الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه الخامسه ) ( أعيش وأهلكك ) ❤ ❤

5.8K 111 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
( بييجى الفطار .. وبتبدأ عشان تفك ارتباكها .. بتبدأ تاكل من غير ما تبص على احمد بردو وتنشغل ف حاجه غير تليفونها )
( احمد لسا مابيتحركش وايده لسا بردو على خده وباصصلها ومركز معاها وف ملامحها )
سلمى : ( بترفع عينيها بالصدفه لا تلقائي عليه ..... بترجع تنزل عنيها تحت وترجع تبصله تانى .. بتشيل حتة من الاكل بشوكه وبتأكلهاله )
..................... ( الخامسه ) ❤
احمد : انتى بتعملى ايه ؟
سلمى : بأكلك ! شكلك منمتش ومفطرتش لسا
احمد : كويس انك لسا بتاخدى بالك !
سلمى : ( بتقوم من مكانها وبتلف وبتقعد جنبه وبتقرب منه جدااااا ) وانا من امتى ماباخدش بالى
احمد : روحى اقعدى مكانك
سلمى : قومنى !
احمد : اقعدى مكانك بدل ما امد ايدى عليك ! انا اول مره اتأكد ان ربنا بيحبك انى معملتش فيكي حاجه امبارح
سلمى : وانا عرفت ان ربنا بيحبنى من اول يوم ليا ف الجامعه !
احمد : كنتى واقفه معاه ليه ؟
سلمى : عشان اللى حصل امبارح والنهارده يحصل
احمد : يعنى كنتى قاصداها ؟
سلمى : عندك شك ؟
احمد : ليه بردو ؟
سلمى : عشان انا عارفه انى مابهونش عليك وهتيجى تولع فيا وفيه
احمد : ماهو ده اللى هيحصل .. وكويس انى كسرتله صوابعه بس
سلمى : ده غلبان ! دنا اول ما روحت اقوله صباح الخير لقيته بيلتفت شمال ويمين وخايف وبيقولى انتى عاملانى كوبرى صح ؟ اول ما لاقاك جاى ناحيتنا فضل يتشاهد ويقولى حسبى الله فيك
احمد : والمفروض أصدق ؟
سلمى : هتصدق ! ( بتقرب منه ومن وشه جدااااااا ) طبعا هتصدق لانك عارف ان مافيش ف القلب والعين غيرك
احمد : وجع قلبك انتى وعينك
سلمى : ربنا يسامحك !
احمد : كنتى واقفه معاه ليه يابنت ال
سلمى : ههههههههه هششششش اسكت ! هتفضحنى ! ما قولتلك خلاص بقا .. غيرت يعنى ؟
احمد : لو اللى زيك مايتغارش عليه .. هيكون مين ؟
سلمى : حسيت بإيه لما شوفتنى واقفه معاه ؟
احمد : ( بيبصلها ف ملامحها وف عنيها وف رموشها وتاه ف دنيا غير الدنيا ) حسيت ان نهايتك قربت
سلمى : ( بتبص لعيونه الاتنين .. لانها حاسه ان دى اول مره تبقي بالقرب ده مع احمد ) بجد ! حسيت بإيه ؟
احمد : حسيت زى ما يكون حجر طبق على قلبى ومش قادر اخد نفسي
سلمى : عيشتنى ال 24 ساعه دول ف الجنه
احمد : وانا عيشتهم ف النار
سلمى : نارك كانت جنتي ! غيرتك كانت باب الجنه اللى عيشت فيها
احمد : شعور صعب
سلمى : أنهى شعور !
احمد : شعور ان حد يبصلك غيرى
سلمى : وانا مابكونش شايفه غيرك حتى وانا وسط ألف
احمد : ده مايمنعش انى هربيك من جديد وهعلمك الأدب ... طبعا بعد ما اكسر ايد هاشم واخزقله عينك اللى بصتلك
سلمى : هههههههههه موافقه تربينى من جديد ... بس والله غلبان وكنت بستخدمه فعلا .. وبعدين انت كسرت صوابعه على فكره وخليت شكله وحش .. وده كده غلط ف حقى
احمد : ف حقك ؟ يعنى ايه ف حقك ؟
سلمى : يعنى هو كده مشيلنى جميله ! لانه ساعتها عرف ان الموضوع عباره عن انى عاوزاك تغير ولما انت عملت فيه كده مشي من غير ما يتكلم .. يرضيك حد يبقاله جميله عندى
احمد : على فكره انتى مستفزه
سلمى : عارفه
احمد : وبارده
سلمى : ( بتقرصه من خدوده ) بردو عارفه
احمد : ( جسمه بيتبنج بعد القرصه ومن قُرب سلمى منه بشكل يخوف ومش مدركين ولا حاسين بالمكان اللى حواليهم ) وزى القمر
سلمى : مش عاوزه اكون زى القمر ! عاوزاك انت
احمد : سلمى
سلمى : يا عيونها
احمد : قولتلك قبل كده ماتستغليش ضعفى معاك وانا جنبك وباصصلك
سلمى : ضعفك هو قوتى يا احمد ... ضعفك معايا هو قوتى
احمد : ماتستغليهوش ! انا جسمى متبنج وحتى مش قادر اقولك ابعدى
سلمى : ولو انت قولتها ! انا مش هبعد ..
احمد : ( بيبصلها بضعف وعينه بتلمع ) مش هتكونى غير ليا
سلمى : عارفه
احمد : واللى هيبصلك بصه واحده همحيه
سلمى : عارفه
احمد : المره الجايه لو ضاربين بعض بالنار ولقيتك رايحه تقفى مع حد تانى هطير رقبتك
سلمى : ههههههههههه عارفه .. وهروح واعملها بردو لانى عرفت انها من ضمن نقاط ضعفك
احمد : هلكتينى
سلمى : مش مُهلكتك ؟ يبقي اعيش واهلكك
احمد : لحد امتى
سلمى : لاخر نفس ف عمرى
احمد : ( فجأه بتتحول صورتها قدامها لحوريه جميله حوالين منها طيف من نور ... بيبص باستغراب وبيقرب عشان يبوسها )
سلمى : اححححححم ! احممممد الناس
احمد : ( بيفوق وبيبص حوالين منه بيلاقى ناس كتير ) ايه ده ؟ ايه اللى جابنى هنا
سلمى : هههههههههههههههه امبارح نمت احلى واجمل ليله ف عمرى
احمد : يابختك ! انا منمتش
سلمى : ماتبقاش أحمد لو منمتش ... ابقي خلى الست فيروز خانو بتاعتك دى تنفعك يا حبيبى
احمد : اسكتى بقا ماتضحكنيش .. انا كل ما افتكر واحنا طالعين ومطرودين وبتقوليلها قدامى يا فيروز خانو ببقي عاوز اترمى ع الارض من كتر الضحك
سلمى : انت يالا بارد يالا ؟ معندكش دم يالا ! ماتخلنيش انا اللى اتغابي عليك دلوقتى وامد ايدى عليك
احمد : تإيه ؟
سلمى : امد ايدى عليك .. عشان انت تحمد ربنا انى فضحتك الفضيحه دى بس
احمد : ابو شكلك ! بنى ادمه رمه
سلمى : ابو شكلك انت . وماتغلطش عشان مجيبكش من شعرك انت دلوقتى
احمد : ورينى هتعمليها ازاى
سلمى : ( بكل حُب وبراءه ودلال الدنيا فعلا بتشده من شعره )
احمد : الناس بتتفرج
سلمى : اهو سيبنا ! عرفت بقي انى اقدر اخد حقى
احمد : تمام ! انتى كده خدتى حقك على موضوع حور صح ؟
سلمى : صح .. وماتقولش انك انت كمان عاوز حقك على موضوع الواد هاشم عشان عارفاك مش سالك
احمد : ( بيضحك بشكل هيستيرى بصوت عالى )
سلمى : هشششش هتفضحنا .... عرفت بقا انى فاقساك ... يالا دنا أمك وبنتك يالا !
احمد : سبحان الله !
سلمى : على ايه ! ( بتمسح على خده ) معلش كان فيه حاجه على خدك .. بتقول سبحان الله على ايه
احمد : على جبروتى اللى بيصبح نعامه وانا معاك
على ضعفى وانتى باصالى
على قلبى اللى بيتخلى عن وظايفه ومابيعملش حاجه وانا معاك غير انه بينبض اكراما ليك
مش قولتلك ان قلبى من بعد الحادثه الاولانيه اللى عملتها وهو بتاعك
سلمى : اه طبعا فاكره وعارفه ... ومش هيكون غير ليا
احمد : بردو كنتى واقفه مع الزفت ده ليه ؟
سلمى : ههههههههههههههههههههه تصدق بالله ! انا عاوزه ابوسك دلوقتى حتة دين بوسه ... هعورك فيها
احمد : اتلمى يا مهزأه .. وروحى اقعدى مكانك
سلمى : مكانى ايه بقي . الناس كلها عماله تبص علينا بس اقولك على سر
احمد : خير
سلمى : وانت ماسكنى من ايدى وداخل بيا الجامعه وبتلف بيا قدام الناس كلهم وانا مكنتش عاوزه حاجه م الدنيا ساعتها .. يا احمد انت عليك تصرفات بتعملها بتخلى جسمى يسيب ... وكله كوم وانت مشبك صوابعك ف صوابعى حاجه تانيه خالص .... كأنك بتقول للدنيا كلها انى بتاعتك واللى هيقرب منها هزعله
احمد : منا كنت قاصد كده فعلا !
سلمى : حتى مشيت من قدام الكافتيريا بتاعتنا ! مكنتش خايف حد م العيال يشوفك ؟
احمد : حد مين ؟
سلمى : اى حد ! صحابك او صحابى
احمد : انتى كل اصحابى يا سلمى
سلمى : قصدك انسه سلمى مش كده
احمد : ههههههههههه لا بس ايه رايك ؟ عرفت ارفع ضغطك ساعتها صح
سلمى : صح ياخويا ! عرفتها منين البت حور دى
احمد : كنت برسم ولقيتها جايه تقولى رسمك حلو ومعرفش ايه .... وبينى وبينك جاتلى م السما .. عشان ارفع ضغطك
سلمى : انا اول ما شوفتكوا كنت عاوزه اجى اخد الولاعه اللى كانت مع واد جنبك كده واولع فيك وامشي
احمد : مانتى دوستى على رجلى بكعب الجزمه ... رجليا كانت هتتخرم منك لله
سلمى : وخدت منك التليفون ف الخباثه كده ومسحت رقمها هههههههههههه
احمد : منا كنت عارف وحسيت بيك
سلمى : مش سهل انت بردو هههههههههه والله العظيم انت اللى هالكنى يا احمد ... هالك روحى وقلبى وعمرى كله وانا معاك !!!! ناوى تعمل فيا ايه ؟
احمد : كل خير ! مش هقولك
مابقاش ابن ابويا لو ما تعبت علشانك ... التعب ربنا قدره ف الدنيا دى للجدعان ... إتعب عشان توصل .. وإتعب عشان تاخد الحاجه اللى نفسك فيها
العويل بس اللى يستنى انها تجيله !
وانا هوصلك يا سلمى ! هوصلك وهاخدك ذوق عافيه ... وبينى وبينك الدنيا دى كلها باللى فيها .. انها لا هتقدر عليا ولا هتطفينى
سلمى : طب قولى ! انا ممكن اكون محتاجه ايه كبنت غير الكلمتين دول ؟
هبقي عاوزه اسمع ايه تانى ...
حتى الكلمه اللى انا هتجنن واسمعها منك صريحه وماتكونش فاقد الذاكره هههههههههه مابقتش مهتمه اوى انى اسمعها
لانك بتعمل كل اللى يأكدهالى ...
احمد : إنتى اعظم انتصار ف حياتى ... اجمل عوض من ربنا
اكبر جبران خاطر ممكن حد يشوفه ويحس بيه
بُصى يا سلمى
اسهل وأصعب كلمه ف الدنيا هى كلمه بحبك
مابيعرفش الفرق بين سهولتها وصعوبتها غير اللى عارف معنى كلمه راجل
حتى لو بعملك حاجات تبينك انى فعلا بحبك
لكن لا !! شرف الراجل هى الكلمه
كلمه تطلع من بين جوفى بقول فيها انا بحبك معناها انى بعقد عليك وبقولك ترتبي حياتك على نتيجة العقد ده وهو اننا هنكون مع بعض ف بيت واحد متجوزين ...
وعشان الكلمه دى تتقال محتاجه راجل .. راجل صلب عارف معنى الدنيا وحاططها ف ايده
والاكتر من كده انه قادر عليها وعارف غدرها ..
ويعرف ازاى يروضها
طوال سنه كامله ! والدنيا بتلاعبنى وبلاعبها
بتكسرنى وبكسرها
والسبب كان انتى !
كانت مستكراك عليا .. وبتقولى مش هتقدر على مهرها
ومهرك مش فلوس ! مهرك هو الحرب
حرب مفتوحه وشامله وسجال ما بينى وبينها
سلمى : خلينى أحارب معاك يا أحمد .. عاوزه أحارب عشان العقد يكتمل
احمد : " الحرب للرجال يا سلمى
اما النساء ف هن دُرر أكواننا .. مصونةٌ مكنونةٌ محفوظةٌ عالية غاليه "
الحرب حربي
سلمى : طب وانا ؟ هعمل ايه
احمد : آمنى بيا ! خليكى مآمنه بيا ! وقوينى بابتسامتك ! اهزمى ضعفى بعيونك ! ووقت ما الحرب تخلص هجيلك ترممى اللى باقى منى وتداوينى .. ههرب لحضنك بس وانا منتصر حتى لو الباقى منى مش كتير
مش عاوز الناس تقول عليا ده فاز بيها من غير حرب
مش عاوز الناس تقول عليا خدها من غير قتال
لما تكون جايزة الحرب دى هى انتى ... أظن ان الحرب تستاهل
سلمى : ماليش دعوه بالكلمه اللى انت مش قادر تقولها ... بس انا هقولها .. يا أحمد انا كل حتة ف جسمى بتحبك .. روحى بتحبك ... قلبى بيحبك ... أنا بحبك ...( بتزعق ) بحبااااااك
احمد : ( بيتكسف جداااااااااا وبيحط ايده على وشه وعينه ومش عاوز يبص ع الناس ) طب قومى ! قومى نمشي ربنا يهدك ... ههههههههه بيسيب فلوس قيمة الشيك بتاع المطعم ف الشيك وبيقوم ... )
سلمى : اتكسفتى يا بيضا
احمد : ( بيبتسم وهو ماسك ايديها وخارجين من المطعم ) امشي يابنت المجنونه فضحتى أمى .... فضحيتنى ف الجامعه وفضحتينى هنا .. ارحمينى بقي .. معرفتك واقفه عليا بخساره
سلمى : ههههههههههههه تعرف انى منشكحه اوى النهارده !
احمد : وانا مش طايقك بردو لسا . مش صافيلك
سلمى : ما خلاص يا بطل بقي .. المهم هنرجع الجامعه ولا هنعمل ايه
احمد : لا ! جامعه ايه ! ( بيرفعلها حاجبه ) لو عاوزه تروحى الجامعه انتى هوصلك وامشي انا
سلمى : ( بترفعله هى كمان حاجبها ) ظريف انت كده يعنى ! رجلى على رجلك ! ومانتش مروح النهارده قبل الساعه 12 بالليل
احمد : ليه يعنى ؟ متحفظه عليا انتى ولا ايه ؟
سلمى : عند سيادتك مانع ؟
احمد : ورينى تليفونك
سلمى : هههههههههههههههه اتفضل !
احمد : عارفه لو لقيتك سجلتى عليه اى نمره غير اللى انا خليتهملك
سلمى : مقدرش اكسرلك أمر يا سي أحمد
احمد : ما تبطلى مياعه يابت
سلمى : هههههههههههه دى مياعه ؟ دانت مش رومانسي خالص يابنى
احمد : وانتى تعرفى يعنى ايه رومانسيه اصلا . ؟
سلمى : عرفنى !
احمد : تعالى بس نتمشي ع البحر شويه ..
سلمى : وهتمسك ايدى واحنا ماشيين ولا لا
احمد : ( بيمسك ايديها وبيشبك صوابعه ف صوابعها ) اه تعالى !
سلمى : قولى بقا يعنى ايه رومانسيه
احمد : ولا حاجه ! ده وهم ! وهم البنات بتعيش فيه ... او بمعنى اصح ذئاب الجبل بيعيشوهم وبيهموهم بالرومانسيه ههههههههههه
معنى الرومانسيه المُطلق اصلا هى انك تطلقى روحك مع روح حبيبك ! تتولف عليه ! هى دى ! لكن كلام الليل والمُحن والهطل ده ماليش فيه ! انا بحبك يبقي هتعيشى معايا تفاصيل يومى كلها . الحلو والرومانسي فيها والصعب .. فهمتى
سلمى : فهمت يا سي أحمد
احمد : وبطلى سي أحمد دي ..
سلمى : ليه ؟
احمد : مش لايقه عليك ! انتى ماينفعش تقولى لحد ياسي فلان . انتى ست الناس
سلمى : وانت سيدى يا سيدى ... صحيح فين الاجنده بتاعتك .
احمد : هى ايه حكاية أم الاجنده دى ! عاوزين منها ايه .. ما كفايه امى مشغلاها جاسوسه عليا
سلمى : امك ؟ دى امك دى اللى مصبرانى عليك . دنا بحبها اكتر منك
احمد : ايوه منا اشتغلتها ! خليتها تقولك انى هاجى الجامعه مع كارمن
سلمى : ههههههههههههه واشتغلت مصطفى بردو صح ؟
احمد : ايش عرفك ؟
سلمى : هههههههههههههه حد يآمن مصطفى على سر ؟ ماهو بردو قالنا ان احمد هييجى مع شهد
احمد : ده اهطل الواد ده . عاوز اروح اكشف عليه ... مخه تعبان
سلمى : ههههههههههههههه لا سيبه زى ماهو كده . بينفعنى . لما بكون عاوزه اعرف حاجه عنك بساله هو .
احمد : طيب ياختى
سلمى : بس انت استاذ ف موضوع البنات اللى قولت عليهم دول . اشمعنى كارمن وشهد يعنى
احمد : لانهم هيرفعولك ضغطك .. وانا كنت عاوز ضغطك ده يرتفع باى شكل
سلمي : لا وماشاء الله ختمتها بالست حور دى
احمد : تنكرى انها حلوه ؟
سلمى : ( بتقف وبتبصله وبتجز على سنانها )
احمد : بقولك ايه ! انا شعرى وقع ! ارحمي ميتين أهلى بقي ..
سلمى : انت اللى مستفز وبارد ! ماتخلنيش اروح اقف مع ولد تانى بكره الصبح
احمد : تصدقى وتؤمني بالله !
سلمى : ( بتنشكح وبتضحك ) لا اله الا الله
احمد : المرادى بجد لاكون جايب رقبتك قدام منك
سلمى : أحبك وانت نرفوزه كده .. بتغيرى عليا يا بيضا
احمد : بت ! لمى لسان أهلك ده .. ايه بيضا دى .. ماتحترمى نفسك
سلمى : على فكره انا عاوزه اقولك على حاجه مش عارفه هقولهالك ازاى اصلا
احمد : خير !
سلمى : هو مش خير فعلا
احمد : انجزي واحكي
سلمى : احتمال ! بقول احتمال الشهر الجاى اسافر امريكا
احمد : امريكا ايه دى ؟ ايه أمريكا دى .. ويعنى ايه احتمال اسافر الشهر الجاى ؟ هو بمزاجك ؟ هو نمتى وصحيتى وقررتى انك هتسافرى ؟
سلمى : لا ! مش كده طبعا وانت عارف ! بس المفروض انى رايحه احضر فرح واحده قريبتى وصاحبتى ! وبينى وبينها كلام من واحنا صغيرين اااد كده . وباباها صاحب بابايا وعشره وبينهم علاقات وشغل وبيزنس ...
احمد : زى ما يكون بتقوليلى انا طالعه الساحل
سلمى : هههههههههههه من غير زعل بس . ماشي
احمد : انتى عاوزه تسافرى ؟
سلمى : ( بتبصله بصه طويله وغريبه ف نفس الوقت ) اقسم بالله انا ما اقدرش مابصش لعينك دى يوم كامل !
احمد : اومال عاوزه تسافرى ليه وتسيبينى
سلمى : ( بتبصله وبتدمع ) مش مسافره ومش سايباك .. ياخرابي ! حد يسيب القمر ده ههههههههه ؟ عشان تلعب بديلك صح . دنا مش ملاحقه وانا معاك .. هرجع هلاقيك خلفت توأم
احمد : ( بيبتسم وبيبص للبحر وبيرجع يبصلها ) سافرى يا سلمى ! سافرى احضرى مناسبتك وارجعى بسرعه
سلمى : لا ! مش هسافر
احمد : وانا اللى بطلب منك تسافرى ! طالما هتسافرى مع باباك ومامتك يبقي سافرى .. ماتسيبهمش يسافروا لوحدهم . انتى أول فرحتهم وكبيرتهم واللى هتبقي مسؤوله عنهم بعد كده .. يبقي لازم تكونى كبيره قدامهم وقدام الناس كلها
سلمى : تؤ ! مش هسافر بردو
احمد : ع العموم براحتك ..فكرى وقوليلى رايك
سلمى : على قلبك ! مش هتخلص منى
احمد : اخبار الشغل عند باباك ايه ؟
سلمى : الحمد لله ! بابا بيقول ان الشغل ماشي كويس
احمد : واخبار شريكه ده ايه هو وابنه ؟
سلمى : ابنه قدم استقالته م الشركه ههههههههههه احسن .
احمد : ( بيفرح من جواه فرحة المنتصر ) الحمد لله
سلمى : على ايه
احمد : على كل حاجه !
سلمى : ( بتجيبه من شعره ) تعالى بقي ! قولى ايه حكايه الست فريده دى .. وكنت شايلها كده ليه يا حنين وانت موديها المستشفى وكنت فين اصلا ساعتها ولقيتها فين ... احكي يا باشا احكي بدل ما افرج عليك الكورنيش كله
احمد : ربنا ياخدك يا شيخه ربنا ياخدك
......................
لؤى : يعنى هو قرص على ايدك بس ياسطا ههههههههههه
هاشم : عيل غبى ! صوابعى كانت هتتكسر
لؤي : ههههههههههه يعنى علم عليك
هاشم : بس كان حقه
لؤي : ليه . ؟
هاشم : اللى يعرف واحده زى سلمى لازم يخاف عليها ! انا وقفت معاها دقيقه .. تنحت مابالك هو بقي
لؤي : اجمد ! اجمد يا وحش انت مالك ريحت ليه كده
هاشم : ريحت ايه بس ! ريحت ايه يا اخى يخربيت طعامتها ورقتها وجمالها .. دنا سمعت صباح الخير يا هاشم من هنا وايدى اترعشت .. جميله بشكل غبى . جميله بشكل يخليك ماتبقاش عاوز تبصلها ولا تجرحها بنظرتك
لؤي : شايفك بتتكلم عنها بطريقه مختلفه المرادى وانك ممكن تحاول تقرب منها
هاشم : ماينفعش !
لؤي : ليه ؟
هاشم : ماينفعش طول ماهو موجود ! منا قولتلك اللى فيها
لؤي : وهى ماتستاهلش تحاول عشانها طيب
هاشم : ( بيتنهد ) تستاهل ! بس لازم سكه وطريقه تزيح بيها احمد من طريقك .... البت طلعت اجمل وارق مما تتخيل بكتيييييييير
.........
بِشر : يا صباح الفللللللللللل !
ام سلمى : ايه ده .. ايه المفاجأأأأأأأأأت العسل دى ههههههههههههههه ياولاد الجزمه هههههههههههه تعالوا !
ام بِشر : هههههههههههههه من المطار على هنا دوغرى !!!! قولنا نعملهالكو مفاجأأأه ولسا ماقولناش لحد
ام سلمى : يا جزمه ... يا واطيه ...تعالوا تعالو .. هاتى حضن يا بت كامي
كامي : وحشانى والله يا عمتو هههههههههه فين لوم
ام سلمى : ف اوضتها . رجعت من شويه ...
كامي : لا استنى انا بقا اعملهالها مفاجأأأأأه .. جايبالها البرفيوم اللى بتحبه من الشانزليزيه نفسه ! ههههههههههه
بشر : وانا جايبلها هديه حلوه ولحضرتك طبعا ولعمى
ام بشر : ههههههههههههه ايوه يا سيدى .. مين يشهد للعروسه ! تعالى هنا .. عملتى ايه ف الموضوع .. كلمتيها هى وباباها ولا لسا
ام سلمى : لسا ! اهو جاى كمان شويه .. اومال فين جوزك
ام بشر : شويه وهييجى .... يعنى اخليه يفاتح جوزك النهارده
ام سلمى : اححححم ! براحتكو بقي ! هو ابوها وجوزك يبقي اخويا ! وابنك زى ابنى بالظبط ....
............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن