الجزء_التاسع (الحلقه السادسه و الاخيرة ) ( معقول ماوحشتكيش ) ❤ ❤

4.3K 81 0
                                    


................
ف الحلقة السابقه :_
كمال : والله انا لقيتك على بالى كده ووحشانى . قولت اعملهالك مفاجأه وانتى بصراحه كده واحشانى بقالك كم يوم
غاده : بجد ؟ انت كمان وحشتنى يا كيمو ...
كمال : طب ايه ! انتى كويسه يعنى ولا ايه
غاده : مش عارفه .. بس خلينى ادخل اخد شاور حلو كده الاول
...........
( احمد بينزل بيلاقى سلمى واقفه قدام عربيتها لأنها كانت بتراقبه ... بتبصله وفجأه بتقع على الارض وبتفقد الوعى )
............... ( السادسه ) ❤
احمد : ( بيجرى باندفاع رهيب لدرجة انه بيقع وهو بيجرى اكتر من مره ناحيتها ) سلمى ! سلمممممممى اصحى . سلمى ! حبيبتى اصحى . انتى فاهمه غلط
( بيشيلها وبينيمها على كنبة عربيتها من ورا ... وبيسوق العربيه زى المجنون )
( ف العربيه )
( ايده بتترعش وهو سايق وعينه مابتبطلش دموع بشكل أشبه بهيستيريا .. كل شويه يبص عليها .. بيكسر الاشارات وبيفحط على الطريق وبيتجاوز كل العربيات بطريقه مخيفه .. وعينه مابقاش شايف بيها كويس من كتر لمعانها )
احمد : سلمى ! خليكى معايا يا ماما قربنا نوصل المستشفى .. خليكى معايا والنبى . حقك عليا . انتى فاهمه غلط والله ....
( بيوصل قدام المستشفى ... بينزل بشكل هيستيرى . وبيتكعبل وهو نازل .. بيشيلها وبيجرى بيها على جوه )
احمد : دكتووووور ! عاوز دكتووور بسرعه
ممرضه : من هنا من هنا ... خير ان شاء الله مالها
احمد : معرفش وقعت مره واحده ...
ممرضه : ماتخافش بسيطه ان شاء الله .... نزلها هنا !
دكتور محمود : خير فيه ايه
احمد : وقعت مره واحده وهى واقفه يا دكتور . الحقها ابوس ايدك
محمود : اهدى اهدى . اتفضل بره اما نشوف مالها
احمد : مش طالع .. انا مش هتحرك من هنا ( بيتكلم وعينيه غرقانه بشكل يخوف .... ولأول مره دكتور يسمح لمرافق مريض انه يفضل ف غرفة الكشف من منظر احمد وهيجانه )
........
( بعد خمس دقايق )
محمود : اهدى يا ابنى هتبقي كويسه ... انا اديتلها حقنه وربع ساعه وهتقوم ان شاء الله . اجهاد نفسي وعصبى وشكلها زعلت او حاجه
احمد : يعنى هتقوم دلوقتى يا دكتور .. احلف
محمود : هتقوم والله ! اهدى ! ولما تقوم تقدر تاخدها كمان بس هى محتاجه راحه مش اكتر وتبعد عن الزعل نهائي
احمد : تقوم هى بس ومحدش هيتجرأ يزعلها
محمود : تعالى معايا سيبها دلوقتى تقوم براحتها
احمد : معلش مش هعرف اسيبها
محمود : ( بيبص ل سلمى وبيبص ل احمد ) تمام خليك بس مش عاوزين كلام الله يكرمك خليكى معاهم يا أمل
............
احمد : ( بيمسك ايديها ) لوم ! اصحى يا ست البنات انا جنبك
يا قلبي حقك عليا
قومى اضربينى واشتمينى واعملى كل اللى ف نفسك بس قومى والنبى
والنبى ما تشىقي قلبى اكتر ماهو مشقوق
( بيبصلها ونظرات كلها حسره وندم وانكسار ... وزعل من نفسه وزعل عليها .. وبيتنهنه وبيبكى بطريقة عيال صغيره )
....
( بعد 20 دقيقه بتبدا تصحى )
سلمى : ( بتتكلم بعدم تركيز ) أنا فيييين ؟
احمد : انتى ف المستشفى يا حبيبتى
سلمى : ( بتبصله .. بتدور وشها الناحيه التانيه .. وبتعيط )
احمد : بس بس ! اسكتى .. والله فاهمه غل....
سلمى : عاوزه اروح البيت
احمد : حاضر .. هنادى ع الممرضه تشوفك وتشيلك الحاجات دى
سلمى : ( بتشد المحلول بعصبيه من ايديها .. وبتقوم وبتزعق ) عاوزه امشششششششششي
احمد : اهدى يا ماما .. تعالى
سلمى : شيل ايدك من عليا
احمد : ( بيوصلها بعربيتها ... مابتتكلمش نص كلمه )
...................
(ف العربيه )
انا عارف انك مش طايقانى بس والله فاهمه غلط
سلمى : اسكت لو سمحت ووصلنى من غير كلام
احمد : يا سلمى انا .....
سلمى : ( بتزعق بانهيار ) مش عاوزه اسمع كلام من حد ... لاحسن اموت نفسي
انت ماتستاهلش كل الحب اللى حبتهولك
انت بتتلذذ بوجعى وبحسرة قلبى
بتلذذ انك تشوفنى رايحه وجايه وراك ف كل مكان
أنانى ومابتحبش الا نفسك
وبعد كل ده بتخونى !
انا خدت فيك صدمة عمرى
ليه ... عملت فيك ايه عشان تكسر قلبى بالشكل ده ..
ماشوفتش منى غير كل حب وكل ايمان بيك وبإنك هتقدر تعمل حاجه
حياتى كلها كانت عباره عنك . بتدور حواليك .. انا ذات نفسي بدور حواليك
وف كل مره صعبه كانت بتمر عليا منك كانت بتموتنى وبتقهرنى
وانت مفكرها عادى مجنونه وبتغير وهتهدى بعد كده
لكن لا !! كفاية لغاية كده والمرادى بجد انت هتوصلنى لغاية بيتى ومش عاوزه اعرفك تانى بعد اللى شوفته النهارده .. ( بتتكلم وشايفه دموعه بتنزل بغزاره وهو سايق مابيتكلمش قلبها بيتنفض من مكانه بس بتجمد قلبها )
...
( تحت بيتها )
احمد : استنى هاجى اسندك لفوق
سلمى : متشكره .. ماتتعبش نفسك ... مع السلامه ياريت دى تكون آخر مره اشوفك فيها
..............
( سلمى بتطلع شقتها بكل هدوء بتدخل اوضتها بتهرب لسريرها وبتنام بهدومها وهى بتبكى بحرقه )
.............
( قاعد على الصخر قصاد شقتها .. بس وشه ف وش بلكونتها واوضتها . مش للبحر )
............
سالى : الو ! احمد انت فين ماما قلقانه عليك
احمد : انا كويس يا حبيبتى قولى لماما تنام . انا هتأخر شويه واحتمال ابات بره عندنا شغل كده هخلصه وابقي ارن عليكو
سالى : انت كويس يعنى ؟
احمد : اه كويس .. اقفلوا الباب كويس وادخلى نامى عشان مدرستك
سالى : حاضر ...
..........
( احمد بيقفل تليفونه وبيفضل قاعد طول الليل مابيعملش حاجه غير انه بيبكى وبيبص لشباكهها )
............
( الساعه 8 صباحا )
ام سلمى : سوسو ! اصحى يا بابا مش هتروحى الجامعه ولا ايه
سلمى : اقفلى النور يا مامى عاوزه انام
ام سلمى : ايه بقي ... ايه ده انتى نايمه بهدومك ليه ؟ ومال عينك حمرا كده ليه ؟ فيه ايه يا حبيبتى مالك
سلمى : مش قادره اتكلم دلوقتى . طفى النور وسيبينى انام بعد اذنك
ام سلمى : طب حتى قومى كلى ! انتى مكلتيش حاجه من ساعة ما اتعشينا
سلمى : لما اصحى ... ( بتشد المخده وبتدفس راسها جواها وبتكمل نوم )
..........
( لسا احمد قاعد نفس القعده من امبارح )
مصطفى : الو ! ازيك يا بت يا سالى !
سالى : ايه يا مصطفى عاوز ايه
مصطفى : اخوك فين برن عليه من امبارح تليفونه مقفول
سالى : هو رن عليا امبارح وقالى انه وراه شغل بالليل وهيسهر فيه
مصطفى : امال تليفونه مقفلو ليه
سالى : مش عارفه ! استنى ده بيرن عليا
مصطفى : بجد ... طب ردى كده وانا هرن عليه اما يكلمكوا
....
سالى : الو !
احمد : ايه يا حبيبتى جهزتى انتى واختك ؟
سالى : اه لبسنا
احمد : طب يلا انا تحت البيت هاجى اوصلكوا
سالى : طيب مصطفى كان بيرن
احمد : ايوه هرن عليه اهو
........
مصطفى : ايه يا بنى فينك
احمد : موجود يا مصطفى .. مش رايح الجامعه النهارده جالى شويه شغل كده
مصطفى : طب انت كويس يا با
احمد : الحمد لله ... سلملى ع العيال ... يلا سلام
مصطفى : سلام
.............
( بيروح يوصل اخواته .... وبيرجع تانى قاعد قصاد بلكونة سلمى )
...........
( بيفضل الحال كده لمدة 3 ايام بالظبط .. احمد ماراحش فيهم البيت نهائي ودايما بيتحجج لامه ان وراه شغل بس بيكلمهم كل شويه يطمنهم ويتطمن عليهم ... وبيكلم اصحابه بيتطمنهم وبيتتحججلهم ان وراه شغل ومش عارف يقابلهم ولا يتقابل معاهم )
......
( سلمى ف اوضتها بقالها 3 ايام مابتشوفش حد ولا بتكلم حد .. ملازمه سريرها 24 ساعه ومابتاكلش الا بغصب من امها وبتأكلها بالعافيه )
...
( كل شويه ام سلمى تبص م البلكونه تلاقى احمد قاعد الناحيه التانيه وعينه ف عين البلكونه )
...........
ام سلمى : انا قلبى واجعنى ع الواد وبنتك
ابو سلمى : مانتى غلبتى معاها مش عاوزه تقولك حاجه ولا تقولك اتخانقوا ليه
ام سلمى : كل ما افتحلها سيرة الموضوع ده تتعصب وبحس انها هتقع منى وتسيبنى وتكلبش ف مخدتها وتنام
ابو سلمى : الساعه كام دلوقتى
ام سلمى : 11 وربع
ابو سلمى : الواد لساته قاعد تحت ؟
ام سلمى : اه لسا قاعد . والجو برد بره وشكله ماكلش هو كمان بقاله 3 ايام .
ابو سلمى : طب ناولينى العبايه
ام سلمى : هتعمل ايه
ابو سلمى : هنزل اشوف ايه الحكايه .. واعرف منه هو مزعل سلمى ليه
ام سلمى : طيب مش برد عليك ؟
ابو سلمى : عندى مين اغلى منهم اتعبلهم ! ناولينى العبايه وهاتيلى التليفون الصغير اللى بيسجل
............
ابو سلمى : هتفضل قاعد كده كتير ؟
احمد : لأخر عمرى يا عمى
ابو سلمى : طب هوًن على نفسك .. هوًن وبالراحه واحكيلى الحكايه
احمد : الحكايه انى ماليش حظ ف الدنيا
جايه عليا وبتكسرنى كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله ومش سايبانى ف حالى
كل ده عندى مش مهم اتعودت عليه ... لكن اللى انا مش حمله ومش هستحمله هو زعل سلمى منى . على عينى والله يا عمى اشوفها زعلانه بس هى مادتنيش فرصه تسمعنى
ابو سلمى : فهمنى واحكيلى واحده واحده
احمد : والله يا عمى زى ما قولت لحضرتك . حكاية واحد غلبان بيعافر مع الدنيا وبتعافر معاه . يوم توقعنى ويوم اغلبها ويوم تستكتر عليا الفرحه ويوم افرح من قلبي
المره الوحيده اللى غلبت فيها الدنيا ودى كانت عوض بكل المرات اللى الدنيا غلبتنى فيها هى انى لما قابلت سلمى
حسيت ان ربنا جبر بخاطرى وعوضنى عن كل الظلم والكسره اللى شوفتها ف حياتى
ومع ذلك الدنيا استكترتنى على سلمى واستكترت سلمى عليا اكتر من مره
يوم دراعى كان هيتخلع ويوم كنت انا هموت وانا خايف
خايف انى مارجعش ابص لعيونها من تانى
بس المرادى مظلوم والله !
الست صاحبة الشغل اللى معانا لقيتها دايخه وماشيه بتتطوح وهى ماشيه وطلبت منى اساعدها واوصلها لبيتها ... وزى اى شاب عنده مروئه ماترددتش لحظه انى اوصلها واتطمن عليها
لكن لما وصلنا .. لقيتها عاوزه منى حاجه تانيه .. ببصلها مالقيتش غير سلمى قصاد عينى رغم انى عمرى ف حياتى ماكنت هعمل معاها حاجه ف الاساس الا ان حب سلمى ف قلبى غانينى ومكفينى عن الدنيا كلها .. وهددتنى بقطع عيشى ف المطعم قولتلها من غير ما تقولى انا مش هدخل المطعم ده تانى ... ونزلت من عندها وانا فرحان ومبسوط من نفسي انى مخونتش ثقة سلمى فيا ولا ثقة الراجل اللى آمننى على بنته الوحيده ... لكن لما نزلت لقيت سلمى . كانت بتراقبنى وماشيه ورايا ..طبعا اى بنت مكانها هتفهم نفس اللى سلمى فهمته انى نازل من شقة واحده ست قاعده لوحدها الساعه 2 ونص بالليل اكيد كنت بعمل حاجه غلط .. لقيت مره واحده سلمى واقعه من طولها خدتها وجريت ع المستشفى بس الحمد لله فاقت بعدها ب 10 قايق . ومن ساعتها وهى رافضه تبص ف وشى
انا مش حاسس بحياتى ولا دارى بالدنيا وهى بعيده بالشكل ده
مكلتش بقالى 3 ايام وعندى استعداد استناها اكتر من كده . هى تستاهل انى استناها
ومش ماشي من هنا غير لما تبصلى من فوق واشوف ابتسامتها
ابو سلمى : ف كل مره بتتعرض فيها لاختبار صبر او تحمل بتثبتلى انى اخترت صح يوم ما اخترتك تبقي آمين على بنتى
وف كل مره بتطمنى انى لو سيبت الدنيا دلوقتى هسيبها وانا متطمن على مراتى وبنتى لانى اخترارتلهم سند يتسندوا عليه غير سند الفلوس
مراتى وبنتى لو انا ف يوم وقعت ومكنش ف ضهرهم حد يحافظ ويدافع عنهم . كتير هياكلوهم واولهم اللى من دمى ... لكن انت متطمنى
وانا هقولك على سر لسا محدش يعرفه ... حتى مراتى ماتعرفوش
لكن هقولهولك انت
من حوالي اسبوع كده روحت عملت فحوصات ومسح ذرى على جسمى ... ولسا النتيجه طالعه النهارده
عندى ورم ف الكبد بس ورم لغاية دلوقتى ورم حميد ...
الدكتور طمنى وقال انه ان شاء الله بالعلاج هيفضل حميد وكله بايد ربنا
انا من ساعة ما سمعت الخبر ومحدش جه على بالى غيرك
وحبيت اوصيك على سلمى وامها من دلوقتى ... اعتبرهم زى امك واخواتك
اللى بينى وبينك يابنى دلوقتى يمكن ناس كتيره مش هتصدقه ومش هتصدق ان فيه اب بيختار ل بنته شريك حياتها بالشكل ده .. بس ده لانى فرزتك اكتر من مره . وسالت عليك وعنك وعن اهلك كلهم واحد واحد من غير حتى مانت تعرف ... وكل مره بسمع اللى يسرنى ويطيب خاطرى سواء عنك او عن ابوك الله يرحمه اللى عرف يربي راجل يحافظ على اهله من بعده
واوعاك تخلى حركة زى حركة المطعم دى تكسرك ... انت ف كل مره بتقع فيها بتقوم اقوى من الاول
احمد : يا عمى انا مش عارف مين اللى جاى يطيب خاطر مين
ابو سلمى : ( بيضحك من قلبه ) هههههههههههه يا فقر ...
احمد : ربنا يشفيك وتفرح بسلمى وتشوف عيالها اللى هيبقوا احلى حاجه ف الدنيا وتشوف عيالهم كمان ...
وبعدين انا مش فارق معايا مطعم ولا غير مطعم . انا مش فارق معايا غير سلمى وزعلها ... هتصدقنى لو قولتلك انى ماليش نقط ضعف ف حياتى دى كلها غير دموعها .. ودموعها قبلها هى شخصيا ... مابستحملش وقلبى بيضعف لما بلاقيها بتعيط حتى لو كانت الدموع دى دموع فرحه مش حزن
ابو سلمى : سيبلى انا الموضوع ده .... هى اه بنت كلب ودماغها ناشفه بس ماتقلقش .. بس عاوزك تقوم تروح تطمن مامتك واخواتك وتاكل اى حاجه
احمد : بعد اذن حضرتك انا مش ماشي .. والله مش ماشي غير لما المحها
...................
ابو سلمى : سوسو ! افتحى يا روحى عاوزك
سلمى : انا نايمه يا بابا مش هصحى دلوقتى
ابو سلمى : طب اصحى بس دقيقتين ونامى تانى . معلش
سلمى : حاضر
....
سلمى : خير يا بابا
ابو سلمى : اسمعى الكلام ده
سلمى : كلام ايه
ابو سلمى : ( بيفتح المقطع اللى سجله وهو قاعد مع احمد )
" والله يا عمى زى ما قولت لحضرتك . حكاية واحد غلبان بيعافر مع الدنيا وبتعافر معاه . يوم توقعنى ويوم اغلبها ويوم تستكتر عليا الفرحه ويوم افرح من قلبي المره الوحيده اللى غلبت فيها الدنيا ودى كانت عوض بكل المرات اللى الدنيا غلبتنى فيها هى انى لما قابلت سلمى حسيت ان ربنا جبر بخاطرى وعوضنى عن كل الظلم والكسره اللى شوفتها ف حياتى ومع ذلك الدنيا استكترتنى على سلمى واستكترت سلمى عليا اكتر من مره يوم دراعى كان هيتخلع ويوم كنت انا هموت وانا خايف خايف انى مارجعش ابص لعيونها من تانى بس المرادى مظلوم والله ! الست صاحبة الشغل اللى معانا لقيتها دايخه وماشيه بتتطوح وهى ماشيه وطلبت منى اساعدها واوصلها لبيتها ... وزى اى شاب عنده مروئه ماترددتش لحظه انى اوصلها واتطمن عليها لكن لما وصلنا .. لقيتها عاوزه منى حاجه تانيه .. ببصلها مالقيتش غير سلمى قصاد عينى رغم انى عمرى ف حياتى مكنتش هعمل معاها حاجه ف الاساس الا ان حب سلمى ف قلبى غانينى ومكفينى عن الدنيا كلها .. وهددتنى بقطع عيشى ف المطعم قولتلها من غير ما تقولى انا مش هدخل المطعم ده تانى ... ونزلت من عندها وانا فرحان ومبسوط من نفسي انى مخونتش ثقة سلمى فيا ولا ثقة الراجل اللى آمننى على بنته الوحيده ... لكن لما نزلت لقيت سلمى . كانت بتراقبنى وماشيه ورايا ..طبعا اى بنت مكانها هتفهم نفس اللى سلمى فهمته انى نازل من شقة واحده ست قاعده لوحدها الساعه 2 ونص بالليل اكيد كنت بعمل حاجه غلط .. لقيت مره واحده سلمى واقعه من طولها خدتها وجريت ع المستشفى بس الحمد لله فاقت بعدها ب 10 قايق . ومن ساعتها وهى رافضه تبص ف وشى "
سلمى : ( لأول مره بتبتسم من 3 ايام وبتمسح دموعها ... )
ابو سلمى : ( بيمسح هو دموعها بايده ... ) مش عاوز اشوف الدموع دى تانى . فاهمه ؟
سلمى : انت أحلى حاجه ف حياتى
ابو سلمى : طب ايه .. هنسيب الواد الغلبان ده كده . ده بقاله 3 ايام مكلش ولا نام وقاعد هنا لما الناس ابتدت تشك فيه
سلمى : ههههههههه خليه قاعد شويه
ابو سلمى : حرام عليك .. ماهو طلع مظلوم اهو !
سلمى : ( بتبص ناحية الشباك . وعاوزه تقوم تبص على احمد بس محرجه من ابوها )
( وابوها بيفهم كده . بيسيبها وبيقوم وبيقولها . على فكره خمس دقايق وتحصلينى عشان هنتعشي سوا )
.......
سلمى : ( بتبص من شباكها .. بتلاقى احمد كاتب على الصخر بخط كبير " معقول ماوحشتكيش " ) بتعيط وبيصعب عليها وهو قاعد .. مش شايفها )
........
( نهائة الجزء التاسع )
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن