الجزء_الخامس_عشر ( الحلقه الأولى ) ( خندق ) ❤ ❤

5K 105 1
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
( بيجيلوا تليفون من رقم غريب وواحد مجهول بيكلمه ).
مجهول : قدامك عشر دقايق تروح فيهم للعربيه اللى هقولك على مكانها ! وهتعمل تليفون صغير اول ما تركب تكلم الحاجه والدتك تتطمن فيه ان اخواتك رجعوا بالسلامه ! وبعدها الشباب هيجيبوك ! انا مش عاوز حد من أهلك ولا عاوز اخواتك ! أنا عاوزك انت !
احمد : انت مين ؟
مجهول : لما تيجى هتعرف ! عاوزين نصفى شوية حسابات كده
......................... ( الاولى ) ❤
( بيجرى ناحية بوابة الجامعه ف حالة صمت وذهول ومش دارى بالدنيا ولا دارى بحد )
مصطفى : ( بيجرى وراه ) فيه ايه يابنى ؟
احمد : تعالى معايا يا مصطفى !! ورنلى ع الواد سيف شوفه راح الكليه ولا ف اجازه
مصطفى : لا الواد سيف ف الكليه بتاعته ف مصر !!! عاوز منه ايه ؟
احمد : طب تعالى عاوزك .. هقولك ف السكه
............
سلمى : الو ! انتو فين يا مصطفى !! مشيت انت واحمد من غير ما تكلمو حد ليه واحمد تليفونه اتقفل ليه ؟
مصطفى : لا هو ماتقفلش ! هو جنبى اهو بس رايحين مشوار كده وجايين
سلمى : طب ادينى احمد
مصطفى : معاك اهو
احمد : شويه وهكلمك يا سلمى ! شويه معلش
سلمى : فيه ايه يا احمد انت قالقنى ليه ؟ فيه ايه انا سمعت كلامك مع مامتك واخواتك معرفش ايه . هما اخواتك كويسين ؟
احمد : شويه وهكلمك !!! طبعا هيبقوا كويسين ( بيكلم بنرفزه وبتوتر ) شويه وهكلمك معلش وهخلى مصطفى يكلمك .. سلام
...
احمد : انت فهمت يا مصطفى اللى قولتلك عليه !
مصطفى : فهمت !
احمد : انا مِتًكل عليك !
مصطفى : معاك يا صاحبى !!!
احمد : نزلنى هنا !
.........
( بيلاقى عربيه ف مكان ما واحمد بيروح يكلمهم حسب ماهما كلموه )
احمد : انت اللى كلمتنى !
سواق العربيه : اركب يا باشا
احمد : اركب فين ؟ اخواتى فين
( بينزل من العربيه اتنين بيطلبوا من احمد بهدوء انه يركب معاهم )
سواق العربيه : اركب يا كبير ومش هنتحرك خطوه واحده غير لما تتصل على اخواتك والحاجه وتتطمن انهم كويسين . اركب
احمد : ( بيسلم امره للى خلقه وبيركب معاهم خوفا على اخواته )
....
( بعد دقيقه )
سواق العربيه : دلوقتى تقدر تتصل على الحاجه والدتك وتتطمن
احمد : ( بيتصل على امه ) الو !
ام احمد : الو ايوه يا حبيبى
احمد : البنات رجعوا ؟
ام احمد : اه لسا داخلين يا ابا اهو ... بيقولوا كانو بنتين مقعدينهم معاهم ف عربيه على اول الشارع تحت
احمد : ايوه ! كانو بيهزروا معايا ... معلش ..
ام احمد : بنتين مين دول وبيهزروا ازاى كده ؟؟ اوعى تقولى سلمى
احمد : لا لا مش هى !! طب بقولك يامه شويه وهكلمك ..
ام احمد : ماشي يا حبيبى لا اله الا الله
احمد : ( بتوتر ) سيدنا محمد رسول الله )
سواق العربيه : تمام يا عمنا ؟ البنات تمام ؟
احمد : تمام ! انتو مين بقا
( الاتنين اللى قاعدين جنبه بيكتفوه وبيغموا عينه )
.................
سلمى : الو !
ام احمد : الو !
سلمى : ايه يا حبيبتى صباح الفل
ام احمد : صباح ايه بقي احنا بقينا العصر
سلمى : معلش بقا هههههه احمد وصل البيت ولا لسا
ام احمد : لا . هو قال انه رايح مشوار كده وجاى
سلمى : هما البنات كويسين ؟
ام احمد : اه يا حبيبتى كويسين !! بس فيه اتنين زمايلكو كانو بيهزروا هزار رخم ههههههههه فضلوا مقعدين البنات معاهم ف العربيه وسابوهم من شويه
سلمى : بنات مين دول ؟
ام احمد : معرفش ! احمد عارفهم . هو اللى بلغنى وقالى كده ... بس لو رن عليك قوليله يرن عليا لانى بتصل عليه من ساعتها تليفونه مقفول
سلمى : ايه ! اه ماشي يا حبيبتى هشوفه وهكلمك
ام احمد : ماشي يا جميل ...
..........
( بعد المغرب ف بيت سلمى )
ساره : يا سلمى بطلى توتر بقي انتى موتره نفسك وموترانى من ساعتها
سلمى : يا ساره انا هيجرالى حاجه ! هموت والله .. لا هو ولا مصطفى بيردوا وتليفوناتهم مقفوله اصلا ...
ساره : طيب انتى مفهمتيش اكتر ليه من مامته
سلمى : مامته مش عارفه حاجه اصلا . وشكل احمد مش قايلها علشان مايقلقهاش ان فيه حاجه . بس انا حاسه ان فيه حاجه وحاجه كبيره كمان . وحاسه كمان ان احمد مش كويس ومش بخير دلوقتى .. قلبى حاسس بكده .. قلبى حاسس بكده يا ساره انا مش مرتاحه .... وهرن على بابى دلوقتى عشان يشوف حل
ساره : وانتى هتقلقي عمو ليه بس ما يمكن مافيش حاجه . لسا الساعه ماجاتش سبعه !!! استنى شويه يمكن يظهر او تليفونه او تليفون مصطفى يتفتح .. ما تجربي ترنى على حسن او على كده
سلمى : منا كلمتهم خمسين مره .. الاتنين قاعدين ع القهوه قلقانين هما كمان .. ومش عارفين احمد ومصطفى راحو على فين
ساره : اوووووف بقي .. يخربيت ام ده توتر ... الواد ده بيحصل معاه ليه كده ... واخوات ايه بس اللى بنتين خطفوهم ورجعوهم . على رايك والله انا مش مرتاحه ومش متطمنه .. بصي يا سلمى .... كمان ساعه كده لو احمد مظهرش كلمى باباك .. هو اكيد ممكن يتصرف او يشوف حل
.................
على : الو ! انت فين يا كلب السكك انت ....
مصطفى : اسكت يا على والنبى انا مش مالك اعصابي
على : ليه .؟؟ انت فين اصلا ؟
مصطفى : انا دايخ بقالى ساعتين ... العربيه اللى المفروض امشي وراهم تاهت منى ومش عارف اعمل ايه .
على : عربية ايه وزفت ايه انت فين يالا ؟
مصطفى : انا عندكو اهو ... هات حسن وتعالى انا واقف الناحيه التانيه تعالو بسرعه بس
.............
( ف العربيه )
حسن : ايه يابنى فيه ايه ؟ وفين احمد ؟
مصطفى : انا مش عارف هو فين ( بيتكلم وفيه دموع ف عينه ) كنت ماشي وراهم بس مره واحده تاهو منى !! كأنهم كانو عارفين ان فيه حد ماشي وراهم
حسن : هما مين يا مصطفى
مصطفى : اللى خطفوا اخوات احمد
حسن : خطفوا ايه ؟ اححححححححححححححححيه هما مين دول يالا
مصطفى : ناس كلمو احمد الصبح واحنا ف الجامعه وقالوله تعالى اخواتك معانا واحنا هنمشيهم لما تيجى ... لما هو جرى وانا جريت وراه قالى يا مصطفى مافيش وقت تفهم دلوقتى بس انا هروح اركب عربيه وهما هيمشوا وانت تجيب عربية زياد وتمشي ورانا تشوفهم هيودونى فين ؟؟ وتبلغ وتجيلى
دقيقتين بالظبط مشيت وراهم وفجاه كسروا يمين ف شارع بسرعه وعلى ماجيت اكسر وراهم كانو تاهو
على : يا نهار اسود ومنيل .... واحنا كنا فين
مصطفى : ماهو مشي بسرعه
حسن : طب والبنات فين
مصطفى : البنات رجعوا ... ماهو لما ركب معاهم رجعوا البنات
حسن : يعنى هو دلوقتى احمد شبه مخطوف ؟
مصطفى : مش عارف اتصرف ولا اعمل ايه ؟
...........
( ف مكان ما ف زمان ما يظهر احمد متكتف ومربوط ف كرسي ومُغمى عليه )
حاتم : ( بيشيل الغمامه من على وشه وبيصحيه وهو بيشده من شعره ) انتتتتتت .. انت يازفت صحصح معايا
بشر : ( بيضرب احمد بالقلم ) انت يا كلب انت اصحى ( بيرش عليه ميه )
احمد : ( بيبدا يفوق ويصحى ومش مستوعب هو فين ولا مع مين )
حاتم : حمد الله ع السلامه يا ابو حميد .. انت وقعت ولا الهوا اللى رماك
احمد : انتو مين ؟
حاتم : احنا قدرك ونصيبك .. جايين نصفى معاك كام حساب كده وهنمشيك . بس ادعى بس اننا نمشيك سليم
احمد : انتو مين ؟ ومربطينى ليه كده ؟ ( بيزعق ) انتو مييييين ؟
بشر : هههههههههههه ولا ولا !! ( بيمشك احمد من شعره ودقنه ) ماسمعش صوت اهلك ده يالا وماتتكلمش غير بإذن عشان معلمش عليك
احمد : فكنى وورينى هتعلم عليا ازاى
بشر : افكك ليه ؟ مانت مربوط قدامى زى الكلب
احمد : فكنى وورينى مرجلتك وورينى هتقف قدامى كام ثانيه من غير ما اكسرك
بشر : ههههههههههههه لا معلش ! وانت مربوط كده شكلك احلى وكيوت والله ... ( بيضرب احمد بالقلم ... بيبدا بوء احمد ينزل دم )
بشر : ايه ؟ انت جيبت دم من اول قلمين كده ؟ لا لسا الليله كبيره عاوزك تنشف كده معايا
احمد : انا لو منك مش همشينى من هنا ! لانى لو مشيت هبقالك كابوس طول عمرك ... هتمشي تتلفت حواليك...
بشر : لا مانت مش هتمشي من هنا ماتقلقش !
احمد : ( بيبدا يتحرك من على الكرسي علشان يقوم او يفك الحبل اللى مربوط بيه )
حاتم : ( بيضربه بالقلم على خده التانى ) ماتبطل فرك يا حيلتها انت واقعد بقا عشان تسمع وتشوف احنا جايبينك هنا ليه ؟
احمد : ( بيبص لحاتم وبيبدا بوءه من الناحيه التانيه يجيب دم ) بُص لوشى كويس واحفظ ملامحه علشان هبقالك جحيم ع الأرض .. والله هبقالك جحيم
حاتم : هههههههههه دمه خفيف يا بشاره صح
بشر : لا لذيذ الولا والله ههههههههه
حاتم : لا وعضلات سيبك انت هههههههه ( بيجيب ازازه حاجه ساقعه بيخبطها ف راس احمد بتتكسر على راسه وبتبدا راس احمد هى كمان تجيب دم من كل حته )
سامر : ( بيدخل عليهم ) ايه اللى انتو عاملينه ده , ابعدوا عنه
احمد : ( عينه ف عين سامر ووشه كله دم وعينه فيها دموع قهر مش ضعف )
سامر : ابعدوا شويه خلونى اتكلم معاه ! ابعد انت وهو ! ( بيجيب كرسي وبيقعد بيه قدام احمد وجه لوجه )
سامر : اولا ماتزعلش من اللى العيال دول عملوه فيك ! مع انك تستاهله بس مكنش ينفع يزودوا فيها كده !! بس مش مهم ! اهو يكون درس ليك ف اللى هقولهولك دلوقتى
اعرفك بنفسي ! انا ابقي خال البنوته الرقيقه اللطيفه الغنيه بنت الناس اللى انت راسم عليها ومعشمها علشان تلهف فلوسها وده طبعا مش هيحصل ومش هتقدر لا انت ولا عشره زيك يعملوه طول ما ليها خال بيحبها وخايف عليها وعلى مالها .. وده بردو مش مهم لانك اكيد فاهم وعارف ان نسب العائلات الكبيره دى محدش بيقدر يقرب منه ! وكبيرك اوى كنت هتنصب عليها ف قرشين وهتخلع منها .. وبردو ده مش مهم ! وانت اكيد عارفه وفاهمه !
قبل ما اكمل كلامى انت طبعا مستغرب انا ليه كشفتلك على شخصيتى وقولتلك انى ابقي خالها والولا اللى وراك ده يبقي ابنى اللى هو ابن خالها ! هقولك ببساطه لانك اكيد ذكى وفاهم اللى ممكن اعمله فيك انت وأهلك واخواتك ببساطه جدااا .. وطبعا دى انت إتأكدت منها باللعبه الصغيره اللى اتعملت على اخواتك البنات !! على فكره البنات دى خساره فيك لانهم بنانيت عسل خالص ! لسا مشربوش من البيئه الوسخه اللى انت اتربيت فيها .. بس يا سيدى مسيرهم يكبروا ويبقو زيك .. نسخه منك !
نيجى بقي للمهم !! والعرض اللى هعرضه عليك ده غير قابل للتفاوض والنقاش
( احمد بيبصله وهو بيتكلم وبيغلى ... وعمال يفرك ف الحبل عاوز يقطعه ومش عارف )
عاوزك تهدى كده عشان هعرض عليك عرض عمرك كله !
انا طبعا عرفت انك شاغل سلمى ... وياحبيبتى انا مش بلومها ولا حاجه لأنى عارف ألاعيب الولاد اللى زيك واللى ممكن يكون ضاحك عليها بكلمتين حلوين او راسم عليها دور جدعنه يا عينى ودور كفاح ودور ابن البلد الشجاع الحلو .. زى ابطال الروايات اللى هى بتحب تقرا عنهم !! وليه لأ وانا اللى عودتها على قراية الروايات من وهى صغيره
انا بعرض عليك 50 الف جني ! هتاخدهم وهتخفى من وشها نهائي ! وورقك ودراستك هنقلهالك ف جامعه تانيه ! وتشوفلك سكن تانى انت وامك واخواتك العفاريت الزُرق مايعرفهوش ... وأظن دى حاجه سهله لان اساسا بيتكو اللى انتو ساكنين فيه إيجار ... ماتستغربش انى عارف ! انا عندى تاريخك كله !
كلامى ده يُعتبر الفرصه الاخيره ليك !! لانك لو مآمنتنيش عليه هأذيك ... ومش انت بس ! هأذيك انت وأهلك ...
هااا ! تاخد الفلوس وتطلع سليم من هنا ! ولا اخليك تتصل على امك تودعها وتحرق قلبها عليك
احمد : ( بيبصله بثبات مُحارب عينه ف عينه ) هى تستاهل 50 الف جني بس ؟
سامر : حبيبى ! كده انت تلزمنى !! جيت دوغرى وعرفتنى السكه يبقي فيه أمل فعلا انك تخرج من هنا على رجلك ! عاوز كام ؟
احمد : تمّن وقدرها ... شوف بنت اختك تسوى كام .. وشوف هتاخد منها كام لما تجوزها لابنك
سامر : وايش عرفك انى هجوزها ابنى !
احمد : مش انا جيتلك دوغرى ؟ تعالالى انت كمان دوغرى .. قولى انك عاوز تجوزها لابنك علشان تبقي انت اللى متحكم ف فلوسها وفلوس ابوها
سامر : انت مال أهلك ؟ احنا عيله ف بعض
احمد : صح ! انا مالى فعلا ! وعشان كده بقولك تمّن انت البيعه دى علشان اخد الفلوس واخلع واسيبهالك
سامر : ياسيدى منى ليك فوق ال 50 الف هديلك 20 كمان .. كده 70 الف .. اظن مكنتش تحلم انك تاخد رُبعهم من سلمى ...
احمد : قفلهم 100 وهعزل من اسكندريه خالص !
سامر : موافق
بشر : بابا الواد ده ابن ك
سامر : هشششششش . خلاص . انا قولت موافق . وهديلك يا عم اسبوع كمان ترتب حالك وتمشي م البلد ... عارف يا ابو حميد لو الاسبوع ده خلص وعرفت انك لسا موجود هعمل فيك ايه ؟؟ هههههههههههه اظن عارف !
احمد : ههههههههه طبعا عارف ( بيضحك بثبات ووشه وراسه كلهم بينزفوا دم ) ف غزوه الخندق ايام الرسول ! جم القبائل من كل حته علشان يحاربوا الرسول ويقضوا على فكرة الاسلام من اولها لاخرها ويريحوا دماغهم من الصداع اللى طلع ف الجزيره وهينتشر ف العالم
واحنا وقتها كنا قِله وضعفا ... الرسول أمر انهم يحفروا خنادق حوالين المدينه علشان اليهود والمشركين مايعدوش للمسلمين
سامر : انجز ! احنا مش ف حصة دين هنا يا روح امك
احمد : لا دى مش حصة دين ده تاريخ ... أهو انا هبقي زى الخندق ده بينها وبين الدنيا
ومش هسمح لكلب يقرب منها او يطمع فيها
وطول ما فيا نفس هبقالك كابوس انت وعيالك !!! وللكللب التانى اللى انا علمت عليه قبل كده وبردو مافيش فايده فيه ولساه مكمل
حاتم : ( بيتغاظ ان احمد لسا بيكابر ومش عاوز يستسلم ... بييجى من وراه بيلطش ف راس احمد وبيديله بالقلم وبيوقعه على الارض وهو متكتف ف الكرسي )
( أحمد بيلتقط حتة ازاز من الازاز المكسور ع الارض )
( بشر بيقومه وبيعدل احمد تانى )
بشر : انت يالا مش عاوز تفوق من اللى حواليك ؟ اقسم بالله مانت طالع من هنا غير لما تعمل اللى احنا عاوزينه ولو هتقعد معانا شهر بحاله .. مين هيسأل عليك يالا ؟ انت نكره .. حتة زباله كده هندوس عليها برجلينا ومش هنستعنى ننضفها كمان )
احمد : ( عينه بتنزل دموع قهر وظلم .. مش دموع ضعف .. بيحاول يخبيها وبيمسح عينه ف كتفه وهو متربط )
سامر : ماتكابرش يابنى ! حرام شبابك ده يضيع .. خد الفلوس بدل وكتاب الله لا هتطول فلوس ولا هتطول حاجه ... ومحدش هيرحمك
( احمد بيبدأ يقطع الحبل من ورا ضهره بالازازه وهما بيتكلموا معاه )
.................
يتبع
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن