الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه الثالثه ) ( ضرب تحت الحزام ) ❤ ❤

5.6K 111 1
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
سلمى : حاجة ايه وزفت ايه .. انت ازاى تحاول تمسك ايديا ؟
الدكتوره بتتدخل : فيه ايه .. ايه الصوت ده منك ليه ليها
سلمى : يا دكتوره بيخبطنى ف رجلى وعاوز يمسك ايديا .. انا مش عارفه ايه السفاله دى ..
( احمد بيحط ايده على راسه وبيخبط على دماغه بسبب الفضيحه )
...................... ( الثالثه ) ❤
حور : ايييييييييييه ! والله كدب يا دكتوره . هو كان بيحكى معاي انا
الدكتوره : اااه .. وانتوا بقا سايبين المحاضره وقاعدين تحكولى مع بعض . اتفضلوا انتوا التلاته على بره !
احمد : ( بيبص ل سلمى بغضب )
الدكتوره : سمعتونى ؟ اتفضلوا انتوا التلاته يلا بره المحاضره
احمد : ( بيكلم سلمى بالراحه قدام الناس ) مبسوطه ؟
سلمى : ( بتلم حاجتها وبتاخد شنطتها ) جداا ! مبسوطه ع الاخر !
حور : يا الله شو ها الكسفه
سلمى : اتفضلى قدامى يا فيروز خانو انتى
احمد : ( بيكتم ضحكته وهو خارج بالعافيه )
( طبعا المدرج كله ضااع م الضحك والمنظر اللى شايفينه قدامهم )
.........
( على باب المدرج بره )
حور : يالله ايه اللى عملتيه داخل ده حرام عليك .. حرام
سلمى : بت ! بقولك ايه ! انا مش ناقصاكى دلوقتى
احمد : لو سمحتى يا حور ! لو سمحتى معلش اسبقينى انتى وانا دقيقه وجايلك . معلش
.......
احمد : ممكن افهم ايه اللى عملتيه جوه ده
سلمى : بقولك ايه ! كلمه زياده وهعمل نفس اللى عملته معاك جوه هعمله دلوقتى .. ف من فضلك مالكش دعوه بيا
احمد : وهو انا كلمتك ولا جيت جنبك عشان تعملى الفيلم اللى عملتيه ده
سلمى : ايوه عشان المفروض تراعى مشاعرى اكتر من كده شويه
احمد : وانا عملت ايه ؟ انا قاعد ف مدرج جوه كليه ف قلب جامعه وقدام البشر كلهم .. كنت عملت ايه انا ؟ ولا هى بقت غيه عندك انك تيجى عليا .. ها ؟ ردى ! بتتكيفى انتى لما تهينينى
سلمى : ( عنيها بتلمع ) انا بهينك ؟
احمد : وايه اللى حصل اليومين اللى فاتوا دول يا سلمى ؟ اقصد يا انسه سلمى
سلمى : ياااااااه ! هى حصلت تقولى انسه سلمى ؟
احمد : ( بيبدا يرتبك لما بيلاقيها هتبدا تدمع ) لا مش انسه سلمى .. يا سلمى ..
سلمى : هى بقت كده يا احمد ؟ بتعمل اللى عملته فيا ده النهارده عشان الكلام اللى قولتهولك المره اللى فاتت ؟ واللى هو اصلا كان من حقى
احمد : حقك انك تقيمينى .. تضربينى وتدينى باللى ف رجلك لو زعلتك ! لكن ماتهنينيش ! ماتحسسنيش انى كنت شيطان طوال سنه .. وكنت مستنى لحظه واحده أغدر بيك فيها ...
مسمعتنيش ولا اديتينى فرصه تسمعينى
دوستى عليا وفضلتى دايسه ومكمله .. وانا ساعتها كنت بترجاك انك تسيبيلى ذكرى واحده افضل عايش عليها .. حتى لو كان اللى بينا خلص ساعتها ...
كنت راضى ابعد عنك لانى كسرتك .. ولإنى عمرى ما هسمحلك تكونى مع واحد زيي . خاين غشاش ...
انا اللى كنت هبعد لو كان الكلام ده حصل بجد
انا اللى كنت ههاجر واسيب البلد بحالها ... ومكنتش هطيق البلد اللى فيها وانا حاسس انى جاى على اكتر انسانه حبيتها ف عمرى كله !
للآسف ! انتى جرحتينى جرح استحاله يلم بسهوله !
واللى عملته او اللى هعمله مش هيكون حاجه جنب اللى عملتيه فيا .انتى واصحابك !!
سلمى : يعنى بتعاقبنى ؟ بتعاقبنى كم يوم وهترجعلى تانى .. صح ؟
احمد : ( بيرتبك من لهفتها ف كلامها ) معرفش
سلمى : يعنى ايه ماتعرفش !
احمد : يعنى معرفش انا هقدر اصفى ولا لا
سلمى : طيب ( بتطلع الدبله الفضه اللى هو كان جايبهالها وبتديهاله ف ايده ) اظن كده اللى بينا انتهى ! ( شفايفها بتترعش من الزعل والكسره اللى هى فيها ) خلينا زمايل احسن ! وأوعدك .. وانت عارف ان كلمتى سيف على رقبتى .. انى مش هضايقك .. بس خليك معانا ... خليك وسطينا
احمد : ( بيبص للدبله ) بردو بهون عليك ؟؟ هان عليك تديهالى
سلمى : مش هتلزمنى ... مش هتلزمنى واللى مديهالى مش قادر يصفالى ... انا ماشيه يا احمد ( بتمشي على استحياء وبزعل ممزوج بكل انواع القهر اللى ف الدنيا ... بتبص على حور وهى ماشيه وبتكمل ف طريقها )
احمد : ( بيفضل مذهول من اللى شايفه وماسكه ف ايده )
.......................
( ف المدرج )
هاشم : شوفت اللى حصل النهارده ده .. نص حظ الواد احمد ده وهتبقي جبرت ههههههههههه واحده قمر على شماله وواحده قمرين على يمينه وبيتخانقوا عليه ههههههههههه
لؤى : لا بس حكايه الواد ده والله . حكايه !
هاشم : بس اقولك على حاجه ! واد جدع ! وشهم ... ولو مكنش جدع ولا شهم مكنش سابلنا بنت واحده نكلمها ف الكليه ههههههههههه
لؤي : يابنى مش محتاج يكلم بنات ! انت مش شايف سلمى وشلتها عاملين ازاى ؟ ده لو اى حد معاه او يعرف بنت زى سلمى دى يبقي خد جمال الدنيا كله
هاشم : اااااااخ .. ااااخ على سلمى ! والله يابنى ما شوفت كده ف حياتى ! الرقه كما يجب ان يكون . الشياكه والجمال بردو كما يجب ان يكون ! وغير كده تحسها متواضعه .. بالرغم انها من ضمن اغنى 10 اشخاص ف مصر كلها . وابوها معاه حكاوي وشركات وهيصه . يعنى اللى هيكسبها هيبقي كسب دنيا واخره هههههههههههههه
لؤي : طب بقولك ايه ! ما تحاول تلاغيها ! كلمها .. واديك شوفت اهو العلاقه بينها وبين الواد احمد شكلها ف النازل .. وشكلها كده فيها فركشه قريب
هاشم : هى المشكله ف الواد احمد ده . هو اللى بينى وبينها .. وبينى وبينك هو بينها وبين ناس كتير ... اكتر من واحد واكتر من معيد واكتر من شاب سواء معانا ف سنه تانيه او تالته او رابعه .. احمد واقف بينهم وبين سلمى ... والكلام ده انا عارفه ... بس يمين بالله . لو اتزحزح عن مكانه يومين بس لاهتلاقى الف واحد جاى يكلم سلمى ! لانهم بيعملوله حساب
لؤي : ياسلام ! وانت بتعمله حساب ؟
هاشم : ان معملتش لواحد زى احمد حساب .. هعمل لمين ؟
لؤي : يابنى انت جيم وعضلات . وكل البنات بتحبك كل البنات حلوين ههههههههههههه
هاشم : جيم ايه اتنيل ! ماشوفتش دراعه عامل ازاى ...
لؤى : هههههههههههه بس معاك حق .. انا عن نفسي ما شوفتش منه حاجه وحشه وكان جدع دايما ووشه بيضحك
هاشم : ماهو ده اللى مش مخلينى عارف انطق ! يعنى هو جدع معانا واحنا هنقل معاه .. بايخه مش كده ؟
لؤى : هههههههه قول انك خايف قول .... وبس بقي عشان الدكتوره بدات تركز معانا
...................
مصطفى : انا مش قادر اقعد ! انا عاوز اخرج اشوف ايه اللى بيحصل بره
على : انا همووووووووت ! قاعد مقلقز وعاوز اخرج
حسن : ههههههههههه معاكو حق ! لاول مره مش قادر اتخيل ايه اللى ممكن بيحصل بره ... لا متوقع رد فعله ولا فعلها ! يخربيت كده ..... يخربيت ام دى دكتوره هى كمان رغايه ههههههههههه
.................
فريده : الله يخربيت دى دكتوره يا بنات مش عاوزه تفصل انا عاوزه اخرج اشوف ايه اللى حصل بره
منه : اوووف بقي اتنيلو اسكتو خلوها تسكت وتغور .... دى مش عاوزه تسكت الدكتوره الهم دى !
ساره : ( مش على بعضها نهائي وبترن على سلمى اللى مابتردش عليها ) وبعدين بقا ... نفسي اعرف ايه اللى حصل
..............
حور : احمممد ! ما بعرف بس حاسه انه عملتلك شئ زعلك
احمد : ( ماسك الدبله ف ايده ومتبت فيها وقافل عليها ايده ) لا ابدا مافيش ! احنا مبسوطين جدا يا حور اننا اتعرفنا عليك .. وهتبقي صاحبتنا من النهارده ان شاء الله
حور : والله انا اللى مبسوطه بدرجه مش متخيلاها انا .. حاسه انه بقي ليا ناس بقا ليا صاحب بقا ليا حد هخرج معاه ويفرجينى البلد والناس واتعرف ع الناس من خلالهم ... بس عن جد بدى اسالك على شغله
احمد : خير
حور : مين البنوته اللى زى القمر دى .. صاحبتك ؟
احمد : اغلى من مجرد صاحبه
حور : اووووه ! بحسدها ههههههههه طيب توعدنى تعرفنى عليها وتخليها هى كمان تبقي صاحبتى
احمد : حاضر اوعدك !
حور : هتحضر المحاضره الجايه ولا خلاص كده
احمد : لا انا ورايا حاجه كده بره هخرج عشان اخلصها ... تحبى اوصلك او حاجه ؟
حور : خلينى اليوم هحضر المحاضره الجايه ....
احمد : على راحتك ! ومعلش . سجليلى رقمك تانى عشان شكلى ماسيفتوش كويس واتمسح
حور : اوكي ...
...............
( ف بيت احمد )
احمد : ( احمد بيدخل ماسك الدبله ف ايده وبيدخل على اوضته )
ام احمد : هتتغدى معانا يا كبده ؟
احمد : لا يا حبيبتى شويه كده . هنام شويه
ام احمد : اومال ماتاخرتش يعنى وجاى بدرى
احمد : اهو بقي
ام احمد : شكلك عكيت الدنيا وعكننت على نفسك وعليها وعلينا كلنا ههههههههههه
احمد : حاجه زى كده ... دى جرست أمى ف الجامعه
ام احمد : هههههههههههههههه عملت ايه البت العسل دى
احمد : انتى يا وليه انتى انتى أم مين فينا
ام احمد : امك يا قلبي
احمد : مش باين انتى شكلك لايقانى على باب جامع
ام احمد : ههههههههههههه لا يا حبيبى دانت اغلى حاجه ف عمرى كله .. بس هى بتدخل السعاده لقلبك .. يبقي احبها ولا لا
احمد : سعادة ايه اللى بتدخلها قلبى دى ... بقولك جرستنى وفضحتنى النهارده ف الجامعه
ام احمد : عندها حق
احمد : مش تعرفى هى عملت ايه الاول
ام احمد : من غير ما اعرف ! هى عندها حق وخلاص انت اللى مجرم وعاوز تنضرب عشان تحن ع البت الغلبانه دى
احمد : بقا دى غلبانه ؟
ام احمد : ههههههههههه والله غلبانه ! غير هدومك على ما اعملك كوباية شاى وسندويتش معايا
.................
( ف بيت فريده )
سمر : ها يا ديدا طمنينى ؟ عملتوا ايه مع الواد صاحبكوا اللى نقذك .. اتشكرتيله ؟
فريده : كان رافض يكلمنا .. وكان متجاهلنا
سمر : ( بتستغرب ) ليه ؟ انا مش فاهمه
فريده : ماهو .... ماهو انا مكنتش اعرف انه هو اللى ودانى المستشفى .. وكنت قبل مانتى تيجى وتورينا تفريغ الكاميرات كنت بعتله رساله وحشه كده
سمر : رساله وحشه يعنى ايه ؟ بعتتيله قولتيله ايه
فريده : لما لقيته ماجاش يزورنى واتأخر قولتله انى مش عاوزه اعرفك تانى وانى اسفه انى عرفتك وكلام اهبل زيي كده
سمر : احيه عليك ... دنا لو مكانه كنت ولعت فيك
فريده : ياريت كان زعقلنا ولا شتمنا حتى ... لا ! ده عمل اللى هو اشد من كده
سمر : عمل ايه ؟
فريده : سكت .... تجاهلنا ! ماشوفتش ف عيونه اللمعه والفرحه اللى بشوفها على طول لما بيشوفنى انا او سلمى او منه او ساره .. او اى حد من اصحابه
كان زى ما يكون مش عاوز يبصلنا ولا عاوز يضعف لما يبصلنا ...
سمر : ديدا انا ممكن اسالك سؤال فضولى وشخصي شويه .. كنت سالتهولك قبل كده بس مردتيش عليا .... هو انتوا ليه متمسكين باللى اسمه احمد ده كده اوى ... واحمد ده يبقي بالنسبالك ايه ... بتحبيه كزميل ولا انتى جواكى حاجه ناحيته ؟
فريده : احمد ! ( بتبتسم )
احمد ده السهل الممتنع ! قدامك بس مش قادره تمسكيه ولا تطوليه
لما بيكون قصاد عينى ماببقاش عاوزه الوقت يمشي .. عاوزانى افضل جنبه وسامعه صوته وشايفه ضحكته وشايفه عينه وهى باصالى
محتوينا كلنا باهتمام .. حاططنا ف عينه
بحس بآمان وهو جنبي
من ساعة ما المشاكل بدات تكتر بين باباك ومامتك بقالنا كام سنه وانا كارهه حياتى ... لغاية ما دخلت الجامعه وشوفته
قلبلى المعادله تماماااااا .. وخلانى اثق من جديد ف كلمه اسمها راجل
خلانى ابنى لنفسي سقف طموح من نوعية الراجل اللى حابه اشارك واكمل حياتى معاه ...
لما ببص لاحمد كده بقول لنفسي هو ده ناقصه ايه او ايه مش موجود عنده ... بفضل افكر بلاقى انه فيه كل حاجه ممكن بنت تبقي عاوزاها ف حبيبها وشريكها
والاهم من كل ده انه قادر يحتوى ضعفك وغضبك وغيرتك وعصبيتك وقادر يطمن قلبك بضحكه منه .. قادر يآسر قلبك ويسحرك برقصة حاجب له وهو باصصلك وبيضحك ..
اسعد لحظات عمرى كله لما بيكون موجهلى الكلام ويقولى يا ديدا ...
ههههههههههه لحظات فرحه ورقصه كده بتخلينى انسي اسمى وببقي عاوزه اقوله يا عيون ديدا .. يا روح ديدا
هو الوحيد اللى ملى عينى ... رغم انى والله مش تكبر ولا انى شايفه نفسي ولا من اساسه فارقه معايا فلوس ابوك ... بس فعلا كنت بحس نفسي مش هقبل اتجوز او اكمل عيشتى هنا مع حد مش هيستاهلنى
لكن هو لا .. جه ولتانى مره قلبلى المعادله
بقيت أحس ان هو اللى كتير عليا ... بقيت احس انى لو قولتله انا بحبك يا احمد هيقولى يحنن ويلا من هنا ...
بقيت ساكته وراضيه بمطرحى جنبه لمجرد بس انى افضل جنبه
حتى لما تعبت ودخلت المستشفى .. اقسم بالله ما كان حد ف بالى غيره .. وبقول يارب افتح عينى مالقيش حد غيره
لكن لما ماجاش حسيت بكسرة قلبى كده من جواه ...وحسيت انى مش غاليه عنده .... لكن الحمد لله .... الكسر والشرخ اللى ف قلبى ده التئم من تانى لما عرفت انه هو اللى جابنى ولما شوفته وهو بيجرى بيا يا قلبي زى المجنون وأد ايه كان خايف عليا
سمر : على فكره ... بيحبك كتييييييييييير ... لهفته عليك وهو ماسكك دى مش لهفة واحد على زميلته .. لا دى لهفة واحد على حبيبته .. مرعوب وخايف ... اكتر حته خلت جسمى يقشعر بجد . لما الممرضه بتقوله تعالى نزلها على العربيه دى وندخلها الاوضه . زقها وجرى بيك هو على الاوضه على طول ... ولما وصلك الاوضه رجع يجيب الدكتوره وبيزقها وبيدخلها الاوضه .. دى مش لهفة واحد على زميلته .. دى لهفة واحد على حبيبته
فريده : ( بتبصلها وبتبتسم ) اهى هى دى المعادله اللى محدش هيقدر يفهمها غيرى انا . وسلمى ومنه وساره
سمر : يعنى ايه ؟
فريده : يعنى هو من ناحية بيحبنى ف بيحبنى .. وبيحبنى وبيموت فيا .. بس كأيه ؟ كزميله ... وكصاحبه .. وكحاجه حلوه جدااا ف حياته ...
أبوه رباه على الحب .. وانه لازم يكون حبب مطلق ..
احمد دايما يقولنا حاجه ... يقولنا انا بحب الدنيا كلها لغاية ما يثبت عكس ذلك
يعنى هيفضل يحبك لغاية مانت اللى تكرهه او تخليه يكرهك
وحتى لما هيكرهك ... بردو يقول ابن الاصول لما يكره يغادر ف صمت وبسلاسه وتفتكر الايام الحلوه وتمشي من غير غدر او خيانه
وحتى لو انت اللى خونته .... عمره ما هيخونك
إنسان جميل ..
سمر : يابنت اللذينه ... انتى بتحبيه اوى كده ؟
فريده : كفايه اقولك انى بقيت اشوف الدنيا بعينه هو ! واليومين دول الدنيا مضلمه معايا لأنه مش جنبي ولأنى حاسه انه زعلان منى ... بس ملحوقه ! انا هعرف اصالحه ... ( بتقوم من على السرير )
سمر : رايحه فين ؟
فريده : هلبس ونازله !
سمر : على فين يا حبيبتى
فريده : هروح لاحمد ! انا مش قادره اتخيل انى مزعلاه وانى لسا ماقولتلوش يسامحنى ... حتى لو هو رافض يسمعنا او متجاهلنا .. ف ده حقه .. انا بقي هروحله ومش سايباه غير وهو مصالحنى
.....................
( ف بيت احمد )
احمد : ( قاعد ف اوضته بردو لسا ماسك الدبله ومش عاوز يسيبها )
ام احمد : بردو لسا مش عاوز تقولى عملت ايه ف البت
احمد : مافيش ياماما ! الصياد حب يهزر مع الغزاله .. جات الغزاله لطشته بالقلم وجريت .. واهو اديه بيدور عليها من تانى
ام احمد : غزالة ايه وصياد ايه
احمد : الصياد .. اهو قصه كده كنت قريتها زمان
ام احمد : صحيح انت فين الاجنده بتاعتك اللى بتكتب فيها
احمد : ( بيبصلها باستغراب ) اجنده ايه ! عاوزاها ليه انتى .. بقولك ايه انا مش مستريحلك .. انتى جايه تقلبينى يامه
ام احمد : ههههههههههه الله ! اصل مش لاقياها كده
احمد : شايلها ف حته آمان
ام احمد : آمان من مين ياواد ؟
احمد : من العصفوره اللى عايشه معانا هنا ف البيت
ام احمد : اخص عليك ... احنا معانا عصافير هنا ؟
احمد : اه عصفوره كده حلوه كده بتفتن على ابنها للغزاله
ام احمد : اما عصفوره وحشه بصحيح ... طيب ما تديلها الاجنده وخليك جدع
احمد : اشمعنى
ام احمد : عشان تتطمن ان الغزاله لسا ف قلب الصياد
احمد : مش بقولك بتشتغلينى .. قومى يامه شوفى انتى رايحه فين .. مافيش اجندات ... احنا هنتقلب بره وهنا ولا ايه .. اروح فين طيب ؟
ام احمد : ههههههههههههه هلاقيها .. ماهو انت هتكون مخبيها فين يعنى ؟
احمد : ريحى بالك ! مش هتلاقيها ! شايلها ف حته مكان اصلا استحاله يخطر على بالك
ام احمد : ( بتبص يمين وشمال وهى قاعده )
احمد : انتى بتبصى على ايه
ام احمد : هتبقي هنا !
احمد : هنا فين
ام احمد : ( بتشاور على المرايه )
احمد : ( بيبلع ريقه ) دى مرايه .. هخبى فيها الاجنده ازاى ؟
ام احمد : ماهى المرايه دى كل يوم بلاقيها متحركه من مكانها مره يمين ومره شمال ... معنى كده انك كل يوم بتحركها .. معنى كده ان الاجنده وراها .. صح ؟
احمد : استغفر الله العظيم يارب .... حسبى الله ونعم الوكيل
......................
( ف اوضة سلمى )
ساره : مابترديش عليا ليه يابت انتى .. ايه الوطينه دى .. قلقتينى عليك
سلمى : ( بتبصلها وهى قاعده ع السرير )
ساره : مابترديش ليه ؟ ومالك قاعده كده ليه ... قومى يلا عشان تحكيلى ايه اللى حصل ..
سلمى : مش عاوزه أحكي
ساره : لا هتحكيلى ! دنا جايه كان هاين عليا اجرى جوه العربيه عشان الحق واشوف ايه الكلام .... ها . قالك ايه ولا قولتيله ايه .. ولا هببتوا الدنيا على بعض ماهى متهببه
سلمى : انا اديتله الدبله بتاعته اللى كان جابهالى
ساره : اه ! وايه تانى يا أخره صبرى
سلمى : وقولتله انى مش هقبل انها تبقي معايا وانت مش صافي من ناحيتى وانى مش عاوزه اشوفك
ساره : ربنا يوجع بطنك .... اومال انا وامه بقالنا ساعه بنكلمك قبلها وبنقولك اى حاجه هو يعملها النهارده نعديها ونبقي تقال ليه ؟ ونخليه هو يتغاظ اننا مش معبرينه
سلمى : مقدرتش يا ساره ! مهما فضلتى تخططى وتكتكى .. إلا انك بعد نظره واحده من عيون اللى بتحبيه هترتبكى وهتنسي الدنيا
وغصب عنى قلبى قاد نار لما لقيته قاعد مع واحده وبيكلمها
مهما خططت ومهما قولت مش هعمل ومش هسوى إلا انى مقدرتش
احمد هزمنى بهدوءه .. هزمنى بثباته
كنت متصوره انه هيبقي اخف من كده ... بس كان تقيل . وعينه رايقه ودى الحاجه اللى فرحتنى حتى وهو بيعاتبنى بره المدرج
ساره : قالك ايه بره المدرج ؟
سلمى : قالى الكلام اللى احنا مستنيينه ... وبردو دى الحاجه اللى فرحتنى ... فرحت انه عاتبنى وقالى هو ايه اللى مزعله
ساره : طيب حلو ! طالما اتكلم وقالك ايه اللى مزعله يبقي بدا يفك
سلمى : لسا شويه ... مش هيفك ... انا اديته الدبله خلاص . عاوزانى يعنى اروحله بكره اقوله هات الدبله تانى من فضلك
ساره : طب بصى ! انا يعنى عندى فكره كده عاوزه اقولهالك وياتاخدى بيها يا ماتاخديش وانتى حره
سلمى : شكلك هتعكى الدنيا اكتر ماهى معكوكه
ساره : بالعكس ! دى الدنيا هتحلو من تانى وهتشبعى جمال ودلال بس لو عكت ف هى فعلا هتعك هههههههههههههه ها اقول ولا لا ؟
سلمى : قولى !
ساره : بكره ان شاء الله .. تروحى تقفى مع اى ولد تتكلمى معاه دقيقتين بس .. ف اللحظه اللى انا هبقي واقفه مع احمد وبقوله تعالى نمشي ونخرج ومعرفش ايه لغاية ما اخليه هو يحس انى مرتبكه ... طبعا لما هيشوفنى بالحاله دى .. اول حاجه هتيجى على باله هى انتى .. او انك بتعملى مصيبه او انى يعنى من اساسه مش عاوزاه يشوفك ... لما يبصلك بقا ويلاقيكى واقفه مع ولد ... ده بقي اللى احنا عاوزينه .. هيعمل ايه . هيسكت ولا هيعدى ولا هييجى يتخانق معاك ولا هيعمل ايه
سلمى : انتى يابنتى عاوزه تموتينى ؟ مزهقاك انا وبتيجى تباتى معايا كل يوم وواخداك من اهلك ف قولتى تخلصى منى وتوقعينى مع احمد وهو اللى يقتلنى واهو تبقي انتى بره الموضوع صح ؟
ساره : هههههههههههههه صح .. عاوزه اخلص منك وبالمره اخلص منه هو كمان .. ماهو هيدخلوه السجن ولا يشنقوه ... عشان انا زهقت منكو ومن حكايتكوا دى
سلمى : بعد الشر عليه انشالله انتى ..
ساره : بتدعلى على صاحبتك عشانه ؟
سلمى : وادعى ع الدنيا كلها ... المهم بس استنى . انتى الفكره بتاعتك دى نعششت ف نافوخى .. بس مش ضامنه اللى هينتج عنها ... حاسه انه هيفضل مكابر وممكن يعمل انه مش شايفنى او ممكن اصلا ييجى يسلم علينا يورينى انه شافنى وبعد كده يمشي تانى عادى .... كان تقيل بردو
ساره : تقيل على نفسه ! التقيل ده هيتهز لو شافك واقفه مع حد .. اسمعى منى ....
سلمى : ربنا ياخدك انتى وافكارك ... طب وهروح اقف مع مين بقي
ساره : ايه رايك ف الواد هاشم .... اهو بتاع بنات ومسبسبلى شعره وعاملى فيها حليوه ولامم حواليه كام بنت ... وما هيصدق انك رايحه تكلميه من اساسه
سلمى : هاشم ايه بس اتنيلى ! يعنى هغيظ احمد بهاشم
ساره : يابنتى ده عز الطلب .... المفروض انه معروف انه بتاع بنات .. ف احنا عاوزين ايه اكتر من واحد بتاع بنات وكل يوم واقف مع واحده عشان تقفى معاه ... انا عاوزه اشوف رد فعل احمد ساعتها ... بس ياستى
سلمى : بصى يا ساره ! احنا كده كده معكوكين ورايحين ف داهيه .. بس اشطا يلا همشي وراك
.......................
( ف بيت احمد )
فريده : مساء الخير يا طنط
ام احمد : اهلا ! تعالى يا حبيبتى تعالى يا ماما .. عامله ايه دلوقتى يا قلبي
فريده : كويسه يا حبيبتى الحمد لله ..... احمد هنا مش كده
ام احمد : اه يا حبيبتى هنا .. تعالى ادخلى بس الاول
فريده : مش هدخل الا لما هو ييجى ويقولى ادخلى يا ديدا
ام احمد : يعنى انا مانفعش ؟
فريده : هههههههههه يا حبيبتى والله انتى الخير والبركه كلهم بس انا جايه اعتذرله هو .. ومش عاوزه احس انى جايه غصب عنه
احمد : تعالى يا فريده ادخلى .. تعالى
فريده : لا ! ديدا ! انت عمرك ما قولتلى فريده كده
احمد : يابنتى تعالى ادخلى
فريده : اه تبقي عاوزنى امشي .... ماشي .. عن اذنكو
احمد : ادخلى يا زفت ديدا على دماغك ودماغ اهلك
فريده : هههههههههههههههههههه اهو كده انت صاحبى اللى اعرفه ... إعملى شاى بقي ... وبقرنفل لو سمحت
احمد : ماعندناش شاي ... شوفتى يامه .. اهو دول عينات الناس التنحه اللى ف حياتى
ام احمد : ههههههههههههه والنبى عسل البت .. انت اللى غلس
فريده : ههههههههههه حبيبتى يا طنط والله ...
ام احمد : اقعدى يا حبيبتى اقعدى على ما اعملكو حاجه تشربوها
..........
فريده : لسا زعلان منى ؟
احمد : انتى شايفه انتى عملتى حاجه تزعلنى
فريده : اه عملت ! وعملت كتير .. ومش هسامح نفسي غير لما تسامحنى
احمد : سيبك من كل ده دلوقتى مش مهم !
فريده : اومال ايه المهم !
احمد : انتى كنتى مع الشاب ده ازاى
فريده : شاب ايه ؟
احمد : اللى انا لحقتك منه وكان ناوى يأذيك
فريده : شاب ايه . انا الناس قالولى انك قولتلهم انك شوفتنى ف الشارع وقعت ولحقتنى .. ف كنت هتجنن وكنت هسالك اصلا ايه اللى حصل وانت شوفتنى ازاى وكنت فين ؟
احمد : يابنت الجزمه انا كنت بشتغل ف بيت لسا جديد ورانا هنا بشويه وكنت بطلع رمل واسمنت . ولقيت واحد كده نازل من عربيه جيب وطالع بيك ع الشقه ... لولا انى شوفتك اصلا وبالصدفه وانتى داخله الشقه الله اعلم كان عمل فيك ايه وكان عاوز منك ايه .... ضربته وكومته وجبتك وجيت ع المستشفى .... اللى قالو بعد كده انها حاله تسمم ... يعنى الواد ده اللى ورا الحكايه دى !
فريده : يابن الايه ؟ فعلا ... ده باينه الكلب اللى اسمه عُمر ! دنا هطلع سلسفيل جدود جدوده .. بقي الحكايه كده .. دنا كنت قاعده معاه عشان كان بيقولى عنده كلام عن بابى ومامى .. مانت عارف انهم هينفصلوا اصلا وكنت رايحه اسمع منه ... وفجأه لقيت نفسي ف المستشفى . مش عارفه بقا ايه اللى حصل وايه اللى جرى
احمد : وانتى يا روح امك انتى ... رايحه تقعدى معاه لوحدكو بتاع ايه .... ( عينه بتحمر وبيقوم من مكانه متهجما عليها كانه هيضربها ) ردى ! رايحه تقعدى معاه لوحدك بتاع ايه ... ردى
فريده : ( بتخاف ) خلاص يا احمد مكنتش اعرف انا زى ما قولتلك كده كنت رايحه اسمع منه كلام عن بابا !
احمد : انا لولا انك ساعتها مكنتش حاسه بالدنيا كنت جبت اجلك وكنت انا اللى كملت عليك وطلعت روح أهلك !
فريده : ( بتبتسم ) بتغير عليا ؟
احمد : اغير على مين جاتك ستين نيله تاخدك .. دانتو عالم تعبانه ف عقولكوا .. اشربي العصير بتاعك وقومى امشي يلا . رفعتيلى ضغطى ...
فريده : بتطردنى . ؟
احمد : اه بطردك عشان مش طايق اهلك
فريده : ( وكأنها ف حتة من الجنه من الفرحه انها حاسه ان احمد بيغير عليها ) مش هزعل منك على فكره .... وهمشي .. ماتتأخرش بكره ف الجامعه عشان لو مجيتش هاجيلك . وانت عارفنى لزقه !
.....................
( تانى يوم ف الجامعه )
سلمى : صباح الخير يا هاشم
هاشم : ( بيلتفت يمين وشمال ) صباح الورد يا سلمى .. فيه حاجه ولا ايه ؟
سلمى : فيه حاجه ايه .. جايه بصبح عليك وبسال عنك لانى بقالى فتره ماشوفتكش
هاشم : ( بيبص يمين وشمال ) انتى بتكلمينى انا صح ؟
سلمى : ههههههههه ايه يابنى ! فيك ايه ؟
هاشم : مافيش والله . مش مصدق بس ! اومال هو فييين .... احمد والشله بتاعتك
سلمى : ياعم احمد ايه بس انا جايه اصبح عليك تقولى احمد والشله بتاعتك
هاشم : تصدقى بالله ! انا حاسس انك بتسلمينى وعاملانى كوبرى ههههههههههههههه بتغيظيه صح ..؟ بتغيظيه وجايالى انا عشان يشوفك واقفه معايا ف يقوم ايه بقي جاى مموتنى انا صح ..؟
...............
ساره : احححم ! بقولك ايه يا احمد ما تيجى نجيب شاى م الكافتيريا ونتمشي
احمد : لا روحى انتى هاتى انا لسا شارب ..
ساره : ياعم قوم !
احمد : انتى فيك ايه يابت الهبله انتى ماتسيبينى ف حالى .
ساره : احححم قوم بس نمشي من هنا
احمد : ( بيقوم فعلا ) انتى مالك يابت ! وبعدين فين صاحبتك !
ساره : مش عارفه ! كانت هنا من شويه
احمد : ( بيلتفت يمين وشمال بيلاقى سلمى واقفه مع هاشم ) اه مش دى صاحبتك اللى واقفه هناك دى ؟
ساره : فين ده ؟ اه هى تصدق
احمد : اه ! طب تعالى يا حلوه تعالى ...
..............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن