( في الحلقه السابقه )
( ف البيت بيطفوا الانور ... والوضع كالاتى )
( ف ركن الكنبه قاعد عليها سلمى وجنبها سالى ... وف النص ندى .. وجنبها احمد على ركن الكنبه التانى )
(ايمان واسراء وساره ومنه وفريده ... قاعدين على مخدات على الارض وقدامهم تسالى وفشار ومستمتعين ..)
( الانوار كلها مطفيه ماعدا نور التلفزيون والفيلم اللى شغال )
احمد : ( بيمشي ايده على ضهر الكنبه من ورا ف اتجاه سلمى )
سلمى : ( بتمشي ايديها على ضهر الكنبه ف اتجاه أحمد )
احمد : ( تلقائي بيشبكوا ايديهم ف ايدين بعض وهما بيتفرجوا )
سلمى : ( بتبتسم وبتبصله ف الضلمه واللى بيكون بيبتسم وباصصلها )
.........
( ف نص الفيلم .. الباب بيخبط )
احمد : زى مانتوا يا جماعه هتلاقى حد م العيال جايب الاكل اللى انا طلبته .. زى مانتوا ..( بيفتح الباب واللى اساسا ف الصاله جنب التلفزيون وكلهم شايفين اللى داخل .. بيلاقى مى .. واللى بتبدوا ف كامل كامل أناقتها وملابسها المثيره المُلفته واللى بتشد اى حد وريحة برفانها المثيره ... )
مى : مصدقتش لما عرفت انك خرجت ... وحشتنى وحشتنى وحشتنى جدااااااا
احمد : إحلفى بالله
.................................... ( الأولى )
( كلهم بيقوموا لأنهم كلهم سمعوا الكلام وبيبصوا عليها يشوفوا مين دى )
منه : هو ... فيه ايه يا احمد . ؟ مين الانسه ؟
سلمى : ( بتيجى تقرب من احمد بتبصله وبترجع تبص ل مى وهى بتبتسم .. بتمسك احمد من دراعه ) اومال هى مين العسل يا حمو ؟ مش تعرفنا
احمد ( وشه جاب ألوان ويتصبب عرقاً .. صوته راح ومش عارف يتكلم )
سلمى : تعالى يا حلوه تعالى ... انتى جايه مع مين تعالى
مى : معلش يمكن انا جيت ف وقت مش مناسب ولا حاجه ؟ بس مكنش ينفع اعرف ان حمو ( ف محاولة استفزازيه ل سلمى والبنات ) . قصدى احمد يعنى مكنش ينفع اعرف انه خرج ومجيش اباركله ... مش قولتلك يا احمد لما زورتك وانت هناك انك خارج وانى مش هسيبك وهفضل جنبك
سلمى : ( بتبص لاحمد ف عينه .. بتلاقيه بيبصلها ومرتبك ... بتسيبهم كلهم واقفين على باب الشقه وبتاخد خطوتين ل ورا )
ساره : طيب هتعزم صاحبتك الجديده يا احمد ولا ايه
احمد : ( بيبص بيدور على سلمى اللى اختفت ومش لاقيها ) ايه ؟ ااه .. اه طبعااا بس ... انا مش عارف ...
مى : ( بتبتسم وبتضحك ) ع العموم انا كويس انى جيت واتطمنت عليك ... هسيبك بقا لاصحابك .. وهبقي اجيلك تانى اشوفك اسلم عليك ونكمل كلامنا
احمد : ( بيبصلها باستغراب ومش فاهم هى بتعمل كده ليه وايه الجرأه اللى هى فيها دى )
( كلهم بيتفجأوا بكوبايه بتتحدف عليهم من ورا بتتكسر على جدار الشقه ... بس مابتجيش ف حد ........ هوب كوبايه تانى بتيجى ف راس احمد من ورا واللى ف ثوانى بيطوح وبيقع على الارض ... )
مى : ( بتختفى ف ثوانى من الخوف وكأن الارض انشقت وبلعتها )
(البنات كلهم بيتخضوا وبيلاقو سلمى هى اللى عملت كده وف حاله هيستيريا )
.........................
( بعد ساعه ف عياده دكتور جنب البيت )
( احمد بيفوق وبيفتح عينه بيلاقي مصطفى وعلى ومالك واقفين على راسه حاطين ايديهم على افواههم من كتم الضحك )
احمد : هو ايه اللى حصل ؟
مصطفى : انت ايه اللى حصل اللهم صلى ع النبى ... فيه ايه ..دا الدنيا شايطه
احمد : ( بيبصله باستغراب )
مالك : ماستغربش بس ياسطا دا الدنيا بره الاوضه حريقه هههههههههههههه البنات كلهم عاوزين يدخلوا يتطمنوا عليك او بمعنى اصح يشربوا من دمك ... بس اللى فهمته من البت ساره ان فيه بنت جاتلك البيت وعملت نمره كده قدام البنات
احمد : ( لسا بيبصلهم باستغراب )
على : قوم يا وحش قوم عشان دكتور طارق بيقول لو مافاقش ف خلال 10 دقايق هرميه بره ههههههههههههههه
حسن : ههههههههههههههه والله شكلك يفطس ... الحمد لله انك مافيصتش من الخبطه .. دى البت سلمى منشناها ف نص دماغك بالظبط ... ياستار يارب انا خوفت .. بس انا لاغيت مامتك ومشيتها وقولتلها ان الخبطه بسيطه ومش مقصوده وهنجيبه وجايين على طول .. هههههههههههه انا هفطس مش قادر
احمد : ( بيبصلهم باستغراب شديد ومتنح ف وشوشهم )
مصطفى : يابا ماتتنحش .. انا هخرج اخليهم يدخلولك
............
مصطفى : خلاص يا دكتور طارق فاق زى ما قولت ..
طارق : خلاص ياعم هاتهولى بس بكره اغيرله عليه واشوف الغرز
مصطفى : ( بيضحك وهو باصص للبنات ) هو خد كام غرزه
طارق : 7 غرز ...
سلمى : ( بغيظ شديد ) والله قليل .. اقسم بالله قليل المفروض كنت فتحتله دماغه كلها
ساره : ( واخده جنب هى وايمان واسراء وميتين م الضحك )
فريده : حرام عليك يا سلمى اللى عملتيه ف الواد ده ( بتتكلم وهى بتضحك )
منه : ( بتبتسم وبتص على سلمى )
سلمى : حرام ؟ حرمت عيشته وعيشتكوا كلكوا ... انت يابنى
مصطفى : عاوزه ايه انا ماليش دعوه
سلمى : انت خارج ليه دلوقتى عاوز ايه
مصطفى : انا خارج ابلغ الدكتور طارق انه فاق عشان يدخل
سلمى : طيب ماهو دكتور طارق دخله .. هاتو بقا خلوه يروح ولا انشالله ما روّح
.................
طارق : ايه يا بطل .؟ ؟ كله تمام ؟ دول كام ؟
احمد : 2
طارق : لا عال عال ... انت مال عينك كده ورينى ..... بيبص ف عينه بالمنظار وبيجرى عليه بعض الكشوفات البسيطه المعتاده فقط للاطمئنان .. انت كويس قوم يلا
احمد : انت مين . ؟
طارق : مين ايه ياعم اخلص قوم انت كويس . انا طارق ..
مالك : ( بيبص لاحمد بانتباه ) والله يا دكتور طارق . انا دلوقتى خوفت من حاجه كده
على : ( بيضحك ) ماتقولش ياض يامالك انك بتفكر ف اللى انا بفكر فيه
طارق : استنوا بس يا جماعه .. انت مش عارف انا مين . ؟
احمد : لا
طارق : ولا عارف دول يبقوا مين . ؟
احمد : ( بيبص عليهم ) لا معرفهمش .. اول مره اشوفهم
طارق : الله اكبر .... الواد ذاكرته اتشيعت تانى
مالك : ( بينفجر م الضحك وبيقع ومش قادر )
على : ( بيضحك وماسك بطنه )
حسن : ( بيبص لاحمد بس بيضحك ... مش لان احمد فقد الذاكره لا .. بيضحك لسبب تانى ) يابن اللعيبه
مصطفى : ( بيدخل عليهم من بره ) ايه يا جماعه مش يلا ولا ايه
طارق : استنى بس يا مصطفى انت كمان ..
مصطفى : فيه ايه ياض انت وهو بتضحكوا على ايه
مالك : ( مش قادر يتكلم بيشاور على احمد وعلى دماغه )
مصطفى : مالها دماغه ؟
طارق : الذاكره يا مصطفى
مصطفى : مالها ؟
طارق : اتشيعت ....
مصطفى : ( بيبص لاحمد ومابيقدرش يمسك نفسه وبيقع م الضحك ) والله زمان يا مولانا ... والله زمان .. شكلنا هندخل ف فصل جديد حلو ف الروايه
........................
مالك : ( خارج من عند اوضة احمد بيضحك )
منه : ايه يا مالك .. ماجيبتوهوش معاكو ليه يلا عشان نروحه
مالك : ( كاتم الضحكه ومش قادر ينطق من كتر الضحك )
فريده : ايه يا بنى ماتخلص . فيه ايه
مالك : احمد ذاكرته اتشيعت تانى ومش فاكر حد
( كلهم بيفكروا انه بيهزر وان دى لعبه من احمد والولاد )
منه : ياعم يلا بلاش تقل دم دلوقتى ... ولا نسيبه ونروح ولا ايه
مالك : انتوا فاكرنى بهزر ولا عاملين لعبه عليكو . صح . ؟ والله العظيم تلاته ما فاكر حاجه ولا فاكرنا اصلا والدكتور جوه بيقول ان ذاكرته طارت .. بس بيقول انه مؤقت وممكن يفتكر ف اى وقت ... الخبطه جات ف نفس مكان الخبطه اللى فاتت اللى فقد الذاكره بسبها المره اللى فاتت
ايمان : انت بتتكلم بجد يا مايك ولا لعبه منكوا
مالك : والله بجد
.....................
( ف الاوضه كلهم جوه .. ماعدا سلمى اللى رفضت تدخل ومستنياهم بره وهتدخل لوحدها بعد ما يخرجوا )
منه : انت مش فاكر حاجه يا احمد ؟
احمد : ( بيشاورلها براسه انه مش فاكر حاجه )
اسراء : ( بتبص ل حسن اللى بتلاقيه واقف بعيد وبيضحك .... بتضحك هى كمان على سبب مش مفهوم )
ايمان : يعنى حتى انا كمان مش فاكرنى ؟
احمد : ( بيشاورلها بردو لا )
فريده : اااااه يانى ..
( بيبتسموا كلهم رغم ان صاحبهم ف أزمه .. لكن المشهد العام كله فرح وضحك بسبب اللى بيحصل وتفاؤل )
.................
ام احمد : الو ! انت بتقول ايه يا بنى
مصطفى : والله زى ما بقولك .. طارق بيقول ان الخبطه عملتله تربنه ف نافوخه كده بس بيقول مؤقت هيفتكر تانى ف اى وقت
ام احمد : يادى النيله عليا وع اللى خلفونى .... طب هاتوه وتعالوا
مصطفى : جايين جايين .... طارق هيشوف الجرح تانى وهنجيبه ونيجى
..................
( أمام غرفة احمد )
ساره : مش هتدخلى تشوفيه ؟
سلمى : هو كويس ؟
ساره : هو كويس . بس عمال يا قلبى يبصلنا ومش فاكر حد
سلمى : احسن ... اهو انا كده ارتحت
ساره : حرام عليك يا مفتريه .... مش هتدخلى تشوفيه
سلمى : لا ... ف البيت ... لما نوصله وتاخدى البنات وتمشوا . انا هدخله
ساره : أجلى اى حاجه اما يفتكر ... الواد مش فاكر حتى اسمه
سلمى : لا انا هفكره ماتقلقيش
......................
( ف البيت )
ام احمد : بالراحه يا نن عينى بالراحه .. سلامتك يا قلبي
حسن : يلا يا جماعه نسيبه يستريح بقا شويه ...
احمد : ( بيبصلهم وبيبص ل سلمى باستغراب وتوتر )
سلمى : يلا يا جماعه سيبوه يستريح شويه
منه : طيب هنوديه مستشفى كبيره ولا هنعمل ايه
سلمى : بكره .. بكره نشوف ايه اللى هيحصل لو مافتكرش نبقي نتصرف
مالك : طيب يلا بينا ولا ايه
مصطفى : اه يلا .. يلا يا بنات .. يلا يا جماعه
سلمى : انا نازله وراكوا انا وساره حالا ... اسبقوا انتوا يا منه هلم حاجتى بس وجايه وراكوا
.........................
( ف اوضة احمد .. امه بتحاول تخليه ينام )
ام احمد : بقا ينفع كده ؟ ينفع الهريه والنكته اللى انا فيها دى كل شويه اخلص من هم ادخل ف قرف .. انا مابقيتش مستحمله والله
احمد : هم وقرف ايه بس الله يسترك ... اوعى حد يعرف انى فاكر حاجه ..
ام احمد : ( بتبصله ومتفاجأه )
احمد : لا والنبى مش وقت تبصيلى دلوقتى .. مشي البت اللى بره دى ماتخليهاش تدخلى .. لو دخلتلى هتموتنى
ام احمد : ( بتضحك غصب عنها ضحكه بتجلجل صوت الشقه كلها من غير اى تحكم ف ضحكتها )
احمد : يا وليه حرام عليك .. هتدخل تضربنى وهتضربك انتى كمان . اهدى
اخرجى والنبى يامه مشيها قوليلها الواد نام من كتر التعب
( باب الاوضه بيخبط )
احمد : ( بيدور وشه ناحيه الجدار وبيشخر ف محاوله لاثبات انه نام خلاص )
ام احمد : ( بتبوسه من خده ) اه يابن الجزمه يا عسل .... اااخ يانى .. ( بتقوم تشوف مين اللى بيخبط بتلاقيها سلمى )
سلمى : ها يا طنط ايه الاخبار
ام احمد : ( بتحاول تبين انها مصدومه وزعلانه ) اهو .... ظبطتله المخده وراح ف النوم على طول )
سلمى : طيب تمام .. بعد اذنك انا هقعد معاه دقيقه بس وخارجه تانى
احمد : ( بيشرق وبيكح وهو نايم ف محاوله انه يخلى امه تنقذه )
ام احمد : ( بتببص لابنها وهو نايم وبتبص ل سلمى ) لا مش دقيقه واحده . خليك معاه لغايه ما اعمل كوبايتين شاى نشربهم سوا .. اقعدى معاه براحتك ... ( بتعلى صوتها وبتحاول تستفز ابنها ) براحتك يا حبيبتشى براحتك
........................
سلمى : قولتلى بقا انك فقدت الذاكره صح ؟ لا لا صحصحلي يا حبيب قلبى
..........
يتبع
أنت تقرأ
رواية مهلكتي من جزء 1 : 18
General Fiction#مهلكتى مش مجرد روايه هتقرأها وتمشى دى حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله .. يمكن لأن الروايه من قلب الواقع احداث وتسلسل هيخطفك من نفسك أحمد وسلمى