الجزء_الرابع_عشر ( الحلقه الرابعه عشر ( الأخيره ) ) ( غمض عنيك ) ❤ ❤

6.2K 111 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
سلمى : ( بتتكلم بشهحتفه ) ضهره مليان علامات واثار جروح ف كل حته ف ضهره وخرابيش .... صِعب عليا اوى .. من كُتر شغل الطوب والرمل والحديد اللى بيشتغل فيه ... ايه ده ؟ ايه اللى هو شايله ده ..
والله العظيم منا ماشيه من هنا غير لما انسيه كل حاجه وحشه حصلتله ف حياته
ساره : هههههههههه إلحقى دى البت الايطاليه شكلها هتحضن احمد وهو داخل . دى شكلها واخده عليه وكانو مقضيينها سوا ههههههه
سلمى : والله العظيم منا ماشيه غير لما اطين عيشته وعيشتها وهيبقي يوم اسود على دماغه ودماغ أهله
...................... ( الأخيره ) ❤
احمد : ( بيبص من بعيد بيلاقى سلمى جايه عليه هو ومونيكا )
احمد : اهدى يا حاجه
سلمى : ( بتديله بوكس ف عينه وبتمسك البت الايطاليه بتشدها من شعرها ومن هدومها اللى لافه نفسها بيها ( هدوم البحر )
( بيتدخل عمال الفندق وبيفضوا الموضوع واللى احمد بيقول انه كان سوء تفاهم )
..............
( ف المطعم )
احمد : يعنى هو لازم فضايح يعنى ف كل حته نروحها ؟ ليه مانكونش متربيين كده ومحترمين نفسينا
سلمى : قول لنفسك ! قول لنفسك يا سافل يا مُنحط
احمد : أنا مُنحط ! أنا مُنحط يابارده .. يابت دنا لولى خوفى من الناس حوالينا هقوم اجيبك من شعرك
سلمى : هههههههههههههههههه ضحكتنى ! فكرتنى بحاجه كده ياعم اتنيل
احمد : اتنيل ايه مقدرش يعنى ؟
سلمى : شكلك كده عاوز بوكس ف عينك التانيه صح
احمد : لا كفايه . سيبيلى واحده اشوف بيها منك لله ... منك لله كل خناقه لازم تعلمى على امى بعلامه تفضل معايا كده
سلمى : اه عشان لما تيجى تتسافل بره تبقي تفتكرنى
ساره : ما تحترمو نفسكو بقا دانتو عيال حقنه .. انا قايمه اغرفلى طبقي ..خليكو انتو قاعدين اتخانقوا
احمد : ولا هنتخانق ولا هقعد معاكو اصلا .. انا هروح اتغدى مع
سلمى : ( بتمسك السكينه اللى قدامها ) اللهم طولك يا روح
احمد : معاكو يعنى ! هو انا اعرف حد هنا غيركو
سلمى : احترم نفسك .. احترم نفسك يا أخ عشان مشقكش
ساره : انا قايمه هههههههههه دانتو عالم تعبانه
احمد : ماتتنيلى تروحى هو حد كان ماسك ف اهلك .. دى ايه المصايب دى
سلمى : انت بتزعق لصاحبتى ؟ لا يا بابا مش هسكتلك
ساره : هههههههههههه ( بتسيبهم وبتمشي )
احمد : اه ازعق براحتى ! وانتى مين اصلا عشان تقوليلى ازعق ولا مزعقش
سلمى : انا سلمى يا بابا
احمد : اهلا وسهلا . انا أحمد
سلمى : اهلا يا احمد
احمد : اهلا بيك .. تشربي ايه ؟
سلمى : لسا ماتغدتش والله ! تتغدى معايا
احمد : اه قومى نشوف البوفيه فيه ايه النهارده
سلمى : يلا بينا .. ( بتقوم بكل هبل الدنيا كله وكأن شئ لم يكن وهو بيقوم معاها )
احمد : ( بيبصوا لبعض هما الاتنين وهما ماشيين وماسك ايديها وبيضحكوا سوا ) ايه العسل ده
سلمى : والنبى انت اللى عسل ! ماتجيب بوسه
احمد : اححم ساره باصالنا اخرسي
ساره : والله ! دنا سيبتكو وجيت ومفكره انى هسمع صوت اقلام وضرب دلوقتى ... بتشتغلونى ولا بتشتغلو نفسكو ولا حكاية اهاليكو ايه بالظبط ...
احمد : تاكلى حمام يا لوم ولا فراخ ؟
سلمى : لا فراخ ! حمام ايه بس ماليش مزاج ليه دلوقتى
احمد : طيب هاتى طبقك
ساره : وانا يا احمد خد طبقي هاتلى معاك
احمد : اقفى ف الدور يا ماما مش عاوزين لمه هنا
ساره : تصدقوا انكو شويه كلاب ومهزاين
( احمد وسلمى بيضحكوا بكل ما أوتوا من قوه وبشكل مثير جدا للجميع )
.....................
هبه : معاكى حق يا بنتى والله ! العيال مابطلوش ضحك طول ما هما قاعدين ورايحين جايين مع بعض ولا كانهم متربيين سوا
ام سلمى : يعنى انا عملت الصح يا هبه لما جيت وصالحته وطيبت بخاطره
هبه : صح الصح كمان ! الواد باين عليه جدع ..
ام سلمى : جدع جدا يا هبه ! تصدقى انى بشوف فيه ابو البنت ! ههههههه كان زيه كده وبيعافر لوحده
هبه : هى ايه حكايه الواد ده ؟ وليه بتقولى ان ابو سلمى هو اللى ماسك ف الواد بإيده وسنانه
ام سلمى : بعدين هقولك ! استمتعى بس بالفرجه عليهم . منظر يشرح القلب .. سلمى مابشوفش وشها رايق غير وهى بتتكلم عنه او وهى شايفاه كده !
.....................
احمد : هنرجع اسكندريه امتى ؟
سلمى : مش هنرجع دلوقتى .. واهدى على نفسك اهدى . وبعدين انا عاوزه اعرف انت حجزت الاوضه دى ازاى
احمد : إزاى يعنى ايه
سلمى : يعنى امتى طيب وكنت عامل حسابك ف فلوس منين
احمد : الاوضه مش غاليه اوى لانها تحت . وبعدين الفندق ده عامل حاجه حلوه اوى انه بيخصم نص تمن الغرف للعمال اللى بيتزنقوا انهم يحجزوا اوضه ...
سلمى : وانت كنت عامل حسابك بردو ف فلوس ؟
احمد : الحمد لله !
ساره : يابنتى ده ماتعرفيش بيفكر ازاى ده
سلمى : لا بس انا عاوزه اعرف بجد المرادى بيكون معاك فلوس ازاى تعزمنا وتخرج معانا .. حاجه عاوزه اعرفها بجد يا احمد
احمد : بحوش يا سلمى .. اى شغلانه بشتغلها وبعد مصاريف البيت واخواتى وامى وكل حاجه .. بشيل اللى متبقي على جنب عشان ابقي ساتر نفسي قدام الناس وساتر أهلى ! وكمان عشان بحوش كده مهر
سلمى : ( بتنشكح وبتضحك وسنانها بتبان ) مهر ايه ده ؟
احمد : ( بيبص ل ساره ) مالها صاحبتك يا ساره انشكحت كده ليه ؟
سلمى : ماتبقاش رذل وقول مهر ايه ؟
احمد : عادى بحوش مهر لجوازتى .. هو انا مش ف يوم من الايام هتجوز وهيبقي مطلوب منى مهر وشبكه وشقه وهيصه ... ؟ اهو بعمل اللى عليا
سلمى : انت حد قالك انك بارد قبل كده ؟
احمد : اه كتير
ساره : ( بتحاول تغيظ سلمى ) يعنى انت دلوقتى بتصرف من فلوس المهر بتاعك
احمد : اه يا سرسور تخيلى
سلمى : لا دا حيث كده بقا احنا ننزل اسكندريه النهارده
احمد : ههههههههههه مش كده ؟
سلمى : كده ونص ! انت حاطط عينك على واحده بقا وكده ولا لسا بظروفها
احمد : لا بظروفها بقا ! لما نخلص كليه ونستقر ونشوفلنا مشروع حلو كده نبقي ندور على عروسه
ساره : ( بتبص ل سلمى اللى بتلاقيها بتطلع نار من وشها وهتقوم تشبط ف احمد ) طب ممكن أسألك سؤال حلو كده
احمد : إسألى !
ساره : ماتحكيلنا عن مواصفات عروستك . يعنى عاوزها تبقي عامله ازاى ؟
احمد : ( بيبص ل سلمى وهو بيشرب القهوه وبيتكلم وهو باصصلها ) تكون بتخلينى أتنفس ! بتخلينى أعيش
ساره : ياعم بطل ام الكلام ده بقا واوصفلى انت عاوزها عامله ازاى ؟
احمد : بُصى ياستى ( بيبص ل سلمى بردو )
الشعر سلاسل دهب خصله سودا وخصله دهبى
( بيبص ل سلمى وكأنه بيوصفها )
وتكون عنيها ماتعرفيلهاش لون كده . ساعة تبقي خضرا وساعه تبقي زرقا وساعه تبقي عسلى ههههههههه هلاك بعيد عنك !
وتكون بيضا ومجنونه كده ويكون إسمها او دلع اسمها مكون من اربع حروف .. والأهم من ده كله بتعرف تزغرط
( سلمى وساره ف نفس الوقت بيضحكوا بصوت عالى )
سلمى : ايوه أهم حاجه الزغاريط دى مش كده
احمد : جدا ! صحيح يا سلمى بجد انتى كنتى عارفه انك بتعرفى تزغرطى ؟
سلمى : والله ابدا ! دى جات معايا كده . ساعات لما بيكون قلبك فرحان ممكن تعمل اى حاجه
ساره : انا اتخضيت اقسم بالله .. وكله كوم ومامتها لما جات تجرى تشوف فيه ايه ومين اللى بيصوت ولا بيزغرط . وانا وسلمى هنموت مش قادرين حتى نتكلم نقولها لا دى سلمى اللى بتزغرط
سلمى : بس الخرابيش اللى ف ضهرك دى يا احمد كتيره اوى ! بالراحه يابنى علي نفسك ف الشغل والمرمطه دى
احمد : مين قالك انها م الشغل .. وبعدين انا ببقي ف قمة سعادتى وانا بشتغل والله يا سلمى ! بحس انى اقدر اعمل اى حاجه .. ولما باجى امسك فلوس تمن شغلى بحس انى مالك الدنيا دى كلها باللى عليها !
سلمى : بس عاوزه اسالك سؤال .. ليه اشتغلت ف الطوب والرمل . مع انك بتشتغل كويس ف المطاعم وفيه شغلانات احسن من كده وبفلوس اعلى كمان
احمد : اقولكو وماتضحكوش ولا تفكروها حاجه كده عبيطه
ساره : لا قول !
احمد : بكسر بيها بطشي وبفوق نفسي وبمرن بيها قوتى ورزق بييجى بعرق
كان ابويا دايما يقولى قوتك اللى ربنا مديهالك اوعى تبطش بيها على غيرك واشتغل شغلانه تخلى بدنك ينزل عرق علشان الجسم اللى نبّت عرق وهو صغير بيرتاح وهو كبير ... لكن اللى اتعود ع الراحه مابيقدرش يواجه مصيره وحياته والدنيا بتغلبه .. وبعدين انا عاوز اتفق معاكو انتو الاتنين اتفاق ومحدش يعرف غيرنا
ساره : قول قول انا بحب الاتفاقات دى قول ههههههههه
سلمى : وانتى مال اهلك انتى
ساره : يا واطيه ماهو بيقول هيقولنا احنا الاتنين اهو .. انتى يابت واطيه كده ليه يابت . شوف صاحبتك يا احمد
احمد : خلاص انتو هتتخانقوا خلاص مش قايل
سلمى : وانت فاكرنا هنموت يعنى عشان تحكى .. خلاص ماتقولش
ساره : ايوه احسن ماتقولش
احمد : ( بيبصلهم ورافع حاجبه وكاتم ابتسامته )
سلمى وساره ف نفس واحد : ياعم إنطق بقي
احمد : هههههههههه يا شوية مجانين
بُصي يا ستى انتى وهى ! كل اخر شهر كده بإذن الله هديلك يا سلمى مبلغ كده بتاعى تحطيه معاك ... وان شاء الله كل شهر كده لغاااااااية ما نتخرج
سلمى : ليه بقي
احمد : عشان هعمل مشروع بالفلوس دى لما نتخرج
سلمى : ( بتبتسم ) طب والله فكره حلوه .. طب ومصاريفك ومصاريف مامتك واخواتك
احمد : لا منا هجيبلك المبلغ اللى هيفيض بعد مصاريفي ومصاريف أهلى ...
سلمى : لا دا كده تمام اوى ! وانا هحوش معاك
احمد : تحوشي معايا بتاع ايه ان شاء الله
سلمى : ياسيدى هحوش معاك .. وأد مانت هتجيبلى كل شهر هحط عليهم زيهم بالظبط لا جني زايد ولا جنى ناقص .. ولما نتخرج نعمل المشروع شركا
احمد : انتى قفلتينى من المشروع قبل ما يبدأ اصلا
سلمى : ليه يا رخم .. ليه يا احمد هو انت مش عاوز تشاركنى ؟
احمد : سلمى ! قفلى ع السيره دى بقا وانسي الموضوع خالص
سلمى : ههههههههههه خلاص بهزر . انا عارفه انك هتقول كده اصلا .. بس قولى ايه هو المشروع اللى ف دماغك
احمد : مطعم !
سلمى : اووووولالا ... احلى حاجه تكسب ف اسكندريه هنا اصلا .. بس مصاريفه كتير ومصاريف تشغيله .. مرتبات وشيفات وعمال .. غير المكان اللى لازم يبقي كويس ومناسب غير المعدات . يعنى هيكلف يا احمد عشان تفتحه
احمد : لما نتخرج ان شاء الله هنشوف معانا كام ساعتها ونحسب حساباتنا
سلمى : انت ممكن على ما نتخرج تكون جمعت فلوس المشروع ده ؟
احمد : اه ايه المشكله ... شايفانى أكتع يعنى ؟ ولو يا ستى اتفضل جزء ولا مبلغ ممكن اسافر سنه ولا اتنين اجيبهم واجى !
سلمى : تسافر ايه يا حيلتها ! مافيش سفر . مش هتبعد عنى والله ..
احمد : لا مانتى هتكونى معايا ساعتها
سلمى : احححم ! لا اذا كان كده ماشي
ساره : كملو كملو ! كملو نحنحه وانا باصالكو ...
احمد : مش عارف ليه دايما مابنحسش بيك يا سرسور ! عشان انتى ف قلوبنا يا بطه
ساره : ايوه ايوه كل بعقلى الاونطه بتاعتك !!!!!
احمد : ماتقومو ننزل البحر شويه ولا مش جايبين لبس تنزلوا بيه
سلمى : لا مش عاملين حسابنا بس مش مشكله .. هنزل انا وساره نجيب ونيجى
احمد : هتنزلى انتى وساره ؟ على اساس ايه بقا كوباية عرقسوس انا يعنى ولا ايه ماتحترمى نفسك
سلمى : لا مانت معانا يابطه ( بتقرصه من خدوده )
احمد : ايوه كده اعدلى الكلام .... بس الاول استنونى !
سلمى : رايح فين
احمد : دقيقه بس ! هشوف الشيف اللى جوه عشان اتعرفت عليه اول ما جيت اشتغلت هنا هسلم عليه واجى
سلمى : اوووكى
.....
احمد : ايه يا شيف على ! التورته جهزت
على : جهزت وكله تمام ! روح انت وانا هبعتهالك ! مع اللى قولتلى عليه
احمد : حبيبى يا شيفنا
...
احمد : مساء الخير يا طنط
ام سلمى : مساء الفل يا حبيبى
هبه : اهلا يا احمد مساء الخير
احمد : تعالو اقعدوا معانا انا والبنات
ام سلمى : انتو اصحاب مع بعض وليكو كلامكو واحنا لينا كلامنا
احمد : هههههههههه لا انتو الكل ف الكل . تعالو كلو الحلو معانا
...............
( احمد بيفاجأأ سلمى بالتورته وبيخلى الاجانب كلهم اللى ف المطعم يحتفلوا معاهم بعيد ميلاد سلمى ف جو جميل وروح جميله واللى بتكون فيه سلمى ف قمة سعادتها )
...................
( الساعه 1 منتصف الليل سلمى بتروح تخبط على اوضة احمد )
احمد : ( بيفتح الباب ) ههههههههههه نيمتى ساره وامك ولا ايه
سلمى : هههههههههههه اه .. يلا بقا تعالى نقعد لوحدنا شويه
احمد : طيب يلا ! ( بيدخل يجيب تليفونه وبييجى )
.......................
( قاعدين قصاد البحر ع الرمل مكلبشين ف بعض وماسكين ايدين بعض )
سلمى : بتحبنى اد ايه ؟
احمد : ( بيبصلها وبيبتسم ) تخيلى مثلا واحد مخنوق من حياته وكل شويه يقول امتى اموت عاوز اموت مش عاوز اكمل حياتى !
وبعدين ركب مركب ف وسط البحر والمركب اتقلبت بيه .. ف اللحظه دى ممكن يستغنى عن اى حاجه مقابل ان ربنا ينقذه ويوصله للشط عايش وبيقول يارب بحرقه ! بيدعى بحرقه وبيفضل يعافر وبيدبدب بايده ف الميه
حب الشخص اللى بيغرق للحياه ف اللحظه دى ماتعادلش 1% جنب تمسكى بيك ومعافرتى عشانك
سلمى : ااخ منك ! عليك تشبيهات .. بتعمل فيا حاجات كده
احمد : ( بيبوس ايديها )
سلمى : احححم ! فاكر امبارح ف المكان اللى هناك ده لما كنت انت مكتفنى وكنت بتقولى حاجه كده بس جات موجه رخمه بنت رخمه قطعت كلامنا ؟
احمد : امتى ده ؟ لا مش فاكر
سلمى : ( بتعضه من كتفه ) لا انت فاكر ماتستعبطش
احمد : ههههههههههه عضة دى ولا لسعة دباسه .. المهم عاوزه ايه يعنى
سلمى : اححححم عاوزه نكمل كلامنا
احمد : انتى بتيجى شرم الشيخ وبتتبدلى .. فين سلمى الوقوره البريئه الشرسه اللى بتجيب البنات من شعورهم !
سلمى : موجوده بس مرهقه شويه ههههههههههه
احمد : لا ألف سلامه عليك !
سلمى : انت بارد يا احمد .. بارد ورزل
احمد : ليه ياست حلويات
سلمى : ست حلويات غصب عنك ! بقا قاعده جنب منك واحده هاى كلاس كده زيي وقمر ف نفسها والاجانب قبل المصريين بيعاكسوها وبتقولك تعالى نكمل الحكايه بتاعة امبارح وانت تقولها مش فاكر
احمد : مين قالك انى مكملتهاش
سلمى : مكملتهاش ياسطا ما الموجه جات قاطعتنا
احمد : لا كملتها وانا نايم ... وانا نايم باخد حريتى اكتر وبفضل اعيش كده وازود حاجات من عندى
سلمى : اححححم طيب يلا
احمد : يلا ايه
سلمى : يلا احكيلى اللى انت كملته وانت نايم ... كله كله
احمد : كله كله ايه لا ماينفعش
سلمى : لا يا بابا هتحكيلى كله كله زى منا حكيتلك الحلم بتاعى كله كله
احمد : هو ده كان حلم ؟ ده مليان تعالب وارانب ومعرفش ايه الاحلام دى
سلمى : اعمل ايه طيب ماهو الحلم كان كده ... وبعدين ماتستقلش بحلمى انا احلامى كلها بتحقق
احمد : اه منا عارف ( بيبص لخدودها وهى بتتكلم ) يخربيت كده
سلمى : مالك ؟
احمد : احححم لا مافيش كملى . بتتحقق ليه
سلمى : اهو كنت كل ما احلم بحاجه كانت بتتحقق معرفش بقا
احمد : ( تاه ف دنيا غير الدنيا وهو باصصلها وهى مكلبشه ف دراعه وقاعده جنبه ومميله راسها على كتفه ) يخربيت ابو كده
سلمى : ( بضعف وباستسلام هى كمان ) مالك ؟
احمد : ماليش ! بس بتوحشينى حتى وانتى جنبي
سلمى : احمد انا مش عارفه فينا ايه احنا الاتنين عشان نبقي بالشكل ده مع بعض . انا بنسي نفسي وماببقاش بفكر ف حاجه غير انى اخليك قدام عينى طول الوقت
احمد : انتى مشتريانى ! والله مشتريانى
سلمى : وبتمن غالي والله ! ( شفايفها بتقرب من شفايفه وعينها قصاد عينه )
احمد : ( بيبص لشفايفها ولعنيها ) انا بيعتلك نفسى من زمان
سلمى : ( بتلعب بمناخيرها ف مناخيره وصوت انفاسها ف انفاسه ) مكلبش قلبى معاك يابن اللذينه .. عرفتنى يعنى ايه حب ويعنى ايه لهفه
ربتنى على ايدك وخلتنى ابنى لنفسي مشاعر تكون ليا
بقيت ابص لنفسي ف المرايا وابص لشكلى وجسمى ولبسي واقول هعجب احمد النهارده ولا لا
بقيت مش عاوزه أنام واسيبك تغيب عن بالى . بقيت أحلم بيك بطريقه غريبه اوى ! اللى هو كل شويه . حتى لو محلمتش .. بفضل نايمه على سريرى وحاضنه مخدتى كده وبفضل أألف حكايات ف دماغى بقيت مدمناك يا احمد !
احمد : عارفه يا سلمى .. كل شويه كده افكر ف موضوع حلمى وحلمك اللى كل واحد حلم بيه قبل ما يشوف التانى ! واقول ليه ؟ واشمعنى ؟ وليه احلم بيك وتطلعى معايا ف نفس المدينه وف نفس الجامعه ونفس الكليه
كنت اقول يمكن شوفت وشك ف حته او مكان وعشان كده فضلت صورتك ف خيالى .. بس ارجع واقول مانتى بردو حلمتى نفس الحلم
لما بفضل افكر كده ببتسم .. لان لقانا ده كان بقدر ولحكمه ربنا وحده اللى يعلمها ... وهو اللى جمعنا سوا
سلمى : أحمد !
احمد : يا عيون احمد !
سلمى : هتتجوزنى امتى ! ماهو يا تتجوزنى يا هخطفك
احمد : هو انتى لسا مخطفتنيش ..؟
سلمى : ( تكاد شفاههمها تلامس شفاه الآخر ) لاء هخطفك واتجوزك ونعيش لوحدينا
احمد : ياسلام لو الزمن يوقف هنا ! يوقف ومايكملش ! وافضل معاك كده قاعدين نفس القعده دى
سلمى : نعم ياخويا ! لا انا عاوزاه يكمل لغاية ما تتجوزنى . مش هفضل انا قاعده القعده دى
احمد : انتى مالك يابت ! مالك كده مابقيتيش على بعضك ليه
سلمى : اسكت انت ماتتكلمش نهائي . دانت بارد ! أل ايه عاوز تفضل قاعد القعده دى .. دانت مابتحسش خالص .. جايب البرود ده منين
احمد : ( بيبصلها وهى بتتكلم مابيقدرش يقاوم نفسه وبيبوسها )
سلمى : ( روحها بتتخطف وبتسلم روحها وقلبها ونفسها وبتسكت نهائي )
احمد : ( بيفوق من اللى عمله بيلاقيها مغمضه عنيها ومتبنجه .. )
سلمى : ( بتفتح عنيها وبتفضل باصاله وعنيها بتدمع )
احمد : ( بيتكلم بفزع ) انا آسف . انا مخدتش بالى انا والله ما كنت واعى حقك عليا ... والله ما كنت فايق يا سلمى ! انا آسف
سلمى : ( بتقرب منه وبتبوسه بوسه صغننه سريعه وبتبتسم )
احمد : ( بيبصلها وعنيه لامعه والدموع واقفه ف عينه )
سلمى : ( بتبدا تفوق من اللى هى فيه هى كمان وبتبصله وبتتكسف )
( الكلام بينهم اصبح بإرتباك رهيب كأنهم اول مره يشوفوا بعض او يتكلمو مع بعض )
احمد : سلمى انا مش عارف ايه اللى حصل بس والله العظيم ما كنت فايق ولا كنت واخد بالى من تصرفاتى معلش انا اسف ..
سلمى : احححم ! انا اللى آسفه ! انا ... انا حاسه انى جوعت ! انت مش جعان ؟
احمد : انا جوعت والله ( بيفرك ف ايده من الارتباك ) تيجى ناكل ولا هتطلبى من الروم سيرفس
سلمى : شكلى كده هطلب من الروم سيرفس بقا لان المطعم مش فاتح طبعا دلوقتى الساعه 2 ونص بالليل
احمد : لا فيه شيفات فاتحين وبيجهزوا اكل ل بكره . تحبى اروح اجيب شوية اكل وناكلهم ؟
سلمى : احححم اللى انت شايفه بقا ! ولا اقولك ! انا هرجع الاوضه عشان عاوزه أنام .. ولو جوعت هطلب سندويتش سريع كده
احمد : تمام ! طيب ! ايه بقي .. هتقومى ؟
سلمى : اه هقوم ! ممكن معلش توصفلى اوضتى فين ؟ عشان مش فاكره انا كنت بروح من فين
احمد : كنت لسا هسألك نفس السؤال .. عشان انا مش عارف انا هرجع ازاى .؟ بس اهو قومى نتمشى لغاية ما نفتكر
سلمى : بكلمك بجد على فكره انا نسيت .. نسيت انا المفروض هرجع منين
احمد : وانا والله بتكلم بجد .. بُصي هو تقريبا من عند الممر ده !
سلمى : اه تصدق هو فعلا . تعالى معايا وصلنى يمكن اتوه وانا راجعه على اوضتى
احمد : تعالى ( بيمسك ايديها وبيوصلها لباب اوضتها بعد معاناة وقلة تركيز وارتباك وكسوف ) يلا بقا ! يلا علشان اوضتك .... اوضتك اهى
سلمى : وانت روح نام على طول بقي ! هنروح بكره فين ؟
احمد : مش عارف ! اما نصحي بس بكره
سلمى : طيب تصبح على خير ( مش عاوزه تسيب ايده )
احمد : تلاقى كل الخير .. و ..
سلمى : و ايه ؟ عاوز تقول حاجه ؟
احمد : مش فاكر الحقيقه . بس خلاص بقي يلا تصبحى على خير
سلمى : تلاقى كل الخير ( بتدخل وبتقفل باب الاوضه وبتفضل راكنه على باب الاوضه من جوه تايهه وسرحانه ومش مصدقه نفسها )
احمد : ( تايه ومش عارف هو فين بيلاقى واحد من خدمة الغرف ماشي ) لو سمحت يا باشا
خدمه الغرف : ايوه يا استاذ اؤمر
احمد : ماتعرفش ارجع اوضة 311 منين ؟
...............
( بعد اسبوعين ف الجامعه )
مصطفى : بس ايه الحكايه ياسطا ! بقالك اسبوعين من ساعة ما جيت من شرم انتى وسلمى وانت تايه كده مش معانا !! وفجأه بتبقي قاعد وسطنا وبتسيبنا وبتفضل تضحك مع نفسك
احمد : عادى ياسطا
حسن : بردو لسا مش عاوز تقول ايه اللى كان حصل وايه اللى خلاك تروح شرم
احمد : مش مهم بقي . اللى راح راح !
مصطفى : البنات جايين !
......
ساره : ( بتكلم سلمى وهما ماشيين مع البنات على جنب ) بردو ياواطيه انتى مش عاوزه تقوليلى ايه اللى حصل .. ومن اخر ليله وانتى متنحه قبل ما نرجع اسكندريه ... روحتو فين ؟
سلمى : بس بقي يا ساره اخرسي . انتى ايه مابتزهقيش بقالك اسبوعين ماوراكيش غير الموضوع ده . منا قولتلك محصلش حاجه روحت قعدت معاه ع البحر وخلاص
ساره : مع انى مش مصدقاك بس هعديهالك دلوقتى عشان منه وفريده ماياخدوش بالهم
سلمى : ( بتبص على احمد اللى قاعد وسط الشباب )
( احمد بيبص للبنات وبيبص ل سلمى وبيدور عنيه عنها ومكسوف يبصلها .. ع الحال ده بقالهم اسبوعين )
احمد : ازيكو يا بنات ! اتأخرتوا ليه
فريده : منه أخرتنا ! اوعو تكونو فطرتوا
احمد : لا مستنيينكو ... عامله ايه يابت يا منه !
منه : بخير يا واد يا حمو ! عامل ايه ودراعك عامل ايه
احمد : ( كل ما بيبص ل سلمى بيتكسف ويبص بعيد ) الحمد لله .. تمام التمام يا باشا !
.....
( بعد الضهر )
ام احمد : الو !
احمد : ايوه يامه
ام احمد : الساعه بقت 2 ونص واخواتك لسا ماجوش
احمد : لسا ماجوش ازاى ؟ هما وراهم دروس ؟
ام احمد : لا .. النهارده التلات ماوراهمش دروس وبعدين مافيش دروس بيروحوها بعد المدرسه ...
احمد : طب اقفلى اقفلى هرن ع الابله امانى اشوف فيه ايه
.........
( بيكلم الابله أمانى وبيفهم منها ان المدرسه قفلت ف ميعادها وان البنات كلهم خرجوا من حوالي 45 دقيقه )
( بيقوم من مكانه مفزوع وبيجرى يخرج من الجامعه وبينسي كل حاجه ... والشباب بيجروا وراه .... )
( بيجيلوا تليفون من رقم غريب وواحد مجهول بيكلمه )
مجهول : قدامك عشر دقايق تروح فيهم للعربيه اللى هقولك على مكانها ! وهتعمل تليفون صغير اول ما تركب تكلم الحاجه والدتك تتطمن فيه ان اخواتك رجعوا بالسلامه ! وبعدها الشباب هيجيبوك ! انا مش عاوز حد من أهلك ولا عاوز اخواتك ! أنا عاوزك انت !
احمد : انت مين ؟
مجهول : لما تيجى هتعرف ! عاوزين نصفى شوية حسابات كده
.....................
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن