من نظرى درجه واحده لانك واجهت واستحملت اللى مافيش جبل يقدر يستحمله ؟
احمد : ( بيبتسم وف عينه دمعه واقفه على باب رمشه ) الدكتور قال لحضرتك انى خدت كم غرزه ف راسي
ابو سلمى : 7 غُرز
احمد : طيب حضرتك عاوزنى اتعكش كام غُرزه يعنى علشان اثبتلك انى محافظ على عهدى ؟
ابو سلمى : يعنى لساك مكمل ؟
احمد : بُص يا عمى ... العهد اللى بينى وبينك مكنش عهد كلام .. ده كان عهد دم ... ومن اللحظه اللى حضرتك حطيت ايدك فيها ف ايديا كنت قارى ف عيون حضرتك نظره شفقه عليا ... وانك مكنتش حابب تزرعنى وسط كل الشوك ده ... بس كان حُبك لبنتك اقوى ... وخصوصا بعد ما حكيتلى على التعب اللى عند حضرتك وان شاء الله هتقوم منه على خير ...
مكنتش عاوز تعذبنى ... بس ف نفس الوقت عاوز حد يخاف على سلمى .. مش كده ؟
انا من دلوقتى يا عمى بقولك ان العهد اللى بينى وبينك عهد دم مش عهد كلام ولا ورق .... وف عُرف الرجاله عهد الدم مابيتحلش منه اصحابه حتى لو بالموت .... وبيفضل العهد مكمل ف نسلك ونسل نسلك ... سلمى هفضل سند ليها تحت اى ظرف ... وتحت اى صفه ... وتحرم عليا متاع الدنيا وحلاوتها وقت ما تكون سلمى ف كُربه او ف ضيقه
ابو سلمى : ليها حق البت تحبك يا منيل انت ههههههههههههه انت بتقولها الكلام الحلو ده ؟
احمد : ( بيتكسف وبيسكت )
ابو سلمى : طب قوم قوم .. قوم زمانهم خلصوا العشا .. زمان البت هتموت بره دلوقتى عاوزه تعرف احنا بنقول ايه وبنتكلم ف ايه كل ده ؟
احمد : ده مش بعيد تلاقيها واقفه ورا الباب بتتصنت علينا
.....
سلمى : بت يا ساره ... انا هموت واعرف هو بابا بيتكلم مع احمد جوه بيقولوا ايه
ساره : دلوقتى نعرف
سلمى : اتنيلى ... هنعرف منين ؟ لا بابا هيتكلم ولا احمد هينطق .. دا لو ابو الهول نطق مش هينطق .. انا قايمه اتصنت
ساره : يا لهوى . اقعدى بلاش فضايح
سلمى : لا لا .. هعمل انى رايحه المطبخ وهحاول اسمع اى كلمه .... مش هقدر اصبر انا ... دارى عليا
...
( احمد وابو سلمى بيفتحوا باب الاوضه بيلاقو سلمى لسا جايه عليهم علشان تحاول تسمع )
ابو سلمى : انتى ايه اللى جابك الطرقه دى يابنت ؟
سلمى : ( بتتلخبط ) فيه ايه يا بابا انا كنت رايحه الحمام
ابو سلمى : وحياة امك .. الحمام الناحيه التانيه .. كده المطبخ
( احمد واقف عمال يبتسم وكاتم ضحكته بالعافيه )
سلمى : اقصد المطبخ يعنى . وبعدين ايوا . كنت جايه اناديكوا عشان العشا جهز خلاص .. وبعدين مالحقتش اصلا . انتوا خلصتوا كلام ليه ؟ حبكت يعنى تخلصوا كلام دلوقتى ماكنتو تستنوا شويه كمان
ابو سلمى : ( بيبتسم ) ليه ؟ كنتى عاوزه تسمعى ايه ؟
سلمى : اهو اى حاجه ههههههههههههه
ابو سلمى : طب يلا علشان ناكل ..
.........
( الساعه 10 ونص بالليل )
ام احمد : تعالى يا قلب امك ادخل ... الو . بت يا ايمان العيال نامو ولا صاحيين
ايمان : لا صاحيين . انتو جيتو ؟
ام احمد : اه يا حبيبتى الحمد لله
ايمان : طب انا هجيب البنات واجى اتطمن ع الواد ده كمان عشان وحشنى
...........
( اخر الليل )
ام احمد : مش هتحكيلى يابنى ايه اللى حصل ؟
احمد : اللى حصل ؟ اللى حصل كان قسوة من قساوة الدنيا ياما
ام احمد : انت مستنينى علشان تحكيلى وترتاح صح ؟
احمد : صح !! مابرتاحش غير لما برمى همومى عليك وانتى بتقوينى
ام احمد : قولى الاول ! الحكايه ليها علاقه بسلمى
احمد : ولو قولتلك ان ليها علاقه بسلمى .. هتخافى منها عليا وعلى اخواتى ؟
ام احمد : ( بتبتسم ) يابنى مش انا علمتك وربيتك على ان كل حاجه بتحصلنا وحصلتلنا وهتحصلنا هى بإيد ربك ؟
احمد : طبعا
ام احمد : يبقي ممنوع قلبك يخاف !
الخوف مش لمؤمن .. واللى يخاف من حاجه يبقي لسا ايمانه متزعزع ومش 100 % .... سلم امرك كله وارضي ... وعافر بقي ع الاساس ده وساعتها كل الدنيا هتبقي تحت رجلك ....
اما حكاية ان اللى ممكن يكون حصلك بسبب سلمى وانك ممكن تكون خايف على اخواتك وامك بسبب قُربك من سلمى ف دى تتطلعها من دماغك ..
يعلم ربنا ان البنت دى انا مستغلباها وصعبانه عليا جداااا
وشايفاك ف عنيها . شايفاها شبهك وانت شبهها
وشايفاك بتعافر علشانها . مره تقع وبترجع تقف تانى علشانها
يبقي كمل طريقك يابنى وماتخافش ... ماتخافش لا على نفسك ولا علينا .. احنا ف عناية ربك مش ف عنايتك انت ولا عناية اى حد .... واللى مع ربنا مابيخافش ....
احمد : انتى عارفه !! انتى نعمه من نعم كتير ربنا رزقنى بيها .. ربنا يطيب خاطرك ويجبرك طول عمرك يامه
ام احمد : مجبوره يا قلبي بوجودكوا حواليا وبضحكتكوا اللى يارب ماتحرم منها العمر كله ... يلا حاول تنام !! البت ايمان غيرتلك حلو ع الجرح ولا دماغها ضارب هى كمان ؟
احمد : لا تمام !! حاولى انتى كمان تنامى
.............
( الساعه 2 صباحا )
سلمى : احححم الو
احمد : بترنى ليه ؟ مانتى عارفه انى اكيد هروح وانام
سلمى : عامل ايه دلوقتى يا ولا
احمد : بخير يا قلب الولا
سلمى : مش ناوى تقولى اى تفاصيل عن اللى حصل ده .. انا مش حمل خضات تانيه يااحمد .. انت بتخضنى كل خضه واخوها هتجيب آجلى قريب
احمد : بعيد الشر كله ياست الناس ....
سلمى : طب .. اححححم ... ليه جيتلى ؟ ليه ماروحتش البيت عندك . ليه اختارتنى انا تقع ف حضنى
احمد : لو كنت وقعت ف حته تانيه مكنتش هقوم من تانى ولو بعد 10 سنين
لكن انا اخترت انى اقع ف اكتر مكان بشوف نفسي قوى فيه
سلمى : عليك حركات وعليك كلام يابن اللذينه انت ... بتخلينى عاوزه اجى ابوسك حالا حالا
احمد : على فكره اللى حصل ده بسبب البوسه بتاعة شرم هههههههههه ربنا بيعاقبنا
سلمى : احححم ! مش قولنا ننسي الحكايه دى بقي .. ماهو كان غصب عنى يا همام يا أخى
احمد : ماهو كان غصب عنى انا كمان ياعم بس اهو شوفتى ... الدنيا كلتنى حتة علقه عشان ابقي احترم نفسي بعد كده
سلمى : هههههههههههه تعرف انى لسا عايشه ع الاحساس بتاع شرم ده لغاية دلوقتى
احمد : شكلك عاوزه تخلصى عليا .. ارحمينى بقي
سلمى : بجد والله !! وبعدين بجد يا احمد ... مين عمل فيك كده ؟ انا مش عاوزه ازود عليك ف الكلام لانى عارفه انك لو مش عاوز تقول مش هتقول .. بس عشان خاطرى ... سيبلى انا فرصه اثبتلك فيها انى جنبك وف ضهرك .. وانك لما هتقع هقف مكانك . لغاية مانت تقوم من تانى وترجع مطرحك
احمد : ( بيسكت )
سلمى : سكتت ليه ؟
احمد : اقول ايه ؟
سلمى : قول اى حاجه ... مش عاوزنى اكون جنبك ليه ؟
احمد : انا مابعملش حاجه ف حياتى غير إنى جنبك
سلمى : عاوزه امسك بندقيتك طيب انشالله ساعه ..
احمد : مانتش حملها !! مش هتعرفى تشيليها اساسا ههههههههه
سلمى : لا دنا بروح جيم يا بابا
احمد : اتنيلى .. بتروحى جيم عشان ايه بتفضلوا تجروا ورا بعض وخلاص
سلمى : نجرى ايه ؟ طب اتلهى .! دا المدربه اللى ف الجيم بتقول انى مش بعيد امسك معاها الصاله ادرب البنات
احمد : مش محتاجه والله يا سلمى . انتى جسمك على بعضه كده حاجه فراوله
سلمى : لازم احافظ بردو !!
احمد : ماشي يا ستى حافظى !!
سلمى : وبعدين جيم ايه وبتاع ايه انت خرجتنى بره الموضوع اللى كنا بنتكلم فيه اساسا
احمد : اه منا قاصد مش مهم مش مهم
سلمى : اااه منك .. مش هاخد منك حق ولا باطل طب قولى . عاوزه استفسر على حاجه صغننه اد كده
احمد : مش هقولك اتكلمت ف ايه انا وباباك
سلمى : يا باااى عليك ... بتعرف ازاى ؟
احمد : انا اللى مربيك ياسطا
سلمى : تربية سوده
............
( تانى يوم بعد الضهر )
سامر : ايه يا إلهام اومال فين الجماعه
إلهام : الهانم الكبيره ف المطبخ بتحضر فطور الست سلمى
سامر : الست سلمى ؟ مارحتش الجامعه النهارده ليه ؟
إلهام : مش عارفه .. اتفضل حضرتك
سامر : 0 بيدخل المطبخ ) من زمان اوى مافطرتش من ايدك من 25 سنه تقريبا ههههههههههه
ام سلمى : ياسلام !!! احلى فطار لاحلى سموره ف الدنيا ... بعمل فطار ل بنت اختك يا سيدى .. اتدلعت النهارده وقالت سيبونى مش هروح الجامعه
سامر : لا سلمى دى تعمل اللى هى عاوزاه
ام سلمى : طول عمرك بتدلعها ياخويا لغاية ما شافت نفسها علينا
سامر : ( بخباثه ) وعليا انا كمان يا ستى
ام سلمى : ( ببراءه ) وبعدين ! هو مش احنا قولنا ان كل شئ قسمه ونصيب
سامر : انا ماتكلمتش .. بس مش شايفه ان الموضوع فيه حاجه غريبه
ام سلمى : حاجه غريبه من ناحيه ايه بقي ؟
سامر : يعنى !! طول عمرك كنتى تقولى ان بشر ل سلمى وسلمى ل بشر ... ليه انتى بذات نفسك دلوقتى غيرتى رايك ومش متحمسه زى زمان .... مع ان مراتى ف الاول لما عرضت عليك الفكره كنتى طايره من على الارض طير وكنتى بتقولى لما تنزلوا بس بالسلامه هتبقي تكلمى سلمى وباباها وتقنعيهم .... دايما كنتى بتوصليلها وبتصوليلى انا كمان الاحساس ده .. ليه دلوقتى مش لاقى نفس الرغبه ....
ام سلمى : اقول ايه بس .. ماهو مافيش حاجه مُعينه .. انا وابوها لقينا ان البنت مش متحمسه لل.... للجواز
سامر : للجواز ولا ل بشر بعينه ؟
ام سلمى : للجواز
سامر : ليه مش جايه معايا دوغرى ؟
ام سلمى : ايه يا سامر !! فيه ايه ؟
سامر : انا عاوز افهم
ام سلمى : كلم باباها
سامر : لا انا هفهم منك انتى !!!
( سلمى بتيجى من بعيد بتدخل المطبخ )
سلمى : ايه ده خالو ؟ ازيك يا خالو
سامر : اهلا بالبرنسيسه بتاعتنا ... مأجزه يعنى النهارده ماروحتيش الجامعه
سلمى : مكنش فيه حاجه مُهمه وقولت أريح شويه النهارده
سامر : طب ايه ... هتفطرى معايا ولا لا
سلمى : ياسلام !! هيبقي احلى فطار ,,, ماتنسيش النسكافيه يا مامى والنبى
ام سلمى : انا مش عارفه هتتجوز ازاى دى ؟ مابتعرفش تعمل لنفسها كوباية ميه حتى ...
سلمى : ههههههههههههه مش مهم ياكل .. هو يعنى لازم ياكل
ام سلمى : بكره تتجوزى واحد يخليكى تطبخى بط ومحشي ويلففك وراه السبع دوخات
سلمى : ههههههههههههههه شاهد يا خالو ؟ بتقول ايه
سامر : محشي وبط ايه بس اللى بتقولى عليهم دول .. عاوزه البرنسيسه دى تقف تطبخ والكلام ده ؟ ولا عاوزاها تتجوز جوازه خايبه .. ان مكنش باشا ابن باشا مش هنوافق عليه ..... ولا ايه ياست سلمى ؟
سلمى : اكييييد ... باشا ابن باشا طبعا .... انا هستأذنكوا بقي ادخل الحمام
....................
( ع القهوه )
مصطفى : قسما بالله لو عملت اى حكايه من غير ما ترجعلنا وتشورنا ونكون معاك فيها . انسي ان ليك اصحاب
احمد : بس يا مصطفى .. انا الحاجه اللى اتكلت عليك فيها لبستنى وسيبتنى لوحدى
مصطفى : دول عيال ولاد كلب شوفت كانو سايقين ازاى ؟ وبعدين هرشوا انى ماشي وراكو
احمد : منا كنت عارف انهم هيهرشوك !! يلا اهو اللى حصل
حسن : المهم بس استنى !!! انت بردو لسا مش عاوز تقول هما مين اللى عملوا كده . ؟
احمد : منا قولت
على : قولت ايه الله يحرقك !! انت قولت ناس من طرف بركات
مصطفى : مش مبلوعه يا صاحبي ... بركات دلوقتى ف ستين داهيه
احمد : ماهو بينتقم !! بعت الناس اللى عملوا كده علشان يهتونى واروح اشهدله انه ماعمليش حاجه ولا انا اصلا كنت اعرفه وانه مجرد واحد م المنطقه وخلاص
مصطفى : بُص !! هى تمشي .. بس انا مش بالعها
احمد : لا حاول تبلعها !!!
حسن : الله يخربيت دى خبطه يا اخى ... دماغك حاسس انها مقسومه نصين ....
احمد : انا ساعتها مكنتش حاسس بنفسي ولا بدماغى ولا بأى حاجه
مصطفى : انا جسمى بيقشعر من التخيل بس اللى بتقوله !! شايفهم مربطينك وانت عمال تعافر وسطيهم علشان تخرج من بينهم على خير
احمد : الكون كله ضاق بوسعه ... كان مطالب منك تواجه حد كارهك وتروضه وتطلع بأقل الخسائر
مصطفى : وانت كده طلعت بأقل الخسائر ؟ دانت اتشلفطت
احمد : قلوبهم كانت مليانه شر ناحيتى وناحية اهلى ساعتها .. مكنش فيه غير انتقام ... حسيت ساعتها انهم بينتقموا منى ب غل .... لانى بوظت عليهم حاجات كتييييير
مصطفى : حاجات ايه ؟ انا مش فاهم حاجه .. وبعدين دول شويه بلطجيه
احمد : يابنى مش موضوع بلطجيه ..... موضوع انى فعلا وبدون ما اقصد .. بوظت عليهم تخطيط سنين .... وهما مش مع بعض .... بس لما مصلحتهم اتلاقت سوا ... حطوا ايديهم ف ايدين بعض عليا
وكانت الحكمه هنا انك تروض عدوك !!! وتمتص غضبه وتحوله لنقاش بينك وبينه !!! تخليه يطلع اللى عنده ويفضح نفسه قدامك .... والحمد لله !! قدرت اعمل كده ... رغم انى كنت بدات افقد قوتى .... بس شوفته جاى وبيقوينى ( بيبتسم وكأنه شايف ابوه قدامه ) خد بغيدى وقوانى وورانى مكان عُقدة الحبل وقالى ازاى اقطعها
على : ( بسرحان ) احكيلى الحته دى تانى !!! انت حكيتها دلوقتى ييجى 10 مرات وكل مره كأنى شايف اللى حصل ... هتسيب حقك ؟
احمد : منا معرفش العيال دى منين ولا من فين ؟
مصطفى : ماشي ياعم !! خلينا معاك للآخر !!
احمد : هتجُبر وهتعدى .... بس قول يارب ... نرمم نفسنا بس الاول ولينا عوده وساعة اخد الحق هتبقي زى جهنم .... لينا عوده يا صاحبي . لينا عوده
..........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن