( الحلقه التاسعه ) ( شاى بالقرنفل ) ❤ ❤

9K 278 21
                                    

( الحلقه التاسعه ) ( شاى بالقرنفل  ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
سلمى : ( بتنزل تقرب من وشه وبتقرب منه بطريقه كبيييره حتى كادت أن تتلامس شفاهها مع شفاهه ..تتطلع إلى عينيه وشعره وتلك الندبه التى مازالت على حاجبه .. لتغمض اعينها وتتقرب منه اكتر وتهم بتلك القُبله )
ام احمد : ( بتيجى تشدها من شعرها بالراحه من وراها وبتقولها بصوت واطى .. ) تعالى بقا عشان انتى قليلة الادب وماتربتيش
سلمى : ( بتوشوشها ) على فكره بقا !! انتى فصيله يا أم احمد 
....................... ( التاسعه ) ❤
( الساعه الثانيه ظهرا )
احمد : ( بيخرج من الاوضه بيلاقى البنات كلهم قاعدين مع مامته بيلفوا محشي معاها )
احمد : ( بيفرك عينه وبيقعد قصادهم ) انتوا مين وبتعملوا ايه هنا ؟
ساره : ههههههههه صح النوم يا كبير .. شوفت امك مخليانا نعمل ايه ؟
احمد : ( بيبص على سلمى واللى مش عارفه تلف المحشي وحاجه ف منتهى القمر .. بيبتسم ) انتى بتعملى ايه يا ابله انتى ؟
سلمى : استنى بس يا احمد المحشييايه دى كل ما الفها من ناحيه تتخرم من الناحيه التانيه ..
احمد : ت ايه . ؟ تتخرم ؟ وانتى من امتى بتعرفى تلفى
سلمى : الست هانم امك مقعدانا جنبها م الصبح ومشغلانا ولا اجدعها فلبينيين
ام احمد : ( بتخرج من المطبخ ) بتبرطمى بتقولى ايه يا بت . ؟ مانتو اللى جايين م 7 الصبح
سلمى : ( مركزه ف المحشيايه بشكل عجيب ومش عارفه تظبطها )
احمد : ( قلبه بيدوب وبيقوم من مكانه وبيقرب منها وبيوطى على الارض جنبها وبيمسك بايديها خلطة الرز وبيحطها على ورق العنب وبيقفلها وهو ماسك ايديها ) بتتعمل كده .. اتعلمى
( ايمان وساره بيتفرجوا ع المنظر اللى دًوب قلبهم برقه . وبعفويه شديده من احمد )
( ام احمد بتبص على ابنها واللى عارفه انه بيتصرف بتلقائيه وبعفويه )
سلمى : ( قلبها بيتسحب منها ) اححم معرفتش بردو بتتعمل ازاى .. علمنى ف واحده تانيه
احمد : كده يا ستى ( بيمسك ايديها وبيمشيها ع الرز ) امسكى شويه صغننين كده وف الايد التانيه يكون معاك الورق وتلفيهم ... استنى هتبوظ كده . لفيها بالراحه .. ايوه .. ايوه كده
ام احمد : بقولك ايه ! قوم ادخل حمامك واغسل وشك على ما اعملك تفطر وكلها ساعه والاكل هيكون جاهز عشان ناس كتيره جايينلك كمان شويه واصحابك هتلاقيهم ناطين هنا ولازم ناكل الناس دى
سلمى : استنى بس يا طنط والنبى خليه يعلمنى كمان شويه ( جسمها لسا دايب ومخطوف من قُربه منها )
ام احمد : بقولك ايه ! ( بتشاورلها بالسكينه ) اشتغلى ولفى المحشي وانتى ساكته احسنلك . بلا دلع بنات
سلمى : دلع بنات ؟ شوفت امك يا احمد بتقول عليا انى بتدلع
احمد : ( بيبص لعيون سلمى وهى قاعده جنب منه وبيرجع يبص لامه ) وفيها ايه لما تتدلع .. ان هى ماتدلعتش يامه مين هيتدلع ... ( بيبص ل ساره وايمان ف خجل ) وانتوا معاها بردو لازم تتدلعوا
ايمان : ايوه ايوه لسا واخد بايك اننا قاعدين جنبكوا .. ياعايم يا واطيه
احمد : انا مافهمتش غير واخد بالك .. انتى قولتى حاجه بعدها ؟
ساره وايمان وام احمد : بيضحكوا بصوت عالى
سلمى : ( بتبصله ومركزه ف عينه )
احمد : ( بيبصلها وسارح ف ملكوت عينها ) انا هقوم بقا اغسل وشي ... فيه فطار يامه  ؟
ام احمد : فيه فط
سلمى : انا هعملك فطار وافطر معاك لانى لسا مفطرتش
ام احمد : انتى يابت مش لسا واكله معانا من شويه
سلمى : ياستى انتى م الصبح حاطانى ف دماغك ليه . ماتعتقينى بقي .. خليكى ف المحشي والممبار بتاعك وانا هعمل فطار وافطر معاه ... ( بتبص لايمان وساره ) طبعا انتو لسا فطرانين م شويه صح ... خليكو قاعدين
ايمان : لا انا جعانه هفطر معاكو
سلمى : لا انتى فطرتى ايش عرفك انتى ... اتنيلى اقعدى
ام احمد : اعملى فطار وافطروا قدامى هنا ... وانت ياخويا اتلحلح خش اغسل وشك
...................
فريده : بسرعه يا منه اخلصى كل ده بتلبسي ايه
منه : هههههههههههههه انا مبسوطه اوى .. ومش مصدقه انى اخيرا هشوفه وهحضنه
فريده : انا جسمى بيترعش . كأنى اول مره هشوفه ... تفتكرى عرف انك السبب ف خروجه ؟
منه : صدقينى مش مهم يعرف انا السبب ولا لا . المهم انه خرج ليا . لينا اقصد .. واحشنى اوى ابن الجزمه
فريده : طيب انجزى بقا . ساره وسلمى هناك من بدرى
منه : هوا ... خلاص هظبط الايلاينر بس
.........................
( احمد وسلمى بيفطروا ع الكنبه ... وقدامهم ام احمد وساره وايمان قاعدين على الارض بيكملو لف المحشي )
احمد : بس غريبه يعنى يامه انك خليتى البنات دى تلف معاك .. دى بنات خايبه
ام احمد : اهو قولت استنفع منهم بحاجه بدل ماهما قاعدينلى كده
سلمى : يعنى بزمتك ماقطعتلكيش الكورومبه حلو
ام احمد : كورمبه . ؟ شوفى شوفى بصى عمايلك عامله ازاى .. دنا غلطانه انى خليتك تمدى ايدك .. كتر خيرك يا ايمان انتى وساره . بنات شاطره وييجى منهم وعاوزين يتعلموا
احمد : ياستى بكره تتعلم ( بيبص على سلمى وبياخد حتة جبنه رومى وبيديهالها تاكلها )
سلمى : ( باستعباط رهيب بتطلب منه بالراحه انه يأكلهالها ف بؤها )
احمد : ( بيرفع حاجبه وبيبص لامه وبيشوش سلمى ) اتلمى . امى قاعده
سلمى : ( بتشوشه ) ماليش فيه . أكلهالى
احمد : طيب اقعدى ساكته بقا امى هتطردنا بره
سلمى : والله ان ما عملت لاكو
ام احمد : انتو عمالين تتودودو ف ايه انت وهى
احمد : اهو الجامعه على وصول وبنشوف هنعمل ايه وهننزل امتى وايه المواد اللى علينا
ام احمد : والنبى ايه ؟ بقا بتتكلمو عن الجامعه بردو
سلمى : ( بتقوم من مكانها وبتقف قدام ام احمد ) انتى ياست انتى مالك ومالى ؟ حاطه نقرك من نقرى ليه .. عملتلك ايه انا ؟ هو انا هنسالك لما دخلتى علينا من شويه
احمد : دخلت علي مين . ؟
سلمى : استنى انت بس
ام احمد : وحياة نعمة ربنا اللى انا ماسكاها دى لو ما سكتتى لنا قايمالك ..
احمد : ماتفهمونا معاكو انا مش فاهم حاجه
سلمى : ياحاج استنى انت بس عشان مابطحكش قدام امك
ام احمد : ما فشرتى .. ولا تقدرى تعملى حاجه .. ده فلذه كبدى ده
سلمى : ايوه ماهو ( بتبص لساره وايمان اللى بتلاقيهم ضايعين م الضحك وكاتمين ) فلذه كبدنا احنا كمان
ام احمد : فلذه ايه يا ختى . ؟ انتى تسكتى خالص
احمد : اومال فين البنات
ام احمد : طالعين اهم بعتتهم يشتروا حاجات من تحت
احمد : اقعدى يا بنتى كملى اكلك
سلمى : نفسي انسدت .. مش واكله
ام احمد : احسن
سلمى : اللهم طولك يا روح
احمد : اقعدى بس كملى اكلك ... ( بيمسك ايديها وبيقعدها ) خدى حتة ال ( بيبصلها بيلاقيها واخده نفس الرإكشن وبتطلب منه بعنيها انه يأكلها بايده ف بؤها ) استغفر الله العظيم يارب ... ( بيوشوشها وبيغمزلها ) طب اقعدى طيب هتزفت بس امى تبص الناحيه التانيه
ساره : ( بتاخد بالها من الحوار وبتحاول تلهى ام احمد ) إلا بقولك يا طنط .. علمينى كده بتعملى الممبار ده ازاى
ايمان : ( بتاخد بالها من حوار سلمى مع احمد بردو وبتضحك ) ايوه والنبى ياماما علمينى انا كمان لانه صعب
ام احمد : ركزوا معايا بتمسكيه كده وبتلفيه كده
احمد : ( ف اللحظه دى بيأكل سلمى ف بؤها وجسمه بيرتعش من دوبان جسمه وشوقه ليها )
سلمى : ( احساس بالانتصار وفرض السيطره .. بتناوله هو كمان بيضه مسلوقه ف بؤه )
ام احمد : ( بتشوفهم ) لا .. دانتو الاتنين ماشوفتوش تربيه بقا .. وحياة النعمه لاقايمالكو طرداكو بره
....................
( ع القهوه )
مالك : اه يابن المحظوظه يا احمد .. دا فيه كميه مزز فوق وغير اللى لسا جايين كمان شويه .. ايه ده .. ماتيجى نطلع يا عم
مصطفى : ياعم نطلع فين .. ماهو لسا قايلنا ماتطلعوش وهو اللى هينزل
مالك : وحياة امك ؟ وهى سلمى دى هترضى تنزله .. ياعم اسكت .. اسكت
حسن : بس على فكره ! احمد معاه حكايه
مصطفى : عارف والله .. وعينه لما سالته طلعت ازاى وايه اللى حصلك ومين السبب ... توًه ف الحوار وخدنى لسكه تانيه
على : انا مش متضايق غير من ابو سلمى وامها .. وعارف ان احمد مش هينساها
مالك : معاك حق .. يعنى سلمى تسافر اخر الدنيا وتروح وتيجى عشان تحاول تلحقه .. والضربه كانت جاياله من ابوها وامها ... ايه اللخفنه دى .. الواد زمانه متجنن ربنا يكون ف عونه
على : معاك حق ... يعنى من ناحيه ان البنت نفسها صدقته ووقفت معاه . واهلها هما اللى طعنوه ... طيب هو هيعمل ايه ؟ وناوى على ايه ؟
حسن : ( ساكت وباصصلهم )
مصطفى : انا مش متطمن والله .. وخايف بجد المرادى ان احمد يبعد
حسن : ( بيبتسم وبيشيش وبيسكت )
مالك : وانت ايه رايك يا حاج حسن ف اللى بنقوله
حسن : اول ما احمد طلع تفتكروا راح فين
مصطفى : راح ع البيت وبعدين راح على بيت سلمى
حسن : هو كان رايح ع البيت .. بس عدا على بيت سلمى الاول قبل ما يروح البيت ... تفتكر واحد عاشق زى ده ... هيفكر يسيبها
مصطفى : الطعنه اللى خدها منهم توسع اجدعها فجوه يا حاج حسن مابين اى شخص والتانى .... مابالك بعلاقته مع سلمى ... حتى لو فضلت موجوده ف هى هتبقي فيها فتور ومش صافيه زى قبل كده ....
هيفضل دايما حاسس ناحيتهم بحاجه ...
هيفضل دايما باصص ل سلمى انه ماينفعش اقرب او اعدى حدود معينه
حسن : دا لو واحد بيحب واحده وخلاص ..
لكن ده معكوك عكه بنت لذينه .... البنت ملجماع ومسلسله قلبه ... يا اخى لسا هى هى اللمعه اللى ف عينه بشوفها اول ما بتيجى سيرتها .. وعشانها بس ممكن يسامح وينسى اللى اهلها عملوه
مصطفى : تبقي ماتعرفوش .... هو هينسي .. ممكن يتناسي ... لكن مش هيسامح ولا يصفى ... حتى لو صفى . مش هتبقي بدرجه نقاء العلاقه قبل كده . 
مالك : استنو استنو دنا نسيت اقولكو على حاجه هتبقي خرااااااب اليومين الجايين . ازاى تاهت عن بالى وماقولتهالكو
مصطفى : خير ياسبع البورمبه
مالك : كلنا عارفين ان سلمى راحت وسافرت فرنسا وهى اللى طلبت انهم يفرغوا الكاميرا اللى جات منها براءه احمد صح ؟
حسن : اه .. فيه جديد ولا ايه ؟
مالك : الجديد بقا يا سيدى انهم ماكانوش هيفرغوا الكاميرا دى وكانت القضيه هتتحول على مصر زى ماهى .. لولا تدخل حد بوساطه تقيله جداااا انهم لازم يفرغوا الكاميرا الاخيره دى وياخدوا بياناتها ..
مصطفى : ومين الحد ده . ؟
مالك : مش هتصدقوا ....
حسن : مين  ؟
مالك : منه ... منه كانت ف فرنسا بردو وعملت كل ده ..
حسن : ( بيسيب الشيشه ) بتتكلم جد . ؟
مالك : اه والله .. كنت بكلم فريده الصبح وبتقول انها جايه هى ومنه كمان شويه لاحمد وحكتلى عن اللى منه عملته
مصطفى : دى إحلوت اوى ...
على : ( بيبتسم ) هنشوف تكسير عظام الايام الجايه بين منه وسلمى
حسن : قصدك يعنى ان منه ممكن تستغل اللى عملته عشان تقربله ؟ ماظنش هى بتفكر ف كده
مصطفى : منه انسانه ذكيه جداااا وعلى فكره وبينى وبينكو والكلام ده مايطلعش برانا احنا الاربعه ... منه بتحب احمد بشكل هيستيرى
حسن : واحمد عارف .. وواخدها ف سكه اننا اصحاب .. انا سمعت الكلام ده بنفسي ف يوم م الايام
مصطفى : سمعته امتى . ؟
حسن : فاكر لما كنا ف الكافيه ملمومين كلنا الشله كلها .. واحد وسلمى وساره كانو جايين ورانا .. واحنا كلنا دخلنا الكافيه وطلبنا شيشه ومنه طلبت معانا وخافت لما احمد جه .. فاكر اليوم ده ؟
مصطفى : اه فاكره .. ماله
حسن : ف اليوم ده منه طلبت احمد ف كلمه على جنب ... وانا بالصدفه والله قومت دخلت الحمام ... وكانو واقفين ف طريقي وسمعتهم وسمعت الحوار . قالتله كده صرااااحه . انا بحبك ... هو ضحك وقالها انا كمان بحبك ومش بكرهك وبحب كل الشله وقلبها هزار وضحك وخدها ورجعوا الكافيه ... من ساعتها وانا عارف ان فيه قلق هيحصل ف الشله ... كلنا عارفين سلمى ... وعارفين جنانها .. وبردو عارفين منه وانها مش هتسيب حاجه هى عاوزاها ..
اقولكوا حاجه ؟ يمين بالله قفلة الروايه دى كلها هتبقي مابين سلمى ومنه ف الاخر وبكره افكركوا
مصطفى : ( بيشوف عربيه منه وراكب فيها منه وفريده داخله على الشارع بتاع احمد ) اهم وصلوا .. يخربيت حلاوتهم ههههههههههه احنا اصحاب البنات دى ازاى يا جدعان نفسي افهم ..
مالك : اتنيل .. هما يطولوا
مصطفى : هههههههههههه يطولوا اه ؟ ياعم قوم بوشك اللى مش باينله قفا من وش ده
حسن : اموت وابقي فوق دلوقتى اشوف ردود الفعل من كل الناس
مصطفى : لو احمد عارف حوار ان منه من ضمن اسباب خروجه ... هيفرح . وهيشيلهالها فوق راسه ...
..................
( ف بيت احمد )
اسراء : انا نزلت كميه دموع اليومين اللى فاتو بسببك المفروض تدفعلى حقهم عمرك كله
احمد : عارف والله
اسراء : كنا نيجى انا وايمان ننام مع امك واخواتك هنا وهاتك يا عياط احنا الخمسه ... وحشتنى ياعم
احمد : وانتى والله يا اسراء وحشتينى
سلمى : وانتو كمان وحشتونى انتو الاتنين
اسراء : لا بقولك ايه .. فكك منى عشان ماعوركيش
سلمى : تعالى عورينى
اسراء : لا بلاش بقي الطيب احسن
سلمى : لا والنبى لانتى جايه معورانى
احمد : خلاص استهدوا بالله
سلمى : ماهى بت ملزقه ياعم . ماخلاص قولتيها مره واحده وحشتنى وحشتنى .. مش شغلانه هى بقا
ام احمد : انتى يابت يا سلمى عاوزه تطفشي كل الناس من حواليه ليه . ؟ بدل ما تفرحى انه محبوب وكل اللى بيشوفه يحبه
سلمى : يا طنط والمصحف اهى النقطه دى بالخصوص اللى معكننه حياتى ..
ام احمد : ليه ؟ ليه معكنناك .
سلمى : الله ! صاحبى وخايفه عليه .. خايفه واحده تاكل بعقله حلاوه وتوريه النجوم ف عز الضهر ويمشي خلف خلاف
احمد : ( بيبرطم ف سره ) وهى يعنى لسا ماكلتش عقلى
سلمى : بتقول ايه ؟ سمعتك
احمد : ببرطم عادى
سلمى : لا ماتكتمش ف قلبك غلط على صحتك . قول قول قولت ايه
احمد : ببرطم .... ب ب ر ط م
سلمى : ماتقوم نخرج شويه
ام احمد : تخرجوا تروحو فين . الناس على وصول
احمد : ناس مين اللى جايه
ام احمد : قول مين اللى مش جاى .. داحنا شويه وهنعمل بسطه قدام البيت ونقلبها حنه
سلمى : عقبال حنته يا رب يام احمد . وتفرحى بيه كده وهو قاعد ف الكوشه جنب عروسته وتكون بنوته قمر كده
ام احمد : يارب . دنا عايشه لليوم ده والله
احمد : ( بيبصلهم وهما بيغنوا على بعض ومستمتع بالحوار ده )
سلمى : بس تبقي تعزمينا بقا ماشي ...
ام احمد : وانا مالى ياختى بيكو . ماهو صاحبكوا اهو هو اللى يعزمكوا
سلمى : مش انت هتعزمنا يا احمد ؟
احمد : اه طبعا .. ودى فيها كلام . ؟
ساره : انا جوعت يا جماعه والله ريحة الاكل جوعتنى
احمد : انا الفطار اللى فطرته مع سلمى جوعنى اكتر هههههههههههههه
سلمى : قصدك ايه ؟ مابعرفش اعمل اكل ؟
احمد : لا بالعكس . ده من كتر ماهو حلو حاسس انى شبعتش لسا ( بيبصلها ف عينها )
سلمى : حلو يعنى عاجبك ؟ ( بتبتسم وبيبدا الكلام بياخد مجرى تانى )
احمد : زى القمر
( ام احمد وساره وايمان واسراء بيسهموا وبيتابعوا الحوار وعارفين ان هما الاتنين بيتكلموا على بعض وساكتين وبيضحكوا ف السر )
سلمى : عجبك ايه يعنى ف الفطار بتاعى ؟
احمد : كل حاجه ... كل ما تاكلى منه تحسي انك مكلتيش ولسا فيه احلى واحلى
سلمى : بجد ؟
احمد : طبعا بجد
سلمى : ايه اكتر حاجه عجبتك
احمد : عيونه
سلمى : ايه
احمد : الزيتون .. زيتون العيون اللى كان جنب القشطه
سلمى : والقشطه حلوه ؟
احمد : قمممممر . تتاكل اكل اقسم بالله
( هما الاتنين بيخرجوا بره المكان والوقت نهاائي ومابيحسوش بحد جنبهم )
سلمى : والفلافل .؟ انا اللى عملاها بايديا
احمد : لا دى كانت قمرين .. حاجه كده تخليك تستلذى بطعم الحياه من تانى ....
سلمى : وايه تانى عجبك ف الفطار
احمد : شوية الشاى بالقرنفل دول بقا بيغسلونى من جوه ( بيبص على شفايفها )
سلمى : ( بتعرف انه باصص على شفايفها وبتتكسف ) طيب ماتدوق
احمد : ياريت ... عاوز ادوق والله كوبايه الشاى اللى شربتها امبارح مش قادر انساها بعمرى كله
سلمى : بجد . ؟ كانت حلوه ؟
احمد : اوووووه . حلوه ايه بس . .. دنا نايم بحلم بيها .. حاسس بطعمها ف بؤى لسا لغاية دلوقتى
سلمى : اقوم اعملك كوبايه شاى تانيه زى بتاعة امبارح ؟
احمد : ياااااااااريت .. ياريت بجد عشان اقسم بالله مشتاق
ام احمد : ( بصوت عالى ) مشتاق لايه يا روح امك انت وهى
احمد : ( بيبص لامه وبيكتشف انهم قاعدين ) للشاى يامه .. للشاى .. اححححم انا هقوم انزل اقعد مع العيال تحت شويه ع القهوه  احسن ( بيقوم وبيسيبهم وبيدخل اوضته يغير هدومه )
ام احمد : احسن ياخويا احسن ... قوم شوف اصحابك قوم وبلاش القعده مع الحريم
احمد : حاضر
سلمى : ( باصه لام احمد وبتبرقلها بعنيها )
ام احمد : ( بتبص ل سلمى واللى بتلاقيها مبرقالها وبتقلق منها ) فيه ايه يا بت بتبصيلى كده ليه ؟
( ساره وايمان واسراء حرفيا ف حالة من الهلاك والضحك الهيستيرى )
سلمى : عارفه يا ام احمد الانسان له طاقه .. ولما بيفقد الطاقه دى ممكن وجايز يصور قتيل ... انتى فاضلك معايا تكه واحده .. تكه .. واحده
( الباب بيخبط )
ايمان : ( بتفتح بتلاقي منه وفريده ) اهلااااااااااااااااااااا حبايبي . وحشتونى
فريده : اهلا يا منونه ... اهلا يا طنط
ام احمد : تعالو يا حبيبتى تعالو
منه : ( بتدخل تبص وتدور على احمد وعنيها متشعلقه بوجوده  )
فريده : ازيكو يا بنات
سلمى : ( بتقوم تحضنهم وبشوق ل منه وفريده )
.......
ام احمد : جاتك ايه يا واد يا احمد عرفت شلة البنات القمر دى منين
منه : حضرتك القمر كله يا طنط .. اومال هو فين
ام احمد : جوه بيغير هدومه كان نازل شويه يقعد مع اصحابه
فريده : ينزل فين ؟ وربنا ماهو نازل .... اطلع يا استاذ انت فين
احمد : ( بيطلع من الاوضه ) انا هنا اهو وحشتونى يا بنات
فريده : وانت اكتر والله حمد الله على السلامه يا كبير وحشتنا والله وكنا ضايعين من غيرك والله
منه : ( عنيها متعلقه بيه وباين ف عيونها دموع شوقها ليه وحبها ) ازيك يا احمد
احمد : انا بخير يا ام عيون زرقا وقلب صافى
سلمى : ( عنيها بتطلع شرار وبتسكت لانها عارفه ان كلهم صحاب ف بعض )
منه : وحشتنى
احمد : اححم وانتو كمان والله وحشتونى جدااا وربنا يعلم انتو دايما كنتو ف بالى
منه : ( بتتكسف ومابتعرفش تقول ايه ولا اساسا هى عارفه انه عارف اللى هى عملته عشانه ولا لا )
احمد : ( بيقرر يديها حقها ) رجعتى من فرنسا امتى . ؟
سلمى : ( بتستغرب انه عارف انها كانت ف فرنسا )
منه : الصبح ... كنت حاجزه من امبارح والنهارده الصبح كانت طيارتى .. وعرفت باللى حصل من فريده لما وصلت .. كنت عاوزه اجى من المطار عليك بس قولت اخليك ترتاح شويه ..... بس انا ... انا مكنتش رايحه اتفسح
احمد : ( بيبص لعنيها ف اعتراف بالشكر واضح جدا ) عارف انك ماكنتيش رايحه تتفسحى .. وعارف انك عافرتى عشان تحاولى تلحقى صاحبك من الورطه اللى هو فيها .. وعارف انى لو فضلت عمرى كله اردلك جميلك ده مش هيكفيك ... ( بيبص ل سلمى ) زى منا عارف بردو ان لو فضلت عثمر فوق عمرى اشكر سلمى على اللى عملته معايا مش هوفيها حقها ....
( بيقعد قدامهم ووشه ف الارض )
انتوا وقفتوا جنبي ف اكتر لحظه كانت صعبه عليا وكنت فيها لوحدى محتاج اللى ينجدنى ...
كلكوا بلا استثناء عملتوا اللى اى واحده تقدر تعمله ..
اللى سافرت واللى زعلت واللى كانت بتدعى
سلمى واللى عملته وجريانها هنا وهنا ف محاوله انها تلحق او تشوف اى مخرج ... منه اللى اتوسطت ودخلت عشان تكمل اللى سلمى عملته
فريده وزعلها عليا ...
ساره بوجود روحها دايما معايا وبتقوينى وبالنسبالى روحى التانيه
ايمان واسراء ونيسات ايامى وحلاوة ايامى اللى عايش بيها ...
انا مدين ليكو بنفسي .. وب عمرى . وب كل حاجه حلوه اقدر اقدمهالكو .. لانكو ماتخليتوش عنى ف اللحظه اللى الكل رمانى ...
( كلهم بلا استثناء بيتاثروا بالكلام وبيبدا يعيطو )
احمد : ( بيبص ل سلمى ) عشانكو والله انا مكمل معافره .. ولأخر نفس .. وصدقونى محدش هيضايقكوا ولا هيتدخل ف حياتنا من تانى ...
انا قفلت الحكايه كلها بالضبه والمفتاح ...
الايام الجايه كلها فرحه ليكو وبس .. لانكوا والله ما تستاهلوا اقل من كده ...
...........
( ع القهوه )
على : اوبا ... شايفين اللى انا شايفه ؟
مصطفى : احيه يانى ... جايين ليه دول دلوقتى
حسن : شكلها هتعك ..
مالك : انا مقفول منهم والله من ساعتها .. جايين يعملوا ايه دول دلوقتى طيب .. مايسيبو بنتهم شويه تصلح اللى هى عملته ... انا قلقان من رد فعل احمد ناحيتهم ولو احرجهم اكيد سلمى هتزعل ...
حسن : بُص ! اللى هيعمله احمد فوق لما يشوفهم هو ده اللى هيعيش بيه حياته الجايه سواء مع نفسه او مع سلمى .... يارب يسلم عليهم وعلى امها بالخصوص ... لكن لو مسلمش بايده ورحب بيهم وكده يبقي هينسي الحكايه وهتعدى على خير ... لو رحب بيهم بردو بس مسلمش بايده . يبقي عمره ما هيصفى ... وخايف على سلمى من الخربطه والمقارنه اللى هتحصل مابين احمد من ناحيه ... ومابين ابوها وامها من ناحيه .... وطبعا احنا عارفين ان مقارنه زى دى استحاله الأهل يطلعوا خسرانين فيها
.........................
ايمان واسراء وساره مع ام احمد ف المطبخ بيحضروا الاكل عشان هياكلوا كلهم )
( منه وفريده جوه ف الاوضه بردو بيغيروا هدومهم عشان ناويين يباتوا مع الكل الليلادى )
( سالى وندى ف اوضتهم بيجيبوا جرايد علشان يفرشوها على الارض عشان الاكل )
( احمد وسلمى لوحدهم على الكنبه ومحدش معاهم )
احمد : البنات احتلوا الشقه ... دا ايه ده ؟
سلمى : استنى بس ... قبل ما حد ييجى ... مكملناش حوار الشاى بالقرنفل قبل ما امك تطب علينا ... كنت بتقول ايه بقا انا كلى اذان صاغيه
...........................
يتبع
يارب ام احمد ما تدخل عليهم المرادى يا رب

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن