الجزء_العاشر (الحلقه الحاديه عشر ( الاخيره ) ) ( مالحقش يا عينى ) ❤ ❤

4.6K 79 0
                                    


................
(ف الحلقات السابقه )
حاتم : ( بييجى جرى بيدخل على الصالون ) ايه ده . ايه النور ده انا مش مصدق انك هنا . ازيك يا لومه
سلمى : ( بتروح تقفل الباب ورا حاتم ) إسمى سلمى ..
................. ( الحاديه عشر ( الاخيره ) ) ❤
حاتم : وفيها ايه لما أدلع اسمك . انا بدلعك من وانتى عندك 10 سنين . نسيتى ولا ايه
سلمى : لا مانسيتش ... قليل الاصل اللى ينسي
قليل الاصل اللى يحاول ياخد حاجه مش من حقه ولا تخصه ولا اساسا عمرها ما كانت تخصه
حاتم : مالك يا سلمى ... فيه ايه معاك جايه وعاوزه تقولهولى
سلمى : انت أخر مره قابلت كاميليا امتى ؟
حاتم : كاميليا ؟ من فتره .. ليه ؟
سلمى : يعنى مش من كم يوم كده
حاتم : عاوزه تقولى ايه يا سلمى
سلمى : حاتم انت انسان ذكى ومش غببى واكيد فاهم وعارف انا جايالك ليه دلوقتى ..
حاتم : امممممم بدات افهم
سلمى : كويس ... ملاحقنى ليه
ليه مش زى ابوك كده راجل جنتل وناجح وبيفهم ف الاصول وف ظرف كم سنه قدر يكبر بالشركه مع ابويا
حاتم : أبو ك ؟ ههههههههههههه هى مش كانت اسمها باباك وبابى ؟ ولا قعادك مع ارازل القوم والناس اللى مش من مقامنا غيرتلك لسانك وخلاتك تتكلمى زيهم
سلمى : هههههههههههههه ليا الشرف والله يابنى انى اتكلم بلسانهم . هما اصلنا وهما ناسنا . وهما عاداتنا وهما تقاليدنا .. وهما أساسنا ومن غيرهم ميزان الحياه دى يختل ويصبح الوش اى قيمه
حاتم : يابنتى هما شئ واحنا شئ . انا مش بغلط فيهم . انا فاهم وعارف ان ابويا وأبوك كانو على قدهم وبنو نفسهم من الصفر ... بس ابويا وابوك بردو كانو واقعيين ومكنش حد فيهم يقدر يبص لمستوى غير مستواه ايام زمان .. لغاية ما وصلوا وبنو امبراطوريه عايشين على حسها .... تقومى انتى بقي رايحه تسلمى المملكه دى لناس مش شبهنا ... حقى انى ادافع عن اللى ابويا عمله .. حقى انى مخلكيش تغرقى وتغرقينا كلنا معاكى
سلمى : ااااااااااااها بقا الحكايه كده ... انك خايف على عزك وعز ابوك ..خايف انى انا اروح اسلمه لحد تانى وادخله مكانى ومكان ابويا ويقولك ايه اللى عندك وهات نتحاسب ... صح ؟
حاتم : لا مش صح . انا دلوقتى مش ف مقارنه معاه . انا عارف انه ماينفعش اصلا تقارنينى بواحد زي ده
سلمى : اول كلمه تقولها صح والله يا حاتم .. ماينفعش اقارنك بيه فعلا ... بس وحياة ابويا وامى اللى ماليش غيرهم ومالهمش غيرى
يمين بالله ويمين فوق يمين انى لو عرفت او حسيت انك مشيت ورايا او ورا اى حد من طرفى ساعتها هتعرف سلمى الصغيره ممكن تعمل ايه واللى انت خايف منه يحصل ساعتها ممكن تلاقيه بيحصل .. انا طيبه اه ومش بحب المشاكل ... بس وقت ما هحس انى مابيتعمليش حساب هدوس على الكل ... وأولهم انت
ماتخليش احترامى لابويا ول ابوك يخليك تشوف منى بنى ادمه تانيه . وصدقنى يا حاتم انت مش هتستحمل البنى ادمه التانيه دى لانها غبيه .. ومسنوده على ناس بحبهم وبيحبونى .
والاكتر من كده انى عارفه انك بتعمل حساب للناس اللى انا مسنوده عليهم
حاتم : حساب ؟ حساب ؟ حساب من مين ؟ انا اعمل حساب لمين يابنتى انتى اتجننتى
سلمى : والله العظيم تلاته انت عامله حساب وخايف تواجهه راجل ل راجل لانك عارف ومتأكد انه هيعلم عليك
بدليل انك زارع معانا ووسطينا حد بينقلك اخبارنا واخباره هو بالخصوص
اللى افهمه انك تنزل وتقابله وتواجهه وتقوله انه مايقربش من حاجه انت شايفها انها من وسطك ومن حقك
لكن لا ... عمال تدبر وتدبر وتلف حواليه وتوقعه ف مشاكل واخرها تجيب واحده وتهينه ف كرامته وف رجولته وتحسسه انه عاجز ؟ عرفت بقا مين اللى عاجز ؟
بص !
انا مش هكتر من كلامى معاك لانه قلة قيمه ع الفاضى
بس انا جبتلك النهايه والقرار قرارك
عاوز تنزل وتواجهه انزل وساعتها ممكن تكبر ف نظرى
لكن هتفضل ف الضل كده يبقي هتعيش وتموت وانت ف الضل . يلا من غير سلام
......
سلمى : ههههههههههه هستأذن بقا يا طنط
ام حاتم : مانتى قاعده كمان شويه يا روحى
سلمى : لا عشان هعدى اجيب حاجات لمامى كده . بس هبقي اجيلك تانى
شهد : هتيجى تانى ولا لا
سلمى : عيب عليك .. هاجى تانى .. يلا يا سرسور
ساره : يلا .. عن اذنكو يا جماعه
..............
_ حاتم بيمسك الطفايه اللى ف الصالون وبيكسرها ف التلفزيون اللى قدامه )
..........................
( ع القهوه )
احمد : ماحد يطمنا ع الزفتين بتوع المنصوره دول يابنى .. الواد احمد وعماد دول ماجوش الاسبوعين دول ليه
مصطفى : لسا مكلم احمد من شويه كده قال انهم مشغولين ف الارض عندهم ...
احمد : جايين يعنى الاسبوع ده ولا لا
مصطفى : مظنش .. ممكن ع الاسبوع الجاى
احمد : والواد مالك وصل مصر
مصطفى : اه طلعنا م الجامعه وشد ع القاهره على طول
احمد : تمام ! طب اتفقت مع الواد سماره ولا لسا
مصطفى : منا خلاص اكدت معاه يا عم يجيب فريقه وعلى الساعه 10 نكون هناك
احمد : الله ينور ... اه صحيح نسيت اقولك ... محدش يعرف حكايه المطعم الجديد ده خاااااااااااااااااااااااااااااااااااالص مفهوم
مصطفى : يابنى ليه . يعنى هو انت تروح تقول انا بطلع رمل وطوب ويوم ما ربنا يمن عليك بشغلانه برستيج وف مطعم زى اللى وريتهولى ده تقول لا ماتعرفهمش ؟؟
احمد : معلش .. مش وقته .. اترستق بس ف الشغلانه عشان ماشتغلش من هنا واقولهم ويفرحو وبعد كده اقولهم انا سيبتها
مصطفى : طب وهتسيبها ليه
احمد : معرفش .. الراجل اللى ماسك مدير في المطعم ده مش سالك .. حاجه منفسنه كده وشايف حاله ... كان بيبصلى بصات غريبه كده
مصطفى : ( بيرفع حاجبه ) هو كان شكله حلو
احمد : حلو يا اخى ومربيلى كام عضله كده ف جسمه وشايف حاله هناك ههههههههههههه
مصطفى : ههههههههههههههه يبقي غيران منك يا زميلى . وخايف تاكل منه الجو
احمد : جو ايه ياعم . جو ايه يابا
مصطفى : والله زى ما بكلمك ... هو عشان شايف نفسه وشكله حلو شويه ف مش عاوز حد احلى منه يمسك معاه ويشتغل معاه
احمد : وهو فين الحد الاحلى منه ده
مصطفى : ههههههههههههههههه انتى يا بطه .. يابطه ده كفايه الدراع ده يا بطه . دانت لو تسمع كلامى وتلبس تيشرتات مجسمه على جسمك كده هتشبك خمسين بنت ف دراعك وانت ماشي
احمد : عاوزنى ابقي خنفس يا بغل ... اجسم هدوم على جسمى يا أهطل .. ليه . بدور على عريس ؟ ياض انشف ياض خليك راجل كده ملو هدومك
مصطفى : هههههههههههههههه لا من غير ما تلبس اصلا انت بتغريهم اساسا ... وانت عامل زى سيمبا كده
احمد : طب اتلهى .. اتلهى على عينك
.....................
( الساعه 9 أحمد قاعد ع البحر قصاد بيت سلمى وبيتصل على مصطفى انه يجيب العيال وييجو عشان يلعبوا )
سلمى : سرسور بقولك ايه . البسي بسرعه النقاب وانزلى .. خليكى جنبه بس شوفيه عمال كل شويه يكلم مين
ساره : بس كده ؟
سلمى : لا عشان انا هكلمه لما تروحى جنبه كده وتشوفي رد فعله كده وانا بكلمه ..
ساره : انا مش عارفه اخرتها هتبقي معاك عامله ايه يا ست سلمى
............
( ساره بتلبس النقاب وبتروح تطلب حاجه لله من أحمد .. ف اول ثانيتين مكنش مركز وكان هيطلعلها فعلا حاجه لله .. بس افتكر انها تبقي ساره واتأكد من عينيها )
احمد : اهلاااااااااا عاوزه ايه ياست الكل
ساره : ( بتشاور انها عاوزه حاجه لله ومش عاوزه تتكلم )
احمد : عنيا حاضر ( بيقوم من مكانه بيمسكها من كتف العبايه ) والله منا سايبك يا حراميه يابنت الكلب غير لما تطلعى الفلوس اللى سرقتيها
ساره : ( بتتكلم بحشرجه وذهول ) فلوس ايه
احمد : الفلوس اللى خدتيها من جيبى وانا قاعد ( بيخبطها بالقلم بالراحه ) طلعى يابت الفلوس بدل ما أرنك حتة علقه دلوقتى
( الناس اللى ماشيين بيبداو يتلموا )
الناس : ايه يا استاذ ايه
احمد : الست هانم دى كنت بطلعلها حاجه من جيبى لله ... لقيتها خدت فلوس تانيه وطلعت تجرى .. بس لحقتها
( سلمى منهاره من الضحك ف الشباك وهى شايفه صاحبتها بتاكل علقه : اااااااااااااه يابن اللعيبه هههههههههههه )
ساره : انت اتجننت ولا ايه .. انا ساره
احمد : وانا مالى ومال اسمك
ساره : ساره . ساره يا احمد انا ساره سيب هدومى عيب . سيبنى حتى اشيل النقاب من على وشي عشان تعرفنى
احمد : انشالله يكون اسمك الجن الازرق حتى وحياة امك منا سايبك غير لما تطلعى الفلوس
ساره : يا لهوووووى الحقونى يا ناس
الناس : طلعى الفلوس يابت انتى ...عريتو البلد جاتكو ستين نصيبه يا شويه حراميه ... ( واحد منهم بيقرب عشان يمسك ساره مع احمد .. احمد بيزقه )
احمد : محدش له دعوه بيها يا جماعه دى تخصنى انا .. انا مش سايبك غير ف القسم . تعالى تعالى
ساره : ياعم سيبنى انت مودينى على فين .. ياعم انا زفتة الطين ساره .. ساره صاحبتكو
احمد : ساره صاحبتكو مين . يلا يا جماعه معلش بعد اذنكوا الموضوع خلص
ساره : سيب ياقة العباية ... هدومى اتبهدلت منك لله
احمد : وكمان بتدعى عليا يا حراميه ... ( بيخبطها ف دراعها )
ساره : ( بتكشف النقاب عن وشها ) ياعم انا زفته . زفتتتتته ارحم امى بقي . منظرى بقا زباله
احمد : ( بيعمل انه متفاجئ ) ايه ده .. ايه اللى عاملاه ف نفسك ده يا صندوق
ساره : وحياة امك ؟ ال يعنى مش عارف .. ولما انت عايز ترننى علقه كده كان لزمتها ايه الفضايح .. ماكنت رنتنى العلقه دى ف الجامعه ولا ف اى داهيه تانيه ... دانتو اشكالات معفنه ... انت والكلبه اللى فوق دى . وحياة امى منا سايباكو يا شلة مهزأين .. انا ؟ انا تعمل فيا كده ؟ تلم عليا أمه لا اله الا الله
( احمد بيسيبها وبيقعد على الصخر من كتر الضحك )
ساره : اضحك اضحك ياخويا ... عاوزااااك تضحك على الاخر عشان وقت الحساب . ساره الصغننه دى مش هتسيب حقها .. ساره علبة التونه دى مش هتسيب حقها
احمد : ههههههههههههههههههههه مش انتى اللى وافقتى تعملى عليا ناصحه . وبعدين يا غبيه يا بنت الغبيه انتى لابسه النقاب ونص وشك باين اصلا ...النقاب شفاف
ساره : ماهى المتعوسه دى ( بتشاور عليها م الشباك وبتلاقيها مسخسخه وبتضحك بغباء ) هى اللى لبستهولى .. بس انت عارف من امتى ان انا ساره يا صاحبي ... هونت عليك يا صاحبي تعمل فيا كده ؟
احمد : معلش ! انا لسا عارف امبارح .. وبالصدفه على فكره ... وعرفتك من الضحكه المايعه بتاعتك دى
ساره : انهى ضحكه . اللى هى ( بتضحك ضحكتها المعروفه بيها )
احمد : هههههههههههههههههههههه ( بيقع على الارض من منظرها )
ساره : انا طالعالها بقي ... سلم عليها عشان هقتلهالك
..................
( الساعه 1 بالليل سلمى نازله تقعد مع احمد وساره فوق بتبص عليهم والشباب كلهم مشيوا بعد ماتش الكوره )
سلمى : هو انا مش قولت خمسين مره ماتلعبش كوره بتشيرتات ضيقه يا احمد ..وبتعرق فيها
احمد : خايفه عليا ؟
سلمى : خايفه عليك ايه اتنيل ... التيشرتات بتبقي مألوظه وماسكه كده ومبينه عضلاتك يا عم الشبح
احمد : مالوظه وشبح ؟ هو انتى اللى ساكنه ف المنطقه دى يا انسه ولا انتى شبهها ولا ايه
سلمى : لا انا هههههههههه انا هقولك حاجه بس وحياة امك ما تزعل . وحتى لو عاوز تزعل ازعل بس زعلك منى أهون عليا من انك ماتعرفش
احمد : ( بيمسح عرقه بفوطه ) حاجه ايه اللى هتزعلنى يا سلمى
سلمى : اوعدنى الاول انك مش هتزعل
احمد : قولى ومش هزعل
سلمى : لا . احلف ب أغلى حاجه عندك مش هتزعل
احمد : ( بيبصلها وبيقرب منها وبيسهم ) وحياة لوم ما هزعل
سلمى : ( بتتكسف وبتحط زعبوط الدفايه على ودنها من كتر الاحراج ) اححححم وبعدين معاك بقي . سيبنى اركز ف اللى عاوزه اقولهولك
احمد : خلاص قولى يا ستى . ها ايه بقي الحاجه اللى هتزعلنى
سلمى : موضوع كاميليا انا عرفته كله من أوله لأخره وعرفت اللى زعلك قالتلهولك . وعرفت اساسا مين اللى زقها
احمد : وايه هو الموضوع بتاع كاميليا اللى ممكن يزعلنى
سلمى : منا عرفت يا احمد اللى هى قالتلهولك . وعرفت كمان مين اللى زاققها
احمد : اللى اسمه حازم ده صح
سلمى : ( بتستغربه ) اححم اسمه حاتم .. انت عارفه
احمد : اسمع عنه كده
سلمى : مين قالك عنه
احمد : اهو عرفت وخلاص .. بس ماله يعنى ومالك البنى ادم ده
سلمى : مافيش . هو ابن شريك بابا ف الشغل وشايف حاله يعنى بس انا روحت واديتله كلمتين اظن انهم هيفضلوا واجعينه
احمد : ( بيسيب الفوطه من ايده وبيتعدل ف قعدته ) بتقولى ايه ؟ روحتى لمين ؟
سلمى : ( بتبدا تتوتر ) مافيش يا احمد غير السيره دى . انا هكلم ساره تعملنا حاجه دافيه نشربها عشان ماتبردش ( بتبص الناحيه التانيه )
احمد : ( بيحط ايديه على خدها وبيدور وشها ناحيته من تاني ) روحتى لمين ؟
سلمى : مافيش يا احمد بقي .. ( بتفرك ف ايديها )
احمد : ( بيمسك ايديها عشان ماتخافش ) بصى . انا عشان وعدتك و حلفتلك باغلى حد عندى انى مش هزعل ف انا مش هزعل فعلا بس حابب اقولك حاجه
انا مش ضعيف ومش جبان .. ودول الصفتين اللى بسببهم بفضل ادعى لابويا بالرحمه طول منا حى عشان عرف يربينى انى لا اكون ضعيف ولا جبان .. وعدوى عمرى ما اديته ضهرى الا وانا مكسر عضمه . وعدوى ده ببقي شايفه وشايفنى والكم شهر اللى فاتو اثبتولك ان محدش عرف ولا هيعرف يقرب من الدايره اللى انا راسمهالك ف خيالى .. وسافرت وروحت اخر الدنيا عشان اجيبلك حقك ومهمنيش مستقبلى ... ( بيتبت ف ايديها جامد ) لكن البنى ادم اللى الكلام عليه ده انسان جبان . ضعيف . خايف يظهر ف النور يواجهنى ويزيحنى .. وده لا يعنينى انى اواجهه او اسال فيه او اديله اى اهتمام ... هيعيش ويموت وهو مستخبى كده .
وغير كده ( بيمشي صوابعه على خصله شعر مدلدله من تحت الزعبوط وبيحطها ورا ودنها ) غير كده سيبيلى انا الدنيا .. هواجهها مكانك . هتكسرنى وهكسرها هتزعلنى وهزعلها .. لكن انتى ؟ لا . انتى خليكى ف سردابك ف جمالك ف رقتك ف عينك اللى متوهانى من اول يوم شوفتك فيه
الكلام بتاع كاميليا ده مكسرنيش ولا هزنى ولا هز حتى شعره منى
هو بس تقدرى تقولى كده انى كنت مستغرب هى الدنيا مالها غبيه كده معايا ودبش ومابترحمش ههههههههه
اوعى انتى ف يوم يا لوم تفكرى او ييجى على بالك فكره انك ممكن تكونى عبئ عليا او تفتكرى ان وجودك ف حياتى هو اللى حاططنى ف مشاكل من النوع دى .. يا شيخه دا وانا ف وسط النار مستعد افديك باللى فاضل منى بس تكونى حره وتكونى زى مانتى
سلمى : ف كل مره بكلمك فيها او بيمر علينا حكايه كده بتقربنى منك اكتر وبشكر ربنا يا احمد انك ف حياتى
احمد : ده ما يمنعش ان ليلة امك سوده على انك تروحى لزفت الطين ده
من غيرى ..
سلمى : طب انا عندى خير حلو ممكن ينسيك ده ؟
احمد : ( بيمسكها من ياقة الدفايه ) خيييييييييير
سلمى : سيبنى بس دى حاجه هتفرحك
احمد : هاااا قولى
سلمى : انا مدخلتش الملهى ده . كنا من بره بره على فكره
احمد : ايه ده بيجااااااااد ؟ لا قولى كلام غير ده .. ( بيضربها بالقلم بالراحه على خدها ) طب منا عارف يا بنت الهبله .. هو انا هقعد معاك القعده دى وانا عارف انك دخلتى مكان زى ده . وحياة امك دنا دخلت ولو كنت لقيتك كنت جوه كنت تاويتك
سلمى : هتتاوينى ؟
احمد : طبعا ... احنا هنهزر .. ولا عاوزانى اغنيلك يا حلوه يا بلحه يا مقمعه
سلمى : هههههههههه بس ايه رايك
احمد : لا ملعوبه ...
سلمى : ( ف سرها بتقول الحمد لله انه نسي )
احمد : ايه ده . انتى نسيتينى الحوار ... بتروحى ليه ؟
سلمى : ( بتسيبه وتجرى ) ههههههههههههههه ما خلاص بقي
احمد : ( بيجرى وراها بعد ما بتقطع نفسه وبيمسكها ) اقعدى اقعدى بطلى هبل بقا انا نفسي مكتوم من اللعب
سلمى : فاكر السود عيونه ؟
احمد : عاوزه ايه
سلمى : غنى طيب اغنيه تانيه تكون ليا انا وبس .. لان السود عيونه دى انت كنت مغنيها لينا كلنا ..
احمد : ايوه بس كانت ليك
سلمى : عارفه بس كلهم كانو معانا عاوزه حاجه اسبيشيل ليا
احمد : اغنى اي طيب ؟
سلمى : معرفش . شوف انت
احمد : اممممممم
حبك مفرحني فرحة طير بطيرانه
قربك مريحني راحة الرود لأغصانه
حبك مفرحني فرحة طير بطيرانه
قربك مريحني راحة الرود لأغصانه
عطفك ساقيني الحنان
كله بألوانه
ودك مهنيني، قربك مخليني
ودك مهنيني آه ومخليني
إنسان لقى نفسه فيك من بعد توهانه
سلمى : وقال ايييييييييه ؟ بيسالونى ؟ عنك يا نور عيونى
احمد : ههههههههههههههههههههه عسل اوى
سلمى : ( بتنسي نفسها وبتحضنه وهو ما بيصددق وبينسي هو كان بيحضنها )
( هما الاتنين بيفتكروا بسرعه وببعدوا )
سلمى : ايه ده ؟ انا اسفه ( وشها يا جماعه اقسم بالله كأنه فراوله من كتر الاحراج )
احمد : احححححححم انا اللى اسف انا مخدتش بالى ازاى
سلمى : بجد اسفه .. انا معرفش كان فيه ايه .. الاغنيه كانت حلوه معلش ..
احمد : طب بقولك ايه اطلعى عشان الجو بدا يحرر قصدى يبرد
سلمى : ايوه انا بقول كده بردو ؟ انا ماشيه . تصبح على خير احححححم
احمد : وانتى من اهله
سلمى : باي ( بتغمزله بايدها )
احمد : هههههههههه باى . ( بيشاورلها بردو بايده )
................
( بعد اسبوعين )
صلاح : ( صاحب المطعم اللى بيشتغل فيه احمد ) ايه يا حبيبة قلبى اتأخرتى ليه
مها : ( بنته 18 تالته ثانوى . بنت جميله جدا ودلوعه واخر شياكه ) والله يا بابى الدنيا زحمه ...
صلاح : المهم وديتى العربيه التوكيل
مها : اه لسا جايه
صلاح : طب وفين عربيتى ؟
مها : قدام البيت عندنا ... منا كنت فاكره انى هاخدها بس روحت بعربيتى ع التوكيل ولسا جايه عليك على طول ماروحتش لسا
صلاح : طيب روحى هاتيهالى عشان ورايا شويه مشاوير وعشا النهارده مع اجانب
مها : المفتاح ف البيت فوق ف اوضتى ... ابعت معايا حد ولا سواق طيب . يوصلنى بتاكسي ع البيت وابقي احدفله مفتاح العربيه يجيب العربيه ويرجعلك لانى تعبانه اوى ومش قادره اروح وارجع تانى
صلاح : خلاص يا روحى .. استنى اشوف حد ييجى معاك
مها : ما تبعت معايا الواد احمد يا بابى ...
صلاح : طب استنى .. اشوف بس الجو زحمه ولا هادى لانه اللى شايل الصاله كلها مع كامل ومحمود ..
مها : احححم لا هتلاقيه فاضى . الساعه لسا 8 يدوب العشا لسا مأذنه
صلاح : استنى ! الو
ياسر : تحت امرك يا صلاح بيه
صلاح : شوفلى احمد وابعتهولى
ياسر : خير يا ريس ؟ انا موجود . تؤمر بإيه ؟
صلاح : شوفلى احمد يا ياسر .. وتانى مره ماتسألش عن حاجه ماقولتهاش
ياسر : تحت امرك يا ريس
..
ياسر : الو !
رحاب : الو ! ايوه يا مستر ياسر
ياسر : الزفت اللى اسمه احمد ده شوفيه فين وابعتيه لمستر صلاح ف اوضته
رحاب : تمام
...........
( اوضه مستر صلاح صاحب المطعم )
احمد : خير يا صلاح بيه
مها : مساء الخير يا احمد
احمد : اهلا مساء النور يا استاذه مها
صلاح : بص يا ابو حميد عاوز منك طلب
احمد : خير يا فندم
صلاح : هتروح مع مها ف تاكسي توصلها البيتو هتستناها تحدفلك مفتاح عربيتى هتجيب العربيه وتيجى ...
احمد : تمام يا فندم تحت أمرك
صلاح : معلش بقي انت زى ابنى
احمد : ربنا يعز مقامك يا صلاح بيه . طيب ثوانى يا استاذه مها اغير اليونيفرم بس وهستنى حضرتك بره
..............
مى : ( صاحبة سلمى ) الوووو!
سلمى : ايوووه يا ميوش .. فينك يا حبيبتى
مي : انتى فاضيه دلوقتى
سلمى : اه ليه ؟
مى : عندى ليك حتة مفاجاه
سلمى : مفاجأه ايه يا مروشه انتى
مى : هههههههههههه البسي وانزلى استنينى تحت البيت عندك انا 10 دقايق هكون عندك
سلمى : ماتقوليلي يا بنتى فيه ايه
مى : يلا اجهزى . البسي كاجوال مش لازم حاجه اوفر
.............
( امام بيت سلمى )
مى : ايه رأيك ؟
سلمى : هههههههههههههه ايه ده . جايالى سايقه تاكسي ؟
مى : هههههههههه خدته من عبد الرحمن كان مسافر كده قولتله سيبلى التاكسي اقضي بيه مشاويرى
سلمى : ايوه بس غريبه يعنى بنت تسوق تاكسي يا مي
مى : ههههههههههه انا قولت الف انا وانتى بالتاكسي ونشوف الناس وهى بتوقفنا ههههههههههههه انا اكتر من 10 اشخاص شاورولى من شويه . متعه ما بعدها متعه ههههههههههه
سلمى : طب بقولك .. ماتسيبينى انا اسوق واجرب ههههههههههه
مى : هههههههههههههه تعالى يلا ...
......................
مها : الو !
صلاح : ايوه يا موها . مشيتو
مها : لا يا بابا لسا خارجين من باب المطعم
صلاح : طب طلعيلى احمد بسرعه اديله على القطره دى يجيبهالى وهو جاى من اى صيدليه ... عشان عينى حارقانى
مها : حاضر
..
مها : بقولك يا احمد بابى كان عاوزك
احمد : طيب بصى وقفى انتى تاكسي على ما انزل . ولا هيأخرنى
مها : لا ده ثانيه
احمد : تمام
.....................
مى : اقفلى اقفى يا سلمى هههههههههههههه واحده بتشاورلك .. ماتيجى ناخدها نشوفها رايحه فين ولو قريب هنا ولا هنا نوصلها معانا ف سكتنا
( الزبونه بتركب وبتقولها : معلش يا اسطى .. ايه ده بنت اللى ىسايقه ؟ هههههههههههه طب معلش معايا صاحبي بس نازل اهو
..................
لا ان شاء الله ما يكونش اللى ف بالكو يا جماعه
استنونا ف الجزء الحادى عشر .. قريبا
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن