الجزء_الثاني_عشر ( الحلقه الأولى ) ( شخص تانى ) ❤ ❤

4.5K 81 1
                                    


................
(ف الحلقات السابقه )
احمد : سيبينى يامه ! سيبينى اشوف سكتى
ام احمد : مانتش نازل
( سالى اخته بتيجى تمسك فيه وهى بتعيط ومش فاهمه ايه اللى بيحصل .. غصب عنه يا عينى بيزقها برجله والبت بتقع على ضهرها ... أمه بتضربه بالقلم على وشه )
احمد : ( بيبص ل امه وايده على خده مكان القلم ... وبيبص ل سالى وهو بيعيط ومش شايف من دموعه )
( بيرجع عشان يشيلها بس بيرجع تانى ... وبيقرر يسيب البيت وينزل )
.....
ام احمد : يااااارب ! استودعتهولك يارب . انت كفيله يارب. رجعهولى تانى يارب .. ( بتحضن سالى بنتها وبتعيط )
سالى : ماما ! احمد رايح فين ؟
ام احمد : ربنا وحده أعلم يابنتى رايح فين ...
..............
( بيقابل الاسطى بركات .. اللى بيتاجر ف المخدرات والاداب وكل حاجه شمال )
احمد : مساء الخير يا اسطى
بركات : اهلا يا واد يا حمو ! تعالى اقعد
احمد : عاوز اشتغل معاك .. عاوز يبقي معايا فلوس كتير
بركات : تشتغل معايا ؟ يا اهلا يا اهلا .. تعالى ! تعالى نروح نسهر سهره حلوه كده ونتكلم هناك . انت مال دراعك .. تعالى تعالى دنا ما صدقت يا راجل
............................. ( الأولى ) ❤
مصطفى : خبط يا على !
على : خبطوا انتوا . انا مش هقدر أخبط ..
حسن : اتاخروا انتوا .. ماهو لما ناخد علقه منه دلوقتى احسن ما نسيبه كتير كده ( بيخبط على باب شقة أحمد )
..
أم احمد : ( باين عليها الزعل بتبصلهم من غير ما تتكلم )
مصطفى : أحمد هنا يا ماما
ام احمد : عاوزين منه ايه تانى يا كلب انت وهو ..
مصطفى : انتى حد قالك حاجه ؟
ام احمد : عملتوا ف صاحبكوا ليه كده ؟ بتدوسوا عليه ليه ؟
مستكترين عليه عزة نفسه ليه ؟ والوجع ده كله مايجيش غير منكوا ؟ غير من اقرب الناس ليه
عارفين ؟ لولا انكوا كبرتو وبقيتو رجاله كنت هجيب الشبشب ده وأنسله عليكو زى زمان لما كنتو تتشاقوا بس للأسف مابقاش ينفع دلوقتى
صاحبكوا ساب البيت ومشي ... والله أعلم هيرجع ولا لا .. وهيرجع زى ماهو ولا هيأذى حد ولا هيأذى نفسه
مصطفى : ( بيتكلم والدموع واقفه ف عينه ) راح فين ؟ ساب البيت راح فين ؟
ام احمد : معرفش ! شوفوه راح فين وإلحقوه .. لاحسن مش هسامحكوا العُمر كله
وإوعوا تسيبوه لنفسه ... أحمد ابنى أول مره اشوفه بالضعف اللى كان فيه النهارده ده ... انتوا كسرتوه وجيتوا عليه بزياده .. ربنا يسامحكوا
( مصطفى بيوطى على ايديها وبيبوسها وبيبوس راسها )
مصطفى : سامحينى . حقك عليا ! والله ما حسبتها كده .. محدش فينا حسبها انها هتبقي بالشكل ده ...
حسن : والله ما حسبناها كده .. ابنك مش صاحبنا بس . ابنك ده انا عن نفسي معتبره ابويا ويخصنى .. ولو على اخر يوم ف عمرى مش هنسيبه ومش هيبقي لوحده ف الظروف اللى هو فيها دى . اتطمنى والله هيرجعلك الليلادى
.............
( بيت سلمى )
ساره : سلمى ! عشان خاطرى كلى السندويتش ده . بقالك يومين من ساعة ما جينا وانتى مكلتيش ... أبوك ساب شغله ومابيروحش شغله وقاعد جنبك .. محلفنى انى أغصب عليك عشان تاكلى ... بس مش هقولك عشان خاطرى ولا عشان خاطر نفسك . هقولك عشان خاطر الغلبان اللى قسينا عليه ودوسنا عليه لانتى واكله وصالبه نفسك عشان هننزل من بكره نحاول نصلح اللى عملناه
سلمى : ( تحت عينيها اسود من كتر العياط وقاعده متربعة وماسكه رجليها ع السرير ) وتفتكرى اللى عملناه هيتصلح ازاى ؟
انا كنت عامله زى اللى عاميه ! مش شايفه حقيقة الشخص اللى معاشراه بقالى سنه . وحفظته وعرفته أكتر من نفسي
إزاى هان عليا بالشكل ده يا ساره ؟ إزاى ؟ إزاى دوست وفضلت مكمله ومُصره اهد اللى باقى منه ..
انا عارفه إنه بجهل منى . لانى والله العظيم ماكنت اقصد غير انى بس احاول اشيل عنه شويه
بس قلبي المُهزء هو اللى حط عليا المرادى ولغيت دور عقلى ولغيت كرامة احمد اللى على طول حاططها بينى وبينه
كرامته اللى بسببها لغاية دلوقتى منطقش وقالى الكلمه اللى بحلم بيها ليل نهار
كرامته اللى أسرانى وأكتر حاجه حبتها فيه وعزة نفسه وعنفوانه قصاد الدنيا واللى انا بردو كنت السبب انى اكسرهم ..
أحمد لو الحكايه دى كانت من اى حد غيرى كان هيزعل وهيبهدل الدنيا بس مكنش هيهرب .. مكنش هيبعد بالشكل ده ... اللى مزعله إن انا اللى كنت بعمل كده ... هو ده اللى كاسره قدامى وحاسس بأوطى إحساس ممكن حد يحسه قدام حد بيحبه وهى انه يحس انه اقل منه
هروبه المرادى أنا عارفه انه مش بإيده .. بس خايفه عليه يا ساره
خايفه عليه يفضل ف الحاله دى
وقعة أحمد المرادى ب الف وقعه .. ولو اتهد . هيهد نفسه وهيبقي جحيم على نفسه قبل ما يكون على حد تانى
أنا حاسه انى مخنوقه .. حاسه انى مش طايقه نفسي مش طايقه المكان اللى انا فيه مش طايقه حتى صوت نفسي اللى بطلعه وعاوزه أخلص منه ( بتبدأ تنهار وبتتكلم برعشة وصوت عالي ) انا بقولك مش طايقه نفسي مش طايقاهااااااا وعاوزه أموت .. حياتى من غير وجوده فيها مالهاش لازمه .. انا مش هكمل حياتى بالشكل ده انا رافضاها ... مش عاوزاها
ساره : سلمى ! إهدى ! إهدى
سلمى : مش ههدى .... ( بتجرى ناحيه الشباك عشان تفتحه )
ساره : سلمااااااااااااااااااه ( بتجرى عليها وبتمسكها وبتوقعها على الارض وبتنام فوقها وبتنادى على باباها ومامتها .. وبتتكلم وهى بتعيط ) سلمى .. والنبى والنبى اهدى . يا عموووووووووووووو ... .. يا قلبي اهدى ياخرابي يا سلمى انتى عاوزه تعملى ايه
سلمى : سيبيييييييييييينى ! سيبينى انا مش هكمل حياتى بالشكل ده
( ابوها وامها بيدخلوا جريً عليهم )
ابو سلمى : فيه ايه ؟ جرى ايه حصل ايه
ساره : ( بتبصلهم وبتبص ل سلمى ) مافيش سلمى خبطت ايديها ف الجدار ووقعت وانا وقعت وانا سانداها
ام سلمى : يا خرابي عليك يا سلمى ... ( بتقوم تمسكها وتنيمها على سريرها تانى ) انت هتسيب بنتك كده ؟
ابو سلمى : ( بيبصلها وساكت وبيبص ل سلمى ول ساره وبيسيبهم وبيخرج من باب الاوضه وبيروح على اوضته وبيليبس )
....
ام سلمى : انت رايح فين دلوقتى ؟
ابو سلمى : هروح اشوف حل للحكايه .. مش هسيب بنتى كده ! البنت هتضيع منى ... والله اعلم الواد ده هو كمان ضاع ولا لسا بيقاوح .. بقولك ايه . ماتخرجيش من اوضة بنتك خليكى معاها انتى وساره على ماجى .. ماشى ؟
ام سلمى : هتعمل ايه طيب يا بابا فهمنى
ابو سلمى : مش عارف ! بس هتصرف .. يلا ادخلى اقعدى مع البنت ماتسيبوهاش
..............
( ع القهوه )
مصطفى : وبعدين ! احنا غُلبنا لف وسؤال عند كل الناس ومحدش شافه . تفتكره راح فين
حسن : انا معرفش ليه بطنى مكركبه وحاسس انه هيعمل ف نفسه حاجه
على : هو مين ده ؟ صاحبكوا جدع وبعون الله قد الدنيا
مصطفى : اللى شايفه دلوقتى يا على مش صاحبنا .. ده واحد تانى خالص أحمد دلوقتى فاقد الزمان والمكان ومش حاسس بنفسه ولا عارف هو فين ولا هيعمل ايه . انا خايف يعمل حاجه ولا يتصرف تصرف يندم عليه عٌمره كله شوية قهوه يا كريم والنبى
كريم : عيونى ... هو أحمد مش راجع ولا ايه
مصطفى : مش راجع فين ؟ هو كان هنا ؟
كريم : اه من قيمة ساعتين كده
مصطفى : وكان مع مين ولا مشي راح فين ماتعرفش ؟
كريم : لا ده جه طيارى كده خد المعلم بركات واتكلموا كلمتين والمعلم بركات خده ومشي
مصطفى وعلى وحسن ف نفس واحد : بركااااااااااات ؟
مصطفى : بقولكوا ايه . قوموا معايا بسرعه
.............
( ف أحد القهاوى البعيده على اطراف المدينه )
هشام : ( بيشتغل مع بركات وجار احمد م منطقته بيتكلم معاه على جنب ) انت ايه اللى جابك هنا يا أحمد ؟
احمد : ( بيتكلم بعين نص مقفوله وعدم قدره على التحمل من الدنيا واللى فيها ) جاى مع الاسطى بركات
هشام : منا عارف وشايف ... جاى معاه ليه . جاى تشتغل معانا ليه ؟
احمد : عاوز الاقي نفسى
هشام : وانت جاى تدور على نفسك هنا ؟ معانا ... يابنى احنا قُطاع طرق . احنا بلطجيه وشمامين وبتوع كيف .. يابنى ماتمشيش السكه دى معانا دانت زينة شباب المنطقة يا احمد . دنا قلبى وجعنى لما لقيتك داخل مع بركات
احمد : خليك ف حالك يا هشام
هشام : هشام ؟ هشام حاف ؟ دنا زاملت ابوك ف السعوديه سنتين قبل ما الحال يتدهور بيا .. دنا ياما شيلتك على كتفى وانت صغير
احمد : كان زمان ! قبل ما الدنيا تدوس عليا انا كمان ..
هشام : يابنى ! يابنى مش هتلاقي حد غيرى يقولك الكلمتين دول . ارجع عن اللى عاوز تعمله .. ايا كان الى فيك واللى واجعك واللى جايبك لغاية هنا ف ماتخليش وجع ساعه يندمك كل الساعات الجايه ... ياريت كان حد نصحنى لما كنت مكانك .... هتغرق يابنى !
احمد : هههههههههه هو انا لسا هغرق . منا غرقت .. بقولك ايه الاسطى بركات داخل علينا ماعدتش تحكى كتير بقا عشان مايقلبش عليك
هشام : ( بيكلمه ودموعه واقفه على عتبة عينه وصعبان عليه الواد )
بركات : ايه يا شباب تشربوا ايه
هشام : لا انا شربت نفسين قبل ما تيجو
بركات : واد يا سالم رصيلنا شيشتين ودور شاى ف السليم بقا .. ظبط الاداء معانا غالي
سالم : عيونى ياريس
احمد : ايوه والنبى انا عاوز اشيش دماغى فيها كتاكيت بتجرى
بركات : لا ماتقلقش ... هنسيك نفسك الليلادى . سيبلى نفسك
( هشام باصص ل بركات بمنتهى الحقاره وباصص ل احمد بمنتهى الحُزن )
احمد : يا ريس انا معاك ! الأهم ماتسيبنيش غير وانا ابن عز .. زهقت من قلة الحيله
بركات : صحيح ايه الحكايه وايه اللى قلبك القلبة دى .. ياراجل دنا كنت بشوفك كنت بخاف اعدى من قدامك .. ليك هيبه كده .. زى ابوك الله يرحمه
احمد : هوننا على الدنيا ف هانت علينا ياسطى بركات .
بركات : جدع ياد ياسالم .... خد شدلك نفسين ياعم احمد عاوزك تعلى دماغك
احمد : ( بيبدا يشرب م الشيشه ومش مدى خوانه ... ومايعرفش انها مليانه حشيش )
هشام : ( حاطط ايده على خده ومتابع الحوار وصعبان عليه الواد )
.........
( ع القهوه )
مصطفى : وبعدين بقا ! الزفت اللى اسمه زفت بركات ده مالوش متوى ولا حد هيعرف يدلنا على تليفونه ولا حتى مكان سهرته
على : بقولكوا ايه . هو ده ابو سلمى ولا انا بيتهيالى
مصطفى : شكله هو ياض يا على .... قوموا نعمل الواجب لانه شكله كده بيدور على حد يعرفه او بيدور علينا احنا شخصيا قوموا قوموا
..
على : ازي حضرتك يا عمى !
ابو سلمى : ولاد حلال انا بدور عليكو من بدرى وعمال اشبه ع المكان وماعييش ارقامكوا .. بقولكوا ايه . بيت صاحبكوا فين . انا مش عارف اوصل
مصطفى : احمد ؟
ابو سلمى : اه يا حبيبى تعالى ورينى شقته وحد منكوا بس ييجى معايا عشان لو مكنش فوق ولا حاجه
مصطفى : هو فعلا مش موجود .. مامته واخواته بس اللى موجودين
ابو سلمى : طب تعالى معايا يا مصطفى .. عاوز اتكلم مع والدته كلمتين . تعالى معايا
...............
ابو سلمى : مساء الخير يا ام احمد
ام احمد : يا اهلا بيك يا ابو سلمى ! اتفضل ... تعالو اتفضلوا
ابو سلمى : متشكر جدا انا هقعد هنا اهو كويس عاوز حضرتك ف كلمتين بس مش اكتر
ام احمد : تشرب ايه الاول
ابو سلمى : ولا حاجه والله انا جاى لحضرتك انتى يا ست الكل ف كلمتين وماشي ... ومصطفى معايا اهو عشان يبقي شاهد ع الكلام اللى هقوله
ام احمد : اتفضل
ابو سلمى : انا عارف انتى حاسه بإيه ناحيه العيال دى صحاب ابنك .. وبالخصوص ناحيه سلمى بنتى ...
سلمى عُمرها ف فكرت تأذى حد . مابالك لو كان الحد ده شخص هى بتعزه وماتقدرش ف يوم من الايام تفكر تأذيه بكلام او فعل او حتى رد فعل
مش عاوز قلبك يبقي قاسي عليها هى غلبانه والله زى ابنك
وبالنسبه لابنك ف والله ما حد فينا هينام غير لما نرجعهولك وهنرجعهولك صاخ سليم ولا ان شاء الله ما ربنا هيضرك فيه
ام احمد : بالنسبه ل سلمى بنتك ف انا عُمرى ما اقدر اشيل منها ولا ازعل منها ف يوم .. بالعكس انا زعلانه عليها عشان عارفه ومتأكده ان زعلها الفتره دى مايقلش عن زعل امه ! قلبى اللى مشقوق دلوقتى وباصه ف عيونكوا وانتوا قاعدين جنبي وانا حاسه ان قلبى من جواه فاضي .. الوقت عندى وقف من ساعة ما ابنى نزل من البيت مكسور الخاطر ومش شايف قدامه .. وهفضل عايشه للحظه اللى هييجى يخبط فيها ع الباب من تانى ويقولى افتحيلى يامه ... بالنسبه لاحمد ابنى ف انا والله لنا ولا ابوه صرفنا عليه لا هو ولا اخواته قرش واحد حرام .. ومستودعاه ل ربه هو اللى هيرده .. محدش غيره هيقدر يرجع احمد ابنى عن اللى ف دماغه غير ربه
هيختبره .. اوقات اختبار ربنا مابيكونش ف مصيبه بس ولا مرض ولا قلة رزق ولا قلة ولاد ... لا ! ساعات الاختبار بتكون ف وقوع المصيبه نفسها عليك اوبتعملها او بتتسبب فيها ... الاختبار هنا هو انت امتى هترجع وهتفوق منها
اللى مخوفنى شياطين الانس .. لان شياطينه هو مش هتقدر عليه .. لكن شيطان الانس هيقدر وهيغويه وهيعميه .. عشان كده بطلب منكوا تلاقوه قبل ما هما يلاقوه
............
هشام : الو !
محمود : الو ايه يا رياسه
هشام : بقولك ايه ... تعرف تجيبلى رقم الواد مصطفى جاركوا
محمود : مصطفى ! انهى واحد
هشام : صاحب الواد حمو
محمود : اه اه بس مش معايا رقمه والله
هشام : اتصرف ! هاتلى رقمه بأى طريقه . حتى لو هتروحله تشوفه فين وتخلينى اكلمه
محمود : خير ولا ايه ؟
هشام : مش عارف والله هيبقي خير ولا لا !! بس معلش يا ابو حنفي ضرورى دلوقتى تشوفلى الواد ده فين
محمود : عيونى ! هعدى ع القهوه اللى بيقعدوا عليها وهكلمك وانا جنبه
............
( ع القهوه بعد نص ساعه )
محمود : ازيك يادرش . ازيكو يا رجاله
مصطفى : ازيك يا محمود . بقولك ايه ! ابن حلال وانت اللى هتدلنى ع السكه
محمود : استنى بس انا جايلك من طرف الاسطى هشام .. عاوز يكلمك
مصطفى : هشام ! هشام الدسوقى ؟ فين . ماهو مع بركات
محمود : ثوانى برنلك عليه اهو ......الو ! ايه ياسطا هشام مصطفى معاك اهو
هشام : الو !
مصطفى : الو ! ( بيخاف لانه شاكك ان احمد ممكن يكون جراله حاجه ) فيه ايه ! خير يا ريس . خييييييير
هشام : ماتخافش ! صاحبكوا لسا لغاية دلوقتى كويس وبخير . بس ابوس ايدك لو بتحبوه اوعوا تسيبوه وتعالو شيلوه .. الواد رايح ف داهيه والناس اللى هنا ولاد كلب مش هيسيبوه وماصدقوا دخل لغاية عندهم برجليه . تعالو خدوا صاحبكوا
مصطفى : ادينى العنوان بسرعه احنا بندور عليه م الصبح
هشام : اسالوا محمود وهو هيدلكوا بالظبط .. بس بقولك ! محدش يعرف ان انا اللى دليتك ع المطرح ولا عرفتك ن احمد هنا .. بركات مابييرحمش
مصطفى : اتطمن اتطمن .. احنا مسافة السكه هنكون عندك
............
بركات : قولى بقا يا بطل حاسس بإيه دلوقتى ؟
احمد : ( عينه بتدمع وهو بيتكلم ) حاسس انى مش انا ! حاسس انى واحد تانى
بركات : واحد احسن من اللى فات ولا اللى فات كان احسن
احمد : اللى فات كان تايه كانت الدنيا دايسه عليه .. خليه يرتاح شويه .. مابقاش قادر يستحمل غباوة الدنيا
بركات : بس انت لسا صغير وتحت أوى
احمد : ( بيتكلم وهو مسطول ) ايوه منا هاخد السلم من أوله ههههههههههههههههه
بركات : اشطاااااااااااا . الحشيش اشتغل
احمد : حشيش ايه ! ( بيشرب م الشيشه وبيشد ومش حاسس بنفسه ولا واعى للى بيعمله ) حشيش يا معللللللللم ؟ مش كنت تقولى هههههههههههه
بركات : هههههههههههههههه انت فلة اوى كده
احمد : كنت قولى بردك يا عم لطفى
بركات : ( بيضحك على منظر احمد وهو مسطول ) عم لطفى ؟ ههههههههههههه لا دانت سافرت خلاص لطفى مين بس
احمد : لطفى مين ؟ هو انا قولت لطفى ؟
بركات : قال ولا لا ياواد يا سالم
سالم : قال يا معلم
بركات : امسك دول خليهم معاك
احمد : ايه دول ؟!
بركات : 400 جني خليهم معاك
احمد : لا ياعم 400 ماينفعوش هو انا جاى اشتغل معاك ب 400 جني ياسطى عبدو
بركات : بقولك ايه هههههههههههه ماعدتش تقول اسامى خلاص ! وبعدين ال 400 دول فتح كلام بس دنا هغرقك فلوس .. هنسهر النهارده سهرة حلوه . البت غزال هتيجى ترقصلنا شويه ... بتحب انت الرقص ولا مالكش فيه
احمد : ( بيتكلم وهو مسطول ) ياسطا انت ابليس ياسطا ههههههههههه ؟ غزال مين بس الله يهدك ( مقاومة العقل انتهت .. تبقي له مقاومة قلبه )
بركات : هههههههههه البت غزال ! حاجه كده مهلبيه .. وهتتبسط لما تعرف انك انت هنا
احمد : هى تعرفنى منين ست حصان بتاعتك دى
بركات : هههههههههههههه اسمها غزال
احمد : ما علينا ! تعرفنى منين
بركات : لا ماهى من عندكو م المنطقه ... هتعرفها لما تشوفها ولا ايه يا هشام
هشام : اه اه هتعرفها
...........
سالم : عاوزين مين يا فنديه وجيتو هنا ازاى
مصطفى : انا جاى للاسطى بركات .. عاوزه ف مصلحه
سالم : طيب ادخل ... مش انت الواد مصطفى . تعالى ادخل ايه اللى جابك هنا ..
مصطفى : الواد سالم ؟ يخربيت مطنك بتعمل ايه هنا وبتشتغل هنا من امتى ؟
سالم : من بدرى ياسطا .. خش خش
مصطفى : بقولك ايه . الواد احمد جوه ؟
سالم : اه ! بس عاليه معاه . الواد منعشش خالص ههههههههه خش خش اضحك معانا
مصطفى : ( بيبصله وهو صعبان عليه صاحبه .. ) ورينى هو فين
.......
حسن : شايفين اللى انا شايفه ؟ ربنا ما يسامحكوا ولا يسامحنى ع اللى عملناه فيه
بركات : ايه ده مش دول العيال اصحابك ؟
احمد : ( بيبصلهم ومابيهتمش بيهم وبيكمل شُرب ) ماليش اصحاب
بركات : تعالى ياض يامصطفى . تعالو !
مصطفى : ( بيقعد جنب أحمد ) قوم معايا يا احمد
احمد : ( بيبصله وعينه حمرا من اثر الحشيش ) مابقاش ينفع ! وامشي من هنا بدل ما اقل منك قدام الناس
مصطفى : مش هسيبك
احمد : بس انا سيبتكو ! قوم امشي من هنا . امشي وخدهم معاك
حسن : قوم معانا يا احمد .. قوم ونتعاتب بره مش هنا
احمد : مابقاش بينا عتاب ... ورحمة ابويا لو ما مشيتو دلوقتى لنا عامل معاكو الواجب ( بيرفس الشيشه برجله وبتتكسر وبيزعق فيهم وهو واقف مش قادر يصلب طوله ) غوروا ف ستين داهيه ( بيدوخ وبيقعد تانى )
مصطفى : ( بيبصله وبيبص لحسن وعلى وبيعيط ) طب عشان خاطر امك واخواتك
احمد : ماتشغلش بالك ...( بيمسك حتة ازاز مكسوره من الشيشه وبيقف ... وبيطوح وهو واقف وبيهدد مصطفى وعلى وحسن ) هعد لغاية 3 لو شوفت خلقة واحد فيكو هعلم عليه
بركات : بقولكوا ايه يا رجاله . تعالو ! تعالو سيبوه دلوقتى ( بياخد مصطفى وعلى وحسن وبيطلعهم بره )
.........
( أوضة منه )
مى : ( أخت منه ) الجميل مش ناوى يقولى بقا زعلان ليه بقاله يومين ومابياكلش وخلانى اسيب شقتى واجى عشان اتطمن عليه .. مالك يا منونه مالك ! ايه اللى مضايقك بالشكل ده
منه : ( تحت عنيها اسود من كتر الاكتئاب والعياط ) وايه ف الدنيا دى مايضايقش يا مى
مى : مالك يا روحى بس . فيه ايه . الحكايه ليها علاقه بمين
منه : بأغلى واحد ف حياتى كلها
مى : مين !
منه : مافيش غيره ! أحمد
مى : اوووووف ! انتى لسا حاطه الموضوع ده ف دماغك .دنا افتكرتك نسيتيه ... ماله سي أحمد بتاعك ... ومش مصدقاكى على فكره انك عاوزه ترتبطى بواحد بالظروف اللى قولتيلى عليها دى قبل كده
منه : ( بتبصلها باحتقار ) بقولك ايه ! شايفه الباب ده ؟
مى : ماله ؟
منه : شايفاه بس ولا مش شايفاه
مى : ماله يا مجنونه اخلصى انطقى
منه : اقفليه وانتى خارجه وسيبينى ف حالى
مى : اخص ! بتطردينى وانا جايالك مخصوص
منه : اخرجى يا مى ! اخرجى وسيبينى ف مصيبتى
..................
( اوضة فريده )
سمر : ( اخت فريده ) الموضوع ده بقا مُلفت اوى وكل شويه بابا يسالنى يقولى فريده مالها مابتاكلش معانا ليه .. مالك يا بنتى . ماااالك انطقى
فريده : مافيش يا سمر ! سيبينى ف حالى والنبى مش قادره لا اتكلم ولا انا حمل مناهده مع حد دلوقتى
سمر : مش انا صاحبتك قبل ما اكون أختك .. وعمرى ما خذلتك ؟ احكيلى يا قلبى ايه اللى فيك وايه اللى واجعك بالشكل ده
فريده : أقولك ايه بس ... وأقولك ايه ولا ايه ؟
وأبدا منين !
سمر : استنى بس ! الموضوع له علاقه بصاحبكوا ده اللى كان جه معاك وكان شد معاك على موضوع البنطلون اللى كنتى لابساه
فريده : بالظبط
سمر : كان واد جان بجد وذوق رغم هدومه البسيطه واللى باين عليه انه مكنش مش من وسطنا .. ماله
فريده : ( بتبصلها بعتاب ) مالوش ! خدى الباب واخرجى يا سمر سيبينى انام
سمر : احكى بس ماله !
فريده : سيبينى انام .. مش قادره اتكلم ! سيبونى ف حالى
..............
( بيت إيمان )
ايمان : شوفته وهو نازل من شويه م البيت ! وكان مش شايف قدامه . حتى ناديت عليه وقولتله احمد رايح فين استنى .. ماسمعنيش .. مع انى كنت قدامه .. مكنش شايفنى خااااااااااااااالص . حسيته انسان تانى
اسراء : الواد ده لو كان جبل كان اتهد من زمان ! بس احمد راجل . وهيرجع تانى ...
ايمان : بس انا مش زعلانه من العيال والله ... لما قعدت مع نفسي النهارده وفكرت من تانى محسيتش انى عايزه اقسي عليهم ..
هما كان نيتهم خير .. بس حظهم الوحش انهم اختارو الشخص الغلط
اسراء : يووووووه ! ربنا يعديها على خير ! انا خايفه عليه اوى
ايمان : انا مرعوبه ! أحمد اللى هياخدوه ف سكتهم كتير .. وهو وحظه . وهو دلوقتى ضعيف !
اسراء : لسا عندي ايمان بيه انه هيعدى المحنه دى وهيبقي اقوى منها
ايمان : عندى نفس الايمان ده بس خايفه على ما يعدى المحنه دى يخسر حاجات غاليه عليه ...
اسراء : مش هيحصل . بقولك ايه انا هنزل أنام .
.........................
( الساعه 4 فجرا )
بركات : ايه رأيك ف رقص البت غزال
احمد : ااااه حلو !
بركات ( بقولك ايه خد اضرب الحبايه دى )
احمد : اوعى تكون مخدرات
بركات : ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه خاااااااااالص بس الحبايه هتكيفك
احمد : هات ياعم اهى كده كده خربانه ربنا يحرقك بجاز قول أمين
.................
( على جنب غزال بتتكلم مع بركات )
غزال : انت جبت الواد ده ازاى
بركات : ايه رايك ؟ ههههههههههههه
غزال : بقولك ايه الواد ده يلزمنى الليله
بركات : كنت لسا هقولك ! عاوزك تظبطيه الليله . عاوزه يحب الحكايه ويحب وجوده معانا .. عاوزه يتسلطن على الاخر . الواد ده هيفتحلنا باب رزق ماوردش علينا خااااااااااااااالص . وهندخل مناطق نضيفه بسببه مكناش نقدر ندخلها بوشوش العيال اللى معانا .... بقولك ايه . الواد ده مايخرجش من اوضتك غير وهو مستوى على الاخر ... ظبطيه
غزال : اتطمن ! عيني منه اصلا من زمان
بركات : طيب ! هدخلهولك ! هو مش شايف قدامه اصلا وعميان
....
هشام : ( بيكلم أحمد وبيحاول يصحيه ويفوقه ويرجعه لوعيه واحمد مش واعى خالص ومايعرفش هو فين اساسا ) انت يابنى ماتوجعش قلبي عليك اكتر من كده . صحصح كده . ماتاخدش منه حبوب تانى ... هيضيعك يابنى حرام عليك
احمد : خليك ف حالك والنبى
...
بركات : بقولك ايه يا احمد قوم ريح ف الاوضه اللى جوه
احمد : اوضة ايه ! انا هنام هنا
بركات : قوم يا راجل نام جوه دانت مش قادر تقف على رجلك
احمد : طيب اعمل ايه ! أقوم ازاى انا مش عارف كنت بقوم ازاى
بركات : ههههههههههههههه تعالى سنده ياض يا سالم دخله اوضة غزال
سالم : عيونى !
...............
( أوضة غزال )
( بتستقبله بملابس خفيفه جدااااا )
غزال : تعالى تعالى انا ما صدقت طولتك يابن اللذينه
........
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن