................
(ف الحلقات السابقه )
فريده : ما علينا . بس اهو الموضوع حلو لغاية دلوقتى
منه : على رأيك ! تفتكرى احمد لو عرف حركه زى دى ؟ ممكن يعمل ايه
فريده : مش عاوزه افتكر ! يابااااااي على ده هيبقي احساس زباله وخصوصا اننا عارفين هو ممكن يعمل ايه ساعتها .. بس اللى هتبققي صعبانه عليا ساعتها بجد هى سلمى . هى اللى هتاخد الضريبه
منه : ( بتبصلها ) اه فعلا معاك حق ... ممكن يبعد عنها خالص .. قصدى عننا كلنا يعنى
................... ( الرابعه ) ❤
( أمام طرقات الغرف ... أحمد بيخرج من غرفته يبص على غرفة سلمى بيلاقيها ف نفس الوقت بتخرج تبص على غرفته )
احمد : اححححم . ايه اللى مخرجك دلوقتى مش قولتى هتنامى
سلمى : وانت ايه اللى مخرجك ؟ مش قولت هتنام
احمد : ماجاليش نوم . قولت اخرج اتمشي شويه
سلمى : ومش عاوز حد يتمشي معاك ؟
احمد : دنا بقول يارب اخرج الاقيك . انتى بتحسي بيا كده ليه
سلمى : القلوب عند بعضها يا ابو حميد
احمد : طب بقولك ايه ! هاتى مفتاح أوضتك وتعالى .. هنتمشي شويه تحت . فيه حتة مكان تحففففه تعالى نخطف فيه ربع ساعه نقعد فيه .. أصلك
سلمى : أصلك ايه
احمد : اححححم . مافيش ... بس اتعودت اقعد معاك لوحدنا كده ع البحر
سلمى : أصلك ايه يا احمد ؟ مش هاجى معاك غير لما تقول اصلك ايه
احمد : اصلك وحشانى بجد .. وعاوز اقعد جنبك شويه أشم ريحتك
سلمى : ( بتبص لعينه وبتجرى ع الاوضه ) هجيب المفتاح بسرعه استنى
احمد : وماتنسيش تلبشي شبشبك
سلمى : ههههههههههه
..
سلمى : يلا انا جاهزه
احمد : يلا بينا
سلمى : رايح فين .. فين شبشبك انت كمان
احمد : اه استنى ... احيه المفتاح جوه والواد مصطفى نام ... تعالى تعالى مش مهم ( بيمسكها من ايديها )
سلمى : هههههههه يلا
........
( ف اللوبى تحت )
سمر : مساء الفل
سلمى : اهلا مساء النور
سمر : ممكن نتمشي معاكو
احمد : ( بيمسك ايد سلمى ) معلش اصلنا رايحين مشوار كده وجايين تانى . خمس دقايق بس
سمر : اه اوكاى . متأسفه خدوا وقتكوا
.......
سمر : شكلهم مش اخوات يا قُطه .. ده شكلها كده قصة حب بنت لذينه
رشا : بس انتى عارفه ..... لايقين على بعض جدااااااا
سمر : الواد جسمه فتًاك ابن الجزمه . يخربيت ابو كده
رشا : هههههههههه
...............
سلمى : ( مهمومه وهى ماشيه مع احمد وايديها ف ايده )
احمد : مالك يا لوم
سلمى : مافيش ! بس مش عارفه اعمل ايه
احمد : تعملى ايه ف ايه ؟ مالك ؟
سلمى : مش عارفه اعمل ايه ف كمية البنات اللى حواليك دى
احمد : ههههههههههههه ههههههه خضتينى يا شيخه حرام عليك ...بس انا اقولك تعملى ايه
سلمى : ياريت تقولى
احمد : لما تلاقي بنت قريبه منى او جنبي او بتحاول تكلمنى .. بصيلى .. بُصي ف عنيا مش هتلاقينى شايف غيرك والله ... وحياة ابويا مابشوف غيرك
سلمى : ( بتبتسم ) بجد يا احمد
احمد : بجد يا عيون أحمد ... بُصي .. انا هجيبهالك على بلاطه
شوفتى بنات الكون دول كلهم ؟ هما بالنسبالى زى الشجر والبحر . حاجات كده عايشه معانا ف دنيتنا لازم هتعامل معاهم ههههههههههههه بس هما بالنسبالى ولا حاجه ...
انتى واخده كل الاماكن وكل الازمنه
انتى الاولى والاخيره يا سلمى
سلمى : ( بتمسك ايده لانها ولأول مره حاسه انه ف اللحظات دى ضعيف جنبها وانه ممكن يعترفلها ب حُبه ) أول مره تتكلم بالشكل ده .. وأول مره احس انك بتشيل الحجاب اللى بينى وبينك
احمد : عُمر ما كان فيه بيينى وبينك حجاب .. الحجاب ده انا اللى عامله وانا اللى هشيله لما احس انى استاهلك وانى اقدر اسعدك
سلمى : ياااااه يا أحمد ! انت ماتعرفش انا حاسه براحه أد ايه من كلامك بس هو يعنى مافيش كده كلمه عاوز تقولها ولا حاجه ... اقسم بالله انا ممكن معرفش انام اسبوع بحاله لو قولتها
احمد : ههههههههههههه وهى الحكايه كلمه يا سلمى .. الحكايه بالنسبالك عباره عن كلمه ؟
سلمى : كلمه يا احمد . كلمه بسيطه قولها .. مش هتخسر حاجه دى مجرد كلمه
احمد :
كَبُرت الكلمه
ما دين المرء سوا الكلمه
ما شرف الرجل سوا الكلمه
مفتاح الجنه ف كلمه .. ودخول النار على كلمه
الكلمه نور .. وبعض الكلمات قبور
إن الكلمه مسؤوليه
إن الرجل هو الكلمه
شرف الرجل هو الكلمه
ومش هتسمعيها غير لما أكون قدها
سلمى : انا جسمي قشعر ... البيت اللى قولته ده بابى كان يقوله دايما .. وعلمهولى وعلمنى معناه وعرفنى اتقال لمين وامتى
احمد : الكلمه ممكن تهد بيوت وممكن تبنيها
الراجل بيتربط من لسانه
زمان كانت العقود بتتكتب بين الرجاله بالكلام ... كانو يقولوا ان الراجل ادانا كلمة شرف
سلمى : طيب وكلمتك انت . هتقولها امتى
احمد : ( بيبصلها ) مش فاضل كتير ...
سلمى : هتعمل ايه ف حياتك ! ناوى على ايه
احمد : لسا بدرى ! لسا بدرى على دراستى انى اخلصها الاول . هى الوحيده اللى هتقدر انها تنشلنى وتودينى مكان حلو
سلمى : لو بس تخلينى اساعدك ؟ اشيل عنك
احمد : ( بياض عينه من جوه بيحمر ) تساعدينى ؟ بتاع ايه تساعدينى ؟ ومن امتى الستات يساعدوا الرجاله
سلمى : طيب يا احمد انت اتعصبت ليه . خلاص بهزر اضحك هههههههههه
احمد : ماتقوليش الكلمه دى تانى يا سلمى لانك بتحسسينى انى قليل عليك .. وأكره احساس بحسه ببقي هاين عليا الارض تنشق وتبلعنى انى احس او حتى افكر انى اقل منك
سلمى : عُمرك ما كنت ولا هتكون أقل منى
يا بابا الحكايه مش اقل واكبر . الحكايه مش اساعدك وانت تساعدنى .. الحكايه بسيطه يا احمد ليه واخدها بالمعنى ده
انا عاوزه احس انى قريبه منك . اشيل عنك زى مانت شايل عنى . يابنى انت اللى كتير عليا والله ...
احمد : معلش ! بكره تعرفى انا بعمل كده ليه
سلمى : ليه طيب .. فهمنى ... يا راجل دا حتى مابتخلنيش احاسب على سندويتش وانا معاك تمنه 2 جني ... ايه يعنى ال 2 جني دول
احمد : والله لو قرش بردو ما هتدفعى .. انا ممكن ابيع دمى اجيبلك بيه اللى عاوزاه ولا انى اخد منك قرش
سلمى : طيب ممكن تفهمنى ... ليه ؟ وليه حاطط الحاجز ده
احمد : مُصممه تعرفى
سلمى : جدااااااا لان كلنا مستغربين ...
احمد : طب اقعدى ! على ماروح اجيب اتنين عصير نشربهم واحنا بنتكلم
سلمى : ماشي يا باشا ..
..........
احمد : اتنين عصير جوافه لو سمحت
عربي : عيونى يا باشا
احمد : حبيبى
سمر : مساء الخير
احمد : مسا النور
سمر : هو سؤال رخم معلش
احمد : هو حضرتك مُقيمه هنا ف اللوبى ههههههههه
سمر : لا والله بس مليت من القعده ف الغرف ف بنزل كده نتمشي لغاية ما نخرج بالليل
احمد : تمام ! خير ايه سؤالك
سمر : هو البنوته اللى بره دى . اختك قريبتك مرتبطين يعنى ولا ايه
احمد : ايوه وانتى هتستفادى ايه لما تعرفى
سمر : هو فضول والله مش اكتر .الروايه ملك للكاتب احمد سعد فقط وبيدج هو وهي .. لانى انا وواحده صاحبتى بنقول انكو اخوات
احمد : اه هى اختى
سمر : بجد ؟
احمد : اه بجد ..
سمر : طيب متشكره جدااا
عربي : اتفضل يا كبير
احمد : تسلم يا ريس .. اسم الكريم ايه بقا
عربي : عربي ! اسمى عربي
احمد : عاشت الاسامى يا عروبه ! اخوك احمد
عربي : حبيبى يا ابو حميد . اى حاجه لازماك بس بلغنى
...............
احمد : اتأخرت عليك ؟
سلمى : لا ابدا
احمد : اتفضلى
سلمى : جوافه كمان ... ايوه ياعم ع الدلع
احمد : اى خدمه
سلمى : ها بقا . احكي . مابتقبلش مننا ليه
احمد : مُصممه تعرفى
سلمى : جداااا
احمد : دى وصيه ! وصيه ابويا قالهالى وعايش عليها . بس ادى الحكايه
سلمى : ابوك وصاك ماتاخدش فلوس من حد
احمد : بالظبط ! وقال طول ما دراعك شغال تبقي عاجز لو خدت قرش مايحللكش من حد حتى من اقرب الناس ليك ولو خدت قرش سلف يبقي ترده .. ولو خدت قرش سلف من اساسه مايكونش من واحده ست حتى لو مراتك هههههههههههه ف ماعدتيش بقا كل شويه تقولى نفس الاسطوانه الحمضانه بتاع فيها ايه احاسب والكلام ده . اشطا
سلمى : ( بتبدا تفكر ف حوار الفندق ) اشطا يا باشا
احمد : مالك سهمتى ليه كده ؟ كلامى مش تمام
سلمى : لا بالعكس . تمام .. أحمد انا عاوزه اقولك حاجه
احمد : ( بيشرب العصير ) خير يا ماما
سلمى : ( ل لحظه كانت بتبقي عاوزه تقوله عشان تخلص من اللى هى خايفه منه بس بتغير الكلام ف ثانيه من خوفها من رد فعله )
احمد : ايه يابنتى عاوزه تقولى ايه
سلمى : كنت عاوزه اقولك انك انسان عظيم بجد بس دماغك صعب ههههههههههههه
احمد : الهيبه يا بنت عمى الهيبه ... لازم نملوا عين اللى حوالينا عشان نعيش مرفوعين الراس
سلمى : هو انت فيه عرق صعيدى ف عيلتك ولا ايه يابو عمو
احمد : ههههههههههههههههه ياريت هو احنا نطول نبقي صعايده ..
سلمى : هتودينا فين النهارده
احمد : ياستى انتى شايله هم الفسحه ليه . ما المكان اللى هنلاقى نفسنا رايحينه هنروحه وخلاص ... ماتفكريش وسيبيها كده
سلمى : على رايك .. بس انت عينك رايقه النهارده . ومزاجك حلو ف الاجازه دى
احمد : يمكن عشان دى اول فسحه لينا طيب
سلمى : ممكن بردو ... حلوه النضاره عليك
احمد : ايه رأيك
سلمى : براند ايه دى
احمد : دى كانت ف فرشه كده ناحية المسله عارفه المسله ؟ اللى ورا سيدى بشر عارفاها . البراند دى
سلمى : هههههههههههههه اه عارفاها
احمد : اهو انا بشترى كل حاجتى من هناك . ال براند ال . احترمى نفسك . دى ب 7 جني
سلمى : ههههههههههههههههههه بس جامده والله .. هى ايه يعنى ماهو الاهم انها تبقي لايقه . وانت عينى عليك بارده كله لايق عليك
احمد : كفايه ان انتى اللى لايقه عليا وانا لايق عليك وكلنا لايقين على بعض
سلمى : الاجنده بتاعتك اللى بتكتب فيها معاك ؟
احمد : اه معايا !
سلمى : هتكتب فيها ايه عن الرحله دى
احمد : هكتب اللى حصل
سلمى : ياريت يبقي اللى حصل حاجه حلوه مش وحشه
احمد : وهتبقي وحشه ليه بعد الشر ..
سلمى : ( بتبتسم ابتسامه واحده ليست على ما يرام ) احمد هو انت فيه حاجه ممكن تزعلك منى وتبعدك عنى ؟
احمد : ابعد عنك وازعل منك ؟ ليييييييييييييه ؟ تبقي عملتى مصيبه ههههههههههههه مصيبه ايه اعترفى .
سلمى : ( بتبص لعينه الاتنين ودماغها فيها الف حكايه ) ههههههههههه لا مابعملش مصايب انا بس انا بسأل عادى .. هل فيه حاجه ممكن تزعلك منى لدرجة انك تبعد عنى خالص
احمد : بصى ! من ناحيتى انا معاك وجنبك وحواليك لغاية مانتى اللى تقوليلى امشي يا احمد مش عاوزاك ف حياتى . ساعتها وبلا تردد هخرج من حياتك . مش هخرج دنا هتبخر ... مهما تسألى عنى او تدورى عليا مش هتلاقينى
سلمى : ايه القساوه دى مش تعذرنى ! مش تقولى ليه بقولك كده يمكن اكون متضايقه او زعلانه منك
احمد : بت ! انتى فاهمه وانا فاهم ان كلمة ابعد عنى اللى انا اقصدها هى كلمة ابعد عنى بجد ... طب مانتى ياما قولتيلى مش عاوزه اعرفك وياما قولتيلى انا اتصدمت فيك ههههههههههههه فاكره موضوع غاده ساعة ما سوحتينى 3 ايام ف عز البرد قدام بلكونتك وفضلت واقف ؟ طب مانتى ساعتها قولتيلى كلام زى الرصاص وانا استحملته ... بس اللى اقصده هنا هى كلمة ابعد عنى يا احمد انا مش هقدر استحملك اكتر من كده
سلمى : طمنتنى !
احمد : ليه
سلمى : ليه ايه ؟ لانى عمرى طبعا ما هقولك الكلمه دى
احمد : وهو يعنى لازم تقوليها ؟
سلمى : مش فاهمه
احمد : يعنى مش دايما هتبقي كلمة ابعد عنى دى عباره عن كلمه .. ممكن تصرف مُعين تعمليه وأفهم من خلاله انك خلاص مش عاوزانى .
سلمى : وايه هو التصرف اللى ممكن يفهمك انى بقولك مش عاوزاك ف حياتى يا احمد
احمد : معرفش بقي اى تصرف ! زى انك تهينينى مثلا هههههههههه او تضحكى الناس عليا او تكسرينى مثلا ! هو انتى ممكن تكسرينى يا سلمى ؟ لان ساعتها والله العظيم تلاته ما هتقوملى قومه .. كله الا انتى ..
سلمى : ( يا خرابي على شقة قلبها ف الوقت ده وأد ايه موجوعه من كلامه وانه مش دارى باللى هى عملته ) أنا ممكن أكسرك ؟ دنا اكسر قلبى وايدى قبل ما افكر أعملها .. ( بتخونها دمعه وبتنزل )
احمد : ايه ده ؟ ايه يا بنتى الدموع دى ايه التراجيديا دى .. بتعيطى ليه دلوقتى طيب هو احنا قولنا ايه داحنا بنتكلم كلام حلو ههههههههههههه خلاص يا ماما بقي نغير الموضوع
سلمى : ( بتمسح دموعها بايديها ) مافيش بس كلامك صعب يابنى .
احمد : خلاص خلاص غيرى الموضوع .. قوليلى بقا ! انتى مالك محلويه كده ليه بقالك كم يوم
سلمى : والله ! انا على طول حلوه
احمد : ايوه دى حاجه عارفينها انك على طول حلوه .. بس اليومين دول فيه حتة زياده يعنى ايه السر
سلمى : عشانك قريب منى اليومين دول ! انا زعلت انك من ساعة ما خلصنا امتحانات وانا مش بشوفك خالص غير كل يومين تلاته وطاحن نفسك ومابتروحش غير كل فين وفين .. الصبح بتروح تشتغل ف الوكاله اللى بتقول عليها .. وشغل المطعم بالليل .. ما صدقت بحكايه الفندق دى قولت اخطفك واخطف العيال ونيجى هنا شويه
احمد : انا معرفش اصلا ايه اللى خلانى اجى
سلمى : ليه
احمد : مافيش مافيش .. سلمي انا عمري ف حياتي ماكنت بالضعف اللي انا حاسس بيه وانا جنبك دلوقتي
يابنتى انا مش ببصلك على انك واحده دخلت قلبى وعششت فيه وخلاص
انا مش باصص لجاهك ولا حياتك ولا يفرق معايا انتى ايه ومين
انا كنت راضي بعيشتى وباللى مقسوملى .. لكن لما دخلتى حياتى بقي راضي أكتر بس خايف
خايف من فكره ان حياتى ماتكونش موجود فيها سلمى هانم
انتى الملاذ الآمن والملجأ الآمن والهروب اللى بلجاله لما الدنيا تيجى عليا
عارفه !
أوقات كتير كنت بقوم من نومى الفجر والبس وانزل اقعد تحت شباكك وانتى نايمه ... ولما ييجى ميعاد شغلى كنت بروح . من غير حتى ما تعرفى انى كنت تحت شباكك ... بحس بروح حلوه كده
بحس بآمان . بحس بنفسي .. بحس انى بشحن روحى وطاقتى وافضل باصصلك كده واكلم نفسي واقول إتعب ياواد وماتضعفش
إتعب عشان توصللها وماتكسلش
وفعلا كنت اروح شغلى وانا كلى ايمان وقوه وعزم
يابنتى انا أضعف قوى واقوى ضعيف وانا جنبك
إنتى المُهلكه هههههههههه عارفه يعنى ايه المُهلكه
يعنى اللى هتجيب آجلى ان شاء الله
هو انا مش قولتلك 100 مره ماتبكيش
سلمى : غصب عنى والله ! مش بإيدى
احمد : وحياة سلمى ما ليا نقط ضعف ف الكون ده كله بِوسعه ده غير دموعك والله ما ليا ... والله العظيم ما ليا نُقط ضعف غيرها
ومحدش هيقدر يكسرنى غيرها
شوفتى بقا انتى ايه بالنسبالى .... يعنى مش مجرد كلمه محتاجه تسمعيها يا لوم .... هتسمعيها وهتعيشيها . بس اصبرى . اصبرى عليا والنبى لان الكلمه دى تُعتبر وعد .. وانا مش هوعد غير لما اقدر أوفى بوعدى
هقوم والله وهكبر وهبقي أغنى منك كمان هههههههههه اتفقنا
سلمى : يارب تبقي أغنى منى 100 مره
احمد : ساعتها هتكبر عليك يا عبيطه واقول ايه البت الفقيره دى هههههههههههه
سلمى : ههههههههههه تصدق احساس حلو
احمد : الأحلى انك تآمنى بيا .. والله العظيم هقدر وهوصلك ومش هنزلك من البرج العالى بتاعك .. انا اللى هطلعلك
سلمى : ( بتمسك ايده ) انا عارفه انك هتقدر .. وعمرى ما كنت مآمنه بحد زى منا مآمنه بيك
وانا عايشه جنبك أجمل وأرق وأنبل احساس ممكن بنت تعيشه
وهى ان تشوف حد بيواجه كمية المتاعب دى عشانها .. يابنى هو انا هعوز ايه تانى اكتر من اللى انا فيه
احمد : قلبي يا ناس
سلمى : قلبك ؟
احمد : طبعا قلبي . مش إصحاب .. تبقي قلبى
سلمى : دانت بارد برود يادى الجدع
احمد : هههههههههه البولطيه الاسكندرانيه طلعت أهى يا جدعان
...................
( الإستقبال )
فيروز : لو سمحتى
سلمى : ايوه !
فيروز : دقيقه من فضلك
سلمى : تعالى يا احمد كده نشوف فيه ايه
احمد : تعالى
سلمى : ايوه يا حبيبتى
فيروز : بصى دى 5 فواتشرات بتوع الاقوا ريستورانت .. المطعم الايطالى
سلمى : اه دول عشان ندخل بيهم المطعم يعنى
احمد : ايوه ايوه لان المطعم ده خصوصى وبيدوا فواتشرات للغرف عشان يدخلوا المطعم مره واحده .. مش كده ؟
فيروز : ههههه بالظبط يا فندم ... المطعم ع الطراز الايطالى وحاجه هتعجبكوا
احمد : حضرتك احنا شيفات . شغالين ف مطاعم وعارفين الليله ههههههه متشكر جدااا
فيروز : طيب اتفضلوا ... دول خمسه ... كل غرفه ليها ورقه
احمد : متشكر جدا ...
فيروز : العفو
سلمى : متشكره يا جميل .. عن اذنك
...........
سلمى : خليهم معاك بقي يا احمد ونبقي نروح نتعشي بكره ف المطعم قبل ما نمشي تانى يوم .. نختمها بالمطعم ده .. أكل ايطالى يا عمنا . اسباجيتى واستيك وحاجه اخر فلاوله
احمد : والله ما حد فلاوله غيرك انت يا فلاوله
سلمى : انا منشكحه اخر انشكاح النهارده على فكره ومحدش ف الدنيا قدى
احمد : بشويش بقي واتسحبى عشان مش عاوزين حد يعرف اننا كنا بره . البت علبة التونه نايمه ولا صاحيه
سلمى : لا كنت سايباها نايمه
احمد : طيب يلا على اوضتك ... البطاقات معايا اهى بتاعة المطعم هنخليها لبكره ولا ندخل النهارده ؟
سلمى : لا خليها بكره بقا . النهارده هنخرج
احمد : اشطات ! يلا . ناميلك ساعتين كده
سلمى : وانت كمان . وماعدتش تخرج من اوضتك لاديك ف وشك
احمد : لا خلاص انا خدت جرعه اكسجين وهدخل انام ..
سلمى : سي يو
احمد : سي يو ؟ الله يرحم
سلمى : بتقول ايه يابنى
احمد : ولا حاجه ياسطا ... سي يو ياسطا ورحمة الله
...................
احمد : انت صاحي ليه يابنى منمتش
مصطفى : اهو عمال اقلب ف التلفزيون . معرفتش انام ... كنت فين يابنى
احمد : كنت بره
مصطفى : وطبعا معاك الهانم
احمد : فيه حاجه يا مصطفى ؟ ف نفسك حاجه يعنى ؟ شايفك كده متنشن من ساعة ماجينا الرحله دى ههههههههه هاا قولى بس مين مزعلك ؟
مصطفى : ياسطا انت حبيبى ياسطا ... بس ابقي احدف علينا حاجه كده . شوفنا يا سيدى
احمد : انت حبيبى يا درش .. بس إسلك من جواك
مصطفى : سلكان ع الاخر يا صاحبي . سلكان
احمد : سلكان ايه بس دانت المخده هتولع تحت منك
مصطفى : ايه اللى معاك دول ؟
احمد : دول دعاوى . هنخش بيهم المطعم الايطالى اللى تحت
مصطفى : اومال ورق كتير ليه كده
احمد : ماهى كل غرفه ليها ورقه .. بتاعة الاستقبال ندهت عليا انا وسلمى واديهالنا .. خليها هنا ع الكومدينو ده عشان مانساهاش
مصطفى : البت بتاعة الاستقبال دى يا اخى حاجه فخمه أوى .. البت عنيها توهان . بسم الله ما شاء الله عليها
احمد : اه اسمها فيروز
مصطفى : انت كمان عرفت اسمها ؟! بقولك ايه يالا . شيل ايدك منها خالص
احمد : اتنيل على عينك . وهو انا من امتى بحط ايدى ف حاجه تخص بنات
مصطفى : ايوه ماهما اللى بيحطوها ههههههههههه دانت فقر
احمد : طيب
مصطفى : انا هنزل اجيبلى كوباية نسكافيه من اللوبى وطالع
احمد : طيب ما تطلبه من الروم سيرفس
مصطفى : لا لا هنزل أفك رجلى شويه
احمد : يلا يا واطي . انا عارف انت رايح فين .... ع العموم انزل انت . انا هدخل اخدلى دش كده .. وحياة ابوك يادرش ابقي هاتلنا شريط لفيروز نسمعه هنا ف الاوضه
مصطفى : هههههههههههه دانت عيل غتت يا أخى . ..غتت
احمد : هههههههههه
..............
( مصطفى بينزل من الغرفه ولسوء الحظ باب الغرفه بيتعلق ومابيتقفلش بسبب شبشب أحمد ... أحمد بيدخل الحمام ياخدله دُش )
أحمد : ( بينادى بصوت عالى ) ولا يا مصطفى ! انت يالا ..... ولااااااه انت نزلت ؟ الباب شكله مفتوح يالا .... يخربيت فقرك يا فقر ....
( ف غفله من الزمن ... مدتها 8 ثوانى .... بيدخل شخص ما غرفة أحمد ومصطفى .. وبيحط تحويل بحساب الغُرف اللى سلمى دافعاه جنب دعاوى المطعم .. وبيطلع تانى )
ساره : ايه يا سلمى انتى جيتى امتى
سلمى : ( بتلعب ف شعرها وبتسرحه قدام المرايه ) من شويه ..عرفتى انى كنت بره ولا ايه
ساره : اه قلقت من شويه مالقيتكيش . قولت اكيد نزلت
سلمى : اه . كنت بره مع احمد
ساره : ومالك شكلك مبسوطه
سلمى : ومانبسطش ليه ؟؟ النهارده ولأول مره . احمد يقولى جزء كبييييييييييير من الكلام اللى مستنياه بقالى اكتر من سنه
ساره : ياشيخه .. قالك ايه ؟ اعترفلك
سلمى : لا .. بس قال اللى أحلى من الاعتراف يا ساره ... قالى كده وبالمفتشر انى حاجه تخصه ههههههههههه
ساره : يا سيدى ياسيدى . لا تعالى احكيلى بقا
........
فريده : ايه يا نونًه صاحيه من امتى
منه : لسا حالا .. سمعت صوت أحمد تقريبا وهو بينادى على مصطفى قلقت
فريده : ومالك قاعده كده ليه ع السرير ...
منه : مافيش قومت دخلت الحمام ورجعت كنت لسا هكمل نوم ... السراير هنا حلوه ماشاء الله عليها ههههههههههه الواحد بيحط دماغه يروح ف سابع نومه
فريده : طيب ! كملى نوم كملى . احنا بنسهر ومش عاوزين ننام بدرى عشان بكره اخر يوم ..
منه : اه يا خساره . مش عاوزه اليومين دول يخلصوا
............
( أحمد بيخرج مُتلفع بالفوطه على وسطه ... بيسرح شعره قدام المرايه وحاله اخر انبساط من كلامه مع سلمى .. مُنتشي بالفرحه .. وعمال يغنى ويدندن مع نفسه وهو رايح يقفل الباب اللى مصطفى سابه مفتوح )
مصطفى : ايه ياعم الروقان ده كله
احمد : انت يا بغل سايب باب الاوضه مفتوح .؟
مصطفى : مفتوح ايه منا رديته ياعم
احمد : لا الشبشب كان قدامه ... ماجبتليش معاك ليه كوباية نسكافيه
مصطفى : انت مطلبتش .. عاوز ياخويا انزل هات لنفسك
احمد : ياض اسلك ياض هههههههه .. انا هحاول أنام شويه ... مش عاوزين نفس ... ( بيحط الفرشه بتاعته على الكومدينو اللى عليه الورق .. مابياخدش باله ان فيه ورقه زياده .......)
احمد : بقولك ايه انا هحط الدعاوى دى ف المحفظه معايا لاحسن ورقه تقع هنا ولا هنا
مصطفى : تمام ..
احمد : ( فعلا بيلم كل الورق وبيطبقه ولسا لغاية دلوقتى مش واخد باله ان فيه ورقه جديده مع الدعاوى . وبيحطهم كلهم ف المحفظه اللى ف بنطلونه اللى متعلق جنبه )
............
( الساعه 9 مساءا ف اللوبى )
احمد : هو احنا لازم نفضل مستنينكو كل يوم كده بالساعه على ما تخلصوا لبسكوا ؟ ايه أم البال الطويل ده دنا نمت انا والعيال دى
سلمى : يابنى احنا بنات ... بنات يا بابا لازم نبقي على راحتنا
منه : زى ما قالتلك بالظبط . احنا بنات .. لازم نبقي حلوين
احمد : والله انتو حلوين يا منه من غير حاجه ... فين البنتين العُهده
ايمان : احنا هنا اهو
احمد : ايوه والنبى انا مش شايل هم حد ف الرحله دى غيرك انتى والبت اسراء المزه دى هههههههههههه
اسراء : ماتخافش يا كبير . وراك رجاله
احمد : انا عارف ياسطا .. يلا بينا ؟ يلا
...............
( ف منطقة السوق القديم ف احدى الكافيهات )
منه : بقولكو ايه يا جماعه انا هستأذنكوا بس دقيقتين هشترى حاجه انا واحمد
احمد : حاجه ايه ؟
منه : حاجه كه هشتريها هديه لأختى
احمد : ( بيبص ل سلمى بسرعه ) ااه ! اه طبعا تعالى . دقيقه يا جماعه وجايين
سلمى : ( بتبص وعنيها أشبه بطماطمايه حمرا من كتر الغيظ )
..............
منه : ايه رايك ف السلسله دى
احمد : دى مش سلاسل بنات . الولاد بيلبسوها
منه : اه منا عارفه .. ايه رأيك ف ذوقها
احمد : معرفش والله ! مابلبسش سلاسل انا معلش
منه : ههههههههههه منا عارفه ! انا نفسي أهاديك بحاجه بس انت دمك يلطش ومابترضاش ...
احمد : كويس انك عارفه ! ها بقا هتشترى ايه يا بنتى
منه : ولا حاجه . انا عاوزه اتمشي معاك شويه يا اخى فيه مانع .. وهشترى حاجه لاختى بجد كانت موصيانى عليها
احمد : ماشي يا ستى . أهو كله بثوابه ..
منه : أحد هو انا ممكن اسالك سؤال ؟
احمد : اسالى يا منه هو فيه بينا ممكن ومش ممكن . خير إسألى ؟
منه : انت فاكر الكلمه اللى كنت قولتهالك قبل كده لما كنا ف الكافتيريا ع البحر وكنا كلنا قاعدين . وانا قولتهالك بينى وبينك
احمد : لا اله الا الله ! ايه لزمتة الكلام ده يا منه ؟ هو احنا مش اتفقنا اننا اخوات
منه : مين اللى اتفق ؟
احمد : انا وانتى .. ونسينا الموضوع وعديناه
منه : أحمد الموضوع مخلصش .. والموضوع مانتهاش انا قولتهالك ومُصره عليها
احمد : منننننننننه ماتخليش صوتى يعلى ... انا بعاملك على انك صاحبه وزميله . وواحده قريبه منى مش هنكر .. وبحبك كزميله وكأخت ليا . وانتى عارفه الكلام ده من زمان .. وواخدين عهد عليه . حصل ولا لا
منه : والله معرفش انا العهد ده انت خدته مع مين . ماليش دعوه بيه ... أنا جبت أخرى ومش قادره استحمل اكتر من كده . انت ماتخصش حد غيرى
احمد : هعتبر انه كلام عيال وهنساه
منه : وانا بقولك مش عاوزاك تنساه .. ماتنساهوش يا احمد خليك فاكره وخليك حاطط ف دماغك ان والله ما حد هيبقالك غيرى .. وبكره تعرف
احمد : بقولك ايه ! ماتخليش الرحله تقلب بغم .. انا راجع اقعد
منه : وانا كمان راجعه ! رجلى على رجلك
.............
( أمام ترابيزتهم )
سلمى : استنى يا احمد استنى كنت عاوزه اشترى لبابى حاجه ... عن اذنكو يا بنات عن اذنكو يا شباب
احمد : ماشي
......
سلمى : كانت بتقولك ايه
احمد : مين
سلمى : منه ! كانت عاوزه ايه وبتقولك ايه ...
احمد : مافيش . كانت عاوزه تشترى شويه حاجات
سلمى : واشترت ؟
احمد : فضلت تدور وتقلب وماشترتش حاجه للاسف
سلمى : وهى يعنى ماكنتش تقدر تاخد حد مننا يشترى معاها
احمد : بقولك ايه ! انا ماليش دعوه بحوارتكوا دى ... خرجونى منها
سلمى : طب انت اتعصبت ليه دلوقتى
احمد : انا ماتزفتش . انا زفت هادى اهو
سلمى : كده هادى
احمد : سلماااااااااااه
سلمى : خلاص يا احمد فيه ايه ؟ تعالى يا سيدى نرجع
احمد : استنى لما نشترى الهدايا اللى قولتلك عليها لباباك ومامتك
سلمى : اشتريهم انت . انا راجعه
احمد : بطلى عبط بقا ... يابنتى ! يا سلمى استنى خدى هنا
سلمى : ( بتسيبه وبترجع فعلا )
.................
( بعد ربع ساعه بيرجع وجايب للكل ايس كريم )
احمد : اتفضلو يا جماعه . اتفضلوا ... خد يا درش ناول ل على وحسن .. خدي يا ايمان ادى لاسراء .. خدى يا ديدا ادى ل منه ... اتفضلى يا انسه
سلمى : متشكره . .سنانى وجعانى
احمد : هههههههههههه طب اتفضلى معلش . عيب انا جايبهولك
سلمى : مش عايزه . انا بقولك سنانى وجعانى مش هقدر أكله
منه : مالها سنانك يا لوم
سلمى : مافيش يا قلب لوم .. ( بتبصلها بصة واحده عاوزه تقوم تجيب واحده من شعرها )
احمد : خدي يا سلمى منى ( بيبص ل عيونها )
سلمى : ماشي يا احمد . شكرا
مصطفى : بقولكو ايه يا جماعه ايه حكاية الدعاوي بتاعة المطعم الايطالى ده
فريده : اه صحيح دنا نسيت اسالكو .. انتو خدتو الدعاوى ولا لا
احمد : ايوه ايوه . خدتهم .. معايا ف المحفظه .. نبقي نروح نتعشي فيه بكره
فريده : تمام ! سامعه ان فيه شيف ايطالى مخصوص موجود ف المطعم
احمد : ادينا هنروح ونشوف
.....
( تانى يوم الساعه 10 بالليل ف اللوبى امام المطعم الايطالى )
احمد : ( بيصفر ) ايش ايش ده ايه الحلويات دى نازله قبليهم يعنى
سلمى : مالكش دعوه
احمد : مايبقاش قلبك اسود بقا .. والله اليوم دمه تقيل . اعمل ايه تانى عشان ترضى علينا
سلمى : ماعدتش تكلمها ولا تقف معاها لوحدكو .. يا احمد انا مش عبيطه . انا عارفه هى عاوزه منك ايه .. وهى عارفه انا عاوزه ايه . ف ماتديلهاش نقطه على حسابي .. خلى الفارق اللى بينى وبينها بالنسبالك موجود .
احمد : يا ماما والله العظيم منه دى بالنسبالى أختى .. انا فعلا ببصلها انها أخت ومابزعلش منها ..
سلمى : مابتزعلش منها ليه ان شاء الله
احمد : لانها عبيطه ! بقولك ايه نكمل كلامنا بعدين العيال وصلوا
سلمى : ماشي .. بس انت قمر على فكره .. مكنتش اعرف انك حلو ف القمصان كده
احمد : حُكم القوى . المطعم قالولى ان الدخول فيه رسمى .
سلمى : بس قمممممممر . قمممممر يابن اللذينه .. بقولك ايه طلع الدعوات بقا هما فين
احمد : ف المحفظه استنى
.....................
الي اللقاء في الحلقه القادمه
كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels
لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587
لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/
لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020
أنت تقرأ
رواية مهلكتي من جزء 1 : 18
General Fiction#مهلكتى مش مجرد روايه هتقرأها وتمشى دى حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله .. يمكن لأن الروايه من قلب الواقع احداث وتسلسل هيخطفك من نفسك أحمد وسلمى
